دريس
عودة للموسوعةالدريس أوالتبن هونباتات علف أخضر تم خفض نسبة الرطوبة فيها بتجفيفها للمحافظة على خواصها الغذائية. يتم حفظه نظراً لعدم توافر مواد العلف أوالمراعي على مدار السنة. فالدريس هوالمادة الناتجة من تجفيف العلف الأخضر إلى الحد الذي يحفظه بدون تلف وهوإحدى الطرق العملية السهلة لحفظ العلف الأخضر في موسم وفرته خصوصاً في المناطق الجافة.
النباتات المستخدمة في الدريس
النبات الأكثر استخداماً لعمل الدريس هوالفصفصة أو(البرسيم الحجازي). تستخدم أيضاً محاصيل بقولية أخرى أهمها النفل الأحمر وأحياناً الحندقوق. أفضل أنواع الدريس هي التي تحتوي خليطاً من البقوليات والنجيليات (مثل الإصبعية الفالاريس) في نفس الوقت.
تجفيف الدريس
الهدف من التجفيف هوخفض رطوبة النباتات إلى 15% أوأقل وذلك لضمان عدم تدهور نوعيته نتيجة التعفن، والهدف الثاني هوحفظ القيمة الغذائية للعلف عن طريق تقليل فقد الأوراق. وحدثا كان التجفيف سريعا حدثا كان الدريس الناتج أقرب في النوعية إلى العلف الأخضر الذي خلق منه.
طرق تجفيف الدريس
- التجفيف الحقلي
- التجفيف الحقلي المخزوني
- التجفيف الصناعي السريع (بالحرارة المرتفعة)
التجفيف الحقلي
وفيها يبتر العلف ويهجر في الحقل ليجف للدرجة المناسبة على سطح الأرض وهذا يؤدى إلى زيادة الفقد في القيمة الغذائية والأفضل حتى يتم تصفيف اليميم في صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه. وهناك طريقة أخرى للتجفيف وهى على حوامل خشبية مرتفعة عن سطح الأرض على شكل مثلثات وهذه الطريقة أفضل ولكن تكاليفها كبيرة.
التجفيف الحقلي المخزوني
وفي هذه الطريقة يجفف الدريس جزئياً في الحقل إلى حتى تصل رطوبته إلى 35 -40% ثم تنتقل إلى المخزن أما سليما أومفروما مكبوسا في بالات أوسائبا. يدفع الهواء العادي أوالساخن خلاله ليتم تجفيفه. وتفضل هذه الطريقة في الظروف الجوية المتقلبة. ويتميز الدريس الناتج بأنه أكثر احتفاظا باللون الأخضر وارتفاع نسبة الأوراق وارتفاع قيمته الغذائية.
التجفيف الصناعي
وقد تستخدم الحرارة المرتفعة في تجفيف النبات حيث تتبخر منه المياه خلال فترة قصيرة جداً بحيث لا يسمح بحدوث التحولات الكيماوية الغير مرغوبة. وهذه الكيفية تحفظ للنبات مواده الغذائية وأوراقه وما بها من فيتامينات وكاروتين. ويتم التجفيف في معامل ثابتة أوباستخدام وحدات تجفيف متنقلة ويمكن هجر العلف ليفقد جزءاً من رطوبته ثم ينقل للمجفف الصناعي.
بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها في عمل الدريس
- عدم إنتاج الدريس من النفل الصغير (قبل بلوغ فترة الإزهار).
- عدم حش النبات وعليه الندى (في الصباح الباكر).
- مراعاة كبس الدريس في بالات أوحزم.
- تخزينه في مكان جيد التهوية.
- عدم التخزين لفترة طويلة لأن ذلك يفقده الكاروتين.
- توزيع الكمية على مدار السنة.
القيمة الغذائية
والقيمة الغذائية لدريس البرسيم تتراوح بين 23.5 – 39 % معادل نشا والبروتين المهضوم يتراوح بينخمسة – 16 %. وفي المتوسط تبلغ القيمة الغذائية لدريس النفل 32% معادل نشا، 9 % بروتين مهضوم.
وعموما أفضل طريقة لتجفيف النبات وإنتاج الدريس هي طريقة الحوامل الثلاثية للأسباب الآتية:
- لا بحاجة إلى تقليب وتقلل بالتالي فقد الأوراق.
- عدم التأثر برطوبة التربة.
- نشر النبات على الحوامل يسمح للهواء حتى يتخلل النبات وذلك يسرع من عمليات التجفيف.
- يمكن كشف الأرض بسرعة.
- احتفاظه باللون الأخضر.
خواص الدريس الجيد
الدريس الجيد هوالخالى من النموات الفطرية والذي لم يفقد اللون الطبيعي الأخضر الذي خلق منه، ويتمتع باستساغة عالية وهذه تتوقف على الرائحة والنكهة والمحتوى المرتفع نسبيا من السكريات. أن تكون السوق قابلة للالتواء دون تقصف لأن الدريس المتقصف يشير على زيادة التجفيف وبالتالي فقد المواد الغذائية.
مصادر
- ^ كنانة أون لاين. مواد العلف. [1]. تاريخ الولوج 24 حزيران 2010. نسخة محفوظة 13 يونيو2006 على مسقط واي باك مشين.
طالع أيضا
- قش
التصنيفات: أعلاف, محاصيل زراعية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة زراعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات