علاج كيميائي

عودة للموسوعة
سيدة تُعالج علاجاً كيميائياً من سرطان الثدي باستخدام عقار الدوسيتاكسيل.ووضعت قفازات باردة ومبرَّدات النبيذ على يديها وقدميها للحد من الضرر الذي قد يصيب أظافرها.

العلاج الكيميائي في معناه العام هوعلاج الأمراض باستخدام المواد الكيميائية، وغالباً ماقد يكون ذلك لقتل الكائنات الحيَّة الدقيقة أوالخلايا السرطانية. بينما يُشير العلاج الكيميائي عادةً إلى استخدام عقاقير مضادة للأورام لعلاج سقم السرطان من خلال أسلوب علاجي سام للخلايا. كما يُشِير هذا المُصطلح إلى المضادات الحيوية (العلاج الكيميائي المُضاد للجراثيم)، وذلك في الأمراض غير السرطانية. ويُعتبر الأَرْسِفِينَامِين أول عقار حديث للعلاج الكيميائي، وهومُرَكَّب زرنيخي اكتشفه باول إرليخ في عام 1909، ويُستخدم لعلاج سقم الزهري. وتَبِعَ ذلك اكتشاف غرهارت دوماك للسلفوناميد، بالإضافة إلى البنسلين الذي اكتشفه ألكسندر فلمنج.

يعمل العلاج الكيميائي على اغتال الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة. وهذا يَضُر أيضاً الخلايا الطبيعية التي تنقسم بسرعة مثل خلايا النِفي، وجهاز الهضم، وجراب الشعر. وينتج عن ذلك معظم الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي مثل: انخافض إنتاج خلايا الدم، والتهاب بطانة الجهاز الهضمي، وتساقط الشعر.

وتضم الاستخدامات الأخرى للعلاج الكيميائي أمراض المناعة الذاتية وسقم التصلب اللويحي، والتهاب العضلات والجلد، والتهاب العضلات المُتَعَدِّد، والذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الرثياني، ورفض الجسم لزراعة عضوحديث (أنظر تثبيط مناعي). وتتعامل الأدوية الحديثة المضادة للسرطان مباشرةً مع البروتينات غير الطبيعية الموجودة داخل الخلايا السرطانية، وهوما يُطلق عليه العلاج المُوَجَّه.

تاريخ العلاج الكيميائي

يُعْتَقَد حتى استخدام الأدوية التي تعتمد على المعادن والنباتات يعود إلى فترة طب ما قبل التاريخ.

تم علاج السرطان باستخدام العقاقير لأول مرة في أوائل القرن العشرين، على الرغم من أنه لم يكن مقصوداً. استُخدم غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى كنوع من الأسلحة الكيميائية، وتم دراسته بشكل أكبر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تعرض مجموعة من الناس خلال عملية عسكرية لغاز الخردل بالصدفة، وتَبَيَّن أنهم يعانون من انخفاض في نسبة خلايا الدم البيضاء نتيجة لذلك. وبالتالي، يُمكن حتىقد يكون للغاز تأثير على الخلايا السرطانية، مثلما يُؤَثِّر على خلايا الدم البيضاء التي تنموبسرعة. ومن ثم تم إعطاء هذا العقار للعديد من سقمى سرطان خلايا الدم البيضاء عن طريق الوريد في الأربعينيات، بدلاً من استنشاق الغاز بشكل مباشر. وقد تحسنوا بشكل واضح، على الرغم من أنه تحسن مؤقت. ودفعت هذه التجربة الباحثين للتفتيش عن غيره من المواد التي قد يحدث لها تأثير مماثل على الخلايا السرطانية. ونتيجة لذلك، ظهر الكثير من العقاقير الأخرى لعلاج السرطان. وأصبحت تلك الصناعة تُكَلِّف مليارات الدولارات، على الرغم من وجود بعض القيود الخاصة بالعلاج الكيميائي حتى الآن.

آلية العلاج الكيميائي

السرطان هونموالخلايا بشكل مُطْلَق، ويُصَاحِبَهُ سلوك خبيث: إما الغزوأوالنقيلة. ويُعتقد بأن السرطان ينجم عن التفاعل بين التأثيرات الجينية والسموم البيئية.

تعمل معظم أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الانقسام الفتيلي (الانقسام الخلوي)، ومن ثم استهداف الخلايا التي تنقسم بسرعة. وتوصف هذه العقاقير بأنها قاتلة للخلايا لأنها تُسَبِّب تلفاً للخلايا. وتُسبب بعض العقاقير تعرض الخلايا إلى الاستماتة (وهوما يسمى بـ"موت الخلية المُبَرْمَج").

لم يُحَدِّد العُلَماء بعد السمات الخاصة بالخلايا الخبيثة وخلايا المناعة، ومن ثم يَسهل استهدافها (باستثناء بعض الأمثلة مثل استهداف عقار الإماتينيب (imatinib) لصبغي فيلادلفيا). وهذا يعني إلحاق الضرر بالخلايا الأخرى سريعة الانقسام مثل تلك المسؤولة عن نموالشعر واستبدال ظهارة الأمعاء (البطانة). ومع ذلك، تتراوح خطورة الآثار الجانبية من عقار لآخر مما يُتيح للأطباء تعديل أنظمة العلاج لصالح السقمى.

وبما حتى العلاج الكيميائي يُؤثر على الانقسام الخلوى، تعدّ الأورام سريعة النمو(مثل أبيضاض الدم النقوي الحاد، والورم اللمفي، بما في ذلك لمفومة هودجكين) أكثر حساسية للعلاج الكيميائي، وذلك لانقسام نسبة كبيرة من الخلايا المُسْتَهْدَفة في أي وقت. ولا تستجيب الأورام الخبيثة بطيئة النمو(مثل اللمفومات الكسولة) للعلاج الكيميائي بشكل كبير.

وتُؤثِّر العقاقير على الأورام "الصغيرة" بشكل أكثر فاعلية، وذلك بسبب الحفاظ على الآليات التي تُنَظِّم نموالخلايا. ومع ظُهور أجيال جديدة من الخلايا السرطانية، يَصْعُب التمييز بينها لأنها تنموبشكل غير مُنتظم. وبالتالي، تُصبح الأورام أقل استجابة لمعظم وسائل العلاج الكيميائي. يتوقف الانقسام الخلوى بالقرب من مركز بعض الأورام الصلبة، مما يجعلها لا تستجيب للعلاج الكيميائي. ولا تستطيع المادة الكيميائية الوصول إلى مركز الأورام الصلبة في معظم الأحيان. يكمن الحل لتلك المشكلة في العلاج الإشعاعي (العلاج الإشعاعي القصير والعلاج الإشعاعي عن بعد) والجراحة.

وبمرور الوقت، تُقَأوِم الخلايا السرطانية العلاج الكيميائي. حيث اكتشف الفهماء مؤخراً وجود مضخَّات صغيرة على سطح الخلايا السرطانية تقوم بإخراج المادة الكيميائية من داخل الخلية. وهناك الكثير من الأبحاث المتعلقة ببروتين ب.ج.ب وغيره من المضخات التي تُؤَدي إلى هروب العلاج الكيميائي من الخلايا السرطانية. وهذا بالإضافة إلى اختبار بعض الأدوية التي تعوق بروتين ب.ج.ب من القيام بوظيفته اعتباراً من شهر يونيوعام 2007، وذلك لتعزيز فاعلية العلاج الكيميائي.

نظام العلاج

هناك الكثير من الاستراتيجيات الخاصة بالعقاقير الكيميائية المُسْتَخْدَمَة اليوم. يَهدُف العلاج الكيميائي إلى الشفاء أوإطالة الحياة أوالتخفيف من الأعراض.

يُمكِن الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أوالجراحة. ويتم علاج مُعظَم أنواع السرطان اليوم بهذه الطريقة. كما يمكن الجمع بين العقاقير المتنوعة في وقت واحد. وتختلف الأدوية من حيث الآلية والآثار الجانبية. وتكمن ميزة هذا الأسلوب العلاجي في تقليل فُرص مقاومة الخلايا السرطانية للمواد الكيميائية.

ويمكن استعمال العلاج الكيميائي لتقليص الأورام الأولية، مما يُسَهِّل إجراء العملية الجراحية والعلاج الإشعاعي. ويستخدم العلاج الكيميائي بعد العمليات الجراحية عند وجود مؤشر ضعيف على وجود خلايا سرطانية، أوفي حالة خطورة الإصابة بالسقم مرة أخرى. حيث يُقلل ذلك من فرص مقاومة الخلايا السرطانية في حالة وجود ورم. كما أنه يساعد في اغتال أي خلايا سرطانية قد تكون انتشرت في أجزاء الجسم. وغالباً ماقد يكون ذلك فعالاً لأن الأورام الجديدة تنقسم بسرعة، وبالتالي يسهل التخلص منها.

ويُمكن ألا يهدف العلاج الكيميائي إلى الشفاء، ولكن ببساطة لتقليل حجم الورم وإطالة العمر المتسقط للمريض.

تتطلب جميع أنظمة العلاج الكيميائي حتىقد يكون المريض قادراً على الخضوع للعلاج. وغالباً ما يتم قياس الحالة العامة لتحديد ما إذا كان المريض يستطيع تلقي العلاج الكيميائي أم يجب خفض الجرعة. وذلك لأنه يتم اغتال جزء واحد فقط من خلايا الورم مع جميع جرعة، ومن ثم يجب التحكم في الجرعات المتكررة لتقليل حجم الورم. ويتم العلاج الكيميائي حالياً في شكل دورات، وتُحدَّد قوة ومدة العلاج من خلال السُمِّيَّة المطلوبة.

الأنواع

يُمكن تقسيم معظم أدوية العلاج الكيميائي إلى: عناصر الألكلة (alkylating agents)، والعقاقير الكابحة للأيض (antimetabolite)، والانتراسيكلين (anthracycline)، والأشباه القلوية النباتية (plant alkaloids)، ومثبطات التوبايسوميراز، وغيرها من العقاقير المضادة للأورام. وتُؤثر جميع تلك الأدوية على الانقسام الخلوي، وتوليفة ووظيفة الحمض النووي بشكلٍ أوبآخر.

لا تتداخل بعض العقاقير الحديثة مع الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين بشكل مباشر، وهي تضم: الأضداد وحيدة النسيلة (monoclonal antibodies)، والمثبطات الجديدة للتيروزين كيناز مثل الـmesylate imatinib، الذي يستهدف الجزيئيات الشاذة مباشرةً في أنواع معينة من السرطان (أبيضاض الدم النقوي المزمن، وأورام أنسجة الجهاز الهضمي. وتندرج تلك الأمثلة تحت العلاج المُوَجَّه.

كما يمكن استعمال بعض العقاقير التي تُعَدِّل سلوك الخلايا السرطانية دون مهاجمتها بشكل مباشر. ويندرج العلاج بالهرمونات ضمن هذه الفئة.

ويمكن توفير نظام التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي للفئات الرئيسية.

عوامل الألكلة (L01A)

سُمِّيَت عوامل الألكلة بهذا الاسم نظراً لقدرتها على إضافة مجموعات من الألكيل إلى المجموعات الكهربية السالبة طبقاً لظروف الخلايا. وتضم عوامل الألكلة السيسبلاتين، والكاربوبلاتين، والأوكساليبلاتين. فهي تعمل على إضعاف وظيفة الخليَّة من خلال تكوين روابط تساهمية مع مجموعات الأمينو، والكربوكسايل، والسلفايدرايل، والفوسفات في الجزيئيات المهمة بيولوجياً.

وهذا بالإضافة إلى الميكلوريثامين، والسيكلوفوسفاميد، والكلوراميوسيل، والايفوسفاميد. وهي تعمل من خلال تعديل الحمض النووي للخلية كيميائياً.

العناصر المضادة المستقلبة (L01B)

تتنكَّر المضادات المستقلبة في صورة البيورين (الآزوثيوبرين والميركابتوبيورين) أوالبيريميدين—الذي أصبح أساس الحمض النووي. وهويمنع هذه المواد من التداخل مع الحمض النووي خلال الفترة "S" (من دورة الخلية)، ومن ثم توقف التطور الطبيعي والانقسام. كما أنها تُؤثر على هجريبة الحمض النووي الريبوزي. وتُعتبر هذه الأدوية هي الأكثر استخداماً بسبب فاعليتها.

الأشباه القلوية النباتية والتيربينويدس (L01C)

استخرجت هذه الأشباه القلوية من النباتات، وهي تمنع انقسام الخلايا من خلال إحباط وظيفة تشابكات الألياف العصبية. تُعتبر تشابكات الألياف العصبية مهمة جداً لانقسام الخلايا، وبدونها لا يمكن حتى يحدث الانقسام الخلوي. وتضم الأمثلة: قلويدات الفنكا والتاكسان.

فينكا القلويدات (L01CA)

ترتبط فينكا القلويدات بمواقع محددة في الأنبوبين، ومن ثم تمنع تجمعه في تشابكات الألياف العصبية (الفترة إم من دورة الخلية). فهي مشتقة من نبات الفنكة، Catharanthus roseus، (وكانت تُعهد سابقاً باسم Vinca rosea). وتضم فينيكا القلويدات:

  • Vincristine
  • Vinblastine
  • Vinorelbine
  • Vindesine

بودوفيلوتوكسين (L01CB)

البودوفيلوتوكسين هومُرَكَّب مُشْتَق من النباتات، ويُنطق أنه يُساعد على الهضم. كما أنه يُستخدم في إنتاج نوعين آخرين من الأدوية السامة: الإيتوبوسايد والتينيبوسايد. وتمنع تلك الأدوية الخلية من دخول الفترة G1 (بداية تكاثر الحمض النووي) وتكاثر الحمض النووي (الفترة إس). ولا أحد يعهد بدقة آليتها حتى الآن.

تم الحصول على المادة من نبات تفاحة مايوالأمريكي (Mayapple) أو(Podophyllum peltatum). وفي الآونة الأخيرة، تم اكتشاف تفاحة مايوفي الهيمالايا (Podophyllum hexandrum). وهي تحتوي على كمية أكبر من المادة، ولكنها محدودة لأن النبات مهدد بالانقراض. وأجريت دراسات عديدة لعزل الجينات المسؤولة عن إنتاج المادة، بحيث يمكن الحصول عليها مرة أخرى.

التاكسان (L01CD)

إن النموذج الأصلي للتاكسان هوالناتج الطبيعي للباكليتاكسيل، وكان يُعهد في الأصل باسم تاكسول. وهي مشتقة من لحاء شجرة الطقسوس الباسيفيكي. ويُعتبر الدوسيتاكسيل شبيه صناعي للباكليتاكسيل. ويعزز التاكسان من استقرار الأنابيب الدقيقة، ومن ثم يمنع فصل الكروموسومات خلال الطور الانفصالي.

موانع التوبايسوميراز (L01CB وL01XX)

التوبايسوميراز هي إنزيمات ضرورية للمحافظة على هيكل الحمض النووي. ويتداخل منع إفراز النوع الأول أوالنوع الثاني من التوبايسوميراز مع نسخ الحمض النووي من خلال التَحَوُّر.

  • يضم النوع الأول من موانع توبايسوميراز الcamptothecins، مثل الـirinotecan والـtopotecan.
  • يضم النوع الثاني الـamsacrine، والـetoposide، والـetoposide phosphate، والـteniposide. وهي مُشتقَّات شبه صناعية من الـepipodophyllotoxins. وتوجد القلويات في جذور تفاحة مايو.

مضادات التورم الحيوية (L01D)

ويضم ذلك مثبط المناعة الdactinomycin (الذي يُستخدم في عمليات غرس الكلى، والدوكسوروبيسين، والepirubicin، والbleomycin وغيرها.

الأساليب الجديدة والتجريبية

أسلوب زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم

يُستخدم أسلوب حصاد الخلايا الجذعية وزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لتيسير استخدام جرعات أكبر من مواد العلاج الكيميائي، حيث أنه يتم تحديد الجرعات كي لا يحدث أضرار في تكوين الدم. وأُجريت الكثير من الأبحاث منذ سنوات حول علاج الأورام الصلبة، وخاصة سرطان الثدي، باستخدام أسلوب زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم. ولكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً. ولا تزال الأورام الخبيثة الموجودة في الدم (مثل الورم النقوي المتعدد، والأورام اللمفاوية، وسرطان الدم) تمثل المؤشرات الرئيسية لاستخدام أسلوب زراعة الخلايا الجذعية.

أسلوب الحقن المعزول

ويُمكِن استخدام الحقن المعزول (غالباً ما يُستخدم في الميلانوما) في الكبد أوفي الرئة لعلاج بعض الأورام السرطانية. فالغرض الرئيسي من هذا الأسلوب هواستخدام جرعة عالية من العلاج الكيميائي في مواقع الورم دون التسبب في إحداث ضرر نظامي. وتساعد هذه الأساليب في السيطرة على الانبثاث الفردي أوالمحدود، وهي لا تعد أضرار نظامية طبقاً للتعريف. وبالتالي، فلا تستطيع تلك الأساليب علاج الانبثاث الموزع أوالانبثاث الدقيق.

آليات التطبيق المستهدف

تهدف وسائل التطبيق المستهدف إلى زيادة مستويات فاعلية العلاج الكيميائي على خلايا الورم، وتقلل مستويات فاعليته على الخلايا الأخرى. ومن ثم تقتل الورم و/أوتقلل من سميته.

تختلف نسبة تأثير وسائل التطبيق المستهدف على الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التفاعل مع المواد التي تجعل الجسم يُنتج مضادات مخصوصة للأورام.

كما أنها تحمل الحمولة—سواء كان علاج كيميائي تقليدي، أونظير مُشِّع أوعامل مُحَفِّز للمناعة. وتختلف وسائل التطبيق المستهدف في نسبة الاستقرار، والانتقاء، واختيار الهدف. ولكنها جميعاً تهدف إلى زيادة فاعلية الجرعة القصوى التي يمكن استخدامها في الخلايا السرطانية. ويعنى الانخفاض النظامي للسمية أنه يمكن استخدم تلك الوسائل مع السقمى، بالإضافة إلى حمل المواد الكيميائية الجديدة التي يصعب استخدامها بالأساليب النظامية التقليدية لأنها سامة جداً.

الجسيمات الدقيقة

ظهرت الجسيمات الدقيقة كوسيلة مفيدة للمواد التي لا تذوب بسهولة مثل الباكليتاكسيل. وفي شهر يناير عام 2005، وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الباكليتاكسيل البروتيني (مثل الـAbraxane) أوناب-باكليتاكسيل لعلاج سرطان الثدي الذي يصعب علاجه، بالإضافة إلى تقليل استخدام الCremophor الذي يوجد عادةً في الباكليتاكسيل. ويمكن استعمال الجزيئات الدقيقة المصنوعة من مواد مغناطيسية لهجريز المواد الكيميائية في مواقع الأورام باستخدام حقل مغناطيسي خارجي.

الجرعة

يصعب تحديد جرعة العلاج الكيميائي: تفقد الجرعة فاعليتها إذا كانت منخفضة جداً، أما في حالة التعرض لجرعات مفرطة، لن يستطيع المريض تحمل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج مثل قلة العدلات. وقد أدى ذلك إلى تشكيل خطط تفصيلية "للجرعات" في معظم المستشفيات، والتي توجه الطبيب إلى الجرعة السليمة. تستخدم جرعات أصغر في العلاج المناعي من تلك المستخدمة في علاج الأورام الخبيثة.

وفي معظم الحالات، يتم تعديل الجرعة حسب المساحة السطحية لجسم المريض، وهويقيس حجم الدم. ويتم حساب المساحة السطحية للجسم من خلال صيغة رياضية أوالتعبير المرئي، وذلك باستخدام وزن وطول المريض.

توصيل المادة الكيميائية

يؤخذ العلاج الكيميائي عن طريق الوريد في معظم الأحيان، على الرغم من أخذ بعض المواد الكيميائية عن طريق الفم (مثل الملفلان، والبوسولفان، والكابيسيتابين). كما يُستخدم في بعض الحالات أسلوب الحقن المعزول (وغالباً ما يستخدم في حالة الميلانوما) عن طريق الكبد أوالرئة. يكمن الغرض الرئيسي من هذه الأساليب في توصيل جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي لمواقع الورم دون التسبب في أضرار نظامية.

ويمكن حتى يؤخذ العلاج في المستشفى أوخارجها. وهذا يعتمد على نوع المريض، ونوع السرطان، وفترة السرطان، ونوع العلاج الكيميائي، والدواء. ويحتمل هجريب أجهزة مختلفة داخل الأوعية الدموية جراحياً في حالة العلاج المستمر والمتكرر لفترات طويلة. وتضم الأجهزة الشائعة استخدام الHickman line، والPort-a-Cath، والPICC line. ولا تمثل هذه الأجهزة خطورة، حيث أنها لا تعرض المريض للالتهاب الوريدى أوالتسرب الوريدي، مما يمنع الحاجة إلى الهجريب المتكرر للكانيولا.

تقل الأضرار الناتجة عن سمية العلاج الكيميائي طبقاً للجرعة التي يجب تعاطيها. حيث يمكن تدمير بعض الأورام باستخدام جرعات كبيرة من العلاج الكيميائي. ولكن لا يمكن أخذ هذه الجرعات الكبيرة، لأنها قد تكون قاتلة للمريض.

الآثار الجانبية

تسبب تقنيات العلاج الكيميائي مجموعة من الآثار الجانبية حسب نوع الأدوية المستخدمة. وتؤثر معظم الأدوية على الخلايا سريعة الانقسام الموجودة داخل الجسم، مثل خلايا الدم وخلايا بطانة الفم والمعدة والأمعاء. تضم الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:

  • انخفاض قدرة الجهاز المناعي، والذي قد يؤدي إلى حدوث عدوى قاتلة. فيُنصح السقمى دائماً بغسل أيديهم، وتجنُّب السقمى، وأخذ عقاقير واقية. ومع ذلك، تنتج حوالي 85 ٪ من حالات العدوى من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة بشكل طبيعي في أمعاء المريض وجلده. وقد يظهر ذلك في صورة عدوى نظامية مثل إنتان الدم، أوتفشي موضعي مثل هربس نطاقي. ويُؤجل العلاج الكيميائي أحياناً عندما يصل الجهاز المناعي إلى مستوى منخفض جداً.
  • الإجهاد. قد يحدث العلاج مرهقاً جسدياً للمريض الذي يعاني من التعب بالعمل نتيجة العلاج من السرطان. وقد ينتج عن ذلك فقر دم الشديد أوالمتوسط. ويضم علاج فقر الدم ضخ هرمونات لزيادة إنتاج الدم (الإرثروبويتين)، ومكملات الحديد، ونقل الدم.
  • النزف بسهولة. تقلل الأدوية التي تقتل الخلايا سريعة الانقسام أوخلايا الدم من عدد الصفائح الدموية، مما قد يسبب كدمات ونزيف. ويمكن زيادة عدد صفائح الدم المنخفض مؤقتاً من خلال نقل الصفائح الدموية. ويُؤجل العلاج الكيميائي أحياناً حتى يتم استرداد عدد الصفائح الدموية.
  • المعدية المعوية. يُعتبر الغثيان والقيء من أشهر الآثار الجانبية لأدوية العلاج الكيميائي التي تقتل الخلايا سريعة الانقسام. كما أنها قد تسبب أيضاً إسهال أوإمساك. وقد يحدث سوء تغذية وجفاف عندما لا يأكل المريض جيداً أولا يشرب كميات كافية من المياه، أوعندما يتقيأ المريض بشكل متكرر نتيجة المعدية المعوية. ومن ثم يؤدي ذلك إلى فقدان سريع للوزن، أوزيادة الوزن إذا كان المريض يأكل كثيراً في محاولة لتهدئة الغثيان أوحُرقة المعدة. وقد تؤدي بعض الأدوية الستيرويدية إلى زيادة الوزن. ويمكن التقليل من تلك الآثار الجانبية باستخدام أدوية مضادة للقئ. ويُنصح دائماً بتناول وجبات صغيرة متكررة، وشرب سوائل صافية أوشاي الزنجبيل. ويُعتبر ذلك تأثيراً مؤقتاً، ويزول في غضون أسبوع من انتهاء العلاج.
  • فقدان الشعر. تُؤدي بعض الأدوية التي تقتل الخلايا سريعة الانقسام إلى فقدان الشعر؛ وقد تؤدي أدوية أخرى إلى إضعاف الشعر. وتعد هذه الأعراض مؤقتة: عادةً ما يبدأ الشعر في النمومرة أخرى بعد أسابيع قليلة من انتهاء العلاج، وأحياناً يؤدي العلاج إلى تجعيد الشعر.

قد يلحق أضرار ببعض الأجهزة:

  • Cardiotoxicity (أضرار في عضلة القلب)
  • (Hepatotoxicity) (فشل كبدي)
  • Nephrotoxicity (فشل كلوي)
  • Ototoxicity (أضرار في الأذن الداخلية)، تؤدي إلى دوار.

كبت المناعة وتثبيط نقي العظم

تُسبب جميع نظم العلاج الكيميائي ضعف في الجهاز المناعي، وذلك من خلال شل حركة نخاع العظام. مما يؤدي إلى نقص خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية. يمكن علاج نقص كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح من خلال نقل الدم. يمكن تحسين معدل قلة العدلات (انخفاض عدد الخلية المحببة إلى أقل من 0.5 ×عشرة 9/لتر) باستخدام الsynthetic G-CSF (عامل تحفيز الخلية المحببة مثل الfilgrastim، والlenograstim.)

وفي حالة الmyelosuppression الشديد الذي يحدث نتيجة بعض النظم العلاجية، يتم تدمير جميع الخلايا الجذعية الموجودة في النخاع (الخلايا التي تُنتج كرات الدم الحمراء والبيضاء. وهذا يعنى حتى المريض سيكون بحاجة إلى غرس خلايا للنخاع. (يتم إزالة الخلايا من المريض قبل العلاج في حالة الautologous BMTs، ثم تتضاعف ويعاد حقنها بعد ذلك؛ بينما يصبح المانح هوالمصدر في حالة الallogenic BMTs). ومع ذلك، لا يزال بعض السقمى يعانون من بعض الأمراض بسبب التداخل مع نخاع العظام.

وافقت الحكومة اليابانية على استخدام بعض الأدوية المستخرجة من الفطر مثل المبرشقة، للقاءة ضعف الجهاز المناعي في السقمى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

الغثيان والقيء

يعدّ الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة للعلاج الكيميائي. ولكن يمكن التقليل من مخاطر الإصابة بهذه الأعراض من خلال استخدام أنواع من العلاج الكيميائي التي لا تسبب القيء وأدوية مضادة للقيء والغثيان. ويُؤدي تنشيط مركز القيء في المخ إلى استجابة الحجاب الحاجز، والغدد اللعابية، وأعصاب الجمجمة، وعضلات المعدة والأمعاء، مما يسبب انقطاع التنفس وطرد محتويات المعدة المعروف باسم القيء. يتم تحفيز مركز التقيؤ مباشرةً عن طريق ناقل مدخلات العصب الحائر والأعصاب الحشوية، والبلعوم، وقشرة الدماغ، وتحفيز الكولين والهيستامين من النظام الدهليزي، ومدخلات من منطقة مستقبل الإثارة الكيميائية (CTZ). تقع منطقة الCTZ في الpostrema، خارج الحاجز الدموي في الدماغ. وبالتالي يصبح أكثر عرضة للتحفيز من قبل المواد الموجودة في الدم أوالسائل الدماغي الشوكي. تحفز الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين مركز القيء بطريقة غير مباشرة من خلال الCTZ.

تُعتبر مثبطات ال5-HT3 أكثر مضادات القئ فاعلية. صممت هذه الأدوية لإعاقة الإشارات التي تسبب الغثيان والقيء. ويبدوحتى ال5-HT3 هوأكثر الإشارات حساسية خلال ال24 ساعة الأولى بعد العلاج الكيميائي. تُعتبر عرقلة إشارة ال5-HT3 وسيلة من وسائل منع حدوث التقيؤ الشديد قصير المدى. وتضم مثبطات ال5-HT3 التي تم الموافقة عليها: الDolasetron أو(Anzemet)، والGranisetron أو(Kytril, Sancuso)، والOndansetron أو(Zofran). ويمنع الpalonosetron أو(Aloxi)، وهوأحدث مثبطات ال5-HT3، تأخر الغثيان والقيء الذي يحدث بعد انتهاء العلاج من يومين لخمسة أيام. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الgranisetron transdermal patch أو(Sancuso) في شهر سبتمبر عام 2008. يُستخدم الدواء قبل العلاج الكيميائي بـ24-48 ساعة، ويُمكن استمراره لمدة تصل إلىسبعة أيام حسب مدة العلاج الكيميائي.

ظهر دواء آخر يُساعد في السيطرة على الغثيان لدى سقمى السرطان في عام 2005. أثبت مثبط المادة P ومسماه aprepitant (يتم ترويجه باسم Emend) فاعليته في السيطرة على الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي للسرطان. ونشرت نتائج تجربتين كبيرتين في عام 2005 تصفان فاعلية هذا الدواء مع أكثر من 1,000 مريض.

زعمت بعض الدراسات ومجموعة من السقمى بأن استخدام الحشيش المشتق من الماريجوانا خلال العلاج الكيميائي يُقلل الغثيان والقيء بنسبة كبيرة، مما يُمكِّن المريض من الأكل. ويُمكن استخدام بعض المشتقات الهجريبية للمادة النشطة في الماريجوانا (التتراهيدروكانابينول) مثل الMarinol. كما تستخدم الماريجوانا الطبيعية، المعروفة باسم الماريجوانا الطبية. وقد أوصى بها بعض أطباء الأورام على الرغم من تحريم بعض الأماكن استخدامها قانونياً.

الأورام الثانوية

يمكن حتى تتكون أورام ثانوية بعد نجاح العلاج الكيميائي أوالعلاج الإشعاعي وانتهائه. ومن أشهره تلك الأورام أبيضاض الدم النقوي الحاد، الذي يتكون أولاً بعد العلاج باستخدام عوامل الألكلة أو مثبطات التوبايسوميراز. وأظهرت دراسات أخرى زيادة نسبة السكان الذين يتعرضون إلى أورام ثانوية بحوالي 13.5 ضعفاً، وذلك بعد مرور 30 سنة من العلاج.

الآثار الجانبية الأخرى

قد يتعرض بعض السقمى إلى متلازمة انحلال الورم في حالة الأورام الكبيرة مثل الأورام اللمفاوية الكبيرة. وذلك نتيجة الانهيار السريع للخلايا الخبيثة. على الرغم من أنه يتم إعطاء سقمى الأورام الكبيرة أساليب الوقاية اللازمة، يُعد ذلك من الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تسبب الوفاة إذا ما لم يتم علاجها.

تضم الآثار الجانبية الأقل شيوعاً الألم، وإحمرار الجلد (الحمامي)، وجفاف الجلد، وتلف الأظافر، وجفاف الفم، والاحتفاظ بالماء، والعجز الجنسي. وقد تسبب بعض الأدوية الإصابة بالحساسية.

سجَّل بعض السقمى شعورهم بالتعب أوتعرضهم لمشاكل عصبية غير محددة، مثل عدم القدرة على الهجريز؛ وهويسمى أحياناً بضعف الإدراك بعد انتهاء العلاج الكيميائي. كما يُطلق عليه بعض السقمى اسم "مخ العلاج الكيميائي".

يَصحب بعض المواد الكيميائية المحددة تسمم بعض الأعضاء مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية (الدوكسوروبيسين)، وسقم الرئة الخلالي (الbleomycin) والأورام الثانوية (علاج سقم الهودجكن باستخدام الMOPP).

المراجع

  1. ^ Henry DH (Jul 2006). "The role of intravenous iron in cancer-related anemia". Oncology. 20 (8 Suppl 6): 21–4. PMID 16925107.
  2. ^ Rybak LP, Mukherjea D, Jajoo S, Ramkumar V (Nov 2009). "Cisplatin ototoxicity and protection: clinical and experimental studies". The Tohoku Journal of Experimental Medicine. 219 (3): 177–86. doi:10.1620/tjem.219.177. PMC 2927105. PMID 19851045.
  3. ^ Faguet GB (2005). The War on Cancer. Springer. صفحة 71. ISBN .
  4. ^ Hirsch J (2006). "An anniversary for cancer chemotherapy". JAMA. 296 (12): 1518–20. doi:10.1001/jama.296.12.1518. PMID 17003400.
  5. ^ Goodman LS, Wintrobe MM, Dameshek W, Goodman MJ, Gilman A, McLennan MT. (1946). "Nitrogen mustard therapy". JAMA. 132: 26–32. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. ^ Goodman LS, Wintrobe MM, Dameshek W, Goodman MJ, Gilman A, McLennan MT. (1984). "Landmark article Sept. 21, 1946: Nitrogen mustard therapy. Use of methyl-bis(beta-chloroethyl)amine hydrochloride and tris(beta-chloroethyl)amine hydrochloride for Hodgkin's disease, lymphosarcoma, leukemia and certain allied and miscellaneous disorders. By Louis S. Goodman, Maxwell M. Wintrobe, William Dameshek, Morton J. Goodman, Alfred Gilman and Margaret T. McLennan". JAMA. 251 (17): 2255–61. PMID 6368885. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. ^ Joensuu H. (2008). "Systemic chemotherapy for cancer: from weapon to treatment". Lancet Oncol. 9 (3): 304. doi:10.1016/S1470-2045(08)70075-5. PMID 18308256.
  8. ^ آر. تي سكيل (2003). كتيب حول العلاج الكيميائي للسرطان، ليبينكوت وليامز وويلكنز.
  9. ^ تشابنر ولونغو(2006). العلاج الكيميائي والبيولوجي: المبادئ والتطبيق. فيلادلفيا، ليبينكوت ويليامز وويلكنز.
  10. تاكيموتو، كالفو"مبادئ المعالجة الدوائية لأمراض السرطان" بازدروآر، واجمان إل دي، كامفاوسن كيه إيه، هوسكينز (نسخة): إدارة سقم السرطان: أسلوب مُتعدد المجالات. النسخة ال11، 2008. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ ما هي الآثار الجانبية الشائعة،يا ترى؟ من الجمعية الأميركية للسرطان[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ Huang, Elbert S. (2000). Internal medicine: handbook for clinicians, resident survival guide. Arlington, VA: Scrub Hill Press. صفحة 130. ISBN .
  13. ^ , مؤرشف من الأصل في 25 يونيو2010, اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020 Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  14. ^ Gralla R, de Wit R, Herrstedt J, Carides A, Ianus J, Guoguang-Ma J, Evans J, Horgan K (2005). "Antiemetic efficacy of the neurokinin-1 antagonist, aprepitant, plus a 5HT3 antagonist and a corticosteroid in patients receiving anthracyclines or cyclophosphamide in addition to high-dose cisplatin: analysis of combined data from two Phase III randomized clinical trials". Cancer. 104 (4): 864–8. doi:10.1002/cncr.21222+. PMID 15973669. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. ^ تريمر، كارول، كامبل، رينولدز، مور، ماكويري. السيطرة على الغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي: مراجعة منهجية كمية. المجلة الطبية البريطانية عام 2001؛ 323:16-21. بميد 11440936.
  16. ^ "أسئلة وأجوبة -- الماريجوانا الطبية" نسخة محفوظة 22 مايو2008 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ روثر، ونونينسيك، وشمول: الأورام الثانوية التي تتكون بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي ، والمناعة : مساهمات في فهم الأورام (Beiträge zur Onkologie)، المجلد 55، 2000، ردمك 380557116X
  18. ^ هيجيا، هدسون، لينسنغ وآخرون. حالات تراكمية للأورام الثانوية كحدث أول بعد اللوكيميا الليمفوية الحادة عند الأطفال، جاما، 2007؛ 297:1207-1215.
  19. ^ Tannock IF, Ahles TA, Ganz PA, Van Dam FS (2004). "Cognitive impairment associated with chemotherapy for cancer: report of a workshop". J. Clin. Oncol. 22 (11): 2233–9. doi:10.1200/JCO.2004.08.094. PMID 15169812. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

وصلات خارجية

  • جمعية السرطان الأميركية -- العلاج الكيميائي
  • Cancerbackup -- فهم العلاج الكيميائي
  • Chemotherapy.com معلومات تربوية تدعيمية حول العلاج الكيميائي وما يصحبه من آثار جانبية.
  • دليل إدارة السرطان: مبادئ المعالجة الدوائية لأمراض السرطان
  • قواميس متعددة ترتبط بالسرطان
  • الاعتلال المعوي الإشعاعي
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:00:37
التصنيفات: علاج كيميائي, الصحة والسلامة المهنية, علاجات السرطان, علم الأورام, مضادات الأورام, أخطاء CS1: invisible characters, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, أخطاء CS1: script parameters, CS1 maint: ref=harv, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء الحيوية/مقالات متعلقة, بوابة صيدلة/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

فنلندا تأمل بانضمام سريع إلى "الناتو" في حال ترشحها لعضويته

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:44
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

أفغانستان.. فيضانات وعواصف تقتل أكثر من 20 شخصا (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:38
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

إصابة وزير الخارجية الأمريكي بفيروس كورونا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:38
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 95%

الصين: اتهامات واشنطن الكاذبة لا تساعد بحل النزاع في أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:46
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

بطولة اليونان: أولمبياكوس يتوج بلقبه الـ47

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:31
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 98%

الصحة العالمية: كورونا في تراجع إلا في الأمريكتين وإفريقيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:42
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

بيع قميص مارادونا الشهير مقابل 7.1 ملايين جنيه استرليني

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 00:16:25
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية