إنجلترا

عودة للموسوعة
  

إنْجِلْترا أوإنْكِلْترا أوإِنْكِلْتِرَة (بالإنجليزية: England إنگلاند) هي أكبر دولة في المملكة المتحدة وتشهجر في الحدود البرية مع اسكتلندا في الشمال وويلز في الغرب والبحر الأيرلندي في الشمال الغربي وبحر الكلت في الجنوب الغربي وبحر الشمال في الشرق، وتفصلها القناة الإنجليزية عن القارة الأوروبية جنوبًا. ويتكون البر الرئيسي من إنجلترا من الأجزاء الوسطى والجنوبية من جزيرة بريطانيا العظمى في شمال المحيط الأطلسي، كما تضم أيضًا أكثر من 100 جزيرة صغيرة، مثل جزر سيلي وجزيرة وايت.

استوطن الإنسان المنطقة المعروفة الآن باسم إنجلترا أول مرة في فترة العصر الحجري القديم، ويعود أصل حدثة إنجلترا إلى الآنجلز وهي إحدى قبائل الجرمان التي استقرت خلال القرن الخامس والسادس الميلادي. أصبحت إنجلترا دولة موحدة سنة 927 ميلادية، ومنذ عصر الاستكشاف الذي بدأ في القرن الخامس عشر، أخذ تأثيرها الثقافي والقانوني يمتد وينتشر شيئاً فشيئاً عبر العالم بأكمله. حيث نشأت فيها اللغة الإنجليزية والكنيسة الأنجليكانية والقانون الإنجليزي (وهوأساس النظام التشريعي للقانون العام في عديد من الدول حول العالم)، كما حتى نظامها البرلماني والحكومي مقبول به على نطاق واسع من الدول الأخرى. كانت إنجلترا مهد الثورة الصناعية التي انطلقت في القرن الثامن عشر، وحوّلت البلاد إلى أول أمة صناعية في العالم، ووضعت الجمعية الملكية أسس العلوم التجريبية الحديثة.

أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). عاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. يصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويهجرزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا والمجتمعات الحضرية في وسطها وشمال غربها وشمال شرقها ويوركشاير التي أنشأت كمنطقة صناعية كبرى خلال القرن التاسع عشر.

كانت مملكة إنجلترا - بما فيها ويلز - مستقلة حتى 1 مايوسنة 1707، عندما بدأت قوانين الاتحاد (بالإنجليزية: Acts of Union)‏ بتطبيق الشروط المتفق عليها بمعاهدة الاتحاد مع مملكة اسكتلندا التي أبرمت قبل عام، فأدى ذلك إلى اتحاد سياسي باسم مملكة بريطانيا العظمى. وفي سنة 1800 اتحدت بريطانيا العظمى مع مملكة أيرلندا عن طريق قانون اتحاد آخر، فنتج عنها المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا. وفي سنة 1922 انفصلت عنها أيرلندا مكونة دولة أيرلندا الحرة وهي ذات سيادة منفصلة، غير حتى القانون الملكي والبرلماني لعام 1927 قام بدمج ست مقاطعات إيرلندية في جسم المملكة، فأنشئت المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الحالية.

أصل الحدثة

يشتق اسم "إنجلترا" من الحدثة الإنجليزية القديمة Englaland، والتي تعني "أرض الأنجل". والأنجل كانت واحدة من القبائل الجرمانية التي استقرت في إنجلترا خلال أوائل العصور الوسطى، وقد وصل هؤلاء القوم إلى بريطانيا من شبه جزيرة أنغلن الواقعة في منطقة خليج كييل في بحر البلطيق. وفقًا لقاموس أوكسفورد الإنجليزي، كان أول استخدام معروف لحدثة "إنجلترا" في عام 897م، وقُصد به الإشارة إلى الجزء الجنوبي من جزيرة بريطانيا، أما في العصور الحديثة، فقد استخدم لأول مرة في الكتابات عام 1538م. ويذكر حتى أول تصديق على الاسم وقع في القرن الأول عن طريق المؤرخ الروماني تاسيتس، في كتابه حامل عنوان "جرمانيا"، حيث تظهر الحدثة اللاتينية Anglii في أكثر من مسقط. على الرغم من الاعتقاد الشائع حتى اسم إنجلترا مشتق من قبيلة الأنجل، إلا حتى قسمًا من الفهماء يقول نظرياتٍ أخرى حول أصله، فقد اقترح بعضهم أنه مستمد من شكل شبه جزيرة أنغلن، ذي الزوايا الكثيرة (بالإنجليزية: Angular)‏. وقد سماها العرب قديما الانكتار

أجراف دوفر البيضاء، إحدى الأجراف البيضاء التي تتراءى للناظر من البحر إلى إنجلترا، والتي يُحتمل حتى تكون الأخيرة قد اشتق اسمها منها.

من الأسماء البديلة لإنجلترا اسم "ألبيون"، وغالبًا ما يُقصد الإشارة به إلى جزيرة بريطانيا بأكملها. وظهر أول تسجيل للاسم في مجموعة كتابات لأرسطو، تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث اتى فيها: «ما وراء أعمدة هرقل تقع المحيطات التي تتدفق على مدار الأرض. وفيها اثنتان من الجزر الكبيرة المسماة بريتانيا، وهي جزائر ألبيون وأيرين». يمكن تقفي أصول حدثة ألبيون (باليونانية القديمة: Ἀλβίων) إلى حدثتين اثنتين: إما أنها مشتقة من الحدثة اللاتينية "ألباس" بمعنى بيضاء، في إشارة إلى المنحدرات الصخرية البيضاء في دوفر، والتي هي المشهد الأول الذي تقع عليه عيون الناظر المتجه من القارة الأوروبية إلى بريطانيا، وتم اقتراح أصل بديل عُثر عليه في كتيّب قديم لأحد التجّار المتجولين مجهول الهوية، يعود للقرن السادس قبل الميلاد على الأرجح، ذكر فيه جزيرة "Albiones". يُطلق اسم "ألبيون" على إنجلترا حاليًا، وذلك في أكثر الأعمال الأدبية. من الأسماء الرومانسية الأخرى لإنجلترا: "لورغيا" المشتقة من حدثة Lloegr الويلزية، المشتقة بدورها من أسطورة الملك آرثر.

التاريخ

عصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة

ستونهنج، النصب الحجري الحديث.

أقدم الأدلة التي تفيد باستيطان الإنسان في المنطقة المعروفة حاليًا باسم إنجلترا هي بقايا متحجرة للإنسان السلفي (Homo antecessor)، تعود إلى ما يقرب من 780,000 سنة مضت، أما أقدم عظام تعود لإنسان عاقل مكتشفة في إنجلترا فهي ترجع لحوالي 500,000 سنة مضت. استوطن البشر العاقلون إنجلترا خلال العصر الحجري القديم العلوي، وتفيد الأدلّة أنهم كانوا في بداية أمرهم قومًا رُحّل، ولم تظهر المستوطنات الدائمة في سجل الآثار إلا خلال السنوات الستة آلاف الماضية. استمرت إنجلترا مأهولة ببضعة أنواع من الثدييات الضخمة بعد نهاية العصر الجليدي الأخير، ومن هذه الثدييات الماموث، والبيسون الأوروبي، ووحيد القرن الصوفي، أما البشر فهجروا المنطقة هربًا من شدّة البرد والصقيع. ومنذ حوالي 11,000 سنة، أي عندما بدأت صفائح الجليد في الانحسار، عاد البشر ليعمروا المنطقة مجددًا؛ وتقترح البحوث الوراثية أنهم جاؤوا من الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الأيبيرية. وكان مستوى سطح البحر أقل مما هوعليه الآن، وكانت بريطانيا متصلة عن طريق البر بكل من إيرلندا وأوراسيا. وعندما ارتفع مستوى البحر مجددًا، منذ حوالي 10,000 سنة، انفصلت عن إيرلندا، ثم عن أوراسيا بعد ألفي سنة.

ظهرت حضارة الدورق في إنجلترا قبل 2500 سنة من الميلاد، وهجرت آثارًا هي أوعية غذائية مصنوعة من الفخار والنحاس. كما شيد أبناؤها الكثير من المعالم الرئيسية الباقية مثل ستونهنج وأفيبري، وقاموا بصهر القصدير والنحاس، وكلاهما موجود بوفرة في المنطقة، فصنعوا البرونز، وعهدوا صناعة الحديد من خامه في وقت لاحق، وكانوا قادرين على غزل ونسج صوف الغنم، الذي يصنعون منه الملابس.

بوديكا، ملكة قبيلة "إيسيني" البريطانية الكلتية، قادت انتفاضة ضد الإمبراطورية الرومانية.

خلال العصر الحديدي، استوطنت إنجلترا عدّة قبائل الكلتية، وصلت من أوروبا الوسطى. وقد جاز تطوير صهر الحديد بصناعة محراث أفضل، مما أدى إلى تقدم الزراعة، وكذلك أصبح بالإمكان إنتاج أسلحة أكثر فعالية. كانت اللغة البريثونية هي اللغة المنطوقة خلال هذا الوقت، وكان المجتمع قبليًا. وفقًا لكتاب الجغرافيا لبطليموس، فإنه كان هناك نحو20 قبيلة مختلفة في المنطقة، أما الفترة التاريخية السابقة فلا يزال الغموض يكتنفها، لأن البريطانيين كانوا لا يعهدون القراءة والكتابة خلال تلك الفترة، ولم يهجروا مؤلفات تتحدث عن حياتهم وبلادهم في هذا العهد. كغيرها من المناطق الأخرى الواقعة على حافة الإمبراطورية، تمتعت بريطانيا بروابط تجارية مع الرومان. حاول يوليوس قيصر غزوبريطانيا مرتين في عام 55 قبل الميلاد، لكن غزواته فشلت إلى حد كبير، إلا أنه تمكن من إقامة نظام ملكي عميل. غزا الرومان بريطانيا عام 43 ميلادية في عهد الإمبراطور كلوديوس، وضُمّت المنطقة إلى الإمبراطورية الرومانية، وأُطلق عليها اسم مقاطعة بريتانيا. قاومت عدّة قبائل الغزوالروماني لجزيرتها طيلة سنوات، وأشهر تلك القبائل كانت "كاتوفيليوني" بقيادة كاراتاكوس. وفي وقت لاحق، حدثت انتفاضة بقيادة بوديكا، ملكة إيسيني، أدت إلى مقتلها في معركة شارع واتلينغ. شهدت هذه الحقبة انتشارًا واسعًا للثقافة اليونانية الرومانية، حيث أُدخلتِ الكثير من معالم الحضارة إلى البلاد مثل القانون، والعمارة الرومانية، وأنظمة الصرف الصحي، وأُنشئت المدارس، واستُقدمتِ الكثير من النباتات الزراعية الصالحة للأكل من أوروبا، وتَعرّف السكّان على الحرير. وفي القرن الثالث، توفي الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس في يورك، ومنها أعرب قسطنطين الأول في وقت لاحق نفسه إمبراطورًا. دخلت المسيحية البلاد لأول مرة عن طريق يوسف الرامي، بينما يدعي آخرون دخولها عن طريق لوسيوس البريطاني. في عام 410م، غادر الرومان الجزيرة، للدفاع عن حدود الإمبراطورية في أوروبا القارية، بعد حتى ضعفت قوتها وأخذت تتضعضع وتنهار أمام حروب الأباطرة الداخلية.

العصور الوسطى

خوذة احتفالية من القرن السابع من مملكة انجليا الشرقية، عُثر عليها في منطقة ساتون هوو.

إثر انسحاب الجيوش الرومانية، أصبحت بريطانيا مفتوحة للغزومن جانب المحاربين البحريين الوثنيين مثل الساكسون والجوتس الذين سيطروا على المناطق المحيطة بالجنوب الشرقي، واستمروا يتقدمون بفتوحاتهم لفترة من الوقت، حتى استطاع البريطانيون صدّهم في معركة جبل بادون، فتوقفت غزواتهم لفترة مؤقتة من الزمن، كذلك تمكن الآنجلز من غزوالمملكة البريثونية في الشمال، خلال القرن السادس. البيانات الموثوقة لهذه الفترة شحيحة، كما هي الأدلة الأثرية، الأمر الذي جعل المؤرخين يسمّون هذه الحقبة التاريخية بعصر الظلام. هناك عدة نظريات متضاربة تتعلق بمسألة استقرار الأنجلوساكسون في بريطانيا؛ فالبعض يقول حتى عددًا من ملوكهم كان بريطانيًا واختلط معهم، وبعضهم الآخر ينكر ذلك، لكن على العموم، يتفق جميع المؤرخين أنه بحلول القرن السابع، ظهرت مجموعة متماسكة من الممالك الأنجلوسكسونية الصغيرة المعروفة باسم "هبتاركي"، في جنوب ووسط بريطانيا، منها: نورثمبريا، مرسيا، أنجليا الشرقية ، إسكس، كنت، ساسكس ، وويسكس. كان الأنجلوساكسون قد قضوا على المسيحية في البلاد بعد دخولهم إليها، ولم ترجع هذه الديانة إلى البلاد إلا عن طريق أوغسطين الروماني سنة 597، وأيدان الإيرلندي. كانت مملكتا نورثمبريا ومرسيا أكثر القوى المهيمنة على الجزيرة في ذلك العهد، لكن جميع ذلك تغيّر بعد فتوحات الفايكنج في شمال وشرق البلاد، حيث أصبحت المملكة الإنجليزية البارزة هي ويسكس تحت قيادة ألفريد العظيم، الذي تمكّن حفيده أثيلستان من توحيد إنجلترا في عام 977، بعد حتى هزم الملك إيدريد وحليفه أريك أبوالفأس الدموية ملك الفايكنج. غزا الإسكندنافيون إنجلترا مرة أخرى في أواخر القرن العاشر، وتمكن الملك كانوت العظيم من ضم إنجلترا إلى إمبراطوريته التي ضمت أيضا الدنمارك والنرويج، إلا حتى سلالة وسكس تمكنت في نهاية المطاف من استعادة السيطرة على إنجلترا تحت قيادة الملك إدوارد المعترف سنة 1042.

فوز الإنجليز على الفرنسيين في معركة أجينكورت.

غزا إنجلترا في عام 1066 جيشٌ بقيادة وليام الفاتح من دوقية نورماندي، وهي إقطاعية تابعة لمملكة فرنسا. وكان وليام هذا من النورمان الذين ترجع أصولهم إلى إسكندنافيا، واستقروا في نورماندي من بضعة قرون سابقة. أدخل النورمان الإقطاعية إلى إنجلترا وأنشأوا القلاع في جميع أنحائها، وكانت اللغة المنطوقة من النخبة الارستقراطية الجديدة هي الفرنسية النورمانية، والتي كان لها تأثير كبير في تطوّر اللغة الإنجليزية. ورث آل بلنتجنت العرش الإنجليزي تحت قيادة هنري الثاني، الذي أضاف إنجلترا إلى إمبراطوريته الناشئة الإقطاعية (التي عهدت فيما بعد بالإمبراطورية الأنجيفية) التي ورثتها العائلة في فرنسا. حكمت هذه الأسرة البلاد طيلة ثلاثة قرون، وينتسب إليها ملوك مشهورون، أمثال ريتشارد الأول، إدوارد الأول، إدوارد الثالث، وهنري الخامس. شهدت هذه الفترة تحسنًا في مجالي التجارة والتشريعات، فتم خلالها توقيع وثيقة ماجنا كارتا التي حدّت من سلطات الملك وحمت حقوق العامّة، وازدهرت الرهبنة الكاثوليكية، وظهر عدد من الفلاسفة، كما تأسست جامعات أوكسفورد وكامبريدج برعاية ملكية. كما أصبحت إمارة ويلز إقطاعية تابعة للمملكة خلال القرن الثالث عشر، وقام البابا بوهب السيادة على إيرلندا للنظام الملكي الإنجليزي. خلال القرن الرابع عشر، ادّعى جميع من آل بلنتجنت وآل فالوا الفرنسيون بأنه الوريث الشرعي لآل كابيه، سادة العرش الفرنسي السابقين، واشتبكت القوتان في حرب المئة عام. كما ضرب وباء الموت الأسود إنجلترا، ابتداء من عام 1348، وحصد نصف عدد سكان البلاد. كما دارت حرب أهلية من سنة 1453 حتى سنة 1487 بين فرعين من العائلة المالكة وهما آل يورك وآل لانشستر، تلك الحرب التي تعهد باسم حرب الوردتين، والتي أدت في نهاية المطاف إلى فقدان آل يورك العرش تمامًا لصالح آل تيودور من ويلز، وهؤلاء فرع من آل لانشستر برئاسة هنري تودور الذي حارب بجيش من الويلزيين والمرتزقة، وأحرز النصر في معركة بوسورث حيث اغتال الملك اليوركي ريتشارد الثالث.

المبكر الحديث

الملك هنري الثامن الذي أصبح الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا.

كانت فترة حكم أسرة تيودور حافلة بالأحداث، فخلال هذا العهد ظهرت ملامح النهضة الفهمية والأدبية في إنجلترا، على يد عدد من رجال الحاشية الإيطالية، الذين استقدمتهم الأسرة سالفة الذكر، فقاموا ببعث الأنظمة الفنيّة والتربوية والمدرسية، التي كانت سائدة في العصور الكلاسيكية القديمة. وبدأت إنجلترا في هذا الوقت تطور مهاراتها البحرية[] ، فاخترع الفهماء الإنجليز جهاز المزواة لقياس الزوايا العمودية والأفقية واستكشاف الغرب. وكانت الدولة العثمانية المسيطرة على البحر الأبيض المتوسط تمثل حافزًا لمثل هذه الاكتشافات، بسبب إغلاقها دروب التجارة البحرية مع الشرق أمام الدول المسيحية الأوروبية. انفصل هنري الثامن عن الكنيسة الكاثوليكية، بسبب قضايا متعلقة بطلاقه من إحدى زوجاته، في عام 1534، ونصّب نفسه رئيسًا على كنيسة إنجلترا، وخلافًا للكثير من الانقلابات البروتستانتية الأوروبية الأخرى، فإن سبب الانفصال عن روما كان سياسيًا أكثر منه لاهوتيًا. ضمت أسرة تيودور إلى مملكتهم أرض أجدادهم أيضًا، ألا وهي ويلز، وقد تم ذلك بصورة قانونية، مع إصدار الملك قرارات عام 1535–1542. كانت هناك صراعات داخلية دينية خلال عهد بنات هنري الثامن: أنّا ماري وإليزابيث، حيث حاولت الأولى إعادة البلاد مرة أخرى إلى الكاثوليكية، في حين حتى الأخيرة انفصلت عنها بقوة أشد مؤكدة تفوّق الكنيسة الإنجيلية. هزم الأسطول الإنجليزي تحت قيادة فرانسيس دريك الأرمادا الأسبانية خلال فترة حكم إليزابيث، فأضحت إنجلترا سيدة البحار بلا منازع، وشرعت تتنافس مع إسبانيا على زعامة العالم الجديد، وكان من نتيجة ذلك حتى تأسست أول مستعمرة أنجليزية في الأمريكتين على يد المستكشف والتر رالي في عام 1585، وأُطلق عليها اسم فيرجينيا تيمنًا بالملكة إليزابيث، المعروفة باسم "الملكة العذراء" (بالإنجليزية: The Virgin queen)‏. نافست إنجلترا أيضًا الهولنديين والفرنسيين في آسيا الشرقية، عبر شركة الهند الشرقية. كما تغير وضع الجزر البريطانية، عندما ورثت أسرة ستيوارت حاكمة اسكتلندا، عرش المملكة الإنجليزية، التي تنافست معها لوقت طويل، فكان من نتيجة ذلك اتحاد المملكتين تحت حكم جيمس الأول في سنة 1603، الذي نصب نفسه ملك بريطانيا العظمى، على الرغم من عدم وجود أساس لهذا في القانون الإنجليزي.

الملك تشارلز الثاني، أول ملك حكم بريطانيا بعد نهاية الحرب الأهلية الإنجليزية واستتباب الأمن في البلاد.

اندلعت الحرب الأهلية الإنجليزية في سنة 1642، بين البرلمانيين وبين أنصار الملك تشارلز الأول، والمعروفين باسم ذوي الرؤوس المستديرة والفرسان على التوالي، بسبب اضطراب الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية. تعدّ هذه الحرب جزءًا لا يتجزّأ من حروب الممالك الثلاث، التي ضمت اسكتلندا وإيرلندا[]

أيضًا. وانتصر البرلمانيون، وأُعدم تشارلز الأول، واستُبدلتِ المملكة بدول الكومنولث. أعرب اللورد أوليفر كرومويل قائد قوات البرلمان، نفسه حامي الكومنولث في عام 1653، وحكم البلاد بنفسه لفترة قصيرة من الزمن. بعد وفاة كرومويل، دُعي الملك تشارلز الثاني للعودة إلى منصبه عام 1660، فقام بإصلاح النظام السياسي، فأصبح الدستور ينص على تولّي الملك والبرلمان منطقيد الحكم معًا، إلا حتى ذلك لم يُعمل به بشكل تام من الناحية العملية حتى القرن التالي، كذلك قام هذا الملك بتشجيع العلوم والفنون عبر تأسيسه الجمعية الملكية. دمر حريق لندن الكبير في عام 1666 العاصمة، ولكن تم بناؤها بعد فترة وجيزة. وظهر حزبان سياسيان في البرلمان - المحافظون واليمينيون. كان الأول ملكيًا في حين حتى الأخير كان كلاسيكيًا ليبراليًا. على الرغم من حتى حزب المحافظين أيّد في البداية الملك الكاثوليكي جيمس الثاني، ولكن بعضًا منهم وقف جنبًا إلى جنب مع اليمينيين، وعزلوه في ثورة سنة 1688، ودعوا الأمير الهولندي وليام الثالث ليصبح ملكًا. بعض الإنجليز، لا سيما في الشمال كانوا يعاقبة وواصلوا دعم جيمس وأبنائه. بعد موافقة برلمانات إنجلترا واسكتلندا على حد سواء، انضم البلدان في اتحاد سياسي، فولدت مملكة بريطانيا العظمى في عام 1707. وفي سبيل استيعاب الوحدة، فإن بعض المؤسسات المهمة، مثل المؤسسة القانونية والكنيسة الوطنية لكل من الدولتين، ظلت منفصلة.

العصر الحديث المتأخر والمعاصر

إحدى مواقع التراث العالمي - سالتير، الواقعة غرب يوركشاير، وهي نموذج مطحنة بلدة ترجع لعهد الثورة الصناعية.

في ظل مملكة بريطانيا العظمى حديثة التكوين، ساهم المردود المالي للجمعية الملكية وغيرها من المبادرات الإنجليزية، بالإضافة إلى المتنورون الاسكتلنديون، ساهم جميع ذلك في ابتكار الكثير من الاختراعات الفهمية والهندسية، التي ساعدت على إنشاء الإمبراطورية البريطانية، والتي أصبحت إحدى أكبر الإمبراطوريات في التاريخ. وفي ظل هذه المملكة أيضًا، قامت الثورة الصناعية، وهي فترة اتّسمت بتغيرات عميقة في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لإنجلترا، أدت إلى تطور في فنون الزراعة والصناعة والهندسة والتعدين، فضلاً عن ظهور السكك الحديدية الجديدة والرائدة وشبكات المياه لتسهيل توسيعها وتطويرها. افتتحت قناة بريدجووتر في شمال غرب إنجلترا سنة 1761، مما شكل بداية عصر القنوات في بريطانيا. في عام 1825 افتتحت أول سكك حديدية بخارية للقاطرات ناقلة الركاب، وهي سكة حديد ستوكتون ودارلينجتون، وانتقل خلال الثورة الصناعية، الكثير من العمال من الريف إلى المناطق الحضرية الجديدة والتوسعية للعمل في المصانع، ومن أبرزها مانشستر وبرمنغهام، اللتين لقبتا "مدينة المستونادىت" و"ورشة عمل العالم" على التوالي. حافظت إنجلترا على استقرارها الداخلي بصورة نسبية طيلة عهد الثورة الفرنسية؛ وفي تلك الفترة تولّى وليام بت الأصغر رئاسة الوزراء، واعتلى الملك جورج الثالث عرش البلاد. أثناء الحروب النابليونية، خطط نابليون بونابرت لغزوبريطانيا من الجنوب الشرقي، لكن خطته فشلت، وهزمت القوات الفرنسية على يد البريطانيين في معركتين، إحداهما بحرية بقيادة اللورد نيلسون، والثانية بريّة على يد دوق ويلينجتون. وعززت الحروب النابليونية مفهوم البريطانية والوطنية الموحدة في نفوس الشعب، من إنجليز واسكتلنديين وويليزيين، على حد سواء.

النصب التذكاري في وايتهول المخصص لذكرى أفراد القوات المسلحة البريطانية الذين قتلوا خلال الحربين العالميتين.

أصبحت لندن أكبر منطقة حضرية وأكثرها اكتظاظاً بالسكان في العالم خلال العصر الفيكتوري، واستحالت التجارة مع الإمبراطورية البريطانية أمرًا مرموقًا، وعلا شأن الجيش البريطاني والبحرية. أدّت تحولات السلطة في شرق ووسط أوروبا إلى نشوب الحرب العالمية الأولى؛ الآلاف من الجنود الأنجليزيين ماتوا في الخنادق وهم يقاتلون في سبيل بلادهم، بوصفهم جزء من قوّات الحلفاء.

بعد عقدين من الزمن، في الحرب العالمية الثانية، قاتلت المملكة المتحدة مرة أخرى إلى جانب الحلفاء. وكان ونستون تشرشل يحتل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت. أدى التطور في التقنية الحربية إلى تدمير الكثير من المدن خلال الغارات الجوية. في أعقاب الحرب شهدت الإمبراطورية البريطانية الاستعمار السريع، فضلاً عن سلسلة من الابتكارات التكنولوجية، حيث أصبحت السيارات الوسيلة الأساسية للنقل، وتطويرات فرانك ويتل في المحرك النفاث أدت إلى توسيع نطاق السفر جواً.

منذ بداية القرن العشرين، ازدادت حركة الهجرة إلى إنجلترا، وكان معظم المهاجرين قادم من مناطق أخرى من الجزر البريطانية، وأيضا من دول الكومنولث، وخصوصا من شبه القارة الهندية. منذ عام 1970، أخذت البلاد تتجه تدرجيًا بعيدًا عن التصنيع وهجرّز أكثر على الاهتمام بقطاع الخدمات. انضمت المملكة المتحدة إلى مبادرة السوق المشهجرة والتي سميت السوق الأوروبية المشهجرة، التي تحوّلت بدورها إلى الاتحاد الأوروبي. لا تزال إنجلترا وويلز موجودة ككيان قانوني داخل المملكة المتحدة، كما زاد الهجريز على هوية إنجليزية محددة أكثر وطنية.

الحكومة

السياسة

قصر وستمنستر، مقر برلمان المملكة المتحدة.

النظام السياسي السائد في إنجلترا هونظام ملكي دستوري ديمقراطي برلماني، وذلك بوصفها جزء من المملكة المتحدة. لم يكن هناك حكومة لإنجلترا عام 1707، عندما وضعت معاهدة الاتحاد حيز التطبيق، والتي على إثرها إندمجت إنجلترا واسكتلندا لتشكلا مملكة بريطانيا العظمى. قبل اتحاد إنجلترا كان يحكمها نظامها الملكي الخاص وبرلمانها المستقل. تحكم إنجلترا اليوم بواسطة برلمان المملكة المتحدة، على الرغم من حتى البلدان الأخرى في المملكة المتحدة لها حكومات منفصلة. هناك 529 دائرة انتخابية في إنجلترا، يمثلون بستمائة وستة وأربعون مقعدًا في مجلس العموم، الذي هومجلس نواب البرلمان البريطاني ومقره في قصر وستمنستر.

النظم الانتخابية

تغيير الحرس في قصر باكينجهام.

في الانتخابات العامة لعام 2005، فاز حزب العمال بمئتان وأربعة وثمانين مقعد في البرلمان، في حين حتى حزب المحافظين[]

حصل على 194 مقعد فقط على الرغم من أنه حصل على عدد أكبر من الأصوات وبنسبة 35.7%، ثالث أكبر حزب هوحزب الديمقراطيون الليبراليون الذي يمثله 47 نائبا منتخبًا، بالإضافة إلى حزبين صغيرين وبعض المستقلين. يتولّى جوردون براون قيادة حزب العمال، وديفيد كاميرون قيادة حزب المحافظين.

تعدّ المملكة المتحدة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وتجري انتخابات إقليمية في إنجلترا لتحديد من سيمثلها كأعضاء في البرلمان الأوروبي. شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2009 انتخاب 23 عضوًا من حزب المحافظين -عشرة من حزب العمل -تسعة من حزب الاستقلال -تسعة من حزب الأحرار الديمقراطيين، وعضوان لكل من حزب الخضر والحزب الوطني البريطاني.

القانون

محاكم العدل الملكية.

إن النظام القانوني الإنجليزي، والذي تطور عبر القرون، هوالأساس لكثير من النظم القانونية في الدول الخاضعة لحكم التاج البريطاني. على الرغم من كونهم جزءاً من المملكة المتحدة، إلا حتى النظام القانوني لمحاكم إنجلترا وويلز مستقل عن نظيره المستخدم في اسكتلندا كجزء من معاهدة الاتحاد. تقبع محكمة القضاء العليا على قمّة النظام القضائي في إنجلترا وويلز، وهذه المحكمة تتألف من محكمة الاستئناف، ومحكمة العدل العليا للقضايا المدنية ومحكمة التاج للقضايا الجنائية. محكمة القضاء العليا هي أعلى المحكمات درجة فيما يتعلق بالقضايا الجنائية والمدنية في إنجلترا وويلز، وقد تم إنشاؤها في عام 2009 بعد التغييرات الدستورية. قرارات محكمة الاستئناف ملزمة لجميع المحاكم الأخرى في التسلسل الهرمي للمحاكم. شهدت الفترة من عام 1981 وحتى عام 1995 ازدياد في معدلات الجريمة، ولكن النسبة عادت لتنخفض بمعدل 42% للفترة الممتدة بين عاميّ 1995 و2006. كذلك تضاعف عدد نزلاء السجون خلال الفترة سالفة الذكر، مما يجعل معدل المساجين في إنجلترا هوأعلى معدل في أوروبا الغربية، بنسبة 147 لكل 100,000. دائرة السجون الملكية تتبع وزارة العدل، وهي تدير معظم السجون في إنجلترا والتي تأوي أكثر من 80,000 مدان. وتعدّ إنجلترا أول دولة بدأت بتطبيق قوانين دولة الرفاه أوما يسمى قوانين مساعدة الفقراء بدأ من سنه 1660، والتعديلات المتلاحقة له، ويعدّ قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834 من أكثر القوانين إثارة للجدل حتى الآن.

الأنطقيم والمقاطعات والمناطق

نورث ثمبرلاند
تاين ووير
دورهام
كامبريا[]
لانكشير
يوركشير الشمالية
دائرة يوركشير الشرقية
يوركشير الجنوبية
يوركشير الغربية
مانشستر الكبرى
مرزيسيد
تشيشير
ديربيشير
نوتنغهامشير
لينكونشير
روتلاند
ليسترشير
ستافوردشير
شروبشير
هيرفوردشير
رسيستيرشير
الوسطى الغربية
وارويكشاير
نورثهامبتونشير
كامبريدجشير
نورفولك
سوفولك
إسكس
هيرتفوردشير
بيدفوردشير
لندن الكبرى
كنت
ساسكس الشرقية
سري
ساسكس الغربية
بريكشير
باكينجهامشير
أوكسفوردشاير
غلوسترشير
بريستول
هامبشاير
ويلتشير
سومرست[]
جزيرة وايت
دورست
ديفون
كورنوال

تقسم المقاطعات الإنجليزية إلى أربعة مستويات من التقسيمات الإدارية يتم إدارتها عن طريق مجموعة متنوعة من الكيانات الشبيهة بالحكومات المحلية. الطبقة العليا من التقسيمات (المناطق) هي ما يُعهد باسم المناطق التسع في إنجلترا وهي: شمال شرق إنجلترا، شمال غرب انحلترا، يوركشاير والهمبر، شرق ميدلاندز، غرب ميدلاندز، شرق إنجلترا، جنوب شرق إنجلترا، جنوب غرب إنجلترا، ولندن الكبرى. وهذه تم إنشاؤها في عام 1994 على هيئة إدارات حكومية، تستخدم من قبل الحكومة البريطانية لتقديم مجموعة واسعة من السياسات والبرامج على المستوى الإقليمي. فهي تستخدم لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي على أساس إقليمي. بعدما بدأ تطبيق هذا القرار، كان من المخطط إجراء الاستفتاءات على مناطق إنجلترا في المجالس الإقليمية الخاصة بها، وقبلت لندن النظام الجديد في عام 1998، وأنشأ المجلس الأقليمي الخاص بلندن الكبرى بعد ذلك بعامين. ومع ذلك، فإن الاقتراح قد رفض في استفتاءات تحوّل السلطة عام 2004 في شمال شرق البلاد، وألغيت المزيد من الاستفتاءات. وفي عام 2011 تم إلغاء جميع الإدارات الحكومية الإقليمية. تُقسم إنجلترا وفقًا للمستوى التالي إلى 48 مقاطعة رسمية. وتستخدم هذه المقاطعات في المقام الأول باعتبارها الإطار المرجعي الجغرافي، وقد تطورت تدريجيا منذ العصور الوسطى، وآخرها يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1974. يتولّى إدارة شؤون جميع مقاطعة من هذه المقاطعات موظفين حكوميين، أعلاهما رتبة يُعهد باسم الحاكم[] ، وأدناهما يُعهد باسم العمدة؛ وهما يُعتبران ممثلان محليان لملك بريطانيا. بالإضافة إلى لندن الكبرى وجزر سيسيلي، تُقسم إنجلترا أيضا إلى 83 مقاطعة حضرية وغير حضرية، وهناك ست مقاطعات حضرية تمثل المناطق الأكثر تحضرا ولا تتولى شؤونها أية مجالس للمقاطعات. وفي هذه المناطق فإن مصدر السلطات هي دائرة البلدة، وهناك 27 مقاطعة غير حضرية ذات مجلس مقاطعة وتُقسّم بدورها إلى وحدات لكل منها مجلس وحدة. وهذه المقاطعات عادة عادة، وإن لم يكن دائماً، موجودة في أكثر المناطق الريفية. والمقاطعات غير الحضرية المتبقية مكونة من حي واحد وعادة ما تتساوى مع المدن الكبيرة أوالمقاطعات ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وهي المعروفة باسم الوحدات المحلية. تمتلك لندن الكبرى نظام مختلف للحكم المحلي، إذ تضم اثنين وثلاثين ضاحية بالإضافة إلى مدينة لندن التي تغطي منطقة صغيرة في وسط هذا التجمّع، وهي تخضع لمجلس لندن الكبرى. وعلى المستوى الأكثر محلية، فإن معظم إنجلترا منقسم إلى دوائر مدنية مع مجالس داخلية.

الجغرافيا

المناظر الطبيعية والأنهار

منطقة بحيرة وستواتر.

تمثل إنجلترا ثلثي البر الرئيسي الأوسط والجنوبي لجزيرة بريطانيا، بالإضافة إلى جزيرة وايت وجزر سيلي في البحر. ويحدها من الشمال اسكتلندا، ومن الغرب ويلز. تعدّ إنجلترا الأقرب إلى القارة الأوروبية من أي جزء آخر من الجزر البريطانية. ويفصلها عن فرنسا مضيق بحري هومضيق دوفر. يربط الدولتين نفق المانش بالقرب من فولكستون. تحيط بإنجلترا مياه البحر الأيرلندي، وبحر الشمال والمحيط الأطلسي، وأهم الأنهار فيها، هي نهر التيمز ونهر ميرسي ونهر تاين. يحمل المد والجزر مستوى المياه في مصبات الأنهار مما يُمكّن السفن من دخول الموانئ. يعدّ نهر سيفيرن أطول الأنهار التي تجرى في إنجلترا، إذ حتى طوله يصل إلى 354 كم. وهويصب في قناة بريستول. ومع ذلك، فإن الاعتقاد الشائع هوحتى نهر التيمز، هوالأطول رغم حتى طوله يصل إلى 346 كم. وهناك الكثير من البحيرات في إنجلترا أغلبها مسماة على اسم المقاطعة التي تقع بها، وأكبرها هي بحيرة ويندمير، المعروفة بلقب "ملكة البحيرات".

تضاريس دارتمور، ديفون.

تُعهد جبال بينينز بالعمود الفقري لإنجلترا، وهي أقدم سلسلة جبال في البلاد، والتي تكونت في نهاية الحقبة البالوزية منذ حوالي 300 مليون سنة مضت. يصل الطول الإجمالي للبينينز إلى 400 كم، وتبلغ ذروتها في كروس فيل في [[كامبريا (ويلز)|كامبريا . وتتألف من مواد هي في معظمها من الحجر الرملي والحجر الجيري، وأيضا من الفحم الحجري. وهناك تكوينات كارستية في المناطق الكالسية في أجزاء من يوركشاير وديربيشير. وهي تحتوي على ثلاث محميات[]

طبيعية. ويبلغ ازدياد أعلى نقطة في إنجلترا 978 م، وهي قمة سكافيل في كامبريا[]

. على جانبي الحدود بين إنجلترا واسكتلندا تقع تلال شفيوت. كما تنتشر السهول جنوب بينينز، وهي خضراء خصبة، تضم سهول كوتسوولدز، وسهول شيلتيرن وشمال وجنوب داونز، وتلتقي هذه السهول جميعها عند صخرة بيضاء ظاهرة متمثلة في منحدرات دوفر الواقعة على الساحل. تشكل تلال شفيوت ونهر تويد حدود إنجلترا مع اسكتلندا.

المناخ

تتمتع إنجلترا بمناخ محيطي معتدل بمعنى أنه يعدّ معتدلاً مع درجات حرارة لا تقل كثيراً عن الصفر في فصل الشتاء ولا تزيد عن 32° مئوية في فصل الصيف. والطقس رطب نسبياً. الشهور الأكثر برودة هي يناير وفبراير، ولا سيما على الساحل الإنجليزي، في حين حتى يوليوهوعادة الشهر الأكثر دفئاً. الأشهر التي تتمتع بطقس دافئ مع أقل هطول للأمطار هي مايوويونيووسبتمبر وأكتوبر. أكبر مؤثر مناخي في إنجلترا هوقربها من المحيط الأطلسي، وارتفاع درجة حرارة المياه المحيطة بتيار الخليج. وتحصل إنجلترا على نسبة كبيرة جداً من الأمطار خلال السنة، وبالأخص في الخريف والشتاء. أعلى درجات الحرارة التي تمّ تسجيلها في البلاد وصلت إلى 38° مئوية فيعشرة أغسطس 2003، في بروجديل في كنت، في حين وصلت الأدنى إلى -26.1 ° مئوية فيعشرة يناير 1982 في أيدجموند، شروبشير.

البيانات المناخية لـإنجلترا
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 7
(45)
7
(45)
9
(48)
12
(54)
15
(59)
18
(64)
21
(70)
21
(70)
18
(64)
14
(57)
10
(50)
7
(45)
13
(56)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 1
(34)
1
(34)
2
(36)
4
(39)
6
(43)
9
(48)
11
(52)
11
(52)
9
(48)
7
(45)
4
(39)
2
(36)
6
(42)
الهطول مم (إنش) 84
(3.3)
60
(2.4)
67
(2.6)
57
(2.2)
56
(2.2)
63
(2.5)
54
(2.1)
67
(2.6)
73
(2.9)
84
(3.3)
84
(3.3)
90
(3.5)
839
(32.9)
المصدر: مخط الأحوال الجوية

التجمعات السكانية الكبرى

منطقة لندن الكبرى الحضرية هي أكبر منطقة حضرية في إنجلترا وواحدة من أكثر المدن ازدحاماً في العالم. وهي تعدّ مدينة عالمية، وعدد سكانها أكبر من البلدان الأخرى في المملكة المتحدة. تزداد الكثافة السكانية في شمال إنجلترا وفي ميدلاندز بشكل متطرد. هناك حوالي 50 منطقة تصنف كمدينة في إنجلترا، من أصل ستة وستين في تام المملكة المتحدة. هناك الكثير من المدن الكبيرة في إنجلترا، أبرزها برمنغهام ومانشستر وليفربول وليدز ونيوكاسل وبرادفورد ونوتنغهام، وغيرها. لا يشترط العدد الكبير من السكان لتصنيف المنطقة كمدينة. تقليديًا، أرتبط تصنيف المدن بوجود الكاتدرائيات، حتى وإن كانت مدن صغيرة مثل ويليز وأيلى وريبون وترورووشيستر. ووفقًا لمخط الإحصاءات الوطنية فان أكبر عشرة مناطق حضرية مستمرة في النموهي:

المرتبة المنطقة الحضرية تعداد السكان المحليات المحليات الكبرى
1 منطقة لندن الحضرية الكبرى 8,278,251 67 لندن الكبرى، وتنقسم إلى مدينة لندن و32 بلدة لندنية بما في ذلك بلدة كرويدون، بارنيت، إيلينج، وبروملي
2 منطقة غرب ميدلاندز الحضرية 2,284,093 22 برمنغهام، ولفرهامبتون، دادلي، والسال
3 منطقة مانشستر المدنية الكبرى 2,240,230 57 مانشيستر، سالفورد، بولتون، ستوكبورت، أولدهام
4 منطقة غرب يوركشاير الحضرية 1,499,465 26 ليدز، برادفورد، هادرسفيلد، ويكفيلد
5 تاينسايد 879,996 25 نيوكاسل، شمال شيلدز، ساوث شيلدز، جيتسهيد، جارو
6 منطقة ليفربول الحضرية 816,216 8 ليفربول، سانت هيلينز، بوتل، هيتون وروبي
7 منطقة نوتينغهام الحضرية 666,358 15 نوتينجهام، بيستون، ستابلفورت، كارلتون، لونج إيتون
8 منطقة شيفيلد الحضرية 640,720 7 شيفيلد، روثرهام، شيبيل تاون، موسبروف
9 منطقة بريستول الحضرية 551,066 7 بريستول، كينغسوود، مانجوتسفيلد، ستوك جيفورد
10 برايتون - ورثينغ - ليتل هامبتون 461,181 10 برايتون، ورذينج، هوف، ليتل هامبتون، شورهام، لانسينج

الاقتصاد

مدينة لندن، أكبر مركز مالي في العالم.

يعتمد اقتصاد إنجلترا أساسًا على الصناعة والتجارة. وهي تُعدّ من الدول الصناعية الرئيسية في العالم، ويبلغ متوسط ولج الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 22,907 جنيهاً. وعادة ما يعدّ الاقتصاد الإنجليزي سوق مختلطة، فقد اتخذ كثيراً من مبادئ السوق الحرة على النقيض من رأسمالية الراين في أوروبا، ومع ذلك فهويحافظ على بنية تحتية متطورة للرعاية الاجتماعية. العملة الرسمية في إنجلترا هي الجنيه الاسترليني، والمعروف أيضا باسم GBP. الضرائب في إنجلترا تنافسية جداً بالمقارنة مع بقية دول أوروبا، واعتباراً من عام 2009 وصل المعدل الأساسي للضريبة الفردية إلى 20% من الدخل الخاضع للضريبة بما يصل إلى 37,400 جنيه استرليني، و40% على أية أرباح إضافية فوق هذا المبلغ. ويُشكل اقتصاد إنجلترا الجزء الأكبر من اقتصاد المملكة المتحدة، التي تحتل المركز السادس على مستوى العالم حسب أعلى ناتج محلي إجمالي. وتعدّ إنجلترا من الدول الرائدة في قطاع الكيماويات والصناعات الدوائية والتقنيات، ولا سيما الفضائية منها، وصناعة الأسلحة، وعلى الجانب الإنتاجي من صناعة البرمجيات. وتعد مدينة لندن واحدة من أبرز مراكز المال وأسواقه في العالم. ويعد بنك إنجلترا والبنك البريطاني الوطني وسوق لندن للأوراق المالية أبرز بورصات العالم، وتصنف شركة لويد كأشهر شركات التأمين العالمية. وتعدّ لندن، موطن بورصة لندن، وهي البورصة الرئيسية في المملكة المتحدة والأكبر في أوروبا، وهي المركز المالي لإنجلترا، كذلك فإن 500 مؤسسة تجارية من أصل 100 مؤسسة أوروبية، تتخذ من لندن. وتعدّ لندن أكبر مركز مالي في أوروبا، واعتباراً من عام 2009، أصبحت الأكبر في العالم.

أستون مارتن، واحدة من أشهر شركات السيارات في إنجلترا.

يعدّ بنك إنجلترا، الذي تأسس في سنة 1694 من قبل المصرفي الإسكتلندي ويليام بيترسون، هوالبنك المركزي في المملكة المتحدة. وتم أنشاؤه في الأصل ليكون بمثابة المصرف الخاص لحكومة إنجلترا، وقد تابع هذا الدور ولكن بصفته المصرف الخاص بحكومة المملكة المتحدة، ومنذ عام 1946، فإنه أصبح من المؤسسات المملوكة للدولة. وقد قام هذا البنك باحتكار إصدار الأوراق النقدية في إنجلترا وويلز، دون غيرها من أجزاء المملكة المتحدة. تتولى لجنة السياسة النقدية مسؤولية إدارة السياسة النقدية للبلاد وتحديد أسعار الفائدة. وتعدّ إنجلترا دولة متقدمة صناعياً بشكل عالي، ولكن منذ عام 1970 حصل انخفاض في الصناعات التقليدية الثقيلة والصناعات التصنيعية، وازداد الهجريز على صناعة الخدمات والمزيد من الاقتصاد الموجه. وأصبحت السياحة من أبرز مصادر الدخل، تجذب الملايين من الزائري جميع عام إلى إنجلترا. الجزء التصديري من الاقتصاد يهيمن عليه الأدوية والسيارات، على الرغم من حتى الكثير من العلامات التجارية الإنجليزية مملوكة للأجانب، مثل رولز رويس[] ، ولوتس[] ، وجاجوار وبنتلي. تضم الموارد الطبيعية في إنجلترا الفحم الحجري، وخام الحديد من نوعية منخفضة، والنفط، والغاز الطبيعي. وتمتد أكبر مناجم الفحم الحجري على طول مرتفعات أبناين وحتى مقاطعة الأراضي الوسطى. أما ترسُّبات خام الحديد فتوجد في الأراضي الوسطى الشرقية ومقاطعة كمبريا. أما أبرز حقول النفط والغاز الطبيعي فتوجد في بحر الشمال. ويتوافر الصلصال الصيني في جنوب غربي البلاد وترسُّبات الطباشير لصناعة الاسمنت في جنوبها الشرقي. وتزخر المياه الساحلية بالأسماك. يُعد قطاع الزراعة من القطاعات النشطة للغاية في البلاد، فهويؤمن 60% من الاحتياجات الغذائية للسكان، لكن لا يعمل به إلا 2% فقط من القوة العاملة. ويحول ثلثي الإنتاج لتربية الماشية، والثلث الآخر للمحاصيل الزراعية.

البنية التحتية

حافلة حمراء ذات طابقين في لندن.

وزارة النقل هي الهيئة الحكومية المسؤولة عن الإشراف على النقل في إنجلترا. يوجد في إنجلترا الكثير من الطرق الرئيسية، من أهمها طريق A1 الطريق الشمالي الكبير، الذي يمتد عبر الأنحاء الشرقية للبلاد من لندن إلى نيوكاسل. أطول طريق للسيارات في إنجلترا هوطريق M6، ويمتد من الرجبي إلى الشمال الغربي حتى الحدود الإنجليزية الاسكتلندية. وهناك غيرها من الطرق الرئيسية، مثل M1 الممتد من لندن إلى ليدز، وM25 الذي يطوِّق لندن، وإم 60 الذي يطوّق مانشستر، وخط إم4 السريع الممتد من لندن إلى ساوث ويلز، وخط إم62 السريع الممتد من ليفربول إلى مانشستر وشرق يوركشاير، وM5 الممتد من برمنجهام إلى بريستول والجنوب الغربي. تنتشر حافلات النقل في جميع أنحاء البلاد، وتتولى تقديم خدمة النقل بواسطتها شركات كبرى مثل ناشيونال إكسبرس، وأريفا، ومجموعة الانطلاق. تعدّ الحافلات ذات الطابقين الحمراء في لندن رمزاً لإنجلترا. وتمتد شبكة السكك الحديدية السريعة في مدينتين إنجليزيتين؛ متروإنفاق لندن وتاين ومتروأنفاق وير، وهذا الأخير يقع في نيوكاسل، وجيتسهيد وسندرلاند. وهناك أيضاً شبكات الترام، مثل بلاكبول، مانشستر ميترولينك وشيفيلد سوبرترام ومتروميدلان.

يعدّ مطار لندن هيثروالمطار الأكثر حركة في نقل الركاب الدولية في العالم.

تعدّ السكك الحديدية في إنجلترا الأقدم في العالم، إذ أنشأ أولها في عام 1825. معظم خطوط السكك الحديدية البريطانية، والبالغ طولها 16,116 كيلومتر (10,014 ميل)، تكمن في إنجلترا، وهي تغطي البلاد على نطاق واسع. وهذه الخطوط هي في معظمها مفردة، أومزدوجة أورباعية المسار، وإن كانت هناك خطوط مقياس ضيقة. وهناك أيضاً بضعة خطوط حديدية تصل إلى فرنسا وبلجيكا من خلال وجود وصلة للسكك الحديدية تحت البحر، الممتدة عبر نفق القنال الذي اكتمل إنشائه في عام 1994. وهناك مرافق النقل الجوي في بريطانيا التي تربط المدن والسكّان بالكثير من الأماكن الدولية العامة، وأكبر مطار هومطار لندن هيثروالذي يعد من حيث حجم الركاب أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا وواحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم. وتضم المطارات الكبيرة الأخرى مطار مانشستر، مطار لندن ستانستد، مطار لوتون ومطار برمينغهام. وعن طريق البحر، يوجد النقل عن طريق العبارة، سواء بالنسبة للرحلات الداخلية والخارجية، وبعض الرحلات الأكثر شيوعا هي إلى إيرلندا[]

وهولندا وبلجيكا. والسفر عن طريق المجاري المائية الداخلية مثل الأنهار، القناة[]والمرافئ متاح أيضًا، ومشهجر حول الممرات المائية الصالحة للملاحة في انكلترا، التي يصل طولها إلى 7,100 كـم (4,400 ميل). يعدّ نهر التايمز[]
أهم الممرات الرئيسية في إنجلترا، مع هجرز الواردات والصادرات في ميناء تيلبوري، ويعتبر واحد من ثلاثة موانئ رئيسية في المملكة المتحدة.
المستشفى الجامعي في نورفولك ونورويتش، مستشفى خدمة الصحة الوطنية.

اللجنة الوطنية للصحة هي نظام الرعاية الصحية الممولة من القطاع العام في إنجلترا والمسؤولة عن توفير الرعاية الصحية في غالبية البلاد. بدأ تطبيق نظام التأمين الصحي فيخمسة يوليوسنة 1948، ووضعت أحكام قانون الخدمة الوطنية للصحة موضع التطبيق عام 1946، بناء على النتائج التي توصل إليها تقرير بيفيريدج، الذي أعده الخبير الاقتصادي والمصلح الاجتماعي ويليام بيفيريدج. وتمول دائرة الصحة الوطنية في معظمها من الضرائب العامة بما في ذلك مدفوعات التأمين الوطني، وتوفر معظم الخدمات بدون أي تكلفة إضافية على الرغم من وجود رسوم إضافية المرتبطة باجراء اختبارات على العين، والعناية بالأسنان، والوصفات الطبية وجوانب الرعاية الشخصية. والإدارة الحكومية المسؤولة عن نظام التأمين الصحي هي وزارة الصحة، برئاسة وزير الدولة لشؤون الصحة، الذي يجلس في مجلس الوزراء البريطاني. أغلب نفقات وزارة الصحة تنفق على نظام التأمين الصحي وقد صُرف 98.6 مليار جنيه أسترليني في الفترة الممتدة بين عاميّ 2008 و2009. وفي السنوات الأخيرة أصبح القطاع الخاص يصطخدم بصورة متزايدة لتوفير المزيد من خدمات الصحة الوطنية على الرغم من المعارضة من قبل الأطباء والنقابات العمالية. متوسط العمر المتسقط للسكان في إنجلترا هو77.5 سنوات للذكور و81.7 سنوات للإناث، وهي أعلى نسبة في الدول الأربع للمملكة المتحدة.

النقل والتجارة

ساعد نظام النقل الممتاز في إنجلترا ومسقطها الجغرافي المميز في جعلها من أبرز الدول التجارية في العالم. وتملك الدولة شبكة واسعة من السكك الحديدية وطرقها السريعة بالإضافة إلى موانئ جيدة ونظام ممرات مائية داخلية. كما أنها تحتل مسقطًا مناسبًا للتجارة مع أمريكا الشمالية، إذ تطل على مصبات أنهار أوروبية كبيرة، وتقع على طرق التجارة عبر الأطلسي.

ومعظم تجارتها الخارجية مع دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا. أما أبرز وارداتها فتضم: السيارات، والمواد الغذائية، مثل: الشاي، والقهوة، والآلات، والخشب. أما أبرز صادراتها فهي: المواد الكيميائية والمعدات الثقيلة والنفط ومعدات النقل.

الديمغرافيا

تعداد السكان

توزيع سكان المقاطعات الإنجليزية.

تعدّ إنجلترا البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في المملكة المتحدة، إذ تقطنها أكثر من 51 مليون نسمة وهوما يمثل 84% من المجموع الكلي. تعدّ إنجلترا رابع أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، والرابعة والعشرين في العالم. يصل معدل الكثافة السكانية في البلاد إلى 395 شخصا في الكيلومتر المربع الواحد، وبذلك تكون إنجلترا ثاني أكبر دولة من حيث الكثافة السكانية في الاتحاد الأوروبي بعد مالطا. تشير الأدلة الوراثية إلى حتى ما بين 75 و95% من السكان تنحدر أصولهم من جهة الأب إلى المستوطنين الذين اتىوا من شبه الجزيرة الايبيرية في عصور ما قبل التاريخ، والإسكندنافيين، بالإضافة إلى ما نسبته 5% من الآنجلز والساكسونيين، على الرغم من حتى فهماء وراثة آخرين يقولون بأن نسبة الإسكندنافيون - الجرمانيون من الشعب الإنجليزي، تصل إلى ما يقرب من النصف. عبر مر الزمن، كان لمختلف الثقافات تأثير كبير على التكوين العرقي والثقافي لإنجلترا، ومن هذه: البريثونية، الرومانية، الأنجلوسكسونية،الفايكنجية، الثقافات الغاليّة، بالإضافة إلى النورمان. كذلك هناك يهود مشتتين في أجزاء سابقة للإمبراطورية البريطانية، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا.

تقديرات عام 2005 للمجموعات العرقية في إنجلترا.

في كتاب ونشيستر، والذي تم تجميعه في عام 1086، كُتِبَ حتى أكثر من 90% من السكان هم إنجليزيين، وأن نحومليوني إنسان منهم يعيشون في الريف. قبل عام 1801 كان عدد السكان يصل إلى 8.3 ملايين، وبحلول عام 1901 وصل العدد إلى 30.5 ملايين. نزح الكثير من السكّان إلى جنوب شرق إنجلترا بسبب الازدهار الاقتصادي الذي عهدته منذ القرن التاسع عشر. وكان هناك هجرة أيرلندية كبيرة، كان من نتيجتها حتى أصبح حوالي 25% من الشعب الإنجليزي يمتلك أصول أيرلندية. منذ عام 1950 هاجر الكثير من سكان المستعمرات البريطانية إلى إنجلترا، وهؤلاء هم أجداد 5.30% من السكّان ذوي الجذور من شبه القارة الهندية، ومعظمهم أتى من الهند وباكستان. يُشكل ذوي الأصول الأفريقية %7.30 من السكّان، ومعظمهم من منطقة البحر الكاريبي. وهناك أيضًا عدد كبير من الصينيين. واعتباراً من عام 2007، فإن 22% من أطفال المدارس الابتدائية في بريطانيا كانوا من أسر الأقليات العرقية. وما يقرب من نصف الزيادة في عدد السكان بين عاميّ 1991 و2001 كان بسبب مواليد الأجانب المهاجرين. النقاش حول الهجرة هوأمر بارز سياسياً في إنجلترا، ووفقًا لاستطلاع وزارة الداخلية فإن 80% من الشعب يريد أنهاء الهجرة. وقد تسقط مخط الإحصاء حتى عدد السكان سيرتفع بحوالي ستة ملايين بين عامي 2004 و2029.

اللغة

توزع اللغة الانجليزية والإنجليزية الكريول في العالم.

كما يوحي اسمها، فإن اللغة الإنجليزية، التي يتحدث بها مئات الملايين من الناس في أنحاء العالم، نشأت بوصفها لغة إنجلترا، ولا تزال اللغة الرئيسية في البلاد حتى اليوم، وهي من اللغات الهندو-أوروبية فهي فرع من العائلة الجرمانية، المرتبطة ارتباطا وثيقا مع الأسكتلندية. بعد الغزوالنورماندي، أستبدلت اللغة الإنجليزية القديمة، وحصرت على الطبقات الاجتماعية الدنيا مثل النورمانديين الفرنسييين واستخدمت اللاتينية من قبل الطبقة الأرستقراطية. وبحلول القرن السابع عشر، عادت الإنجليزية لغة متداولة بين جميع الطبقات، وعلى الرغم من التغير الكثير؛ أظهرت إنجليزية العصور الوسطى علامات كثيرة من التأثير الفرنسي، سواء في المفردات أوالهاتى. وخلال عصر النهضة، تمت صياغة الكثير من الحدثات من أصول لاتينية ويونانية، وطعّمت بها اللغة الإنجليزية. تمتاز اللغة الإنجليزية الحديثة بالمرونة، ويرجع الفضل انتشارها حول العالم بهذا الشكل إلى الإمبراطورية البريطانية في جزء كبير، حيث أصبحت هذه اللغة لغة التواصل المشهجرة الغير الرسمية في العالم. لا يوجد قانون ينص على اعتماد إحدى اللغات لغة رسمية لإنجلترا، ولكن اللغة الإنجليزية هي اللغة الوحيدة المستخدمة لأغراض العمل الرسمي. على الرغم من حجم البلد الصغير نسبيا، فإن هناك لهجات أقليمية مختلفة كثيرة، يقابل متحدثوها صعوبة في فهم بعضهم في أحيان قليلة. يعمل بعض اللغويين على إحياء اللغة الكورنية، التي انتهت كلغة مجتمع في القرن الثامن عشر، والآن محمية بموجب الميثاق الأوروبي للغات الإقليمية أولغات الأقليات، وهي لغة يتحدث بها 0.1% من الناس في كورنوال، وتدرس إلى حد ما في المدارس الابتدائية والثانوية. تفهم مدارس الدولة الطلاب لغة ثانية، وعادة ما تكون الفرنسية أوالألمانية[]

أوالإسبانية. وبسبب الهجرة، فقد أفادت إحدى الإحصاءات بأن في عام 2007 حوالي 800,000 من طلاب المدارس تحدثوا بلغة خارجية في الداخل، وأكثرها شيوعا هي:اللغة البنجابية والأوردية.

الدين

كاتدرائية كانتربري، مقر رئيس أساقفة كانتربري.

تعدّ المسيحية الديانة الأكثر اعتناقاً في إنجلترا، كما كان الحال منذ أوائل العصور الوسطى، على الرغم من أنها دخلت لأول مرة إلى أنجلترا قبل ذلك بكثير، في عهد الغاليين والرومانيين، وتبلغ نسبة المسيحيين اليوم من الإنجليز حوالي 72%. وأكثر الكنائس اتباعًا في الوقت الحاضر هي الأنجليكانية، والتي يرجع تاريخها إلى فترة الأصلاح في القرن السادس عشر. الملك في المملكة المتحدة هورأس الكنيسة، وهويتصرف بوصفه الحاكم الأعلى. وهناك حوالي 76 مليون من أتباع كنيسة إنجلترا، وهي تشكل جزءاً من الطائفة الأنجليكانية، ويعدّ رئيس أساقفة كانتربري المتصرف رئيسًا رمزيًا في جميع أنحاء العالم. الكثير من الكاتدرائيات والكنائس المحلية هي مباني تاريخية ذات أهمية معمارية، مثل كنيسة وستمنستر، دير يورك، كاتدرائية دورهام وكاتدرائية ساليسبري.

القديس جرجس، شفيع إنجلترا.

شفيع إنجلترا هوالقديس جرجس، وهويمثل في الفهم الوطني، فضلاً عن فهم الاتحاد كجزء من مجموعة. هناك الكثير من القديسين الإنجليز الآخرين أمثال كوثبرت، ألبان، ويلفريد، ايدان، إدوارد المعترف، جون فيشر، توماس مور، بيتروك، بيران، مارغريت كليثرو، وتوماس بيكيت. من أبرز الديانات الأخرى غير المسيحية المنتشرة في إنجلترا: اليهودية، واليهود لديهم تاريخ طويل في البلاد، على الرغم من أنهم كانوا أقلية صغيرة في الجزيرة منذ عام 1070. طردوا من إنجلترا في عام 1290 بعد صدور مرسوم الطرد، فقط ليسمح لهم بالعودة في عام 1656. ومنذ عام 1950 أخذت الديانات الشرقية من المستعمرات البريطانية السابقة تظهر في البلاد، وذلك بسبب الهجرة الأجنبية؛ الإسلام هوالأكثر شيوعاً من بين هذه الديانات، إذ تصل نسبة معتنقيه من الإنجليز إلى حوالي 3.1%، ثم يليه جميع من الهندوسية والسيخية والبوذية، وتصل نسبتهم مجموعين إلى 7%، كذلك فإن حوالي 14.6% من سكان إنجلترا لادينيين. قبل ظهور المسيحية كانت الديانات السلتية، والرومانية، والأنجلوسكسونية والإسكندنافية الوثنية والميثولوجية أكثر الديانات شيوعًا.

الرعاية الصحية

مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، أحد المستشفيات التابعة لهيئة خدمة الصحة الوطنية.

تُعد هيئة خدمة الصحة الوطنية الهيئة المسؤولة عن تقديم الرعاية والخدمات الصحية للمواطنين في البلاد، وهي هيئة ممولة من قبل القطاع العام. بدأت الهيئة بتدقيم خدماتها للناس بتاريخخمسة يوليوسنة 1948، ووضعت بنود قانون خدمة الصحة الوطنية لعام 1946 موضع التطبيق، وكانت قد تشكلت بناءً على توصية من الاقتصادي والمصلح الاجتماعي اللورد وليام بيفيريدج، بعد حتى أعدّ تقريرًا تحدث فيه عن "خمسة شرور عملاقة" من شأنها هدم المجتمع حتى تفشت، ألا وهي: الفساد الإداري، وتجاهل الآخر، والعوز، والبطالة، والسقم. تٌموّل هذه الهيئة عن طريق الضرائب المفروضة خاصةً، بما فيها تلك المعنيّة بمدفوعات التأمين القومي، وهي تقدم كافة الخدمات الصحية بشكل مجاني، إلا حتى بعض المبالغ تُفرض على الفحوصات والعلاجات البسيطة، مثل فحص العيون وعلاج الأسنان.

تتولى وزارة الصحة البريطانية، مرؤوسة بوزير الدولة لشؤون الصحة، رعاية شؤون هيئة خدمة الصحة الوطنية. يُلاحظ حتى أغلب نفقات وزارة الصحة مخصصة لدعم الهيئة سالفة الذكر، عملى سبيل المثال بلغت نسبة النفقات خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 2008 و2009 حوالي 98.6 مليارات جنيه استرليني. لجأت الحكومة البريطانية خلال السنوات القليلة الماضية إلى القطاع الخاص لتسديد بعض مبالغ دعم هيئة خدمة الصحة، على الرغم من معاضة الأطباء وإتحادات التجارة لهذا الأمر. يصل أمد الحياة المتسقط للرجال في إنجلترا إلى 77.5 سنوات، وللنساء إلى 81.7 سنوات، وهوالمعدل الأعلى بين معدلات الدول الأربعة المشكلة للمملكة المتحدة.

التعليم

منطق تفصيلي: التعليم في إنجلترا

الجامعات والمؤسسات التعليمية

كنيسة المسيح، جامعة أوكسفورد.

الهيئة المسؤولة عن التعليم في الدولة حتى سن 19، هي إدارة شؤون الأطفال والمدارس والعائلات، وهي تشرف مباشرة على المدارس الحكومية في إنجلترا. وتمول المدارس الرسمية عن طريق الضرائب التي تديرها الدولة ويحضرها نحو93% من تلاميذ المدارس الإنجليزية. هناك أقلية من المدارس الدينية، معظمها تابعة لكنيسة إنجلترا أوالكنيسة الكاثوليكية. ويمضى الأطفال إلى الحضانة[]

وهم بعمر ثلاث أوأربع سنوات، والمدارس الابتدائية من سنخمسة إلى 11 سنة، والمدارس الثانوية من سن 11 إلى 16، ويمكن للطالب متابعة تحصيله الفهمي لعامين اضافيين. على الرغم من حتى معظم المدارس الثانوية الإنجليزية تكون شاملة، فإنه هناك مدارس لغات تمهيدية قبل الكلية، والذي يخضع المتقدمين إليها لامتحان دخول. حوالي 7.2% من تلاميذ المدارس الإنجليزية يدرسون في المدارس الخاصة، التي تمول من مصادر خاصة. ويتم مراقبة المعايير عن طريق عمليات تفتيش منتظمة في المدارس الرسمية من قبل مخط معايير التعليم، ومراقبة المدارس الخاصة من قبل ممحرر التفتيش الخاصة.
كلية الملك، جامعة كامبردج.

بعد الانتهاء من التعليم الإلزامي، يجري التلاميذ، امتحان الشهادة الثانوية العامة، وبعضهم يتخذ قرار متابعة التعليم والالتحاق بالجامعة. يدخل الطلاب عادة الجامعات في المملكة المتحدة من عمر 18 فصاعداً، حيث يدرسون للحصول على درجة جامعية. تمتلك إنجلترا أكثر من 90 جامعة تمولها الدولة، والتي يتم مراقبتها من قبل وزارة الإبداع والجامعات والمهارات. يحق للطلاب عادة الحصول على قروض الطلاب من أجل الاستمرار في التعليم. الدرجة الأولى التي يحصل عليها الطلبة بعد التخرج هي درجة البكالوريوس، والتي عادة ما تستغرق ثلاث سنوات لإكمالها. وعندها يصبح الطلاب مؤهلين للحصول على درجة الماجستير، الذي يستغرق سنة واحدة، أوعلى درجة الدكتوراه، والتي تأخذ ثلاثة سنوات. تمتلك إنجلترا تاريخ زاهراً من تعزيز التعليم، ومؤسساتها العليا تحترم على الصعيد الدولي. ومن أشهر الجامعات الإنجليزية: جامعة أوكسفورد وجامعة كامبريدج والملك كانتربيري، والملك روتشستر وتعدّ روتشستر من أقدم المدارس في العالم الناطقة باللغة الإنجليزية. وهناك الكثير من المدارس المعروفة، مثل كلية وينشستر، وكلية إيتون، ومدرسة القديس بولس، ومدرسة الرجبي، ومدرسة هارو.

العلوم والهندسة والابتكار

السير إسحاق نيوتن، أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في تاريخ الفهم.

تضم الشخصيات الإنجليزية البارزة في ميدان العلوم والرياضيات: السير إسحاق نيوتن، ومايكل فاراداي، وروبرت هوك، وروبرت بويل، وجوزيف بريستلي، وطومسون[] ، وتشارلز باباج، وتشارلز داروين، وستيفن هوكينغ، وكريستوفر رن، وآلان تورنغ، وفرانسيس كريك، وجوزف ليستر، وتيم بيرنرز لي، وأندرووايلز وريتشارد دوكينز. يقول الخبراء حتى المفهوم الأول لالنظام المتري اخترعه الإنجليزي جون ويلكنز، السكرتير الأول للجمعية الملكية في عام 1668. وعند ولادة الثورة الصناعية، أصبحت إنجلترا موطن الكثير من المخترعين البارزين خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر. تضم قائمة المهندسين الإنجليز المشهورين: إسامبارد كينجدم برونيل، الذي أنشاء السكة الحديدية الغربية العظمى، وهي سلسلة خطوط سفن بخارية شهيرة، والكثير من الجسور الهامة، وكان له اليد البيضاء في إحداث ثورة في وسائل النقل العام وفي الهندسة الحديثة.

الاختراعات والاكتشافات التي قام بها الإنجليزيون تضم: أول آلة صناعية الغزل وأول حاسب آلي وأول جهاز حاسب آلي حديث وشبكة الإنترنت العالمية جنباً إلى جنب مع إتش تي تي بي 404 ولغة رقم النص الفائق، وأول عملية نقل دم بشري ناجحة، والمكنسة الكهربائية، وآلة تهذيب الحشائش، وحزام الأمان والحوامات، والمحركات الكهربائية، والميكروفون، والمحرك البخاري، ونظريات مثل نظرية داروين في التطور، والنظرية الذرية. وطور نيوتن أفكار الجاذبية الكونية، ميكانيكا نيوتن، وحساب التفاضل، وقانون المرونة الخاص بروبرت هوك والمسمى باسمه. تضم الاختراعات الأخرى صفيحة حديد السكك الحديدية، وتعبيد الطرق، والشريط المطاطي، ومصيدة الفئران، وجهاز سلامة "عين القطة" على الطرق، وتطوير وصلة المصباح الساطع، القاطرات البخارية، وثقابة البذور، والمحركات النفاثة، والكثير من التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المستخدمة في الهندسة الدقيقة.

المظاهر الثقافية

يُقصد بالثقافة الإنجليزية المعايير الثقافية الممارسة في إنجلترا من قبل الشعب الإنجليزي. ونظراً لما تتميز به إنجلترا من مكانة في المملكة المتحدة، من حيث المسقط والتعداد، فإنه من الصعب التفرقة بين الثقافة الإنجليزية وبين الثقافة البريطانية بوجه عام.

الهندسة المعمارية

كاتدرائية القديس بولس.

تم نصب الكثير من الصروح الحجرية القديمة والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، من بين أشهرها ستونهنج، سهام الشيطان، صخرة رودستون، وكاسيلريج. مع دخول العمارة الرومانية القديمة، حصل تطور في بناء الكنائس والمعابد، والحمامات، والمدرجات، وأقواس النصر، والمنازل، والطرق، والقلاع، والجداران الدفاعية والقنوات. كان الرومان هم الذين أسسوا أول المدن والبلدات مثل لندن، باث، يورك، القديس ألبانز، وتشيستر. ولعل أفضل مثال على العمارة والآثار الرومانية هوجدار هادريان الذي يمتد يمينًا عبر شمال إنجلترا. ومثال آخر أيضاً تم الحفاظ عليه جيداً هوالحمامات الرومانية في باث. عمارة العصور الوسطى الأولى كانت تتمثل في مبان وإنشاءات بسيطة، تستخدم في تشييدها الأخشاب بشكل رئيسي، ويُستخدم القش للتسقيف. تراوحت العمارة الكنسية من أديرة الهيبيرنووالساكسون البدائية، إلى كنائس المسيحية المبكرة، وتميزت عمارتها بأعمدة[]

جدارية طويلة، وممرات فارغة، مهاوي درابزين وفتحات ثلاثية الرؤوس. وبعد الغزوالنورماندي في عام 1066 أقيمت قلاع مختلفة في إنجلترا حيث كان بإمكان اللوردات دعم سلطتهم، وفي الشمال للحماية من غزوالقبائل الإسكتلندية، ومن أشهر قلاع القرون الوسطى برج لندن، قلعة وارويك، قلعة دورهام وقصر ويندسور، وغيرهم.
برج برودواي وهومثال لمفهومالحماقة المعمارية يقع في وسترشير.

طوال حقبة بلنتجنت الإنجليزية ازدهرت العمارة القوطية الإنجليزية، ومن الأمثلة الأولى على هذا النمط العمراني، عدّة كاتدرائيات من العصور الوسطى مثل كاتدرائية كانتربري، كنيسة وستمنستر ويورك مينيستر. ونظراً للتوسع في القاعدة النورماندية فإنه كان هناك أيضاً قلاع، وقصور، ومنازل كبيرة، وجامعات، وكنائس لأبناء الأبرشية. اندثرت عمارة العصور الوسطى في القرن السادس عشر بظهور نمط تيودور، وهي العمارة ذات الأربع أقوس المحورية، التي تعهد الآن باسم قوس تيودور، وقد كانت السمة المميزة كما كانت أيضا الأسيجة المضفرة محلياً. وفي أعقاب عصر النهضة ظهر شكل من أشكال العمارة الكلاسيكية المردودة، المزوجة والمخلقة مع المسيحية، وهوأسلوب الباروك الإنجليزي، وكان من أنصار هذا النوع خاصة المهندس المعماري كريستوفر رن. وتبعه أسلوب العمارة الجورجية الأكثر دقة؛ ويعدّ الهلال الملكي في باث واحد من أفضل الأمثلة على هذا الأسلوب. ومع ظهور الرومانسية[]

خلال الفترة الفيكتوري، تم الشروع في إحياء العمارة القوطية، بالإضافة إلى هذا في نفس الوقت تقريباً فإن الثورة الصناعية مهدت الطريق لظهور مبان من طرز لم تكن معهودة من قبل مثل القصر الكريستالي. ظهرت مختلف أشكال الحداثة منذ عام 1930، وقد كان معظمها في كثير من الأحيان مثير للجدل.

الفلكلور

روبن هود.

تطور الفلكلور الإنجليزي على مدى قرون عديدة، وظهرت فيه الكثير من الشخصيات والكائنات المألوفة الآن حول العالم، مثل الجنيات، العمالقة، الأقزام، والغيلان، ولعلّ أشهر الشخصيات والقصص الفلكلورية الإنجليزية هي سيرة روبن هود ورجاله الشرفاء من شيروود ومعاركهم مع شريف نوتنغهام. أثناء العصور الوسطى المتقدمة ظهرت حكايات مصدرها التنطقيد البريثونية ودخلت الفلكلور الإنجليزي، ومنها أسطورة الملك آرثر، وهي مستمدة من المصادر الأنجلونورماندية، الفرنسية والويلزية، ومن أبرز الشخصيات والمواقع التي ذكرت فيها: الملك آرثر، قلعة كاميلوت، سيف إكسكاليبر، الساحر ميرلين، وفرسان المائدة المستديرة مثل لانسلوت. من الشخصيات الفلكلورية البريطانية الأخرى، الملك كول، وقد بنيت هذه الشخصية على شخصية حقيقية من بريطانيا الرومانية.

رسيرة موريس.

تستند بعض الشخصيات الشعبية بشكل نصفي أوكلّي على شخصيات عملية لبعض الناس الذين تناقلت قصصهم عبر القرون؛ على سبيل المثال السيدة جوديفا التي ينطق أنها أجبرت على الركوب عارية على ظهر الخيل، وهيروارد البطل الذي قاوم غزوالنورمانديين، هيرني الصياد وهوشبح الفروسية المرتبط بغابة منتزه وندسور العظمى، والأم شيبتون التي تعدّ النموذج الأصلي للساحرات في الفلكلور. يقيم الإنجليز احتفالاً في ليلةخمسة نوفمبر، ويطلقون الألعاب النارية ويتناولون حلوى التفاح في ذكرى إحباط مؤامرة البارود التي تتمحور حول جاي فوكس. تُعتبر بعض الشخصيات الفلكلورية، مثل قاطع الطريق الشهم "ديك توربين" من الشخصيات الثانوية في القصص التقليدية، بينما تعدّ أخرى مثل أبواللحية السوداء شخصية رئيسية، والنموذج الأصلي للقراصنة، في هذه الحالة. وهناك الكثير من الأنشطة الوطنية والإقليمية الشعبية، يتم المشاركة بها في هذا اليوم، مثل رقص موريس، الرقص الناغط، رسيرة السيف الطويل في يوركشاير، زجاجة الركل في ليسترشير، ودحرجة الجبن في كوبر هيل. ليس هناك من زي رسمي وطني في إنجلترا، ولكن القليل من الأزياء ما زالت راسخة مثل أزياء الملوك والملكات اللؤلؤية وملكات، والحرس الملكي، وزي وموريس.

المطبخ

السمك والبطاطا تستهلك بشكل واسع في إنجلترا

تميّز المطبخ الإنجليزي منذ بداية العصر الحديث بالبساطة في النهج، وبساطة النكهات، والاعتماد على الجودة العالية للمنتجات الطبيعية. أما خلال العصور الوسطى وعصر النهضة، فإن المطبخ الإنجليزي تمتع بسمعة ممتازة، على الرغم من التدهور الذي بدأ خلال الثورة الصناعية مع الابتعاد عن الأراضي والتوسع العمراني وزيادة السكان. وقد أعيد إحياء المطبخ الإنجليزي مع ذلك، مؤخراً، وأصبح معترفاً به من قبل نقاد الغذاء مع بعض التقييمات الجيدة في بيانات بعض أفضل المطاعم في العالم.

فطيرة التفاح، إحدى أنواع الطعام التي استهلكت في إنجلترا منذ العصور الوسطى.

ومن الأمثلة التقليدية من الطعام الإنجليزي ما يسميه الإنجليز بمشويات يوم الأحد، ويضم بتر لحم مشوية، وعادة ما تكون من البقر والضأن أوالدجاج، مقدمة مع الخضار المسلوقة المتنوعة، وبودنغ يورك شاير وصلصة مرق اللحم. وتضم الوجبات الأخرى البارزة السمك والبطاطا ووجبة الإفطار الإنجليزي الكامل التي تتألف من لحم الخنزير المقدد، والطماطم المشوية والخبز المقلي والحلوى السوداء، الفول المحمص، والفطر المقلي والنقانق والبيض. يستهلك الإنجليز أشكالاً كثيرة من فطيرة اللحم مثل فطيرة اللحم والكلى، وفطيرة الراعي، الفطيرة المنزلية، وفطيرة كورنوا وفطيرة لحم الخنزير، والأخيرة تؤكل باردة. ومن الأطباق المشهورة الأخرى السجق والهريس، ومن الأجبان الأكثر شعبية جبنة الشيدر. وتم ابتكار الكثير من الأطباق الأنجلوالهندية المهجنة المحتوية على الكاري مثل بالتي[] . وأطباق الحلوى الإنجليزية تضم فطيرة التفاح، فطيرة اللحم المفروم، الكعك المدور، وكعكة اكليس، والكاسترد وبودنغ التوفي اللزج. وتضم المشروبات الشاي، والذي أصبح مشروب عالمي الآن على نطاق واسع بفضل كاترين براغانسا، في حين تضم المشروبات الكحولية النبيذ والبيرة الأنجليزية مثل البيرة المرة والمعتدلة والقوية والبيرة غامقة اللون.

الفنون البصرية

جون كونستابل: النهر والطاحونة في فلاتفورد في عام 1817.

أقدم الأمثلة المعروفة عن الفنون البصرية الإنجليزية هي بضعة صخور قبتاريخية رسم عليها البشر الأوائل، ورسوم جدران الكهوف الفنية، وأبرزها يقع في شمال يوركشاير، نورثمبرلاند وكامبريا، ومنها بضعة أمثلة أيضًا في الجنوب، مثل صخور كريسويل. ومع وصول الثقافة الرومانية في القرن الأول، ظهرت أشكال مختلفة من الفن أبرزها فن نحت التماثيل والتماثيل النصفية والزجاجيات والفسيفساء. أثناء العصور الوسطى المبكرة كانت أبرز الأعمال الفنية الإنجليزية الإنجليزي تتمثل في نحت الصلبان والعاج، وتخطيط اللوحات، وصياغة الحلي المضىية والمينا، والتصميمات المتشابكة مثل كنز ستافوردشاير الذي اكتشف في عام 2009. وهناك بعض من الأساليب الجليكية والإنجيلية المخلوطة. وفي وقت لاحق أصبح الفن القوطي ذي شعبية كبيرة في وينشستر وكانتربري.

وشهد عهد آل تيودور ظهور فنانين بارزين تابعين إلى البلاط الملكي، أنتجت أناملهم أعمالاً خالدة مثل لوحات الوجوه التي استمرت جزءاً دائمًا للفن الإنجليزي، ومن أبرز هؤلاء الفنانين الذين اخترعوا هذا النمط من الرسم: الألماني هانز هولباين، والإنجليزي نيكولاس هيليارد. كان الفنانين الأوروبيين مؤثرين في عهد آل ستيوارت، لا سيما الفلمنكية منهم، مثل أنتوني فان دايك، بيتر ليلي، غودفري كينيللر وويليام دوبسون. يعدّ القرن الثامن عشر عهدًا زاهرًا غنيًا بالمنجزات الفهمية والفنية، إذ تأسست خلاله الأكاديمية الملكية للفنون، وبنيت على الطراز المعماري الكلاسيكي المميز لعصر النهضة، واستحال توماس غينزبورو، وجوشوا رينولدز أبرز فناني إنجلترا. كذلك استمرت مدرسة نورويتش تتبع منهج رسم المناظر الطبيعية التقليدية، وقامت مدرسة "أخوية رفليت" بإحياء أسلوب عصر النهضة المبكر، ومن روادها هولمان هانت، دانتي غابرييل روسيتي، وجون ايفرت ميليز. ومن الفنانين البارزين في القرن العشرين كان هنري مور، الذي يعدّ صوت النحت البريطاني، والحداثة البريطانية بصفة عامة. ومن الرسامين المعاصرين: لوسيان فرويد، والذي حققت لوحته حاملة عنوان فوائد النوم المشرف في عام 2008 رقماً قياسياً عالمياً لقيمة بيع لوحة لفنان ما زال على قيد الحياة.

الأدب والشعر والفلسفة

جيفري تشوسر محرر وشاعر وفيلسوف، قام بكتابة كتاب مشهور وهوحكايات كانتربري.

وضع الكّتاب الإنجليزيين مؤلفاتهم باللغة اللاتينية في بداية الأمر، ومن هؤلاء بي دي وألكون. في حين حتى عصر الأدب الإنجليزي القديم لم يظهر منه إلا بضعة أعمال أبرزها قصيدة ملحمة بيوولف، والنثر الفهماني حامل عنوان وقائع الأنجلوسكسونية، بالإضافة إلى بعض الكتابات المسيحية مثل "جوديث". في أعقاب الغزوالنورماندي استمر تداول اللاتينية بين الفئات المتفهمة، فضلاً عن أدب الأنجلونورمان. ظهر الأدب الإنجليزي الأوسط مع جيفري تشوسر مؤلف كتاب حكايات كانتربري، جنباً إلى جنب مع الشاعر بيرل ولانجلاند. وكان الفرنسيسكان، ويليام الأكهامي وروجر بيكون من الفلاسفة الرئيسيين في القرون الوسطى، وظهرت أيضًا بضعة أعمال صوفية منها كتاب جوليان النورويشوية "من وحي الحب الإلهي" الذي يعدّ من الكتابات الصوفية المسيحية البارزة. بدأت النهضة الإنجليزية الأدبية في الأدب الإنجليزي الحديث الأول مع وليام شكسبير، الذي تضم أعماله هاملت وروميووجولييت، وماكبث، وحلم ليلة منتصف الصيف، وهولا يزال واحداً من أكثر الكتاب البارزين في الأدب الإنجليزي، إلى جانب مارلو، وسبنسر، وسيدني، وكيد، ودون، وجونسون الذين ظهروا أيضًا في العصر الإليزابيثي. خط فرانسيس بيكون وتوماس هوبز عن التجريدية والمادية بما فيها الطريقة الفهمية والعقد الاجتماعي. وكان مارفيل أفضل شاعر معروف من الكومنولث، في حين ألّف جون ميلتون الفردوس المفقود خلال عهد إعادة الإصلاح.

من أبرز فلاسفة عصر التنوير: لوك، وباين، وجونسون، وبنثام. تم التصدي لمزيد من العناصر الراديكالية في وقت لاحق من قبل إدموند بيرك الذي يعدّ المؤسس للتيار المحافظ، وأصبح الشاعر ألكسندر بوب بمقاطعه الشعرية من الشخصيات الإنجليزية التي لعبت دوراً هاماً في نشوء الرومانسية[] . رداً على قيام الثورة الصناعية، ظهر كتّأب من أنصار الليبرالية وآخرون من أنصار المحافظين، وتبعهم في وقت لاحق عدد من الاشتراكيين. واستمرت التجريبية من خلال ميل وراسل، في حين حتى ويليامز كان ضالعاً في التحليلية. يضم الكتاب من الوقت القريب من العصر الفيكتوري ديكنز والأخوات برونتي، وأوستن، وكبلينغ، وهاردي، وويلز،وكارول وأندرهيل. ومنذ ذلك الحين واصلت إنجلترا إخراج الروائيين مثل سي. إس. لويس، وجورج أورويل، ولورانس، ووولف، وبليتون، وهكسلي، وكريستي، وبراتكت وتولكين، ورولينغ.

فنون الاستعراض

ترجع الموسيقى الشعبية التقليدية لإنجلترا إلى قرون مضت، وقد ساهمت في تطوير أنماط موسيقية عدة بشكل بارز، أبرزها: نمط أكواخ البحر، ورقص التهزهز، ورسيرة المزمار وموسيقى الرقص. وهي تمتلك اختلافات متميزة وخصوصيات إقليمية. الكثير من أغاني الأطفال من أصل إنجليزي مثل "ألمعي ألمعي أيتها النجمة الصغيرة" (بالإنجليزية: Twinkle Twinkle Little Star)‏، و"الورود الحمراء" (بالإنجليزية: Roses are red)‏، وجاك وجيل". من أوائل الملحنين الإنجليزيين في الموسيقى الكلاسيكية، ومنهم فنانين من عصر النهضة: توماس تالليس، وويليام بيرد، وهنري بورسيل من عصر الباروك، والألماني جورج فريدريك هاندل الذي أصبح من الرعايا البريطانيين في وقت لاحق، وقضى معظم حياته التأليفية في لندن، وصنع بعض الأعمال الأكثر شهرة في الموسيقى الكلاسيكية مثل "المسيح"، "موسيقى المياه"، و"موسيقى الألعاب النارية الملكية". تم إحياء أعمال بعض الملحنين من إنجلترا في القرن العشرين بقيادة بنيامين بريتين، فريدريك دليوس، إدوارد إلجار، جوستاف هولست، وريف فون ويليامز وغيرهم. ومن أبرز الملحنين المعاصرين في إنجلترا: مايكل نيمان، الذي أشتهر بكونه أحسن عازف بيانو.

وفي مجال الموسيقى الشعبية فإن الكثير من الفرق الإنجليزية والفنانين المنفردين قد تم الاستشهاد بهم على أنهم من الأكثر تأثيراً وأكثر الموسيقيين مبيعا في جميع العصور. مثل فريق البيتلز، ولد زبلين، بينك فلويد، إلتون جون، وكوين، ورود ستيوارت وذا رولينغ ستونز وهم من بين الفنانين الذين سجلوا أعلى مبيعات في العالم. تعدّ المهرجانات الموسيقية الكبيرة في الهواء الطلق في الصيف والخريف إحدى أكثر المهرجانات شعبيةً، مثل جلاستنبري، والمهرجان الخامس، ومهرجانات القراءة والليدز. وأبرز دار أوبرا في إنجلترا هي دار الأوبرا الملكية الواقعة في كوفنت جاردنز. يقام سنوياً في إنجلترا وقع ثقافي ضخم وهوأوركسترا الموسيقى الكلاسيكية الذي تقام فيه الحفلات الراسيرة والموسيقية، ويعقد هذا الحدث في قاعة رويال ألبرت بالعاصمة لندن. يعدّ معهد الباليه الملكي أحد أبرز معاهد العالم لتلقين الباليه الكلاسيكي، وبنيت سمعته على اثنين من الشخصيات البارزة من رقص القرن العشرين، الباليرينا الأولى مارغوت فونتين ومصمم الرقص فردريك أشتون.

المتاحف والمخطات، وصالات العرض

المتحف البريطاني في لندن.

هيئة التراث الإنجليزي هي هيئة حكومية تمتلك صلاحيات واسعة لإدارة المواقع التاريخية والأثرية والتحف والبيئات في إنجلترا. وهي حالياً برعاية وزارة الثقافة والاعلام والرياضة. سبعة عشر مسقطًا من أصل خمسة وعشرين مسقط تاريخي عالمي في المملكة المتحدة محدد من قبل اليونيسكو، موجود في إنجلترا. بعض من أشهر هذه الأماكن: سور هادريان، ومنطقة ستونهنج، أفبوري والمواقع المرتبطة بها، وبرج لندن، الساحل الجوراسي، وغيرهم من الأماكن المتنوعة. يوجد الكثير من المتاحف في إنجلترا، أبرزها المتحف البريطاني في لندن. فهويجمع أكثر من سبعة ملايين تحفة وهي واحدة من أكبر وأضم مجموعات التحف في العالم، وقد تم تجميعها من جميع القارات، وتبين وتوثق سيرة الحضارة الإنسانية منذ بدايتها وحتى الوقت الحالي. المخطة البريطانية في لندن هي المخطة الوطنية وهي واحدة من أكبر مخطات البحوث في العالم، وفيها أكثر من 150 مليون وثيقة من جميع اللغات المعروفة، والأشكال، بما في ذلك حوالي 75 مليون كتاب. وأبرز معرض للفن في إنجلترا هوالمتحف الوطني في ميدان طرف الغار، والذي يضم مجموعة من أكثر من 2.300 لوحة والتي يرجع أقدمها إلى منتصف القرن الثالث عشر حتى عام 1900. تضم صالات العرض تيت مجموعات متنوعة من الأعمال الفنية البريطانية والدولية الحديثة، كما أنها تستضيف جائزة تيرنر الشهيرة المثيرة للجدل.

الرياضة

داخل ملعب ويمبلي، الاستاد الأعلى كلفة في العالم.

تمتلك إنجلترا تراث رياضي كبير، فقد ولدت فيها خلال القرن التاسع عشر الكثير من الألعاب الرياضية التي تلعب في جميع أنحاء العالم. تضم الرياضات التي نشأت في إنجلترا: كرة القدم،والكريكت، واتحاد الرجبي، ودوري الرجبي، وكرة المضرب، وتنس الريشة والاسكواش،وكرة القاعدة، والهوكي[] ، والملاكمة، والسنوكر، والبلياردو، وهوكي الجليد، والمرماة، وتنس الطاولة، والطاسات، وكرة الشبكة، وسباق الخيل الأصيلة، وصيد الثعالب. وقد ساعدت في تطوير المراكب الشراعية والفورمولا 1. كرة القدم هي الأكثر شعبية من بين هذه الرياضات. وفاز منتخب إنجلترا لكرة القدم، وملعبه الرسمي هوملعب ويمبلي، في بطولة كأس العالم في عام 1966، وهوالعام الذي استضافت فيه إنجلترا المنافسة. وعلى مستوى الأندية فإن إنجلترا معترف بها من قبل الفيفا على أنها مكان ولادة نوادي كرة القدم، ويعدّ نادي شيفيلد الذي تأسس في عام 1857 م أقدم ناد في العالم.واتحاد كرة القدم هوالأقدم من نوعه، وبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كانت الكأس الأولى. وفي العصر الحديث فإن الدوري الإنجليزي الممتاز هوالأكثر ربحا حقيقياً في العالم لكرة القدم وبين صفوف النخبة. وقد فاز بدوري أبطال أوروبا كلٌ من نادي ليفربول ومانشستر يونايتد ونوتنغهام فورست واستون فيلاوتشلسي، في حين وصل آرسنال ] وليدز يونايتد إلى المباراة النهائية.

فوز اتحاد الرجبي الإنجليزي في عام 2003 بكأس العالم للرجبي.
إنجلترا في طريقها إلى الفوز على أستراليا في نهائي نهائي بطولة آشز في عام 2009.

يعتقد حتى الكريكيت تم تطويرها في فترة مبكرة من العصور الوسطى بين المجتمعات الزراعية والتعدينية. يمثل فريق إنجلترا للكريكيت فريقي إنجلترا وويلز معًا، وإحدى المنافسات على أعلى مستوى هي سلسلة آشز بين إنجلترا وأستراليا، والمتنافس عليها منذ عام 1882 م. شاهد نهائي بطولة آشز لسنة 2009 ما يقرب منسبعة ملايين شخص، على الرغم من حتى ذروة آشز عام 2005 تم مشاهدتها من قبل 7.4 ملايين إنسان لأنها كانت متاحة على شاشات التلفاز الأرضية. إنجلترا هي حاملة اللقب الحالي للبطولة. استضافت إنجلترا كأس العالم للكريكيت أربع مرات (1975، 1979، 1983، 1999). هناك الكثير من المسابقات على المستوى المحلي، بما في ذلك بطولة المقاطعة في يوركشاير التي هي الآن أكثر الأندية نجاحاً بعد حتى فازت في المسابقة 31 مرة. واستضافت لندن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1908 وعام 1948، وستستضيفها مرة أخرى في عام 2012، وتتنافس إنجلترا في دورة ألعاب الكومنولث، التي تعقد جميع أربع سنوات. هيئة رياضة إنجلترا هي الهيئة التشريعية المسؤولة عن توزيع الأموال وتوفير التوجيه الاستراتيجي للأنشطة الرياضية في إنجلترا. ويقام سباق الجائزة الكبرى[]

على حلبة سلفرستون.

فازت إنجلترا في عام 2003 بكأس العالم للرجبي، كما كانت إنجلترا واحدة من الدول المضيفة لكأس العالم للرجبي في عام 1991، ويتم التجهيز لإستضافة كأس العالم للرجبي لعام 2015. يعد الدوري الإنجليزي للرجبي هوالأشهر وقد حققت فرق ببور ليستر، ودبابير لندن، ورجبي باث، وقديسي نورثهامبتون نجاحاً في كأس أوروبا المفتوحة "هاينكن". أُنشأ دوري الرجبي في هدرسفيلد في عام 1898، وفريق إنجلترا الوطني للرجبي يحتل المرتبة الثالثة في العالم والأولى في أوروبا. نجحت فرق ويجان ووريورز، سانت هيلينز، ليدز رينوز وعمالقة هدرسفيلد؛ بالفوز ببطولة العالم للأندية سابقاً. أما في كرة المضرب، فبطولة ويمبلدون هي أقدم بطولة لهذه اللعبة في العالم، وأكثرها رقياً.

الرموز الوطنية

شعار النبالة الإنجليزي.

استمر الفهم الوطني لإنجلترا، هونفسه فهم البلاد منذ القرن الثالث عشر، وقد كان يستخدم في الأصل من قبل جمهورية جنوة، وكان الملك الإنجليزي يدفع ضريبة لرئيس قضاة جنوة منذ عام 1190 حتى تستطيع السفن الإنجليزية حمل الفهم كوسيلة من وسائل الحماية عند دخول البحر الأبيض المتوسط. كان الصليب الأحمر على الفهم يُشكل رمزاً للكثير من الصليبيين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وأصبح مرتبطاً بالقديس جرجس، ومن ثم بالبلدان والمدن، التي اعتبرته قديس شفيع لها، واستخدم صليبه كراية. ومنذ عام 1606 شكل صليب القديس جرجس جزءاً من تصميم فهم الاتحاد، لعموم الفهم البريطاني الذي صممه الملك جيمس الأول.

وردة تيودور.

هناك الكثير من الرموز والتحف الأخرى الرمزية، سواء الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك وردة تيودور، وشعار الأمة الزهري، والتنين الأبيض، والأسود الثلاثة التي ظهرت على معطف الجيش الوطني، واعتمدت وردة تيودور باعتبارها الشعار الوطني لإنجلترا في وقت قريب من حرب الوردتين كرمز للسلام. وهي رمز توفيقي حيث أنه تم دمج الوردة البيضاء شعار أسرة يورك مع الوردة الحمراء شعار أسرة لانكستر التي ادعت الحق بالعرش الإنجليزي. تعهد هذه الوردة أيضًا باسم أيضاً باسم وردة إنجلترا. وتمثل شجرة البلوط رمزا لإنجلترا، وهي ترمز إلى القوة والتحمل. "البلوطة الملكية" (بالإنجليزية: Royal Oak)‏ هومصطلح يستخدم للدلالة على هرب الملك تشارلز الثاني من قبضة البرلمانيين بعد إعدام والده؛ حيث اختبأ في شجرة بلوط لتجنب الكشف قبل أخذه بأمان إلى المنفى.

يظهر على معطف الجيش الإنجليزي ثلاثة أسود يعود تاريخ اعتمادها إلى عهد ريتشارد قلب الأسد، خلال الفترة الممتدة من عام 1198 حتى عام 1340، وتعدّ واحدة من أبرز رموز إنجلترا. لا تمتلك إنجلترا نشيدًا وطنيًا خاصًا بها، ولكن المملكة المتحدة ككل لديها نشيد فليحفظ الله الملكة ومع ذلك، هناك البعض الذين يعدّون النشيد الوطني الإنجليزي الغير الرسمي هو: القدس، أرض الأمل والمجد (التي أستخدمت خلال دورة العاب الكومنولث لعام 2002).اليوم الوطني لإنجلترا هوعيد القديس جرجس، ويقام سنوياً في 23 نيسان / أبريل.

المراجع

معلومة

  1. ^ وفقا ليوروستات فإن لندن أكبر منطقة حضرية حيث المجتمعات والمناطق ذات كثافة سكانية عالية حسب التعريف. فالترتيب حيث السكان داخل حدود البلديات يضع لندن الأولى. إلا حتى جامعة افينيون الفرنسية تدعي حتى باريس هي الأولى ولندن الثانية عند احتساب المنطقة الحضرية ومعها مناطقها النائية.

الملاحظات

الحواشي

  1. ^   "صفحة إنجلترا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2020.
  2. ^ https://www.nomisweb.co.uk/reports/localarea?compare=2092957699
  3. ^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. ^ http://researchbriefings.files.parliament.uk/documents/SN05795/SN05795.pdf
  5. ^ http://researchbriefings.files.parliament.uk/documents/SN05795/SN05795.pdf
  6. ^ http://researchbriefings.files.parliament.uk/documents/SN05795/SN05795.pdf
  7. ^ المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر حرف الهمزة ص 533
  8. ^ ابن خلدون (تحقيق: أبوصهيب الكرمي). تاريخ ابن خلدون. بيت الأفكار الدولية. صفحة 44.
  9. ^ Office for National Statistics. "The Countries of the UK". statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2002. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  10. ^ "Countries within a country". number-10.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  11. ^ "Changes in the list of subdivision names and code elements (Page 11)" (PDF). المنظمة الدولية للمعايير. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  12. ^ "England - Culture (login required)". britainusa.com. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2008. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  13. ^ "Country profile: United Kingdom". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  14. ^ "Industrial Revolution". Ace.mmu.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  15. ^ الجمعية الملكية. "History of the Royal Society". royalsociety.org. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  16. ^ William E. Burns, A Brief History of Great Britain, p. xxi نسخة محفوظة 01 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ Acts of Union 1707 parliament.uk, accessed 27 January 2011 نسخة محفوظة 25 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ Ripley 1869، صفحة 570.
  19. Recording Industry Association of America. "Top Selling Artists". riaa.com. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  20. "British Library". موسوعة بريتانيكا. britannica.com. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  21. ^ تاريخ الإسلام - المضىي نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Massey 2007، صفحة 440.
  23. ^ Room 2006، صفحة 23.
  24. ^ Foster 1988، صفحة 9.
  25. ^ "500,000 BC – Boxgrove". Current Archaeology. Current Publishing. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2010.
  26. ^ Archaeology Teaching Resource Box_Lifestyles_Basic.pdf "Palaeolithic Archaeology Teaching Resource Box" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Palaeolithic Rivers of South-West Britain Project(2006). مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2010.
  27. ^ "CHALK EAST". A Geo East Project. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2010.
  28. ^ Oppenheimer 2006، صفحة 173.
  29. "3000 to 4000 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  30. ^ "Dig uncovers Boudicca's brutal streak". ذا أوبزرفر. observer.guardian.co.uk. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  31. "2000 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  32. ^ Rankov 1994، صفحة 16.
  33. ^ Wright 2008، صفحة 143.
  34. ^ "Anglo-Saxons". بي بي سي. bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  35. ^ Clemoes 2007، صفحة 31.
  36. ^ Kirby 2000، صفحة 4.
  37. ^ "The Christian Tradition". PicturesofEngland.com. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  38. ^ Lyon 1960، صفحة 23.
  39. ^ "1500 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  40. "1000 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2009.
  41. Bartlett 1999، صفحة 124.
  42. ^ "Edward I (r. 1272–1307)". Royal.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2009.
  43. ^ Fowler 1967، صفحة 208.
  44. ^ Ziegler 2003، صفحة 230.
  45. ^ Goldberg 1996، صفحة 4.
  46. ^ Crofton 2007، صفحة 111.
  47. ^ "Richard III (r. 1483–1485)". Royal.gov.uk. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2009.
  48. "500 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2009.
  49. ^ Scruton 1982، صفحة 470.
  50. Colley 1992، صفحة 12
  51. ^ "Making the Act of Union". Parliament.uk. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  52. ^ "Oliver Cromwell (English statesman)". موسوعة بريتانيكا. britannica.com. 2009. مؤرشف من الأصل في 11 مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2009.
  53. "250 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2009.
  54. ^ "London's Burning: The Great Fire". بي بي سي. bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2009.
  55. "The first Parliament of Great Britain". Parliament.uk. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  56. ^ Gallagher 2006، صفحة 14.
  57. Office for National Statistics 2000، صفحة 5
  58. ^ McNeil & Nevell 2000، صفحة 4.
  59. ^ McNeil & Nevell 2000، صفحة 9.
  60. ^ Birmingham City Council. "Heritage". visitbirmingham.com. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2009.
  61. ^ Colley 1992، صفحة 1.
  62. ^ "150 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
  63. ^ "100 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
  64. "50 Years Ago". historyofengland.net. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
  65. ^ Gallagher 2006، صفحات 10–11.
  66. Reitan 2003، صفحة 50
  67. ^ "The coming of the Tudors and the Act of Union". BBC Wales. bbc.co.uk. 2009. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009.
  68. ^ Kenny, English & Hayton 2008، صفحة 3.
  69. ^ Ward 2004، صفحة 180.
  70. ^ Cabinet Office (2009-03-26). "Devolution in the United Kingdom". cabinetoffice.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2009.
  71. "Parliamentary Elections". Parliament.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 ديسمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  72. "Election 2005, results in England". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  73. ^ "European Election 2009: UK Results". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. 2009-04-19. مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  74. ^ Bennett 2004، صفحة 181.
  75. ^ Fafinski 2007، صفحة 60.
  76. ^ Fafinski 2007، صفحة 127.
  77. ^ "Constitutional reform: A Supreme Court for the United Kingdom" (PDF). DCA.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  78. ^ Fafinski 2007، صفحة 67.
  79. ^ "Crime over the last 25 years" (PDF). HomeOffice.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  80. "New record high prison population". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. 2008-02-08. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  81. ^ "Welcome to the national site of the Government Office Network". GOS.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  82. ^ "Prescott's dream in tatters as North East rejects assembly". ذي تايمز. timesonline.co.uk. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  83. ^ "Tiers shed as regional government offices disappear". guardian.co.uk. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو2011.
  84. Encyclopædia Britannica 2002، صفحة 100
  85. ^ Redcliffe-Maud & Wood 1974
  86. Singh 2009، صفحة 53
  87. ^ Axford 2002، صفحة 315
  88. ^ Singh 2009، صفحة 54
  89. ^ "English Channel". موسوعة بريتانيكا. britannica.com. 2009. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2009.
  90. ^ "History". EuroTunnel.com. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  91. ^ "Kent". TravelBritain.com. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  92. "Geography of England". Univerzita Hradec Králové. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  93. "St. George – England's Patron Saint". Britannia.com. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 1 February 2009.
  94. Government Offices for the English Regions. "Cornish language". gos.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2009.
  95. "What is the Climate like in Britain?". Woodlands Kent. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  96. ^ "Temperature record changes hands". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  97. ^ "English Climate". MetOffice.com. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2007.
  98. ^ "England 1971–2000 averages". Met Office. 2001. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2014.
  99. Office for National Statistics. "UK's major urban areas" (PDF). Statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 فبراير 2006. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  100. O'Brian, Harriet (2007-11-24). "The Complete Guide To: Cathedral cities in the UK". ذي إندبندنت. independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2009.
  101. ^ Office for National Statistics (2007). "ONS Key Population and Vital Statistics" (PDF). statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2009.
  102. "Economy of the United Kingdom" (PDF). PTeducation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009.
  103. ^ "Global Financial Centres Index, 2009-03" (PDF). City of London Corporation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  104. Office for National Statistics. "Regional Accounts". statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  105. ^ "The Welfare State - Never Ending Reform". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  106. ^ "Tax in England". AdviceGuide.org.uk. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  107. ^ "Financial Centre". London.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  108. ^ City of London Policy and Resources Committee. "The Global Financial Centres Index" (PDF). cityoflondon.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  109. ^ "The Bank's relationship with Parliament". BankofEngland.co.uk. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  110. ^ "Monetary Policy Committee". BankofEngland.co.uk. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  111. ^ "England Exports". EconomyWatch.com. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  112. ^ "World Guide - England - Economy Overview". World Guide. Intute. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009.
  113. UK Parliament 2007، صفحة 175
  114. White 2002، صفحة 63
  115. ^ "September 27th 1825 - Opening of the Stockton and Darlington Railway". The Stockton and Darlington Railway. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2009.
  116. O'Hanlon 2008، صفحة 205
  117. Else 2007، صفحة 781
  118. ^ "BBC History on William Beveridge". بي بي سي. bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  119. "Budget 2008, Chapter C" (PDF). HM Treasury. ثلاثة March 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  120. ^ "Private sector role in NHS". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  121. Office for National Statistics. "Life expectancy". statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2009.
  122. The World Factbook نسخة محفوظة 27 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  123. ^ Office for National Statistics. "Population estimates for UK, England and Wales, Scotland and Northern Ireland - current datasets". statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو2009.
  124. ^ United Nations Department of Economic and Social Affairs. "World Population Prospects: Analytical Report for the 2004". un.org. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  125. ^ "Density of England rises". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  126. ^ "England is most crowded country in Europe". ديلي تلغراف. telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  127. Oppenheimer 2006، صفحة 378
  128. "National flowers". Number10.gov.uk. 2003-01-13. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2009.
  129. ^ "What does being British mean? Ask the Spanish". ديلي تلغراف. telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  130. ^ Wade, Nicholas (2007-03-06). "A United Kingdom? Maybe". نيويورك تايمز. nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2009.
  131. "From Expulsion (1290) to Readmission (1656): Jews and England" (PDF). Goldsmiths.ac.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  132. ^ "Anglo-Saxon Origins: The Reality of the Myth". Malcolm Todd. مؤرشف من الأصل في 26 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  133. ^ "Legacy of the Vikings". بي بي سي. bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  134. ^ University of Wisconsin. 13 Society.htm "Medieval English society" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). history.wisc.edu. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  135. ^ Office for National Statistics. "The UK population: past, present and future" (PDF). statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 فبراير 2006. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  136. "British Immigration Map Revealed". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  137. Graeme Paton (2007-10-01). "One fifth of children from ethnic minorities". ديلي تلغراف. telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2008.
  138. ^ Leppard, David (2005-04-10). "Immigration rise increases segregation in British cities". ذي تايمز. timesonline.co.uk. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2009.
  139. ^ "Immigration debate hots up in England". The Independent News Service. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  140. ^ "80% say cap immigration". Express.com. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  141. ^ "50 million population of England set to rise by six million in 25 years". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  142. ^ Arlotto 1971، صفحة 108
  143. ^ Green 2003، صفحة 13
  144. ^ "English language history". Yaelf. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  145. ^ "Strategy for the Cornish language". Cornish Language Partnership. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2009.
  146. ^ "Manx, Cornish and Irish just three of 2,500 languages facing extinction, say UN". ديلي ميل. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  147. ^ "South West - Cornish Language". Government Office South West. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  148. ^ "On being a Cornish "Celt": changing Celtic heritage and traditions" (PDF). جامعة إكزتر. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2009.
  149. ^ "The Cornish: They revolted in 1497, now they're at it again". ذي إندبندنت. independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  150. ^ "Cornish in Schools". Cornish Language Partnership. 2009. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2009.
  151. ^ "Number of primaries teaching foreign languages doubles". الغارديان. guardian.co.uk. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2009.
  152. ^ Drury, Ian (15 أغسطس 2008). "English is a second language for 1 inثمانية pupils in England". Mail online. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2009.
  153. Office for National Statistics. "Religion". Statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2004. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  154. "A Brief Overview of World Religions". AboutEqualOpertunities.co.uk. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009.
  155. ^ "Global Anglicanism at a Crossroads". PewResearch.org. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  156. "United Kingdom - History of the Flag". FlagSpot.net. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  157. ^ "Saints". Brits at their Best. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  158. ^ "BBC History on William Beveridge". BBC News. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  159. ^ Office for National Statistics (2007). "ONS Key Population and Vital Statistics" (PDF). statistics.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2009. [وصلة مكسورة]
  160. ^ "Private sector role in NHS". BBC News. 2006-06-30. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  161. ^ Gearon 2002، صفحة 246
  162. ^ West 2003، صفحة 28
  163. ^ "Independent Schools in the United Kingdom". إنكارتا. encarta.msn.com. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  164. ^ Gearon 2002، صفحة 102
  165. ^ United Kingdom Parliament. "Innovation, Universities, Science and Skills Committee Contents". publications.parliament.uk. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009.
  166. ^ World Book 2007، صفحة 391
  167. ^ Webster 1937، صفحة 383
  168. ^ Lowe 1971، صفحة 317
  169. ^ "Metric system was British". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  170. ^ "Isambard Kingdom Brunel". DesignMuseum.org. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  171. "English Inventors and Inventions". English-Crafts.co.uk. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  172. ^ "The Prehistoric Sites of Great Britain". Stone-Circles.org.uk. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  173. "Ancient Roman architecture in England and Wales". Castles.me.uk. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  174. Colgrave 1985، صفحة 326
  175. Pevsner 1942، صفحة 14
  176. Atkinson 2008، صفحة 189
  177. ^ Downes 2007، صفحة 17
  178. ^ Pollard 2004، صفحة 272
  179. ^ Michael Wood. ". بي بي سي. bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2009.
  180. Higham 2002، صفحة 25
  181. ^ Koch 2006، صفحة 732
  182. ^ Briggs 2004، صفحة 26
  183. ^ Withington 2008، صفحة 224
  184. ^ "What is England's national costume?". Woodlands-Junior.kent.sch.uk. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 09-06-24.
  185. ^ Else 2007، صفحة 76
  186. ^ Else 2007، صفحة 85
  187. ^ "The S.Pellegrino World's 50 Best Restaurants". TheWorlds50Best.com. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  188. ^ "King Richard II's recipe book to go online". ديلي تلغراف. telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  189. "Traditional English Food Specialities". TravelSignPosts.com. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  190. "Catherine of Braganza". Tea.co.uk. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  191. ^ "The Prehistoric Cave Art of England" (PDF). ArchaeologyDataService.ac.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  192. ^ English Heritage. "Aldborough Roman Site". english-heritage.org.uk. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  193. ^ "Early Middle Ages Art". Tiscali.co.uk. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  194. "English art". Tiscali.co.uk. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  195. ^ Turner, Chris. "The Bronze Age: Henry Moore and his sucessors". Tate Magazine (6). مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2012.
  196. ^ "Freud work sets new world record". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. 14 May 2008. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2008.
  197. Warner 1902، صفحة 35
  198. ^ Rogers 2001، صفحة 17
  199. ^ Rogers 2001، صفحة 135
  200. Rowse 1971، صفحة 48
  201. ^ Norbrook 2000، صفحة 6
  202. ^ Heywood 2007، صفحة 74
  203. ^ Watson 1985، صفحة 360
  204. ^ Cole 1947، صفحة 268
  205. ^ Hawkins-Dady 1996، صفحة 970
  206. ^ Eccleshare 2002، صفحة 5
  207. ^ Lax 1989، صفحة 7
  208. ^ United Kingdom Parliament (يوليو2009). "British Citizen by Act of Parliament: George Frideric Handel". Parliamentary Archives. parliament.uk. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2009.
  209. ^ Stradling 1993، صفحة 166
  210. Foreman 2005، صفحة 371
  211. ^ UNESCO. "United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland". World Heritage. whc.unesco.org. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2009.
  212. ^ World Heritage Sites to get strongest ever protections CLG press notice 27 May 2008.pdf "English World Heritage Sites to get strongest ever protections" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Institute of Historic Building Conservation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  213. ^ "Museum in London". BritishMuseum.org. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  214. ^ "250 Years of the British Museum". Time.com. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
  215. ^ "The National Gallery". ArtInfo.com. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  216. ^ Youngs, Ian (2002-10-31). "The art of Turner protests". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2009.
  217. "Sheffield FC: 150 years of history". الاتحاد الدولي لكرة القدم. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  218. ^ "History of squash". WorldSquash2008.com. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  219. ^ "History of the Game". NRA-Rounders.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2007.
  220. ^ "Premier League clubs' profits are set to double". Deloitte. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  221. ^ "UEFA ranking of European leagues". UEFA. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  222. ^ "UEFA Champions League Finals 1956-2008". مؤسسة إحصاءات وثيقة لرياضة كرة القدم. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  223. ^ Cricinfo staff (26 August 2009). . إسبنكريسينفو. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 1 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ أربعة يناير 2011. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  224. ^ . إسبنكريسينفو. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onثمانية نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ أربعة يناير 2011. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  225. ^ . إسبنكريسينفو. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 31 يوليو2010. اطلع عليه بتاريخ أربعة يناير 2011. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  226. ^ "The History of British Motorsport and Motor Racing at Silverstone". Silverstone. Silverstone.co.uk. مؤرشف من الأصل في 04 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2009.
  227. ^ "England will host 2015 Rugby World Cup". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  228. ^ "Traditional Final: It's Nadal and Federer". نيويورك تايمز. nytimes.co.uk.خمسة July 2008. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  229. ^ Kaufman & Macpherson 2005، صفحة 958
  230. ^ Smith, Jed (2005-06-03). "England's Rose - The Official History". Museum of Rugby, Twickenham. RugbyNetwork.net. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2009.
  231. ^ "Jason Cowley loves the Commonwealth Games". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
  232. ^ "The Great Saint George Revival". بي بي سي نيوز. news.bbc.co.uk. 23 April 1998. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.

مراجع اضافية

  • إنجلترا من الموسوعة العربية العالمية.

المصادر

  • T.D., Atkinson (2008). English Architecture (باللغة الإنجليزية). Read Books. ISBN .
  • Bernard, Cottret (2011). Histoire de l'Angleterre - De Guillaume le Conquérant à nos jours (باللغة الفرنسية). Paris: Tallandier. ISBN .
  • Bertram, Colgrave (1985). Two lives of Saint Cuthbert (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN .
  • Kerry, Downes (2007). Christopher Wren (باللغة الإنجليزية). Oxford University Press. ISBN .
  • David, Else (2007). Inghilterra. EDT srl. ISBN .
  • Nikolaus, Pevsner (1942). An outline of European architecture (باللغة الإنجليزية). University of Michigan. ISBN .
  • David, Underdown (2000). Start of Play: Cricket and Culture in 18th century England (باللغة الإنجليزية). Allen Lane. ISBN .
  • Ackroyd, Peter (2000). London: the biography. Chatto & Windus. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Arlotto, Anthony (1971). Introduction to historical linguistics. Houghton Mifflin. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Atkinson, T.D. (2008). English Architecture. Read Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Axford, Barrie (2002). Politics: an introduction. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ball, Martin (1993). The Celtic Languages. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Bartlett, Robert (1999). England Under the Norman and Angevin Kings, 1075-1225. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Bennett, James (2004). The Anglosphere Challenge. Rowman & Littlefield. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brewer, Ebenezer (2006). Wordsworth Dictionary of Phrase and Fable. Wordsworth Editions. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Briggs, Katharine (2004). A Dictionary of British Folk-tales in the English Language. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Chappell, William (1966). The Roxburghe Ballads. AMS Press. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Clemoes, Peter (2007). Anglo-Saxon England, Volume 12. Cambridge University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cole, George (1947). The Life of William Cobbett. Home & Van Thal. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Colgrave, Bertram (1985). Two lives of Saint Cuthbert. Cambridge University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Colley, Linda (1992). Britons: Forging the Nation, 1701-1837. Yale University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Crofton, Ian (2007). The Kings and Queens of England. Quercus. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Downes, Kerry (2007). Christopher Wren. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Eccleshare, Julia (2002). Beatrix Potter to Harry Potter. National Portrait Gallery. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Else, David (2007). Inghilterra. EDT srl. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Encyclopædia Britannica (2009). Encyclopædia Britannica. BiblioBazaar. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Encyclopædia Britannica (2002). The New Encyclopædia Britannica. University of Michigan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fafinski, Stefan (2007). English legal system. Pearson Education. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Foreman, Susan (2005). London: a musical gazetteer. Yale University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Foster, Damon (1988). A Blake dictionary. UPNE. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fowler, Kenneth (1967). The Age of Plantagenet and Valois: The Struggle for Supremacy, 1328-1498. Putnam. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gallagher, Michael (2006). The United Kingdom Today. London: Franklin Watts. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gearon, Liam (2002). Education in the United Kingdom. David Fulton. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Goldberg, Jeremy (1996). "Introduction". In Mark Ormrod & P.G. Lindley (المحرر). The Black Death in England. Stamford: Paul Watkins. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Green, Tamara (2003). The Greek & Latin roots of English. Rowman & Littlefield. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hawkins-Dady, Mark (1996). Reader's guide to literature in English. Taylor & Francis. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Heywood, Andrew (2007). Political Ideologies: An Introduction. Palgrave Macmillan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Higham, NJ (2002). King Arthur: myth-making and history. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kaufman, Will; Macpherson, Heidi (2005). Britain and the Americas: Culture, Politics, and History. ABC-CLIO. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kirby, D.P. (2000). The earliest English kings. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Keary, Charles Francis (1882). Outlines of primitive belief among the Indo-European races. C Scribner's Sons. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Koch, John (2006). Celtic Culture: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lacy, Norris (1986). The Arthurian Encyclopedia. Garland Pub. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lax, Roger (1989). The Great Song Thesaurus. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lowe, Roy (1971). The English school. Taylor & Francis. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lyon, Bryce Dale (1960). A constitutional and legal history of medieval England. University of Michigan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Major, John (2004). History in Quotations. Cassell. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Marden, Orison (2003). Home Lover's Library. Kessinger Publishing. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Massey, Gerald (2007). A Book of the Beginnings, Vol.1. Cosimo. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • McNeil, Robina; Nevell, Michael (2000). A Guide to the Industrial Archaeology of Greater Manchester. Association for Industrial Archaeology. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Michael, Kenny; English, Richard; Hayton, Richard (2008). Beyond the Constitution? Englishness in a post-devolved Britain. Institute for Public Policy Research. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Norbrook, David (2000). Writing the English Republic: Poetry, Rhetoric and Politics, 1627-1660. Cambridge University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • O'Hanlon, Ardal (2008). Global Airlines. Elsevier. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Office for National Statistics (2000). Britain 2001: The Official Handbook of the United Kingdom. London: Stationery Office Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Oppenheimer, Stephen (2006). Origins of the British. Carroll & Graf. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pevsner, Nikolaus (1942). An outline of European architecture. University of Michigan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pollard, A.J. (2004). Imagining Robin Hood. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rankov, Boris (1994). The Praetorian Guard. Osprey Publishing. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Redcliffe-Maud, John; Wood, Bruce (1974). English Local Government Reformed. London: Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Reitan, Earl Aaron (2003). The Thatcher Revolution. Rowman & Littlefield. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ripley, George (1869). The New American Cyclopædia. D. Appleton. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rogers, Pat (2001). The Oxford illustrated history of English literature. Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Room, Adrian (2006). Placenames of the World. McFarland. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rowse, Alfred (1971). Elizabethan Renaissance. Scribner. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Scruton, Roger (1982). A dictionary of political thought. Macmillan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Singh, Udai (2009). Decentralized democratic governance in new millennium. Concept Publishing Company. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Stradling, R.A. (1993). The English musical Renaissance, 1860-1940. Taylor & Francis. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • UK Parliament (2007). Department for Transport annual report 2007. Stationery Office. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Underdown, David (2000). Start of Play: Cricket and Culture in 18th century England. Allen Lane. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ward, Paul (2004). Britishness Since 1870. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Warner, Charles (1902). Library of the world's best literature, ancient and modern. International society. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Watson, John (1985). English poetry of the Romantic period, 1789-1830. Longman. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Webster, Frederick (1937). Our great public schools: their traditions, customs and games. Ward, Lock & Co. CS1 maint: ref=harv (link)
  • West, Anne (2003). Underachievement in schools. Routledge. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • White, Peter (2002). Public transport. Taylor & Francis. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Withington, Robert (2008). English Pageantry; An Historical Outline. Read Books. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • World Book (2007). The World Book Encyclopedia, Volume 6. University of Michigan. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Wright, Kevin J (2008). The Christian Travel Planner. Thomas Nelson Inc. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ziegler, Philip (2003). The Black Death (الطبعة New). Sutton: Sutton Publishing Ltd. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)

الروابط الخارجية

  • المسقط الرسمي لحكومة المملكة المتحدة
  • الإنجليزية التراث—الهيئة الوطنية لحماية التراث الإنجليزية
  • إنجلترا الطبيعية—الحياة البرية والطبيعية في العالم من إنجلترا
  • يتمتع إنجلترا—المسقط الإلكتروني للمجلس السياحة الإنجليزية
  • بي بي سي إنجلترا—أهم الأخبار من بي بي سي المتصلة إنجلترا
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:48:44
التصنيفات: إنجلترا, أراض ودول جرمانية, المملكة المتحدة حسب البلد, بريطانيا العظمى, بلدان جزرية, بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية, دول مسيحية, دول وأقاليم تأسست في القرن 10, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, أخطاء CS1: script parameters, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات برابط تشعبي خاطئ, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يونيو 2010, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية البريطانية, صفحات تستخدم خاصية P1448, صفحات تستخدم خاصية P41, صفحات تستخدم خاصية P94, صفحات تستخدم خاصية P242, خطأ في قوالب ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P85, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P2046, صفحات تستخدم خاصية P36, صفحات تستخدم خاصية P37, صفحات تستخدم خاصية P1082, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P122, صفحات تستخدم خاصية P35, صفحات تستخدم خاصية P6, صفحات تستخدم خاصية P194, صفحات تستخدم خاصية P2132, صفحات تستخدم خاصية P2238, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P856, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), CS1 maint: ref=harv, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, Navbox orphans, بوابة إنجلترا/مقالات متعلقة, بوابة المملكة المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة أوروبا/مقالات متعلقة, بوابة أيرلندا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس حزب الغد : أخشى من ردود الأفعال داخل جلسة الحوار الوطني

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

بن حمزة: حضور المغرب في الكاف انعكاس لسياسة إفريقية استراتيجية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:41
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 78%

الأهلي يعلن تمديد عقد محمد محمود 5 مواسم

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:15
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 35%

غدا.. انتخابات الطرق الصوفية بمقر المشيخة العامة الجديد بالدراسة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:26
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

«صناعة النواب» تناقش 4 طلبات إحاطة بحضور نيفين جامع

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

بطريرك الكاثوليك يستقبل لجنة الكهنة والقسوس بمجلس كنائس مصر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:27
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

ضمن «حياة كريمة»..انطلاق البرنامج التدريبى لتأهيل الكوادر المحلية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:29
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

بتعليمات ملكية.. رسميا إطلاق عملية “مرحبا 2022”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:35
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 85%

"ديزل"الاقتصاد في خطر | حول العالم

المصدر: CNBC عربية - الإمارات التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:03
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 83%

رئيس جامعة الأزهر يتفقد مبنى الإختيارات الإلكترونية بفرع البنات 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

«مستقبل وطن» يسلم رؤيته للحوار الوطنى للأكاديمية الوطنية للتدريب|صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:29
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 57%

جمارك الطرود البريدية بالقاهرة تضب كمية من مخدر الحشيش

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:25
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

«الصحفيين»: فتح باب الاشتراك بمشروع العلاج للمقيدين بالدفعة الجديدة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

كورونا مستمرة في الانتشار بين المئات في المغرب.. حصيلة 24 ساعة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-04 18:17:34
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 80%

تحميل تطبيق المنصة العربية