الإِيمُو أوالأَمُو (الاسم الفهمي: Dromaius novaehollandiae) هونوع من الطيور يتبع جنس الدرميس من فصيلة الرواكض.

هذا الطائر أكبر الطيور الأسترالية حجمًا، وهوالنوع الوحيد المتبقي من جنس الدرميس، وهوثاني أكبر الطيور الحية في العالم بعد قريبته النعامة غير القادرة على الطيران أيضًا. وللدرميس ثلاثة نويعات كلها تستوطن أستراليا، وهوينتشر في البر الرئيسي الأسترالي، ويتفادى المناطق المأهولة بالسكان والغابات الكثيفة والمناطق الصحراوية القاحلة. كانت هذه الطيور تتواجد في جزر تاسمانيا والكنغر وكينغ، لكنها انقرضت منها بُعيد الاستيطان الأوروبي في أستراليا. يُصنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من جُملة الأنواع غير المهددة. فالإيموهوالوحيد بين الأنواع الضخمة العاجزة عن الطيران الذي احتفظ بِمُعظم موطنه السابق، أوحتَّى أنَّ أعداده رُبما زادت مع انتشار الأراضي الصالحة لِلزراعة. وقد تعلَّم استغلال محاصيل الحُبُوب استغلالًا فعَّالًا، مما حدا بِالسُلُطات إلى الاستعانة بِالجيش في أستراليا لِقتل الطُيُور، في ما عُرف باسم «حرب الإيمو» سنة 1932. وعلى الرُغم من ذبح الكثير منها فإنَّ النصر كُتب للإيموفي النهاية.

الإيموناعم الريش بني اللون، ولا يطير. وهوفريدٌ بين كُل الطُيُور في شكل ريشه، إذ تبزُغ من كُلِّ نُقطة نُمُوّ ريشتان مُتساويتا القد. يصل طول الإيموإلى مترين، وعنقه وسيقانه طويلة ونحيلة. تُهاجر هذه الطيور مسافات طويلة مُهرولة أوراكضة بسرعة قد تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة، وبسبب سيقانها الطويلة فإن الفرد منها يستطيع حتى يخطوخطوات طويلة تصل إلى 275 سنتيمترًا. يبتر الإيمومسافات طويلة من أجل الحصول على الغذاء، وقد يمتدُّ التجوال ببعض أفراده مسافة 1,000 كيلومتر (620 ميلًا) في السنة، حسب طراز هُطُول الأمطار. يتغذى الإيموعلى عدة أنواع من النباتات والأعشاب الخشنة القاسية، غير أنَّهُ يُؤثرُ أكل النباتات الغضَّة، كما يتغذَّى أيضًا بِالثمار والأزهار والبُزُور والحشرات، ويُعهد عنه أنه يستطيع حتى يمكث أسابيع من غير غذاء، ويقوم الإيموبابتلاع الحصى والأعشاب المتصلبة وبتر المادن لطحن الغذاء في جهازه الهضمي. والإيمونادرًا ما يشرب، ولكن عندما يتوفر الماء، فإنه يغرف كميات كبيرة منه، ويستطيع الجلوس في الماء، كما يستطيع السباحة، وهوطائر فضولي يقوم بملاحقة البشر والحيوانات ومراقبتها، ولا ينام نومًا متواصلًا في الليل، بل ينام على عدة فترات قصيرة، وهوينام جالسًا.

يقع التفريح خلال شهريّ أيَّار (مايو) وحُزيران (يونيو). قبل ذلك تأكل الذكور بِنهمٍ شديدٍ لِبناء مخزوناتٍ كبيرةٍ من الدُهن في الجسم استعدادًا لِفصل التوالد، وعكس الكثير من أنواع الطيور، فإن الإناث قد تتقاتل فيما بينها لاجتذاب أليف. والإناث قد تتزاوج عدَّة مرَّات مع عددٍ من الذكور، وتضع عدَّة حضناتٍ من البيض خلال موسم التناسل. ويبلغ عدد من تضعه الإناث من البيض في وهدة العُشثمانية بيضات إلى 20 بيضةٍ خضراء مُزرقَّة. ويقوم الذكر بِرخم البيض مُدَّة 56 يومًا تقريبًا، وخِلال هذه المُدَّة بالكاد يأكل أويشرب شيئًا، فيفقد نسبةً كبيرةً من وزنه. تُغادر الفراخ العُش عندماقد يكون عُمرها بين يومين وسبعة، وتصلُ حجم البوالغ عندما تبلغ ستة أشهُرٍ من العُمر، إلَّا أنها تظل تحت رعاية أبيها إلى حتى تبلغ 18 شهرًا قبل حتى تستقل استقلالًا تامًّا، ويُصادف موعد استقلالها حلول موسم التناسل التالي.

الإيموأحد أبرز الرموز الوطنية لأستراليا، فهويظهر على الدرع الرسمي للدولة، وكنقشٍ على عدَّة مسكوكات نقديَّة. كما يُشكِّلُ عُنصرًا بارزًا في ميثولوجيا الأستراليين الأصليين.

التصنيف

الاكتشاف

أول اكتشاف مدون من قبل الأوروبيين لطائر الإيموكان في رحلة استكشافية للساحل الغربي لأستراليا عام 1696، حيث كان القبطان الهولندي ويليم دي فلامينغ يبحث عن ناجين من سفينة كانت قد اختفت قبل عامين. عُرفت الطيور على الساحل الشرقي من أستراليا قبل عام 1788، عندما استقر أول الأوروبيين هناك. ذُكرت الطيور لأول مرة تحت اسم "شبنم هولندا الجديدة" في كتاب آرثر فيليب المعنون: «رحلة إلى خليج بوتاني»، الذي نشر في عام 1789، وورد فيه الوصف التالي:

«هذا نوع يختلف في الكثير من التفاصيل عن النوع المعروف عامة، فهوطائر أكبر بكثير، له ساقين وعنق أطول. الطول الكلي سبعة أقدام وبوصتين. لا يختلف المنقار كثيرًا عن منقار الشبنم الشائع، إلا حتى التاج الذي على رأسه مفقود تمامًا. الرأس والعنق مغطيان بالريش، ما عدا الحلق والجزء الأمامي من العنق في المنتصف، حيث الريش أقل كثافة، بينما رأس وعنق الشبنم الشائع عاريين ومجعدين، كالدجاج الرومي. ريشه يتكون من مزيج من اللونين البني والرمادي، وهومنحنٍ أومقوس عند نهاياته في وضعه الطبيعي. الجناحان قصيران جدًا لدرجة أنهما لا يصلحان للطيران بأي شكل من الأشكال، ومن الصعب تمييزهما عن بقية الريش، لولا أنها بارزة قليلًا. الريش الشوكي الذي يغطي أجنحة الشبنم الشائع غير موجود على هذا الطائر، كما لا يظهر له ذيل. الساقان سميكتان تشبهان ساقي الشبنم ذوالخوذة تكوينًا، إلا أنهما مسننتان على طول الجهة الخلفية.»

التسمية

سُمي هذا النوع بواسطة عالم الطيور جون لاثام في عام 1790 بناءً على عينة من منطقة سيدني بأستراليا، والتي كانت تُعهد باسم هولندا الجديدة في ذلك الوقت. ساهم لاثام في كتاب فيليب وقدم الأوصاف الأولى للعديد من أنواع الطيور الأسترالية وأسماها؛ يتكون الاسم الفهمي للإيمومن حدثتي «دروميوس» (Dromaius) المشتقة من حدثة يونانية بمعني «راكض» و«نوفوهولندياي» (novaehollandiae) وهوالمصطلح اللاتيني لهولندا الجديدة، فيُصبح الاسم الحرفي للطائر: «سريع القدمين الهولندي الجديد». في وصفه الأصلي للإيموعام 1816، استخدم عالم الطيور الفرنسي لويس جان بيير فيواسمين لتصنيف الجنس: الأول «دروميسيوس» (Dromiceius) ولاحقًا «دروميوس» (Dromaius). منذ ذلك الحين وهناك اختلاف حول التسمية السليمة التي يجب استخدامها؛ فالاسم الثاني أصح من حيث التشكيل، إلا حتى العهد في فهم التصنيف هواستخدام أول اسم يطلق على الكائن، ما لم يكن خطأً مطبعيًا واضحًا. تستخدم معظم المنشورات الحديثة، بما في ذلك منشورات الحكومة الأسترالية Dromaius مع ذكر Dromiceius كإملاء بديل.

أصل الاسم الشائع «إيمو» غير مؤكد، إلا أنه يُعتقد بأن الحدثة مشتقة من حدثة عربية بمعنى طائر كبير، استخدمه المستكشفون البرتغاليون لاحقًا لوصف الشبنم في أستراليا وغينيا الجديدة. وفي نظرية أخرى، يأتي الاسم من حدثة «إيما» (ema)، والتي تُستخدم باللغة البرتغالية للإشارة إلى طائر كبير يشبه النعامة أوالكركي. في فيكتوريا، اشتملت بعض أسماء الإيموعند الأستراليين الأصليين على: «باريمال» في لغة دجا دجا وورونغ، و«ميوري» في لغة غوناي، و«كورن» في لغة جارداودجالي. كما كان الطائر يسمى «موراونغ» أو«بيراباين» في اللغات المحلية لشعوب الداروغ والإيورا في حوض سيدني.

التصنيف الفهمي

الهيكل العظمي للإيمو
مقارنة بين أحجام الإنسان وإيموالبر الرئيسي (وسطًا) ونويعة جزيرة كينغ المنقرضة (يمينًا)

صُنِّف الإيمولمدةٍ طويلة، مع أقرب الطيور إليه مثل الشبنم ضمن الفصيلة الشبنمية، وهي جزء من رتبة النعاميات مسطحة الصدر. اقترح فهماء آخرون تصنيفًا بديلًا عام 2014، استنادًا إلى تحليل الحمض النووي الميتوكوندري. وهذا التصنيف يقسم الفصيلة إلى رتبةٍ مُستقلَّةٍ بذاتها، هي الشبنميات، وتتضمن الشبانم التي تتبع فصيلة الشبنميات، أما الإيموفأصبح يوضع ضمن فصيلة أخرى مستقلة بذاتها تعهد باسم الدرميس. وقد أخذ مخطط النسل المبين تاليًا من الدراسة المذكورة.

قديمات الفك





†طيور الفيل



الكيوي





الدرمسيات (الإيمو)



الشبنميات (القسوريات)






†الموا



التناميات





الرياويات




النعاميات



كان هناك نوعان مختلفان من الدرمسيات في أستراليا في بداية الاستيطان الأوروبي، إضافة إلى نوع آخر عُرف من بقايا المستحاثات. كانت الإيموات القزمة الجُزُريَّة (إيموجزيرة الكنغر وإيموجزيرة كينغ) موجودة أصلاً على جزيرتي الكنغر وكينغ على التوالي، وقد انقرض كلاهما بعد وقت قصير من وصول الأوروبيين.الإيموالتسماني هونوع آخر من طيور الإيموالقزمة المنقرضة، وقد وُجد في تسمانيا، وانقرض حوالي عام 1865. أما نويعة البر الرئيسي فلا تزال شائعة. اختلف عدد هذه الطيور من عقد لآخر، وقد اعتمد ذلك بدرجة كبيرة على هطول الأمطار؛ ففي عام 2009، كان عددها يقدّر بين 630,000 و725,000 طائر. أُدخلت طيور الإيموإلى جزيرة ماريا الواقعة قبالة تسمانيا وجزيرة الكنغر قبالة ساحل جنوب أستراليا، خلال القرن العشرين. انقرضت طيور جزيرة ماريا بحلول منتصف تسعينيات القرن العشرين، لكن الجمهر الدخيلة في جزيرة الكنغر نجحت في التكاثر والبقاء.

عام 1912، اقترح عالم الطيور الأسترالي غريغوري ماثيوز وجود ثلاث نويعات حية من الإيمو:نويعة هولندا الجديدة (D. n. novaehollandiae)، ونويعة وودوارد (D. n. woodwardi) ونويعة روثتشيلد (D. n. rothschildi). لكن ورد جدل في كتيب طيور العالم حتى نويعتين من هذه النويعات الثلاث سالفة الذكر باطلتين ولا يمكن اعتبارها مستقلة بذاتها؛ فالتباينات الطبيعية في لون الريش والطبيعة الارتحالية لهذه النويعات تجعل من المحتمل حتى تشكل جميع جمهرات البر الرئيسي لأستراليا نويعةً واحدةً. يُظهر فحص الحمض النووي لإيموجزيرة كينغ حتى هذا الطائر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإيموالبر الرئيسي وعليه اعتُبر نويعةً مُنفصلة.

الوصف

القد

رسمٌ يُقارن بين حجم الإيمووغيره من مُسطحات القص.

الإيموهوثاني أطول طائرٍ في العالم بعد النعامة؛ فالطيور الأكبر منه قد يتراوح ارتفاعها بين 150 و190 سم (59-75 إنشًا). بينما يتراوح طولها من المنقار إلى الذيل بين 139 و164 سم (55-65 إنشًا). يبلغ متوسط طول الذكور حوالي 148.5 سم (58.5 إنشًا) بينما يبلغ متوسط طول الإناث حوالي 156.8 سم (61.7 إنشًا). ويعدّ طائر الإيمورابع أوخامس أثقل الطيور الحية بعد النعامة (بنوعيها) والشبنم (بنوعيه)، حيث يزن أكثر قليلًا من البطريق الإمبراطور. تتراوح زنة الإيموالبالغ بين 18 إلى 60 كغم (40-132 رطلًا)، ويبلغ معدل وزن الذكر 31.5 كغم (69 رطلًا) ومعدل وزن الإنثى 37 كغم (82 رطلًا). عادةً ما تكون الإناث أكبر قليلًا من الذكور، وأردافها أعرض بشكلٍ ملحوظ.

الأطراف

يملك الإيموثلاثة أصابع في كلّ قدم بترتيب ثلاثي-الأصابع، وهذا تكييف يساعد الطير على الجري، وتوجد هذه الخاصية لدى طيور أخرى، كالحبارى والسمّان، بينما تملك النعامة أصبعين في جميع قدم..

على الرغم من أنه لا يطير، إلَّا حتى للإيموجناحان، يبلغ طول وتر الواحد منها حوالي 20 سم (8 إنشات)، ويوجد مخلب صغير في طرف جميع جناح. ترفرف الإيموبجناحيها عند الجري، ولعلَّ ذلك وسيلةً لحفظ توازنها عندما تتحرك بسرعة. كما يتميز الإيموبعنقٍ وأرجل طويلة، ويمكنها الركض بسرعة تصل إلى 48 كم في الساعة (30 ميلًا في الساعة) بسبب عضلاتها التي تربط الأطراف بالحوض ذات المجالية الكبيرة. تحتوي جميع قدمٍ من أقدامها على ثلاثة أصابع وعدد مماثل من العظام وعضلات القدم المرتبطة بها؛ تعدّ طيور الإيموفريدة من نوعها من حيث حتى عضلات الساقين في الجزء الخلفي من المنطقة السفلية للساقين تحتوي أربعة بطون بدلًا من ثلاثة. أما نسبة عضلات أطراف الحوض لديها من إجمالي كتلة الجسم فهي مماثلة لنظيراتها في الطيور القادرة على الطيران. تبلغ سعة خطواتها عند المشي حوالي 100 سم (3.3 قدماً)، لكن عند الركض، يصل مدى المستوى إلى 275 سم (9 أقدام). أرجلها خالية من الريش، ولها وسادات سميكة ومبطّنة تحت أقدامها. للإيمو، كما للشبنم، مخالب حادة في أصابع القدمين، وهي من أبرز الوسائل التي يستخدمها الطائر للدفاع عن نفسه، إذ يستخدمها في القتال لإلحاق الأذى بالمعادين عن طريق الركل. يبلغ طول أصبع القدم مع المخلب حوالي 15 سم (6 إنشات). أما منقارها فصغير جدًا، يتراوح طوله بين 5.6 و6.7 سم (2.2-2.6 إنشًا)، وهورقيق، تكيّف لالتقاط الطعام. يتمتع الإيموببصرٍ وسمعٍ جيدين، ما يتيح له اكتشاف المتربصين وعوامل التهديد من مسافةٍ بعيدة.

الكسوة

طائرٌ في منطقة الأراضي الرطبة بماريبا، في ولاية كوينزلاند الأسترالية
الرأس والجزء العلوي من العنق

لون عنق الإيموأزرق فاتح، يظهر للناظر من خلال ريشها المتفرّق. أما الريش نفسه فرمادي مائل إلى البني ومظهره شعث. أطراف الريش ومحاوره سوداء اللون. تمتص أطراف الريش أشعة الشمس بينما يعزل الريش الداخلي الجلد. وهذا يمنع ازدياد حرارة الطير فيبقى نشطًا أثناء ازدياد درجة الحرارة خلال النهار. ثمة ميزة فريدة لريش الإيمووهي نموريشتين من محورٍ واحد، حيث تكون الريشتان بنفس الطول لكن الملمس متغير؛ تكون المنطقة القريبة من الجلد فروية إلى حدٍ ما، لكن النهايات أشبه بالأعشاب. يتشابه الجنسان في المظهر، على الرغم من حتى قضيب الذكر يمكن حتى يصبح مرئيًا عندما يتبول ويتغوط.

يختلف لون الريش وفقًا للعوامل البيئية، ما يتيح للطائر تمويهًا طبيعيًا.قد يكون لون ريش الإيموفي المناطق القاحلة ذات التربة الحمراء ضاربٌ إلى الحمرة قليلًا، بينماقد يكون ريش الطيور التي تعيش في المناطق الرطبة أغمق لونًا بشكلٍ عام. يتطوّر ريش الصغار في حوالي ثلاثة شهور ويصبح أسودًا مائلًا للبني، ويكون لون ريش الرأس والعنق غامقًا بشكلٍ خاص. ريش الوجه يخف تدريجيًا كاشفًا عن لون الجلد المزرقّ. أما ريش الكبار فيتطور كاملًا في نحوخمسة عشرة شهرًا.

عيون الإيمومحمية بغشاءٍ رامش (جفن ثالث). وهذه الأغشية تعبير عن جفون شفافة ثانوية تتحرك أفقيًا من طرف العين الداخلي إلى طرفها الخارجي. تعمل الأغشية كأقنعة لحماية العينين من الغبار في المناطق الجافة القاحلة. للإيموقصبة هوائية كيسية، تصبح أكثر بروزاً خلال موسم التزاوج، طولها حوالي 30 سم (12 إنشًا) وهي واسعة جدًا، لها جدار رقيق وفتحة طولهاثمانية سم (3 إنشات).

الانتشار والموطن

آثار أقدام إيموين بالغ وفرخ

كان الإيموشائعًا في الساحل الشرقي لأستراليا، لكنه الآن لم يعد كذلك؛ على النقيض من ذلك، فإن تطوّر الزراعة وطرق توفير المياه في المناطق الداخلية من القارة زاد من نطاق انتشار الإيموفي المناطق القاحلة. يعيش الإيموفي موائل مختلفة سواء داخل القارة أوبالقرب من الساحل. وهي أكثر شيوعًا في مناطق السفناء والغياض صلبة الأوراق، وأقل شيوعًا في المناطق المكتظة بالسكان والمناطق القاحلة التي يقل فيها معدل الأمطار السنوي عن 600 ملم.

يرتحل الإيموفي أزواج عادةً، وعلى الرغم من أنها يمكن حتى تشكّل أسرابًا كبيرة، إلا حتى هذا السلوك الاجتماعي غير الاعتيادي ينشأ من حاجتها المشهجرة للانتنطق إلى مصادر جديدة للغذاء. شوهدت طيور الإيموتنتقل إلى مسافات طويلة للوصول إلى مناطق التغذية الوفيرة. في غرب أستراليا، تتبع تحركات الإيمونمطًا موسميًا متميزًا، إذ تنتقل إلى الشمال في الصيف وإلى الجنوب في الشتاء. أما على الساحل الشرقي، يظهر تجوالها أكثر عشوائية ولا يتّبع نمطًا محددًا.

السلوك والبيئة

إيموان يستحمَّان في يومٍ صيفي حار جدًا، في مياهٍ ضحلة، في حديقة حيوانات واريبي المفتوحة.

طيور الإيمونهارية النشاط تقضي يومها في البحث عن الطعام، وهندمة ريشها بمنقارها، والتعفير في التراب، والاسترخاء. وهي طيور تعيش عادةً في أسراب، إلا في موسم التكاثر. وتتناوب الطيور على عملها في السرب، فيرعى بعضها بينما يُراقب آخرون المنطقة كي لا يُغافلها مُفترس، ثم تقتات الطُيُور المُراقبة وتتولى تلك التي انتهت من طعامها مُهمَّة المُراقبة. والإيموقادرة على السباحة عند الضرورة، على الرغم من أنها نادرًا ما تسبح إلا إذا غمرت منطقتها المياه أواضطرّت لعبور نهر. تبدأ الإيموفي الاستقرار عند غروب الشمس وتنام ليلًا. إلا حتى نومها ليس مستمرًا، بل تستيقط عدّة مرات أثناء الليل. عندما ترغب النوم، تجلس القرفصاء أولاً على رصغيها، ثم تدخل فترة النعاس، إلا أنها تظل يقظةً حذرة متحفّزة للاستجابة لأي تنبيه، حيث تعود إلى حالة اليقظة التامّة إذا شعرت بالانزعاج. عندما تبدأ فترة النعاس الشديد، تلفّ رقبتها بالقرب من الجسم وتبدأ بغلق جفونها. إذا لم تحدث إي إزعاجات أواضطرابات في محيطها، فإنها تغطّ في نوم عميق بعد حوالي 20 دقيقة. في هذه الفترة، يرتخي جسمها وينزل تدريجيًا إلى حتى يلامس الأرض، مع بقاء ساقيها مطويتان تحتها. تطوي منقارها إلى الأسفل بحيث يصبح وضع رقبتها شبيهًا بحرف «S» تمامًا وتبقيها ملفوفة على نفسها. يعمل الريش على توجيه المطر طالما سقوطه إلى الأسفل على الأرض. يعتقد حتى وضعية النوم هذه هي نوعٌ من التمويه، إذ أنها تكون مماثلة لكومةً صغيرة من التراب. يستيقظ الإيموعادةً من نومه مرة جميع حوالي تسعين دقيقة أونحوذلك، ويقف منتصبًا للتغذية الخفيفة أوللتبرز. تستمر فترة اليقظة هذه ما بين عشر دقائق إلى عشرين دقيقة، ثم يعود الطائر بعدها للنوم. عمومًا، ينام الإيمونحوسبع ساعات تقريبًا جميع 24 ساعةً. أما صغار الإيموفتنام بحيث تمدّ رقبتها وتمطّها إلى الأمام على الأرض.

ملف:Emu vocalization.ogv
طائر إيموينخر مطلقًا أصوات، لاحظ تضخّم حلقه

تتنوع الأصوات التي يُصدرها الإيموعادةً ما بين الزفيف والشخير. ينشأ صوت الزفيف من جيب قابل للانتفاخ بالهواء يوجد في الرقبة؛ ينظّم الطائر النغمة ويعتمد الصوت على حجم الفتحة. يصدر معظم الزفيف عن الإناث؛ وهوجزء من طقوس التودد والمغازلة، ويُستخدم أيضًا للإعلان عن السيطرة على المنطقة وكتهديد للخصوم. قد يصل صوت الزفيف عالي الشدة إلى بعد كيلومترين (1.2 ميلًا)، أما النداء المنخفض الذي يتميز بكونه أكثر رنينًا، فتصدره أثناء موسم التكاثر، حيثقد يكون في البداية جاذبًا للذكور، لكنه يصل حده الأقصى عندما تحتضن الذكور البيض. أما بالنسبة للشخير، فتصدره الذكور عادةً. ويستخدم بشكلٍ أساسي أثناء موسم التكاثر للدفاع عن المنطقة وكتهديدٍ للذكور الأخرى أثناء فترة المغازلة وأثناء فترة وضع البيض. قد تصدر أصوات الزفيف والشخير عن كلا الجنسين في حالة لقاءة أجسام غريبة. في الأيام شديدة الحرارة، تلهث طيور الإيموللحفاظ على درجة حرارة جسمها، إذ تعمل الرئتان كمبرّدات تبخيرية، وهوعلى عكس أنواعٍ أخرى من الطيور، فإن المستويات المنخفضة المتشكّلة من ثاني أكسيد الكربون في الدم لا تتسبب بتكوّن القلويات. يوجد لدى الإيموممرات أنفية متعددة وكبيرة تمكّنها من التنفّس طبيعيًا في الطقس البارد. يسخن الهواء البارد أثناء مروره إلى الرئتين عبر هذه الممرات، مستفيدًا من حرارة منطقة الأنف. عند الزفير، يعمل الأنف البارد على بتكثيف رطوبة الهواء ويعيد استخدامها. وكما هوالحال في الطيور الضخمة الأخرى، لدى الإيموقدرة كبيرة على المعالجة الحرارية، ويمكنه الحفاظ على درجة حرارة قد تتراوح بين -5 حتى 45 درجة مئوية (23 - 113 درجة فهرنهايتية). يتراوح النطاق الحراري الطبيعي للإيموبينعشرة و30 درجة مئوية (50-86 درجة فهرنهايتية). كما هوالحال في الطيور الضخمة الأخرى، معدل الأيض القاعدي منخفض نسبيًا لدى الإيمومقارنة بأنواع الطيور الأخرى. عند درجة حرارة -5 مئوية (23 فهرنهايت)، يبقى معدل الأيض لديها حوالي 60% مما هوعندماقد يكون الطائر واقفًا، وذلك لقلّة وجود ريش يغطي منطقة المعدة فيؤدي ذلك إلى ازدياد معدل فقدان الحرارة عند الوقوف لانكشاف منطقة أسفل البطن.

التغذية

ملف:Emu feeding on grass.ogv
إيمويقتات وسط الأعشاب

تتغذى طيور الإيموتغذية نهارية، حيث تأكل مجموعة متنوعة من النباتات المحلية والأنواع النباتية الدخيلة أيضًا. يعتمد نظامها الغذائي على النباتات المتوافرة موسميًا كنبات السنط (الأكاسيا) والكزائريينة والأعشاب التي تفضّلها. يأكل الإيموأيضًا الحشرات وغيرها من المفصليات، بما في ذلك الجنادب والجداجد والصراصير والخنافس والدعسوقات ويرقات العث ويرقات القطن والنمل والعناكب وألفيات الأرجل. وهذا يوفر لها جزءًا كبيرًا من احتياجات أجسامها من البروتين. في غرب أستراليا، رُصد طعام الإيموالمفضل أثناء تنقلاتها؛ فهذه الطيور تأكل بذور سنط المولغة حتى يبدأ موسم الأمطار، حيث تنتقل إلى تناول براعم العشب الطازج واليرقات؛ في الشتاء، تتغذى على أوراق الأشجار وبراعم السنط؛ أما في فصل الربيع فتتناول الجراد وفاكهة أشجار الصندل. من المعروف أيضًا أنها تتغذى على القمح، وأي فاكهة أومحاصيل أخرى يمكنها الوصول إليها، فقد تتسلق بسهولة الأسوار العالية إذا لزم الأمر. تعمل الإيموكعامل مهم في توزيع وتشتيت البذور الكبيرة القابلة للنمو، ما يساهم بالتالي في التنوع البيولوجي للأزهار. من التأثيرات غير المرغوب بها التي تسببت بها الإيموفي منطقة كوينزلاند في أوائل القرن العشرين، أنها كانت تقتات على ثمار الكمثرى الشائكة في المناطق النائية وتتبرز بذورها في أماكن مختلفة أثناء تنقّلها، فقامت حملات عديدة لمطاردة الإيموومنع انتشار هذه النبتة الصباّرية الغازية. في نهاية المطاف تمت السيطرة على الأمور باستخدام حشرة عثّ تتغذى يرقاتها على النبات، وهذه إحدى أقدم الأمثلة على المكافحة الحيوية للآفات. يبتلع الإيموالحصى الصغيرة لتساعده في طحن وهضم النباتات. وقد تزن بعض الحجارة التي يبتلعها بمفردها حوالي 45 غرامًا (1.6 أونصة) وقد تجد ما مجموعه 745 غرامًا من الحجارة في حوصلته في نفس الوقت. كما يأكل الإيموالفحم أيضًا، إلا حتى سبب ذلك غير واضح.وقد وُجد حتى الإيموفي الأسر قد يأكل شظايا الزجاج ومفاتيح السيارات وبتر المجوهرات والبراغي والمسامير.

نادرًا ما يشرب الإيموالماء، لكنه يستهلك كميات كبيرة منه عندماقد يكون متوفرًا. يشرب الإيمومرة واحدة في اليوم، يقوم أولًا بفحص الماء والمنطقة المحيطة به في مجموعات قبل حتى يركع على حافة الماء للشرب. يفضل الإيموحتى يبقى على الأرض الصلبة أثناء الشرب، بدلًا من الوقوف على الصخور أوعلى الطين، لكن إذا شعرت بالخطر، فإنها تظل واقفةً بدلًا من الركوع. إذا لم يكن منزعجًا، فقد يستمر الطائر بالشرب لمدة عشر دقائق. نظرًا لشحّ وندرة المياه، يضطر الإيموفي بعض الأحيان للتنقل لبضعة أيام بدون ماء. يتشارك الإيموالحفر المائية مع الكناغر والطيور والحيوانات الأخرى؛ إلا أنه يبقى حذرًا ويميل إلى انتظار مغادرة الحيوانات الأخرى قبل الشرب.

التكاثر

بيضة خضراء داكنة

تشكّل طيور الإيموأزواجًا للتكاثر خلال أشهر الصيف (كانون الأول\ديسمبر وكانون الثاني\يناير)، وقد يبقى الزوجان معًا لمدة خمسة أشهر تقريبًا. خلال هذه الفترة، يبقى الطائران في منطقة قطرها بضعة كيلومترات ويعتقد أنها تدافع عن مناطقها داخل هذه الأراضي. يكتسب كلٌ من الذكر والأنثى وزنًا خلال موسم التكاثر، إلا حتى الأنثى تصبح أثقل قليلًا بحوالي 45 إلى 58 كغم (99-128 رطلاً). يقع التزاوج عادةً بين شهري نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو)؛ أما التوقيت الدقيق فيتحدد وفقًا للمناخ وذلك حتى الطيور تعشش في أبرد فترة في العام. خلال موسم التكاثر، يتعرض الذكور لتغيّرات هرمونية، بما في ذلك زيادة في مستويات هرمون التستوستيرون والهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويتضاعف حجم خصيتيها.

تبني الذكور أعشاشًا صلبة قاسية في وهدةٍ أرضيَّة شبه محميَّة، وذلك باستخدام اللحاء والعشب والعصي وأوراق الشجر.قد يكون العش مسطّحًا دائمًا وليس مكورًا، وفي الظروف الجوية الباردة،قد يكون العش أطول، وقد يصل طوله إلىسبعة سم، ويكون شكله أكثر كروية ليوفر بعض الحرارة الإضافية. عند عدم توفر مواد لبناء العش، يستخدم الطائر الأعشاب الصحراوية كعلف التريوديا، على الرغم من كونها شائكة الأوراق. يمكن وضع العش على أرضٍ مفتوحة أوبالقرب من شجيرة أوصخرة. إلا حتى الإيمويختار مسقط العش عادةً في منطقة ذات إطلالة واضحة على المناطق المحيطة بها ليتمكّن من اكتشاف الحيوانات المفترسة القريبة.

تتملّق إناث الإيموالذكور؛ ويغمق لون ريشها قليلًا وتنتشر على الجلد العاري أسفل العينين وبالقرب من المنقار بقع صغيرة بلونٍ أزرق فيروزي. أما لون ريش الذكور فلا يتغير، لكن لون بقع الجلد تتحول إلى الأزرق الفاتح. عند المغازلة، تتجول الإناث حول الذكور فتسحب عنقها إلى الخلف وتنفخ ريشها وتصدر أصواتًا منخفضة شبيهة بقرع الطبول. تصدر هذه النداءات عندما تكون الذكور بعيدةً عن الأنظار أوتبعد أكثر من 50 مترًا. عندما تكسب الأنثى انتباه الذكر، تدور حول أليفها المحتمل على مسافة تتراوح بينعشرة إلى 40 مترًا (30-130 قدمًا). وأثناء دورانها، تنظر إليه من خلال قلب رقبتها، وفي نفس الوقت تحافظ على بقاء ردفها في اتجاهه. إذا أبدى الذكر اهتمامًا بها، يقترب منها، وتستمر هي في تطويقه بالدوران حوله.

بحال كان الذكر مهتمًا، فإنه يمد رقبته وينصب ريشه، ثم ينحني وينقر على الأرض. كما أنه يدور حول الأنثى متّجهًا نحوها، ويتمايل بجسده ورقبته من جانبٍ إلى آخر، ويفرك صدره بردفها. عادةً ما ترفض الأنثى هذا التقدّم بعدوانية، لكن إذا قبلته، فإنها تشير بالقبول بالجلوس قرفصاء وحمل ردفها.

عش وبيض الإيمو

تكون الإناث أكثر عدوانية من الذكور خلال فترة التودد، وغالبًا ما تقاتل للوصول إلى الذكور، حيث تكون العراكات بين الإناث أكثر عدوانية خلال هذه الفترة. إذا كانت الإناث تتودد لذكر لديه شريكة بالعمل، فستحاول أنثاه الحالية طرد المنافسة، عادةً عن طريق المطاردة والركل. وقد تمتد هذه المطاردات لفترة طويلة تستمر خمس ساعات، لا سيما عندماقد يكون الذكر الذي تتقاتل الإناث لأجله وحيدًا ولم تجذبه أي أنثى بعد. في هذه الحالات، تكثف الإناث عادةً من نداءاتها ومحاولات جذبه.

تخزن الإناث الحيوانات المنوية من التزاوج والذي يكفي عادةً لتخصيب حوالي ستة بيضات. يتزاوج الأليفان جميع يوم أويومين، وفي اليوم الثاني أوالثالث تضع الأنثى أول مجموعة من البيض وتتكون من خمسة إلى خمسة عشر بيضة خضراء كبيرة الحجم وذات قشرة سميكة. وتكون سماكة القشرة حوالي مليمترٍ واحد (0.04 إنش)، لكنها تكون أرق في المناطق الشمالية حسبما يفيد الأستراليون الأصليون. يبلغ متوسط أبعاد البيضة 13سم× 9سم (5.1 إنش × 3.5إنش) وتزن بين 450 و650 غرامًا (1.0 و1.4 ليبرة). في البيضة تكون نسبة الصفار إلى الزلال حوالي 50%، وهذا أكبر من المتسقط بالنسبة لحجم البيضة. وقد يرتبط ذلك بفترة الحضانة الطويلة، ما يعني حتى الفرخ الذي ينمويجب حتى يستهلك مواد أكثر قبل الفقس. تم التعهد على بعض حالات التوائم المتطابقة وراثيًا في الإيمو. سطح البيض محبّب ولونه أخضر شاحب. خلال فترة الحضانة، تتحول البيضة إلى اللون الأخضر الداكن، على الرغم من حتى البيضة إذا لم تفقس أبدًا، فإنها ستتحول إلى اللون الأبيض من تأثير تبييض الشمس.

لفرخ الإيموخطوط طولية توفر له التمويه

يصبح الذكر حاضنًا بعد حتى تبدأ شريكته بوضع البيض، وقد يبدأ باحتضان البيض قبل حتى تنتهي الأنثى من إكمال وضع البيض. بعد هذا، يتوقف الذكر عن الأكل والشرب وحتى التغوّط، ويقف فقط لتغيير وضعية البيض، حيث يعمل ذلك حوالي عشر مرات في اليوم. تتطور لدى الذكر بقعة للحضن، وهي منطقة مكشوفة من الجلد المتجعد تتصل مباشرة بالبيض. خلال فترة الحضانة التي تستمر ثمانية أسابيع، يفقد الذكر ثلث وزنه، ويساعده على البقاء حيًّا مخزون الدهون في جسمه وندى الصباح الذي يمكن حتى يلتقطه من العش. كما هوالحال لدى الكثير من الطيور الأسترالية الأخرى، تتصف طيور الإيموبتعددية الأزواج، إذ حتى لوكان ثمة رابط بين زوجين، بمجرد حتى يبدأ الذكر بحضن البيض، تبدأ الأنثى بالتجوّل، وقد تتزاوج مع ذكورٍ أخرى وتضع المزيد من البيوض في أعشاش متعددة. وبالتالي فقد لا تكون الفراخ التي تفقس في عش ما من أبناء الأب الذي حضنها، أوحتى قد لا تكون من أبناء أي من الوالدين، إذ تتصف طيور الإيموبالتطفّل على الأعشاش.

ذكر مع فراخه اليافعة

تبقى بعض الإناث وتدافع عن العش حتى يبدأ البيض بالفقس، لكن معظمها يهجر منطقة التعشيش كليًا لتبدأ بالتعشيش مرة أخرى؛ في المواسم الجيدة، قد تعشش أنثى الإيموثلاث مرات. إذا بقي الوالدان معًا خلال فترة الحضانة، فسوف يتناوبا على الوقوف بحذر فوق البيض حتى يتمكن الشريك الآخر من الشرب أوالأكل ضمن منطقته (في مرمى السمع). إذا شعرت بالتهديد خلال هذه الفترة، فإنها ستستقر فوق العش وتحاول الاندماج مع المحيطات ذات المظهر المماثل لمحيطها، وتقف فجأة للقاءة الكائن المسبب للتهديد وتخويفة إذا ما اقترب. تستغرق الحضانة 56 يومًا، ويتوقف الذكر عن حضن البيض قبل فترة قصيرة من الفقس. ترتفع حرارة العش قليلًا خلال فترة الثمانية أسابيع. على الرغم من حتى الأنثى تضع البيض بالتتابع، إلا حتى البيض يفقس بفرق يومين مع بعضه البعض، إذ حتى البيض الذي وُضع لاحقًاقد يكون قد تعرّض لدرجات حرارة أعلى فتطورت أجنته بسرعة أكبر. خلال هذه العملية، يجب حتى يطوّر الفراخ قدرة على التنظيم الحراري. أثناء الحضانة، تظل الأجنّة بدرجة حرارة ثابتة، لكن يجب حتى تكون الفراخ قادرة على تحمّل درجات الحرارة الخارجية المتغيرة بحلول وقت الفقس. تنشط الفراخ حديثة الفقس ويمكنها مغادرة العش خلال أيام قليلة.قد يكون طول الفرخ عندما يقف 12 سم (5 إنشات) وتصل زنتها إلى 0.5 كغم (17.6 أونصة)، وتتميّز بوجود خطوط بنّية وقشديَّة توفر لها التمويه، لكن هذه الخطوط تتلاشى بعد ثلاثة أشهر أونحوذلك. يحرس الذكر الفراخ التي تكبر وتنمولمدة تصل إلى سبعة أشهر، ويعلّمها كيفية العثور على الطعام. تنموالفراخ بسرعة كبيرة، وتصبح كاملة النموفي غضون خمسة إلى ستة أشهر؛ وقد تظل مع مجموعة الأسرة لستة أشهر أخرى أونحوذلك قبل حتى تنفصل عن المجموعة للتكاثر في موسمها الثاني. خلال حياتها المبكرة، يدافع الأب عن الفراخ النامية، ويتبنى الأب موقفًا عدائيًا تجاه طيور الإيموالأخرى بما فيهم الأم. يعمل الذكر هذا بنفش ريشه، وإصدار همهمات حادّة، ويركل بساقيه الحيوانات الأخرى. ويمكن حتى يثني ركبتيه ليجلس على الفراخ الصغيرة لحمايتها. في الليل، يطوق الذكر الصغار بريشه. نظرًا لعدم قدرة صغار الإيموعلى الانتنطق بعيدًا، يجب حتى يختار الوالدان منطقة يتوفر فيها الطعام الذي يمكن للصغار حتى تتغذى عليه. في الأسر، يمكن للإيموحتى يعيش حتى عشر سنوات.

الضراوة والافتراس

ثمة عدد قليل من الحيوانات المفترسة الطبيعية للإيمولا تزال موجودة. يُحتمل حتى تكون هذه الطيور قد تعرضت قديمًا لافتراس ضوارٍ أصبحت منقرضة الآن، بما فيها الورل الجوَّال العملاق «ميغالانيا»، والثايلسين وربما بعض الجرابيات اللاحمة الأخرى، وقد يفسّر هذا مدى تطوّر قدرتها على الدفاع عن نفسها من الحيوانات المفترسة الأرضية. أما المفترس الرئيسي للإيموالآن فهوكلب الدنغ الأسترالي، الذي دجّنه سكان أستراليا الأصليون منذ آلاف السنوات في آسيا - قبل هجرتهم إلى أستراليا - من بتران ذئاب شبه مدجنة. يحاول الدنغ اغتال الإيموبمهاجمة رأس الطائر. ويحاول الإيموالتصدي للكلب بالقفز في الهواء والركل. يقفز الإيموعندما يحاول الدنغ القفز أعلى منه ليتمكن من الإمساك برقبته، لذا فتوقيت القفز السليم يجب حتى يتزامن مع اندفاع الكلب ليبقى الطائر آمنًا. على الرغم من هذا الخطر الافتراسي، لا يظهر حتى افتراس الدنغ للإيموأثّر على أعدادها بشدة، لكن ثمة ظروف طبيعية أخرى من المحتمل حتى تتسبب بنفوق هذه الطيور.العُقبان إسفينيَّة الذيل هي الكواسر الوحيدة القادرة على مهاجمة الإيموتام النمو، لكنها قد تهاجم أيضًا الطيور الصغيرة. تهاجم العقبان الإيموعن طريق الانقضاض إلى الأسفل بسرعة كبيرة وتستهدف الرأس والعنق. في هذه الحالة، لا تفيد تقنية القفز التي يتبعها الإيمولتفادي العقاب. تحاول الطيور استهداف الإيموفي المناطق المفتوحة حتى لا تتمكن من الاختباء. في ظل هذه الظروف، يمكن للإيموالجري فقط بطريقة فوضوية وتغيير اتجاه الركض بشكل متكرر لمحاولة التهرّب من المهاجم. تتغذى طيور جارحة أخرى وسحالي الورل والثعالب الحمراء والخنازير والكلاب الوحشية على بيض الإيمووتقتل الفراخ الصغيرة.

الطفيليات

قد تعاني طيور الإيمومن الطفيليات الداخلية والخارجية، لكن عندما تربّى هذه الطيور في المزارع، فإن حدّة معضلة الطفيليات تكون أقل مما هولدى النعام. تضم الطفيليات الخارجية أنواع القمل المتنوعة ولبوديات الشكل، والقراديات وذوات الجناحين. تعاني الفراخ أحيانًا من التهابات الأمعاء التي تسببها الأكريات وهي كائنات أولية، كما تصيب الديدان الخيطية الإيمووطيور أخرى عديدة، وتسبب لها الإسهال. وجدت ديدان أسطوانية في القصبة الهوائية والشعب الهوائية للطير؛ أما المعترسة الرغامية فتسبب لها التهاب القصبة الهوائية النزفي وورم المثانة الحلقي، ما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي قد تكون خطيرة لدى الفراخ.

العلاقة مع البشر

آلة مناداة الإيمولدى السكان الأصليين لأستراليا

استخدم سكان أستراليا الأصليون والمستوطنون الأوروبيون الأوائل الإيموكمصدر للغذاء. الإيموطيور فضوليّة يعهد عنها بأنها تقترب من البشر إذا رأت حركة غير متسقطة لأحد الأطراف أولبترة من الملابس. في البرية، يمكنهم تتبع البشر ومراقبتهم. استخدم سكان أستراليا الأصليون طرقًا مختلفة لصيد الإيمو، كرميها بالرماح أثناء شربها من أحواض المياه، أواصطيادها باستخدام الشباك، أوجذبها إليهم بتقليد صوت ندائها أوعن طريق إثارة فضولها بكرة من الريش والخرق المتدلية من شجرة. كما كان السكان الأصليون يستخدمون نبتة البيتشوري (Duboisia hopwoodii)، أونباتات سامة مماثلة، لتلويث أحواض المياه، فيسهل اصطياد الطيور بعد حتى تشرب منها فتتشوش. كما كان الصيادون يستخدمون حيلة أخرى بأن يتخفوا في بترة من الجلد، ومن ثم يغوون الطيور إليهم ويسقطونهم في فخ مموه باستخدام الخرق أوبتقليد صوتها. لم يكن السكان الأصليون الأستراليون يقتلون الإيموإلا للضرورة، ويرفضون اصطيادها لأي سبب آخر. كان لكل جزء من جسم الإيمواستخدامه: الدهون لزيتها القيم متعدد الاستخدامات، والعظام لتشكيل السكاكين والأدوات، والريش لتزيين الجسم، والأوتار كخيوط.

قتل المستوطنون الأوروبيون الأوائل طائر الإيمولأكله ولاستخدام دهونه لإنارة المصابيح. كما حاولوا منع الطيور من الاقتراب من المحاصيل الزراعية والمناطق السكنية بحثًا عن المياه أثناء الجفاف. ومن أبرز الأمثلة على ذلك حرب الإيموفي غرب أستراليا عام 1932، حيث توافدت حشود من الإيموإلى منطقة شاندلر ووالغولان خلال موجة جفاف، مدمرة سياج الأرانب والمحاصيل الزراعية. حاول المستوطنون طرد الطيور بأن استُدعي الجيش لتفريقها بالأسلحة الرشاشة؛ لكن غالبية الطيور استطاعت التملص من الصيادين وربحت المعركة. الإيموطيور كبيرة وقوية، لديها أرجلًا تعتبر من الأقوى لدى الحيوانات، لدرجة أنها تستطيع تدمير سياج معدني. تدافع طيور الإيموعن صغارها بضراوة، وهناك حالتان موثقتان من تعرض البشر لهجوم من قبل الإيمو.

القيمة الاقتصادية

كان طائر الإيمومصدرًا مهمًا للحوم للأستراليين الأصليين. استخدموا دهونها في الطب الشعبي وفركوه على جلودهم. كما استخدمت الدهون لتشحيم وتزييت الأدوات والأواني الخشبية مثل «الكولامون»، وكانت تخلط مع المغرة لصناعة الطلاء التقليدي لتزيين الجسم.

أحد الأمثلة على طريقة طهي الإيمويأتي من شعب الأرينتي في وسط أستراليا، والذي أطلق عليه «كيري أنكيري»:

«طائر الإيموموجود في جميع الأوقات، في الخضار وفي الجفاف. أولًا، عليك نتف الريش، ومن ثم إخراج الحوصلة من معدتها، واستبدالها بالريش المنتوف، ومن ثم حرقها على النار. بعد ذلك، عليك لف الأحشاء المنزوعة في ورق الكينا وطهيها. بعد إزالة الدهون، عليك تقطيع اللحم وشيه على نار من خشب الكينا الكمالدولي.»
إطعام الإيموفي مغرسة

كانت طيور الإيمومصدرًا للغذاء والوقود للمستوطنين الأوروبيين الأوائل، والآن تُربَّى في مزارع في أستراليا وخارجها، لإنتاج اللحم والزيت والجلد. بدأت تربية الإيموالتجارية في أستراليا الغربية حوالي عام 1970. تعتمد الصناعة التجارية للإيموفي البلاد على سلالة تربى في الأسر، لدى جميع ولايات أستراليا باستثناء تسمانيا متطلبات ترخيص لحماية الإيموالبرية. خارج أستراليا، يربى الإيموبشكل كبير في أمريكا الشمالية، حيث يبلغ تعداد الإيموفي الولايات المتحدة حوالي مليون طائر، كما يربى في البيرووالصين وبعض الدول الأخرى. تتكاثر الإيموجيدًا في الأسر، وتُحبس في حظائر مفتوحة كبيرة لتجنب بروز مشاكل في سيقانها وفي جهازها الهضمي التي تنشأ عن قلة الحركة. تُطعم الطيور الأسيرة عادة الحبوب، وتكمل غذائها بالرعي، وتذبح بسن 15-18 شهرًا.

في عام 2012، نصحت إدارة ضاحية سالم في الهند المزارعين بعدم الاستثمار في تجارة الإيمو، والتي كان يرويج لها بشدة في ذلك الوقت؛ حيث كانت بحاجة للمزيد من الدراسة لتقييم ربحية تربية الإيموفي الهند. أفيد في عام 2013 حتى الكثير من المزارعين في الولايات المتحدة قد هجروا تربية الإيمو؛ يقدر بأن عدد مربي الإيموقد تقلص من خمسة آلاف في عام 1998 إلى ألف أوألفين في عام 2013. يعتمد المزارعون المتبقون بشكل كبير على بيع زيوت الإيمولتحقيق أرباحهم،إضافة إلى بيع الجلود والبيض واللحوم.

لوحة من عام 1807 تظهر إيموات جُزُريَّة (نُويعة منقرضة حاليًا)، كانت قد أُخذت إلى فرنسا لغرض الإكثار، عام 1804

تربى طيور الإيموبالأساس من أجل الحصول على لحومها وجلودها وريشها وزيتها، ويمكن الاستفادة من 95 بالمئة من الذبيحة. لحم الإيموقليل الدسم (يحتوي على أقل من 1.5% من الدهون)، ويشبه غيره من اللحوم قليلة الدهن. تعد أفضل بتر اللحم في الإيمولحم الفخذ والعضلات الكبيرة في الساق. لحم الإيمو، مثل غيره من الدواجن، لحم داكن بالمجمل؛ تصنف إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لحم الإيمومع اللحوم الحمراء لأغراض الطهي لأن لونها الأحمر وقيمة الأس الهيدروجيني مقاربة للحم البقر، أما لأغراض التفتيش، تعتبر من الدواجن. يستخرج دهن الإيمولإنتاج زيوت لمستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والمنتجات العلاجية. يستخرج الزيت من الدهون تحت الجلد وخلف الصفاق. تسخن الأنسجة الدهنية المتآكلة وتُرشَّح الدهون المُسالة للحصول على زيت صافٍ. يتكون هذا الزيت بشكل أساسي من الأحماض الدهنية، ويشكل حمض الزيت (42%) وحمض النخيل وحمض اللينولييك (21% لكل منهما) أبرز المكونات. كما ويحتوي على أنواع متعددة من مضادات الأكسدة، وبشكل خاص الكاروتينات والفلافونات.

هناك بعض الأدلة على حتى الزيت له خصائص مضادة للالتهابات؛ إلا أنه لم يُختبر بشكل كافٍ بعد، كما تعتبر وزارة الزراعة الأمريكية زيت الإيمودواء غير موافق عليه، حتى أنها نشرت منطقا في عام 2009 بعنوان «كيفية اكتشاف الاحتيال في مجال الصحة». على الرغم من ذلك، هناك من يربط الزيت بتخفيف الالتهابات المعوية، كما وأظهرت اختبارات أجريت على الفئران حتى له تأثيرًا كبيرًا في علاج التهاب المفاصل والتخفيف من آلام المفاصل بنجاعة أكبر من زيت الزيتون أوزيت السمك. كما وثبت فهميًا بأنه يسرع من التئام الجروح، إلا حتى الآلية غير مفهومة بعد. زعمت دراسة أجريت عام 2008 حتى زيت الإيموأفضل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب من زيت النعام، وعزت ذلك إلى حتى نسبة الدهون غير المشبعة أعلى لدى الإيمو. على الرغم من عدم وجود دراسات فهمية تبين حتى زيت الإيموفعال في البشر، إلا أنه يسوق ويروج له كمكمل غذائي ذوفوائد صحية متعددة، وليس لمكملات زيت الإيموالتي تسوق معايير موحدة.

يتميز جلد الإيموبسطح مزخرف، وذلك بسبب وجود منطقة مرتفعة حول بصيلات الريش. تُستخدم الجلود في صناعة المحافظ وحقائب اليد والأحذية والملابس، إلى جانب جلود أخرى في الكثير من الأحيان. يستخدم الريش والبيض في الفنون والحرف. من الأمثلة على استخدام البيض هونقش صور ومشاهد الحيوانات الأصلية الأسترالية على بيض الإيموالمفرغ.

المراجع الثقافية

يحتل الإيمومكانةً بارزة في أساطير سكان أستراليا الأصليين، بما في ذلك أسطورة الخلق عند قوم «غاميلاراي»وغيرهم من المجموعات العرقية الأخرى في نيوساوث ويلز، حيثُ يُنطق حتى الشمس خُلقت برمي بيضة إيموإلى السماء؛ ذُكر الإيموأيضاً في الكثير من قصص فهم مسببات الأمراض التي توارثها السكان الأصليون. تروي إحدى القصص من غرب أستراليا حتى رجلًا أزعج طائرًا صغيرًا، فكان رد عمله حتى رماه بكيدٍ وبتر ذراعي الرجل وحوّله إلى إيمولا يطير. ينطق حتى رجال الكورديتشا في وسط أستراليا يرتدون صنادل مصنوعة من ريش الإيمولتخفي آثار أقدامهم. ثمة تقليد لدى الكثير من مجموعات السكان الأصليين في جميع أنحاء أستراليا مفاده حتى مسارات الغبار الداكن في درب التبانة تمثّل إيموفي السماء (حسب فهم الفلك لديهم). تصوّر الكثير من نقوش سيدني الصخرية الإيمو، وهي تحاكي رقصات السكان الأصليين.

يعتبر الإيمو- شعبيًا - الطائر الوطني لأستراليا، رغم حتى هذا الأمر غير معتمد رسميًا من قبل الدولة الأسترالية. يظهر الإيموكحامل درع في رمز النبالة الأسترالي مع كنغر أحمر، ويظهر أيضًا (كجزء من الشعار) على العملة فئة 50 سنت من عملات الدولار الأسترالي. كما ظهر في الكثير من إصدارات طوابع البريد الأسترالية، منها إصدار الذكرى المائة لتأسيس نيوساوث ويلز عام 1888، وتضمّن إيموباللون الأزرق على طابع فئة بنسين، وطابع فئة 36 سنتًا إصدار عام 1986 وطابع فئة 1.35 دولار إصدار عام 1994.

سُميت عدة مناطق أستراليا باسم الإيمو، ويُقدَّر حتى ما لا يقل عن 600 مسقط أسترالي بما فيها جبال وبحيرات وتلال وسهول وخنادق ومسطحات مائية تحمل اسم هذه الطيور. خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، سمّت الكثير من الشركات الأسترالية منتجاتها باسم الإيمو. منها جعَّة الإيموالتي بدأ أنتاجها في أوائل القرن العشرين، كما لا تزال جعَّة سوان تنتج مجموعة من المشروبات الروحية تحمل علامة الإيمو. كما تحمل الصحيفة الفصلية التي يُصدرها اتحاد فهماء الطيور الملكي الأسترالي، وتعهد أيضًا باسم «طيور أستراليا»، اسم «صحيفة الإيمو». كان الممثل الكوميدي رود هال يستخدم دمية إيموفي عروضه على مدى سنوات عديدة، وبعد وفاته عام 1999 ظهرت نفس الدمية على الشاشة مع ابنه توبي هال.

الوضع والحفظ

تصوير جون جيرارد كولمانز (عام 1910) للإيموالتسماني، وهوأحد ثلاث نويعات اصطيدت بالكامل حتى الانقراض

في مؤلفه «كتيب طيور أستراليا» الذي نشر لأول مرة عام 1865، أعرب جون غولد عن أسفه لفقدان طيور الإيمومن تسمانيا، حيث أصبحت نادرة وانقرضت منذ ذلك الحين، وأشار إلى حتى الإيمولم يعد شائعًا في المناطق المجاورة لسدني واقترح وضعها تحت الحماية القانونية. في ثلاثينيات القرن العشرين، وصل عدد طيور الإيموالتي قُتلت في غرب أستراليا إلى حوالي 57,000 طائر، وقد بلغت ذروة ذلك في كوينزلاند خلال تلك الفترة لأن الإيموتسبب بأضرار كبيرة للمحاصيل. في ستينيات القرن سالف الذكر، كانت المكافآت لا تزال تُدفع لقتل الإيموفي غرب أستراليا، لكن منذ ذلك الحين، وُضع الإيموتحت حمايةٍ رسمية بموجب «قانون حماية البيئة وحفظ التنوع الأحيائي لعام 1999». تتراوح مساحة المنطقة الكاملة التي تعيشُ فيها طيور الإيموبين 4,240,000 و6,730,000 كيلومترٍ مربع، وتشير إحصائيات عام 1992، إلى حتى إجمالي عددها يتراوح بين 630,000 و725,000 طائر. اعتباراً من عام 2012، أعرب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عن استقرار أعداد الإيمووأن وضعها لم يعد مهددًا. أما في مناطق الساحل الشمالي لنيوساوث ويلز وبورت ستيفنز فيعتبر الإيمومهددًا بحسب حكومة نيوساوث ويلز.

على الرغم من حتى عدد طيور الإيموفي البر الرئيسي لأستراليا يعتبر أعلى مما كان عليه قبل الإستيطان الأوروبي، إلا حتى بعض جمهراتها المحلية في خطر وهي معرضة للانقراض. من التهديدات التي تقابل الإيموإزالة الموائل المناسبة لها، والقتل المتعمد والاصطدام مع المركبات وافتراس بيوضها وفراخها.

انظر أيضًا

  • قائمة الطيور الوطنية
  • درميس
  • درميس أسود
  • درميس بوديني
  • درميس تسماني (منقرض)
  • شبنم
  • نعامة

المراجع

  1. ^ Patterson, C.; Rich, Patricia Vickers (1987). (Aves: Dromaiinae)". Records of the South Australian Museum. 21: 85–117. مؤرشف من الأصل فيسبعة نوفمبر 2019.
  2. ". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2013.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2015. CS1 maint: ref=harv (link)
  3. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو1996
  4. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
  5. Davies, S.J.J.F. (2003). "Emus". In Hutchins, Michael (المحرر). Grzimek's Animal Life Encyclopedia.ثمانية Birds I Tinamous and Ratites to Hoatzins (الطبعة 2nd). Farmington Hills, Michigan: Gale Group. صفحات 83–87. ISBN .
  6. موسوعة الطيور المصورة، مرشد نهائي إلى طيور العالم، تأليف المستشار العام الدكتور كريستوفر برنز بالتعاون مع المجلس العالمي للحفاظ على الطيور، نقله إلى العربية: الدكتور عدنان يازجي، مخطة لبنان ناشرون، الطبعة الأولى لعام 1997، صفحة 43 - 44.
  7. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  8. ^ مسقط حياة الطيور درميس أسترالي تاريخ الولوج 16 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 03 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ مسقط زيبكودزودرميس أستراليتاريخ الولوج 16 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 17 مايو2010 على مسقط واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  10. ^ Robert, Willem Carel Hendrik (1972). . Philo Press. صفحة 140. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  11. Eastman, p. 5.
  12. Gould, John (1865). . 2. London. صفحات 200–203. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2016.
  13. ^ Philip, Arthur (1789). . London: Printed by John Stockdale. صفحات 271–272. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016.
  14. ^ Latham, John (1790). (باللغة اللاتينية). London: Leigh & Sotheby. صفحة 665. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019.
  15. ^ Gotch, A.F. (1995) [1979]. "16". Latin Names Explained. A Guide to the Scientific Classifications of Reptiles, Birds & Mammals. Facts on File. صفحة 179. ISBN .
  16. ^ Vieillot, Louis Jean Pierre (1816). . Deteville, libraire, rue Hautefeuille. صفحات 54, 70. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  17. ^ Alexander, W.B. (1927). "Generic name of the Emu". Auk. 44 (4): 592–593. doi:10.2307/4074902. JSTOR 4074902. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو2019.
  18. Boles, Walter (6 أبريل 2010). "Emu". Australian Museum. مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  19. ^ McClymont, James R. ". readbookonline.net. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخخمسة أغسطس 2015.
  20. ^ Mathew, John (1899). . Рипол Классик. صفحة 159. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016.
  21. ^ Troy, Jakelin (1993). The Sydney language. Canberra: Jakelin Troy. صفحة 54. ISBN .
  22. ^ Christidis, Les; Boles, Walter (2008). . Csiro Publishing. صفحة 57. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  23. ^ Tudge, Colin (2009). . Random House Digital. صفحة 116. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  24. ^ Mitchell, K.J.; Llamas, B.; Soubrier, J.; Rawlence, N.J.; Worthy, T.H.; Wood, J.; Lee, M.S.Y.; Cooper, A. (2014). "Ancient DNA reveals elephant birds and kiwi are sister taxa and clarifies ratite bird evolution". Science. 344 (6186): 898–900. Bibcode:2014Sci...344..898M. doi:10.1126/Science.1251981. PMID 24855267. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مارس 2020.
  25. Heupink, Tim H.; Huynen, Leon; Lambert, David M. (2011). "Ancient DNA suggests dwarf and 'giant' emu are conspecific". PLoS ONE. 6 (4): e18728. Bibcode:2011PLoSO...618728H. doi:10.1371/journal.pone.0018728. PMID 21494561.
  26. ^ ". BirdLife International. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو2015.
  27. ^ Williams, W.D. (2012). . Springer Science & Business Media. صفحة 450. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  28. ^ Frith, Harold James (1973). . Angus and Robertson. صفحة 308. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016.
  29. ^ Mathews, Gregory M. (1912). ". Novitates Zoologicae. XVIII (3): 175–176. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو2019.
  30. ^ ) (Latham, 1790)". Avibase. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخخمسة سبتمبر 2015.
  31. ^ ) Mathews, 1912". Avibase. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخخمسة سبتمبر 2015.
  32. ^ Mathews, 1912". Avibase. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخخمسة سبتمبر 2015.
  33. Bruce, M.D. (1999). )". In del Hoyo; Elliott, A.; Sargatal, J. (المحررون). Handbook of the Birds of the World Alive. Lynx Edicions. ISBN . (الاشتراك مطلوب)
  34. ^ Gill, Frank; Donsker, David (المحررون). "Subspecies Updates". IOC World Bird List, v 5.2. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2015.
  35. ^ Gillespie, James; Flanders, Frank (2009). . Cengage Learning. صفحة 908. ISBN . مؤرشف من الأصل في 27 مايو2016.
  36. Stephen Davies (2002). Ratites and Tinamous. ISBN .
  37. Eastman, p. 6.
  38. ^ Patak, A.E.; Baldwin, J. (1998). "Pelvic limb musculature in the emu Dromaius novaehollandiae (Aves : Struthioniformes: Dromaiidae): Adaptations to high-speed running". Journal of Morphology. 238 (1): 23–37. doi:10.1002/(SICI)1097-4687(199810)238:1<23::AID-JMOR2>3.0.CO;2-O. PMID 9768501.
  39. Eastman, p. 9.
  40. ^ Eastman, p. 7.
  41. ^ "Emus vs. Ostriches". Wildlife Extra. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو2015.
  42. ^ Maloney, S.K.; Dawson, T.J. (1995). "The heat load from solar radiation on a large, diurnally active bird, the emu (Dromaius novaehollandiae)". Journal of Thermal Biology. 20 (5): 381–387. doi:10.1016/0306-4565(94)00073-R.
  43. ^ Eastman, pp. 5–6.
  44. Eastman, p. 23.
  45. Coddington, Catherine L.; Cockburn, Andrew (1995). "The mating system of free-living emus". Australian Journal of Zoology. 43 (4): 365–372. doi:10.1071/ZO9950365.
  46. Davies, S.J.J.F. (1976). "The natural history of the emu in comparison with that of other ratites". In Firth, H.J.; Calaby, J.H. (المحررون). Proceedings of the 16th international ornithological congress. الأكاديمية الأسترالية للعلوم. صفحات 109–120. ISBN .
  47. ^ Ekesbo, Ingvar (2011). . CABI. صفحات 174–190. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  48. Immelmann, K. (1960). "The sleep of the emu". Emu. 60 (3): 193–195. doi:10.1071/MU960193.
  49. ^ Maloney, S.K.; Dawson, T.J. (1994). "Thermoregulation in a large bird, the emu (Dromaius novaehollandiae)". Comparative Biochemistry and Physiology B. 164 (6): 464–472. doi:10.1007/BF00714584.
  50. ^ Maloney, S.K.; Dawson, T.J. (1998). "Ventilatory accommodation of oxygen demand and respiratory water loss in a large bird, the emu (Dromaius novaehollandiae), and a re-examination of ventilatory allometry for birds". Physiological Zoology. 71 (6): 712–719. doi:10.1086/515997. PMID 9798259.
  51. Maloney, Shane K. (2008). "Thermoregulation in ratites: a review". Australian Journal of Experimental Agriculture. 48 (10): 1293–1301. doi:10.1071/EA08142.
  52. ^ Barker, R.D.; Vertjens, W.J.M. (1989). The Food of Australian Birds: 1 Non-Passerines. CSIRO Australia. ISBN .
  53. Eastman, p. 44.
  54. Powell, Robert (1990). Leaf and branch: Trees and tall shrubs of Perth. Department of Conservation and Land Management. صفحة 197. ISBN .
  55. Eastman, p. 31.
  56. ^ McGrath, R.J.; Bass, D. (1999). "Seed dispersal by emus on the New South Wales north-east coast". Emu. 99 (4): 248–252. doi:10.1071/MU99030.
  57. ^ "The prickly pear story" (PDF). Department of Employment, Economic Development and Innovation, State of Queensland. 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو2015.
  58. Eastman, p. 15.
  59. ^ Malecki, I.A.; Martin, G.B.; O'Malley, P.J.; Meyer, G.T.; Talbot, R.T.; Sharp, P.J. (1998). "Endocrine and testicular changes in a short-day seasonally breeding bird, the emu (Dromaius novaehollandiae), in southwestern Australia". Animal Reproduction Science. 53 (1–4): 143–155. doi:10.1016/S0378-4320(98)00110-9. PMID 9835373.
  60. Eastman, p. 24.
  61. Patodkar, V.R.; Rahane, S.D.; Shejal, M.A.; Belhekar, D.R. (2011). )". Veterinary World. 2 (11): 439–440. مؤرشف من الأصل في 17 مايو2019.
  62. ^ Campbell, Bruce; Lack, Elizabeth (2013). . Bloomsbury Publishing. صفحة 179. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  63. ^ Dzialowski, Edward M.; Sotherland, Paul R. (2004). "Maternal effects of egg size on emu Dromaius novaehollandiae egg composition and hatchling phenotype". Journal of Experimental Biology. 207 (4): 597–606. doi:10.1242/jeb.00792.
  64. ^ Bassett, S.M.; Potter, M.A.; Fordham, R.A.; Johnston, E.V. (1999). "Genetically identical avian twins". Journal of Zoology. 247 (4): 475–478. doi:10.1111/j.1469-7998.1999.tb01010.x.
  65. Eastman, p. 25.
  66. ^ Royal Australasian Ornithologists' Union (1956). . The Union. صفحة 408. مؤرشف من الأصل فيعشرة سبتمبر 2016.
  67. ^ Taylor, Emma L.; Blache, Dominique; Groth, David; Wetherall, John D.; Martin, Graeme B. (2000). "Genetic evidence for mixed parentage in nests of the emu (Dromaius novaehollandiae)". Behavioral Ecology and Sociobiology. 47 (5): 359–364. doi:10.1007/s002650050677. JSTOR 4601755.
  68. Eastman, p. 26.
  69. Reader's Digest Complete Book of Australian Birds. Reader's Digest Services. 1978. ISBN .
  70. ^ Eastman, p. 27.
  71. Eastman, p. 29.
  72. ^ Caughley, G.; Grigg, G.C.; Caughley, J.; Hill, G.J.E. (1980). "Does dingo predation control the densities of kangaroos and emus?". Australian Wildlife Research. 7: 1–12. CiteSeerX = 10.1.1.534.9972 10.1.1.534.9972. doi:10.1071/WR9800001.
  73. ^ Wedge-tailed eagle (Australian Natural History Series) by Peggy Olsen. CSIRO Publishing (2005), (ردمك 978-0-643-09165-8)
  74. ^ ". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2013.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو2015. CS1 maint: ref=harv (link)
  75. ^ Nemejc, Karel; Lukešová, Daniela (2012). "The parasite fauna of ostriches, emu and rheas". Agricultura Tropica et Subtropica. 54 (1): 45–50. doi:10.2478/v10295-012-0007-6.
  76. Eastman, p. 63.
  77. ^ Emu War" defended". The Argus. 19 نوفمبر 1932. صفحة 22. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو2015.
  78. ^ "Attacked by an emu". أرغوس   .عشرة أغسطس 1904. صفحة 8. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  79. ^ "Victoria". The Mercury. 24 مارس 1873. صفحة 2. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  80. ^ Eastman, pp. 62–64.
  81. ^ Turner, Margaret–Mary (1994). Arrernte Foods: Foods from Central Australia. Alice Springs, Northern Territory: IAD Press. صفحة 47. ISBN .
  82. ^ Nicholls, Jason (1998). . Barton, A.C.T. : Rural Industries Research and Development Corp. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2015. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  83. "Ratites (Emu, Ostrich, and Rhea)". United States Department of Agriculture. 2 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  84. ^ Davis, Gary S. (29 مايو2007). "Commercial Emu Production". North Carolina Cooperative Extension Service. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو2015.
  85. ^ Saravanan, L. (21 أبريل 2012). "Don't invest in Emu farms, say Salem authorities". The Times of India. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  86. Robbins, Jim (7 فبراير 2013). "Ranchers find hope in flightless bird's fat". The New York Times. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخثمانية فبراير 2013.
  87. Howarth, Gordon S.; Lindsay, Ruth J.; Butler, Ross N.; Geier, Mark S. (2008). "Can emu oil ameliorate inflammatory disorders affecting the gastrointestinal system?". Australian Journal of Experimental Agriculture. 48 (10): 1276–1279. doi:10.1071/EA08139.
  88. Yoganathan, S.; Nicolosi, R.; Wilson, T.; Handelman, G.; Scollin, P.; Tao, R.; Binford, P.; Orthoefer, F. (2003). "Antagonism of croton oil inflammation by topical emu oil in CD-1 mice". Lipids. 38 (6): 603–607. doi:10.1007/s11745-003-1104-y. PMID 12934669.
  89. ^ Kurtzweil, Paula (25 فبراير 2010). "How to Spot Health Fraud". Drugs. U.S. Food and Drug Administration. مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  90. Bennett, Darin C.; Code, William E.; Godin, David V.; Cheng, Kimberly M. (2008). "Comparison of the antioxidant properties of emu oil with other avian oils". Australian Journal of Experimental Agriculture. 48 (10): 1345–1350. doi:10.1071/EA08134.
  91. ^ Politis, M.J.; Dmytrowich, A. (1998). "Promotion of second intention wound healing by emu oil lotion: comparative results with furasin, polysporin, and cortisone". Plastic and Reconstructive Surgery. 102 (7): 2404–2407. doi:10.1097/00006534-199812000-00020. PMID 9858176.
  92. ^ Whitehouse, M.W.; Turner, A.G.; Davis, C.K.; Roberts, M.S. (1998). "Emu oil(s): A source of non-toxic transdermal anti-inflammatory agents in aboriginal medicine". Inflammopharmacology. 6 (1): 1–8. doi:10.1007/s10787-998-0001-9. PMID 17638122.
  93. ^ "Kalti Paarti - Carved emu eggs". National Museum of Australia. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  94. ^ Dixon, Roland B. (1916). "Australia". Oceanic Mythology. Bibliobazaar. صفحات 270–275. ISBN .
  95. ^ Eastman, p. 60.
  96. ^ Norris, Ray P.; Hamacher, Duane W. (2010). "Astronomical Symbolism in Australian Aboriginal Rock Art". Rock Art Research. 28 (1): 99. arXiv:1009.4753. Bibcode:2011RArtR..28...99N.
  97. ^ Eastman, p. 62.
  98. "Australia's National Symbols". Department of Foreign Affairs and Trade. مؤرشف من الأصل فيسبعة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.
  99. ^ "Fifty cents". Royal Australian Mint. 2010. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  100. ^ "Emu Stamps". Bird stamps. Birdlife International. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  101. ^ "Place Names Search Result". Geoscience Australia. 2004. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  102. ^ Spiller, Geoff; Norton, Suzanna (2003). . Western Australian Museum. ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة ديسمبر 2019.
  103. ^ "Emu: Austral Ornithology". Royal Australasian Ornithologists' Union. 2011. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  104. ^ "Emu set for television comeback". BBC News.ثمانية يونيو2006. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو2015.
  105. ^ ". BirdLife International. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو2015.
  106. ^ "Emu population in the NSW North Coast Bioregion and Port Stephens LGA". New South Wales: Office of Environment and Heritage. 22 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو2015.

مرجع رئيسي

  • Eastman, Maxine (1969). The Life of the Emu. Angus and Robertson. ISBN .

وصلات خارجية

  • Wikisource هيوتشيشولم, المحرر (1911). "Emeu" . موسوعة بريتانيكا (الطبعة الحادية عشر).
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:03:55
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء غير المهددة, أصنوفات سماها جون لاثام, درميس, رموز أستراليا الوطنية, طيور أليفة, طيور لا تطير, طيور متوطنة في أستراليا, طيور وصفت في 1790, كائنات باقية ظهرت خلال العصر الميوسيني, مأكولات الدغل الأسترالي, CS1 maint: ref=harv, CS1: long volume value, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, صفحات بها مراجع باللاتينية (la), صفحات تحتوي رابط بمحتوى للمشتركين فقط, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صور كما في ويكي بيانات, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P815, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات تستخدم خاصية P3444, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P2026, صفحات تستخدم خاصية P627, معرفات الأصنوفة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة طيور/مقالات متعلقة, بوابة أستراليا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات مختارة, صفحات تستخدم خاصية P1978, معرفات مركب كيميائي, صفحات تستخدم خاصية P244

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شوبير: حمدى فتحى ينتقل إلى الوكرة القطرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:18
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

إحالة طالب للجنايات بتهمه ابتزاز فتاة بصور بالمطرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

الفرنسي "فيكتور 6000" آخر أمل للمهددين بالموت اليوم في الغواصة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:17:28
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 99%

قبل العيد.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:10
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

84% من القراء يطالبون بتغليظ عقوبة إلقاء مخلفات الأضاحى في الشوارع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:35
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 46%

جمارك منفذ قسطل البرى تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:49
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

4 نصائح من الأرصاد للمواطنين لمواجهة حرارة الصيف ورطوبته

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:39
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 41%

عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2023 للعاملين بالقطاع الخاص

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

سعر اليورو والعملات الخليجية اليوم الخميس 22-6-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

أسعار مواد البناء.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الخميس 22-6-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:07
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

هانتر بايدن سيمثل أمام محكمة فيدرالية في 26 يوليو المقبل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:18:10
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

5 معلومات عن فرع هيئة قضايا الدولة الجديد بمدينة 6 أكتوبر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:34
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 46%

لماذا تتكبد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:17:10
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

البقع الحمراء ليست علامة على السرطان.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:43
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 43%

استعباد واغتصاب وتعذيب.. السجن لألمانية لاضطهادها أيزيدية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:08
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

مواعيد مباريات اليوم الخميس 22-6-2023 والقنوات الناقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:41
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 46%

الجيش السوداني يعلن سقوط ضحايا وجرحى جرّاء هجوم من "الحركة الشعبية"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:22:37
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 50%

ريم مصطفى تثير الجدل بإطلالة غريبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:38
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

بوتين: نصف وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية مجهزة بمنظومات "يارس"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:43
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

الروبوت "فيكتور 6000" يدخل السباق مع الزمن لإنقاذ الغواصة "تيتان"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-22 06:21:44
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية