شَنْدِي مدينة تقع في ولاية نهر النيل بالسودان على ازدياد 360 متر (1181 قدم) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 150 كيلومتر (93 ميل) في اتجاه الشمال الشرقي، و45 كيلومتر (27.9 ميلاً) من مسقط آثار مروي القديمة. وتعتبر واحدة من أبرز المدن الواقعة في شمال السودان من حيث مسقطها الرابط بين شمال وشمال شرق السودان بالعاصمة في وسط السودان، وقربها من التجمعات الحضرية في شمال وشمال شرق السودان، ومن حيث تاريخها التجاري والسياسي القديم والمعاصر.

سبب التسمية

اختلفت الروايات والتفسيرات حول معنى اللفظ شَنْدِي وسبب تسمية المدينة به، ويمضى بعضها إلى حتى أصل الحدثة نوبي بمعنى البيع نقداً، بدليل حتى مسقط المدينة كان إبّان عهد الممالك المسيحية في السودان في القرن السادس الميلادي وما بعده يشكل سوقاً كبيرة للنخاسة يتم التبادل التجاري فيها نقداً، لكن المرجح ان التسمية كانت تستخدم لهذا المسقط منذ مملكة مروي، فقد كانت شندي كتجمع بشري معروفة وقائمة قبل قيام الممالك المسيحية في السودان، والتساؤل يدور أيضاُ حول كنه اللغة النوبية القديمة التي اشتق منها، كما أنه لا يوجد أي مرشد على حتى سوق شندي القديمة كانت مقتصرة على تجارة النخاسة، وهل كانت تلك التجارة تتم بالنقود أم بالمقايضة.

ووفقاً لرواية أخرى تمضى الممضى نفسه فإن حدثة شندي حدثة نوبية قديمة تم تحريفها وتعني «الشفة» وذلك لوقوعها في انحناءة نهر النيل التي أشبه ما تكون بشكل شفاه. لكن شكل انحناء النيل بالمنطقة لا يمكن مشاهدته إلا من خلال التصوير الجوي والذي لم يكن ممكناً عند نشأة المدينة.

ومن التفسيرات الأخرى لمعنى اللفظ هوأنه كان يعني باللغة المروية «الكبش»، لإن المكان كان يشكّل مرتعاً للخراف التي كان يجري تقديسها في مملكة مروي، وهوما يظهر بوضوح في آثار التماثيل الموجودة داخل قاعة الخراف بمدخل قصر النقعة ومنطقة البجراوية، لكن المشكلة هنا تكمن في حتى حروف الكتابة المروية لم يتم فك طلاسمها حتى الآن حتى يمكن التحقق من صحة هذا التفسير، وربما كان ذلك سبباً في حتى ينسب البعض الاسم إلى لغة الداجوالتي تستخدم نفس اللفظ للخراف، جازماً بأن قبيلة الداجواستوطنت المنطقة قبل خروجها منها متوجهة إلى كردفان ودارفور في وجه الغزوالحبشي لمروي بقيادة عيزانا ملك اكسوم. ويكون الاسم حسب رواية أخرى مغايرة مشتقاً من لفظ «شآندءا»، وهوالشتاء الطويل بلغة البجة التي كانت تستوطن المنطقة في قديم الزمان. هذه تفسيرات كلها بحاجة إلى أدلة.

وبالرجوع إلى المصادر الفرعونية المصرية القديمة (الهيروغليفية)، يتضح بأن قدماء المصريين كانوا يطلقون اسم «شَنَدْ» على شجر السُنط، ومعروف حتى منطقة شندي يكثر بها هذا النوع من الشجر.

التاريخ

لمدينة شندي تاريخًا حافلًا بالأحداث، كان لمسقطها الذي يتوسط عدة مناطق جغرافية وكيانات قبلية دورٌ سياسيٌّ وتجاريٌّ كبيرٌ، حيث تقع المدينة بالقرب من مواقع الحضارات السودانية القديمة ومن بينها حضارة مروي (آثار النقعة والمصوّرات و[[مروي]8] القديمة) وكانت ملتقى طرق تجارية أهمها الطريق التجارية المؤدية إلى شبه الجزيرة العربية والهند والشرق الأقصى عبر سواكن، وطريق النيل المتجهة نحومصر في الشمال، والطريق الجنوبية نحوالحبشة عبر البطانة وسنار إلى غوندار. والطريق القادمة من كردفان ودارفور، وتمر عبره قوافل التجارة والحجيج الآتية من أواسط أفريقيا متجهة نحوالحجاز عبر سواكن.

أهرامات البجراوية كبوشية شمال شندي

التاريخ القديم

من المرجح حتى شندي ظهرت مع بدايات استقرار الإنسان القديم على ضفاف نهر النيل خلال فترة التحول من العصر الحجرى الحديث إلى حقبة تفهم الزراعة والرعي ومن ثم الاستقرار وتكوين التجمعات الحضرية.

ولا يعهد بالتحديد متى بدأت هذه التجمعات في التكوّن في منطقة شندي، لكن من المؤكد حتى المنطقة الواقعة حاليًّا بين «فندق الكوثر» القريب من مدرسة شندي الثانوية في شمال المدينة وحتى تخوم «قلعة شنان» جنوباً قد شهدت نوعاً من الاستيطان البشري شبه المتواصل طوال الأربعة آلاف سنة الماضية. وهوما تكشف عن بقايا وآثار مخازن حبوب وثمار والمدافن، علاوة عن وقوع هذه المنطقة بالقرب من النهر حيث مورد المياه الدائم وارتفاعها نسبيًّا عن الأراضي المنخفضة المغمورة بمياه الفيضان الموسمي لنهر النيل المعروفة محليًّا بالكَرُو- أي الأراضي المؤجَّرة للفلاحة والزراعة، مما يعني بعدها عن خطر الفيضان وصلاحها للفلاحة المستمرة وتوافر الحشائش والكلأ فيها التي تساعد على الرعي وتدجين الحيوانات، مما يجعلها موضعًا مناسبًا للرخاء ولنشأة تجمع حضري وتطوره.

وقد كشف التنقيب الأثري في مسقط قلعة شنان، عن انتشار واسع لنشاطات إنسان العصر الحجري الحديث في منطقة شندي، وتدل كمية ونوعية المقتنيات الأثرية المستخرجة من المسقط عن مستوطنة كبيرة كانت قائمة في المكان، استغل سكانها الموارد الطبيعية بالمنطقة.

القرون الوسطى

كانت المدينة إبان القرون الوسطى واحدة من كبريات الأسواق في شمال شرق وغرب أفريقيا حيث كانت تتقاطع فيها طرق القوافل المتجهة إلى البحر الأحمر بما فيها قوافل الحجيج القادمة من غرب أفريقيا، كما كانت تستقبل القوافل التجارية القادمة من جنوب ووسط السودان ومن ممالك الحبشة.

وصف الرحالة الإنجليزي جيمس بروس في كتابه «سياحة للكشف عن منابع النيل»، شندي التي توقف فيها لفترة قصيرة في سنة 1772 م، وهوفي طريق عودته من الحبشة بالمدينة المزدهرة ذات التجارة الرائجة، وأشاد بسوقها الحافلة بالسلع والبضائع والتي تحيط بها البساتين والحقول الزراعية المروية الواقعة على ضفاف نهر النيل. وذكر بأن السوق الأسبوعية في شندي تعد الأكبر من نوعها في بلاد النوبة، وتقع على تقاطع طريقين للتجارة، حيث تصل إليها الماشية والخيول والصمغ العربي وسن الفيل والرقيق والتبغ وعسل النحل، والبن وجلود الأغنام وغيرها من السلع من أواسط وجنوب السودان والمنخفضات الغربية للحبشة عبر سنار، ومن منطقة جنوب غرب دارفور وشمال كردفان عبر الصحراء، بينما يصل إليها السكر والقطن الأبيض والنحاس الأصفر من مصر، عبر بربر.والتوابل والبهارات من الهند، والأواني الزجاجية والحلوى من أوروبا عبر ميناء سواكن على البحر الأحمر وذكر بروس بأن أمراة كانت تحكم شندي اسمها «ستنا».

وقدّم الرحالة والمستشرق الألماني يوهن لودفيك بركهارت وصفاً دقيقاً للظروف الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة عندما زارها في سنة 1814 م، وهوفي طريقه إلى سواكن عبر كسلا، حيث ذكر بأنه إنضم إلى قافلة تجارية تتكون من أكثر 200 رأس من الإبل و150 من التجار تصحبهم عائلاتهم و300 من الرقيق و30 من الخيول التي كانت مخصصة لليمن.، وحتى يُبعد عنه الشك إدعى بأنه تاجر صغير يريد التوجه إلى مضارب النيل العليا بحثاً عن ابن عم له اختفى منذ بضع سنين، وهوفي رحلة إلى مدينة سنار، وتقرر حتىقد يكون أول مارس/آذار من سنة 1814 م موعداً لتحرك القافلة.

ووفقاً له كانت هناك طريقاً تتجه شرقاً نحوأدنى نهر عطبرة عبر قوز رجب (مباشرة أوعن طريق كسلا) إلى ميناء سواكن على البحر الأحمر، حيث يتم شحن البضائع إلى الأمصار العربية والهند وأوروبا. وكان ثمن البضائع يدفع في سوق شندي كغيره من أسواق سلطنة الفونج بدولار ماريا تريزا الإسباني الفضي أوبالمقايضة بالمنتوجات المحلية مثل الذرة أوالقطن الخام أوالقطن المصنع في شكل أقمشة تعهد محلياً بِـ«الدَمُور» الذي كانت المدينة تشتهر بإنتاجه ويرتديه سكانها. وتصل طول البترة منه إلى ستة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار، تتفاوت من حيث السماكة ودرجة نعومة الملمس، وتعهد أيضاً «بالفَرْدَة»، و«القَنجَة»، و«الطَرحَة»، و«الشَيلان».

وذكر بركهارت بأن شندي كانت تتكون عند زيارته لها في عام 1814 م من أربع مناطق سكنية تعهد الواحدة منها باسم «الحِلّة» (الجمع حلال) تفصل بينها مسافات متسعة وأماكن تقام فيها الأسوق الأسبوعية. ونطق إذا أبنية شندي كانت أكبر من المباني في دنقلا وسائر مدن شمال السودان، وكان عدد البيوت في شندي حوالي 800 إلى 1000 بيت مبنية خارج نطاق الأراضي الزراعية على أطراف الصحراء، وبعض البيوت تبعد عن نهر النيل بحوالي مسيرة نصف ساعة. وشبّه منازل شندي بتلك التي في مدينة بربر المجاورة، لكن بيوت شندي أكثر عدداً والمنازل الخربة فيها أقل. وقليلا ما تفصل بين البيوت طرق أوشوارع مستقيمة وهي منتشرة على السهل نحوالصحراء في غير نظام أوتناسق. وذكر بأنه لم يشاهد في شندي منزلاً واحداً مبني من الطوب المحروق، إلا حتى منزل الملك ومنازل أقربائه أحسن بناء من سائر المنازل وتحيط بها أسواراً عالية.

المك نمر ملك شندي

وذكر بوركهارت في كتاباته ملك شندي ونطق إذا اسمه هوالمك محمد النمر ناير، ملك الجعليين وعائلته فرع من الأسرة المشاركة في حكم سنار وتسمى عائلة ود عجيب، ووالده من قبيلة الجعليين وأمه من أسرة ود عجيب، لذا يظهر حتى للنساء في شندي دوراً في توريث الحكم لأبنائهن. ونطق إنه شاهد المك نمر والذي وصفه بأنه كان طويل القامة يرتدي ثياباً بيضاء ويتلفح بجلد نمر مرقط على كتفه.

وكان ملك شندي شأنه شأن حكام بربر يدين بالولاء لحاكم سنار، وفيما عدا مبلغ المال الذي كان يدفعه لحاكم سنار سنوياً وبعض الزيارات المتبادلة من الجانبين، فإن ملك شندي كان يتمتّع باستقلال تام عن سنار في أقليم منطقته كله والممتد شمالاً لمسيرة يومين.

غزوة إسماعيل تام باشا

في سنة 1821 قرر الخديوي محمد علي باشا، والي الدولة العثمانية على مصر غزوالسودان لتوسيع رقعة ملكه ومطادرة فلول المماليك الذين أطاح بحكمهم في مصر، وتقدمّت جيوشه نحوشمال السودان بقيادة ابنه الثالث إسماعيل تام باشا وسارت على طول مجرى النيل فقاتله الشايقية في معركة (كورتي) 1820م وانتصر عليهم، ثم وصل إلى شندي في نوفمبر/تشرين الثاني 1822 وهوفي طريقه نحوسنار عاصمة الفونج، ودخل إسماعيل باشا تام في تفاوض مع المك نمر، ملك شندي. ويسجل التاريخ بأن الشاب إسماعيل وجّه إساءة بالغة إلى المك عندما طلب منه بصلف وغرور حتى يمدّه بأعداد كبيرة من المواشي والعبيد والجواري قائلاً له : "كالتي تقف إلى جوارك "، ومشيراً بأصبعه نحوابنة المك الصغيرة الواقفة جوار أبيها، فاستشاط المك غضباً وأمسك بمقبض سيفه في محاولة للفتك بالباشا، إلا حتى مساعد المك الذي كان في جواره، أومأ إليه بأن يتريّث حتى يحين الوقت المناسب للرد على الإهانة. تماسك المك نمر وتظاهر بالإذعان ونادى الباشا وأتباعه إلى وليمة كبيرة تم خلالها إحاطة مكان الاحتفال بالحشائش والأعلاف الجافة ومحاصرته بأنصار الملك. وأُضرمت النيران فيه ومات الباشا اختناقًا أوحرقًا في بعض الروايات مع أعداد كبيرة ممن كان معه من حراسه وخدامه، فيما تم اغتال جميع من حاول منهم الهرب من لهيب النار.

وطبقاً لرواية المؤرخ السوداني مكي شبيكة فإن الباشا كان قد هجر خيالته في مكان يبعد تحو20 ميلاً (32 كيلومتر) جنوب شندي وأسرع مع عدد من حاشيته وحرسه الخاص وطبيبه إلى شندي واستدعى المك نمر والمك مساعد وطلب منهم حتى يحضرا من الماشية والإبل والأموال ما يقدر نحوعشرين ألف جنيه مصري، ولما تبرم الملك نمر من فداحة الطلب واعترض صفعه الباشا على وجهه بغليونه الطويل، وهمّ الملك بالرد على الإهانة بالسيف، لكن المك مساعد غمزه بيده، وفي رواية أخرى تحدث معه بلهجة البشاريين وطلب منه حتى يُرجيء الانتقام.

وكان رد عمل محمد علي باشا على مقتل إبنه مدمراً حيث أمر صهره محمد بك الدفتردار بالعودة من كردفان لشنّ حملة تأديبية تعرّضت خلالها مدينة شندي للدمار والخراب في سنة 1823، وقتل معظم سكانها. وانسحب المك نمر من المدينة جنوباً نحوسنار وحدود الحبشة حيث استقر هناك وأقام اتباعه مدينة أطلقوا عليها اسم المتمة، تيمنا بالمتمة في شندي.

ظلّت شندي لبقية القرن التاسع عشر قرية مجهولة للغزاة، وتحولت سوقها شمالاً إلى الخرطوم، عاصمة الحكم الهجري المصري آنذاك والمعروف في السودان باسم الهجرية السابقة (1821 - 1885)، وما عادت لها أيّة أهمية اقتصادية ولم يعد إنتاجها الزراعي كافياً لإطعام سكان ريفها.

ووصف الرحالة الألماني ألفريد بريم في كتابه «مخططات رحلة من شمال شرق إفريقيا»، مدينة المتمة الواقعة على الضفة اليسرى لنهر النيل كامتداد لشندي الجديدة، وما تزخر به من أعمال المضى والفضة ودباغة الجلود.

معركة أبوطليح

ظهرت شندي مرة أخرى في وتيرة الأحداث المهمة، بالسودان عام 1884 إبان حكم المهدية (1881 - 1899) عندما حاصرت قوات المهدي حاكم عام السودان غوردون باشا في قصره في الخرطوم، وتم إرسال بعثة عسكرية من مصر قوامها 5400 جندي تضم كتيبة كندية إلى السودان لفك الحصار وتخليص غوردون وأركان حكومته من قبضة المهدي، وسارت القوة تحت قيادة السير هربرت ستيوارت عبر منطقة كورتي الواقعة على انحناءة النيل متتبعة طريق القوافل القديمة عبر الصحراء إلى الشرق نحوالمتمة، وسقطت في « أبوطليح » على بعد بضعة أميال شمال شندي معركة حاسمة في 17 يناير / كانون الثاني 1885 م، بين القوة التي كانت تتكون في أغلبيتها من الهجانة (فيلق جنود الإبل) ومقاتلين يقودهم الأمير حاج علي ود سعد، قائد فرسان الجعليين بمعاونة عرب الحسانية والأحامدة قبل حتى يصلهم المدد من قوات المهدي بقيادة الأمير موسى ود حلو، وتكبدت القوة الكندية خسائر كبيرة في الأرواح لقي عدد من كبار ضباطها حتفهم، ومات قائدها هربرت استيوارت متأثراً بجراحه وفشلت البعثة في تحقيق مهمتها بسقوط الخرطوم على يد المهدي في 28 يناير / كانون الثاني 1885 م، ومقتل غوردون باشا.

وفي مطلع القرن العشرين الميلادي، أصبحت المدينة مركزاً للمنسوجات القطنية والصناعات الجلدية والحرف الحديدية والأصباغ. وضمّت معسكراً لقوات الفرسان وورشة للسكك الحديدية ومجموعة من المرافق والمؤسسات الإدارية والخدمية.

الطوبوغرافيا

تقع شندي في حزام الساحل الممتد من شرق السودان وحتى المنطقة جنوب غرب الصحراء الكبرى. كما تقع في حوض شندي الرسوبي الممتد من مقرن النيلين الأبيض والأزرق في الخرطوم وحتى مصب نهر عطبرة. وتعهد الأراض المنخفضة التي تغمرها مياه النيل بالكرو، وتتميز تربتها بأنها طينية ثقيلة وتتكون من طبقات غرينية. ويمر بالمدينة خور أم جقيمة.

مشاكل بيئية

تعاني شندي كغيرها من كثير مناطق شمال السودان من معضلة التصحر، حيث تنتشر التكوينات الرملية في أجزاء واسعة منها والمتمثلة في كثبان رمال محمولة بواسطة الرياح وسهول رملية خشنة وتلال رملية.

المناخ

يسود شندي المناخ الصحراوي الجاف، حيث تبلغ درجة الحرارة أوجهها في شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، ويبلغ أعلى معدل لها في شهر مايو/ حزيران ليسجل 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت). وتنخفض درجة الحرارة في الشهور من نوفمبر / تشرين الثاني وحتى مارس / آذارـ حيث يبلغ أدنى معدل لها 22 درجة مئوية (71 فهرنهايت) في شهر يناير / كانون الثاني.

تهب على المدينة رياح شمالية إلى شمالية شرقية محملة بالأتربة.

أعلى معدل للأمطار لا يزيد عن 54 مليمتر (2 بوصة)، في شهر أغسطس / آب، ويبلغ المعدل السنوي 100 مليمتر (3.9 بوصة).

 
متوسط حالة الطقس شندي
درجة الحرارة
الشهر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو يوليو اغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المتوسط
متوسط بـ م° 22 24 27 30 34 35 33 32 33 32 27 23 29
المتوسط بـ ف° 71 75 80 86 93 95 91 89 91 89 80 73 84
هطول الأمطار
الشهر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو يوليو اغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر السنوي
متوسط هطول الأمطار بـ مم(بوصة) 0 (0) 0 (0) 0 (0) 0 (0) 0 (0) 2 (0,1) 3 (0,1) 28 (1,1) 50 (2) 14 (01,) 0 (0) 0 (0) 100 (3,9)

المصدر Weatherbase

المسقط

تقع مدينة شندي على الضفة الشرقية لنهر النيل بين خطي عرض 18,17 درجة شمالاً وخطي طول 24,23 درجة شرقاً، وتبدأ حدودها الإدارية من منطقة المسيكتاب جنوباً وحتى قرية الضيقة المتاخمة لحدود محلية الدامر شمالاً، وتحدها شرقاً سهول البطانة، والخرطوم في الشمال الشرقي. الإحداثيات: 16°41 ش 33°26 ق، تبلغ مساحة المحلية 14596 كيلومتر (9069.53 ميلاً).

النقل والمواصلات

ترتبط شندي بخط للسكة الحديدية مع الخرطوم بحري جنوباً، وبمدينة بربر ومنها حتى مدينة وادي حلفا في أقصى الشمال، وبمدينة عطبرة وحتى سواكن وبورتسودان شرقاً.

كما ترتبط بطريق بري وطني ممهد هوطريق التحدي الذي يربطها جنوباً بالعاصمة الخرطوم وبالمدن والمناطق الواقعة في شمال السودان وشرقه، فضلاً عن شبكة من الطرق الأخرى الموسمية والصحراوية التي تربطها بمناطق وبَوادي أخرى في كردفان ودارفور وغيرها.

وتغطي شبكة الهواتف الثابتة والمحمولة مدينة شندي والمناطق المحيطة بها حتى منطقتي المسيكتاب والمتمة والمناطق الأثرية في مروي. ورمز هاتف المدينة هو261 ومن خارج السودان 261-(249). ويوجد في شندي مطاراً يعهد بمطار شندي ورمزه في منظمة الإيكاوهو(HSND).

كما توجد خدمات البريد، والرمز البريدي هو4711

الإدارة

شندي محلية من محليات ولاية نهر النيل وأهم مدنها، وهي حاضرة محلية تحمل اسمها، ويتكون الهيكل الإدارى فيها من:

  1. المعتمد
  2. المدير التطبيقى

وخمس وحدات إدارية هي:

  1. وحدة مدينة شندي
  2. وحدة ريفي شمال شندي
  3. وحدة ريفي جنوب شندي
  4. وحدة ريفي كبوشية
  5. وحدة ريفي حجر العسل

وتضم المحلية حوالي 23 قرية أكبرها قرية حجر العسل.

ريف شندي

يحيط بشندي عدد كبير من الضواحي والقرى والبوادي ومنها:

  • قرى جنوب شندى:

العوتيب، حلة أبوالحسن، قوزالفهم، قندتو، الديم، السلمة بحري، السلمة قبلي، المدناب، العامراب، ديم أم طريفي، الزاكياب، الدويمات، حجر العسل، البسابير، حوش بانقا، القليعة، المريخ، أولاد حسان، بانت الأحامدة. القليعات، مويس، الطندب، قري التضامن، الضوياب، الفكي صالح، الفجيجة، الملاحة، والمسيكتاب جنوب.

  • قرى شمال شندي:

الشنطقوة (وتتكوّن من والموسياب وبئر الطيب والكنوز وساردية والقوز وحلة الشايقية والفضيلاب والنوراب)، المسكتاب (وتتكون من العشرة والقوز وحلة الشيخ، وبئر الشريف، وبانت وهببنا)، ديم القراي، قرية التراجمة..(وتتكون من عترة، والسدير، والشقلة، والدوشين، وبارميد)، بئر الباشا، الجباراب، الدوشين، الشيخ الطيب، بئر العربي، الخطيباب، القبلاب، الكراكسة، الأحامدة، الشراريك، قوز الحاج، كبوشية، الحماداب، البجراوية، قدو، الشبيلية، وأم علي. البريراب، الكبوشاب، العرقوب، المحمية شرق.

  • قرى شمال غرب شندي:

السيال الصغير، السيال الكبير، العقدة، الحميراب، العبدوتاب، الكردة، كمير العوضية، الجوير، النوراب، الصفر، المغاوير، طيبة الخواض، الجبلاب، قوز بدر، قوز بره، كلي، الفراحسين، الإبيضاب، الحليلة، المكنية، وبقروسي.

  • قرى جنوب غرب شندي:

الصلوعاب، الهوبجي، سلوة الجريف، الجابراب، الكمر، حجر الطير، الثورة، كبوتة، ودالحبشي، القلعات، ود حامد، مديسيسة، حجر ودسالم، وداي بشارة، القويز، الحقنة.

التخطيط العمراني والأحياء السكنية

كانت شندي وحتى ثمانينيات القرن الماضي مقسمة إلى مربعات سكنية بلغ عددها خمسة عشرة مربعاً موزعة على بضعة أحياء سكنية، وتحمل أرقاماً متوالية من 1 إلى 15، تزايد عددها لاحقاً بازدياد معدل نموسكانها لتصل إلى حوالي أربعين مربعاً سكنياً.

وتضم الأحياء اليوم جميع من:

  • حي شندى فوق، وهوأكبر الأحياء السكنية وأقدمها ويتكون من ثلاث مربعات (مربعسبعة ومربعثمانية ومربع 9).
  • حي مربع واحد، ويعتبر واحد من أشهر أحياء شندي وأرقاها من حيث المعمار.
  • حي الثورة
  • حي باقدس
  • حي قريش
  • حي المحطة
  • حلة البحر
  • حي معليش
  • ديم عباس
  • أربعين بيت
  • حي الضباط -أشلاق الجيش- أشلاق البوليس
  • مربع 11
  • مربع 16 (يقع فيه السوق الشعبي)
  • مربع 17 درجة أولى
  • مربع 18 درجة أولى
  • مربع 19 درجة أولى
  • مربع 20
  • مربع 21
  • مربع 22
  • مربع 23
  • مربع 24
  • مربع 25
  • مربع 26
  • مربع 27
  • مربع 28
  • مربع 29
  • مربع 30
  • مربع 35
  • مربع 36
  • مربع 37
  • مربع 38
  • مربع 41
  • مربع 42
  • مربع 43
  • مربع 44
  • مربع 45
  • مربع 46
  • مربع 47
  • مربع 48
  • مربع 49
  • مربع 50
  • مربع 51
  • مربع 52
  • مربع 53(السكن الشعبي أوحي المعمورة )

النشاط الاقتصادي

القطاع الزراعي

تعتبر شندي من المدن الزراعية المهمة في شمال السودان حيث توجد بها أكبر منطقة لزراعة فاكهة المانجوفي السوان، كما تضم منتوجاتها الفول المصري والبصل والفاصوليا، وغيرها من الخضروات والفواكهة التي تمد بها العاصمة والمدن الرئيسية المجاورة.

وتوجد فيها عدة مشاريع للزراعة المروية من نهر النيل تتبع للقطاعين العام والخاص وأبرزها:

  • المشاريع الحكومية وتضم:

كبوشية، وقندتو، والبجراوية، والجهاد، والشهيد.

  • مشاريع القطاع الخاص:

المسيكتاب، وساردية، والشنطقوة، وكبوشية، والجزيرة الشبيلية، وود بانقا، وحجر العسل، والبسابير.

  • المشاريع الاستثمارية القائمة وهي:

دوكسان، تالا، كروان، شركة كورال للإنتاج الزراعي والحيواني، مشروع فايت للإنتاج الزراعي.

القطاع الصناعي

عهدت شندي الصناعة منذ وقت مبكر وتوجد بها عدة صناعات أهمها وأقدمها هي صناعة الغزل والنسيج، حيث يوجد مصنعاً للنسيج يعتبر من أول مصانع النسيج التي أقيمت في السودان. كما يوجد بها مصنع للصابون. كما تم إنشاء بعض المصانع مؤخراً منها مصنع فايت للألبان وهويغطّي مدينة شندي ويمد العاصمة بالمنتجات وكذلك مدينتي عطبرة والدامر وكذلك تم إنشاء مصنع روابي غربي مدينة شندي

التعليم

تنتشر في شندي وقراها عدة مدارس في مختلف المراحل الدراسية من فترة الأساس والفترة الثانوية وفترة التعليم العالي التي تمثلها جامعة شندي وتضم كليات للطب والصحة والقانون والآداب والتربية والاقتصاد وتنمية مجتمع.

الرياضة

تشتهر شندي بفرق رياضية عريقة وقوية تنافس في الدوري الوطني الممتاز في كرة القدم، وعلى المستوى الإفريقي وأبرزها:

  • النادي الأهلي
  • نادي النسر
  • النيل
  • ساردية
  • حوش بانقا
  • الهلال
  • العباسية
  • المريخ
  • الامل
  • التحرير
  • الهدف
  • حي العرب

ويوجد في شندي استاد رياضي هوملعب شندي، ويسع لحوالي 3000 متفرج.

السكان

بلغ عدد سكان شندي حسب تقديرات عام 2007 حوالي 55 ألف نسمة. وتعد قبيلة الجعليين أكبر القبائل التي تقطن المحلية والتي تعتبر شندي عاصمة تاريخية لها، إلى جانب قبائل الشايقية والعبابدة والحسانية والبني عامر وغيرها من القبائل والإثنيات الأخرى بالسودان التي تشكل مجمتمعة نسيجاً مجتمعياً متجانساً في شندي. ويقيم الجعليون في منطقة السيال وكبوشية والكتياب والمحمية والزيداب وفي شمال شندى وغربها، ويتواجد الشايقية بالمناطق الجنوبية فيها مثل مناطق حجر العسل ود حامد وحجر الير والملاحة وقرى التضامن بينما تتمركز قبيلة التراجمة، غرب الصلعاب وجوير وود ضبعة وكلي والسيال الكبير والسيال الصغير والمتمة.

جدول يبين النموالديموغرافي في المدينة خلال أربعة عقود مضت

السنة عدد السكان
1973 24.161 (إحصاء)
1983 34.505 (إحصاء)
2007 55.516 (تقديرات)

الرعاية الطبية

توجد بالمحلية بضعة مستشفيات تعليمية وريفية وعدد من المراكز الطبية والمستوصفات والمعامل التحليلية.

المستشفى المسقط
مستشفى شندي التعليمي مدينة شندي
مستشفى المك نمر الجامعي مدينة شندي
المستشفى العسكري مدينة شندي
مستشفي المسيكتاب الريفي قرية المسيكتاب شمال
مستشفى كبوشية الريفي قرية كبوشية
مستشفى البسابير قرية البسابير
مستشفى حجر العسل قرية حجر العسل

أعلام شندي

ينتمي إلى محلية شندي الكثير من مشاهير السودان بمختلف المجالات سياسيين ورجال أعمال وفي الرياضة والفن وفي مقدمتهم:

  • المك نمر ملك الجعليين الشهير الذي قاد المقاومة ضد غزومحمد علي باشا للسودان في سنة 1821 م،
  • الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان السابق، المولود في سنة 1944 م بقرية حوش بانقا (الحوارة)، جنوب مدينة شندي.
  • الرئيس عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتنطقي ورئيس مجلس السيادة الانتنطقي والقائد الاعلى للقوات المسلحة، المولود بقرية قندتوجنوب شندي.
  • السياسي والتربوي محمد الشيخ مدني رئيس برلمان ولاية الخرطوم
  • السياسي والنقابي الشفيع أحمد الشيخ، وأشقائه د. الهادي، مؤسس قسم طب العيون، ومنصور مدير بنك الإدخار، ومختار المدير الإقليمي الأسبق للخطوط الجوية البريطانية

وفي مجال المال والأعمال:

  • الشيخ مصطفى الأمين
  • صلاح إدريس، صاحب مصنع الشفاء السابق بالخرطوم بحري

كما ينحدر منها عددًا من كبار المبدعين في الشعر وفن الغناء والإنشاد في السودان، وفي مقدمتهم:

  • الفنان عثمان الشفيع
  • الفنان الطيب عبد الله
  • الفنان علي إبراهيم اللحو(من قرية مويس – ناس الفزع).
  • الفنان مجذوب أونسة
  • الفنان حسين شندي (من قرية الدويمات)
  • الفنان محجوب كبوشية (من قرية كبوشية)
  • الفنان البشرى جاد السيد

ومن الشعراء:

  • الشاعر عمر الدوش (من قرية الكروماب)

المراجع

  1. ^   "صفحة شندي في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  2. ^ أهمية مسقط قلعة شنان لدرسات العصر الحجري الحديث في منطقة شندي نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ مدينة شندي - منتديات الهلالية - السودان نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ Peter Malcolm Holt: A History of the Sudan. From the Coming of Islam to the Present Day. Addison-Wesley Pub Company, Reading, Massachusetts 2000, S. 8–10
  5. Jean Louis Burckhardt: Travels in Nubia. London 1819 eBooks@Adelaide 2004
  6. ^ Karl Baedecker: Egypt and the Sudan: Handbook for Travellers. 7. Auflage, Leipzig – London – New York 1914, S. 422 Als PDF
  7. ^ المركز الإعلامي - معالم مدينة شندي[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ مكي شبيكة: تاريخ شعوب وادي النيل (مصر والسودان) في القرن التاسع عشر الميلادي، دار الوثائق بيروت، 1980، ص.344-342
  9. ^ مكي شبيكة: تاريخ شعوب وادي النيل (مصر والسودان) في القرن التاسع عشر الميلادي، دار الوثائق بيروت، 1980، ص.345
  10. ^ (Reiseskizzen aus Nord-Ost-Afrika, (1855,3vols., pub.Friedrich Mauke, Jena)
  11. ^ Churchill, Winston Spencer.The River War:An Account of the Reconquest of the Sudan, Middlesex:The Echo Library,2007.43-48.
  12. ^ https://web.archive.org/web/20110605093645/http://www.gutenberg.org/dirs/4/9/4/4943/4943.txt. مؤرشف من الأصل فيخمسة يونيو2011. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  13. ^ http://uwkordufan.edu.sd/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=91&Itemid=77
  14. ^ http://www.weatherbase.com/weather/weather.php3?s=627000&refer=&cityname=Shendi-Nahr-an-Nil-Sudan&units=us
  15. ^ Phone Codes for Sudan - Full list of Sudan dialing codes نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ http://isithackd
  17. ^ htpp:/www.university-directory.eu/Sudan/University-of-Shendi.html
  18. ^ مدينة شندي - منتديات الهلالية - السودان نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  19. bevoelkerungsstatistik.de - This website is for sale! - bevoelkerungsstatistik Resources and Information نسخة محفوظة 08 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ شرطة ولاية نهر النيل نسخة محفوظة 19 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.



تاريخ النشر: 2020-06-01 22:54:32
التصنيفات: أماكن مأهولة في السودان, أماكن مأهولة في ولاية نهر النيل, محافظة شندي, مرجع من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2018, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صور كما في ويكي بيانات, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P131, صفحات تستخدم خاصية P1566, خريطة موقع من ويكي بيانات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة السودان/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات مع الخرائط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

السعودية تطلق أكبر حملة ترويجية دولية متكاملة في الصين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:08
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

أمير قطر يعيد نشر تغريدة السيسي ويرفقها بكلمات شكر وتقدير

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:16
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 87%

واشنطن بوست: سياسة بايدن في الشرق الأوسط تقسم الإدارة الأمريكية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:32
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

مستشار سابق لزيلينسكي يتهم حلفاء أوكرانيا بـ "التخلي عنها"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:27
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 91%

أوكيل لتعويض الحمري: بومسوس ونوري جديد وفاق سطيف

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:25:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

قوات إسرائيلية تقتحم مخيمات في الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:24
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 91%

غانتس يهدد نتنياهو.. أزمة مرتقبة قد تعصف بحكومة الحرب في إسرائيل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 03:09:29
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

الرجاء ينتصر على شباب المحمدية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:26:41
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

الرجاء ينتصر على شباب المحمدية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:26:47
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

لحسم مسألة العودة إلى حملاوي: إدارة السنافر تستعجل الرابطة المحترفة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:25:20
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

مولودية الجزائر وبسكرة استثناء: 7 جولات أسقطت 14 مدربا !

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:25:19
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

مدرب جمعية الخروب مصطفى سبع للنصر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:25:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

قالمة: تحويـل محـلات مهنيـة مهملـة إلى مركـز للإبـداع والابتكـار

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-27 00:25:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية