زيمبابوي

عودة للموسوعة

زيمبابوي (بالإنجليزية: Zimbabwe)‏، دولة إفريقية، كانت تعهد باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعرب إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965. وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعربت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصادياً، وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، بزعامة موغابي وجوشوا نكومووأخيراً نالت روديسيا إستقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعهدت بجمهورية زيمبابوي.

أصل التسمية

يُستد اسم زيمبابوي الحالي على اسم قديم بلغة الشونا لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد. هناك مدرستان حول اسم البلاد، الأولى تدعمها مصادر مختلفة تقول حتى الاسم الحالي مشتق من دزيمبا-دزا-مابوي؛ تترجم بحسب لهجة كارنجا "بيوت كبيرة من الحجر"، ودزيمبا هي جمع حدثة إمبا بمعنى بيت، وحدثة مابوي جمع بِوي بمعنى الحجر.

جغرافيا

خريطة زيمبابوي.

زيمبابوي بلد غير ساحلي في جنوب قارة أفريقيا، وتقع فلكياً بين خطي عرض 15° و23° جنوباً، وخطي طول 25° و34° شرقاً. تظهر التضاريس العامة للبلاد بشكل عام مرتفعة عن سطح البحر في معظم مناطقها، خاصة الهضبة الوسطى التي تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي على ارتفاعات تتراوح بين 1,200 و1,600 متر. تظهر المرتفعات الجبلية في شرق البلاد مع وجود أعلى نقطة بها وهي قمة جبل نيانجاني الذي يبلغ ارتفاعه 2,592 متر. ويظهر في 20% من مساحة زيمبابوي واحات منخفضة تحت 900 متر تحت سطح البحر حيث تقع شلالات فيكتوريا، وهي واحدة من أكبر شلالات العالم، وتقع شمال غرب البلاد كجزء من نهر الزمبيزي. المناخ العام في زيمبابوي هوالمناخ الاستوائي مع بداية موسم الأمطار من أواخر شهر أكتوبر حتى شهر مارس، ويعتدل المُناخ بشكل عام في المناطق المرتفعة، وبشكل عام تقابل زيمبابوي حالات من الجفاف المتكررة؛ وتهب العواصف الشديدة على أنحاء البلاد.

النباتات والحيوانات

فيل في حديقة هوانغي الوطنية .

تقع معظم زيمبابوي في نطاق السافانا، إلا في مناطق من شرق البلاد ذات المناخ الرطب الجبلي الذي يظهر فيها نباتات استوائية دائمة الخضرة وغابات من الخشب الصلد كأشجار الماههوجني والساج والباوباب والمساسا والكنوبثورن، ومن الشجيرات والزهور مثل الكركديه وزنبق النكبوت والقرفة.

هناك حوالي 350 نوعاً من الثدييات في زيمبابوي. هناك أيضاً الكثير من الثعابين والسحالي وأكثر من 500 نوعاً من الطيور، و131 نوع من الأسماك.

القضايا البيئية

تغطي الغابات أجزاء كبيرة من زيمبابوي التي توفر حياة برية جيدة. ولكن مع تفشي الفقر بين السكان والنموالسكاني المتزايد ونقص الوقود مما أدى إلى إزالة الغابات على نطاق واسع بجانب انتشار الصيد الجائر الغير المشروع مما ساهم في تقلص مساحة الحياة البريّة في البلاد وتآكل وتدهور الأراضي مما قللت من نسبة من التربة الخصبة الصالحة للزراعة.

تعتمد زيمبابوي على الطاقة الكهرومائية كمصدر أساسي للطاقة، ولذلك تعتمد اعتماداً كبيراً على موزمبيق المجاورة ودول مجاورة أخرى، ولكن بسبب تراكم الديون على زيمبابوي؛ خفضت موزمبيق حجم التيار الكهربائي الواصل منها إلى زيمبابوي، ليبدأ بعد ذلك توفير الكهرباء للمناطق الحضرية فقط لمدة ثلاثة أيام من جميع أسبوع، وبالتالي زادت نسبة إزالة الغابات من قِبَل السكان لإستخدامهم الخشب والحطب كوقود بجانب عدم وجود كهرباء من الأساس في المناطق الريفية قبل ظهور هذه المشكلة. وعلى الرغم من جميع هذا، صُنفت زيمبابوي بجانب مالطة على أنهما من أفضل البلدان من حيث المناخ المناسب للعيش من قبل الإنسان.

التاريخ

الحرب الأهلية الروديسية

التقسيمات الإدارية

مقاطعات زيمبابوي.

زيمبابوي لديها حكومة مركزية في العاصمة هراري، وتنقسم البلاد إدارياً إلىثمانية مقاطعات، ومدينتين في وضع المقاطعات لأغراض إدارية. جميع مقاطعة لديها عاصمة يتخذ منها القرار الخاص بالمقاطعة باسم الدولة.

المقاطعة العاصمة
بولاوايو بولاوايو
هراري هراري
مانيكالاند موتاري
ماشونالاند الوسطى بيندورا
ماشونالاند الشرقية مارونديرا
ماشونالاند الغربية تشينهوي
ماسفينغو ماسفينغو
ماتابيليلاند الشمالية منطقة لوبان
ماتابيليلاند الجنوبية غواندا
ميدلاندز غويرو

الاقتصاد

ينصب على حرفتي الزراعة والرعي ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز الحاصلات الزراعية الذرة والقمح والأرز، ومن الحاصلات النقدية القطن وقصب السكر. ولقد قام الأوروبيون بزراعة غلات تجارية جديدة، وتُربي بتران الماشية على حشائش السافانا، ولزيمبابوي شهرة في إنتاج النحاس وبلغ إنتاجها في سنة 1980 من النحاس (27 ألف طن) ومن خام النيكل (15ألف طن) والمضى (367 كيلوغراماً) والكروم (553ألف طن). وكانت تسيطر الأقلية البيضاء على أخصب الأراضي والمناجم وتربي ثروة حيوانية لابأس بها. وقدرت ثروة البلاد الحيوانية في سنة 1988 بحوالي 5,7 مليون بقرة، 580 ألفا من الأغنام و165 ألفا من الماعز.

وأخذت بعض الصناعات الحديثة تأخد مكانها في زيمبابوي، خصوصاً بعد بناء سد كاريبا، فظهرت بعض الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعة على طول الخط الحديدي من بولاويوإلى سالسبوري.

الهجريبة السكانية

معالج محلي من الشونا. جدير بالذكر حتى 70% من السكان هم من الشونا.

يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 12 مليون نسمة عام 2008. ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للصحة العالمية، فإن متوسط العمر المتسقط للرجال 37 عاماً، ومتوسط العمر المتسقط للنساء 34 عاماً، وهويُعد أدنى مستوى في العالم بحسب عام 2006. وقد تقدمت جمعية الأطباء في زيمبابوي لدعوة الرئيس روبرت موغابي لاتخاذ خطوات حاسمة للمساعدة في الرقي بالخدمات الصحية المتداعي. ويقدر معدل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري في زيمبابوي لتكون 14% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بحسب إحصاءات عام 2009. منظمة اليونسكوسجلت انخفاضاً ملحوظاً في انتشار هذا الفيروس بين النساء الحوامل من 26% في عام 2002 إلى 21% في عام 2004.

يعتنق نحو85% من سكان البلاد المسيحية، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام. أكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: الكنيسة الإنجيلية والروم الكاثوليك والأدفنتست السبتيين والكنيسة الميثودية. وكما هوالحال في الكثير من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية. ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهودين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. في المرتبة الثالثة يظهر إسلام بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.

تشكل البانتوالمجموعة العرقية الأكبر في البلاد بنسبة 98% من جملة السكان، غالبيتهم من الشونا بنسبة 70%، يليها النديبيلي بنسبة 20% من السكان. وينحدر الندبيلي من الزولونتيجة هجراتهم في القرن التاسع عشر وتزقابلم من القبائل الأخرى، وجدير بالذكر حتى ما يقرب من مليون نسمة من النديبيلي قد غادروا البلاد خلال الخمس سنوات الماضية إلى جنوب أفريقيا المجاورة. المجموعات السكانية الأخرى من البانتوالمكونة لسكان البلاد هم من الفندا والتونغا والشانغان والكالانغا والسوتووالندووالنامبيا، وهم يشكلون من 2% إلى 5% من جملة السكان.

تضم الأقلية البيضاء أقل من 1% من سكان زيمبابوي، ومعظم الزيمبابويين البيض من أصل بريطاني، ولكن بجانبهم تظهر العرقيات الأفريكانية واليونانية والبرتغالية والفرنسية والهولندية. انخفض السكان البيض بشكل كبير، فقد بلغ عددهم حوالي 278,000 نسمة بنسبة 4.3% من السكان عام 1975، وتقلص عددهم إلى حوالي 120,000 في عام 1999، وقُدِّر حتى عددهم حوالي من 50,000 بقليل في عام 2002، ويفترض حتى عددهم قل عن ذلك بكثير. وقد تعددت مقاصد الهجرة لهؤلاء، خاصة إلى المملكة المتحدة (يقدر عدد البريطانيين بين 200,000 و500,000 نسمة ولودوا في روديسيا أوزيمبابوي) وجنوب أفريقيا وبوتسوانا وزامبيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتتوزع نسبة 1% الباقية على عرقيات مختلفة، منهم 0.5% من السكان من مختلف الجماعت العرقية الآسيوية، والـ0.5% الأخرى معظمهم من ذوي الأصول الهندية والصينية.

المدن الكبرى

المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان في زيمبابوي


هراري

موتاري

ترتيب مدينة مقاطعة عدد السكان


بولاوايو

غويرو

1 هراري هراري 1,542,813
2 بولاوايو بولاوايو 699,385
3 تشيتونغويزا هراري 340,360
4 موتاري مانيكالاند 184,205
5 غويرو ميدلاندز 146,073
6 إبوورث هراري 123,250
7 كويكوي ميدلاندز 99,149
8 كادوما ماشونالاند الغربية 79,174
9 ماسفينغو ماسفينغو 76,290
10 تشينهوي ماشونالاند الغربية 61,739

اللغة

اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي الإنجليزية والشونا والسينديبيلي، على الرغم من حتى الإنجليزية هي اللغة الرسمية، ويتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة. بقية السكان يتحدثون لغات البانتومثل لغة الشونا بنسبة 70% من جملة السكان، والمتحدثين بلغة السينديبيلي بنسبة 20%، وهناك لغات أخرى للأقليات مثل لغة الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتووالندووالنامبيا. جدير بالذكر حتى لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم فيسو(FESO) للمحرر سلومون موتسوايرو؛ والتي نشرت عام 1956. يتحدث السكان الإنجليزية بشكل أساسي في المدن، ويقل ذلك في المدن. وأخبار الإذاعة والتليفزيون المحلي يتم بثه بثلاثة لغات: الشونا والسينديبيلي والإنجليزية.

أزمة اللاجئين

أدى الانهيار الاقتصادي والتدابير السياسية القمعية في زيمبابوي إلى تدفق اللاجئين من المواطنين إلى البلدان المجاورة. ويقدر عدد اللاجئين بنحو3.4 مليون زيمبابوي -أي بما يساوي ربع السكان- فروا إلى الخارج بحلول منتصف عام 2007. لجأ ثلاثة ملايين منهم إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا.

وبصرف النظر عن الأشخاص الذين فروا إلى البلدان المجاورة، هناك ما يصل إلى مليون نسمة مشردين داخل البلاد. حتى الآن لا يوجد مسح تام دقيق للوضع الحالي، لكن الأرقام الأوليّة متوفرة:

مسح رقم تاريخ مصدر
المسح الاستقصائي الوطني 880–960,000 2007 لجنة تقييم أوجه الضعف في زيمبابوي
عمال المزارع السابقين 1,000,000 2008 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
ضحايا عملية مورامباتسفينا 570,000 2005 الأمم المتحدة
نازحين بسبب العنف السياسي 36,000 2008 الأمم المتحدة

لا تضم المسوحات أعلاه النازحين بسبب عملية تشيكوروكوزا تشابيرا أوالمستفيدين من برنامج الإصلاح الزراعي السريع.

الصحة

  انتشار وباء الكوليرا في زيمبابوي.

منذ استقلال البلاد عن بريطانيا، وقد انعكست سياسات عدم المساواة العرقية في أنماط الأمراض في الأغلبية السوداء. ففي السنوات الخمس الأولى بعد الاستقلال شهدت مكاسب سريعة في مجالات مثل التحصين، والوصول إلى الرعاية الصحية، ومعدل انتشار وسائل منع الحمل. إلى غير ذلك اعتبرت زيمبابوي أنها حققت رقماً قياسياً جيداً على الصعيد الدولي في مجال التنمية الصحية. البلاد عانت من تفشي عدد من الأمراض الحادة (مثل الطاعون في عام 1994). وقد تقلصت مكاسب التنمية الصحية التي كانت متسقطة بسبب التكيف الهيكلي في عقد التسعينات، وذلك أثر تفشي وباء فيروس العوز المناعي البشري وتفشي الإيدز والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2000. زيمبابوي تعد الآن من البلدان التي لديها أعمار سكانها من أقل الأعمار المتسقطة على الأرض (44 عاماً للرجال و43 عاماً للنساء)، وذلك نزولاً من 60 عاماً لكل منهما عام 1990. وقد أرجع الانخفاض السريع أساساً لتفشي وبائي فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. ولذلك ارتفع معدل وفيات الرضع من 5.9% في أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين إلى 12.3% بحلول عام 2004.

النظام الصحي في زيمبابوي يُعد منهاراً. ففي نهاية شهر نوفمبر 2008 تم إغلاق ثلاثة من أربعة مستشفيات رئيسية في زيمبابوي بجانب إغلاق كلية زيمبابوي الطبية، والمستشفى الرئيسي الرابع الذي لم يُغلق به فقط جناحين للسقمى ولا توجد به غرف عمليات معملّة. وبسبب التضخم المفرط وانهيار اقتصاد البلاد، أصبحت المستشفيات الباقية لا تستطيع العمل بشكل جيد بسبب عدم توفر الأدوية الأساسية للسقمى. وكذلك قد ساهمت الأزمة السياسية والاقتصادية أيضاً إلى هجرة الأطباء والناس من ذوي الفهم بالطب من البلاد.

في أغسطس عام 2008، تفشى سقم الكوليرا في مناطق واسعة من زيمبابوي، وبحلول ديسمبر من نفس العام أصيب أكثر من 10,000 إنسان بالعدوى في جميع مقاطعات زيمبابوي -باستثناء مقاطعة واحدة-، وانتشلا الوباء كذلك في بلدان بوتسوانا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وزامبيا المحاطين بزيمبابوي. وفي أربعة ديسمبر 2008، أعربت حكومة زيمبابوي حالة الطوارئ وطلبت معونة دولية للمساعدة في القضاء على الوباء. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية فيتسعة مارس عام 2009 حتى 4,011 شخصاً قد انتقل إليهم العدوى عن طريق المياه منذ بدأ انتشار السقم في أغسطس 2008، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي سُجلت إلى 89,018 نسمة. وفي العاصمة هراري، عرض مجلس المدينة قبوراً مجانية لضحايا الكوليرا. وبمرور الوقت شهدت البلاد تراجع ملحوظ في تفشي السقم، وذلك بظهور حوالي 4,000 حالة أسبوعياً أي بتراجع 50% عمّا سبق.

الرعاية الصحية للأم والطفل

في يونيو2011، أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير عن حالة القابلات في العالم. وكانت تحتوي على بيانات جديدة عن القوى العاملة للقابلات والسياسات المتصلة بوفيات الأطفال حديثي الولادة والأمهات في 58 دولة. معدل وفيات الأمهات في زيمبابوي عام 2010 هو790 حالة وفاة لقاء جميع 100,000 حالة ولادة. ويقارن هذا مع معدل عام 2006 الذي كان 624.3 حالة وفاة و231.8 حالة وفاة في عام 1990. معدل وفيات الأطفال دون الخمس سنوات هو93 حالة وفاة لكل لكل 1,000 طفل. والهدف من هذا التقرير هوتسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها تحقيق الأهداف الإنمائية، ولا سيما هدف "تخفيض معدل وفيات الأطفال"، وهدف "تحسين صحة الأمهات". لا توجد معلومات دقيقة عن توفر عدد القابلات لكل 1,000 ولادة لأطفال أحياء، ويُقدّر خطر الوفاة بالنسبة للنساء الحوامل بنسبة 1 حالة وفاة لكل 42 امرأة حامل.

التعليم

  90% معدل محوأمية الكبار في زيمبابوي، وهومن بين أعلى المعدلات في أفريقيا.

زيمبابوي لديها معدل عالي وسط البالغين الذين يعهدون القراءة والكتابة للبالغين بنسبة أكثر من 90%، وهي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.Zimbabwe Country Assistance Evaluation البنك الدولي  (344 KB)</ref> ومنذ عام 1995 كان معدل محوأمية الكبار في زيمبابوي قد تقلصت بشكل مطرد، وفي هذا الاتجاه تتقاسمها مع بلدان أفريقية أخرى. وفي عام 2010، عثر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجدت حتى معدل فهم القراءة والكتابة في زيمبابوي قد قفز إلى أعلى مستوى إلى 92%، وهي أعلى معدل في أفريقيا. وقد ذكرت وزارة التعليم حتى حوالي 20,000 مفهم قد غادروا زيمبابوي منذ عام 2007، وأن نصف الأطفال في زيمبابوي لم يحرزوا أي تقدم تعليمي بعد الفترة الابتدائية.

سكان زيمبابوي الأثرياء غالباً ما يرسلون أطفالهم إلى مدارس خاصة يُدفع لها رسوم باهظة، على عكس المدارس الحكومية التي يتم دعمها من قبل الدولة ويرتادها أغلب أطفال البلاد. وكان التعليم مجاناً عام 1980، ولكن منذ عام 1988 وضعت الحكومة رسوماً لارتياد مدارسها، كما زادت هذه الرسوم باطراد لدرجة أنها الآن تتجاوز إلى حد كبير القيمة الحقيقية للتعليم في هذه المدارس. وتدير وزارة التربية والتعليم الزيمبابوية المدارس الحكومية، بينما يتم تقاضي الرسوم من المدارس الخاصة إلى الحكومة عن طريق مجلس الوزارء الزيمبابوي.

يتكون نظام التعليم في زيمبابوي من سنتين في فترة ما قبل المدرسة، و7 سنوات في الفترة الابتدائية، و6 في فترة التعليم الثانوي قبل دخول الجامعة؛ ويمكن للطلاب الالتحاق بجامعات محلية أوجامعة خارج البلاد. العام الدراسي في زيمبابوي يمتد من يناير إلى ديسمبر وتقسم إلى ثلاثة فصول دراسية، ومجموع الإجازات السنوية للطلاب شهر واحد في السنة، فتكون الدراسة في المدارس ما مجموعه 40 أسبوعاً تقريباً. تكون الامتحانات العامة في المدارس في الفصل الدراسي الثالث في نوفمبر.

في زيمبابوي سبع جامعات حكومية عامة، وكذلك أربع جامعات ذات صلة بكنائس زيمبابوي والتي هي معتمدة دولياً بالكامل. وقد تم بناء جامعة زيمبابوي -وهي أول وأكبر جامعة زيمبابوية- عام 1952، وتقع في إحدى ضواحي العاصمة هراري.

التعليم في البلاد أصبح تحت التهديد منذ التغييرات الاقتصادية التي بدات عام 2000، مما أدى إلى إضراب المفهمين عن العمل بسبب تدني الأجور، والطلاب غير قادرين على الهجريز بسبب الجوع وارتفاع ثمن الزي المدرسي مما جعل هذا المعيار ترفاً. كان المفهمين من الأهداف الرئيسية لهجمات الرئيس موجابي، لأنه كان يعتقد -بحسب المصادر- أنهم ليسوا من مؤيدينه.

الإعلام

وسائل الإعلام الزيمبابوية بشكل عام مقيدة بشدة من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال الأزمة الاقتصادية والسياسية المتنامية في البلاد. على الرغم من حتى الدستور الزيمبابوي يدعم حرية الإعلام والتعبير، ولكن التدخل السياسي تؤدي إلى تطبيق قوانين صارمة ضد حرية تعبير وسائل الإعلام. في تقريرها لعام 2009؛ صنفت مراسلون بلا حدود ترتيب وسائل الإعلام الزيمبابوية الرسمية رقم 151 من أصل 173. وتحظر الحكومة الزيمبابوية أيضاً الكثير من محطات الإذاعة الأجنبية في زيمبابوي، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (منذ عام 2001) وسي إذا إن وسي بي سي وسكاي نيوز والقناة الرابعة البريطانية وهيئة الإذاعة الأمريكية وهيئة الإذاعة الأسترالية وفوكس نيوز. كما تم منع وكالات الأنباء والصحف من غيرها من الدول الغربية وجنوب أفريقيا من العمل داخل البلاد. في يوليوعام 2009؛ فتحت الحكومة الباب لهيئة الإذعة البريطانية والسي إذا إن ليكونوا قادرين على استئناف نشاطتهم والإبلاغ عنها قانوناً وعلناً في زيمبابوي. رحبت سي إذا إن بهذه المستوى. وذكرت وزارة الإعلام الزيمبابوية حتى "الحكومة لم تحظر نشاطات قانونية للبي بي سي داخل زيمبابوي". رحبت بي بي سي أيضا هذه المستوى وأعربت: "نحن مسرورون لتمكنّا من العمل بشكل علني في زيمبابوي مرة أخرى".

وكالات الأنباء المملوكة للقطاع الخاص في البلاد اعتادت على التشارك في العمل، فمنذ عام 2002 صدر قانون الحصول على المعلومات وقانون حماية الخصوصية، وأغلقت عدداً من وكالات الأنباء من قبل الحكومة، بما في ذلك صحيفة الأخبار اليومية (بالإنجليزية: The Daily News)‏، ولذلك حاول المدير المنتدب بالجريدة إحداث نفوذ مؤثر في زيمبابوي، ونتيجة لذلك تم نفيه خارج البلاد فأنشاء الكثير من المؤسسات الصحفية في جميع من البلدان المجاورة والبلدان الغربية عن طريق الإنترنت موجهة لزيمبابوي؛ لأنه لا قيود على الإنترنت حتى الآن، وسمح ذلك لتوسيع أفق الكثير من الزيمبابويين للإطلاع على الأخبار من وجهات نظر متعددة من خلال الوصول إلى مواقع الأخبار على الإنترنت التي أنشأتها الصحفيين المنفيين.مراسلون بلا حدود تزعم حتى البيئة الإعلامية في زيمبابوي تنطوي على "المراقبة والتهديد والسجن والرقابة والابتزاز وإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام العدالة، وذلك للحفاظ على سيطرة الحكومة على الأخبار".

في عام 2010؛ تم تأسيس هيئة الإعلام الزيمبابوية بعد تشكيل حكومة تقاسم السلطة. في مايو2010؛ رخصت الهيئة ثلاث صحف مملوكة للقطاع الخاص الجديد، منهم صحيفة الأخبار اليومية (بالإنجليزية: The Daily News)‏ المحظورة سابقاً. مراسلون بلا حدود وصف القرارات بأنها "تقدماً كبيراً". وفي يونيو2010؛ ظهرت أول صحيفة يومية مستقلة في زيمبابوي منذ سبع سنوات خلت.

الثقافة والترفيه

زيمبابوي لديها الكثير من الثقافات المتنوعة والتي قد تضم المعتقدات والطقوس، واحد منهم هي ثقافة الشونا، وهي ثقافة أكبر مجموعة عرقية في زيمبابوي.

الفنون والآداب

تضم الفنون التقليدية في زيمبابوي صناعة الفخار وصناعة السلال والمنسوجات والمجوهرات والنحت. ومن بين الصفات المميزة لهذه المصنوعات أنها منقوشة بشكل متناسق والسلال المنسوجة والكراسي المنحوتة من بترة واحدة من الخشب. أصبحت منحوتات الشونا من المنحوتات العالمية الشهيرة في السنوات الأخيرة بعد حتى ظهرت لأول مرة في عقد الأربعينيات من القرن العشرين. يتم عمل معظم هذه المنحوتات من أشكال الطيور المنمقة ومن الشخصيات البشرية وغير ذلك مع الصخور الرسوبية مثل الحجر الأملس، وكذلك الصخور النارية الأكثر صلابة. كونها وجدت بعض من مثل هذه البتر في بلدان أخرى ولكنها أثرية، مثل سنغافورة والصين وكندا.

دوريس ليسينغ عام 2006.

النحت الخاص بشعب الشونا في جوهره تعبير عن مزيج يجمع بين الفولكلور الأفريقي مع التأثيرات الأوروبية. وهناك عدد من النحاتيين الزيمبابويين مشهورين حول العالم، مثل: نيكولاس ونسيبيرت وأندرسون موكوميرانوا، تابفوم جوستا، هنري مونياردزي. دولياً، أصبح للنحاتين الزيمبابويين تأثير على جيل حديث من الفنانين، خاصة النحتين السود الأميركيين، وذلك من خلال التلمذة الحرفية المطولة مع النحاتين الرئيسيين في زيمبابوي. الفنانين المعاصرين مثل النحات النيويوركي الأمريكي سكوت جونسون والنحات الكاليفورني الأمريكي ألبانز رسل لدمج الجماليات الأفريقية والشتات الأفريقي التي تتجاوز المحاكاة المبسطة للفن الإفريقي من قبل بعض الفنانين السود من الأجيال السابقة في الولايات المتحدة.

يظهر بعض الكتاب المشهورين على الساحة الأدبية والمحلية في زيمبابوي وخارجها، مثل المحرر تشارلز مونجوشي الذي اشتهر بكتابة القصص التقليدية باللغتين الإنجليزية والشونا بجانب قصائد شعرية طبعت وبيعت بشكل جيد بين جميع من السود والبيض. كذلك حققت كاثرين بوكلي شهرة دولية بكتابيها "الدموع الأفريقية" "وما بعدها من دموع"، والذان يحكيان المحنة التي مرت بها البلاد تحت الإصلاح الزراعي عام 2000. رئيس وزراء روديسيا الراحل إيان سميث خط أيضا كتابين "الخيانة العظمى" و"الحصاد المر". كتاب دامودزوماريشيرا الذي سمّاه "بيت الجوع" فاز بجائزة في المملكة المتحدة في عام 1979. كذلك حازت دوريس ليسينغ على جائزة نوبل في الآداب عام 2007 عن أول رواياتها "العشب يغني".

هناك عدد من الفنانين المشهورين محلياً ودولياً مثل هنري مودزنغيريري ونيكولا موكومبيرانوا. ومن الملاحظ حتى هناك موضوع متكرر في الفن الزيمبابوي وهوالتحوّل من رجل إلى وحش. حقق بعض الموسيقيين الزيمبابويين مثل توماس مابفومووأوليفر متوكودزي وأولاد بوندووأوديوس متاوريرا شهرة عالمية.

السياحة

بعد تولي الأغلبية السوداء الحكم

بعد انهيار نظام إيان سميث العنصري وتولي الأغلبية السوداء الحكم من خلال ائتلاف حزبي زانوبزعامة روبرت موغابي وزابوبزعامة الزعيم الوطني الراحل جوشوا نكومي أفرز حالاً غير مسبوقة من الاحتقان ترافقت مع سوء الإدارة وتعثر المصالحة الوطنية أثر استئثار حزب زانوبالحكم ما ابتكر في النهاية نظام الحزب الواحد.

من القرارات التي اتخذها التخلص من المزارعين البيض وإعطاء المزارع لأفريقيين، وبلغ التضخم المالي 1600 بالمائة..

انظر أيضا

  • روديسيا
  • روديسيا الجنوبية
  • تشيلسي ديفي
  • إصلاح الأراضي في زيمبابوي

مصادر

  1. ^ Beaver County Times (September 13, 1981). "Zimbabwe". The Beaver County Times. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ November 2, 2011.
  2. ^ CIA (2011). "The World Factbook - Zimbabwe". Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ November 2, 2011.
  3. ^   "صفحة زيمبابوي في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  4. ^ الباب: 6
  5. ^ Department of Economic and Social Affairs Population Division (2009). "World Population Prospects, Table A.1" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2009.
  6. ^ https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL — تاريخ الاطلاع:ثمانية أبريل 2019 — الناشر: البنك الدولي
  7. ^ . مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  8. "Zimbabwe". International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2010.
  9. ^ . قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخثمانية يونيو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  10. ^ https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  11. ^ . قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  12. ^ "Human Development report". UNDP. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 15.apr.2010.
  13. ^ "Human Development Report 2010" (PDF). United Nations. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2010.
  14. ^ . مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  15. ^ "Zimbabwe Currency". Wwp.greenwichmeantime.com. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2015. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2011.
  16. ^ https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  17. ^ International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع:عشرة يوليو2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  18. ^ "Zimbabwe – big house of stone". Somali Press. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2008.
  19. ^ Michel Lafon (1994). "Shona Classخمسة revisited: a case against *ri as Classخمسة nominal prefix" (PDF). Zambezia. 21: 51–80. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 أكتوبر 2013.
  20. ^ Lawrence J. Vale (1999). "Mediated monuments and national identity". Journal of Architecture. 4 (4): 391–408. doi:10.1080/136023699373774.
  21. ^ Baughan, M. (2005). Continent in the Balance: Zimbabwe-Juvenile literature. Philadelphia, PA: Mason Crest Publishers.
  22. ^ Chipika, J; Kowero, G. (2000). "Deforestation of woodlands in communal areas of Zimbabwe: is it due to agricultural policies?". Agriculture, Ecosystems & Environment. 79 (2–3): 175. doi:10.1016/S0167-8809(99)00156-5.
  23. ^ "The World Factbook". مؤرشف من الأصل في 21 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2007.
  24. ^ "Zimbabwe". كتاب حقائق العالم. وكالة المخابرات المركزية. 15 May 2008. مؤرشف من الأصل فيثمانية مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2008.
  25. ^ The World Health Organization (2007). "Annex Table 1—Basic indicators for all Member States". (PDF). Geneva: World Health Organization. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيثمانية أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2008.
  26. ^ Peta Thornycroft (10 April 2006). "In Zimbabwe, life ends before 40". Sydney Morning Herald. Harare. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2006.
  27. ^ "Zimbabwe". UNAIDS. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2011.
  28. ^ "HIV Prevalence Rates Fall in Zimbabwe". UNESCO. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2007.
  29. ^ . مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2007.
  30. ^ "Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2008.
  31. ^ "Zimbabwe – International Religious Freedom Report 2005". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2007. An estimated 1% of the total population is Muslim.
  32. ^ "The People of Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2007. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2007.
  33. "Ethnicity/Race of Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 18 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2008.
  34. ^ David Wiley, Allen F. Isaacman (1981). "Southern Africa: society, economy, and liberation". p.55. Michigan State University, University of Minnesota
  35. ^ Quarterly Digest Of Statistics, Zimbabwe Printing and Stationery Office, 1999.
  36. ^ Quarterly Digest of Statistics, 1998, Zimbabwe Printing and Stationery Office
  37. ^ Zimbabwe[وصلة مكسورة] GAP Adventures نسخة محفوظة 25 مارس 2009 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ Mother Tongue: Interviews with Musaemura B. Zimunya and Solomon Mutswairo University of North Carolina at Chapel Hill نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Meldrum, Andrew (1 July 2007). ". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2010.
  40. ^ ". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2013.
  41. . مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  42. ^ "The Many Faces of Displacement: IDPs in Zimbabwe" (PDF). Geneva: Internal Displacement Monitoring Centre. 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  43. ^ Tibaijuka, A.K. (2005). "Report of the Fact-Finding Mission to Zimbabwe to assess the Scope and Impact of Operation Murambatsvina" (PDF). Geneva: UN Special Envoy on Human Settlements Issues in Zimbabwe. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2009.
  44. ^ Davies, R. and Sanders, D. 1998. Adjustment policies and the welfare of children: Zimbabwe, 1980–1985. In: Cornia, G.A., Jolly, R. and Stewart, F. (Eds.) Adjustment with a human face, Vol. II: country case studies.Clarendon Press, Oxford, 272–99. [1][وصلة مكسورة]نسخة محفوظةستة أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ Dugbatey, K. 1999. National health policies: sub-Saharan African case studies (1980–1990) Soc. Sci. Med., 49, 223–239. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ Marquette, C.M. 1997. Current poverty, structural adjustment, and drought in Zimbabwe World Development, 25, 1141–1149
  47. Madslien, Jorn (14 April 2008). "No quick fix for Zimbabwe's economy". BBC. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2008.
  48. ^ "United Nations Statistics Division". مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2008.
  49. ^ Hungwe, Brian (7 November 2008). "The death throes of Harare's hospitals". BBC. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2008.
  50. ^ "Zimbabwe: coping with the cholera outbreak". 26 November 2008. مؤرشف من الأصل فيستة مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2008.
  51. ^ "Zimbabwe cholera deaths near 500". BBC. 2 December 2008. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2008.
  52. ^ "PM urges Zimbabwe cholera action". BBC News.ستة December 2008. مؤرشف من الأصل فيتسعة ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2012.
  53. ^ "Miliband backs African calls for end of Mugabe", ذي تايمز,خمسة December 2008. نسخة محفوظةعشرة مايو2011 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ "Zimbabwe declares national emergency over cholera". Reuters. أربعة December 2008. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2008.
  55. ^ "Zimbabwe declares cholera outbreak a national emergency". AFP. أربعة December 2008. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2008.
  56. On the cholera frontlineتسعة March 2009, IRIN نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ "Zimbabwe says cholera epidemic may spread with rain". Reuters. 30 November 2008. مؤرشف من الأصل فيستة ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2008. [وصلة مكسورة]
  58. ^ The State of the World's Midwifery نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ "The State of the World's Midwifery". United Nations Population Fund. Accessed August 2011. مؤرشف من الأصل فيعشرة أغسطس 2014.
  60. ^ "CIA World Factbook". Cia.gov. مؤرشف من الأصل فيثمانية مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2010.
  61. ^ United Nations Development Programme. "Human development index". مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2007.
  62. ^ "Unlicensed and outdoors or no school at all", IRIN, 23 July 2010 نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  63. ^ "Zimbabwe: Country Leads in Africa Literacy Race", AllAfrica.com, 14 July 2010 نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  64. ^ Nkepile Mabuse (28 September 2009). "Zimbabwe schools begin fightback". CNN. مؤرشف من الأصل في أربعة يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2009.
  65. "Zimbabwe US Embassy". مؤرشف من الأصل في ثلاثة يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2007.
  66. ^ Anonymous (19 April 2007). "BBC report on 40 years in Zimbabwe's schools". BBC News. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2007.
  67. "Reporters without Borders Press Freedom Index". Rsf.org. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010. [وصلة مكسورة]
  68. ^ "Zimbabwe lifts reporting ban on BBC and CNN", ديلي تلغراف, 30 July 2009. نسخة محفوظة 22 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ Jon Williams. "Resuming operations in Zimbabwe". Bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2012.
  70. ^ "The nine lives of Wilf Mbanga"[وصلة مكسورة], Metrovox, Mach 17, 2005. نسخة محفوظة 13 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.
  71. ^ "Freedom House 2007 Map of Press Freedom: Zimbabwe". Freedomhouse.org. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2012.
  72. ^ Banya, Nelson. "Zimbabwe licenses new private newspapers". Reuters.com. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2012.
  73. ^ "Tribute to Charles Mungoshi". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2007.
  74. ^ "Tribute to Cathy Buckle". مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2007.
  75. ^ "العشب يغنى" رواية ضد التمييز العنصرى. اليوم السابع، بتاريخ 2 سبتمبر 2009. تاريخ الوصول: 16 يوليو2013. نسخة محفوظة 07 أبريل 2014 على مسقط واي باك مشين.
  76. ^ دروا ليسنغ في «العشب يغني».. العنصرية تبرر الاستعمار. عكاظ، بتاريخ 25 يناير 2018. تاريخ الوصول: 16 يوليو2013. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  77. ^ "Cultural Origins of art". مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2008.
  78. ^ Azzaman نسخة محفوظة 2020-04-08 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ amin نسخة محفوظةسبعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.

مراجع

  • Barclay, Philip. Zimbabwe: Years of Hope and Despair (2010)
  • Bourne, Richard. Catastrophe: What Went Wrong in Zimbabwe? (2011); 302 pages
  • JoAnn McGregor and Ranka Primorac, eds. Zimbabwe's New Diaspora: Displacement and the Cultural Politics of Survival (Berghahn Books; 2010) 286 pages. Scholarly essays on displacement as a result of Zimbabwe's continuing crisis, with a focus on diasporic communities in Britain and South Africa; also explores such topics as the revival of Rhodesian discourse.
  • Meredith, Martin. Mugabe: Power, Plunder, and the Struggle for Zimbabwe's Future (2007) excerpt and text search
  • Smith, Ian Douglas. Bitter Harvest: Zimbabwe and the Aftermath of its Independence (2008) excerpt and text search
  • Peter Orner and Annie Holmes Hope Deferred: NARRATIVES OF ZIMBABWEAN LIVES(2011) excerpts

وصلات خارجية

  • زيمبابوي على مشروع الدليل المفتوح
  • Zimbabwe profile from the بي بي سي نيوز
  • أطلس ويكيميديا حول Zimbabwe
  • Zimbabwe على كتاب حقائق العالم
  • حكومة زيمبابوي أونلاين مسقط الحكومة الرسمية.
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:14:11
التصنيفات: زيمبابوي, بلدان شرق أفريقية, بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية, تأسيسات سنة 1980 في زيمبابوي, جمهوريات, دول أعضاء في الأمم المتحدة, دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي, دول أفريقيا, دول حبيسة, دول وأقاليم تأسست في 1980, ديكتاتورية عسكرية, مجموعة ال 15, مستعمرات بريطانية سابقة, أخطاء CS1: دورية مفقودة, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, أخطاء CS1: script parameters, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يونيو 2012, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ نوفمبر 2010, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P37, صفحات تستخدم خاصية P1082, صفحات تستخدم خاصية P6, صفحات تستخدم خاصية P2855, صفحات تستخدم خاصية P1304, صفحات تستخدم خاصية P2852, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P5658, صفحات تستخدم خاصية P2979, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات تستخدم خاصية P297, صفحات بها وصلات إنترويكي, Articles with DMOZ links, بوابة الإمبراطورية البريطانية/مقالات متعلقة, بوابة دول/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1980/مقالات متعلقة, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة زيمبابوي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هيئة الدواء توجه نصيحة هامة حول صلاحية قطرات العيون والمراهم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:13
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

العراق.. إخماد حريق التهم 150 محلا جنوبي بغداد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:40
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

رسميا.. مباراة الأهلى والزمالك 19 يونيو فى استاد السلام

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:20
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 45%

قرارات حاسمة الخميس المقبل لاتحاد الكرة بعد ودية كوريا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:00
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

كوفيد-19 : 1076 إصابة جديدة وأزيد من 6 ملايين و477 ألف ملقح بالكامل

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:23:14
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

التشكيل الرسمي لقمة إيطاليا ضد إنجلترا فى دوري الأمم الأوروبية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:19
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 43%

الآلية الثلاثية: إرجاء الحوار المباشر بين السودانيين إلى أجل غير مُسمى

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:23:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

طالبان: اشتباكات مسلحة شمالي البلاد ومقتل 8 من "داعش"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

روسيا تعتزم عدم الامتثال لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:43
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

بالصور.. تطييب رفات القديس أباهور بديره بسوادة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:21:59
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

أمير مرتضى يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك مع أطهر الطاهر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:23
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 48%

كتب السير حين يكتبها الآخرون.. من عنايات الزيات إلى جونتر جراس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:24
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 49%

بكين تلوح بالحرب في مواجهة أي محاولات لفصل تايوان عن الصين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:33
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

أشهر معارك العباسيين والعلويين.. 3 صراعات دامية بين أبناء العم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:16
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 49%

إجراء الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية الفرنسية غدًا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

الأهلي يختتم استعداداته لمباراة المصري بالسلوم في الكأس.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:17
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 38%

رئيس هيئة إعداد الدستور التونسي: نحن أمة عربية إسلامية ولا م

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

بدء أعمال الامتحانات بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

تركيا: نعمل على إحياء جهود وقف الحرب في أوكرانيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:22:47
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

أول يوليو.. فتح باب التقديم لإكليريكية بدير المحرق

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-11 21:21:58
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية