فلفل أحمر في برسيمون،الأرجنتين،يجفف بالهواء قبل تحويله إلى بودرة

الفليفلة (باللاتينية: Capsicum) جنس نباتي من الفصيلة الباذنجانية. موطنه الأصلي الأمريكيتان ويغرس حالياً في جميع أنحاء العالم. وبعض أنواع الفليفلة تستخدم في البهارات، الخضروات وكمادة طبية. لثمرة الفليفلة الكثير من الأسماء تعتمد على النوع والمكان. النوع الحار يسمى عادة الفلفل الحار أوفلفل التشيلي. الفلفل الكبير والمتوسط يسمى بالفلفل الأحمر أوبالفلفل الأخضر أوبالفلفل الحلووذلك في شمال أمريكا والمملكة المتحدة أما في نيوزلاندا، استراليا، سنغافورة، والهند فتدعى الفليفلة. في بعض أراتى العالم تدعى البابريكا (يطلق اسم البابريكا أيضاً على التوابل المعدة عن طريق طحن عدة أنواع من الفليفلة المجففة). الاسم العام مشتق من حدثة يونانية (كابتو) والتي تعني "يقضم" أو"يبتلع". وبدء استخدام حدثة الفليفلة بسبب طعمه المشابه لبهار الفلفل الأسود (Piper nigrum). على الرغم من عدم وجود علاقة نباتية مع هذا النبات أومع فلفل السيشوان (Sichuan pepper). أما الاسم الأصلي أوجده الشعب الناهولتي (المكسيك) وذلك بمصطلح تشيلي أوكزيلي، مشيراً إلى أنواع هائلة من محاصيل الفليفلة من 3000 سنة قبل الميلاد تقريباً، وذلك دليلاً لآثار تم العثور عليها في الفخاريات من بويبلا وأوكساكا.

ظروف النمو

ظروف النموالمثالية للفلفل هي مكان مشمس مع تربة دافئة، بشكل مثالي 21-29 سْ ( 70-84 فْ)، بحيث تكون رطبة لكن غير مغمورة بالمياه. النبات حساس للصقيع. للإزهار، الفليفلة تعتبر من المحاصيل الغير حساسة لدور التعرض للضوء، الأزهار قادرة على التلقيح الذاتي.

من أنواعه

الأنواع والأصناف

هناك 20-27 نوع للفليفلة، خمس منها مدجنات:C. annuum, C. baccatum, C.chinense, C.frutescens, and C. pubescens . وتم إجراء تجارب وفحوصات حول علاقات النشوء والتطور بين جميع الأنواع باستخدام البيانات الجغرافية الحيوية، الشكلية (مورفولوجيا)، التراكيب الكيميائية، التهجين، المعلومات الوراثية . تختلف ثمار الفليفلة عن بعضها بين وبداخل الأنواع بشكل كبير جداً في الشكل، الحجم، اللون، مما أدى إلى حالة من الغموض للعلاقات بين الأصناف. ساعدت تكنولوجيا التراكيب الكيميائية في تمييز الفرق بين الأصناف والأنواع. على سبيل المثال: C. baccatum نوع .baccatumله نفس الفلافونويد (مادة توجد في الننباتات تحمي من السرطان وأمراض القلب) لC. baccatum نوع pendulum، مما جعل الباحثون للاعتقاد بأن المجموعتين تنتمي إلى نفس النوع. الكثير من الأصناف من نفس النوع يمكن استخدامها في الكثير من الطرق المتنوعة. على سبيل المثال، C. annuum يشتمل بأصنافه على الفلفل الحلو، الذي يباع في جميع حالته الخضراء غير الناضجة أوالحالة الطازجة وتضم الأحمر والأصفر والبرتنطقي. هذا النوع نفسه لديه أصناف أخرى أيضاً مثل تشيلي أنهايم التي غالباً تستخدم للحشو، التشيلي أنتشوالمجفف تستخدم لصنع مسحوق الفلفل، الهالابينومعتدل إلى حار، الفلفل المدخن، اهالابينوالناضج، تعهد باسم تشيبوتل.

مجموعة من هالبينو، فلفل الموز، فليفلة حريقة، فلفل حار، وهابانيروفلفل

معظم الكبسايسين في الفلفل الحار اللاذع يهجرز في بذور على الطبقة المحيطة بالأضلاع الداخلية (الحواجز) التي تقسمها إلى مقاطع بحيث حتى البذور تلتصق فيها. وأظهرت دراسة عن إنتاج كبسايسين في ثمار C. chinense حتى الحويصلات المنتجة للكبسايسين توجد فقط في خلايا البشرة للنبتة من الحاجز بين الفصين من الفواكه اللاذعة، وأن تكوين المقاطع يحدث فقط نتيجة لتراكم تلك الحويصلات، ويتحكم بالطعم اللاذع والحويصلات بواسطة موضع واحد،Pun 1 والتي يوجد لها اثنين على الأقل من الجينات المتنحية التي تنتج من نوع C. chinense الغير لاذع. محتوى الكبسايسين في الفلفل الحار يختلف بشكل كبير بين الأصناف ويقاس بوحدات الحرارة سكوفيل (SHU). الفلفل المشهور عالمياً لطعمه الحار حسب رتبته من قبل (SHU) هو"كارولينا ريبر" التي تم قياسها في أكثر من 220000SHU.

يضم جنس الفليفلة ما بين 20-27 نوعاً أهمها:

  • الفليفلة الاستثنائية (باللاتينية: Capsicum eximium)
  • الفليفلة توأمية الأوراق (باللاتينية: Capsicum geminifolium)
  • الفليفلة الحولية (باللاتينية: Capsicum annuum)
  • الفليفلة دقيقة الأزهار (باللاتينية: Capsicum minutiflorum)
  • الفليفلة الرائعة (باللاتينية: Capsicum mirabile)
  • الفليفلة الزغبية (باللاتينية: Capsicum villosum)
  • الفليفلة الشاكوية (باللاتينية: Capsicum chacoense)
  • الفليفلة الشجيرية (باللاتينية: Capsicum frutescens).

يعتبر من النباتات المعمرة، ليس له أهمية في التهجين، الثمار صغيرة لونها أحمر أوأصفر، طعمها حريف جداً.

  • الفليفلة صغيرة الأوراق (باللاتينية: Capsicum parvifolium)
  • الفليفلة الصينية (باللاتينية: Capsicum chinense).
  • الفليفلة العنيبية (باللاتينية: Capsicum baccatum).
  • الفليفلة القرمزية (باللاتينية: Capsicum coccineum)
  • الفليفلة القرنية (باللاتينية: Capsicum cornutum)
  • الفليفلة المتدلية (باللاتينية: Capsicum pendulum).

يعتبر من النباتات المعمرة، الثمار صغيرة ذات أعناق طويلة مختلفة الأشكال لونها أحمر أوأصفر عند النضج، طعمها حرّيف، يقاوم هذا النوع الجفاف والبرودة ولكن لا يمكن تهجينه مع الأنواع الأخرى.

  • الفليفلة المنحنية (باللاتينية: Capsicum flexuosum)
  • الفليفلة الوبرية (باللاتينية: Capsicum pubescens). لا يستفاد منه في التهجين وهويغرس كنبات زينة. ثماره بيضوية تتلون باللون الأصفر عند النضج، طعم الثمار حريف جداً ويعتبر من النباتات المعمرة.

المعلومات الغذائية

تحتوي جميع حبة متوسطة من الفليفلة الحلوة الحمراء، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على المكونات الغذائية التالية:

  • الثمنات الحرارية: 37
  • الدهون: 0.36
  • الكاربوهيدرات: 7.18
  • الألياف: 2.5
  • السكر: 5
  • البروتينات: 1.18

فوائد صحية

تحتوي الفليفلة على نسبة عالية من الفيتامين C (ضعف النسبة الموجودة في الليمون) كما أنها تحتوي على الفيتامين E وعدة معادن وفيتامينات أخرى تساعد على محاربة الأكسدة والالتهابات في الجسم. ذلك قد يؤدي إلى تخفيف خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

الجينات

معظم أنواع الفليفلة هي 2ن=24، وهناك عدد قليل من أنواع الغير مدجنة تكون 2ن=32.

التكاثر

يجري تطبيق الكثير من برامج الإكثار من قبل الشركات والجامعات. أصدرت جامعة ولاية نيومكسيكوعدة أصناف في السنوات القليلة الماضية. عملت كورنيل على تطوير أصناف تتكيف إقليمياً. وقد تم تطوير الكثير من أنواع الفلفل في مجالات الحرارة، والحجم، والمحصول.

كبسايسين في الفليفلة

معظم أنواع الفليفلة تحوي على الكبسايسين (ميثيل فنيليل نونيناميد) وهي مادة كيميائية محبة للدهون تعطي طعم لاذع وحارق عند تذوقه للأشخاص للغير معتادين على طعمه خصيصاً. لا تفضل معظم الثدييات هذا الطعم، عدا الطيور فهي لا تتأثر بها. إفراز الطعم الحار من الثمرة نفسها يحمي النبتة من الحشرات، والحيوانات بأنواعها، غير ان ألوان نباتاتها الزاهية تجذب الطيور إليها لنثر بذورها. الكبسايسين متوفرة بكميات كبيرة في الغشاء المحيط بالبذرة، الغطاء الداخلي، وبكميات قليلة بالأجزاء الأخرى من ثمار النبات من هذا النوع. لا تفرز البذور الكبسايسين بالرغم حتى المحتوى الأكبر منه يوجد في اللبة البيضاء حول البذرة. كمية توافر الكبسايسين في الثمرة متغير ويعتمد على جينات النبات والبيئة المحيطة، حيث تعطي تقريباً جميع أنواع الفليفلة كميات متفاوتة بالنظر للحرارة. وأكثر نوع مميز من الفليفلة بدون مادة الكبسايسين هوالفليفلة الحلوة، التي لديها تصنيف صفر على مقياس سكوفيل (وهومقياس قوة وشراسة طعم الحار). فقدان الفلفل الحلوللكبسايسين يعود لجين متنحي يعمل على عدم صنعه، وبالتالي "الطعم الحار" يعود مرجعه لبقية عائلة الفليفلة. هناك أنواع أخرى من الفليفلة التي لا تحوي على مادة الكبسايسين وهم من نفس تصنيف الفليفلة الحلوة منها: أصناف العملاق ماركوني، الحلويات اللذيذة (Yummy sweet) ، جيمي نارديلو، الفلفل القلي الإيطالي.

لدى الفلفل الحار أهمية كبيرة في مجالات الطب عند الأمريكيين الأصليين، وتستعمل مادة الكبسايسين في الطب الحديث - بصورة أساسية بالعلاج الموضعي – كمنشط لدورة الدموية ومسكن. في أوقاتنا الحالية، رذاذ من خلاصة الكبسايسين، أيضاً يعهد برذاذ الفليفلة أوالفلفل، أصبح يستخدم كوسيلة غير قاتلة من قبل منفذي القانون لشل قدرة إنسان ما، وأيضاً على نطاق واسع لمكافحة الشغب، أومن قبل الأفراد لدفاع عن النفس. يستخدم الفلفل، الموجود في الزيوت النباتية أوكمنتج بستاني، في البستنة كمبيد حشري طبيعي. بالرغم من حتى الفلفل الأسود يعطي الطعم الحارق واللاذع إلا حتى سببه يعود لماجة أخرى غير الكبسايسين وتسمى بيبيرين.

في المطبخ

فلفل حار

تأكل ثمار الفلفل والفليفلة طازج أومطبوخ. الثمار المستخدمة في الطهي هم من نوع (frutescens .C/annuum . C) بالرغم من استخدام أنواع أخرى أيضاً. يتم وضع الفليفلة بوصفات عديدة مع مكونات أخرى مثل الجبنة، اللحمة، أوالأرز. كما أنها تستخدم في الكثير من الأحيان بالشكل المفروم أوالطازج في السلطات أومطبوخة بين البطاطا المقلية وأطباق مختلفة أخرى. يتم تقطيعها إلى أجزاء مقلية، وممكن حتى تطهى بأكملها أومبترة، أومفرومة ويتم دمجها لصنع الصلصات المتنوعة، بحيث تكون المكون الأساسي لها. ويتم حفظ الفلفلة على شكل مربى، أوعن طريق تجفيفها، أوتخليها، أوتجميدها. يمكن إعادة تشكيل الفلفل المجفف كله أوعلى شكل رقائق أومسحوق (بودرة). بأغلب الأحيان يتم وضع الفليفلة المتبل والمملح في الوجبات والسلطات. الفليفلة المجمدة تستخدم في الطبيخ، الحساء، والصلصات. خلاصة الفليفلة يمكن صنعها ودمجها على الخلطات الحارة. لقد عهد الغزاة الإسبانيون قدرتهم وإبداعاتهم في الطهي، وأتوا بها إلى أوروبا بجانب جميع من الكاكاو، البطاطا، البطاطا الحلوة، التبغ، الذرة، الفاصولياء، والديك الرومي. بالإضافة لذلك فقد أحضرت إلى المستعمرات الإسبانية الفلبينية ومنها انتقلت إلى آسيا. بينما نقل البرتغاليون قدراتهم بهذا المجال إلى منظماتهم الإفريقية والآسيوية مثل الهند. كل أنواع الفليفلة لها ميزتها الخاصة، لكن للأنواع الحارة تقدير خاص والسبب في ذلك أنها تعمل على إحياء النظام الغذائي الممل. وكان لها أهمية كبيرة في المتطلبات الغذائية لأسباب دينية منها الصوم الكبير في المسيحية. استفاد المطبخ الإسباني من اكتشاف الفلفل في العالم الحديث، ومن الصعب عزل الطبخ الإسباني عن الفلفل والثوم وزيت الزيتون. الفليفلة أوالبابريكا أوالفلفل الحار يعدون من المكونات الأساسية للكاريزو( طبق أسباني حار مكون من لحم الخنزير) ويسمى بيكانتي إذا تم إضافة الصلصة الحارة به، وإذا لم يضاف له فيسمى دولسي. البابريكا هي من المكونات المهمة في الأطباق المتنوعة مثل أطباق الأرز، ولها دور كبير في أساليب طبخ الحبار الجاليكية polbo á feira. يدخل الفلفل المبتر في أطباق السمك واللحم مثل chilindrónأوajoarriero. الراتاتوي (Pisto) هي يخنة نباتية مع فلفل والخيار كمكونات أساسية لها. يمكن للفليفلة حتى تبتر وتوضع على حساء الجازباتشوكزينة له. في بعض المناطق، فإن البايكن (لحم خنزير مقدد)قد يكون مملح ومبهر بالبابريكا بهدف حفظه. يمكن خلط الجبنة بالبابريكا ليعطيها المظهر والرائحة. ويدعى الفلفل الدائري المجفف بالنوراز ويستخدم في أطباق كثيرة الأرز.

مسحوق الفلفل الأحمر

وفقاً لريتشارد بانكهورست، نوع C. frutescens من الفليفلة (أيضاً تسمى بالباربار) له أهمية كبيرة في المطبخ القومي الإثيوبي، في وقت مبكر من القرن التاسع عشر على الأقل، "كان الفيلفلة يغرس على نطاق واسع في المناطق الدافئة حدثا كانت التربة مناسبة." بالرغم من زراعتها بكل إقليم، كانت الباربارة واسعة خصيصاً في ييجو، "التي وفرت الكثير من شيوا، بالإضافة إلى الأنطقيم المجاورة الأخرى." ويذكر أيضاً حتى وادي النهر الجوليما العلوي كان مكرس كلياً لزراعة هذا النبات، بحيث يتم حصادها على مدار السنة. في سنة 2005م، إستفتاء لألفي إنسان كشف حتى الفليفلة تعتبر من المرتبة الرابعة من أفضل الخضراوات تميزاً في الطبخ لشعب البريطاني. في هنغاريا، الفليفلة الصفراء الحلوة – بالإضافة للطماطم – هم من المكونات الأساسية لطبق اللكسو. الفليفلة مشهورة بشكل كبير في بلغاريا، جنوب صربيا، مقدونيا. يأكلوا في السلطات مثل سلطة شوبكا؛ مكونة من فليفلة مقلية مغطية بصلصة من عجينة الطماطم، البصل، الثوم، والبقدونس. أوأنواع أخرى مثل: لحم مفروم وأرز، والفاصولياء، جبنة الكوتاج، والبيض. وتدخل الفليفلة كمكون أساسي للأطباق التقليدية مع الطماطم وصلصة الفلفل مثل الليوتينتسا وأجفار. وهي من الأساسيات لأنواع مختلفة من الخضراوات المخللة مثل تورشيا. تستعمل الفليفلة بشكل واسع في المطبخ الإيطالي، وتستخدم الأنواع الحارة في جميع أنحاء الجزء الجنوبي من إيطاليا كتوابل مشهجرة (أحياناً تحضر مع زيت زيتون). يدخل الفليفلة في جميع الأطباق، ويتم طبخه بعدة طرق (المشوي، المقلي، المقلي جيداً) وهي من الإضافات التي تجعل الطعم لذيذ (ديليكاتيسين) مثل الندوجا. تستخدم الفليفلة على نطاق واسع في المأكولات السيريلنكا كطبق جانبي. كل من شعوب المايا والأزتك في أمريكا الوسطى يستخدمون ثمار الفليفلة كنكهات في مشروبات الكاكاو.

الثمار المعترف بها عموماً على أنها آمنة

(GRAS) Capsicum frutescens L. وCapsicum annuum L. هم المتوفرون في ال GRAS فقط.

المرادفات والأسماء الشائعة

خليط فليفلة حولية

الاسم الذي يطلق على ثمار الفلفل يختلف بين البلدان الناطقة بالإنجليزية. تسمى الأنواع الغير حارّة بالفليفلة (capsicums) بينما الأنواع الحارة جداً فتسمى بالفلفل (chilli, chillies) في أستراليا، نيوزلاندا، والهند. البابارونكيني تسمى أيضاً الفلفل الحلو. مصطلح الفليفلة الحلوة لم يستخدم قط، لكن نوع C. anuum الذي لديه شكل الجرس وحار فيدعى الفلفل الجرس (bell pepper). بينما الأنواع الغير حارّة تسمى ببساطة بالفلفل (وأيضاً الفلفل الأخضر، الفلفل الأحمر) في جميع من إيرلندا، وبريطانيا، أما النوع الحار منها يسمى بالفلفل كذلك (تشيليز، تشيلي). في الولايات المتحدة وكندا، يطلق على الأنواع الغير حارّة بالفلفل الجرس، أوالفلفل الحلو، أوالفلفل أحمر/أخضر/أصفر، أوببساطة بالفلفل، بالإضافة إلى الهند التي تطلق عليه أسم الفلفل المانجو/المانجو. أما الأنواع الحارة فتدعى تشيلي/تشيليز أوالفلفل الحار أوتسمى بأسماء خاصة مثل (الفلفل الموز). في بولندا وهنغاريا، المصطلح بابريكا تستخدم لجميع الأنواع بما فيها الأنواع الحلوة والحارّة، بالإضافة لستخدامها لوصف الفلفل المجفف والتوابل. وايضاً الثمار والبهارات تنسب لهم مصطلح بابريكا أسترا (الفلفل الحار) بابريكا سلودكا (الفلفل الحلو). مصطلح الفلفل (pepper) تستخدم للحبيبات والفلفل الأسود الأرضي (ويضم الفلفل الأخضر والأحمر والأبيض) لكن ليس الفليفلة. وغالباً يطلق على الفلفل الحار جداً بتشيلي. في إيطاليا والأجزاء من سويسرا الناطقة بالألمانية والإيطالية، الأنواع الحلوة يطلق عليها بيبيروني والأنواع الحارّة يطلق عليها بيبيرونسينو(حرفياً تعني صغيرة جداً). في ألمانيا، يطلق اسم بابريكا على الأنواع الغير حارّة والبهارات، أما الأنواع الحارّة تسمى ببروني أوتشيلي، أما في النمسا فمصطلح فيفروني؛ وتستخدم من قبل الهولندين بمصطلح الفلفل الجرس خصيصاً، ويسمى المسحوق بالتشيلي والفلفل الحار بأنواعه يسمى فلفل سبانسي (Spanish pepper). رغم حتى من إطلاق اسم بابريكا (باللغتين يلفظان إما ألمانيا (paprika) أوبالفرنسية والإيطاليا (paprika)) في سويسرا على توابل الفلفل. ويدعى الفليفلة في فرنسا بوفيرون. في المناطق الناطقة للإسبانية، تستخدم الكثير من الأسماء المتنوعة للأصناف والتحضيرات. في المكسيك، مصطلح تشيل أطلق على الفلفل الحار، والأنواع الغير حارّة تسمى بمينتو(للمذكر وبمينتا للمؤنث). في مناطق أخرى مثل تشيل، بيرو، بورتوريكو، الأرجنتين تستخدم الفلفل الحار (ají). في إسبانيا، يسمى الفلفل العادي ببمينتووالفلفل الحار بجوانديلا. وأيضاً في الأرجنتين وإسبانيا، الصنف C. chacoense يعهد عادةً بوتابريو(putaparió) ويعني يالعامية "تباً" وذلك لطعمه الحار واللاذع بشكل كبير جداً. في الإنجليزية الهندية، مصطلح الفليفلة يستخدم فقط لنوع Capsicum annuum. جميع أصناف الفلفل الحار يطلق عليها تشيلي. في شمال الهند وباكستان، Capsicum annuum يطلق عليه شيملا ميرش وكونداي موزهاكي في التاميل والتي تترجم إلى اومبريلا تشيلي (umbrella chilli) بسبب شكلها الخارجي. وبالصدفة، الشيملا هي أشهر المحطات في الهند (شيملا ميرش وميرش تعني فلفل) في اليابان، tōgarashi (唐辛子, トウガラシ "Chinese mustard")ترجع للفلفل الحار، وخاصة للمسحوق الحار والذي يستخدم كتوابل، بينما الفلفل الحلوتسمى pīman ピーマン)من بيمنت بالفرنسية وبيمينتوبالإسبانية).

صور من أصناف الفليفلة

نوع C.annuum

انظر أيضاً

  • List of Capsicum cultivars
  • New Mexico chile
  • فلفل إسباني
  • مقياس سكوفيل

مراجع

  1. معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/651094 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium — الاصدار الخامس — الصفحة: 86 — https://dx.doi.org/10.5962/BHL.TITLE.746
  2. ^ L." Germplasm Resources Information Network. United States Department of Agriculture. 1 September 2009. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  3. ^ معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358207 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 188
  4. ^ أغروفوك. تاريخ الولوجستة تشرين الثاني 2010. نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Latham, Elizabeth (8 February 2013). "Capsicums at your table". Nelson Mail. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2013.
  6. ^ قاموس أكسفورد الإنجليزي, 1st edition, 1888, نسخة محفوظة ثلاثة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Gil-Jurado, A. T., Il senso del chile e del piccante: dalla traduzione culturale alla rappresentazione visiva in (G. Manetti, ed.), Semiofood: Communication and Culture of Meal, Centro Scientifico Editore, Torino, Italy, 2006:34–58
  8. ^ "Growing Peppers: The Important Facts". GardenersGardening.com. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2014. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2013.
  9. ^ How to grow chilli pepper / RHS Gardening نسخة محفوظة 22 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  10. Walsh, B.M.; Hoot, S.B. (2001). "Phylogenetic Relationships of Capsicum (Solanaceae) Using DNA Sequences from Two Noncoding Regions: The Chloroplast atpB-rbcL Spacer Region and Nuclear waxy Introns" (– Scholar search). International Journal of Plant Sciences. 162 (6): 1409–1418. doi:10.1086/323273. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نسخة محفوظة أربعة سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Heiser Jr, C.B.; Pickersgill, B. (1969). "Names for the Cultivated Capsicum Species (Solanaceae)". Taxon. Taxon, Vol. 18, No. 3. 18 (3): 277–283. doi:10.2307/1218828. JSTOR 1218828. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. ^ Tewksbury, J.J.; Manchego, C.; Haak, D.C.; Levey, D.J. (2006). "Where did the Chili Get its Spice? Biogeography of Capsaicinoid Production in Ancestral Wild Chili Species" (PDF). Journal of Chemical Ecology. 32 (3): 547–564. doi:10.1007/s10886-005-9017-4. PMID 16572297. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. ^ Eshbaugh, W.H. (1970). "A Biosystematic and Evolutionary Study of Capsicum baccatum (Solanaceae)". Brittonia. Brittonia, Vol. 22, No. 1. 22 (1): 31–43. doi:10.2307/2805720. JSTOR 2805720.
  14. Ballard, R.E.; McClure, J.W.; Eshbaugh, W.H.; Wilson, K.G. (1970). "A Chemosystematic Study of Selected Taxa of Capsicum". American Journal of Botany. American Journal of Botany, Vol. 57, No. 2. 57 (2): 225–233. doi:10.2307/2440517. JSTOR 2440517. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. ^ Pickersgill, B. (1971). "Relationships Between Weedy and Cultivated Forms in Some Species of Chili Peppers (Genus capsicum)". Evolution. Evolution, Vol. 25, No. 4. 25 (4): 683–691. doi:10.2307/2406949. JSTOR 2406949.
  16. ^ Eshbaugh, W.H. (1975). "Genetic and Biochemical Systematic Studies of Chili Peppers (Capsicum-Solanaceae)". Bulletin of the Torrey Botanical Club. Bulletin of the Torrey Botanical Club, Vol. 102, No. 6. 102 (6): 396–403. doi:10.2307/2484766. JSTOR 2484766.
  17. ^ Zamski, E.;Shoham, O.; Palevitch, D.; Levy, A. (1987). "Ultrastructure of Capsaicinoid-Secreting Cells in Pungent and Nonpungent Red Pepper (Capsicum annuum L.) Cultivars". Botanical Gazette. 148 (1): 1–6. doi:10.1086/337620. JSTOR 2995376. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  18. ^ Stewart Jr, C.; Mazourek, M.; Stellari, G.M.; O'Connell, M.; Jahn, M. (2007). "Genetic control of pungency in C. chinense via the Pun1 locus". Journal of Experimental Botany. 58 (5): 979–91. doi:10.1093/jxb/erl243. PMID 17339653. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. ^ Bell peppers نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ Deyuan Yang, Paul W. Bosland. "The Genes of Capsicum" (PDF). HortScience. مؤرشف من الأصل (PDF) فيثمانية مايو2018.
  21. ^ Mason, J. R.; N. J. Bean; P. S. Shah; L. Clark Shah (December 1991). "Taxon-specific differences in responsiveness to capsaicin and several analogues: Correlates between chemical structure and behavioral aversiveness". Journal of Chemical Ecology. 17 (12): 2539–2551. doi:10.1007/BF00994601. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  22. ^ Norman, D. M.; J. R. Mason; L. Clark (1992). "Capsaicin effects on consumption of food by Cedar Waxwings and House Finches". The Wilson Journal of Ornithology. 104: 549–551.
  23. ^ Active Ingredient Fact Sheets نسخة محفوظة 01 يوليو2015 على مسقط واي باك مشين.
  24. ^ New Mexico State University – College of Agriculture and Home Economics (2005). "Chile Information – Frequently Asked Questions". مؤرشف من الأصل في 04 مايو2007. اطلع عليه بتاريخ 17 مايو2007.
  25. ^ "The Scoville Scale of Hotness - Capsaicin Level". Chiliwonders.com. مؤرشف من الأصل فيعشرة يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2013.
  26. ^ "The World's Healthies Foods". مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2010.
  27. ^ Giant Marconi Pepper: Smoky Sweet Flavor, Large Fruit نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ "Yummy Snacking Pepper - Peppers - Vegetables". مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2014.
  29. ^ Jimmy Nardello's Pepper نسخة محفوظة 22 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ Italian Frying peppers - Produce Express of Sacramento, California نسخة محفوظة 15 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Capsaicin as an Insecticide | Garden Guides نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ askgarden.com نسخة محفوظة 27 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Pankhurst, Richard (1968). Economic History of Ethiopia. Addis Ababa: Haile Selassie I University Press. صفحات 193–194.
  34. ^ Wainwright, Martin (23 May 2005). "Onions come top for British palates". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2007.
  35. ^ Unknown, Unknown. "Sri Lankan Cuisine". SBS Food. SBS. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2011.
  36. ^ Mitzewich, John. "10 Foods America Gave to the World". About.com Food Guide. About.com. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2011.
  37. ^ GRAS FDA نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ eCFR — Code of Federal Regulations نسخة محفوظة 09 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  • معلومات غذائية عن الفليفلة

وصلات خارجية

  • Capsicum pepper factsheet as of 2002-06-10
  • IBPGR (1985). . International Board for Plant Genetic Resources, Rome, Italy. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2011.
  • Descriptors for Capsicum (Capsicum spp.)
  • over 2000 different Names of Capsicum spp. (www.ethno-botanik.org)
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:55:01
التصنيفات: فليفلة, أجناس الباذنجانية, بهارات, خضراوات, محاصيل الأمريكتين, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P3105, صفحات تستخدم خاصية P961, صفحات تستخدم خاصية P1772, صفحات تستخدم خاصية P1421, صفحات تستخدم خاصية P815, صفحات تستخدم خاصية P2752, صفحات تستخدم خاصية P2036, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P1939, صفحات تستخدم خاصية P960, صفحات تستخدم خاصية P1747, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3405, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P2115, صفحات تستخدم خاصية P652, معرفات مركب كيميائي, بوابة علم النبات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حاليا بالمغرب.. 2525 مصابا بكورنا منهم 19 حالة حرجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:19
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 35%

وزارة الرياضة تنظـم فعاليات يوم الشباب الخليجي

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-05 21:26:22
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 50%

الوداد يبدأ استعداداته للقاء "الديربي" وسط غياب مجموعة من اللاعبين

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

النيران الصديقة تعيد ويلز لكأس العالم بعد 64 عاما

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-05 21:26:20
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

الحجّاج المغاربة يستفيدون من ميزة خاصة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:23
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

خبير يكشف مزايا تقنين زراعة القنب الهندي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:21
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 44%

المحكمة تبرئ أستاذا جامعيا من تهمة التحرش الجنسي بثماني أستاذات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:26
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

تدابير خاصة لاستقبال مغاربة الخارج العائدين إلى أرض الوطن

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:24
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

ميسي يُسجل خمسة أهداف "ميغا هاتريك" في فوز الأرجنتين على إستونيا

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

تعزيز التعاون ودعم مكافحة الإرهاب بين المغرب وإسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:24
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

الكوبالت المغربي يسيل لعاب كبريات الشركات العالمية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:20
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 43%

شركة هولندية تخطط لإنشاء أكبر مزرعة للأسماك بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:22
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 42%

إسبانيا تشرع في تسوية أوضاع “الحراگة” لإدماجهم اقتصاديا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-06 00:15:26
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

تحميل تطبيق المنصة العربية