لاأدرية

عودة للموسوعة

اللاأدرية أوالأغنوستية (بالإنجليزية: Agnosticism)‏ مُصطلح مشتق من الإغريقية (α-γνωστικισμός)، حيث الـ «α» تعني «لا» و«γνωστικισμός» تعني «الفهم أوالدراية»، وهي توجه فلسفي يُؤمن بأن القيم الحقيقية للقضايا الدينية أوالغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا الدينية وجود الله وعدَمِه وما وراء الطبيعة، والتي تُعتبر غامضة ولا يمكن معهدتها. وتختلف الأغنوستية عن الغنوصية، فالأولى تعني نفي وجود يقين ديني أوإلحادي، بينما الثانية هي نزعة فكرية صوفيةـ عُرفت في القرنين الأولين من العهد المسيحي بخاصة، تمزج الفلسفة بالدين، وتستند إلى الفهم الحدسية العاطفية للوصول إلى فهم الله.

ووفقًا للفيلسوف ويليام ليونارد روي، فإن اللاأدري هوهذا الشخص الذي لا يُؤمن ولا يكفُر بالذات الإلهية، بينما المؤمن هوالذي يؤمن بها، والملحد هوالذي يكفُر بها. وتختلف اللاأدرية عن الإلحاد؛ حيث حتى الإلحاد هوالكفر بالإله، في حين حتى اللاأدرية هي مجرد تعليق الإيمان. في عام 1869، صاغ عالم الأحياء البريطاني توماس هنري هكسلي مصطلح اللاأدرية، وقبل ذلك، كانت هناك بوادر عدة لبعض المفكرين بالترويج لوجهات النظر اللاأدرية بالأعمال القديمة، مثل الفيلسوف الهندي سانايا بيلاتابوتا في القرن الخامس قبل الميلاد، فيما يتعلق بوجود أي شكل من أشكال الحياة البرزخية. والفيلسوف الإغريقي بروتاغوراس، في القرن السادس قبل الميلاد، ورأيه حول الديفات ونشأة الخلق، وهي جزء من النص المقدس ريجفدا، أحد النصوص الهندية القديمة التي تعود إلى الفترة من 1500 إلى 1200 قبل الميلاد حول نشأة الكون. وقد خط الكثير من المفكرين بتوسع في هذا الموضوع منذ وضع هكسلي لمصطلح اللاأدرية.

تعريف اللاأدرية

يرى توماس هنري هكسلي حتى «اللاأدرية ليست عقيدة، إنما هي طريقة يكمن جوهرها في التطبيق الدقيق لمبدأ واحد. وهناك منظوران فيما يختص بمسائل الفكر، أولهما الإيجابي، الذي يشير إلى مبدأ اتبع عقلك لأبعد مدى بغض النظر عن أي اعتبار آخر؛ ثانيهما السلبي، الذي يؤول إلى أنه لاتسلم بصحة ثبوتها من عدمه». ووفقًا لويليام ليونارد روي، فإن اللاأدرية هي موقف فلسفي يؤكد حتى الإنسانية تفتقر للأسس المنطقية الضرورية لتبرير أي معتقد، وهي المتعلقة بإثبات الذات الإلهية أونفيها.

أصل الحدثة

استخدم توماس هكسلي مصطلح اللاأدرية لأول مرة عام 1869، في خطابه أمام الجمعية الميتافيزيقية لشرح فلسفته، والتي رفضتها جميع تصريحات الفهم الروحية والغموضية. وسبقه قادة الكنيسة المسيحية في استخدام الحدثة الإغريقية (gnosis)، والتي تعني الفهم لوصف الفهم الروحية، حيث أنه لا ينبغي خلط اللاأدرية مع المذاهب الدينية المخالفة للتيار القديم للغنوصية؛ وبدوره، استخدم هكسلي مصطلح اللاأدرية بمعنى أوسع وأكثر تجريدًا؛ حيث عرَّف اللاأدرية على أنها ليست عقيدة مسيحية، ولكنها منهج درس شكوكي معتمدًا على الأدلة. ومؤخرًا، استُخدام مصطلح اللاأدرية في المؤلفات الفهمية ذات الصلة بفهم الأعصاب وفهم النفس، للإشارة إلى المعنى غير المعروف. أما في الأدب التقني والترويج، فقد تم استخدامه بمعنى الاستقلال عن بعض الوسائط، مثل البرمجيات والأجهزة المستقلة.

اللاأدرية المشروطة

جادل ديفيد هيوم، فيلسوف الحركة التنويرية الإسكتلندية، في حتى الإثباتات ذات المغزى بالعالم دائمًا ما تكون مقرونة بدرجة من الشك، مؤكدًا على حتى عصمة الجنس البشري تعني أنهم لا يستطيعون الحصول على الثوابت المطلقة إلا بالحالات التافهة؛ حيث الإثبات سليم من حيث التعريف مثل الطوطولوجيا وهي قول الشيء ذاته، أي أنه «ليس هناك عازب متزوج أوحتى جميع المثلثات بها ثلاثة رؤوس».

أنواع اللاأدرية

اللاأدري هوإنسان ليس لديه رأي محدد فيما يخص قضية وجود إله من عدمه، حيث أنه لا يُوجد مرشد قاطع على تلك المسألة. ومع ذلك، فقد تم تصنيف اللاأدريين مؤخرًا إلى فئات مختلفة تشتمل على:

  • لاأدري مُلحد هوالذي لا يؤمن بوجود معبود، ولكنه لا يدعي معهدته من عدمها.
  • لاأدري مؤمن هوالذي لا يدعي فهم إله، ولكن في ذات الوقت يؤمن به.
  • لاأدري غير مكترث أوبراجماتي: يؤمن بأنه لا يوجد مرشد على وجود أوعدم وجود إله، حيث أنه يُمكن لأي إله حتى يتصرف بلا مبالاة تجاه الكون أورفاهية سكانه، وبالتالي، يكادقد يكون وجوده منعدمًا في القضايا الإنسانية، والتي يجب حتىقد يكون بنفس درجة أهمية إلوهيته.
  • لاأدرية قوية وتُسمى أيضًا اللأدرية الصارمة أوالمنغلقة أوالدائمة، وهي التي تعتقد بأن التساؤلات المتعلقة بوجود أوعدم وجود إله أوألهة والطبيعة النهائية للواقع هي أمور مجهولة، نتيجة إلى عدم قدرتنا الفطرية على التحقق من تجربة ما، إلا من خلال تجربة ذاتية. ونقلًا مقولة عن لاأدري قوي: «لا أستطيع حتى أعهد هل هناك إله أم لا،يا ترى؟ وكذلك أنت».
  • لاأدرية ضعيفة وتُسمى أيضًا اللأدرية التجريبية أوالمنفتحة أوالمؤقتة، وهي التي تعتقد بأن وجود الإله من عدمه هي مسألة في الواقع خارج حدود الفهم، ولكنها ليست بالضرورة حتى تكون مجهولة. وبالتالي تدعوإلى تعليق الحكم فيها لحين وجود الأدلة، فإن وُجدت أصبح الحكم متاحًا. ونقلًا مقولة عن لاأدري ضعيف: «لا أفهم هل هناك إله أم لا،يا ترى؟ ولكن من الممكن في يوم من الأيام، إذا وجدت أدلة، سيكون باستطاعتنا حتى نكتشف شيئًا».

تاريخ اللاأدرية

الفلسفة الهندوسية

كان هناك تقليد قوي من التنظير الفلسفي والشكوكي على مر تاريخ الهندوسية. اتخذ الريجفدا موقفًا لاأدريًا بشأن التساؤلات الأساسية: على سبيل المثال «من خلق الكون ولماذا،يا ترى؟ من خلق الآلهة ولماذا؟». وتقول الناساديا سكوتا، والمعروفة أيضًا بترنيمة الخلق، في الكتاب العاشر للريجفدا:

من لديه فهم اليقين،يا ترى؟ من يمكنه الفصح عنه؟
من أين نشأ،يا ترى؟ من أين بدأ الخلق؟
إذا كانت الآلهة موجودة عقب خليقة العالم
إذن فمن يفهم أصلهم؟
لا أحد يعهد من أين اتى الخلق
أوإذا كان المعبود خلقها أم لا
وحده، من يتأمل السماوات العلى
وحده يعهد، أومن الممكن لا يعهد.

الفلسفة اليونانية

ظهر الفكر اللاأدري، في صورة الشكوكية الفلسفية، كموقف فلسفي رسمي في اليونان القديمة. ويأتي من بين أبرز ممثليه جميع من بروتاجوراس وبيرووكارنياديس وسيكستوس إمبيريكوس، وإلى حد ما يأتي إلى جانبهم سقراط، الذي كان مدافعًا قويًا عن دراسة نظرية الفهم من منظور تشككي.

نطق بيروأنه ينبغي علينا الامتناع عن إصدار الأحكام، حيث أنه لا يمكننا الجزم مطلقًا من الواقع الحقيقي. وإن وجود رأي ما أمر جائز، ولكن ليس بداعٍ الفهم أواليقين.

كان كارنياديس أيضًا مشككًا في جميع ثوابت الفهم، وعلى الرغم من أنه اقترح نظرية الاحتمالات، إلا حتى اليقين يظل دائمًا قاسي الوصول إليه. ومن جهته، رفض بروتاجوراس الأوصاف التقليدية للآلهة حيث نطق:«فيما يتعلق بالألهة، ليس لدي أية وسائل لفهم وجودهم من عدمه، أوإلى أي جنس ينتمون،يا ترى؟ فإن هناك أشياءً كثيرةً تسببت في حجب الفهم منها غموض الموضوع وقصر الحياة البشرية».

هيوم وكانت وكييركيجارد

وضع جميع من أرسطووأنسلم كانتربريوتوما الأكوينيورينيه ديكارت حججًا في محاولة لإثبات وجود الله بعقلانية. بينما أقنع المنهج التجريبي التشككي ديفيد هيوم وتناقضية إيمانويل كانت والفلسفة الوجودية لسورين كيركغور الكثير من الفلاسفة اللاحقين إلى التخلي عن هذا الأمر، حيث اعتبروا أنه من المحال بناء أي مرشد دامغ بوجود إله أوعدمه.

وخط كيركغور في كتابه شظايا فلسفية عام 1844:

دعونا نسمي هذا الكائن غير المعروف بالله. والذي منحناه إياه ما إلا مجرد اسم فقط. في بعض الأحيان، يراود العقل الرغبة في فهم ما إذا كان ذلك الإله المجهول موجود أم لا. لوكان غير موجود، سيكون من المحال إثباته، وإن كان موجودًا، سيكون من الجنون إذن إثباته. وحينما بدأت فترة التحقق، افترضت أنه شيء مسلم به، وليس باعتباره شيئًا مشكوكًا في أمره، حيث حتى هذا الافتراض لا يمكن تحقيقه. على النقيض، هناك افتراض لم يبدأ بعد، ولكن مفادته وبكل بساطة، يؤول إلى أنه في حالة عدم وجود الإله، فسيستحيل وجود جميع ذلك. ولكن، باللقاء، لوفكرت في تعبير إثبات وجود الله، عمليّ إثبات حتى الكائن المجهول هوالله. وبذلك، أعبر بطريقة محبطة إلى حد ما عن ذلك، مشروحًا عدم قدرتي على إثبات شيء، ولا حتى فكرة الوجود، ولكن قمت بتكوين منظور مفاهيمي.

توماس هنري هكسلي

توماس هنري هكسلي.

الآراء اللاأدرية هي قديمة قدم الشكوكية الفلسفية، إلا حتى مصطلحي لاأدري ولاأدرية تم وضعهما من قبل هكسلي لتلخيص أفكاره فيما يتعلق بالتطورات المعاصرة للميتافيزيقية من منظور ما غير مشروط لويليام هاملتون وما هوغير معروف لهربرت سبنسر. وعلى الرغم من حتى هكسلي استخدم هذا المصطلح عام 1869، إلا حتى آراءه قد تم تعاطيها في وقت تجاوز ذلك. وفي خطاب مكتوب إلى تشارلز كينجسلي في 23 سبتمبرعام 1860، حلل هكسلي آراءه على نحوواسع قائلًا:

أنا لا أؤكد ولا أنفي إشكالية خلود الإنسان. ولا أملك سببًا لأؤمن بها، ولكن، من ناحية أخرى، لا أملك وسائل لدحضها. ليس لي أي اعتراض على بداهة هذا الممضى. لا أحد يتعامل يوميًا وبشكل دائم مع الطبيعة يستطيع حتى يعاني من صعوبات البداهة. أعطني تلك الأدلة التي تبرر لي الإيمان بأي شيء آخر، وسوف أؤمن به. لما لايجب حتى نصدق،يا ترى؟ حتمًا إنه شيء رائع مثل الحفاظ على القوة أوفناء المادة [...] لاجدوى من التحدث معي بشأن التشبيهات والاحتمالات. أنا أعي ما أعنيه حين أقول أنني أعتقد في قانون التربيع العكسي، ولم ترتكز حياتي وأمالي على قناعات ضعيفة [...] شخصيتي هي الشيء الوحيد الأكثر ضمانًا، والذي أفهم أنه قد يحدث سليمًا. ولكن محاولتي حتى أتصور كينونته يقودني إلى اللفظيات الدقيقة المجردة. لقد استطعت حتى أتغلب على جميع هذا الفيض من الأنا واللا أنا والنومينون والظاهرة، وكل ما تظل من ذلك. وفي كثير من الأحيان، لا يمكن تجاهل التفكير في تلك المسائل، حيث يتعثر العقل البشري بالقرب من أعماقها.

وقد صرح مجددًا في المكتوب ذاته عام 1863:

لم يكن لدي أدنى تعاطف مع مسببات البداهة ضد الأرثوذكسية، وبالرغم من أنني أكن بطبيعتي وميولي جميع الكراهية الممكنة تجاه جميع مدارس الملحدين والكفار، إلا أنني، رغمًا عني، ينطبق عليّ وبدقة جميع ما يمكن وصفه بالمسيحي، وبقدر ما أستطيع حتى أرى بحق الكافر والمُلحد. لا أستطيع حتى أرى ظل أوذرة مرشد على حتى العظيم المجهول الكامن وراء الظواهر الكونية سيكون مفيدًا لنا في علاقة بين الأب الذي يحبنا ويرعانا كما ذكرت المسيحية. إلى غير ذلك بالنسبة للعقائد المسيحية الكبيرة الأخرى مثل خلود الروح والحالة المستقبلية للثواب والعقاب، أي اعتراض أستطيع حتى أبديه لتلك العقائد،يا ترى؟ أنني مضطرًا للإيمان بخلود ما نسميه المادة والقوة، وبحالة راهنة لا تُخطىء للثواب والعقاب على أفعالنا. أعطني أي مرشد وسأكون على استعداد لقبوله بكل حماس.

وحول أصل حدثة لاأدري، نطق هكسلي التفسير التالي لشرح موقفه:

عندما وصلت لفترة النضج الفكري، وبدأت أتساءل عما إذا كنت ملحدًا؛ مؤمنًا أم مؤمنًا بالكون وخالقه؛ ماديًا أم مثاليًا؛ مسيحيًا أم مفكرًا حرًا؟؛ اكتشفت أنه حدثا درست وتأملت حدثا كانت الإجابة أبعد؛ حتى استنتجت في نهاية المطاف أنه ليس لدي مهارة أوأي جزء من جميع تلك المسميات إلا الأخيرة. إذا الشيء الوحيد الذي يتفق عليه معظم هؤلاء الناس الطيبون هوذات الشيء الذي أختلف عليه معهم. لقد كانوا متأكدين من بلوغهم فترة الغنوصية، وأنهم قد نجحوا تقريبًا في حل معضلة الوجود؛ بينما كنت متأكدًا نوعًا ما من أني قد فشلت في تحقيقه، وكنت على قناعة قوية أنها مسألة لا يمكن حلها. وبوقوف هيوم وكانت إلى جانبي، لم أستطع أصدق حتى أتجرأ على تبني هذا الرأي بتلك السرعة […] وبذلك تأملت واخترعت ما رأيته عنوانًا مناسبًا يحمل اسم لاأدري. واتى في فكري إيحاءً مناقضًا غنوصيًا من تاريخ الكنيسة، والتي أعربت معهدتها الكثير من الأمور ذاتها التي كنت أجهلها […] في النهاية، أنا راضٍ تمامًا لقبول هذا المصطلح.

ويليام ستيوارت روس

استخدم الاسم المستعار صلاح الدين في كتاباته. دافع عن اللاأدرية بوصفها استكشافًا روحانيًا غير حاسم معارضًا لإلحاد تشارلز برادلاف. أكد في كتابه لماذا أنا لاأدري؟ حتى اللاأدرية هي عكس الإلحاد تمامًا.

روبرت إينجرسول

روبرت إينجرسول.

أصبح المحامي والسياسي روبرت جرين إينجرسول من ولاية إلينوي متحدثًا شهيرًا بالولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، وعُرف بأنه اللاأدري الأعظم، حيث نطق في خطابه عام 1896 بعنوان لماذا أنا لاأدري:

هل هناك قوة خارقة للطبيعة وعقل تعسفي وإله مُنصَب وإرادة عليا تحرك الأمواج والتيارات في العالم، والتي تقدسها جميع الأسباب،يا ترى؟ أنا لا أنكر ولا أعهد، ولكني لا أعتقد. أنا أؤمن بأن الطبيعة هي العليا، وأنه لا يمكن لأي حلقة حتى تضيع أوتنكسر بداخل أي سلسلة لا نهائية، وبأنه لا يوجد هناك قوة خارقة للطبيعة تسمع صلواتنا، وبالمثل لا توجد أي قوة سوى العبادة تمكن إقناعنا أوتغييرنا، وبأنه لا توجد أي قوة تهتم الإنسان. أنا مؤمن بأن الطبيعة تحتضن الجميع بأذرعها اللانهائية، وبأنه لا يوجد تدخل أوصدف، وأن هناك أسبابًا ضرورية ولا تُعد وراء جميع حدث، والتي يجب حتى تُخلف الآثار الضرورية التي لا تحصى. هل هناك إله،يا ترى؟ لا أفهم، هل الإنسان خالد،يا ترى؟ لا أفهم. ولكن ما أفهمه هوأنه لا يستطيع جميع من الأمل والخوف والإيمان والإنكار تغيير الواقع. إذا الواقع كما هو، وسيكون كما ينبغي حتىقد يكون.

وفي الختام، لخص إنجيرسول موقف اللاأدرية قائلًا: «بإمكاننا حتى نكون صادقين بدلًا من حتى نكون غير ذلك، وعندما نُسأل عن هل هناك ما غير معروف وراء الأفق، ينبغي لنا حتى نقول أننا لا نعهد».

بيرتراند راسل

بيرتراند راسل.

يُقدم منطق لماذا لست مسيحيًا لبيرتراند راسل، والمستند على إحدى خطاباته عام 1927، والذي ضمنه لاحقًا في كتاب بنفس الاسم، عرضًا كلاسيكيًا للاأدرية.
طلب راسل من قرائه حتى يقفوا على أقدامهم وينظروا بصورة حيادية ومباشرة للعالم بأسلوب جريء وبعقل منفتح.

وعرّف نفسه بوصفه ملحدًا في كتابه وجود وطبيعة الله عام 1939، قائلًا: «إن وجود وطبيعة الله هوموضوع يُمكن تحليله فقط من المنتصف. فإذا توصل أحد لاستنتاج سلبي بخصوص الجزء الأول من السؤال، فإن الشق الآخر لن ينشأ. وموقفي، كما لاحظتم، هوسلبي حيال تلك المسألة». ومع ذلك، أكد بالموضوع نفسه بخصوص تحليل المفاهيم الحديثة وغير المجسمة للإله: «ذلك النوع المعبودي، كما أعتقد، لا يمكن دحضه في الواقع، في حين حتى يُمكن ذلك مع الخالق القاهر والمحب للخير».

وفي منطق آخر باسم هل أنا ملحد أم لاأدري؟: نداءًا إنسانيًا للتسامح وجهًا لوجه مع العقائد الجديدة عام 1947، عكس راسل مسألة كيفية تسمية نفسه فائلًا:

كفيلسوف، إذا كنت أخاطب جمهورًا فلسفيًا بحتًا، ينبغي عليّ حتى أصف نفسي بأني لاأدري، حيث أنني لا أعتقد حتى هناك حجة قاطعة من قبل أي إنسان تُثبت أنه ليس هناك إله. ومن ناحية أخرى، إذا كنت أريد إيصال الفكرة السليمة إلى الرجل العادي في الشارع، أعتقد أنه ينبغي عليّ القول بأنني مُلحد، لأنني حينها سأبلغه بأنني غير قادر على إثبات عدم وجود إله، بالإضافة إلى أنني لا أستطيع إثبات عدم وجود آلهة هوميروسية.

وخط راسل في منطقه ما هواللاأدريعام 1953: «يعتقد اللأدري أنه من المحال فهم حقيقة بعض القضايا مثل الإله أوالحياة الأخرة بعد الموت مثل التي تؤمن بها المسيحية وبعض الأديان الأخرى. وإن لم يكن محالًا، عملى الأقل هوكذلك في الوقت الحالي». وأضاف لاحقًا: «أعتقد بأنني إذا سمعت صوتًا من السماء يتنبأ بما سيحدث في الأربع وعشرين ساعة القادمة، بما في ذلك الأحداث التي قد تبدوبعيدة الاحتمال، ثم سقطت هذه الأفعال بالعمل لاحقًا، من الممكن سأقتنع حينها، على الأقل، بوجود قوى استخباراتية خارقة».

ليزلي ويزرهيد

تشارلز داروين.

في عام 1965، نشر عالم اللاهوت المسيحي ليزلي ويزرهيد كتاب المسيحي اللأدري وجادل قائلًا: «[…] أعرب الكثير من اللاأدريين أنهم على مقربة من الإيمان بالإله الحقيقي، عن أبناء الرعية التقليديين الذين يؤمنون بجسد لا وجود له، ويدعونه الله، عن طريق الخطأ».

وعلى الرغم من تشدد ورفض فهماء الدين التقليديين، فإن لاأدرية ويزرهيد تُعتبر بعيدة عن لاأدرية هكسلي بما فيها اللأدرية الضعيفة: «بطبيعة الحال، إذا النفس البشرية لديها القدرة دائمًا على رفض فكرة وجود إله، حيث إذا الاختيار ضروري بطبيعته، ولكن لا أستطيع حتى أصدق حتى أحدًا، في النهاية، سيعملها».

تشارلز داروين

نشأ تشارلز داروين في بيئة دينية، ودرس ليصبح كاهنًا أنجليكانيًا. وعلى الرغم من أنه بدأ يتشكك في أجزاء من عقيدته مع مرور الوقت. واصل تقديم المساعدة في شؤون الكنيسة، إلا أنه تجنب حضور القداس. صرح داروين «بأنه سيكون من العبث التشكيك بأن الإنسان يمكنه حتىقد يكون مؤمنًا عاطفيًا وتطوريًا». وبالرغم من التحفظ حول آرائه الدينية، إلا أنه خط في عام 1879: «لم أكن قط ملحدًا من منظور إنكار وجود إله. وأعتقد حتى معظمهم […] لاأدري هي الوصف الأصح لعقليتي».

الديمغرافيا

نسبة الملحدين واللاأدريين في العالم سنة 2007.

عادة لا تفرق الخدمات الديموغرافية بين الأنواع المتنوعة للادينيين، حيث أنها في أغلب الأحيان، تُصنف اللاأدريين ضمن نفس الفئة التي ينتمي إليها المُلحدين واللادينيين.

نسبة مواطني الاتحاد الأوروبي الذين أجابوا «لا أعتقد حتى هناك أي نوع من الروح أوالله أوالقوة العليا»، وفقًا لما اتى في يوروباروميتر سنة 2005.

في عام 2012، قامت الشبكة العالمية المستقلة ومؤسسة غالوب الدولية بالائتلاف التجاري وين/جيا بعمل استبيان، طرحت به التساؤل التالي: «بغض النظر عن ذهابك إلى دور العبادة من عدمها، هل تقول أنك إنسان متدين أولاديني، أم أنك مُلحد مقتنع؟». وكانت النتيجة أنه 59% ممن قاموا بالإجابة يُعدون أنفسهم من المتدينين، بينما نسبة 23% من اللادينيين، فيما أعرب 13% إلحادهم عن اقتناع. وكشفت الدراسة التي نُشرت في الموسوعة البريطانية عام 2010 حتى الأشخاص اللادينيين أواللاأدريين يشكلون نسبة 9.6% من إجمالي سكان العالم. وفي الدراسة الأخرى التي نُشرت في صحيفة فاينانشال تايمز في نهاية عام 2006، وطُبقت على الولايات المتحدة وخمسة دول أوروبية، فقد أظهرت حتى معدلات اللاأدرية بالولايات المتحدة كانت 14%، بينما ظهرت بنسبة أكبر في أوروبا؛ ففي إيطاليا، قُدرت بنسبة 20%؛ وفي إسبانيا قُدرت بنسبة 30%؛ أما في بريطانيا العظمى، كانت النسبة 35%؛ تم تضاءلت في جميع من فرنسا لتصبح 32% وألمانيا لتصبح 25%.

وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز بيوللدراسات عام 2010 حتى ما يقارب من نسبة الـ16% من إجمالي سكان العالم ليس لديهم انتماء ديني، وبذلك تحتل المركز الثالث من حيث الترتيب بعد المسيحية والإسلام. ووفقًا لدراسة أخرى أجراها نفس المركز عام 2012، فإن اللاأدريين يمثلون نسبة 3.3% من البالغين الأمريكيين.

وأظهر مسقط استطلاع المركز الديني، نقلًا عن مركز بيوللدراسات، حتى 55% من اللاأدريين يعبرون عن الإيمان بالله أوالروح الكونية، بينما أعرب نسبة 41% ارتيابهم من كونهم لادينيين في مجتمع غالبيته متدينة.

وهناك دراسات أخرى حددت النسبة التقديرية للمُلحدين واللاأدريين وغير المؤمنين بوجود إله شخصي بأنها نسبة منخفضة أحادية الرقم كما في بولندا ورومانيا وقبرص ودول أوروبية أخرى، ووصولًا إلى 60% في فنلندا و72% في النرويج و80% في الدنمارك و78% في السويد. ووفقا للدراسات الاستقصائية ليوروباروميتر عام 2010، فإن 51% من دول الاتحاد الأوروبي يؤمنون بوجود إله، بينما يُؤمن 26% بوجود نوع من الروح أوالقوة العليا، وهناك نسبة 20% لا يؤمنون بما سبق، فيما بقيت نسبة 3% لم تضح لديهم الرؤية بشكل كافٍ. ووفقًا للمخط الأسترالي للإحصاء عام 2011، فإن هناك نسبة 22% من الأستراليين بلا دين، وهي الفئة التي تضم اللاأدريين أيضًا. كما حتى هناك نسبة ما بين 64% و65% من اليابانيين، و81% من الفيتناميين مُلحدين ولاأدريين، أولا يؤمنون بوجود إله.

الانتقادات

انتُقدت اللاأدرية الكثير من وجهات نظر المتنوعة. اعتبر بعض المفكرين الدينيين أنها تحد من قدرة العقل على فهم الحقيقة المادية. فيما انتقد بعض المُلحدين استخدام مصطلح اللاأدرية بوصفه لا يُمكن تمييزه عمليًا عن الإلحاد، ما يُؤدي إلى انتقادات متكررة من أولئك الذين يتبنون هذا المصطلح لتجنب التسمية الملحدة. وعلى سبيل المثال، خط الفيلسوف الأرجنتيني ماريوبونخي: «من المُرجح حتىقد يكون اللاأدري مُلحد خجول، خائفًا من حتىقد يكون مخطئًا، أومن حتى يتهم بالدوغمائية أوالتمييز.»

رفض بعض المفكرين والفلاسفة صحة اللاأدرية، باعتبارها تحد من قدرة الإنسان على فهم الواقع، حيثقد يكون الذكاء بها عنصرًا غير مادي بل روحاني، مؤكدين على أنه عدم القدرة على رؤية أواتخاذ بعض الأمور لا يعني بالضرورة إنكار وجودها، واستشهدوا ببعض الأمثلة مثل الجاذبية والإنتروبيا والعقل والتفكير.

الموحدون

أكد النقاد الموحدون حتى اللاأدرية هي مسألة محالة من الناحية العملية، وذلك لأنه يُمكن فقط العيش إذا كان الله موجودًا أوغير موجود.

انتقد بعض فهماء الدين مثل لورانس بي براون سوء استخدام المصطلح، مشيرًا إلى أنه أصبح واحدًا من أسوأ المفاهيم المستخدمة في الميتافيزيقيا. وتساءل براون قائلًا: «أنت تدّعي بأنه لا يمكن فهم شيء على وجه اليقين [...]، فكيف إذن تقدر حتى تكون متأكدًا لهذه الدرجة؟».

الكاثوليك

وفقًا لجوزيف راتزينجر، فإن اللاأدرية القوية تُناقض نفسها من خلال التأكيد على قدرة العقل عمليًا على فهم الحقيقة، وأنها تلقي اللوم على استبعاد العقل من الدين والأخلاقيات من الأمراض الخطيرة مثل الجرائم ضد الإنسانية والكوارث البيئية.

نطق راتزينجر حتى اللاأدرية هي ثمرة رفض الفهم التي يتم تقديمها للبشرية […] عملم الله دائمًا موجودة. وأكد حتى اللاأدرية هي خيار من الراحة والفخر والسيطرة وفائدة الحقيقة، وهوما يتعارض مع المواقف التالية: النقد الذاتي الأكثر عنفًا والاستماع المتواضع للوجود بأكمله والصبر المستمر والتسليم الذاتي للمنهج الفهمي مع الاستعداد للتطهر عبر الحقيقة.

تعتبر الكنيسة الكاثوليكية حتى ما يُسمى باللاأدرية الجزئية أمرًا يستحق الدراسة، ولا سيما تلك الأنظمة التي لا تُشير إلى بناء فلسفة كاملة لما هومجهول، ولكن في استبعاد أنواع خاصة من الحقيقة بمجال الفهم، وبخاصة الدينية. وعلى الرغم من ذلك، فقد عارضت الكنيسة تاريخيًا الرفض التام لقدرة العقل البشري على فهم الله. وقد أصدر المجمع الفاتيكاني الأول مرسومًا نطق فيه «إن الله، أولًا وآخرًا، يُمكنه عن طريق الضوء الطبيعي للعقل البشري حتى يعهد عن نفسه يقينيًا من خلال إبداعه الخلقي». ووفقًا للموسوعة الكاثوليكية، فإن هذا لا يعتمد على نظام فلسفي تاريخي، ولكن على الكتاب المقدس.

جادل الفيلسوف المسيحي بليز باسكال أنه حتى وإن لم تكن هناك أدلة واضحة تُثبت وجود الله، فإن على اللاأدريين حتى يخوضوا ما يُعهد برهان باسكال: «إن القيمة اللا نهائية المتسقطة من قبول فكرة وجود الله، هي أكبر من القيمة المحدودة الواردة من رفضها، مما يجعل فكرة الرهان أكثر أمانًا لاختيار الإيمان». واستشهد جميع من بيتر كريفت ورونالد تاثيلي بعشرين حجة تُثبت وجود الله، مؤكدين على حتى أي طلب للأدلة المعملية هوحتى نسأل الله، الخالق الأسمى، حتى يُصبح قاضيًا لحوائج البشر.

الملحدون

ريتشارد دوكينز.
غلاف كتاب وهم الإله.

في الوقت الذي أشاد فيه العالم البريطاني ريتشارد دوكينز باللاأدرية المؤقتة في الممارسة العملية فيما يخص المسائل التي لها جوابًا، ولكنها تفتقر إلى الأدلة لإعطاء إجابة محددة، انتقد اللاأدرية الدائمة من حيث المبدأ أوما تُعهد باللاأدرية القوية، في مسائل الدين، حيث يُعد وجود إله من عدمه حقيقة فهمية كونية قابلة للاكتشاف من حيث المبدأ إذا لم تكن عبر الممارسة. وتساءل في كتابه "وهم الإله" حول اللاأدرية مع أسس فهمية وفلسفية للحفاظ على موقف محايد بخصوص قضية وجود أوعدم وجود إله. وناقش في كتابه وهم الإله اللاأدرية مع الأسس الفهمية والفلسفية للوصول إلى موقف محايد فيما يتعلق بوجود الإله من عدمه.

كما انتقد أيضًا القفزة المنطقية لتأكيد الأمور التي لا يُمكن دحضها عند القول بأن حقيقة وزيف وجوده موجودون بنسب متساوية على الأرجح، مثل إبريق راسل أووحش السباجيتي الطائر، والتي يُمكنها تقييم فرضية حقيقة وجود إله. فمن الناحية العملية، فنتحرك من الإبريق- اللاأدري نحوالإبريق الإلحادي. وقد تم اقتراح مقياس دوكينز للتمييز بين الموقفين: في حالة اقترابها من الصفر، سيكون على استعداد لتقدير احتمالية وجود الإله. وجادل دوكينز حتى الأدلة والمنطق بعيدين جميع البعد عن وضع أنفسنا في منتصف الـ50%، حيث أعرب حتى اللاأدري موجود بالقدر نفسه كالذي أكون به فيما يتعلق بالجنيات في داخل الحقيقة.

مفاهيم ذات صلة

الغنوسطية هي الموقف الذي يقترح تعريفًا ثابتًا للألوهية، والتي ينبغي ضبطها قبل مناقشة مسألة وجودها. وإذا كان التعريف المختار غير متسق، فإن اللاأدري يفترض أن يدافع عن منظور عدم الإدراك الإلهياتي عن تلك الجملة غير المفهومة أوالتي لا يُمكن إثباتها. واعتبر بعض الفلاسفة مثل ألفرد آير وثيودور درانج وآخرون حتى الإلحاد واللاأدرية يتعارضا مع الغنوسطية، حيث أنهما يقبلان بوجود إله، هواقتراح ذومغزى يمكن الاتفاق عليه أوضده.

انظر أيضاً

  • واقفية
  • نسبوية
  • لادينية
  • فهمانية
  • تدين
  • إبريق راسل
  • عقلانية
  • موضوعية
  • نسبوية
  • وجودية

مصادر

  1. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. ^ اللاأدرية، تأليف : لورانس براون وترجمة: مولاي محمد غمبازة نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Hepburn, Ronald W. (2005) [1967], «Agnosticism», en Donald M. Borchert, The Encyclopedia of Philosophy, 1 (2nd edición), MacMillan Reference USA (Gale), p. 92, ISBN 0-02-865780-2, «In the most general use of the term, agnosticism is the view that we do not know whether there is a God or not.»(page 56 in 1967 edition)
  4. Rowe, William L. (1998), «Agnosticism», en Edward Craig, Routledge Encyclopedia of Philosophy, Taylor & Francis, ISBN 978-0-415-07310-3, «In the popular sense, an agnostic is someone who neither believes nor disbelieves in God, whereas an atheist disbelieves in God. In the strict sense, however, agnosticism is the view that human reason is incapable of providing sufficient rational grounds to justify either the belief that God exists or the belief that God does not exist. In so far as one holds that our beliefs are rational only if they are sufficiently supported by human reason, the person who accepts the philosophical position of agnosticism will hold that neither the belief that God exists nor the belief that God does not exist is rational.»
  5. ^ OED Online, 3rd ed., Oxford University Press, September 2012, «agnostic. A. n. 1. A person who believes that nothing is known or can be known of immaterial things, especially of the existence or nature of God. 2. In extended use: a person who is not persuaded by or committed to a particular point of view; a sceptic. Also: person of indeterminate ideology or conviction; an equivocator. B. adj. 1. Of or relating to the belief that the existence of anything beyond and behind material phenomena is unknown and (as far as can be judged) unknowable. Also: holding this belief. 2. a. In extended use: not committed to or persuaded by a particular point of view; sceptical. Also: politically or ideologically unaligned; non-partisan, equivocal. agnosticism, n. The doctrine or tenets of agnostics with regard to the existence of anything beyond and behind material phenomena or to knowledge of a First Cause or God.»
  6. ^ الغنوصيّة نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ What is Agnostic Theism? Believing in God, but not Knowing God نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ Atheism vs. Agnosticism نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Bunge, Mario (2001). Diccionario de filosofía. Siglo XXI. p. 12. ISBN 9789682322761
  10. ^ Lloyd Ridgeon (March 13, 2003). Major World Religions: From Their Origins To The Present. Taylor & Francis. pp. 63–. ISBN 978-0-203-42313-4
  11. ^ Bhaskar (1972)
  12. ^ «Samaññaphala Sutta: The Fruits of the Contemplative Life, translated from the Pali by Thanissaro Bhikkhu, 1997». a part of the Digha Nikaya translated in 1997 by Thanissaro Bhikkhu. Archivado desde el original el February 9, 2014. «If you ask me if there exists another world (after death),... I don't think so. I don't think in that way. I don't think otherwise. I don't think not. I don't think not not.» نسخة محفوظة 23 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  13. «The Internet Encyclopedia of Philosophy – Protagoras (c. 490 – c. 420 BCE)», The Internet Encyclopedia of Philosophy – Protagoras (c. 490 – c. 420 BCE), consultado el July 22, 2013, «While the pious might wish to look to the gods to provide absolute moral guidance in the relativistic universe of the Sophistic Enlightenment, that certainty also was cast into doubt by philosophic and sophistic thinkers, who pointed out the absurdity and immorality of the conventional epic accounts of the gods. Protagoras' prose treatise about the gods began 'Concerning the gods, I have no means of knowing whether they exist or not or of what sort they may be. Many things prevent knowledge including the obscurity of the subject and the brevity of human life.'» نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ Patri, Umesh and Prativa Devi (February 1990). «Progress of Atheism in India: A Historical Perspective». Atheist Centre 1940–1990 Golden Jubilee. Archivado desde el original el June 29, 2014. Consultado el June 29, 2014
  15. ^ Trevor Treharne (2012). How to Prove God Does Not Exist: The Complete Guide to Validating Atheism. Universal-Publishers. pp. 34–. ISBN 978-1-61233-118-8
  16. ^ Helmut Schwab (December 10, 2012). Essential Writings: A Journey Through Time: A Modern "De Rerum Natura". iUniverse. pp. 77–. ISBN 978-1-4759-6026-6
  17. ^ Huxley, Thomas Henry (abril de 1889). «Agnosticism». The Popular Science Monthly (New York: D. Appleton & Company) 34 (46): 768
  18. ^ Richard Dawkins (16 de enero de 2008). The God Delusion. Houghton Mifflin Harcourt. pp. 72–. ISBN 0-547-34866-5
  19. ^ Dixon, Thomas (2008). Science and Religion: A Very Short Introduction. Oxford: Oxford University Press. p. 63. ISBN 978-0-19-929551-7
  20. Agnosticism Written by: Antony Garrard Newton Flew نسخة محفوظة 17 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ « «ag·nos·tic». The American Heritage Dictionary of the English Language. Houghton Mifflin Harcourt. 2011 نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Henrietta A. Huxley، Aphorisms and Reflections، Kessinger Publishing, 2004، pp. 41–42. ISBN 978-1-4191-0730-6
  23. ^ Oxford English Dictionary, Additions Series, 1993
  24. ^ Sophie Woodrooffe and Dan Levy (9 de septiembre de 2012). «What Does Platform Agnostic Mean?». Sparksheet. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ Yevgeniy Sverdlik (31 de julio de 2013). «EMC AND NETAPP – A SOFTWARE-DEFINED STORAGE BATTLE: Interoperability no longer matter of choice for big storage vendors» نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ Hume, David, "An Enquiry Concerning Human Understanding" (1748)
  27. Smith, George H (1979). Atheism: The Case Against God. pp. 10–11. ISBN 978-0-87975-124-1. «Properly considered, agnosticism is not a third alternative to theism and atheism because it is concerned with a different aspect of religious belief. Theism and atheism refer to the presence or absence of belief in a god; agnosticism refers to the impossibility of knowledge with regard to a god or supernatural being. The term agnostic does not, in itself, indicate whether or not one believes in a god. Agnosticism can be either theistic or atheistic.» نسخة محفوظة 17 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Barker, Dan (2008). Godless: How an Evangelical Preacher Became One of America's Leading Atheists. New York: Ulysses Press. p. 96. ISBN 978-1-56975-677-5. OL 24313839M. «People are invariably surprised to hear me say I am both an atheist and an agnostic, as if this somehow weakens my certainty. I usually reply with a question like, "Well, are you a Republican or an American?" The two words serve different concepts and are not mutually exclusive. Agnosticism addresses knowledge; atheism addresses belief. The agnostic says, "I don't have a knowledge that God exists." The atheist says, "I don't have a belief that God exists." You نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Harrison, Alexander James (1894). The Ascent of Faith: or, the Grounds of Certainty in Science and Religion. London: Hodder and Stroughton. p. 21. OCLC 7234849. OL 21834002M. «Let Agnostic Theism stand for that kind of Agnosticism which admits a Divine existence; Agnostic Atheism for that kind of Agnosticism which thinks it does not.» نسخة محفوظةثمانية مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ John Tyrrell (1996). «Commentary on the Articles of Faith». Archivado desde el original elسبعة de agosto de 2007. «To believe in the existence of a god is an act of faith. To believe in the nonexistence of a god is likewise an act of faith. There is no verifiable evidence that there is a Supreme Being nor is there verifiable evidence there is not a Supreme Being. Faith is not knowledge. We can only state with assurance that we do not know.»
  31. ^ B.A. Loftus. «Ontario Consultants on Religious Tolerance: Apatheism: "Does God exist? I don't know & I don't really care"». Archivado desde el original el 29 de junio de 2014. Consultado el 1 de octubre de 2010. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  32. Graham Oppy (4 de septiembre de 2006). Arguing about Gods. Cambridge University Press. pp. 15–. ISBN 978-1-139-45889-4 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  33. Michael H. Barnes (2003). In The Presence of Mystery: An Introduction To The Story Of Human Religiousness. Twenty-Third Publications. pp. 3–. ISBN 978-1-58595-259-5 نسخة محفوظةثمانية مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  34. Robin Le Poidevin (28 de octubre de 2010). Agnosticism: A Very Short Introduction. Oxford University Press. pp. 32–. ISBN 978-0-19-161454-5 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Kenneth, Kramer (1986). World scriptures: an introduction to comparative religions. p. 34. ISBN 978-0-8091-2781-8 نسخة محفوظةثمانية مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ Subodh Varma (6 de mayo de 2011). «The gods came afterwards». The Times of India. Archivado desde el original el 29 de junio de 2014. Consultado elتسعة de junio de 2011 نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  37. ^ Kenneth Kramer (enero de 1986). World Scriptures: An Introduction to Comparative Religions. Paulist Press. pp. 34–. ISBN 978-0-8091-2781-8
  38. ^ David Christian (1 de septiembre de 2011). Maps of Time: An Introduction to Big History. University of California Press. pp. 18–. ISBN 978-0-520-95067-2 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ Upinder Singh (2008). A History of Ancient and Early Medieval India: From the Stone Age to the 12th Century. Pearson Education India. pp. 206–. ISBN 978-81-317-1120-0 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ [http://www.webcitation.org/6NFddqTPD Sextus Empiricus�s Outlines of Pyrrhonism] نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ Agnosticismo by luis david tellez gonzales on Prezi نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ Gareth Southwell. «Scepticism — History of Scepticism». Philosophyonline.co.uk
  43. ^ Pyrrho (c. 360—c. 270 B.C.E.) نسخة محفوظة 27 يونيو2018 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ CARNEADES (c. 213 — c. 129 B.C.) نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ ARISTOTLE ON THE EXISTENCE OF GOD نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ ANSELM ON GOD'S EXISTENCE نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  47. ^ Williams, Thomas (2013), «Saint Anselm», Stanford Encyclopedia of Philosophy (Spring 2013 Edition) نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ Medieval Sourcebook: Thomas Aquinas: Reasons in Proof of the Existence of God, 1270 نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  49. ^ Joseph Owens (1980). Saint Thomas Aquinas on the Existence of God: The Collected Papers of Joseph Owens. SUNY Press. ISBN 978-0-87395-401-3
  50. ^ Descartes' Proof for the Existence of God نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Rowe, William L. (1998), «Agnosticism», en Edward Craig, Routledge Encyclopedia of Philosophy, Taylor & Francis, ISBN 978-0-415-07310-3
  52. ^ Kierkegaard, Søren. Migajas Filosóficas. Cap. 3. Traducción del danés por Rafael Larrañeta. ISBN 84-8164-146-4
  53. ^ Thomas Henry Huxley (1997). The Major Prose of Thomas Henry Huxley. University of Georgia Press. pp. 357–. ISBN 978-0-8203-1864-6 نسخة محفوظة 20 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ Leonard Huxley (7 de febrero de 2012). Thomas Henry Huxley A Character Sketch. tredition. pp. 41–. ISBN 978-3-8472-0297-4 نسخة محفوظة 20 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  55. ^ Leonard Huxley; Thomas Henry Huxley (22 de diciembre de 2011). Life and Letters of Thomas Henry Huxley. Cambridge University Press. pp. 347–. ISBN 978-1-108-04045-7 نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  56. ^ Huxley, Thomas. Collected Essays, Vol. V: Science and Christian Tradition. Macmillan and Co 1893. pp. 237–239. ISBN 1-85506-922-9
  57. ^ William Stewart Ross; Joseph Taylor (1889). Why I Am an Agnostic: Being a Manual of Agnosticism. W. Stewart & Company
  58. ^ Brandt, Eric T., and Timothy Larsen (2011). «The Old Atheism Revisited: Robert G. Ingersoll and the Bible». Journal of the Historical Society 11 (2): 211–238
  59. ^ لماذا أنا لاأدري لروبرت إينجرسول عام 1896. نسخة محفوظة 01 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  60. «Why I Am Agnostic». Infidels.org
  61. ^ لماذا لست مسيحيًا لبيرتراند راسل فيستة مارس 1927 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ Why I Am Not A Christian by Bertrand Russell نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  63. ^ Bertrand Russell (1992). Why I Am Not a Christian: And Other Essays on Religion and Related Subjects. Routledge. ISBN 978-0-415-07918-1
  64. Donald E. Smith (febrero de 2012). The Hopeful Agnostic: What I Believe – I Guess. AuthorHouse. pp. 15–. ISBN 978-1-4685-4459-6 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  65. ^ Russell, Bertrand. Collected Papers, Vol 10. p. 255
  66. ^ Collected Papers, Vol. 10, p.258
  67. ^ Ken Ewell (27 de agosto de 2006). Traveling with Philosophes. iUniverse. pp. 348–. ISBN 978-0-595-85361-8 نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  68. ^ Bertrand Russell (1997). Last Philosophical Testament: 1943–68. Psychology Press. pp. 91–. ISBN 978-0-415-09409-2 نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ Bertrand Russell (2 de marzo de 2009). The Basic Writings of Bertrand Russell. Routledge. pp. 557–. ISBN 978-1-134-02867-2 نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  70. ^ Victor Robert Farrell. Wake Up! – Dynamite for the Daytime. Lulu.com. pp. 367–. ISBN 978-0-9538864-2-5 نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  71. ^ What Is an agnostic?, Bertrand Russell نسخة محفوظة 04 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  72. Leslie D. Weatherhead (septiembre de 1990). The Christian Agnostic. Abingdon Press. ISBN 978-0-687-06980-4
  73. ^ Darwin's complex loss of faith نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  74. Letter 12041 – Darwin, C. R. to Fordyce, John,سبعة de mayo de 1879 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  75. ^ What did Darwin believe? نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  76. ^ Phil Zuckerman: Atheism: Contemporary Rates and Patterns, in: Michael Martin (ed.), The Cambridge Companion to Atheism, Cambridge University Press, 2007
  77. ^ Major Religions Ranked by Size». Adherents.com نسخة محفوظة 23 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  78. ^ Social values, Science and Technology نسخة محفوظة 21 فبراير 2011 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ «GLOBAL INDEX OF RELIGIOSITY AND ATHEISM». Zurich: WIN/GIA. 27 de julio de 2012[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ Religion: Year in Review 2010: Worldwide Adherents of All Religions, Encyclopædia Britannica Inc[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  81. ^ «Religious Views and Beliefs Vary Greatly by Country, According to the Latest Financial Times/Harris Poll». Financial Times/Harris Interactive. 20 de diciembre de 2006.
  82. ^ Goodstein, Laurie (18 de diciembre de 2012). «Study Finds One inستة Follows No Religion». The New York Times. Archivado desde el original el 29 de junio de 2014 نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  83. ^ Cary Funk, Greg Smith. «"Nones" on the Rise: One-in-Five Adults Have No Religious Affiliation». Pew Research Center. pp. 9, 42 نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  84. ^ «Summary of Key Findings». Pew Research Center. 2011. Archivado desde el original el 29 de junio de 2014. Consultado el 28 de diciembre de 2011. «Nearly all adults (92%) say they believe in God or a universal spirit, including seven-in-ten of the unaffiliated. Indeed, one-in-five people who identify themselves as atheist (21%) and a majority of those who identify themselves as agnostic (55%) express a belief in God or a universal spirit.» نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  85. ^ «Summary of Key Findings». Pew Research Center. 2011. Archivado desde el original el 29 de junio de 2014. Consultado el 28 de diciembre de 2011. «Interestingly, a substantial number of adults who are not affiliated with a religion also sense that there is a conflict between religion and modern society – except for them the conflict involves being non-religious in a society where most people are religious. For instance, more than four-inten atheists and agnostics (44% and 41%, respectively) believe that such a tension exists.» نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  86. Zuckerman, Phil (2007). Martin, Michael T, ed. The Cambridge Companion to Atheism. Cambridge, England: Cambridge University Press. p. 56. ISBN 978-0-521-60367-6. OL 22379448M نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  87. ^ Social values, Science and Technology. Directorate General Research, European Union. 2010. p. 207 نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  88. ^ «Cultural Diversity In Australia». Australian Bureau of Statistics. 2012 نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  89. ^ Average intelligence predicts atheism rates across 137 nations نسخة محفوظةعشرة أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  90. ^ Bunge, Mario (2001). Diccionario de filosofía. Siglo XXI. p. 6. ISBN 9789682322761
  91. ^ Habermas Writes to Ratzinger, and Ruini Responds. Allies against the "Defeatism" of Modern Reason نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  92. ^ Ratzinger, Joseph (2006). Christianity and the Crisis of Cultures. Ignatius Press. ISBN 978-1-58617-142-1
  93. ^ «Why can't I live my life as an agnostic?», 2007
  94. ^ Laurence B. Brown (febrero de 2008). MisGod'ed: A Roadmap of Guidance and Misguidance in the Abrahamic Religions. CreateSpace Independent Publishing Platform. ISBN 978-1-4196-8148-6
  95. ^ Laurence B. Brown (2007). «Religion of Islam: Agnosticism», Agnosticism (part 1 of 4): The Concept of Agnosticism, 15 Oct 2007 نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  96. Ratzinger, Joseph (2005). The Yes of Jesus Christ: Spiritual Exercises in Faith, Hope, and Love. Cross Roads Publishing
  97. Ratzinger, Joseph (2004). Truth and Tolerance: Christian Belief And World Religions. Ignatius Press. Benedict XVI (12 de septiembre de 2006). «Papal Address at University of Regensburg». zenit.org نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  98. ^ Benedict XVI (12 de septiembre de 2006). «Papal Address at University of Regensburg». zenit.org. Archivado desde el original el 29 de junio de 2014 نسخة محفوظةعشرة يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  99. ^ Agnosticism, Catholic Encyclopedia نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  100. ^ The Argument from Pascal's Wager,from the Handbook of Christian Apologetics by Peter Kreeft and Fr. Ronald Tacelli, SJ, Intervarsity Press, 1994 نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  101. ^ Twenty Arguments For The Existence Of God نسخة محفوظة 25 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  102. ^ Ratzinger, Joseph (2007). Jesus of Nazareth. Random House نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  103. Dawkins, Richard (2006). «La pobreza del agnosticismo». En Bantam Books. El espejismo de Dios. ISBN 0618680004
  104. ^ The Argument From Non-Cognitivism by anon نسخة محفوظة 04 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  105. ^ Ayer, Language, 115: "There can be no way of proving that the existence of a God … is even probable. … For if the existence of such a god were probable, then the proposition that he existed would be an empirical hypothesis. And in that case it would be possible to deduce from it, and other empirical hypotheses, certain experimental propositions which were not deducible from those other hypotheses alone. But in fact this is not possible."
  106. ^ Drange, Atheism

مراجع

  • Agnosticism. Forgotten Books. pp. 164–. ISBN 978-1-4400-6878-2.
  • Richard Dawkins, "The poverty of agnosticism", in The God Delusion, Black Swan, 2007 (ISBN 978-0-552-77429-1).
  • Robin Le Poidevin (October 28, 2010). Agnosticism: A Very Short Introduction. OUP Oxford. ISBN 978-0-19-957526-8.
  • Thomas H. Huxley (February 4, 2013). Man's Place in Nature. Courier Dover Publications. pp. 1–. ISBN 978-0-486-15134-2.
  • David Hume (1779). Dialogues Concerning Natural Religion. pp. 1–.
  • Immanuel Kant (May 28, 2013). The Critique of Pure Reason. Loki's Publishing. ISBN 978-0-615-82576-2.
  • Sören Kierkegaard. Philosophical Fragments. Religion-online.org. ISBN 978-0-691-02036-5. Archivado desde el original el February 9, 2014. Consultado el February 9, 2014.
  • George H. Smith. Atheism – The Case Against God (PDF). ISBN 0-87975-124-X. Archivado desde el original el February 9, 2014. Consultado el February 9, 2014.

وصلات خارجية

  • تقديرات وكالة المخابرات المركزية عن الانتماء الديني حسب البلد - كتاب حقائق العالم (بالإنجليزية)
  • خريطة تفاعلية للعالم تُوضح أتباع اللاأدرية حسب البلد. (بالإنجليزية)
  • اللاأدرية والإلحاد من موسوعة ستانفورد للفلسفة. (بالإنجليزية)
  • الأديان والنظم الأخلاقية: اللأدريين واللاأدرية، عدم اليقين بوجود الإله. (بالإنجليزية)
  • اللاأدرية من موسوعة الدين والفهم. (بالإنجليزية)
  • اللاأدرية - قاموس تاريخ الأفكار، مخطة جامعة فرجينيا (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-02 00:48:33
التصنيفات: لاأدرية, إلحاد, شك, شكوكية, فلسفة الدين, لادينية, مصطلحات فلسفية, نظريات معرفية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2018, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة إلحاد/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هل تتعرض مصر للإفلاس بسبب الديون؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:00
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

واشنطن تعرب عن قلقها للمنحى التصعيدي في أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:05
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 100%

رسميا.. أول توضيح من الحكومة المصرية حول استخدام الروبل الروسي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:03
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 89%

مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق رام الله

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:04
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

بوتين: خطر الحرب النووية يتعاظم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:07
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون دولار لدعم المعارضة البيلاروسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:16:59
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 89%

آلاف المخابز تغلق أبوابها في تونس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:16:59
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 90%

مونديال 2022: ووكر قبل مواجهة مبابي "لا يجب أن نحترمه كثيرًا"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:16:49
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

بوتين: 77 ألف عسكري فقط يقاتلون على الخطوط الأمامية في أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:17:02
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

مجلة تايم تختار فولوديمير زيلينسكي و"روح أوكرانيا" شخصية العام 2022

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:16:51
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 97%

الحكومة المصرية تعلّق على أزمة الدولار وإصدار عملة جديدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-07 18:16:56
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية