علم الفلك

عودة للموسوعة
فهم الفلك
صنف فرعي من
علوم طبيعية
يمتهنه
عالم فلك
فروع
فهم الكون، الفيزياء الفلكية، فهم الأحياء الفلكي
الموضوع
جرم فلكي، القياسات الفلكية
التاريخ
تاريخ فهم الفلك
صورة ملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي توضح سديم السرطان، وهومن بقايا مستعر أعظم.

فهم الفلك هوالدراسة الفهمية للأجرام السماوية (مثل النجوم، والكواكب، والمذنبات، والنيازك، والمجرات... ) والظواهر التي تحدث خارج نطاق الغلاف الجوي (مثل إشعاع الخلفية الميكروني الكوني). وهو يفهم تطور الأجرام السماوية، والخصائص الفيزيائية، والكيميائية، وحركة الأجرام، بالإضافة إلى تكون وتطور الكون. ويعد فهم الفلك أحد العلوم القديمة.

أجرى فهماء الفلك الأوائل ملاحظات منهجية للسماء في المساء، واكتشفوا تحف فلكية خلال فترات مبكرة جداً. ومع ذلك، كان من الضروري اختراع التلسكوب قبل حتى يتطور فهم الفلك ليصبح من العلوم الحديثة. وضم فهم الفلك تخصصات متنوعة على مر التاريخ مثل القياسات الفلكية، والملاحة الفضائية، وفهم الفلك النسبي، ووضع التقاويم، وفهم التنجيم، ولكن فهم الفلك الاحترافي يعدّ مرادفاً لفهم الفيزياء الفلكي.

ومنذ بداية القرن العشرين انقسم مجال فهم الفلك إلى فرعين وهما فهم الفلك الرصدي وفهم الفلك النظري. ويركز فهم الفلك الرصدي على استخدام المراصد الموجودة على الأرض والمراصد الفضائية لتجميع صور النجوم والكواكب وتحليل البيانات باستخدام أجهزة للرصد مثل التلسكوبات، كتلسكوب الأشعة تحت الحمراء وتلسكوبات الأشعة السينية وأشعة غاما. وفهم الفلك الرصدي هوجزء من فهم الفلك يهتم بإجراء الأرصاد الفلكية لفهم الكون، بنيته وتطوره ونشأته عن طريق المشاهدة بأجهزة مثل التلسكوبات وقياسات مثل أجهزة قياس الأشعة الكونية أوأجهزة قياس الأشعة الراديوية بينما يهتم فهم الفلك النظري بصياغة نظريات وتطوير نماذج للعمليات الفيزيائية التي تجري في مختلف الأجرام السماوية من نجوم ومجرات وتجمعات المجرات وانفجارات أشعة غاما التي تحدث في بعض النجوم، وحسابها بالحاسب الآلي أوالنماذج التحليلية في محاولات للتوفيق بين الحسابات مع ما تؤتي به القياسات لفهم وتفسير مختلف الظواهر الفلكية وتأثيرها على الأرض والإنسان. ويكمل الفرعيين بعضهما البعض، حيث يسعى فهم الفلك النظري إلى تفسير النتائج الرصدية والظواهر الفلكية، وتكون المشاهدة العملية التي نحصل عليها من الرصد هي الحاكم على صحة النتائج النظرية.

ويمدنا الرصد الفلكي لصور الآلاف المؤلفة من النجوم التي توجد في مختلف الأعمار، حيث أنها تنشأ ثم تموت، فما هي إلا شموس مثل شمسنا تمدنا صورها بمعلومات للتعهد عليها ودراستها.

وساهم الفلكيون الهواة في الكثير من الاكتشافات المهمة، حيث يعدّ فهم الفلك من العلوم القليلة التي يمكن للهواة حتى يلعبوا فيها دوراً هاماً، وخاصة في اكتشاف ورصد الظواهر العابرة.

لا يجب حتىقد يكون هناك خلط بين تعريف فهم الفلك القديم وبين فهم التنجيم، وهونظام يعتقد حتى هناك علاقة بين الشؤون الإنسانية ومواضع الأجرام السماوية. يختلف "فهم التنجيم" وفهم الفلك تماماً عن بعضهما البعض على الرغم من أنهما يتشاركون في الأصل، وفي جزء من الوسائل وهواستخدام التقويم الفلكي.

وأعربت الأمم المتحدة عام 2009 ليصبح السنة الدولية لفهم الفلك (IYA2009)، وهي تهدف إلى التأكيد على الوعي الجماهيري والتعامل مع فهم الفلك.

يساهم الفيزيائيون المختصون بدراسة الجسيمات الأولية، ويساهمون في فهم الفلك لأن خواص الجسيمات الأولية تتحكم في نشأة وتطور ومصير الكون. ولا تكفي معهدتنا عن البروتونات والنيوترونات والجسيمات التي نعهدها لتفسير تطور الكون، ولذلك يبحث الفيزيائيون في طرق التاثر بين الجسيمات، أي محاولة فهم القوى التي تتحكم في سلوكها مع بعضها البعض، كما يبحثون عن جسيمات من الممكن لا زلنا لا نعهدها مستخدمين لذلك معجلات للجسيمات عالية الطاقة مثل مكشاف مصادم فيرميلاب ومصادم الهادرونات الكبير. وتظهر في المعجلات جسيمات غريبة تظهر وتختفي في أجزاء قصيرة جدا من الثانية، ولكنها تنتمي من طبيعة الحال إلى "الموجودات " في الكون، وربما لعبت في الماضي دورا مهما في نشأة الكون. وهنا يتعاون الفيزيائيون من فهماء الجسيمات مع الفيزيائيين من فهماء الفلك.

فهم الفلك والفيزياء الفلكية

تمثيل لوغاريتمي للكون المرئي. يتم وضع تعليقات توضيحية على الأمور الفلكية البارزة. تزيد المسافة من الأرض بمعدل أسي من المركز إلى الحافة. تم تكبير الأجرام السماوية لتقدير أشكالها.

استخدام مصطلحي "فهم الفلك" و"الفيزياء الفلكية".

وعادةً يمكن استعمال مصطلح "فهم الفلك" أو"الفيزياء الفلكية" للإشارة لهذا الفهم. ووفقاً لتعريفات القواميس الدقيقة، يشير "فهم الفلك" إلى "دراسة الأجسام والمواد الموجودة خارج الغلاف الجوي ودراسة خصائصهم الفيزيائية والكيميائية"، بينما تشير "الفيزياء الفلكية" إلى فرع من فروع فهم الفلك الذي يهتم بـ"الخصائص الفيزيائية والسلوكية والعمليات الديناميكية للأجسام والظواهر السماوية". وفي بعض الحالات، يمكن استعمال "فهم الفلك" لوصف الدراسة النوعية للموضوع، بينما يمكن حتى تشير "الفيزياء الفلكية" إلى نسخة الموضوع الفيزيائية، كما هوالحال في مقدمة كتاب الكون الفيزيائي بقلم فرانك شو. وحيث حتى معظم الأبحاث الفلكية الحديثة تتعامل مع مواضيع فيزيائية، يمكن حتى يطلق على فهم الفلك الحديث بالفيزياء الفلكية. ويمكن حتى تستخدم الكثير من الأقسام الباحثة في هذا الموضوع مصطلحي "فهم الفلك" و"الفيزياء الفلكية"، وذلك يعتمد جزئياً على ما إذا كان القسم مرتبط تاريخياً بقسم الفيزياء، ونجد حتى هناك كثير من الفلكيين المحترفين قد حصلوا على درجات فهمية في فهم الفيزياء، وتعد مجلة الفلك والفيزياء الفلكية من المجلات الفهمية الرائدة في هذا المجال.

تاريخ فهم الفلك

مخطوط لكتاب عربي في فهم الفلك يظهر تقدم العرب في حساب وقت الخسوف والكسوف
مخطوط لكتاب عربي في فهم الفلك يشرح ظاهرة خسوف القمر

وتكون فهم الفلك في العصور المبكرة من الملاحظات والتنبؤات حول حركة الأجسام التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. جمَّعت الثقافات القديمة بتر أثرية ضخمة ذات أغراض فلكية، وذلك في بعض الأماكن مثل ستونهنج. ويمكن توظيف تلك النقاط الرصدية لتحديد الفصول، بالإضافة إلى الاستخدامات الاحتفالية. وهوعامل مهم لفهم متى يمكن زراعة المحاصيل، وفهم طول العام.

وقبل اختراع التليسكوب، كانت الدراسات المبكرة للنجوم تجرى من خلال أماكن الرصد المتاحة في ذلك الوقت، مثل المباني والأراضي المرتفعة باستخدام العين المجردة. ومع تطور الحضارات، تم تجميع نقاط الرصد الفلكية في جميع من العراق القديمة، واليونان، ومصر القديمة، وبلاد فارس، وحضارة المايا في أمريكا الجنوبية، والهند، والصين، والنوبة، ولقد تطور فهم الفلك في عهد الحضارة الإسلامية خلال العصور الوسطى، بالإضافة إلى إذا الفلكيون العرب والمسلمون طرحوا أفكارا حول طبيعة الكون، وضمت معظم علوم الفلك المبكرة رسم الخرائط لمواقع النجوم والكواكب، وهوفهم يطلق عليه فهم القياسات الفلكية، ومن خلال هذه الملاحظات، تم تكوين أفكار مبدئية حول تحركات الكواكب، بالإضافة إلى الأفكار الفلسفية لطبيعة الشمس، والقمر، وكوكب الأرض في الكون. وكان يعتقد بأن كوكب الأرض هومركز الكون، وأن الشمس والقمر والنجوم تدور حوله. ويعهد ذلك الاعتقاد بالنموذج الهندسي لمركزية الأرض، ثم اتى الفلكيون العرب فبينوا خطأ ذلك ومنهم البيروني.

وظهرت الكثير من الاكتشافات الفلكية المهمة قبل تطبيق استخدام التليسكوب. عملى سبيل المثال، قدر فهماء الفلك الصينيون انحراف مسير الشمس في عام 1000 قبل الميلاد. واكتشف فهم الفلك البابلي الكلدانيون حتى الخسوف القمري يحدث داخل دائرة متكررة تسمى دورة الخسوف بدائرة الخسوف. وفي القرن الثاني قبل الميلاد، قدر هيبارخوس حجم القمر والمسافة بينه وبين كوكب الأرض. ولقد اكتشف عالم الفلك عبد الرحمن الصوفي في عام 964 مجرة المرأة المسلسلة، وهي أقرب مجرة لمجرتنا درب التبانة، وهوأول من وصفها في كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين . ولاحظ عالم الفلك العربي علي بن رضوان والفلكيون الصينيون في عام 1006 المستعر الأعظم م أ 1006، وهوأكثر الأحداث النجمية سطوعاً من حيث القدر الظاهري في التاريخ.

ويعدّ جهاز المعداد (آلية أنتيكيثيرا) أكثر الأجهزة الفلكية شهرةً في العصور المبكرة، وهوآلة يونانية قديمة يستخدم لحساب حركة الكواكب التي يرجع تاريخها إلى حوالى 150-80 قبل الميلاد، بالإضافة إلى أنه أقدم حاسوب فلكي تناظري، وقام الفلكيون العرب بإنشاء أجهزة حاسوب فلكية تناظرية كالأصْطُرلاب، وهوآلة فلكية قديمة وأطلق عليه العرب ذات الصفائح، وقاس العالم الفلكي أبوالريحان البيروني محيط الكرة الأرضية، كما حدد أوقات الخسوف والكسوف، وحدد فهماء العرب منازل القمر وبينوا مواضع الكواكب حول الشمس وطبيعة النجوم واختلافها عن الكواكب في مخطوطات عدة.

كما طور أبوالريحان البيروني معادلة رياضية لاستخراج محيط الأرض بطريقة فهمية بسيطة، وهذه المعادلة لحساب محيط الأرض لا تزال مستعملة حتى يومنا هذا، وعهدت عند فهماء الغرب والشرق بقاعدة البيروني لحساب نصف قطر الأرض.

وخلال العصور الوسطى، ظل فهم الفلك الرصدي ثابتاً في أوروبا حتى القرن الثالث عشر على الأقل. ومع ذلك، ازدهر فهم الفلك في العالم الإسلامي وأجزاء أخرى من العالم. وهناك بعض فهماء الفلك العرب البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في ذلك الفهم مثل البتاني، وثابت بن قرة، وعبد الرحمن بن عمر الصوفي، وجعفر بن محمد أبي معشر البلخيوالبيروني، وأبوإسحاق إبراهيم الزرنطقي ومرصد المراغي مدرسة الماراغي، وعلي قوجي علي الكوشجي، والبرجندي، وتقي الدين وغيرهم. كما قدم فهماء الفلك في ذلك الوقت أسماء عربية تستخدم حالياً للعديد من النجوم الفردية. وكان يعتقد حتى بقايا المباني في زيمبابوي العظمى وتمبكتو تضم مرصداً فلكياً. واعتقد الأوروبيون في الماضي أنه لا يوجد رصد فلكي في أفريقيا شبه الصحراوية في العصور الوسطي قبل الاستعمار، ولكن أثبتت الاكتشافات الحديثة العكس.

الثورة الفهمية

تشير استكشافات جاليليووملاحظاته حول القمر إلى حتى السطح كان جبلياً

وخلال عصر النهضة، قدم نيكولاس كوبرنيكس نموذج مركزية الشمس للمجموعة الشمسية. ثم اتى غاليليوغاليلي ويوهانس كيبلر مدافعين عن عمل كوبرنيكوس، ثم قاموا بتوسيعه وتسليمه. وواصل غاليليوابتكاراته مستخدماً التلسكوب لتعزيز ملاحظاته.

ويعد كبلر أول من وضع نظام لوصف تفاصيل حركة الكواكب مع الشمس في المركز بشكل سليم. واتى اختراع نيوتن للميكانيكا السماوية وابتكار قانون الجاذبية ليفسر حركة الكواكب. كما طور نيوتن التلسكوب العاكس.

واتىت المزيد من الاكتشافات متزامنة مع تحسينات في حجم وجودة التليسكوب. كما ابتكر نيكولاس لويس دولكيل المزيد من القوائم النجمية. وقام عالم الفلك وليم هرشل بعمل قائمة مفصلة حول الضبابية والتكتلات، كما اكتشف كوكب أورانوس في عام 1781، وهوأول كوكب حديث يُكتشف. تم تحديد أول مسافة لنجم في عام 1838 عندما قام فريدريش بيسل بقياس تزيح النجم الثنائي 61 Cygni.

وخلال القرن التاسع عشر، أدت دراسة أويلر ، كليروت ودالمبير، لمعضلة الأجسام الثلاث إلى وجود تنبؤات أكثر دقة حول حركة القمر والكواكب. وقام لاغرانج ولابلاس بتلقيح هذا العمل، مما جاز بتقدير كتلة الأقمار والكواكب.

ظهر تقدم كبير في مجال فهم الفلك مع إدخال التكنولوجيا الجديدة، بما في ذلك منظار التحليل الطيفي، والفُوتُوغْرافِيَا. واكتشف فراونهوفر حوالي 600 مجموعة من الألوان داخل طيف الشمس في 1814-15، والتي أرجعها كيرشوف في عام 1859 إلى وجود عناصر مختلفة. وثبت حتى النجوم مماثلة للشمس الأرضية، ولكن مع اختلاف كبير في درجة الحرارة، والكتلة، والحجم.

ولم يثبت وجود مجرة كوكب الأرض، مجرة درب التبانة، باعتبارها مجموعة منفصلة من النجوم إلا في القرن العشرين، بالإضافة إلى المجرات "الخارجية"، والتوسع الكوني الملحوظ في تراجع معظم المجرات عنا. واكتشف فهم الفلك الحديث الكثير من الأجسام الغريبة مثل النجوم الزائفة، والنباض، والمتوهجات، والمجرات الراديوية، كما استخدم تلك الاكتشافات لتطوير النظريات الفيزيائية التي تصف بعض هذه الأجسام بالتساوي مع الأجسام الغريبة مثل الثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية. وتقدم فهم الكونيات الفيزيائي خلال القرن العشرين، من خلال نموذج الانفجار الكبير والذي دعمته أدلة من فهم الفلك والفيزياء مثل إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، وقانون هابل، والتوافر الكوني للعناصر.

فهم الفلك الرصدي

المجموعة الواسعة جداً الموجودة في نيومكسيكو، وهي مثال للتلسكوب الراديوي.

نحصل على المعلومات في فهم الفلك عادةً من خلال تحديد وتحليل الضوء المرئي أوأي نوع آخر من الإشعاع الكهرومغناطيسي. ويمكن حتى ينقسم فهم الفلك الرصدي طبقا لمنطقة الطيف الكهرومغنطيسي. ويمكن مشاهدة بعض أجزاء الطيف من على سطح كوكب الأرض، بينما لا يمكن مشاهدة البعض الآخر إلا من مرتفعات شاهقة أومن الفضاء. ونورد معلومات محددة حول هذه الحقول الفرعية أدناه.

فهم الفلك الراديوي

يدرس فهم الفلك الراديوي الإشعاع ذات طول موجي أكبر من ملليمتر واحد تقريبا. ويختلف فهم الفلك الراديوي عن معظم أنواع فهم الفلك الرصدي الأخرى، حيث أنه يمكن التعامل مع الموجات الرادوية باعتبارها موجات بدلاً من اعتبارها فوتونات منفصلة وبالتالى، يعد من السهل نسبياً قياس سعة وفترة الموجات الراديوية، بينما لا يمكن القيام بذلك مع الموجات ذات طول موجي أقصر.

وعلى الرغم من إنتاج بعض الموجات الراديوية في شكل إشعاع حراري من قبل الأجسام الفلكية، تأخذ معظم الانبعاثات الرادوية التي تم مشاهدتها من كوكب الأرض شكل الإشعاعات السنكروترونية، والتي تنتج عندما يتأرجح الإلكترون حول المجالات المغناطيسية. وبالإضافة إلى ذلك، تنتج غازات بين النجوم عدد من الخطوط الطيفية، ولا سيما الخط الطيفي لذرة الهيدروجين والذي يبلغ طوله 21 سم، ويمكن مشاهدة تلك الخطوط عند الموجات الراديوية.

ويمكن مشاهدة مجموعة متنوعة من الأجسام ذات الأطوال الموجية الرادوية، بما في ذلك المستعر الأعظم، وغازات بين النجوم، والنجوم النابضة، والنوى المجرية النشطة.

فلك الأشعة تحت الحمراء

يتعامل فلك الأشعة تحت الحمراء مع كشف وتحليل الأشعة تحت الحمراء (وهي أطوال موجية أكبر من موجات الضوء الأحمر). ويمتص الغلاف الجوي الأشعة تحت الحمراء بشكل كبير ما عدا في حالة لأطوال الموجية القريبة من الضوء المرئي، ومن ثم ينتج الغلاف الجوي انبعاثات من الأشعة تحت الحمراء. وبالتالي، يجب حتىقد يكون هناك مراصد للأشعة تحت الحمراء في المناطق الجافة جداً أوفي الفضاء. ويعد طيف الأشعة تحت الحمراء مفيداً في دراسة الأجسام الباردة التي لا يمكنها إشعاع ضوء مرئي مثل الكواكب والقرص المحيط بالنجوم. ويمكن للأطوال الموجية الخاصة بالأشعة تحت الحمراء اختراق سحب الغبار التي تقف حاجزاً أمام الضوء المرئي، مما يسمح بمشاهدة النجوم الصغيرة داخل السحب الجزيئية والنوى المجرية. وتشع بعض الجزيئات الأشعة تحت الحمراء بقوة، ويمكن استعمال ذلك لدراسة الكيمياء في الفضاء، والكشف عن المياه في المذنبات.

فهم الفلك البصري

منظار سوبارو(يسار)، ومرصد كيك (وسط) في ماونا كي، وهي أمثلة لمراصد تعمل من خلال أطوال موجية مرئية قريبة من الأشعة تحت الحمراء. منظار وكالة ناسا الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء (اليمين) يعد مثالاً للتلسكوب الذي يعمل فقط من خلال أطوال موجية قريبة من الأشعة تحت الحمراء.

يعدّ فهم الفلك البصري من أقدم أنواع الفلك في التاريخ، وهويسمى أيضا بفلك الضوء المرئي. ورسمت الصور البصرية باليد في الأصل. وفي أواخر القرن التاسع عشر ومعظم القرن العشرين، كانت الصور تصنع باستخدام معدات التصوير. وتصنع الصور الحديثة باستخدام كاشفات رقمية، ولا سيما الكاشفات التي تستخدم جهاز مزدوج الشحنة. وعلى الرغم من حتى الضوء المرئي يمتد من حوالي 400 إلى 700 نانومتر، تستخدم نفس المعدات التي توظف تلك الأطوال الموجية لمراقبة بعض الإشعاعات القريبة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.

فلك الأشعة فوق البنفسجية

عادةً ما يستخدم فهم فلك الأشعة فوق البنفسجية للإشارة إلى رصد الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية التي تتراوح بين نحوإلى 320 نانومتر، ويمتص الغلاف الجوي لكوكب الأرض الضوء المنبعث من الأطوال الموجية، وبالتالي، يجب حتى يتم رصد تلك الأطوال الموجية من الغلاف الجوي العلوي أومن الفضاء.ويهتم فلك الأشعة فوق البنفسجية بدراسة الإشعاع الحراري والخطوط الطيفية المنبعثة من النجوم الزرقاء الساخنة (نجوم الأوبي) التي تتميز بأنها مشرقة جداً. وذلك يضم النجوم الزرقاء في المجرات الأخرى، التي كانت هدفاً للعديد من الدراسات حول الأشعة فوق البنفسجية. ويمكن رصد أجسام أخرى في ضوء الأشعة فوق البنفسجية مثل السديم الكوكبي، بقايا المستعر الأعظم، والنوى المجرية النشطة. ومع ذلك، يمتص الغبار بين النجومالأشعة فوق البنفسجية بسهولة، كما يجب تسليم قياس الضوء فوق البنفسجي للحفاظ عليه من الانقراض.

فلك الأشعة السينية

يدرس فلك الأشعة السينية الأجسام الفلكية ذات الأطوال الموجية التي تساوي الأشعة السينية. تنبعث الأشعة السينية من الأجسام مثل الانبعاثات السنكروترونية (والتي تنتجها الالكترونات المتأرجحة حول خطوط المجال المغناطيسي)، والانبعاثات الحرارية للغازات الرقيقة (وهي تسمى أشعة الانكباح) التي تزيد عنعشرة 7 (10 مليون) كلفن، والانبعاثات الحرارية للغازات السميكة (وتسمى إشعاعات الجسم الأسود) التي تزيد عنعشرة 7 كلفن. وحيث حتى الغلاف الجوي لكوكب الأرض يمتص الأشعة السينية، يجب حتى يتم رصد الأشعة السينية من خلال منطاد مرتفع جداً، أوصواريخ أومركبات فضائية. وتضم مصادر الأشعة السينية ثنائيات الأشعة السينية، والنباض، وبقايا المستعر الأعظم، والمجرات الإهليجية، وعناقيد المجرات، والنوى المجرية النشطة.

فلك أشعة غاما

يهتم فلك أشعة غاما بدراسة الأجسام الفلكية ذات الأطياف الكهرومغناطيسية التي لديها أقصر أطوال موجية. يمكن رصد أشعة غاما مباشرةً بواسطة الأقمار الصناعية مثل مرصد كومبتون لأشعة غاما أوبواسطة تلسكوب متخصص يسمى تلسكوب شيرينكوف للغلاف الجوي. لا ترصد تلسكوبات شيرينكوف أشعة غاما، ولكنها ترصد ومضات من الضوء المرئي ناتج عن امتصاص الغلاف الجوي للأرض أشعة غاما.

وتعد معظم مصادر اصدار أشعة غاما انفجارات نجمية ينتج منها أشعة غاما، وهي أجسام لا تصدر إلا أشعة غاما لمدة تتراوح من ملي ثانية إلى آلاف الثواني قبل حتى تختفي.وتصدرعشرة ٪ فقط من مصادر أشعة غاما تلك الإشعاعات لفترة طويلة.تضم هذه الباعثات الثابتة لأشعة غاما النباض، والنجوم النيوترونية، ومرشحي الثقوب السوداء مثل النوى المجرية النشطة.

فلك أشعة الطاقة العالية

يهتم فلك الطاقة العالية بدراسة الأجسام الفلكية ذات الأطياف الكهرومغناطيسية التي لديها أطوال موجية عالية الطاقة.

الميادين التي لا تعتمد على الطيف الكهرومغناطيسي

يمكن رؤية بعض الأمور من كوكب الأرض على بعد مسافات بعيدة، باستثناء الأشعة الكهرومغناطيسية.

وفي فهم الفلك النيوتريني، يستخدم الفلكيون منشآت تحت الأرض لرصد النيوترينات مثل تجربة الكاليوم السوڤييتية-الأمريكية، وتجربة الكاليوم، وكاميوكا الثاني والثالث. واتىت هذه النيوترونات أساساً من الشمس ومن المستعر الأعظم.

وتتكون الأشعة الكونية من جزيئات عالية الطاقة يمكن حتى تتحلل أوتمتص عند دخولها الغلاف الجوي لكوكب اللأرض، مما يؤدى إلى تكون مجموعة من الجسيمات. بالإضافة إلى ذلك، ستصبح بعض كواشف النيوترينات المستقبلية حساسة للنيوترونات الناتجة عن اختراق الأشعة الكونية للغلاف الجوي لكوكب الأرض.

ويعدّ فهم فلك الموجات الثنطقية نافذة جديدة من أنواع فهم الفلك، وهويهدف إلى استخدام كواشف موجات الجاذبية لجمع بيانات رصدية حول الجسيمات المدمجة. كما تم إنشاء بعض المراصد مثل مرصد الجاذبية الذي يعمل بتداخل ضوء الليزر (LIGO)، ولكن من الصعب رصد موجات الجاذبية.

واستفاد فلك الكواكب من الرصد المباشر الذي يأتي في شكل المركبات الفضائية والبعثات العينية.وهي تضم البعثات ذات أجهزة الاستشعار عن بعد؛ والمركبات التي يمكنها القيام بتجارب فوق سطح المواد؛ والمؤثرات التي تسمح باستشعار المواد الدفينة عن بعد، والبعثات العائدة التي تسمح بالفحص المعملي المباشر.

القياسات الفلكية والميكانيكا السماوية

يعدّ واحداً من أقدم مجالات فهم الفلك وباقي العلوم، وهويهتم بقياس المواقع السماوية.وكان من المهم فهم مسقط الشمس والقمر والكواكب والنجوم بدقة عبر التاريخ، وخاصة في الملاحة السماوية.

وأدى القياس الدقيق لمواقع الكواكب إلى فهم اضطرابات الجاذبية، بالإضافة إلى القدرة على تحديد المواقع الحالية والماضية لللكواكب بدقة أكثر. ويعهد هذا المجال باسم الميكانيكة السماوية. وسيساعد تعقب الأجسام المجاورة لكوكب الأرض في التنبؤ باللقاءات والاصطدامات المحتملة مع كوكب الأرض.

ويقدم قياس تزيح النجوم القريبة أساس سلم المسافات الكونية الذي يستخدم لقياس حجم الكون. كما يقدم قياس تزيح النجوم القريبة الأساس المطلق لخصائص النجوم البعيدة، لأنه يمكن مقارنة تلك الخصائص. كما يوضح قياس السرعة الشعاعية والحركة المناسبة الكينماتيكا الخاصة بهذه الأنظمة من خلال مجرة درب التبانة. كما تستخدم نتائج القياسات الفلكية لقياس توزيع المادة الداكنة داخل المجرة.

وخلال التسعينيات، استخدمت تقنية القياس الفلكي لقياس تمايل النجوم لكشف الكواكب الكبيرة خارج المجموعة الشمسية والتي تدور حول النجوم القريبة.

فهم الفلك النظري

يستخدم فهماء الفلك النظري مجموعة كبيرة من الأدوات التي تتضمن نماذج تحليلية (مثل البوليتروبات التي تحدد سلوكيات النجوم)، والتحليل العددي الحسابي. ولكل نوع بعض المزايا. وتعد النماذج التحليلية لأي عملية مفيدة في إعطاء نظرة ثاقبة حول ما يحدث. ويمكن حتى تكشف النماذج العددية عن وجود ظواهر وآثار لا يمكن رؤيتها.

ويحاول أصحاب النظريات الفلكية حتى يصنعوا نماذج نظرية وفهم النتائج الرصدية لتلك النماذج. وذلك يساعد المراقبين في البحث عن البيانات التي يمكن حتى تدحض نموذجاً أوتساعد في الاختيار بين النماذج البديلة أوالمتضاربة.

كما يحاول أصحاب النظريات أيضاً صناعة أوتعديل نماذج تأخذ في الحسبان البيانات الجديدة. وفي حالة وجود تناقض، يتجه العامة إلى عمل أقل تعديلات ممكنة للنموذج لاحتواء البيانات. وفي بعض الحالات، قد تؤدي البيانات المتناقضة إلى التخلي الكلي عن النموذج.

وتضم المواضيع التي ناقشها فهماء الفلك النظري: ديناميات النجوم والتطور؛ تكون المجرات؛ هياكل المواد الكبيرة في الكون؛ مصدر الأشعة الكونية؛ النسبية العامة وفهم الكونيات المادي، بما في ذلك فهم الكون الوتري. وتعد الفيزياء الفلكية بمثابة أداة لقياس خصائص الهياكل الكبيرة، حيث تلعب الجاذبية دورا هاما في التحقيق في الظواهر الفيزيائية، بالإضافة إلى أنها أساس الثقب الأسود ودراسة موجات الجاذبية.

وتضم بعض النظريات المقبولة ونماذج فهم الفلك، وهي الآن مدرجة في نموذج لامبدا: الانفجار العظيم، والتضخم الكوني، والمادة المظلمة، والنظريات الأساسية في فهم الفيزياء.

فروع فهم الفلك

وتعدّدت فروع فهم الفلك بتطوّر أساليب البحث وتقنيات الرّصد وتقدّم العلوم الأخرى. إذ أنّ فهم الفلك فهم شامل، والباحث فيه عليه إتقان الرّياضيات والفيزياء بالخصوص، ولكن كذلك الكيمياء وحتّى البيولوجيا (لمن يريد دراسة إمكانية الحياة على سطح الكواكب الأخرى مثلا). والرّاصد عليه إتقان تقنيات عديدة كالإلكترونيك والحاسوب مثلا. ومن أهمّ فروع فهم الفلك الحديث نذكر فيما يلي بعض الأمثلة القليلة:

1. قياس مواقع النّجوم (Astrometry): وهوالفرع الّذي يرمي إلى قياس مواقع النّجوم في السّماء بدقّة كافية ورصد تحرّكاتها.

2. الميكانيك السّماوية (Celestial Mechanics): يهدف إلى رصد حركة الكواكب والأقمار في مجموعتنا الشّمسية والتنبّؤ بهذه الحركة في ظلّ قانون الجاذبية. وهوفهم دقيق جدّا، إذ يمكن من خلاله حساب زمن خسوف القمر بدقّة، وهذا عشرات السّنين قبل حدوثه.

3. الفيزياء الفلكية (Astrophysics): والّتي تضم الكثير من الشّعب كدراسة طبيعة الكواكب وفيزياء النّجوم ودراسة تكوين الأبنية الكبرى ودراسة محيط ما بين النّجوم.

4. فهم الكون (Cosmology): وهو يفهم الكون بمجمله وبجميع مكوّناته بنظرة شاملة، ويهدف إلى دراسة تكوينه ومستقبله، وهوفهم يشهد حاليا إقبالا واهتماما كبيرين من طرف الفلكيين.

والباحث في فهم الفلك الحديث عليه حتى يختصّ في واحدٍ من هذه الفروع إختصاصا عميقا، إذ أنّ كلّ فرع يكاد يشكّل وحده فهما منفردا. ولكن مع هذا فإنّ عالم الفلك عليه فهم المفاهيم الأساسية في جميع الفروع الأخرى الّتي لا تزال مرتبطة على كلّ حال. وسنبدأ التطلّع على هذه المفاهيم ابتداءً من الباب القادم.

أيضا تعد المادة المظلمة والطاقة المظلمة المواضيع الراهنة الرائدة في مجال فهم الفلك، حيث حتى اكتشاف تلك المواضيع والجدل حولها نشأ خلال دراسة المجرات.

عملية فيزيائية أداة تجريبية نموذج نظري يفسر / بتنبأ
الجاذبية تلسكوب راديوي نظام الجاذبية الذاتي ظهور نظام النجوم
الاندماج النووي أطياف تطور النجوم كيف تضيء النجوم وكيف تتشكل المعادن
الانفجار العظيم تلسكوب هابل الفضائي توسيع الكون عمر الكون
التموجات الكمية التضخم الكوني مسألة التسطيح
انهيار الجاذبية فلك الأشعة السينية نظرية النسبية العامة الثقوب السوداء الموجودة في مركز مجرة المرأة المسلسلة
دورة الـCNO في النجوم المصدر المهيمن للطاقة لنجم ضخم

الحقول الفرعية لفهم الفلك

فهم الفلك الشمسي

وعلى مسافة تصل إلى نحوثماني دقائق ضوئية، تعدّ الشمس أكثر النجوم دراسةً، وهي نجم قزمي نموذجي من المجموعة G2 V، ويبلغ عمرها حوالى 4.6 مليار عام. لا تعتبر الشمس نجماً متغيراً، ولكنها لا تخضع للتغييرات الدورية في نشاطها المعروف باسم الدورة الشمسية. وذلك يعد تقلباً في الأرقام الشمسية لمدة 11 عاماً. والبقع الشمسية هي مناطق ذات درجة حرارة أقل من المتوسط ترتبط بالنشاط المغناطيسي المكثف.

صورة التقطت بالأشعة فوق البنفسجية للفوتوسفير النشط للشمس باستخدام تلسكوب التتبع الفضائي. صورة ناسا.

ازدادت الشمس إشراقاً عبر الزمن، وتبلغ الزيادة بنسبة 40٪ منذ حتى أصبحت الشمس نجم تسلسل رئيسي. كما خضعت الشمس أيضا لتغيرات دورية من حيث الإشراق والذي يمكن حتىقد يكون له تأثير ملموس على كوكب الأرض. وعلى سبيل المثال، يعتقد حتى ظاهرة موندر قد سببت حدوث ظاهرة العصر الجليدي الصغير خلال القرون الوسطى.

يطلق على السطح الخارجي المرئي للشمس الفوتوسفير. ويوجد فوق هذه الطبقة، منطقة رقيقة تعهد باسم الكروموسفير. ويحيط بها منطقة انتنطقية ذات درجات حرارة تتزايد بسرعة، ثم يأتي بعدها طبقة الكورونا الساخنة.

ويقع في مركز الشمس المنطقة الرئيسية، وهي تحتوي على كمية من درجة الحرارة والضغط تكفي لحدوث اندماج نووي. بينما يوجد فوق المنطقة الرئيسية منطقة الإشعاع، حيث تنقل البلازما تدفق الطاقة عن طريق الإشعاعات. وتكون الطبقات الخارجية منطقة حرارية حيث تنقل المواد الغازية الطاقة عن طريق تغيير المكان الفيزيائي للغاز.ويعتقد بأن تلك المنطقة الحرارية تخلق نشاطاً مغناطيسيأ مما يولد بقع شمسية.

يخرج من الشمس رياح شمسية تتكون من جزيئات البلازما في شكل تيارات حتى تصل إلى منطقة أفول الشمس. وتتفاعل هذه الرياح الشمسية مع المجال المغنطيسي لكوكب الأرض لتكوين حزام فان آلن الإشعاعي، بالإضافة إلى الشفق القطبي، حيث تنحدر خطوط الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض لتصل إلى الغلاف الجوي.

فهم دراسة الكواكب

يفحص مجال الفلك تجمع الكواكب، والأقمار، والكواكب القزمية، والمذنبات، والكويكبات، وغيرها من الأجسام التي تدور حول الشمس، فضلا عن الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية. ولقد تم دراسة النظام الشمسي بشكل جيد نسبياً باستخدام التلسكوب في باديء الأمر، ثم من خلال المركبات الفضائية. وأدى ذلك إلى فهم كيفية تكوين وتطور الكواكب بشكل جيد وشامل، على الرغم من وجود الكثير من الاكتشافات الجديدة.

تمثل البقعة السوداء في الجزء العلوي من الصورة شيطان غباري يتسلق جدار حفرة على سطح كوكب المريخ، ويخلق العمود المتحرك الملتف للغلاف الجوي لكوكب المريخ (مقارنةً بالإعصار الأرضي) الخط الداكن الطويل. صورة من وكالة ناسا

وينقسم النظام الشمسي إلى الكواكب الداخلية، وحزام الكويكبات، والكواكب الخارجية. تتكون الكواكب الصخرية الداخلية من كوكب عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ. بينما تضم الكواكب الغازية الخارجية جميع من كوكب المشتري، وزحل، واورانوس، ونبتون. ويقع حزام كويبر بعد كوكب نبتون، وأخيراً توجد سحابة أورط التي قد تمتد على بعد سنة ضوئية.

وتكونت الكواكب من خلال قرص كوكبي كان يحيط بالشمس في أول عهدها. كون ذلك القرص كتل مادية تطورت مع الوقت لتصبح كواكب أولية، وتمت تلك العملية من خلال الجاذبية، والتصادم، والتراكم. ثم قام الضغط الإشعاعي الناتج من الرياح الشمسية بطرد معظم المواد التي لم تتطور بعد، ونجد حتى الكواكب التي لديها كتل كافية هي التي حافظت على الغلاف الجوي الغازي. واستمرت الكواكب في طرد المواد المتبقية خلال فترة من القصف المكثف، والدليل على ذلك هووجود حفر عديدة على سطح القمر. وخلال تلك الفترة، يمكن لبعض الكواكب الأولية حتى تصطدم ببعضها البعض، وتلك هي الفرضية الرائدة حول كيفية تكون القمر.

وعندما يصل الكوكب إلى الكتلة الكافية، تعزل المواد ذات الكثافة المتنوعة داخل الكوكب، وذلك خلال التمايز الكوكبي. ويمكن لهذه العملية حتى تشكل نواة صخرية أومعدنية محاطة بغطاء وسطح خارجي. ويمكن حتى تضم النواة مناطق صلبة وسائلة، بينما تنتج بعض النوى الكوكبية المجال المغناطيسي الخاص بها الذي يمكن حتى يحمي غلافها الجوي من الرياح الشمسية.

تنتج الحرارة الداخلية لأي كوكب أوقمر من التصادمات التي تحدث بسبب تجمع المكونات في باطنه، ومن ضمنها المواد المشعة (مثل: اليورانيوم، والثوريوم، والألومنيوم أوالحرارة الناتجة من المد والجزر، وهذه تنشأ من تجاذب الكوكب لنجمه (شمسه) المركزي الكبير). تنشأ في بعض الكواكب والأقمار قوى تعمل على دفع العمليات الجيولوجية على سطح الكوب ، مثل البراكين وحركات الصفائح التكتونية. إذا كان للكوكب كتلة استطاع الاحتفاظ بجوه عن طريق الجاذبية، أما إذا كانت كتلته غبر كافية فإنه يفقد ما عليه من غازات ولا يصبح له جوا. ونحن نعهد حتى القمر مثلا ليس له جوبسبب صغر كتلته. تبرد الأجرام الصغيرة التي ليس لها حرارة أعطى وجزر بسرعة كبيرة؛ ويتوقف نشاطها الجيولوجي باستثناء أثر البراكين.

فهم الفلك النجمي

سديم النملة الكوكبي يوضح طرد الغازات من النجم الميت بالوسط أنماط متناظرة على عكس الأنماط الفوضوية الناتجة عن الانفجارات العادية.

يجب علينا دراسة النجوم والتطور النجمي لنتمكن من فهم الكون. وتم تحديد الفيزياء الفلكية للنجوم من خلال الرصد والفهم النظري؛ بالإضافة إلى المحاكيات الحاسوبية الداخلية.

وتتكون النجوم داخل المناطق التي تحتوي على كمية كثيفة من الغبار والغاز، والمعروفة باسم السحب الجزيئية العملاقة. يمكن لشظايا السحب حتى تصطدم ببعضها البعض عندما يحدث زعزعة لاستقرارها، وذلك بسبب الجاذبية لتشكل نجوم أولية. تسبب المناطق الرئيسية الساخنة ذات كثافة كافية اندماجاً نووياً، وبالتالي تخلق نجم تسلسل رئيسي.

خلقت معظم العناصر الأثقل من الهيدروجين والهليوم داخل نوى النجوم.

وتعتمد خصائص النجم الذي نتج من تلك العملية على الكتلة النجمية. وحدثا كان النجم ثقيلاً، حدثا زادت قوة إشراقه، وبالتالي يمتد الوقود الهيدروجيني بداخله بشكل أكبر. وبمرور الوقت، يتحول الوقود الهيدروجيني إلى غاز الهليوم، ويبدأ النجم في التطور إذ يحتاج الهليوم درجات حرارة أساسية مرتفعة لكي ينصهر، مما يجعل النجم يتمدد في الحجم، ويزيد في كثافته الأساسية. ويتمتع العملاق الأحمر الناتج عن ذلك بعمر قصير قبل حتى يستهلك وقود الهليوم.ويمكن للنجوم الضخمة جداً حتى تخضع لسلسلة من مراحل تطورية منخفضة، لأنها تؤدي إلى انصهار عناصر أثقل.

ويعتمد المصير النهائي للنجم على كتلته، وتصبح النجوم ذات كتلة أكبر من الشمس بثمانية أضعاف سوبر نوفا رئيسي للتصادم، في حين تكون النجوم الصغيرة سديم كوكبي، وتتطور مكونةً أقزام بيضاء وتشكل بقايا السوبرنوفا نجم نيوتروني كثيف، أما إذا كانت الكتلة النجمية ثلاث أضعاف الشمس على الأقل، تكون تلك البقايا ثقب أسود. ويمكن للنجوم الثنائية القريبة حتى تتبع مسارات تطورية أكثر تعقيداً، مثل النقل الجماعي لقزم أبيض يحتمل حتى يتسبب في حدوث سوبر نوفا. ويعدّ السديم الكوكبي والمستعر الأعظم ضروريين لتوزيع المعادن في البيئة بين النجمية؛ فلولا وجودهما، لتشكلت جميع النجوم الجديدة (وأنظمتها الكوكبية) من الهيدروجين والهليوم فقط.

فهم الفلك المجري

مراقبة هيكل الأذرع اللولبية لمجرة درب التبانة

تدور مجموعتنا الشمسية داخل مجرة درب التبانة، وهي مجرة لولبية قضيبية وعضوبارز في المجموعة المحلية من المجرات. وهي كتلة دوارة تتكون من الغاز، والغبار، والنجوم وغيرها من الأجسام التي ترتبط معاً بواسطة جاذبية متبادلة. وحيث حتى كوكب الأرض يقع ضمن الذراع الخارجية المغبرة، هناك أجزاء كبيرة من مجرة درب التبانة لا يمكن رؤيتها.

ويقع القلب في مركز مجرة درب التبانة، وهوتضخم قضيبي الشكل ذات ثقب أسود في الوسط. يحيط به أربعة أذرع أساسية ذات قلب لولبي. وهي منطقة تتميز بالتشكيل النشط للنجوم التي تحتوي على الكثير من النجوم الصغيرة من النوع الأول.ويحيط بالقرص هالة مفلطحة من النجوم الكبيرة من النوع الثاني، بالإضافة إلى مجموعات كثيفة نسبياً من النجوم تعهد باسم التجمعات المغلقة.

وتقع البيئة بين النجمية بين النجوم، وهي منطقة ذات مواد متناثرة. وتخلق السحب الجزيئية الهيدروجينية وعناصر أخرى مناطق لتكوين النجوم داخل المناطق ذات كثافة مرتفعة. ويبدأ ذلك في شكل غمامة سوداء ترتكز وتنخفض (في أحجام تتحدد بطول الجينز) لتشكل نجوم أولية مضغوطة.

وحدثا تظهر النجوم الضخمة بكثرة، تتحول السحابة إلى منطقة H II region، التي تتكون من غازات وبلازما متوهجة. وتعمل الرياح النجمية وانفجارات السوبرنوفا الناتجة عن هذه النجوم على تفريق السحب، وغالباً ما تهجر وراءها مجموعات مفتوحة من النجوم الشابة.ثم تتناثر تلك المجموعات تدريجيا، وتنضم النجوم لسكان مجرة درب اللبانة.

أوضحت الدراسات الحركية للمادة داخل مجرة درب التبانة والمجرات الأخرى حتى هناك كتل أكبر من المعروفة بالنسبة للمواد المرئية.وتظهر هالة مادية مظلمة، ويبدوأنها تسيطر على الكتلة، على الرغم من عدم تحديد طبيعة تلك المادة المظلمة.

فهم الفلك خارج المجري

تعتبر دراسة الأجسام الموجودة خارج مجرتنا فرع من فروع فهم الفلك المعنية بتكون وتطور المجرات؛ التصنيف والمورفولوجيا؛ وفحص المجرات النشطة، ومجموعات المجرات. ويعد الأخير مهم لفهم هيكل الكون.

تظهر هذه الصورة عدة أجسام لولبية زرقاء، التي هي صور متعددة لنفس المجرة، تتكرر بتأثير عدسة جاذبية عناقيد المجرات الصفراء الموجودة بالقرب من منتصف الصورة. وتنتج العدسة من مجال الجاذبية الخاص بالعنقود الذي يؤدي إلى انحناء الضوء لتضخيم وتشويه صورة جسم أكثر بعداً.

تنتظم معظم المجرات في أشكال مختلفة تسمح بخطط التصنيف.وهي عادةً ما تنقسم إلى مجرات لولبية، وبيضاوية، وغير منتظمة.

تأخذ المجرة البيضاوية الشكل المبتري للإهليج. وتتحرك النجوم من خلال مدارات عشوائية ليس لها اتجاه معين.وتحتوى تلك المجرات على القليل من الغبار بين النجمي، ومناطق تشكيل النجوم، ونجوم كبيرة.وتقع المجرات الأهليلجية عادةً في قلب المجموعات المجرية، ويمكن حتى تتشكل من خلال دمج المجرات الكبيرة.

تنتظم المجرة اللولبية من خلال قرص مسطح دائري ذات انتفاخ أوقضيب بارز في المركز، بالإضافة إلى أذرع مشرقة لولبية بالخارج. وتعتبر الأذرع مناطق مغبرة لتكوين النجوم حيث تنتج النجوم الشابة الضخمة درجة من درجات اللون الأزرق. وتحيط بالمجرات اللولبية هالة من النجوم الكبيرة سناً. وتعد جميع من مجرة درب التبانة، ومجرة المرأة المسلسلة مجرات حلزونية.

وتتميز المجرات غير النظامية بأنها فوضوية، وهي ليست حلزونية ولا إهليلجية. يعدّ حوالي ربع المجرات غير نظامية، وتأتي الأشكال الغريبة لتلك المجرات نتيجة لتفاعل الجاذبية.

وتعد المجرة النشطة تشكيل ينبعث منه كمية كبيرة من طاقته من مصدر آخر غير النجوم، والغبار، والغاز، وتدعمه منطقة مدمجة في المركز، وهي عادةً ما يعتقد بأنها ثقب أسود هائل الحجم تنبعث منه إشعاعات من مواد ساقطة.

بينما تعتبر المجرة الراديوية مجرة نشطة، حيث حتى الجزء الراديوي من الطيف مضيء جداً وينبعث منه كميات هائلة من أعمدة أوفصوص الغاز. وتضم المجرات النشطة التي ينبعث منها طاقة إشعاعية عالية مجموعة مجرات سيفرت، والنجوم الزائفة، والمستعرات. ويعتقد حتى اشباه النجوم هي أشد الأجرام إضاءةً في الكون المعروف.

ويتمثل الهيكل الكبير للكون من خلال مجموعات من المجرات. وينتظم ذلك الهيكل في تسلسل هرمي، ويعدّ العنقود المجري الضخم أكبر تلك الهياكل. وتتكون المادة المجمعة من خيوط مجرات وعناقيد مجرات ، تاركةً فراغات كبيرة بينها.

فهم الكونيات

تأتي حدثة cosmology "فهم الكونيات" (من اليونانية κοσμος وهي تعني "العالم والكون" وحدثة λογος وهي تعني "حدثة أودراسة"). ويدرس ذلك الفهم الكون ككل.

كما يفهم فهم الكون المادي بنية الكون من منظار واسع، وهوفرع من فروع فهم الكونيات. ولقد وفر ذلك الفهم فهماً عميقاً لتشكيل وتطور الكون. وتعتبر نظرية الانفجار العظيم أساسية لفهم الكونيات الحديث، حيث بدأ الكون في نقطة مفردة من الوقت، ثم توسع على مدى 13.7 جير ليصل إلى حالته الراهنة. ويرجع مفهوم الانفجار الكبير إلى اكتشاف إشعاع الخلفية الكونية الميكروي في عام 1965.

وفي سياق هذا التوسع، تعرض الكون لعدة مراحل تطورية. وفي اللحظات الأولية، كانت هناك نظرية مفادها حتى الكون قد شهد تضخم كوني سريع جداًً، أدى إلى تجانس شروط بدأ الكون. ثم أدت عملية الاصطناع النووي إلى توافر العناصر في الكون الأولي. وعندما تكونت الذرات الأولية، أصبح الفضاء شفافاً، حيث تنبعث منه الطاقة في شكل إشعاع الخلفية الميكروني الكوني.ثم تعرض الكون المتسع لعصر مظلم بسبب الافتقار إلى مصادر الطاقة النجمية.

وبدأ الهيكل الهرمي للمادة في التشكيل من خلال اختلافات دقيقة في كثافة الكتلة. وتراكمت المادة في المناطق الكثيفة، لتكون سحب من الغاز والنجوم الأولية. تسببت هذه النجوم الضخمة في حدوث إعادة التأين ويعتقد أنها قد خلقت الكثير من العناصر الثقيلة في الكون الأولي الذي يميل إلى الانصهار مكوناً عناصر أخف لتوسيع الدورة.

وتتجمع عناقيد الجاذبية لتكون خيوط مجرية، تاركةً فراغات في الفجوات. وتندمج مجموعات من الغاز والغبار تدريجياً لتشكل المجرات البدائية الأولية. وبمرور الوقت، أدى ذلك إلى سحب المزيد من المواد، وهي عادةً ما تنتظم في مجموعات وعناقيد من المجرات، ثم تكون عنقود مجري هائل.

ويعدّ وجود المادة المظلمة، والطاقة المظلمة أساسياً لهيكل الكون. وهي تعتبر الآن العناصر المهيمنة التي تشكل 96٪ من كثافة الكون. ولهذا السبب، يتم بذل الكثير من الجهود في محاولة لفهم فيزياء تلك المكونات.

دراسات متعددة المجالات

ظهر الكثير من الروابط الهامة متعددة المجالات بين فهم الفلك والفيزياء الفلكية ومع غيرها من المجالات الفهمية الرئيسية. يفهم فهم الفلك الأثرى الفلك القديم أوالتقليدي من حيث سياقها الثقافي مستخدماً أدلة أثرية وأنثروبولوجية. بينما يهتم فهم الأحياء الفضائي بدراسة ظهور وتطور النظم البيولوجية في الكون، مع الهجريز بوجه خاص على إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.

يطلق على دراسة المواد الكيميائية الموجودة في الفضاء، بما في ذلك التشكيل والتفاعل والدمار، بفهم الكيمياء الفلكية. وتوجد هذه المواد عادةً في السحب الجزيئية، على الرغم من أنها قد تظهر داخل النجوم ذات درجة حرارة منخفضة، والكواكب القزمية البنية. وتهتم الكيمياء الكونية بدراسة المواد الكيميائية الموجودة داخل المجموعة الشمسية، بما في ذلك أصول العناصر والاختلافات في نسب النظائر. ويمثل جميع من هذه المجالات تداخل المجالات في فهم الفلك والكيمياء.

فهم فلك الهواة

يمكن للفلكيين الهواة بناء معداتهم الخاصة بهم، ويمكنهم حمل أجزاء من النجوم والتجمعات، مثل الـStellafane.

يعد فهم الفلك واحداً من العلوم التي يمكن للهواة المساهمة فيه بشكل كبير.

يلاحظ فهماء الفلك الهواة مجموعة متنوعة من الأجسام السماوية والظواهر باستخدام معدات بنوها بأنفسهم. وتضم الأهداف المشهجرة لهواة فهم الفلك القمر، والكواكب، والنجوم، والمذنبات، وزخات الشهب، ومجموعة متنوعة من أجسام السماء العميقة مثل عناقيد النجوم، والمجرات، والسدم. ويعدّ فهم الفوتوغرافيا الفلكية فرعاً من فروع فهم الفلك للهواة، وهويضم التقاط صور للسماء مساءً. ويحب كثير من الهواة المجال في رصد أجسام معينة، وأنواع من الأجسام، أوأنواع من الأحداث التي تهمهم.

ويعمل معظم الهواة في الأطوال الموجية المرئية، بينما يهتم عدد قليل منهم بالتجارب الخاصة بالأطوال الموجية خارج الطيف المرئي. وهذا يضم استخدام مرشحات الأشعة تحت الحمراء في التلسكوبات التقليدية، بالإضافة إلى استخدام التلسكوبات الراديوية. ويعدّ كارل جانسكي رائداً من هواة فهم الفلك الراديوي، ولقد بدأ بمراقبة السماء من خلال موجات راديوية في الثلاثينيات. واستخدم عدد من هواة الفلك تلسكوبات محلية الصنع أوتلسكوبات راديوية بنيت أصلاً لتستخدم في البحوث الفلكية، ولكنها أصبحت الآن متاحة للهواة (مثل: تليسكوب الواحد ميل).

واستمر الفلكيين الهواة في تقديم إسهامات فهمية في مجال فهم الفلك. ويعدّ فهم الفلك واحداً من المجالات الفهمية القليلة التي ما زال الهواة قادرون على تقديم مساهمات فهمية هامة. ويمكن للهواة إجراء قياسات غيبية تستخدم لصقل مدارات الكواكب الصغيرة. كما يمكنهم اكتشاف المذنبات، وتدوين ملاحظات عادية حول الكثير من النجوم. وسمحت التحسينات التي حدثت في التكنولوجيا الرقمية للهواة بتقديم مساهمات رائعة في مجال الفوتوغرافيا الفلكية.

الأسئلة الشائعة حول فهم الفلك

مع حتى النظام الفهمي لفهم الفلك قد خطى خطوات هائلة نحوفهم طبيعة الكون ومحتوياته، إلّا أنه ما زال هناك بعض الأسئلة الهامة التي لم يتم الإجابة عنها، وقد تتطلب الإجابة على تلك الأسئلة بناء معدات أرضية وفضائية جديدة، وربما التطورات الجديدة في مجال الفيزياء النظرية والتجريبية.

  • ما هوأصل طيف الكتلة النجمية،يا ترى؟ ولذلك يراقب الفلكيون نفس التوزيع للكتل النجمية بغض النظر عن الظروف الأولية،يا ترى؟ وبالتالي، فنحن بحاجة إلى فهم أعمق لتكوين النجوم والكواكب.
  • هل هناك حياة خارج الأرض أخرى في الكون،يا ترى؟ هل هناك حياة ذكية أخرى،يا ترى؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هوتفسير مفارقة فيرمي،يا ترى؟ إذا وجود حياة في أماكن أخرى له آثار فهمية وفلسفية هامة.
  • ما هي طبيعة المادة المظلمة والطاقة المظلمة،يا ترى؟ فهي تهيمن على تطور ومصير الكون. ومع ذلك فإننا لا نزال نجهل طبيعتها الحقيقية.
  • لماذا تسمح الثوابت الفيزيائية بوجود الحياة،يا ترى؟ هل يمكن حتى تكون نتيجة الانتقاء الطبيعي الكوني؟
  • ما الذي تسبب في حدوث التضخم الكوني الذي أدى إلى نشوء كون متجانس؟
  • ماذا سيكون المصير النهائي لهذا الكون؟

السنة الدولية لفهم الفلك 2009

خلال الجمعية العامة رقم 62 للأمم المتحدة، أعربت سنة 2009 لتكون السنة الدولية لفهم الفلك (IYA2009)، وأصبح القرار رسمياً في 20 ديسمبر 2008. بالإضافة إلى وجود مخطط عالمي وضعه الاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، كما أيدته منظمة اليونسكو، وهي القسم المسؤول عن الأمور التعليمية والفهمية والثقافية بالأمم المتحدة. كانت تهدف الـIYA2009 إلى الاحتفال العالمي بفهم الفلك ومساهماته في المجتمع والثقافة، وتحفيز الاهتمام العالمي بفهم الفلك والفهم بصفة عامة، خاصة الشباب.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Unsöld, Albrecht; Baschek, Bodo (2001). Classical Astronomy and the Solar System – Introduction. صفحة 1.
  2. ^ Unsöld, Albrecht; Baschek, Bodo (2001). Classical Astronomy and the Solar System. صفحات 6–9.
  3. ^ Albrecht Unsöld (2001). The New Cosmos: An Introduction to Astronomy and Astrophysics. Berlin, New York: Springer. ISBN .
  4. ^ "Merriam-Webster Online". Results for "astronomy". مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2007.
  5. ^ "Merriam-Webster Online". Results for "astrophysics". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2007.
  6. F. H. Shu (1982). The Physical Universe. Mill Valley, California: University Science Books. ISBN .
  7. ^ Scharringhausen, B. "Curious About Astronomy: What is the difference between astronomy and astrophysics?". مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2007.
  8. ^ PlanetQuest: تاريخ فهم الفلك -- تم استعادته في 2007/08/29 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ الكسوف ووكالة ناسا. تم استعادته في يوم 2007/10/28.
  10. ^ هيبارخوس رودس من كلية الرياضيات والإحصاء، جامعة سانت اندروز في اسكتلندا. تم استعادته في يوم 2007/10/28. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Kepple, George Robert (1998). The Night Sky Observer's Guide, Volume 1. Willmann-Bell, Inc. صفحة 18. ISBN .
  12. ^ فهماء العرب والمسلمين وفهم الفلك نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ "مدخل إلى فهم الفلك، وهويضم الخط المقسمة الثمانية لأبي معشر أبالاخوس". المخطة الرقمية العالمية. 1506. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو2013.
  14. Arthur Berry (1961). A Short History of Astronomy From Earliest Times Through the Nineteenth Century. New York: Dover Publications, Inc.
  15. ^ Michael Hoskin, المحرر (1999). The Cambridge Concise History of Astronomy. Cambridge University Press. ISBN .
  16. ^ الممالك الملكية في غانا، ومالي، وسونجاي نسخة محفوظة 04 يوليو2014 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ يجلب الكسوف مزاعم مرصد أفريقيا الوسطى نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  18. ^ تستكشف أفريقيا الكونية فهم الفلك الأفريقي[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ فهم الفلك الثقافي الأفريقي بقلم جاريتا سي هولبروك، وآر تيبي ميدزبي، وجونسون أوأوراما نسخة محفوظة 04 يوليو2014 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ [35] ^ تفهم الأفارقة فهم الفلك في العصور الوسطى 30 يناير 2006، الجمعية الملكية نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ "Electromagnetic Spectrum". NASA. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  22. A. N. Cox, editor (2000). Allen's Astrophysical Quantities. New York: Springer-Verlag. ISBN .
  23. ^ Staff (2003-09-11). "Why infrared astronomy is a hot topic". ESA. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2008.
  24. ^ "Infrared Spectroscopy - An Overview". NASA/IPAC. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2008.
  25. P. Moore (1997). Philip's Atlas of the Universe. Great Britain: George Philis Limited. ISBN .
  26. ^ Gaisser, Thomas K. (1990). Cosmic Rays and Particle Physics. Cambridge University Press. صفحات 1–2. ISBN .
  27. ^ G. A. Tammann, F. K. Thielemann, D. Trautmann (2003). "Opening new windows in observing the Universe". Europhysics News. مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2006. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. ^ Calvert, James B. (2003-03-28). "Celestial Mechanics". University of Denver. مؤرشف من الأصل فيخمسة أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2006.
  29. ^ "Hall of Precision Astrometry". University of Virginia Department of Astronomy. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2006.
  30. ^ Wolszczan, A.; Frail, D. A. (1992). "A planetary system around the millisecond pulsar PSR1257+12". Nature. 355: 145–147. doi:10.1038/355145a0. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ إتش روث، تقلص أوتوسع الكرة السائلة واستقرارها، فيزياء. rev. (39، ع، 525-529، 1932)
  32. ^ إيه إس إدينجتون، التكوين الداخلي للنجوم
  33. Johansson, Sverker (2003-07-27). "The Solar FAQ". Talk.Origins Archive. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  34. ^ Lerner & K. Lee Lerner, Brenda Wilmoth (2006). ". Thomson Gale. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2006.
  35. ^ Pogge, Richard W. (1997). "The Once & Future Sun". New Vistas in Astronomy. مؤرشف من الأصل (lecture notes) في 11 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2005. روابط خارجية في |عمل= (مساعدة)
  36. ^ D. P. Stern, M. Peredo (2004-09-28). "The Exploration of the Earth's Magnetosphere". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2006.
  37. ^ E. Grayzeck, D. R. Williams (2006-05-11). "Lunar and Planetary Science". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2006.
  38. ^ Roberge, Aki (1997-05-05). "Planetary Formation and Our Solar System". Carnegie Institute of Washington—Department of Terrestrial Magnetism. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2006.
  39. ^ J.K. Beatty, C.C. Petersen, A. Chaikin, المحرر (1999). The New Solar System (الطبعة 4th). Cambridge press. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  40. ^ "Stellar Evolution & Death". NASA Observatorium. مؤرشف من الأصل فيعشرة فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو2006.
  41. ^ Jean Audouze, Guy Israel, المحرر (1994). The Cambridge Atlas of Astronomy (الطبعة 3rd). Cambridge University Press. ISBN .
  42. ^ Hanes, Dave (2006-08-24). "Star Formation; The Interstellar Medium". Queen's University. مؤرشف من الأصل فيسبعة يونيو2007. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  43. ^ Van den Bergh, Sidney (1999). "The Early History of Dark Matter". Publications of the Astronomy Society of the Pacific. 111: 657–660. doi:10.1086/316369. مؤرشف من الأصل فيتسعة أبريل 2020.
  44. ^ Keel, Bill (2006-08-01). "Galaxy Classification". University of Alabama. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  45. ^ "Active Galaxies and Quasars". NASA. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  46. ^ Zeilik, Michael (2002). Astronomy: The Evolving Universe (الطبعة 8th). Wiley. ISBN .
  47. ^ Hinshaw, Gary (2006-07-13). "Cosmology 101: The Study of the Universe". NASA WMAP. مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2006.
  48. ^ "Galaxy Clusters and Large-Scale Structure". University of Cambridge. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  49. ^ Preuss, Paul. "Dark Energy Fills the Cosmos". U.S. Department of Energy, Berkeley Lab. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2006.
  50. ^ Mims III, Forrest M. (1999). "Amateur Science--Strong Tradition, Bright Future". Science. 284 (5411): 55–56. doi:10.1126/science.284.5411.55. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2008. Astronomy has traditionally been among the most fertile fields for serious amateurs [...]
  51. ^ "The Americal Meteor Society". مؤرشف من الأصل في 14 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  52. ^ Lodriguss, Jerry. "Catching the Light: Astrophotography". مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  53. ^ F. Ghigo (2006-02-07). "Karl Jansky and the Discovery of Cosmic Radio Waves". National Radio Astronomy Observatory. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  54. ^ "Cambridge Amateur Radio Astronomers". مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  55. ^ "The International Occultation Timing Association". مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  56. ^ "Edgar Wilson Award". Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2007. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  57. ^ "American Association of Variable Star Observers". AAVSO. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2006.
  58. ^ Kroupa, Pavel (2002). "The Initial Mass Function of Stars: Evidence for Uniformity in Variable Systems". Science. 295 (5552): 82–91. doi:10.1126/science.1067524. PMID 11778039. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2007.
  59. ^ "Complex Life Elsewhere in the Universe?". Astrobiology Magazine. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2006.
  60. ^ "The Quest for Extraterrestrial Intelligence". Cosmic Search Magazine. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2006.
  61. ^ "11 Physics Questions for the New Century". Pacific Northwest National Laboratory. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2006. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2006.
  62. ^ Hinshaw, Gary (2005-12-15). "What is the Ultimate Fate of the Universe?". NASA WMAP. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2007.

وصلات خارجية

  • رحلة كونية: تاريخ فهم الكونيات من المعهد الأمريكي للفيزياء.
  • فلك نصف الكرة الجنوبي.
  • المسقط التعليمي للنجوم للرحلات الفلكية عبر الفضاء
  • فهم الفلك، التاريخ بقلم جي فوربس، عام 1909 (مشروع المخطة الإلكترونية، نص eLib).
  • البروفيسور السير هاري كروتو، نيكولا لانغ، سلسة محاضرات في مجال كيمياء الفيزياء الفلكية. ثماني محاضرات مقدمة من Vega Science Trust.
  • الخط الأساسية والمجلات الأساسية في فهم الفلك، من نظام بيانات مؤسسة سميثسونيان/ ناسا للفيزياء الفلكية.
  • فهم الفلك، المسقط الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية (NASA).
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:11:30
التصنيفات: علم الفلك, علوم فيزيائية, فيزياء فلكية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: روابط خارجية, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, بوابة الفضاء/مقالات متعلقة, بوابة علم الكون/مقالات متعلقة, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة نجوم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

‫ وزارة الصحة: 8 وفيات و 7266 إصابة جديدة بكورونا في يوم واحد

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 39%

عاصفة شتوية "كبرى" تضرب شرق الولايات المتحدة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:32
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

إفتاء مصر: حفل الخطوبة مخالف للشرع

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:34:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

بطولة أستراليا المفتوحة: بداية قوية لنادال وأوساكا وانسحاب جابر

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:31
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الجزائري

المصدر: الإمارات نيوز - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

سماء صافية وارتفاع طفيف لدرجات الحرارة

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:50
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

غياب طريق يؤرق المئات من ساكنة أبواب مراكش + صور

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:10:27
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

أنس جابر تنسحب من بطولة أستراليا المفتوحة

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

حوالي ألف من أنصار بوروشينكو في مطار كييف لاستقباله

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:43
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 100%

غزوة المطار'..هل يتم الحسم اليوم؟'

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

السمراني: 'المقيمون في المستشفيات لم يتلقوا تلقيح كورونا..'

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

الخارجية الإيرانية: اختلافات مهمة في محادثات فيينا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:13:32
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 87%

الفلبين تمنع غير الملقحين ضد كوفيد-19 من استخدام النقل العام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:41
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 85%

عيادات «تطمن» تقدم خدماتها لـ 4ملايين مستفيد بالمملكة

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:27
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 43%

«الإصلاح البيئي»: 178 جولة لتعزيز الصحة العامة بنجران

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 08:33:23
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 49%

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين باتجاه البحر الشرقي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:44
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

سلطات ماليزيا تناشد السكان عدم تعريض أنفسهم لكورونا عمدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 09:12:41
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية