الربيعية (بريدة)
عودة للموسوعةالربيعية : أحد مراكز إمارة منطقة القصيم، تقع في شرق بريدة على مسافة 25 كيلاً. ويقطنها 2867 نسمة.
التسمية
الرُّبَيْعِيَّة - بتشديد الراء فباء مفتوحة فعين مكسورة فياء مشددة، فتاء مربوطة أخيرة - والرَّبيعَية على صيغة النسبة إلى الربيعة وهي في اللغة الرَّوضة من الأرض، والربيعية : موضع يرتبعون فيه البدو، وهوأيضاً: جماعة الناس.
نطق محمد ناصر العبودي: «الرُّبَيْعِيَّة على صيغة النسبة إلى الربيعي والأمر فيها كذلك فهى منسوبة إلى الربيعى ففتح الباء - تصغير الربعى هورجل أصله من أهل الشقة كان من أوائل من ملكوا فيها زراعة وأرضا.»
الجغرافيا
نطق محمد ناصر العبودي: الربيعية قرية هامة من القرى القليلة الواقعة إلى الشرق من مدينة بريدة وفي البطين الذي يضمها ويضم الشماسية إذ تقع في الشمال منه والشماسية إلى الجنوب وتبعد عن بريدة حوالى 32 كيلاً. الربيعية كانت تعهد في القديم بالروضة وبروضة الربيعى ولكنها بعد حتى اتسع عمرانها وزادت أهميتها كادت تنسى التسمية الأُولى، وأصبحت لا تُعهد إلا بالربيعية، وهي غزيرة الماء ولعل لمسقطها دخلا ًفي ذلك فهي لا يفصلها عن مجرى وادي الرمة الا كثبان رملية يبلغ عرضها حوالى أربعة أكيال، ومن المعلوم حتى الكثبان الرملية لا تحجز المياه، بل هي ترشحها، وتلك الكثبان تشبه السد الطبيعى لمجرى وادي الرمة ، فهويأتى من الغرب ذاهبا للشرق حتى إذا وازى الربيعية ووقفت في وجهه الرمال انعطف إلى الشمال واستمر إلى جهة الشمال الشرقى حتى ينتهى قرب الجعلة في الأسياح.
التاريخ
الربيعية ليست قديمة العمران، ينطق : إذا عمرها لا يكاد يتجاوز مائتين وخمسين سنة، والمعروف حتى أهالى الشماس لما مضىوا إلى تلك الجهة يبحثون عن مكان يعمرونه ويكون خاصاً بهم، بعد حتى شعروا بأن نفوذ مدينة بريدة أخذ يقوى وخشوا حتى يتغلب على بلدتهم ( الشماس ) التي تقع بالقرب من بريدة مروا بمكان الربيعية، وكانت مجرد روضة جميلة وكادوا ينزلونها إلا انهم استصغروها وخافوا حتى تضيق أرضا بهم وبمن سيجاورهم فهجروها واختاروا عليها الشماسية، ثم اشتهرت الربيعية في السنين الأخيرة بمرور خط السيارات الذاهب من القصيم إلى الرياض بها فصارت محطة فيه هامة، الا حتى ذلك زال بمجرد حتى تمت سفلته الطريق المار بالسر إلى الرياض في عام 1388 هـ إلا أنه تقرر حتى يمر بقربها مسفلت حديث وهوالخط الذي يأتى من الرياض فيمر بمقاطعة سدير ثم الزلفي ثم ينتهى بمدينة بريدة.
أما التاريخ المكتوب للربيعية فإنه شحيح ضحل، وقد ورد اسمها (روضة الربيعى ) لا الربيعية، ولكن ذلك كان في تاريخ متأخر فقد أورد ابن عيسى خبر غزاة للأمير عبدالله بن فيصل ابن هجرى تمت عام 1277 هـ وأنه أغار على بعض أهل البدوفي الزلفي وأخذهم، ثم سار إلى القصيم ونزل روضة الربيعى .
الربيعية والقصور
من أبرز القصور الأثرية في الربيعية قصر الأمارة القديم ويسمى قصر الحوطة، وقد أسسه مهنا الصالح أبا الخيل قبل توليه الأمارة في بريدة حين اقتنى جزءاً من ملك الربيعي، ويقع هذا القصر جنوب الجامع الكبير، وكان يتألف من دورين، ويُحيط به سور ضخم مربع الشكل، في جميع زاوية منه مقصورة مرتفعة البناء، وبداخله آبار للماء، وقد تهدمت بعض اجزائه، وهوالقصر الذي حُوصر فيه بعض أهالي الربيعية عندما هجم عليهم بندر بن رشيد، وأيضاً قصر البازعي أمير الربيعية سابقاً، ويقع جنوب غرب المدرسة الابتدائية السعودية، ويتواجد فيه بعض المقاصير، ويُحيط به سور ضخم، ويتكون من طابقين، وقد استضاف فيه البازعي الملك عبدالعزيز عدة مرات، كما أنها هناك الكثير من القصور التي تهدمت اجزائها، والتي تنتشر داخل بعض المزارع القديمة.
المراجع
- ^ مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات نسخة محفوظة 18 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
- ^ تاج العروس من جواهر القاموس - المرتضى الزبيدي - الجزء 11 - الصفحة 139. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
- ^ لسان العرب - ابن منظور - الجزءثمانية - الصفحة 109. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ معجم بلاد القصيم - العبودي - الجزء 4- الصفحة 1006 - الطبعة الثانية عام 1410.
- ↑ معجم بلاد القصيم - العبودي - الجزء 4- الصفحة 1007.
- ^ معجم بلاد القصيم - العبودي - الجزء 4- الصفحة 1008.
- ^ هذه بلادنا الربيعية، عبدالعزيز بن راشد بن عبدالكريم السنيدي، ط1، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الرياض، 1414هـ/1994م، ص84-86.
التصنيفات: مراكز منطقة القصيم, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
