تفنوت
عودة للموسوعةجزء من سلسلة منطقات حول | ||||||||||
ديانة قدماء المصريين | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مفاهيم
|
||||||||||
طقوس
|
||||||||||
الآلهة
|
||||||||||
كائنات أسطورية
|
||||||||||
شخصيات
|
||||||||||
مواقع
|
||||||||||
رموز
|
||||||||||
نصوص
|
||||||||||
ديانات ذات صلة
|
||||||||||
| ||||||||||
تفنوت (بالإنجليزية: Tefnut (أوTefnet )) هي إحدى الآلهة في مصر القديمة وتنتمي إلى تاسوع هليوبوليس المقدس . وطبقا لأساطير قدماء المصريين أسس هذا التاسوع العالم من ماء ويابسة وسماء وكذلك الخليقة . كانت تسمى تفنوت أيضا "القطة النوبية " وأحيانا تسمى "الحقيقة". كانت تمثل النار . وكان فهماء الآثار يعتقدون سالفا أنها تمثل الرطوبة، واستقر وصفها على أنها ترمز للنار . .
أصلها
تذكر نصوص الأهرام "تفنوت" في صعود فرعون إلى السماء بعد الموت بإسمها "كالحكيمة" أو"كالحقيقة" . وطبقا لتلك النصوص يُري فرعون أنه أوزوريس الذي يمثل الماء:
ترجمة للنص الأهرام: أوه، جب ، الثور في السماء، إنني حورس ... لقد مضىت وأعود الآن، كالاله الرابع من ضمن الأربعة آلهة، الذي يأتي بالماء. إنني صادق في كلامي بما عملته في حياتي. إنني "تفن " (الحكيم)></>, الذي حكم مع تفنوت، نمثل "الحقيقتين" رغم عدم وجود شهود . وقد أمرت الحقيقتان حتى يعود عرش جب إلي، حتى استطيع حتى أرتفع على النحوالذي أردته. " (نص الأهرام 260 ). وينتمي نص الأهرام إلى نصوص المملكة المصرية القديمة إي نحو2700 قبل الميلاد .
كما ذكرت تفنوت في عهد المملكة المصرية الوسطى على توابيت الموتى بالإشارة إلى ما اتى في نصوص الأهرام : " حينئذ نطق أتوم : تفنوت هي ابنتي الحية، هي وأخوها شو. اسمه هو"الحياة" واسمها "الحقيقة" ..."الحياة" تنام مع ابنتي "الحقيقة".
آبائها
تشكل مع أخيها إله الهواء شوأول من نشأ من الاله الخالق أتوم ، وبذلك نشأت ازدواجية الذكر والأنثى، إذ حتى أتوم نفسه كان هخنثا. كما توجد اسطورة اخرى عن نشأة تفنوت على أنها وأخيها شوأبناء إيزيس . ففي كتاب نوت يذكر مولد تفنوت مع مولد حورس.
وطبقا للتصور الأسطوري بأن أتوم خلق شووتفنوت . وأن عين حورس اليسرى تمثل القمر وعينه واليمنى تمثل الشمس وشو.
منزلتها
تمثل تفنوت وأخوها شوالزوج الذي انجبته الآلهة : وهما يمثلان آباء جب إله الأرض ونوت إلاهة السماء . وحدثا ذكر اسم تفنوت يذكر "جب " فهما قرينان . ولا تمثل تفنوت في هيئة "لبؤة" وإنما في هيئة "قطة نوبية" . ولكن عندما يعتريها الغضب فهي تتحول إلى "اللبؤة المفترسة" . تفنوت هي "الثعبان الأزلي" التي تمثل عين رع . وتذكر النصوص تحت عنوان "عودة الإلاهة ":
النص:" لقد انتهى الاحتفال والتهليل وضاعت حالة السكر ولا يعثر عليها . لقد ملأت المشاجرات جميع مصر . وتجمدت صالة رع واصبحت صالة أتوم للسكر كئيبة. لقد مضى الجميع معك واختفوا عن مصر. وأصبح السرور مع النوبيين " (من كتاب عودة الإلاهة) .
ويتجلى عنف اللبؤة في قوتها كالثعبان الحارس على جبهة رع. ويذكر في مخطوطة "بردية هاريس" : " عندما يرتفع رع في السماء فإن تفنوت تستقر على رأسه وتطلق زفيرها الناري ضد أعدائه." وتأتي صفتيها في نص آخر في معبد جزيرة فيلة : تكون غاضبة في هيئة سخمت وتظهر عند الفرح في صورة باستيت . " وكلاهما سخمت - اللبؤة المفترسة - وباستيت، القطة الفرحة، هاتان الصفتان متحدتان في تفنوت. وبعد اندماج أتوم ورع إلى "أتوم-رع" فقد وصف جميع من شووتفنوت كأبناء رع.
المراجع
- ^ Christian Leitz u.a.: LGG, Bd. 1. S. 405.
- ^ Christian Leitz u.a.: LGG, Bd. 1. S. 582.
- ^ Jan Assmann: Tod und Jenseits im alten Ägypten. Beck, München 2001, S. 30; Susanne Bickel: La cosmogonie égyptienne. S. 169; Alexandra von Lieven: Grundriss des Laufes der Sterne. S. 192–194.
-
^
- ^ Alexandra von Lieven: Grundriss des Laufes der Sterne. S. 192–193.
أقرأ أيضا
- أتوم (إله)
- جب
- أسطورة إيزيس وأوزوريس
جزء من سلسلة منطقات حول |
حيوانات في الميثولوجيا |
---|
النسر القابض على أفعى هورمز ميثولوجي عالمي
|
رمزية الحيوانات
|
مسرد الحيوانات
|
عبادة الحيوانات
|
أبراج حيوانية
|
آلهة وأبطال حيوانات
|
آلهة الحيوانات
|
بوابة فهم الأساطير |
التصنيفات: آلهات الخصوبة, آلهة الريح, أسود في الثقافة الشعبية, القطط في الثقافة الشعبية, إلاهات الحيوان, إلهات مصرية, حيوانات مؤنسة, رموز الميثولوجيا المصرية, أسود أسطوريون, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P40, صفحات بها وصلات إنترويكي, قالب ضبط استنادي دون معرفات, بوابة مصر القديمة/مقالات متعلقة, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات