لوتيرا
معلومات عامة
الصنف الفني
رومانسية، دراما
تاريخ الصدور
5 يوليو، 2013
مدة العرض
135 دقيقة
اللغة الأصلية
الهندية
مأخوذ عن
الورقة الأخيرة
البلد
 الهند
الطاقم
الإخراج
فيكرام اديتيا موتواني
المحرر
أو, هنري
السيناريو
بهافاني آير
البطولة
  • رانفير سينغ
  • سوناكشي سينها
الموسيقى
أميت تريفيدي
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
Balaji Motion Pictures  
المنتج
  • أنوراغ كاشياب
  • إيكتا كابور
  • فيكاس باهل
  • شوبها كابور
التوزيع
بلاجي موشن بيكتشرز
الميزانية
4.2 مليون دولار أمريكي
الإيرادات
4.4 مليون دولار أمريكي

لوتيرا ومعناه بِالعربية اللُّص، (بالإنجليزية: Lootera)‏، (بالهندية: लुटेरा)، فيلم هندي رومانسي درامي، مِن إخراج فيكرام اديتيا موتواني وهوأساسًا مُقتبس من سيرة قصيرة تتكون من أربع صفحات عنوانها الورقة الأخيرة قام المحرر الأمريكي أو, هنري بتأليفها عام 1907، هذا الفيلم هُوّ ثاني فيلم يقوم بإخراجه فيكرام اديتيا موتواني إذ أنَّ فيلمه الأول هُوّ فيلم "Udaan" الذي حاز على عدة جوائز وقُبِل بشكل رائع عند النقاد، وقد قُرِن المخرج فيكرام اديتيا موتواني بالمخرج سانجاي ليلا بهنسالي بسبب تشابه إخراج فيلم لوتيرا الدقيق والمميز لإخراج أفلام سانجاي ليلا بهنسالي العميقة إذ يظهر أنَّ فيكرام تأثر بأسلوب سانجاي عندما عمل كمساعد مخرج له في فيلم ديفداس.

تدور أحداث الفيلم في حقبة الخمسينيات وهومن بطولة كُلاٍ مِن رانفير سينغ وسوناكشي سينها، كان إنتاج الفيلم مُشهجر بين انوراغ كاشياب وإيكتا كابور وفيكاس باهل وشوبها كابور، قام المُلحن والمُغني الهندي أميت تريفيدي بغناء وتلحين الموسيقى التصويرية إضافة إلى أغاني الفيلم التي خطها الشاعر والمغني اميتاب بتاشاريا بِمُساعدة مِن ماهيندرا شيتي. عندما أُصدِر الفيلم بـخمسة يوليو، 2013 لاقى لوتيرا الإشادات من قِبل النُقاد بشكل دُوَّلي ونجح عالمياً رغم إيراداته القليلة.

سيرة الفيلم

السيرة مُستوحاة مِن الورقة الأخيرة للمحرر الأمريكي أو, هنري، تبدأ أحداث الفيلم عام 1953 في بلدة مانيكبور الواقعة بمنطقة هاوراه في ولاية بنغال الغربية حيثُ تعيش باكي روي شودهاري (سوناكشي سينها) مع والدها زاميندار، وباكي هذه هيّ شابة جميلة في منتصف العشرينيات لديها طموح بأن تعمل كمحررة وتنتمي إلى عائلة ارستقراطية غنية ووالدها من أصحاب الأملاك والأراضي، أولى مشاهد الفيلم كانت مشهد لباكي مع أبيها عندما مضىوا لمشاهدة عرض مسرحي راقص وأثناء العرض الراقص تُصاب باكي بنوبة وصعوبة في التنفس وذلك لأنها تُعاني من سقم الربو، لذا يهرع والدها مع الخدم ويأخذونها إلى المنزل، بعد حتى تناولت الدواء وتحسنت أتى إليها والدها الخائف حتى يطمئن عليها ثُمّ بدأ يسرد عليها سيرة عن أمير قوي من قبيلة "بِيلْ" الهندية الذي كان لا يُقهر ومهما حاول الجيش البريطاني قتله ينجومن الموت بشكل عجيب وذلك بسبب أنّه ربط وقرن حياته بحياة ببغاء فإن قُتِل هذا الببغاء فسيموت عندها الأمير وعندما حاول الإنجليز المُحتلين للهند البحث عن الببغاء لم يستطيعوا إيجاده بسبب كثرة الببغاوات لذا أوفدوا جاسوسة جميلة إلى الأمير الذي سقط في حبها وتزوجها وفي إحدى الأيام وجدت زوجته الجاسوسة الببغاء فقتلته ثُمّ توفي الأمير، بعد حتى أبلغ والد باكي بالسيرة نطق لها أنها الببغاء الخاص به فإن حصل لها أي شيء سيء عندها سيموت هُوّ.

في اليوم التالي كانت باكي تتدرب على قيادة السيارة سراً مع سائقها الخاص وخادمتها فانحرفت عن الطريق وصدمت شاباً وسيماً كان يسوق دراجة نارية (رانفير سينغ)، لم يُصب الشاب إصابة بالغة إنما فقط جرح صغير في رأسه لذا قامت باكي ومن معها بنقله إلى المستشفى ثُمّ أمرت السائق بأن لا يُخبر والدها بالأمر وإذا سأله فليُخبره أنّه من صدمه. بعد عدة أيام من الحادثة أتى الشاب إلى قصر عائلة باكي وقدم نفسه لوالدها باسم فارون شيريفاتف وأبلغه أنّه عالم آثار ويُريد حتى يبحث عن الآثار المدفونة تحت المعبد الذي يملكه عائلة باكي فوافق زاميندار والد باكي على ذلك، وفي الحقيقة كان فارون يكذب عليه إذ أنَّ اسمه الحقيقي ليسَ فارون شيريفاتف وهوليسَ عالم آثار بل سارق مُتَنَكّر يُريد استغلال والد باكي وذلك لأن عائلتها تملك أراضي وآثار قديمة مصنوعة من المضى الخالص حصلوا عليها كَهدايا من شركة الهند الشرقية أثناء فترة احتلال بريطانيا للهند وهذه الآثار قام الإنجليز وشركة الهند الشرقية بسرقتها من الهنود وتلك الفترة التي تجري بها أحداث الفيلم لم تمضي فيها إلاسبعة سنين على استقلال الهند وتحررها من الإستعمار لذا بدأت الحكومة الهندية الجديدة بوضع وفرض قوانين جديدة وهيّ إلغاء قانون تمليك الأراضي وتوزيعها للقرويون وإعطاء المالك السابق 15 فدان فقط بسبب هذه القوانين قررت عصابة فارون شيريفاتف حتى تستغل الأثرياء عن طريق النصب والاحتيال عليهم لذا قاموا بإرسال فارون وصديقه ديفداس موخرجي إلى زاميندار والد باكي الذي كان ضحيتهم الجديدة.

بعد موافقة زاميندار قام بدعوة فارون إلى العشاء في بيته وأثناء ذلك كانت باكي تتجسس على والدها وفارون من شرفتها، عندما أتى في اليوم التالي إلى العشاء طلبت منه باكي ألا يُخبر والدها عن الحادث وأثناء العشاء بدأ فارون يُعهدهم على شخصيته وسأله زاميندار عن الجرح الذي على جبهته فأبلغه عن تعرضه لحادث ثُمّ بدأ يحكي له عن سوء قيادة السائق الذي صدمه ويذمه ويسبه مما جعل باكي تقوم بصب الشاي الساخن عليه انتقامًا، مضت تلك الأُمسية التي استطاع فارون خِلالها من إثارة اهتمام باكي ووالدها وتمكن من كسب إعجاب زاميندار خصوصًا بسبب ثقافته الكبيرة وخبرته في عمله ومعهدته الرائعة بالخط والشِعر والفن مما جعله يسأله عن مكان إقامته فأبلغه أنّه يعيش مع صديقه ديفداس في غرفة صغيرة بجانب المعبد عندها عرض عليه حتى يأتي لكي يعيش في قصرهـ مع صديقه حتى ينتهي من عمله، مضت الأيام حيثُ كانت باكي جميع صباح تُراقب فارون عندما يحلق لحيته وصديقه ديفداس الذيقد يكون عندها يقوم بتقليد حركات ممثله المفضل ديف أناند القِتالية وبدأ فارون الحفر تحت المعبد بحجة البحث عن آثار مفقودة وخلال ذلك كانت تأتي باكي مع والدها لزيارة المسقط ومتابعة العمل، وأثناء ذلك أبلغ والد باكي فارون أنّه يوجد في المعبد تمثال غالي الثمن للإله الهندوسي كريشنا والآلهة رادها يعود عُمره إلى أكثر من 300 سنة وهوتُراث توارثته عائلته على مدى قرون.

في أحد الأيام أعربت الحكومة رسمياً أنّه تمَّ إلغاء قانون تمليك الأراضي وأنّه سيتم توزيعها على القرويون وإعطاء المالك السابق 15 فدان فقط وهذا ما وقع إذ أُخِذت أراضي عائلة باكي ومزارعهم وتم إعطاؤها للقرويون وأصبحت مجانية يأكل منها من أراد، استطاع فارون كسب ثقة زاميندار بشكلٍ ٍكبير خلال بضعة أسابيع وذات مرة اصطحبه في رحلة عائلية إلى البحر هووصديقه ديفداس، كانت نظرات فارون طوال الرحلة تتجه إلى باكي والأمر مثله كان مع باكي ولاحظ ديفداس ذلك كما لاحظت صديقة باكي ذلك فبدأ ديفداس يخبر فارون بأنّه بالاتجاه الخطأ إشارة إلى أنّه ينظر للفتاة الخاطئة إذ لا يجب حتى يتقرب من باكي أبداً وكذلك قابلت صديقة باكي إياها ولكن الاثنين أنكرا وجود شيء وانزعجا من الأمر، عندما عادوا من تلكم الرحلة بدأت باكي كعادتها بالتجسس على فارون من شرفة غرفتها فرأته مُمسكاً بلوحة رسم ويُحاول حتى يرسم شيئاً فأتى إليه ديفداس مُتسائلاً لما يحمل معه دائماً وفي جميع مكان أدوات الرسم ولوحاتٍ خالية ولكنه لا يرسم شيئاً فيها فرد عليه فارون: «يوماً ما سأرسم لوحةً عظيمة سُيشاهدها جميع الناس... يوماً ما»، في اليوم التالي باكي التي ظنت أنَّ فارون رساماً مُحترفاً عندما رأته مع اللوحات أبلغت والدها بشكلٍ مفاجيء أنها تُريد حتى تتفهم الرسم وأصرت على ذلك فأبلغها بأنه سيحضر أحدهم لكي يفهمها فردت عليه أنّه لا داعٍ للبحث عن أحد لأن فارون يُجيد الرسم، عندما نطقت ذلك أُصِيب فارون بالإحراج واضطر للموافقة، كانت هذه حجة باكي حتى تُقابل فارون أكثر وتتعهد عليه عن قرب، أتت باكي إلى الجناح الذي يعيش به فارون لكي يبدأ درسها الأول في الرسم فسألها إذا حاولت الرسم من قبل فأبلغته أنها درست الرسم قليلاً في الجامعة فقامت برسم شجرة حتى تُثبت له أنها درست الرسم ولكنها نطقت له بأنها لا تعهد أبداً رسم أوراق الشجر فرد عليها فارون بأنَّ ذلك سهل فقام برسم أوراق الشجر ثُمّ قام بتلوينها باللون الأسود بدلاً من الأخضر فاستغربت من ذلك فنطق لها حتى الأوراق هكذا تُرسم في الفن الحديث فضحكت عليه لأنها اكتشفت أنّه لا يُجيد الرسم أبداً ويدعي ذلك، بعد ذلك قررت حتى تقوم هي بتعليمه الرسم بدلاً من حتى يقوم هوبذلك وهذا ما وقع لمدة أسابيع إذ أخذت باكي تُقابل فارون جميع عصر في مسقط عمله وبالبيت بحجة تعليمه الرسم وخلال ذلك تعمقت العلاقة بينهم وتطورت، وذات مرة بعد نهاية أحد الدروس جلس الاثنين أمام البحيرة فسأل فارون باكي عما تُريد عمله بحياتها فردت عليه قائلة: «أريد حتى أخط الكثير والكثير من الكُتب، أحياناً أشعر إنني أُريد الهرب إلى منزلنا في مدينة دالهاوسي استمر في الكتابة هُناك بينما تظل الثلوج تنهمر بخارج المنزل وأبقى أنا بالداخل أخط وأخط وأخط المزيد.»

فنطق لها فارون: «أمير دالهاوسي لديه قصر كبير هُناك ؟» فردت باكي: «أجل، قصر جاندريغات ذلك الأمير غني للغاية أكثر كثيراً من والدي حتى!» فأكمل فارون: «وأيضًا لديه تمثال قديم فريد للإله غانيشا، مصنوع من المضى الخالص على الأقل عمره 500 سنة!» ثُمّ سألته باكي ما إذا كان يُحب ما يعمله من أجل كسب الرزق فرد حتى عمله هذا هُوّ ما يعهده ولم يعهد شيئاً آخر في حياته، فسألته لوحصلت على فرصة لتعمل شيئاً آخر فماذا ستعمل ،يا ترى؟ فرد قائلاً: «سأرسم لوحةً رائعةً جداً بحيث يتذكرها العالم أجمع.»

بعد ذلك في طريقهم إلى المنزل تعطلت السيارة بهم وتعرضت باكي لنوبة ربوحادة، قام فارون بإنقاذها وظلت طيلة الطريق نائمة في حضن فارون أثناء قيادته للسيارة، عندما وصلا للمنزل رأهم ديفداس على هذه الوضعية فنطق لفارون: «باكي فتاة طيبة وأنت سيكون عليك فطر قلبها وجرحها، يفترض أن تتحطم عندما تهجرها وترحل.» فرد عليه فارون: «وماذا لوقلت أنني أحبها ؟» فرد عليه ديفداس: «أنت غير مسموح لك بالحب، لوأردت حتى تحب بحاجة إلى إذن وعمك قاسي القلب لن يمنحك إياه.»

في الجزء الأول من الفيلم لا يقوم المخرج بتوضيح حقيقة فارون للمشاهدين وأنّه مجرم لذا يظهر الأمر مشوشاً ومُبهماً، بعد كلام ديفداس وتذكيره لفارون بالواقع بدأ فارون يتجاهل باكي ويتظاهر بأنّه مشغول بالعمل حتى لا يحضر حصص الرسم فمضىت باكي إليه في مكان العمل مُتسائلة متى ستكمل تعليمه للرسم فنطق لها بكل برود أنّه سيرحل في الأسبوع القادم وأنّه سيكون من الأفضل لوعادت إلى المنزل، انشغل فارون بالعمل ولكن باكي عادت إليه وصرخت عليه أمام العمال متسائلة لما يتعامل معها هكذا فأخذها جانباً بكل غضب فسألته إذا كانت تعني له شيئاً فأبلغها أنّه راحل فسألته ماذا عن الوقت الذي أمضيناه معاً فرد عليها: « لقد أردتِ تفهم الرسم» فنطقت له باكيةً: «وأنت لم تكُن تعهد الرسم لما وافقت ،يا ترى؟ كان بوسعك حتى ترفض آنذاك» فرد: «كنتُ غبياً» فسألته: «هل تحبني ،يا ترى؟ قل نعم أرجوك» فلم يرد مما جعلها تمضى، أبلغ ديفداس فارون أنّه قام بالأمر السليم وأنَّ عمه رئيس العصابة غاضب من تأخرهم ويُريد منهم النهاية من هذه العملية بسرعة.

في اليوم التالي أتى موظف من الحكومة طلب من والد باكي حتى يرى الهدايا التي قامت شركة الهند الشرقية بإعطاؤها هدية لعائلة باكي أثناء الاستعمار، وعندما فحصها الموظف طلب من العمال الذين معه حتى يأخذوها ونطق لِوالد باكي إذا جميع هذا المضى والآثار هيّ تُراث وطني سيتم أخذه إلى المتاحف فرد عليه زاميندار حتى هذا ميراث عائلته وليس ملكاً للحكومة فأبلغه الموظف: «أياً ما أعطتكم إياه شركة الهند الشرقية فإنه لم يكُن ملكاً لهم بل كان مسروقاً، وإن لم تُعطينا الآثار فسنعتقلك.» هذا أثار غضب وقلق زاميندار لأنّه مُهدد بالإفلاس بسبب القوانين الجديدة، أبلغ زاميندار فارون بذلك وأنَّ الحكومة تُريد تدمير عائلته لأنهم يتهمونهم بأنهم كانوا أصدقاء للمستعمرين الإنجليز فنصحه فارون ببيع ما تظل معه من الآثار قبل حتى تأتي الحكومة وتأخذ الآثار وأبلغه أنّه يستطيع مُساعدته فوافق زاميندار، عندها مضى فارون وأبلغ ديفداس أنّ زاميندار وافق على بيع أملاكه الثمينة وطلب منه إخبار عمه بذلك، في الليل أخذ ديفداس وفارون العمال وأمرهم بالبدء في حفر نفق كبير تحت المعبد، زادت ثقة زاميندار بفارون بسبب نجاح نصيحته له، ولكن الأمر عكس ما تصوره زاميندار إذ أنَّ التجار والأثرياء الذين قاموا بشراء أملاك والتُحف الأثرية الخاصة بزاميندار لمقد يكونوا صادقين بل هم من ضمن العصابة خدعوا زاميندار وسرقوا ورث عائلته وأعطوه مالاً مزوراً.

تظاهر ديفداس أنّه سافر إلى كلكتا حتى يُخطط للسرقة الكُبرى عندها أبلغ فارون زاميندار أمام باكي أنّه سيرحل أيضًا وأنَّ عمله انتهى، في الليل مضىت باكي إلى غرفة فارون سراً وطلبت منه بكل يأس وبكاء حتى لا يمضى ويهجرها فقبلها ونامت معه وفي الصباح اعترف فارون لزاميندار أنّه يحب باكي ويُريد الزواج منها فسأله عن والديه فأبلغه أنهما ميتان وأنَّ لديه عم قام بتربيته وتعليمه كُلّ ما يعهد فطلب منه الاتصال به ودعوته للحضور فنطق له أنّه إذا اتى لن يسمح بالزواج ونطق له أنّه لا يُريد إلا الزواج بباكي ثُمّ أخذها والرحيل إلى مكان بعيد ونطق له أنّه سيجعل باكي سعيدة وسيمنحها حياته، عندما رأى زاميندار مدى عشق فارون لباكي إضافة إلى ثقته به وافق على الزواج وقام بدعوة جميع أهالي القرية وبدأ بتزيين القصر والاستعداد لتزويج باكي، عاد ديفداس من كلكتا وقد أحضر معه باجباي عم فارون وأبلغه بكل شيء عن علاقة باكي وفارون، عندما وصل استقبله زاميندار ولمّا رأى الزينة التي تملئ القصر سأله إذا كان هناك احتفال ما فنطق له إنه زفاف ابنتي ولم يكُن يعهد أنّه عم فارون لأنَّ باجباي ادعى أنّه تاجر يُريد شراء آثار من زاميندار، عندها استغرب ديفداس فمضى مُسرعاً إلى فارون وسأله ما إذا كان جاداً بالزواج وإن كان سيخبر عمه أولا فنطق له بأنّه جاد وأنَّ الزواج غداً بالمعبد ولا يعهد هل يخبر عمه أولا فرد عليه ديفداس: «لماذا تعمل جميع هذا إذا ،يا ترى؟ أتُريد حتى تحطم باكي تماماً ،يا ترى؟ ماذا عن عملنا ؟» فنطق له إنه عملك الآن، مضى فارون وهجر ديفداس فإذا به يُقابل عمه وقد أبلغه زاميندار بكل شيء عن الزواج فنطق له: «لا تعض اليد التي أطعمتك»، فنطق له فارون أنّه يفترض أن يتزوج يوماً ما وقد حان هذا اليوم فرد عليه: «أنا لم أتزوج أبداً كيف من الممكن أن كُنت سأعتني بكم لوتزوجت ؟» فنطق فارون: «أعهد ما عملت من أجلنا، ربيتنا وفهمتنا جميع شيء، أنا عملت جميع شيء طلبتموه مني، وأنا لم أطلب منك شيئاً أبداً» فسأله عمه:

هل تعهد باكي ماذا تعمل حتى تكسب عيشك ،يا ترى؟ أتعهد لما أنت هنا ،يا ترى؟ أتفهم ،يا ترى؟ لقد قُتِل صديقك سوراج أثناء محاولته الهرب من الشرطة، كان لديه ابنتان وابن واحد أصبحوا أيتاماً، أنت تعهد هذا ،يا ترى؟ هذه هيّ الحياة التي نعيشها! أهذا ما تُريد تقديمه لها ،يا ترى؟ أُريدك حتى تهجر هذا المكان وهذه الفتاة وتأتي معي إلى كلكتا غداً، لا يُمكننا توفير رفاهية العلاقات والزواج في عملنا! لا تظن أنّه لا يُمكنني إخبار حماك زاميندار بحقيقتك وفضحك أمامه.

بسبب تهديد باجباي عم فارون له بأنّه سيخبر باكي ووالدها بالحقيقة وبسبب تذكيره له بصعوبة العمل وأنَّ باكي لن تكون سعيدة إذا ما تزوجها وأنَّ حياته مهددة بالقتل وأنَّ الناس الذين مثلهم لا يُمكنهم إنشاء عائلة والزواج والوقوع بالحب لأنَّ حياتهم غير مُستقرة وبسبب ضغط صديقه ديفداس من كونه سيجرح باكي إذا عهدت الحقيقة وبسبب العصابة قرر فارون في فجر يوم الزفاف أنَّ يهجر باكي فأخذ أغراضه مع ديفداس، بدأت باكي تستعد لحفل زفافها بينما والدها مضى للمعبد وهُناك أخرج تمثال الإله الهندوسي كريشنا والآلهة رادها المصنوع من المضى الخالص فقام الكاهن بصب الماء المقدس على التمثال ثُمّ تفاجئ عندما بدأ لون التمثال بالبهت شيئاً فشيئاً ثم سقط رأس الصنم من مكانه وذلك لأنّه كان مُزيفاً إذ أنَّ فارون وديفداس أخذوا التمثال الحقيقي وصنعوا تمثالاً مزيفاً عوضاً عنه وقاموا بمُساعدة العصابة بتهريب التمثال من النفق الذي حفروه أسفل المعبد وسرقوا معه كُلّ ما يوجد في المعبد من تماثيل ومضى وفضة وياقوت ومجوهرات وآثار غالية الثمن وسرقوا أيضًا التحف الثمينة من قصر زاميندار، اكتشف زاميندار النفق المحفور تحت المعبد ثُمّ هرع إلى القصر باحثاً عن ديفداس وفارون فصُدِم بعدم وجود فارون ثُمّ أتى إليه موظف البنك وأبلغه أنَّ النقود كانت مُزيفة وأنها مزورة وليست حقيقية فعهد أنّه كان محتالاً استطاع خدعه، أتت باكي إلى والدها وهيّ مُرتدية فُستان الزفاف وبكامل زينتها وسعادتها ولكنها تجشمت عندما رأت وجه أبيها وعيناه الباكيتان على ابنته السعيدة.

بعد ذلك بسنة واحدة أي عام 1954 تظهر لنا باكي التي انتقلت للعيش في بيت عائلتها الصغير بمدينة دالهاوسي وهيّ قاعدة قُبيل طاولة صغيرة تخط عليها إحدى رواياتها بينما خادمة تقوم بطبخ طعام العشاء لها حيثُ بقيت باكي حدثا خطت شيئاً لا يعجبها تقوم برمي الورقة فتبدأ بكتابة الرواية من حديث فأتت إليها خادمتها شياما مُخبرة لها أنَّ العشاء جاهز وتطلب منها الإذن حتى تعود إلى بيتها، ثُمّ ما آن مضىت الخادمة حتى عادت لباكي ذُكريات والدها وكيف وجدته ميتاً في إحدى الليالي على مخطه بسبب حسرته وخيبة أمله والفضيحة التي حدثت لابنته وبسبب خيانة فارون له وبسبب إفلاسه لأنَّ العصابة سرقت كُلّ ما يملك وبسبب حزن ابنته التي أحبت فارون بصدق. في اليوم التالي أتى المحقق كي إذا سينغ ونطق لها: «أنت تعهدين فارون أكثر من أي شخص، إذا لم تساعدي الشرطة فسيكون من الصعب علينا إلقاء القبض على عصابتهم، ما وقع في مانيكبور قد وقع في عدة مرات من قبل هذه العصابة قد سرقت ملايين من والدك والأثرياء الآخرين، لقد حطموا عائلات كثيرة.. والدك لم يكُن الوحيد الذي توفي بسببهم.» فردت عليه باكي: «أبي لم يُمت لأنّه سُرِق، لقد تحطم قلبه.. تم خِداعه لقد وثق حقاً بفارون.» فنطق كي إذا سينغ: «لوكان حياً كان سيُريد حتى يدفع فارون الثمن، أليس كذلك ؟» فأبلغته باكي أنها لا ترغب الانتقام وأنها فقط ترغب حتى تنسى فارون وما عمله فرد عليه المحقق إذا كانت ترغب إخباره شيئاً فلتتصل عليه. بعد ذلك عادت باكي إلى الكتابة كعادتها فبدأت بكتابة سيرة قصيرة رومانسية عنها وعن فارون ثُمّ قامت ببتر الورقة من شدة غضبها فإذا بها تقوم مُسرعة إلى الهاتف فاتصلت بالمحقق سينغ ونطقت له أنَّ فارون أبلغها في إحدى المرات أنَّ أمير دالهاوسي يملك تمثالاً ثميناً للإله غانيشا مصنوع من المضى الخالص وأنّه قد يحدث هذا هدف فارون والعصابة في دالهاوسي ، مضى المحقق سينغ إلى الأمير وأبلغه بالأمر وسأله إذا كان عملاً عنده التمثال الذي أبلغ فارون باكي عنه ،يا ترى؟ فأجابه بالإيجاب عندها قام المحقق بتدبير خطة مع الأمير حتى يسقط بفارون إذا ما أتى إلى دالهاوسي، بعد ذلك اتفقت باكي مع المحقق سينغ على حتى يقوم الشرطة بحجز كُلّ الشقق والبيوت المعروضة للإيجار في دالهاوسي بينما تقوم هيّ بعرض جزء من بيتها للإيجار حتى إذا ما أتى فارون مع العصابة إلى دالهاوسي لا يجدون مكان للسكن به إلا بيت باكي عندها سيقومون بالقدوم لإستئجار عند باكي وهيّ ستخبر المحقق سينغ بذلك فيقوم بإلقاء القبض عليهم ويدخلهم السجن.

بسبب ما عمله فارون بباكي وبسبب خيانته لها وخداعه لها وهجره لها في يوم زفافها وبسبب موت والدها ساءت صحة باكي كثيراً وتفاقم سقمها ولم تعود تعتني بنفسها وبسبب أجواء دالهاوسي الباردة وأمطارها وثلوجها تفاقم سقم الربومع باكي أكثر وزادت نوباتها أكثر ورفضها لأخذ العلاج زاد من حدة سقمها وصعوبة تنفسها أكثر، مرت أياماً كانت باكي تنتظر قدوم فارون من أجل الإيجار وأثناء ذلك أُصِيبت باكي بنوبةٍ حادة جعلتها تخرج الدم خلال كحها مما جعل خادمتها شياما تُحضر لها الطبيب وعندما عاينها اكتشف إنها مريضة بسقمٍ مُميت هُوّ سقم السل فنطق لها الطبيب أنها ستموت عما قريب وأنّه إذا أرادت حتى تعيش أكثر عليها تأخذ الأدوية وتهجر دالهاوسي وتمضى للعيش في مكانٍ دافئ أكثر حتى لا يقضي عليها سقم السل بسرعة كبيرة فردت عليه: «الجميع يجب حتى يموتوا يوماً ما، لما ينبغي عليّ أنا حتى أعيش ؟» فنطق لها الطبيب: «إن بقيتِ حيّة سيكون بوسعك حتى تخطِ كتاباً آخراً» فنطقت: «لقد استهلك ما أخطه حياتي» عندما سمعت الخادمة شياما ما نطقته باكي مضىت تبكي أثناء طهوها للطعام لأنها الوحيدة التي رأت معاناة باكي وشاهدتها وهيّ تموت بشكلٍ بطيء.

كانت هُناك شجرة خضراء كبيرة ذات أوراق يُقدر عددها بالمئات في حديقة بيت باكي ومع قدوم فصل الخريف بدأت أوراق الشجرة بالتساقط الواحدة تلوالأُخرى عندها تذكرت باكي السيرة التي رواها لها والدها وهيّ سيرة أمير قبيلة "بِيلْ" القوي الذي قرن وربط حياته ببغاء فإذا ما توفي الببغاء فسيموت هُوّ أيضًا، كانت باكي تُركز نظرها على ورقة واحدة من أوراق هذه الشجرة لأنها قد ربطت حياتها بحياة هذه الورقة واعتبرت أنها الببغاء الخاص بها وأنّه إذا ما سقطت الورقة من على الشجرة فإنها ستموت لذا كانت باكي عندما تستيقظ جميع صباح تمضى إلى النافذة لرؤية هذه الورقة، من جهة أُخرى فارون لا زال يتذكر باكي ولم ينساها أبداً وكان يحمل في جميع مكان يمضى إليه صورة تجمع بينه وبينها.

نجحت الخطة التي وضعها المحقق سينغ وعرضت باكي جناح الضيوف للإيجار وحجزت الشرطة على جميع الشقق مما جعل فارون الذي كان هدفه التالي هوأمير دالهاوسي يأتي مع صديقه ديفداس من أجل معاينة بيت باكي، عندما أتى قامت شياما خادمة باكي باستقبال فارون وديفداس الذان كانا مُتنكرين وعرضت عليهم جناح الضيوف بينما كانت باكي تُراقبهم سراً من النافذة، سأل ديفداس شياما عمن يعيش في المنزل فردت لا يوجد إلا سيدة المنزل التي لا تخرج كثيراً بسبب سقمها الشديد، لم يُعجب المكان فارون وديفداس فقررا الذهاب وفي طريق ذهابهم شَعر فارون أنَّ أحداً ما يُراقبهم فالتفت تجاه بيت باكي فإذا بستارة النافذة تُغلق بسرعة وخوف فظل ينظر للنافذة بسبب إحساسه الغريب، في ذات اللحظة رن هاتف باكي فردت عليه فإذا هُوّ المحقق كي إذا سينغ اتصل ليُخبرها أنَّ باجباي عم فارون ورئيس العصابة تم الإمساك به واعترف أنَّ فارون وديفداس يفترض أن يصلان قريباً إلى دالهاوسي وطلب منها حتى تخبره إذا أتى فارون وديفداس لإستئجار بيتها فلم تخبره أنهما وصلا إلى بيتها.

مضى فارون مع ديفداس إلى قصر أمير دالهاوسي وكالعادة قاما بتغيير أسماؤهم وأشكالهم وشخصياتهم حتى يخدعوه، كان الأمير يفهم بأمرهم فجاراهم في كذبهم واتفقوا معه على حتى يقوموا بنقل تمثال الإله الهندوسي غانيشا إلى أحد الأماكن فوافق ونطق لهم حتى يأتوا غداً من أجل أخذ مقاسات التمثال حتى ينقلوهـ وهذا في الحقيقة اتفاق بينه وبين الشرطة حتى يلقون القبض عليهم، ما آن مضىوا حتى اتصل الأمير بالمحقق سينغ وأبلغه بما حدث، بعد ذلك أخذ المحقق سينغ رجال الشرطة المُسلحين معه حتى يُلقي القبض على فارون وديفداس، قام عناصر الشرطة المتخفين بالذهاب خلف فارون وديفداس من أجل مراقبتهم، حاول فارون وديفداس الاتصال بالرئيس باجباي ولكنه لم يكُن يُجيب مما جعل فارون يشك بالأمر أكثر إذ أنّه لاحظ رجال الشرطة المتخفين ولكنه لم يتأكد بعد، من جهة أُخرى كان المحقق سينغ يُحاول الاتصال بباكي ولكنها لم ترد عليه عمداً، ظلت الشرطة تتبع خُطى فارون وديفداس وفي أحد الطرقات الضيقة لاحظ فارون أنَّ اثنين من الشرطة المُتنكرين يلحقانهم فأبلغ ديفداس بذلك وأتفق معه على حتى يفترقا من أجل تشتيتهم ثُمّ يجتمعا من جديد، بدأ فارون وديفداس الهرب كُلٍ منهم في اتجاه آخر فأشهر الشرطة أسلحتهم وقاموا بمطارتهم وظهر عناصر الشرطة الآخرون من ضمنهم كي إذا سينغ الذي لحق بفارون، حدثت بينهم مُطاردة طويلة خلالها تم تبادل إطلاق النار بينهم تحديداً بين المحقق سينغ وفارون، أُصيب فارون بطلقٍ ناري من كي إذا سينغ ولكنه استطاع الهرب منه والاختباء ولكن وجده أحد رجال الشرطة الذي حاول إطلاق النار على فارون مما دفع فارون لقتله، في ذات اللحظة أتى ديفداس راكضاً من خلف فارون الذي أعتقد أنّه شرطي لذا قام بإطلاق النار عليه مُباشرة من دون حتى يراه وعندما انتبه صُدِم أنّه اغتال صديقه ديفداس، وصلت الشرطة مباشرة بسبب سماعهم لصوت إطلاق النار مما جعل فارون يركض فاراً منهم، تمكن فارون من الاختباء لمدة ساعات عن الشرطة التي كانت تبحث عنه في كُل أراتى المدينة، اختبئ فارون في إحدى الصيدليات التي عثر داخلها أدوية فقام بإخراج الرصاصة من بطنه وعالج نفسه بصعوبة، في هذه الصيدلية حاول فارون حتى يتصل على أحد اصدقاؤه لمساعدته فوجد عن طريق الصدفة فاتورة لأحد الأدوية تحمل اسم "باكي روي شودهاري" مع عنوان بيتها عندها عهد فارون بما يجري وأنَّ باكي تعيش في دالهاوسي وأنها السبب في فهم الشرطة لهم وأنها السبب في كُلِّ ما وقع وأنها صاحبة ذاك البيت، في ذات اللحظة استطاع المحقق سينغ فهم مكان فارون لأنّه نزف كثيراً من الدماء فتتبع دماؤه النازفة حتى وصل إلى الصيدلية عند ذلك هرب فارون من هناك وعندما وصل كي إذا سينغ عثر الصيدلية غارقة بدماء فارون فعهد أنّه مُصاب إصابة بالغة ولن يمضى بعيداً، بعدما هرب فارون الذي كان يعرج بسبب إصابته الشديدة لم يعهد إلى أين يمضى إلا منزل باكي، في جهة أُخرى باكي كانت تتسار في حديقة منزلها فأُصيبت بنوبة بسبب الثلوج التي كانت تتساقط عليها فمضىت مُسرعة حتى تأكل دوائها وبينما هيّ على هذه الحال ولج عليها فارون الذي كان في قمة غضبه لأنّه اكتشف حقيقة ما عملته باكي فلم يكُن منه حتى يعمل عندما رأها إلا حتى يمسكها بكل قوته ويصرخ في وجهها: «أنت من أبلغ الشرطة!! أنت من أبلغ الشرطة!!» عندها سقطت باكي مُغمى عليها بسبب صعوبة تنفسها وعدم أخذها للدواء، بعد ذلك قام فارون بإنقاذها حيثُ ضربها بإبرة هدأت من نوبتها.

في الصباح استيقظت باكي فوجدت فارون خائفاً يُراقب النوافذ خوفاً من وصول الشرطة فنطق لها: «لقد توفي صديقي بسببكِ لهذا لن أهجرك تموتين بهذه السهولة!»، إشارة منه إلى أنّه لم يُنقذها ويُعطيها الدواء حباً لها، فردت عليه: «لم أظن أنك تحمل أيةِ مشاعر» فنطق لها: «ما زلت لا تعهدين الكثير عني يا باكي» فطلبت منه الرحيل عن بيتها فنطق لها: «أحتاج إلى مكانٍ للإختباء فيه» فنطقت له: «لن تجد هذا المكان هنا، أرحل وإلا سأستدعي لك الشرطة» فرد عليها: «لن تعملي!» عندها مضىت متوجهه إلى الهاتف ولكن فارون قام بمحاولة منعها خلال ذلك دخلت الخادمة شياما التي تأتي من بيتها جميع صباح كعادتها لطبخ الطعام وتنظيف المنزل عند ذلك أشهر فارون المسدس في وجهها وسألها إذا ما سألها الشرطة عنه فحاولت باكي منعه من إشهار المسدس مما جعله يحمله بوجه باكي فعاد لسؤال شياما عن الشرطة فنطقت له شياما: «لا، ولكن صورتك تم توزيعها في جميع مكان، إنهم يبحثون عنك، لقد اتهموك بقتل ضابط شرطة وهم يقولون أنك قتلت صديقك!» عند ذلك ثارت ثائرة باكي وصرخت بوجهه: «هل قتلت ديفداس ؟!» فأكملت شياما: «هُناك أوامر بإطلاق النار عليك عند رؤيتك، من أنت ؟؟»

فردت باكي:

«إنه تجسيد للإله فيشنويا شياما، بعشرة أسماء وعشرة وجوهـ!»

ثُمّ مضىت إلى غرفتها فلحق بها فارون بكل غضب قائلاً لها:

«أنا لم أقتل ديفداس عمداً!، لقد كان صديقي مثل أخي!»

فصرخت باكي بوجهه:

«وماذا عن ضابط الشرطة ؟!»

فرد:

«كانوا يطلقون النار عليّ فأطلقت النار عليه، كان ذلك خطأ»

فنطقت باكي: «لا أصدقك» فنطق فارون: «إنها الحقيقة!»

فردت باكي ببكاء:

«كان ينبغي عليك قول الحقيقة آنذاك عندها كان يُمكن إنقاذ أشياء كثيرة!»

فنطق: «لم أكُن أستطيع خيانة صديقي ديفداس وعمي باجباي لقد رباني منذُ حتى كُنت صغيراً، لم أستطع هجرانهم هكذا»

فنطقت له:

«ولكن كان بوسعك حتى تهجرني ؟! كان يُمكنك حتى تخون ثقتي ؟!»

فرد:

«أنتِ لن تفهمي أبداً، لم تري أوتُشاهدي شيئاً، لقد عشتِ كُلَّ حياتك في القصور برفاهية وترف، لن تفهمي أي شيء!»

ثُمّ التفت فارون فإذا بشياما مُمسكة بمسدسه باتجاه وجهه فأبلغها أنّه لا يحتوي على أي رصاصٍ ثُمّ خرج إلى الحديقة فسألت شياما باكي إذا ما أردت حتى تتصل على الشرطة أم لا فنطقت لها باكي ألا تعمل ذلك فسألتها لما تحاول إنقاذه فلم ترد عليها بشيء، قام فارون بمُكالمة صديقه حتى يأتي ويأخذه، مضى لباكي وأبلغها أنّه سيرحل غداً في الصباح الباكر وأنّه سيقضي الليلة في بيتها وأنها لها تام الحرية في الاتصال بالشرطة إذا أرادت، بعد ذلك رأى صورة زاميندار والدها على الطاولة فسألها عنه فأبلغته أنّه قد توفي فسأله كيف من الممكن أن ذلك فردت: «أنت قتلته كما قتلت صديقك ديفداس، لم يكُن هذا خطؤك على أيةِ حال»، ثُمّ مضى فبكت باكي بينما كان فارون يتصنت على بُكاؤها من خلف الباب ويبكي معها.

شياما مضىت تلك الليلة إلى بيتها وقبل ذلك أبلغت فارون أنها لن تخبر الشرطة بشيء، في ذات اللحظة كانت باكي تخط كعادتها بينما كان فارون يُراقبها من بعيد وبعد حتى خلدت إلى الفراش تسلل إلى مخطها لكي يقرأ ما خطت فوجد أنَّ ما خطته كان:

لقد جئتُ إلى دالهاوسي لأهرب من ماضيِّ، لأنسى كُلَّ شيء، لما عُدتَ إلى حياتي ،يا ترى؟ لما سمحتُ لك بذلك ،يا ترى؟ لما فقط لا أقتلك وأنت نائمٌ ؟

لا بد أنَّ رؤيتك لي بهذه الحال تسبب لك الكثير من السعادة! هل ترى تلك الشجرة الكبيرة في وسط الحديقة ،يا ترى؟ إنني أحدق فيها ليلاً ونهاراً وأوراقها تتساقط، إنها مِثل ببغاء أمير قبيلة "بِيلْ"، حياتي بداخلها! في اليوم الذي تسقط فيه آخر ورقة هُوّ اليوم الذي سألفظ فيه آخر أنفاسي ثُمّ أموت، أنا مريضة بالسل وأحتضر، هذا هُوّ المكان الذي أحضرتني إليه، أتمنى حتى تخجل من الحياة بهذا الشكل لكنني أعهد أنك لا تُبالي بي أوتهتم لأمري أصلاً يا فارون! كُلّ ما ستعمله هُوّ الإختباء كما تعمل دائماً!

بعد حتى قرأ ما خطت ظل فارون طيلة الليل يُراقب باكي وهيّ نائمة ثُمّ في فجر اليوم التالي أخذ أغراضه فأحست باكي بصوته وعندما خرج رأى الشجرة التي خطت عنها باكي فأكمل طريقه ولمّا وصل لصديقه الذي كان ينتظره قام صديقه بمُناداته ولكنَّ فارون نظر إليه بعينان دامعتان وابتسامة على وجهه ثُمّ استدار عائداً إلى بيت باكي ثانيةً، عاد إلى منزل باكي وأبلغها حتى الوضع في الخارج ليس آمن لذا سيكون عليه حتى يبقى في بيتها لعدة أيام أُخرى.

في وقت آخر من اليوم كعادة باكي كانت تخط على مخطها وأثناء ذلك أحضر لها فارون كأساً من الشاي فقامت برميه بكل قوتها فعاد فارون بهدوء لكي يجمع زجاج الكأس المكسور فصرخت في وجهه: «ما الذي تحاول إثباته ؟!» فرد بلا شيء فنطقت: «عندما كان عليك حتى تعتني بي لم تكُـ..» فقاطعها ونطق: «أعهد، هجرتك ولم أكُن موجوداً، كنتُ مُحاصراً بالناس» ثُمّ أصبحت باكي تتشاجر معه فطلبت منه الرحيل فنطق لها ألا تصرخ حتى لا تُصاب بنوبة أُخرى فأكملت الصراخ عليه وأُصِيبت بنوبة لذا قام بإحضار إبرة فضربته حتى لا يعطيها الدواء وظلت تضربه وتعضه حتى استطاع السيطرة عليها وأعطاها الإبرة غصباً عنها خلال ذلك اتصل المحقق كي إذا سينغ ولكنها لم تُجيب، بعد الإبرة تخدرت باكي فاضطرت للذهاب إلى فراشها بينما كان فارون قاعداً على الأرض قُبيل الحائط فإذا بها تقول له:

أحياناً أشعر أنني أود قتلك، أنا أكرهك كثيراً، لكنني لم أعد أملك الطاقة والقوة لأي شيء، فقط أُريد إطلاق سراح فارون، منك، من نفسي وقلبي، من هذه الحياة.

مضى فارون للخارج حتى يبتر الحطب فرأى الشجرة فإذا كُل أوراقها قد سقطت مع عدا ورقة واحدةً، ثُمّ أخرج فارون عُدة الرسم التي يأخذها معه إلى كُلِّ مكان ولكنه لا يرسم شيئاً وبدأ برسم ورقة شجر عملاقة. في اليوم التالي استيقظت باكي ونظرت من نافذتها إلى الشجرة كالعادة مُنتظرة سقوط الورقة ثُمّ خرجت إلى الصالة فإذا بفارون قد أعد سفرة كبيرة مليئة بالطعام ونادىها للأكل ولكنها أغلقت بابها عليها تاركةً إياه، وفي الليل أُصيبت بحُمى فسهر فارون بجانبها يضع لها الكمادات الباردة ثُمّ مضى حتى يُكمل رسم الورقة العملاقة. في اليوم الذي يليه استيقظت باكي وتوجهت إلى النافذة لرؤية الورقة الأخيرة في الشجرة هل سقطت أم لا ثُمّ أحضر لها فارون طعاماً وطلب منها حتى لا تكسر الصحن لأنّه لن يأكل معها، ثُمّ مضى ليحتطب كالعادة فقامت باكي لمراقبته من الشرفة، وفي الليل قام فارون بالسهر على رأسها يرعاها ويضع على رأسها الكمادات الباردة ويُشاهدها بصمت. في اليوم الثاني بدأت باكي تلين مع فارون وتتذكر حُبها له وكالعادة أمضت باكي يومها في الكتابة بينما فارون يطهولها ويبتر الحطب حتى يُدفئ المنزل ثُمّ في الليل يسهر عندها يعتني بها ويحاول تخفيف الحمى وخلال ذلك اتصل المحقق كي إذا سينغ عليها فاستيقظت ولكنها نظرت لفارون الذي كان يفهم حتى من يتصل هم الشرطة وهذا أثار قلق المحقق سينغ أكثر عليها. في اليوم التالي استيقظت باكي واطمئنت كعادتها على الورقة الأخيرة في الشجرة ثُمّ مضىت للبحث عن فارون في الصالة فلم تجده مما أثار خوفها من كونه مضى وهجرها فمضىت للباحة الخلفية للمنزل فوجدت فارون واقفاً يقوم بتلوين الورقة التي يرسمها سراً ولكن باكي لم تُلاحظ الرسمة بل كانت تنظر إليه بعيون مُشتاقة عندها هجر فارون فرشاة الرسم من يده مُتفاجئاً من نظراتها المليئة بالحب له فرسم على شفتيه شبه ابتسامة ونظر إليها بكل سعادة ولكن سُرعان ما اختفت هذه الابتسامة وتحولت نظراته إلى نظرات حزينة بعدما تذكر سوء أفعاله معها ثُمّ تحولت إلى نظرات نادمة ترجوالسماح وتطلب المغفرة من باكي ثُمّ أشاح بنظره عنها إلى الأرض خجلاً منها على عمله ثُمّ حمل رأسه ونظر إليها بعيون باكية وعبرة مخنوقة وزفرة موجوعة فابتسمت له باكي من حديث استمرت النظرات بينهم لدقائق عديدة لم يشعرا خلالها بمرور الوقت، ثُمّ سمعت باكي صوتاً أتى من ناحية الباب قام بمُقاطعة نظراتهم لبعض فمضىت لترى من على الباب فإذا به المحقق كي إذا سينغ يسألها لما لا يرد أحداً على اتصالاته وإن كان جميع شيء على يرام معها فنطقت له أنها بخير وهيّ مريضة قليلاً فقط فسألها إذا كانت رأت أوقابلت فارون فردت: «ِلماذا قد أقابله ،يا ترى؟ أنت قلت أنّه قد يأتي ولكن لم يأتي أحداً جناح الضيوف لا زال خالياً ولوحة عرض الإيجار لا زالت معروضة في الخارج.» ثُمّ طلب منها حتى تسمح له بالتفتيش في البيت فسألته إذا كان لديه إذن تفتيش فأجاب بالنفي ونطق أنّه ليس معه الآن ولكنه سيحضر إذن تفتيش غداً فنطقت له إذن تعال غداً مع إذن التفتيش إذا أردت تفتيش المنزل فسألها لما تحاول حمايته فنطقت له أنها لا تحمي أحداً فذكرها أنَّ فارون السبب في موت والدها وأنّه اغتال أحد الضباط وقتل صديقه وسبب ذلك سيقضي بقية حياته بالسجن وقد يُعدم حتى ونطق لها أنّه سيحضر غداً بالإذن وسيحضرعشرة رجال حتى لوحاول الهرب بالليل سيقتلونه وإن حاول الهرب في الصباح فسيقتله هُوّ بنفسه، مضى كي إذا سينغ وسمع فارون الذي كان مُختبئاً كلامه.

بعد ذلك ولج فارون إلى البيت فوجد باكي القلقة عليه جالسةً على الأريكة فجلس بجانبها فنطق لها: «أتعهدين اسمي الحقيقي ؟» فسألته ما هُوّ فنطق "أتماناند تريباثي" عندها ضحك وضحكت معه باكي فأبلغها أنها تبدوجميلة إذا ابتسمت فنطقت باكي له بعبرة مكتومة حتى كي إذا سينغ سيقتله فنطق لها: «أتعهدين ماذا كان سيقول ديفداس لوكان حياً بشأن ذلك ؟» فسألته ماذا فرد: «لا يوجد إنسان حيٌ سواء كان اسمه كي إذا سينغ أوراهمان يُمكنه حتى يُفسد تصفيفة شعر الممثل ديف أناند» فنطقت له أنّه ليس بطلاً خارقاً في أحد الأفلام حتى ينجومن الموت جميع مرة فرد عليها: «لن يقدر على لمسي، لقد هربتُ مما هوأسوأ بكثير» فنطقت له أنّه سيحضر إذن التفتيش غداً فأبلغها فارون أنّه سيرحل الليلة عند ذلك أشاحت باكي بنظرها عنه مُحاوِلة كتمان حزنها وحبس دموعها فطلب منها فارون حتى تنظر إليه ثُمّ ركع فارون على ركبتيه أمامها ومسك بيديها ونطق لها:

اسمعيني، أستمعي إليّ، أنا أعهد أنكِ لا تصدقين حدثة أقولها، لكنني اليوم لن أكذب عليكِ، لا يُمكنني حتى أُسامح نفسي على ما عملته بكِ، فقط أنتِ مَن يملك الحق في مُسامحتي، لكنني أكره نفسي وسأظل أكره نفسي ما حييتُ

فسألته باكي إذا ما أحبها عملاً في أحد الأيام، فرد ببكاء:

أحببتك عملاً بشدة وما زلت أُحبكِ، أنتِ كُنتِ فرصتي الوحيدة لأعيش الحياة الفُضلى والحقيقية وأنا أضعتُها، جميع الأشخاص الذينَّ مروا في حياتي أستغلوني، أنتِ فقط من أحببتيني بصدقٍ وأنا لم أستطع حتى أُبادلك الحب الذي تستحقينه، هذه ليست الحياة التي يجب حتى تعيشيها، مُعتمدةً على ورقة الشجرة الأخيرة، هذا ليسَ سليماً، إنها ليست ببغائك!

فسألته باكي ببكاء وماذا لوسقطت هذه الورقة فنطق لها فارون:

«لن تسقط، هذا وعدٌ مني لكِ»

عندها قام بضمها إليه وبقي يحضنها ويقبل رأسها طيلة الليل حتى هدأت وتوقفت عن البكاء ونامت ثُمّ في فجر اليوم التالي انسحب من السرير بكل هدوء وأطفئ المُصباح ووضع صورةً تجمع بينه وبين باكي كان يحملها في جميع مكان على مخطها ثُمّ نظر لباكي نظرةً أخيرةً توديعاً لها وأخذ جاكيته وخرج من البيت بينما هجر عدة الرسم الخاصة به هُناك، عندما خرج أخرج من جيبه الرسمة التي على شكل ورقة شجر وقد رسمها سراً عن باكي حتى يربطها في الشجرة ولا تفقد الأمل ثُمّ تسلق الشجرة وقام بربط ورقة الشجر التي رسمها بغصن الشجرة وأثناء محاولته ذلك طارت الرسمة مع الرياح ولكنه أمسك بها فنزف جرحه الغائر وربطها من جديد، بعد حتى ربطها سقط من فوق الشجرة على الأرض وهويضحك بجنون، ثُمّ قام يشد نفسه شداً بسبب تعبه مع ابتسامة سعيدة رسمها على محياه وسار بضع خطوات خارج سور حديقة باكي فوجد أمامه كي إذا سينغ معتسعة رجال شرطة حاملين أسلحة باتجاه فارون فزادت وكبرت ابتسامته أكثر من قبل ولم يتوقف أمام الشرطة والأسلحة بل أكمل سيره وابتسامته وسار أكثر باتجاه الشرطة بدلاً من محاولة الهرب مما أثار أستغراب المحقق كي إذا سينغ عندما رأه يبستم بشكلٍ جنوني وغريب، أكمل فارون سيره باتجاه الشرطة ثُمّ أخرج من جيبه المسدس الذي كان فارغاً من الرصاص وقد عمل ذلك حتى يطلق كي إذا سينغ النار عليه وهذا ما وقع إذ أمر عندها المحقق سينغ الشرطة بإطلاق النار فبدأ الشرطة يبترون ويمزقون جسد فارون برصاصتهم وخلال ذلك لم يتوقف فارون عن الابتسام فسقط على الأرض ميتاً ولم تختفي ابتسامته، في ذات اللحظة التي أغلق فيها فارون عينيه مُعلناً وفاته فتحت باكي عيونها مُستيقظةً من النوم فقامت بدلاً من حتى تمضى لرؤية الورقة الأخيرة على الشجرة كعادتها جميع صباح مضىت تبحث عن فارون في أراتى البيت فلم تجده فخرجت للحديقة تبحث عنه فلم تجده أيضًا فنظرت إلى الشجرة ورأت الورقة التي رسمها فارون من أجلها عندها بدأت تتذكر عندما طلبت من فارون حتى يُفهمها كيف من الممكن أن ترسم أوراق الشجر فرسمها بشكلٍ سيء بينما هذه الرسمة التي رسمها فارون من أجلها كانت دقيقة ومرسومة بشكل مُتقن ورائع وتذكرت دورس الرسم التي كانت تُعطيه إياها وتذكرت عندما نطق لها أمام البُحيرة أنّه يُريد حتى يرسم لوحةً رائعةً جداً بحيث يتذكرها العالم أجمع فضحكت باكي بكل سعادة بينما كانت الدموع تنزل من عينيها.

الممثلون

  • رانفير سينغ بدور فارون شيريفاتف وأتماناند تريباثي وناندو.
  • سوناكشي سينها بدور باكي روي شودهاري.
  • بارون تشاندا بدور زاميندار والد باكي
  • فيكرانت ماسي بدور ديفداس صديق فارون وشريك بالعصابة.
  • عارف زكريا بدور باجباي عم فارون ورئيس العصابة.
  • عادل حسين بدور المحقق والضابط كي إذا سينغ.
  • ديفيا دوتا بدور شياما خادمة باكي.

الإيرادات

داخل الهند

في الهند جمع الفيلم في أوَّل يوم من الافتتاح 4.50 كرور أي 710,000 دولار أمريكي، وخلال الأسبوع الأول من عرضه جمع ما يُعادل 18.75 كرور أي 2.9 مليون دولار أمريكي وكان مجموع إيراداته 4.4 مليون دولار أمريكي.

الجوائز

فاز بالكثير من الجوائز وترشح لها، كان من ضمنها ترشحت سوناكشي سينها لجائزة أفضل ممثلة في دور رومانسي بحفل "BIG Star Entertainment Awards" وفازت بها وترشح رانفير سينغ لذات الجائزة في فئة أفضل ممثل في دور رومانسي ولكنه لم يفُز، وفي حفل جوائز زي سيني ترشحت سوناكشي سينها لجائزة أفضل ممثلة من اختيار لجنة التحكيم وفازت بها وترشحت موسيقى الفيلم وأغانيه ومُغنيه لعدة جوائز ولم يفُز، وقد ترشح الفيلم وأبطاله للكثير من الجوائز في الكثير من المهرجانات مثل جوائز الشاشة وجوائز فيلمفير و"Star Guild Awards " و"International Indian Film Academy Awards" ولكن لم يفوز الفيلم بأغلب الجوائز التي ترشح لها.

مراجع

  1. ^ "Lootera". The Times of India. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2013.
  2. ^ "9th Apsara Awards Nominees". Apsara Awards. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 مايو2014.
  3. ^ Bharti Dubey (24 March 2013). "Sonakshi Sinha to promote 'Lootera' for 40 days!". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2013.

وصلات خارجية

  • لوتيرا على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • لوتيرا على مسقط Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
  • لوتيرا على مسقط قاعدة بيانات الأفلام العربية
  • لوتيرا على مسقط الفيلم
  • لوتيرا على مسقط AllMovie (الإنجليزية)
  • لوتيرا على مسقط FilmAffinity (الإسبانية)
  • لوتيرا في Bollywood Hungama.
  • تاريخ النشر: 2020-06-01 23:42:48
    التصنيفات: أعمال مقتبسة عن أعمال أوليفر هنري, أفلام إنتاج 2013, أفلام باللغة الهندية, أفلام باللغة الهندية في عقد 2010, أفلام تاريخية رومانسية هندية, أفلام تقع أحداثها في 1953, أفلام تقع أحداثها في بنغال الغربية, أفلام تقع أحداثها في هيماجل برديش, أفلام دراما, أفلام دراما رومانسية إنتاج عقد 2010, أفلام دراما رومانسية هندية, أفلام رانفير سينغ, أفلام رومانسية إنتاج عقد 2010, أفلام رومانسية هندية, أفلام مصورة في الهند, أفلام مصورة في بنغال الغربية, أفلام مصورة في هيماجل برديش, أفلام هندية, أفلام هندية إنتاج 2013, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P272, مقالات تحتاج إلى صور, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P345, صفحات تستخدم خاصية P1258, صفحات تستخدم خاصية P3135, صفحات تستخدم خاصية P3143, صفحات تستخدم خاصية P1562, صفحات تستخدم خاصية P480, بوابة عقد 2010/مقالات متعلقة, بوابة بوليوود/مقالات متعلقة, بوابة سينما/مقالات متعلقة, بوابة الهند/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

    مقالات أخرى من الموسوعة

    سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

    آخر الأخبار حول العالم

    محمود توفيق يستقبل وزير الداخلية الإيطالي

    المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:10
    مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

    بعد 35 يومًا بالمستشفى.. نجل محمد ثروت يكشف تطورات حالته الصحية

    المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:38
    مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

    استخدام مادة تتسبب في فقدان الوعي ضد جماهير الدوري الألماني

    المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:34
    مستوى الصحة: 86% الأهمية: 90%

    لأول مرة.. مرفق الكهرباء يصدر QR Code للاطلاع على دليل المستثمرين

    المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:33
    مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

    خارجية إيران: سفير طهران سيتوجه للعاصمة الإماراتية قريباً

    المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:19:48
    مستوى الصحة: 81% الأهمية: 85%

    موعد مباراة الأهلى والقطن فى الكاميرون بدورى أبطال أفريقيا

    المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:05
    مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

    شاهد.. وفد عربي يصل مانشستر للتفاوض على شراء اليونايتد

    المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:18:55
    مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

    هزة أرضية بقوة 4.8 ريختر تضرب العراق

    المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:35
    مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

    خطوة غير مسبوقة.. بولندا: سنسلم كييف مقاتلات ميغ-29

    المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:19:23
    مستوى الصحة: 75% الأهمية: 90%

    مانشستر يونايتد بجدارة إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي

    المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:18:53
    مستوى الصحة: 82% الأهمية: 95%

    يونايتد ويوفنتوس يواصلان المشوار الأوروبي برفقة إشبيلية

    المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:22
    مستوى الصحة: 94% الأهمية: 89%

    جلسة استجواب حاكم مصرف لبنان.. أكثر من 5 ساعات و100 سؤال

    المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:19:24
    مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

    الكتيبة 101.. مَن هو الشهيد خالد دبور الذي يجسد شخصيته آسر ياسين؟

    المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-03-16 21:21:36
    مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

    تحميل تطبيق المنصة العربية