فلوجستون
عودة للموسوعةنظرية فلوجيستون (بالإنجليزية: Phlogiston theory) هي النظريات الفهمية المستبدلة تفترض حتى عنصر مثل النار يسمى فلوجيستون، الموجودة ضمن الهيئات القابلة للاحتراق، التي يتم تحريرها خلال الاحتراق. اسم يأتي من اليونانية القديمة φλογιστόν الفلوجستون ('حرق')، من φλόξ phlóx (لهب). وردت لأول مرة في 1667 من قبل يوهان يواكيم بيشر. حاولت النظرية شرح عمليات الاحتراق مثل الاحتراق والصدأ، التي أصبحت الآن تعهد باسم الأكسدة.
النظرية
"المواد" نظرية فلوجستون تنص على حتى المواد التي تحتوي على فلوجستون ودى فلوجستون عند احتراقه.
نطق بشكل عام، فإن المواد التي تحرق في الهواء لابد حتى تكون غنية بمادة فلوجيستون. وحول حقيقة حتى الاحتراق يتوقف تقريبا في مكان مغلق فإن هذا مرشد على حتى الهواء لديه القدرة فقط على استيعاب كمية محدودة من فلوجيستون. عندماقد يكون الهواء قد أصبح مشبعا تماما بالفلوجستون فإنه لن يعمل على دعم احتراق أي مادة، ولن يسفر أى معدن ساخن عن حتى يصدر أية calx. ولا يمكن لآى هواء مشبع بالفلوجستون حتى يدعم أية حياة. وكان يعتقد حتى التنفس يسهم في إخراج الفلوجيستون خارج الجسم.
إلى غير ذلك، فإن وصف بيشر لعملية فلوجيستون أنه أوضح من خلال عملية الاحتراق التي كانت عكس ذلك من نظرية الأكسجين.
على هذا الاعتبار نجد حتى نظرية الفلوجستون قريبة الشبه من النظرية القديمة والتي آمن بها اليونانيون وهي حتى المادة تتكون من الهواء والنار والماء والتراب، ثم تحولت الحقيقة الأولى إلى اسم الفلوجستون ومن خلال تلك النظرية رأوا الفلزات كأنها مصنوعة من فضلات إتحدت مع الفلوجستون كما عهد الهواء على أنه "الوعاء" الذي يحوي الفلوجستون.
من هنا فحسب هذه النظرية تكون جميع المواد القابلة للاشتعال مركبات وليس عناصر وهي مركبات تحوي الفلوجستون. لقد بقيت النظرية منتشرة طوال القرنين السابع عشر والثامن عشر رغم تعرضها المتطرد للنقد من قبل فهماء آخرين حتى جوزيف بريستلي مكتشف الأكسجين (كما يدعي الغرب) ظل معتنقا تلك النظرية رغم تناقض اكتشافه مع تلك النظرية إلى حتى اتى لفوازييه وفسر أمر الاحتراق بتفاعل الأكسجين مع العناصر المتنوعة وبذلك اخذت الأكسدة مكان نظرية الفلوجستون.
خلال القرن الثامن عشر، وأصبح واضحًا حتى المعادن تكتسب كتلة عندما تتأكسد، إعتبر فلوجيستون بشكل متزايد على أنه 'مبدأ' بدلاً من جوهرا ماديا . بحلول نهاية القرن الثامن عشر، فإن عددا قليلا من الكيميائيين الذين لا يزالون يستخدمون تعريف فلوجيستون، وارتبط هذا المفهوم بالهيدروجين. جوزيف بريستلي، على سبيل المثال، في إشارة إلى تفاعل بخار الحديد، في حين أنه اعترف تماما بأن الحديد يكتسب كتلة لأنه يتحد مع الأكسجين لتشكيل calx مكونا أكسيد الحديد، ويفقد الحديد أيضا "أساس من الهواء القابلية للاشتعال (الهيدروجين)، وهذا هوالجوهر أوالمبدأ الذي على أساسه يعطي اسم فلوجيستون.” التالية افوازييه في وصف الأكسجين باسم 'مبدأ الأكسدة (ومن هنا اسم الأكسجين: أوكسوس = حاد، حامض، geneo = تولد، إنتاج)، وصف بريستلي فلوجيستون باسم 'مبدأ القلوية'.
بقي فلوجيستون النظرية السائدة حتى 1780 عندما أظهر أنطوان لافوازييه حتى الأمر يحتاج احتراق الغاز الذي لديه كتلة (الأكسجين) ويمكن قياسها عن طريق وزن أوعية مغلقة. استخدام أوعية مغلقة أيضا ألغت فرضية الطفوالتي أخفت كتلة غازات الاحتراق. تحل هذه الملاحظات المفارقة الجماعية وتعد الساحة الفهمية لنظرية جديدة الثمنات الحرارية حول الاحتراق.
ملاحظات
- ^ James Bryan Conant, ed. The Overthrow of Phlogiston Theory: The Chemical Revolution of 1775–1789. Cambridge: Harvard University Press (1950), 14. ممرإ 301515203.
- ^ For a discussion of how the term phlogiston was understood during the eighteenth century, see: James R Partington & Douglas McKie; "Historical studies on the phlogiston theory"; Annals of Science, 1937, 2, 361–404; 1938, 3, 1–58; and 337–71; 1939, 5, 113–49. Reprinted 1981 as ISBN 978-0-405-13895-9.
- ^ Joseph Priestley; Considerations on the doctrine of phlogiston, and the decomposition of water; Philadelphia, Thomas Dobson, 1796; p.26. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Joseph Priestley; Heads of lectures on a course of experimental philosophy; London, Joseph Johnson, 1794.
التصنيفات: احتراق, تاريخ الكيمياء, نظريات علمية متجاوزة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة كيمياء فيزيائية/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244