إكتيوصور
عودة للموسوعةالإكصوريات أوالسَمَكسِحليات (الاسم الفهمي:†Ichthyosauria) هي رتبة من الزواحف البحرية المنقرضة تتبع الفوق رتبة الإكصورات الزعنفية. (الإكصور) (يونانية: ιχθυς إخثوس أي "سمكة" وσαυρος سورس وتعني "سحلية") هي رتبة تحوي زواحف مائية ضخمة سادت خلال الحقبة الوسطى تكيفت على الحياة في المياه، وعاشت على وجه الحصر في البحار. لقد كثرت هذه الكائنات في العصر الجوراسي، وانقرضت قبل 93 مليون سنة مضت وساد بعدها البيسيوسور مفترس مائي أرقى خلال أواخر العصر الطباشيري. وتنتمي هذه الكائنات إلى طبقة الإكصورات الزعنفية (التي اكتشفت على يد الإحاثي ريتشارد أوين في عام 1840، على الرغم من حتى هذا المصطلح مستخدم بشكل أكبر الآن لتحديد الفرع الحيوي للإكصوريات). تم اكتشاف أول هيكل عظمي تام لهذا الكائن عام 1811 على يد الإحاثية البريطانية الشهيرة ماري أننينغ، حينما كانت الديناصورات لم تُكتشف بعد. وقد أربكت الأحافير الناس، لأن الشكل الفيزيائي لهذه المخلوقات يشير على أنها إنحدرت من فقاريات برية. مع ذلك، يعتقد من بعض الباحثين أنها بدأت من الأسماك. والبعض يراها كبرمائيات أوكثدييات بحرية.
وصف
الإكصوريات ليست أسماكاَ لكنها زواحف وبالتالي تنتمي إلى الفقاريات البرية. لقد تحولت هذه الكائنات بصورة ثانوية إلى الحياة في المياه. وينصهر حزام الكتف بحزم مع الجمجمة كما في الأسماك يمكن التمييز بين عظام الذراع العلوية والسفلية، عظام المعصم، وعظام الأصابع.
متوسط طول الإكصوريات هومن أثنين إلى أربعة أمتار (على الرغم من حتى بعضها قد كان أصغر، والبعض الأخر قد تعدى هذا الطول)، ورأسها أشبه برأس خنزير البحر، ولديها أنف مدبب. وقد بُني هذا الحيوان على السرعة، مثل التونة الحديثة، ولقد تبيّن حتى بعض السمكسحليات كانت تستطيع العيش في المياه العميقة، كالحيتان الحديثة. ولقد تبيّن حتى هذه المخلقوات كانت تستطيع السباحة بسرعة 40كم/ساعة. وتشبه الحيتانيات في أنها تتنفس الهواء الجوي وهي كذلك ولودة (بعض الأحافير البالغة عثر بداخلها أجنة). وعلى الرغم من أنها زواحف وأنها انحدرت من أسلاف تضع البيض، لم تكن الولادة شيئا غريبا. جميع الأحياء البحرية التي تتنفس الهواء الجوي لا بد حتى تزحف إلى البر لتضع البيض، كالسلاحف وبعض ثعابين البحر، أوتلد صغارها على المياه السطحية، كالدلافين والحيتان. لكن أجسادها المقوّسة، المستخدمة في السباحة السريعة، يجعل النزوح إلى اليابسة ووضع البيض أمرا صعبا فتلغى هذه الفرضية.
استنادا إلى قياسات الوزن لريوسكه موتاني [1] الستنوبترجيوس الذي يبلغ طوله 2.4 متر يزن حوالي 163 إلى 168 كجم، أما الأوفثالسورس الذي يبلغ طوله 4.0 متر يزن حوالي من 930 إلى 950 (أي حوالي طن).
التصنيف
-
عريضات الزعانف
-
الإكصورات
- الإكصور
-
الإكصورات
إكصورات زعنفية |
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مراجع
- ^ مسقط تاكسونوميكون (بالإنكليزية) Taxonomicon إكصوريات تاريخ الولوج 21 نيسان 2017 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Ryosuke Motanis Ichthyosaur Page Notes نسخة محفوظة 02 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Ryosuke Motani: Räuber im Jurameer. Seite 24 - 31 in ساينتفك أمريكان, Dossier 1/05, Tiere der Urzeit. Spektrumverlag, Heidelberg, ISSN 0170-2971
- ^ Genetologic Research » Blog Archive » Ichthyosaurus نسخة محفوظة 07 مايو2016 على مسقط واي باك مشين.
وصلات خارجية
- صور وملفات صوتية من كومنز
- أنواع من ويكي أنواع.
- الزواحف الحقيقية: إكتيوصورات
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء المنقرضة, أصنوفات سماها هنري ماري دوكروتي دي بلينفيل, انقراضات التوروني, إكصورات زعنفية, إكصوريات, رتب الزواحف المنقرضة, زواحف الحقبة الوسطى, زواحف العصر الثلاثي, زواحف جوراسية, زواحف طباشيرية, زواحف منقرضة, كائنات ظهرت خلال مرحلة الأولنكي, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, حالة حفظ ليست على ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية مختلفة عن ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة زواحف وبرمائيات/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء القديمة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء التطوري/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P830, معرفات الأصنوفة