المهق (بالإنجليزية: albinism)‏ (الألبينية)عند البشر (من اللاتينية albus، 'أبيض' (انظرextended etymology)، كما يسمى تعَذُّرُ التَّلَوُّن أواللَّاتَلَوُّنِيَّة أواِنْعِدَامُ لَوْنِ الجِلْد)، هواضطراب خلقي يتميز بغياب الصباغ في الجلد والشعر والعيون، نتيجة غياب تام أوجزئي أوعيب من إنزيم تيروزيناز (تايروسيناز)، وهوإنزيم يشارك في إنتاج الميلانين ويحتوي على النحاس. تعتبر هذه الحالة معاكسة لاسْوِدَادُ الجِلْد. وخلافاً للبشر، فإن الحيوانات الأخرى لديها أصباغ متعددة، وعليه يعتبر المهق حالة وراثية تتميز بغياب الصباغ في العيون والجلد والشعر، القشور، الريش أوالبشرة.. ويعهد المصاب به بعدوالشمس.

مهقاء هندوراسية

ينتج المهق من وراثة ألليلات الجينات المتنحية، ومن المعروف حتى هذه الحالة تؤثر في جميع الفقاريات، بما في ذلك البشر. يسمى الكائن الحي المصاب بغياب تام للميلانين أَمْهَق أوأَبْرَص،(UK //, or US //) في حين حتى الكائن الحي المصاب بتناقص كمية الميلانين يسمى بـ ليوسيستيك أوالبينويد.

المهق يترافق مع عدد من عيوب الرؤية، مثل رُهابُ الضَّوء، الرَأْرَأةوالحول. نقص تصبغ الجلد يجعل جلد المصاب أكثر قابلية لسرطان الجلد وحروق الشمس. في بعض الحالات النادرة مثل متلازمة تشيدياق – هيغاشي، قد يحدث المهق مرتبطاً بأوجه القصور في نقل حبيبات الميلانين، وهذا يؤثر أيضاً على الحبيبات الأساسية الموجودة في الخلايا المناعية؛ التي تؤدي إلى زيادة التعرض للإصابة بمَرَضٌ مُعْدٍ.

العلامات والأعراض

فتاة مصابه بالمهق من غينيا الجديدة

يتصف المصابون بالمهق الكامل عموما بشعر أبيض كالكتان، وعينين زرقاوين وجلد أبيض شاحب مما يميز شكلهم عن باقي الأفراد. في بعض الحالات لاقد يكون غياب صبغة الشعر كاملا فيظهر الشعر أصهبا فاتحا أومتوسطا بدلا من الأبيض. غالبا ماقد يكون المصاب بالمهق ذا بشرة يفوق شحوبها باقي أفراد عائلته. الخرافة الشائعة من حتى جميع مصاب بالمهق لهم شعر أبيض وعينان حمراوان غير سليمة، إذ حتى القزحية عديمة الصبغة في الإنسان تكون زرقاء وليست وردية كما في أنواع أخرى من الحيوانات، كما حتى العين البشرية، بسبب حجمها، أعمق من حتى يظهر بؤبؤها أحمر بدلا من الأسود، بعمل الشعيرات الدموية في قاعها.

مع هذا فإن نموالمصابين بالمهققد يكون طبيعيا مثل أقرانهم، كما لا تتأثر حالتهم الصحية العامة ولا متوسط أعمارهم ولاذكائهم، ولا تتأثر قدرتهم على الإنجاب. فرصة ميلاد أطفال ألبينوعند زواج إنسان ألبينوبشخص غير ألبيني ضعيفة جدا كما سيلي شرحها.

في البشر، هناك نوعان رئيسيان من المهق: بصري جلدي (أوكولوكوتانيوس)، والذي يؤثر في العينين والجلد والشعر، وبصري (أوكيولار) الذي يؤثر على العيون فقط.

المهق البصري الجلدي (Occulocutaneous)

عينان لشخص مصاب بالمهق

يعتبر الأكثر شيوعا في العالم، ويضم نقص صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعيون، وينقسم هذا النوع إلى أربعة أصناف:

النوع الأول: عيب وراثيّ لأنزيم التيروسينيز tyrosinase-related albinism، حيثقد يكون التلون قليل جداً أومنعدم.

النوع الثاني: يعتبر الأكثر شيوعا، سببه عيب وراثيّ بالجينP على الكروموسوم 15، حيثقد يكون التلون قليل.

النوع الثالث: ويسمى المهق البني، وهومتوارث عند السود خاصة.

النوع الرابع : منتشر في اليابان بكثرة ويصعب ايجاده خارجها، حيثقد يكون التلون قليل ويشبه النوع الثاني إلى درجة عدم الاستطاعة عن التفريق بينها بسهولة.

المهق البصري (Ocularalbinism)

يشكل ما نسبته 10-15% من كلّ حالات المهق، ويضم فقدان صبغة الميلانين على مستوى العينين في المقام الأول أما الجلد والشعر فيكونان في حالتهما الطبيعية، تنتقل بالوراثة الجنسية التنحية X-linked recessive ونميز فيه نوعان رئيسيان:

النوع الأول: يعهد باسم متلازمة Nettleship-Falls وتعتبر الأكثر انتشارًا، تظهر اعراضها عند الذكور أكثر من الإناث.

النوع الثاني: يعهد باسم متلازمة Forsius-Eriksson، ويظهر السقم عند الذكور.

يظهر معظم الأشخاص مع المهق البصري الجلديّ (أوكولوكوتانيوس) بمظهر أبيض أوشاحب جداً، حيث حتى الميلانين أصباغ مسؤولة عن اللونين البني والأسود، وبعض الأصباغ الصفراء تكون غير موجودة. المهق البصري أوالعيني (اوكيولار) ينتج عنه إنسان أزرق فاتح العينين، وقد تتطلب التشخيص اختبارات جينية.

نظراً لأن الأفراد المصابين بالمهق يفتقرون تماماً إلى الميلانين (الصبغة الداكنة في الجلد) والتي تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، فإنه من الممكن حتى يتعرضوا إلى حروق الجلد بسهولة أكبر عند التعرض المفرط لأشعة الشمس.

تنتج العين البشرية عادةً ما يكفي من الصبغة اللازمة لصبغ القزحية باللون الأزرق، الأخضر أوالبني والتسبب بعتامة العين. إذا المصابين بالمهق أكثر عرضةً إلى ظهور أعينهم باللون الأحمر في الصور الفوتوغرافية (احمرار بالعين مرتبط بسقم أوإصابة)، سبب الاحمرار هوالشبكية التي تظهر من خلال قزحية العين. كما يؤدي غياب الصباغ في العيون إلى مشاكل مع الرؤية، سواء أكانت ذات صلة أولا علاقة لها بحساسية الضوء.

الأشخاص المصابون بالمهق يتمتعون عموماً بصحة جيدة بالنسبة لبقية السكان (ولكن انظر الاضطرابات ذات الصلة أدناه)، حيث حتى النمووالتَطَوُّر يحدثان بشكل طبيعي، والمهق بحد ذاته لا يتسبب بوفيات، على الرغم من ذلك فإن عدم وجود صبغة حجب الأشعة فوق البنفسجية يزيد من خطر الأورام الخبيثة (سرطان الجلد)، وغيرها من المشاكل.

المشاكل البصرية

تطور النظام البصري يعتمد اعتماداً كبيرا على وجود الميلانين، ويمكن حتى يؤدي انخفاض أوعدم وجود هذه الصبغة في الذين يعانون من المهق إلى:

  • انحراف توجيه من الإسقاطات الشبكية الركبية (الريتينوجينيكولات)، والذي يؤدي إلى تصالب (عبور) غير طبيعي لألياف العصب البصري.
  • رُهابُ الضَّوء، انخفاض حدة البصر بسبب تشتت الضوء داخل العين.
  • انخفاض حدة البصر(سواء قصر النظر أوطول النظر) بسبب نقص تنسج نقري وربما تلف الشبكية ناتج عن الضوء.
  1. الرأرأة، وهي الحركة السريعة غير المنتظمة للعيون ذهاباً وإياباً، أوفي حركة دائرية.
  2. الغَمَش، انخفاض في حدة العيون، أحدهما أوكليهما بسبب فقر الانتنطق إلى الدماغ، وغالباً ما يرجع إلى ظروف أخرى مثل الحول.
  3. نقص تنسج العصب البصري، عدم تطور العصب البصري.

بعض المشاكل البصرية المرتبطة بالمهق تنشأ من اختلال النموالضعيف للظهارة الصبغية في شبكية العين نظراً لنقص مستوى الميلانين، وضعف النموبالظهارة الصبغية يؤدي إلى نقص تنسج نقري (نقرة مركزية) (فشل في وضع نقر طبيعي)، والذي ينتج عنه التثبيت غريب الأطوار وانخفاض حدة البصر، وكثيراً ما ينتج عن ذلك مستوى طفيف من الحول.

القزحية تعبير عن عضلة عاصرة تتشكل من الأنسجة المصطبغة، والتي تنقبض عند تعرض العين للضوء الساطع، لحماية الشبكية من خلال الحد من مقدار الضوء الذي يمر من خلال الحَدَقَة. في حالات الإضاءة الخافتة، ترتاح القزحية للسماح لمزيد من الضوء بالدخول العين. في حالات المهق، تفتقر قزحية المصاب إلى الصباغ الكافية لحجب الضوء، وبالتالي الانخفاض في قطر الحدقة يؤدي جزئياً إلى الحد من كمية الضوء التي تدخل العين. إضافةً إلى ذلك، التطور غير السليم للظاهرة الصبغية داخل الشبكية، التي تمتص معظم أشعة الشمس المنعكسة في العيون العادية، يزيد من التوهج بسبب تشتت الضوء داخل العين. رهاب الضوء الذي يعاني منه المصاب يؤدي عموماً إلى الشعور بعدم الراحة في الضوء الساطع، ولكن يمكن الحد من هذا باستخدام النظارات الشمسية أوالقبعات ذات الحواف.

المهق المرافق

وهوالمهق أوالبرص المرافق للإضطرابات الأخرى مثل:

  • متلازمة شدياق هيجاشى (بالإنجليزية: Chediak- Higashi syndrome)‏.
  • متلازمة هيرمانسكي-بودلاك (بالإنجليزية: Hermansky-Pudlak syndrome)‏.
  • متلازمة غريسيلي (بالإنجليزية: Griscelli Syndrome)‏.

فهم الوراثة

المهق العيني الجلدي (أوكولوكوتانيوس) هوعموماً نتيجة للوراثة البيولوجية من الألليلات المتنحية وراثيا (الجينات)، تم تمريرها من كلا الأبوين للفرد. على سبيل المثال OCA1 وOCA2. طفرة في الجينات البشرية TRP-1 قد يؤدي إلى عدم انتظام إنزيمات التايروسيناز في الخلايا الصباغية، وهذا التغيير الذي افترض تعزيز تكوين الميلانين البني لقاء الميلانين الأسود، مما يؤدي إلى نمط جيني ثالث من المهق العيني الجلدي OCA3. بعض الأشكال النادرة موروثة من أحد الوالدين فقط. وهناك طفرات وراثية أخرى ثبت أنها تترافق مع المهق. بالرغم من ذلك فإن جميع التعديلات تؤدي إلى تغيرات في إنتاج الميلانين في الجسم. بعض هذه ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد (انظر List of cutaneous conditions associated with increased risk of nonmelanoma skin cancer قائمة تحتوى هذه الاختلافات الوراثية).

فرصة الحصول على نسل مصاب بالمهق ناجم عن التزاوج بين كائن حي مصاب بالمهق مع كائن آخر غير مصاب تكون منخفضة. ومع ذلك، لأن الكائنات الحية (بما في ذلك البشر) يمكن حتى تكون حاملة لجينات المهق دون حتى تظهر عليها الصفات العارضة، يمكن حتى تنتج ذرية مصابة بالمهق من أبوين غير مصابين. وعادةً ما يحدث المهق مع تواتر متساوي في كلا الجنسين. يستثنى من هذا المهق البصري، الذي يتم تمريره إلى الأبناء عن طريق الوراثة المرتبطة بالكروموزوم (x). إلى غير ذلك، فإن المهق البصري يحدث أكثر تواتراً في الذكور بسبب امتلاكهم كروموزوم X واحد وY واحد، خلافاً للإناث، التي تتميز بامتلاك اثنين من الكروموزومات (x).

هناك شكلين مختلفين من المهق: نقص جزئي في الميلانين معروف بانخفاض التلون (هيبوميلانيسم)، والغياب التام الميلانين ويعهد باسم انعدام التلون ( أميلانيسم amelanism أوأميلانوسيس).

الانزيم

اختلال الإنزيم المسؤول عن المهق هوتيروزين 3- مونوكسيجيناسي (التيروزينات)، الذي ينتج الميلانين من الحمض الأميني التايروسين(تيروسين).

النظريات التطورية

يُقترح أنه وقع تطور لأشباه البشر المبكر في شرق إفريقيا منذ حوالي ثلاثة مليون سنة. التغير المظهري من الرئيسات إلى أشباه البشر المبكر أدى إلى فقدان شعر الجسم – باستثناء المناطق الأكثر تعرضاً للأشعة فوق البنفسجية، مثل الرأس – للسماح بتنظيم حراري أكثر كفاءةً عند الصيادين مبكراً. على الأرجح فإن الجلد الذي تعرض للشمس عند فقدان الشعر عند أشباه البشر كان غير مصطبغ، مما يعكس الجلد شاحب الكامن وراء شعر أقاربنا الشمبانزي. وذلك منح ميزة إيجابية في وقت مبكر لأشباه البشر التي تسكن القارة الأفريقية، والتي كانت قادرة على إنتاج البشرة الداكنة -أولئك الذين أظهروا أولاً الإيوميلانين منتجةً - MC1R – الذي يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تضر بالظهارة. مع مرور الوقت، الميزة التي منحت لأصحاب البشرة الداكنة أدت إلى انتشار البشرة الداكنة في القارة. ومع ذلك، الميزة الايجابية كانت قوية بما يكفي كي تنتج لياقة بدنية إنجابية أعلى عند أولئك الذين ينتجون المزيد من الميلانين. كان الضغط الانتقائي قوياً بما فيه الكفاية ليسبب هذا التحول في مجال يكثر النقاش فيه. وتضم بعض الفرضيات انخفاض اللياقة البدنية الإنجابية في الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة من الميلانين بسبب سرطان الجلد الفتاك، وأمراض الكلى القاتلة الناتجة عن تشكل زائد لفيتامين د في جلد الناس الحاملين لكمية أقل من الميلانين، أوببساطة الانتخاب الطبيعي بسبب أساليب اختيار الزوج، والانتقاء الجنسي.

عند مقارنة مدى انتشار المهق في إفريقيا إلى انتشاره في أجزاء أخرى من العالم، مثل أوروبا والولايات المتحدة، تكون الآثار التطورية المحتملة لسرطان الجلد كقوة انتقائية نظراً لتأثيره على هؤلاء السكان غير مهمة. انتشار المهق في بعض المجموعات الإثنية في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا هوحوالي 1 في 5,000، بينما في أوروبا والولايات المتحدة هو1 في 20,000. ثم إذا التغيرات الانتقائية أقوى على السكان الألبينوفي إفريقيا منها على السكان الألبينوفي أوروبا والولايات المتحدة. سجلت معدلات مرتفعة تقدر بـ 1 من أصل 1000 لبعض السكان في زيمبابوي وأجزاء أخرى من جنوب أفريقيا. في دراستين منفصلتين في نيجيريا، عثر حتى الأشخاص الذين يعانون من المهققد يكونون بسنّ إنجابي مبكر في أكثر الأحيان. وجدت إحدى الدراسات حتى 89% من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسقم المهق بين 0 و30 عاماً من العمر، بينما الآخر عثر حتى 77% من المصابين بالمهق تحت سن الـ 20.

التشخيص

يمكن للاختبارات الجينية تأكيد الإصابة بالمهق، لكنها لا تقدم فائدة طبية إلا في حالات الاضطرابات غير-أوكا (غير العيني الجلدي) والذي يضع المهق جنباً إلى جنب مع غيرها من المشاكل الطبية التي يمكن علاجها. لا يوجد حاليا علاج للمهق، ولكن يمكن التخفيف من أعراض المهق بأساليب مختلفة مفصلة أدناه في قسم العلاج.

العلاج

لا يوجد علاج للمهق، ولكن يمكن توجيهه عن طريق تنظيم نمط الحياة. المصابون بالمهق يتوجب عليهم العناية بأنفسهم من حروق الشمس وأيضاً يجب عليهم متابعة أخصائيي الجلدية بشكل منتظم للتأكد من صحة جلدهم.

في معظم الأجزاء،قد يكون العلاج في حالات العين البصرية هوإعادة التأهيل. الجراحة المتضمنة للعضلات خارج المقلة والتي تساعد على إنقاص الحول. يمكن أيضاً إجراء جراحة لتثبيط الرأرأة، للحد من 'اهتزاز' العيون ذهاباً وإياباً. فعالية جميع هذه الإجراءات تختلف اختلافاً كبيراً، وذلك يعتمد على الظروف الفردية لكل مصاب.

النظارات الطبية ومساعدات الرؤية الأخرى، ومواد الطباعة الكبيرة، بالإضافة إلى أضواء القراءة الخفيفة ذات الزاوية، جميعها يمكن حتى تساعد الأفراد المصابين بالمهق، على الرغم من أنه لا يمكن تسليم رؤيتهم تماماً. بعض السقمى المصابين بالمهق يظهرون تحسناً باستخدام النظارة ثنائية البؤرة (مع عدسة قراءة قوية) ونظارات طبية للقراءة، و/أوالأجهزة المحمولة باليد مثل النظارة المكبرةأوالعدسات أحادية العين.

مصابوالمهق غالباً لا يملكون قزحية في عيونهم، لذلك من الممكن تلوين العدسات اللاصقة لعرقلة نقل الضوء من خلال قزحية العين. البيواوبتك هي نظارات تحتوي عدسات مضمنة صغيرة خلف أوداخل العدسات العادية، بحيث أنه يمكن حتى ننظر من خلال العدسة العادية أوالتلسكوب. تصميمات حديثة من البيواوبتك توفر عدسات خفيفة الوزن وأصغر حجماً. بعض الولايات في الولايات المتحدة تسمح باستخدام تلسكوبات البيواوبتك لقيادة السيارات. لدعم سقمى المهق وأفراد أسرهم، "المنظمة الوطنية" للمهق ونقص التصبغ يمكن حتى توفر شبكة من الموارد والمعلومات.

التأثير العرقي

المهق يؤثر على الأشخاص من مختلف الخلفيات العرقية؛ التواتر في العالم يقدر بحوالي واحد في 17,000. يتفاوت انتشار أشكال مختلفة من المهق تفاوتاً كبيراً بين السكان، وهوأعلى عموماً في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.

المجتمع والثقافة

من الناحية الجسدية، سقمى المهق يعانون عادةً من مشاكل بصرية، وهم بحاجة إلى حماية جلدهم من أشعة الشمس. غالباً ما يقابلون تحديات اجتماعية وثقافية (وحتى تهديدات)، مما يسبب مصدراً للسخرية والتمييز، أوحتى الخوف والعنف. وقد وضعت الكثير من الثقافات في جميع أنحاء العالم معتقدات متعلقة بالسكان المصابين بالمهق.

في البلدان الأفريقية مثل تنزانيا، وبوروندي كان هناك زيادة غير مسبوقة في عمليات القتل المتصلة بممارسة السحر تجاه الأشخاص المصابين بالمهق في السنوات الأخيرة، حيث يتم استخدام أجزاء الجسد الخاصة بهم في الجرع التي تباع عن طريق الدجالين. الكثير من الحوادث الموثقة حدثت في إفريقيا خلال القرن الحادي والعشرين. على سبيل المثال، في تنزانيا، في أيلول/سبتمبر 2009، ثلاثة رجال أدينوا بتهمة اغتال صبي عمره 14 سنة مصاب بالبهق وبتر ساقيه بغية بيعها لأغراض السحر. قدرت ناشيونال جيوغرافيك في تنزانيا مجموعة كاملة من أجزاء جسم ألبينوبقيمة 75,000 دولار.

معتقدات أخرى ضارة وكاذبة تزعم حتى ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بالبهق سيؤدي إلى علاج رجل من فيروس نقص المناعة المكتسبة (فيروس العوز المناعي البشري). وقد أدى ذلك، في زمبابوي، للاغتصاب (والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية اللاحقة).

بعض المجموعات العرقية والسكان في المناطق المعزولة يظهرون التعرض المتزايد للمهق، يفترض أنه بسبب العوامل الوراثية. وتضم هذه الأمريكيين الأصليين، زوني والهوبي (على التوالي من بنما، نيومكسيكو، وولاية أريزونا)؛ اليابان، حيث شكل معين واحد من المهق منتشر بشكل غير عادي؛ وجزيرة يوكري، حيث يظهر السكان نسبة عالية جداً من المهق.

مشاهير مصابون بالمهق منهم: أوكسفورد دون ويليام أركيبالد سبونر، الممثل الكوميدي فيكتور فيرنادو، المغنيين جوني وادجار وينتر، ساليف كيتا، ويلي بيريمان، عارضوالأزياء كوني شيووشاون روس. إمبراطور اليابان سيني كان يعتقد أنه البينولأنه نطق أنه ولد بشعر أبيض.

البرص عند الحيوانات

قاطور أمهق

لا تقتصر المهق على الإنسان وحده، حيث تحمل حيوانات أخرى هذه المورثات أيضا، وعادة ماقد يكون أثر المهق على الكائنات أكثر خطورة في المملكة الحيوانية، حيث يرتبط الإبصار وصبغة الجلد عادة بالقدرة على البقاء.

لم توجد سجلات صادقة عن حدوث المهق في الخيول، حيث حتى الخيول البيضاء لا تكون أعينها وردية وهوما يميز المهق الحقيقي في الحيوانات.

من أمثلة الحيوانات الألبينية المعروفة، بطريق ولد في حديقة بريستول للحيوانات في بريطانيا في أكتوبر 2002 ومات في أغسطس 2004، عهد باسم سنودروب (قطرة الثلج). وعاشت غوريلا ألبينوفريدة من نوعها عهدت باسم نفومونجي في حديقة حيوانات برشلونة لسنوات.

يمكن للقطط حتى تحمل مورث المهق، فتبدوبيضاء الفراء وزرقاء الأعين، كما تكون نسبة كبيرة منها صماء.

توجد الأسماك والضفادع المصابة بالمهق في الطبيعة، وأحيانا ما تعرض من أجل البيع في محلات الحيوانات الأليفة، حيث يعتبر غياب الصبغة فيها مرغوبا لمربي ومكثري هذي الحيوانات، لندرتها.

في الطيور

أهم الأصباغ التي تحدد ألوان ريش الطيور هي الميلانين والكاروتينات. يُتناول هذا الأخير في الطعام ويُحوَّل إلى أصباغ ملونة بواسطة الإنزيمات. يعود الشذوذ في هذا الصبغ في الغالب إلى أوجه القصور في الغذاء، ولاقد يكون له أساس وراثي عادةً. ومن الأمثلة المعروفة على ذلك طيور النحام التي يعود لونها الوردي المميز لوجود الكاروتينات الحمراء في طعامها الطبيعي. عندما تكون هذه الكاروتينات غير متوفرة، تظهر هذه الطيور بيضاء بعد الانسلاخ التالي. الطفرات التي تُحدث تغييرات في صبغات الألوان القائمة على الكاروتينات نادرة، وتحدث طفرات الميلانين بشكل أكثر تكرارًا. هناك نوعان من الميلانين، الأوميلانين والفايوميلانين، في الطيور. يتواجد الأوميلانين في الجلد والعينين فقط. في بعض أنواع الطيور، يُنتج اللون بالكامل عن طريق الأوميلانين، ومع ذلك، يوجد كلا النوعين من الميلانين في معظم الأنواع. في الطيور، عُرّف المهق على أنه «النقص الكامل للميلانين في جميع من الريش والعينين والجلد باعتبارها نتيجة لغياب مورث التيروزينا»، ومع ذلك، فإن هذا يتجاهل تأثيرات الأصباغ والألوان الهيكلية الأخرى.

الطائر الأبيض لديه منقار أبيض، وريش أبيض، وجلد غير ملون، ومخالب بيضاء وعيون وردية أوحمراء. يظهر المهق فقط في نحو1 من جميع 1800 طائر. النوعان الأكثر شيوعًا من طيور ألبينو(أي الطيور المصابة بالمهق) هما السنونوأبيض البطن والسمّن الأمريكي الشمالي. تضم طيور ألبينوالشهيرة «سنودروب»، وهوأول بطريق أمهق وُلد في حديقة الحيوانات بريستول.

في إحدى الدراسات، صُنف المهق في الطيور وفقًا لمدى غياب الصباغ.

  1.  المهق الكامل – غياب تام متزامن للميلانين عن العينين والجلد والريش. هذا هوأندر شكل. وكان هذا النوع من المهق يشكل 7% فقط من 1847 حالة من حالات مهق الطيور
  2.  المهق غير الكامل – عندما لا يغيب الميلانين عن العينين والجلد والريش في الوقت نفسه.
  3.  المهق الناقص – عندما ينقص الميلانين في العينين والجلد والريش.
  4.  المهق الجزئي – عندما يصيب المهق مناطق معينة من الجسم.

ومع ذلك، قيل إذا تعريف المهق يمنع إمكانية حدوث «المهق الجزئي» الذي يظهر فيه طائر أبيض في الغالبقد يكون شكل من أشكال اصطباغ الميلانين. هذا ببساطة أمر محال، تمامًا مثل حدوث «الحمل جزئيًا».

في النباتات

في النباتات، يتميز المهق بفقدان جزئي أوتام لأصباغ اليخضور وبالتمايز غير الكامل لأغشية البلاستيدات الخضراء. يتداخل المهق في النباتات مع عملية الهجريب الضوئي، والتي يمكن حتى تقلل من قابلية البقاء. يمكن حتى تحتوي بعض الأشكال المتنوعة للنباتات على أزهار بيضاء أوأجزاء أخرى. ومع ذلك، فإن هذه النباتات ليست خالية تمامًا من اليخضور. المصطلحات المرتبطة بهذه الظاهرة هي «نقص الانصباغ» و«ألبيفلورا».

تسمى النباتات الشاحبة ببساطة نتيجةً لبقائها في الظلام.

يُعتبر نبات سيكويا دائم الخضرة الأمهق مثالًا نادرًا لشجرة ألبينومع إبر بيضاء؛ على الرغم من افتقاره إلى اليخضور، إلا أنه يمكن حتى ينموإلى حجم كبير كطفيل، وعادةً ماقد يكون على قاعدة شجرة سيكويا دائمة الخضرة (الطبيعية) التي نشأت منها لأول مرة. فقط حوالي ستين نموذجًا من نبات سيكويا دائم الخضرة الأمهق معروفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عددًا أقل من أشجار سيكويا دائمة الخضرة «الخيالية» تحتوي على إبر طبيعية وإبر بيضاء.

حدث المهق بشكل متكرر في ذرية أصناف الكرز الحلووهي التارتار الأسود، وبينغ، وهيدلفنغن.

معرض صور

انظر أيضًا

  • التباين في لون العين
  • وحمة
  • بهاق

المراجع

  1. ^ "Albinism". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2015.
  2. ^ "Albino" Dictionary.com. Accessed May 11, 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ "Pronunciation of albino" Macmillan Dictionary. Accessed May 11, 2011 نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ Tietz, W. A Syndrome of Deaf-Mutism Associated with Albinism Showing Dominant Autosomal Inheritance. Department of Pediatrics, Southern California.
  5. ^ Kaplan, J.; De Domenico, I.; Ward, D. M. (2008). "Chediak-Higashi syndrome". Current Opinion in Hematology. 15 (1): 22–29. doi:10.1097/MOH.0b013e3282f2bcce. PMID 18043242.
  6. ^ Wolf, Sebastian (2005). . Thieme Medical Publishers. صفحة 96. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2014.
  7. Chen, Harold (2006). . Totowa, NJ: Humana Press. صفحات 37–40. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو2010.
  8. "Albinism", by Dr. Raymond E. Boissy, Dr. James J. Nordlund, et al., at إي ميديسين, 22 August 2005. Retrieved 31 March 2007. نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Kruijt B et al. "Ocular straylight in albinism". Optom Vis Sc 2011;88:E585-E592
  10. ^ "Albinism—Review of Optometry Online".[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 26 أغسطس 2009 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Boissy, Raymond E., et al. “Mutation in and Lack of Expression of Tyrosinase-Related Protein-1 (TRP-1) in Melanocytes from an Individual with Brown Oculotaneous Albinism: A New Subtype of Albinism Classified as ‘OCA3’.” The American Journal of Human Genetics Jun. 1996: 1145-56. Web.عشرة Sep. 2014.
  12. ^ , at جامعة جونز هوبكينز (see also الوراثة المندلية البشرية عبر الإنترنت for more information about this source). نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ "Sex-linked recessive", by Chad Haldeman-Englert, MD, Division of Human Genetics, Children's Hospital of Philadelphia, Philadelphia, PA نسخة محفوظة 05 يوليو2016 على مسقط واي باك مشين.
  14. Greaves M. 2014. Was skin cancer a selective force for black pigmentation in early hominin evolution?. Royal Society Publishing [Internet]. [cited 2014 Oct 18]. Available from: http://royalsocietypublishing.org/content/281/1781/20132955
  15. Hong ES, Zeeb H, Repacholi MH. 2006. Albinism in Africa as a public health issue. BioMed Central [Internet]. [cited 2014 Oct 17] 6:212. Available from: http://www.biomedcentral.com/1471-2458/6/212/
  16. ^ Lee J (May 2002). "Surgical management of nystagmus". Journal of the Royal Society of Medicine. 95 (5): 238–41. doi:10.1258/jrsm.95.5.238. PMC 1279676. PMID 11983764.
  17. ^ King, Richard. "Facts about Albinism". مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2009.
  18. ^ Gronskov K, Ek J, Brondum-Nielsen K (2 November 2007). "Oculocutaneous albinism". Orphanet Journal of Rare Diseases. 2: 43. doi:10.1186/1750-1172-2-43. PMC 2211462. PMID 17980020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  19. ^ "Africa | Living in fear: Tanzania's albinos". BBC News. 2008-07-21. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  20. ^ ". BBC News. 24 October 2010. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017.
  21. ^ "Burundian albino murders denied". BBC News. 2009-05-19. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  22. ^ Reportage "Zeru, Zeru: Being albino in Tanzanie" by فرنك فوغل inside Visura Magazine نسخة محفوظة 21 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ "Man 'tried to sell' albino wife". BBC News. 2008-11-13. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  24. ^ "Tanzania albinos targeted again". BBC News. 2008-07-27. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  25. ^ Ntetema, Vicky (2008-07-24). "In hiding for exposing Tanzania witchdoctors". BBC News. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2014. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  26. ^ "Mothers hacked in albino attacks". BBC News. 2008-11-14. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  27. ^ "Death for Tanzania albino killers". BBC News. 2009-09-23. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2010.
  28. ^ "Pictures: Inside the Lives of Albinos in Tanzania". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017.
  29. ^ Machipisa, Lewis. "RIGHTS-ZIMBABWE: The Last Minority Group to Find a Voice". Inter Press Service News Agency. IPS-Inter Press Service. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2010.
  30. ^ Anon (2009). "Ukerewe Albino Society". southern-africas-children.org.uk/. Southern Africas Children. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو2010.
  31. ^ "Albino Animals from Snowflake the white gorilla to White Diamond the alligator". The Telegraph نسخة محفوظة 2 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ Alaja, P.; Mikkola, H. ) and Other Owls" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2015.
  33. ^ de Grouw, H. (2006). "Not every white bird is an albino: Sense and nonsense about colour aberrations in birds" (PDF). Dutch Birding. 28: 79–89. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يوليو2017.

روابط خارجية

  • GeneReview/NCBI/NIH/UW entry on Oculocutaneous Albinism Type 2
  • GeneReview/NCBI/NIH/UW entry on Oculocutaneous Albinism Type 4
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:04:47
التصنيفات: برص, أمراض جلدية, اضطرابات وأمراض جينية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ أكتوبر 2017, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ فبراير 2007, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة ألوان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"يونيفيل": إصابة 4 من قوات مراقبة الهدنة جراء استهدافهم في ج

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:22:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

إصابة ضابط نرويجي بجروح خطرة جراء استهداف قوات مراقبة الهدنة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:22:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ 32705 شهداء

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:22:53
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

رئيس وزراء باكستان يرغب في تعزيز التعاون الثنائي مع روسيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:23:09
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

كندا.. منطقة نياغرا تعلن حالة الطوارئ بسبب كسوف كلي للشمس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:26:28
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

كندا.. منطقة نياغرا تعلن حالة الطوارئ بسبب كسوف كلي للشمس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:26:36
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

للمرة الأولى.. دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:23:12
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 70%

هولندا.. احتجاز عدد من الرهائن في بلدة وسط البلاد

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:23:17
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 84%

جيش الاحتلال ينفي شن هجوم على سيارة تابعة لليونيفيل في لبنان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:23:04
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

ما خطة واشنطن لإصلاح السلطة الفلسطينية؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-30 12:24:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية