منسيوس أومنشيوس أومنغ كو (بالصينية:孟子، مواليد 372 – 289 قبل الميلاد، أو385 – 303 أو302 قبل الميلاد) هوفيلسوف صيني كونفوشي غالبًا ما وصِف بأنه "الحكيم الثاني" بعد المفهم الأول كونفوشيوس نفسه. عاش على الأرجح في حقبة الممالك المتحاربة، ويُنطق إنه أمضى معظم حياته مسافراً في أراتى الصين لتقديم المشورة لغير ما حاكم. تشكّل حواراته مع الحكّام أساس الكتاب المنسوب إليه، منسيوس، والذي خُلِّد فيما بعد كأهمّ الأدبيّات الكلاسيكيّة للكونفوشيّة.

تتلخّص إحدى أبرز معتقدات منسيوس في أنّ البشر أخيار بطبعهم، وأنّ هذه المزيّة تستلزم الرعاية والبيئة الصالحة لكي تزدهر. وكان من تعاليمه أنه على الحكّام حتىقد يكونوا على قدر مسؤولية مناصبهم من خلال الإحسان إلى رعاياهم، وفي هذا المعنىقد يكون الحكّام في خدمة المواطنين، لا العكس.


حياته

وُلِد منسيوس، أومينغ كووهواسمه عند الولادة، في مملكة زو، والتي تقع الآن في منطقة تسوشينغ، في مقاطعة شاندونغ، على بُعد 30 كيلومتراً فقط إلى الجنوب من تشيوفومسقط رأس كونفوشيوس.

كان منسيوس حكيماً وفيلسوفاً صينياً رحّالة، وأحد أهمّ شارحي الديانة الكونفوشيّة. يُفترض أنّه كان تلميذاً لحفيد كونفوشيوس، زيسي. تقول الأسطورة إذا منسيوس، كما كونفوشيوس من قبله، جابَ أراتى الصين لأربعين عاماً لتقديم المشورة والنصائح الإصلاحيّة للحكام. خلال حقبة الممالك المتحاربة (403 – 221 قبل الميلاد)، خدم منسيوس كمسؤول وعالمٍ في أكاديمية جيتشيا في ولاية تشي (1046 – 221 قبل الميلاد) بين الأعوام 319 و312 قبل الميلاد. عبّر منسيوس عن برّه بوالدته عندما أخذ إجازة من مناصبه الرسمية في ولاية تشي بسبب وفاة والدته. مدفوعاً بخيبة أمله في تحقيق تغييرٍ يُذكر في عالمه المعاصر، انسحب منسيوس من الحياة العامة.

منسيوس مدفون في مقبرة منسيوس، الواقعة على بُعد 12 كيلومتراً شمال شرق منطقة تشوينغ الحضرية الرئيسية. تقف أمام قبره لوحةٌ تذكارية تحملها سلحفاة حجرية ضخمة متوّجة بتنانين.

أمّه

تحظى أم منسيوس في الثقافة الصينية بمكانةٍ بارزةٍ كشخصية الأنثى المثالية. إحدى أشهر المصطلحات الصينية التقليدية ذات الحدثات الأربع 孟母三遷 هي: «تتحرك أم منسيوس في ثلاثة اتجاهات»؛ يُشير هذا المصطلح إلى أسطورة انتنطق أم منسيوس بين ثلاثة بيوتٍ قبل استقرارها في الرابع الذي رأته مناسباً لتربية منسيوس. ويرمز المعنى الاصطلاحي إلى أهمية إيجاد البيئة الملائمة لتربية الأطفال.

توفّي والد منسيوس عندما كان صغيراً. تولّت أمّه، تشانغ ، تربيته بنفسها. عاشت هي وابنها في فقرٍ مُدقِع. في البداية، عاشا بالقرب من مقبرة، حيث وجدت الأمّ ابنها يقلّد حركات النائحين المستَأجَرين في مواكب الجنازات. لهذا السبب، قررت الأم الانتنطق بعيداً. كان منزلهما التالي قريباً من سوق المدينة. وهناك أخذ الطفل يقلّد صيحات الباعة (كان يُنظر بازدراء إلى الباعة في التاريخ الصيني). ولذا قررت الأمّ الانتنطق مرةً أخرى، واستقرّا قريباً من مدرسة. مُستلِهماً سلوك الفهماء والطلبة، انكبّ منسيوس على الدراسة. قررت أمّه البقاء هناك، وتابع منسيوس دراسته حتى غدا عالماً.

ثمة سيرة أخرى توضّح مقدار الأهمية التي أولَتْها أمّ منسيوس لتعليم ابنها. تقول الحكاية إنّه في صبا منسيوس، كان غائباً دون عذرٍ من المدرسة. وردّت أمّه على سلوكه المتسيّب هذا تجاه تعليمه بأنْ أخذت تقصّ نسيجاً كانت تحيكه أمامه. قصدت الأم أنْ تُريَ منسيوس أنّ المرء لا يمكنه الانسحاب قبل إنجاز المهمة التي بدأ بها، وألهم مثالُها هذا ابنَها لمتابعة دراساته باجتهاد.

ثمة أسطورة أخرى تضمّ أمه وزوجته؛ تقول الأسطورة إنه ذات مرة كانت امرأة منسيوس في البيت ولم يجدها جالسةً بطريقةٍ ملائمة. افترض منسيوس أنّ زوجته قد انتهكت طقساً مهماً، ولذلك طالب بالطلاق. ردعته أمّه بقولها إذا كتاب الطقوس يُفيد بأنّه على المرء حتى يستأذن بصوتٍ عالٍ قبل دخوله مكاناً ما، ليمنح الآخرين فرصة الاستعداد للقائه، وهوما لم يعمله منيسوس في هذه الحالة، ما يعني حتى منسيوس هومن خرق الالتزام بالطقوس، لا امرأته. في النهاية، أقرّ منيسوس بخطأه.

اتىت سيرة أم منسيوس بين سيَرِ 125 امرأةً خط قصص حياتهنّ ليوشانغ (劉向) في كتابه «سِيَرُ حياة نساءٍ مثاليّات».

أفكاره الرئيسية

الطبيعة البشرية

في حين حتى كونفوشيوس نفسه لم يركّز بشكل واضحٍ على موضوع الطبيعة البشرية، أكّد منسيوس على الخيريّة الفِطريّة للأفراد، معتقداً حتى أثر المجتمع -وغياب التأثير الإيجابي المنمّي للفضائل- هوالملوم في خلق الشخصيات المتفلّتة أخلاقياً. «يصبّ تام اهتمامه ليعهد كلٌّ طبيعته، بوسيلة التعلّم التي ليست سوى إيجاد الفِكر المفقود».

البدايات الأربع

لإثبات الخيرية الفِطريّة في البشر، يضرب منسيوس مثال الطفل الذي يسقط في البئر. يشعر المشاهدون لهذه الواقعة مباشرةً

«بالذعر والقلق، ويهرعون لإنقاذ الطفل، لا لينالوا صداقة والديّ الطفل، ولا للحصول على المديح من الجيران والأصدقاء، ولكن لكرههم حتى تلحق بهم سمعةٌ شائنةٌ بانعدام حسّهم الإنسانيّ إلّم ينجدوا الطفل. فالشعور بالعطف على الآخرين هوبالتأكيد مُبتدأ الإنسانيّة؛ الشعور بالخزي والنفور من السوء هومُبتدأ الاستقامة؛ والشعور بالاحترام والاستجابة هومُبتدأ الكياسة؛ والشعور بالصواب والخطأ هومُبتدأ الحكمة. بالنسبة للكثيرين، فهذه البدايات الأربع تكون بمثابة الأطراف الأربعة. أما الانادىء بوجود هاته البدايات الأربع وهجرها دون تعزيز أوتنميةٍ لا ينجم عنه سوى إتلافها».

لدى الطبيعة البشرية نزعةٌ نحوالخيريّة، ولكن لا يمكن تلقين الصواب الأخلاقي بكلّ تفاصيله. لهذا السبب تفشل الضوابط الخارجية في الارتقاء بالمجتمع. في حين أنّ الارتقاء الحقيقي يأتي نتيجةً للتهذيب التربوي الذي يحصل في بيئةٍ ملائمة. وعلى هذا المنوال، تميلُ البيئة الطالحة إلى إفساد الإرادة البشرية. ورغم ذلك لا يُعدّ هذا دليلاً على فِطريّة الشرّ، لأن الإنسان الذي يفكّر بسويّة سيتجنّب حتماً إلحاق الضرر بالآخرين. يضع هذا المعتقد الفلسفي منسيوس في مكانةٍ بين الكونفوشيين مثل شونتشي الذي آمن حتى الناس أشرارٌ بطبعهم، والطاويين الذين آمنوا حتى البشر لا يحتاجون للتهذيب الروحي، بل يحتاجون فقط لقبول خيريّتهم الفِطريّة دون جهدٍ منهم.

يمكن للبدايات الأربع حتى تنمووتتطوّر، كما يمكن لها حتى تضمحلّ وتفشل. بهذه المقاربة، يدمج منسيوس بين عناصر جوهرية للطاويّة والكونفوشيّة. يجب اللجوء إلى الجهد الفردي لإصلاح النفس، رغم أنّ الميول الفطرية صالحةٌ بذاتِها أصلاً. يُعدّ الهدف الأسمى للتربية والتعليم هوتعزيز الإحسان لدى الأفراد، وهومبدأ يحمل اسم «رين» في الكونفوشيّة.

التعليم

وفقاً لمسنيوس، على التعليم حتى يُوقظ في الفرد قدراته الكامنة في العقل البشري.

القدر

آمن مسنيوس بقدرة القدر على صوغِ أدوار بني البشر في المجتمع. ما مُقدّر لا يمكن توقّعه ولا تغييره بالفكر البشري. يظهر القدر عندما يبرز طريقٌ ما لم يكن متسقطاً وله دور بنّاء. لا يجب الخلط بين القدر والحتمية. أنكر مسنيوس حتى السماء تعمل على حماية الفرد الذي لا يُلقي بالاً لأفعاله، قائلاً «إن الشخص الذي يؤمن بالقدر حقاً لا يقف قرب حائط يتهدّم». السبيل الحقّ هوالسبيل الطبيعي والعفوي. يجب البقاء على هذا السبيل لأن «الطرق غير المعبّدة تملؤها الأعشاب». يعيش الشخص المؤمن بالقدر حياةً طويلةً وناجحة. ويموت الشخص المنكر للقدر قبل أوانه.

أراؤه في السياسة

أكّد مسنيوس على أهمية المواطنين في الدولة. في حين حتى الكونفوشية تحتفي بالحكام وتضعهم في مكانة عالية،  يجادل مسنيوس بأنه من المقبول حتى يُطيح المواطنون بالحاكم الظالم أوحتى حتى يقتلوه عندما يتجاهل حاجات شعبه ويحكمهم بطغيان. وسبب هذا حتى الحاكم الذي لا يحكم بعدل لا يستحقّ الحُكم. في معرِض كلامه عن الإطاحة بحاكم مملكة شانغ الملك الطاغية جو، نطق مسنيوس «لقد كان ما سمعته هومقتل الشرير جو، وما لم أسمع به هوجريمة قتله كحاكم».

لا يجب حتى يُحمل هذا القول على أنه دعوة للعنف ضد السلطات ولكن كتطبيق للفلسفة الكونفوشية في نطاق المجتمع. تتطلّب الكونفوشية توضيحاً لما قد يحدث متسقطاً بشكل منطقي من أي علاقةٍ تنشأ. على جميع العلاقات حتى ترتدّ بالنفع على جميع أطرافها، ولكن لكل علاقةٍ مبادئها الحاكمة أومنطقها الخاص. على الحاكم حتى يستأهل منصب الحكم من خلال الإحسان إلى رعاياه، وإلّا، فليس له حتى يتوقّع من المواطنين حتى يطيعوه كحاكم. وفقاً لهذا الرأي، فالملك هوراعٍ مسؤولٌ عن الشعب.

مراجع

  1. وصلة : معهد المخطة الوطنية الفرنسية (BnF) — تاريخ الاطلاع: 23 أكتوبر 2016
  2. ^ الفصل:عشرة — المؤلف: إيمانويل س. ي. هسو— العنوان : The Rise of Modern China — الاصدار السادس — الصفحة: 222 — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — ISBN 978-0-19-512504-7
  3. ^ مايكل (2018-01-01). . Al Manhal. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
  4. ^ زليخا أمين (2008-01-01). . Al Manhal. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
  5. ^ Fuʾād Muḥammad (1968). . دار المعارف،. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
  6. ^ البان ج. ويدجيري، المذاهب الكبرى في التاريخ: من كونفوشيوس إلى تونبي (2017)، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت. نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Chan 1963: 49.
  8. ^ Jaroslav Průšek and Zbigniew Słupski, eds., Dictionary of Oriental Literatures: East Asia (Charles Tuttle, 1978): 115-116.
  9. ^ 孟子林 نسخة محفوظة 2012-08-05 at Archive.is (Mencius Cemetery)
  10. ^ The Mencius 7:A1 in Chan 1963: 78.
  11. ^ The Mencius 6:A11 in Chan 1963: 58.
  12. ^ The Mencius 2A:6 in Chan 1963: 65. Formatting has been applied to ease readability.
  13. ^ The Mencius 1B:8 in Chan 1963: 62.

وصلات خارجية

  • منسيوس (孟子) - موسوعة ستانفورد للفلسفة (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:14:01
التصنيفات: وفيات 289 ق م, إنسانويون, صينيون في القرن 3 ق م, صينيون في القرن 4 ق م, فلاسفة أخلاق, فلاسفة العقل, فلاسفة اللغات, فلاسفة تعليم, فلاسفة سياسيون صينيون, فلاسفة في القرن 3 ق م, فلاسفة في القرن 4 ق م, فلاسفة قانون, فلاسفة من ثقافة, فلاسفة من ليو (دولة), فلاسفة نظرية المعرفة, كتب فلسفية, كونفوشيوسيون صينيون, مواليد 372 ق م, ميتافيزيقيون, أشخاص من جينينغ, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, Webarchive template archiveis links, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالصينية, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1559, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات تستخدم خاصية P1477, صفحات تستخدم خاصية P570, صفحات تستخدم خاصية P22, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P101, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, صفحات تستخدم خاصية P409, بوابة حضارات قديمة/مقالات متعلقة, بوابة الصين/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة أخلاقيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مستخدمو "ترامواي البيضاء" يحتجون ويلوحون بشل حركته

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:33:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

اكتشاف جنين ديناصور داخل بيضة عمرها 70 مليون عام

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:51
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 88%

ليبيا: لجنة برلمانية تؤكد «استحالة» إقامة الانتخابات الرئاسية الجمعة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:29
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 93%

المحكمة الاتحادية العراقية تصدر الأحد قرارها بشأن الطعون الانتخابية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:25
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 89%

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الأربعاء 22 ديسمبر 2012م

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:29:17
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

بورما: قتيل و70 مفقوداً على الأقل جراء انزلاق تربة في منجم

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:49
مستوى الصحة: 99% الأهمية: 99%

«إيرباص» و«بوينغ» تعربان عن قلقهما من تقنية الجيل الخامس

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:47
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

بعد ركود طويل في قالمة: انتعاش السياحة الشتوية بالمنتجعات الحموية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:28:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

يدخل القفص الذهبي غدا : بدران يستفيد من راحة حتى موعد تربص الدوحة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:28:39
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

تأجيل جديد لإطلاق التلسكوب جيمس ويب بسبب الأحوال الجوية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:32:48
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 96%

حسب مجلة فرنسية: تعـدد "المنـاجـرة" علـة بلايلي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:28:45
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

تزكية عبد الكريم مدوار رئيسا للرابطة المحترفة بالإجماع

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 11:28:50
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية