القمر هوالقمر الطبيعي الوَحيد للأرض بالإضافة إلى أنه خامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية. فهويُعَدُ أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلى كوكبه التابع له، حيث حتى قطره يصل إلى ربع قطر الأرض، كما حتى كتلته تصل إلى 1 على 81 من كتلة الأرض، هذا بالإضافة إلى أنه يُعَدُ ثاني أعلى قمرٍ من ناحية الكثافة بعد قمر إيو. هذا ويتسم القمر الأرضي حركته التزامنية مع كوكبه (الأرض)، عارضاً دائماً الوجه نفسه؛ حيث يتميز الجانب القريب بمنطقةٍ بركانيةٍ منخفضةٍ مظلمةٍ، والتي تقع فيما بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة البراقة والفوهات الصدمية الشاهقة. كما يُلاحظ حتى القمر الأرضي هوأكثر جسمٍ لامعٍ في السماء ليلاً، وعموماً هوالجسم الأكثر لمعاناً بعد الشمس، وهذا على الرغم من حتى سطحه معتم جداً، حيث حتى له انعكاساً مماثلاً للفحم. كان بروز القمر في السماء المظلمة ليلاً، ودورته المنتظمة الأطوار (المراحل) قد جعل له على مر العصور القديمة تأثيراً ثقافياً هاماً على كلٍ من اللغة، التقويم القمري، الفنون ، والأساطير القديمة، المتمثلة في آلهة القمر والتي منها عبر الحضارات: "خونسو" في الديانة المصرية القديمة، "تشانغ" في الحضارة الصينية وكذلك "ماما قيلا" في حضارة الإنكا. ومن السمات الكامنة للقمر كذلك، تأثير جاذبيته التي تسفر عن وقوع عمليتي أعطى وجزر المحيطات وإطالة الدقيقة (نتيجة تسارع المد والجزر) لليوم. مع ملاحظة حتى المسافة المدارية الحالية للقمر، والتي تُقَدَرُ بثلاثين مرةٍ قدر قطر الكرة الأرضية، تتسبب في حتى يظهر القمر أغلب الوقت بنفس حجمه دون تغيير في السماء كما هوالحال مع الشمس، مما يسمح له (القمر) بأن يغطي الشمس بصورةٍ شبه تامةٍ في ظاهرة الكسوف الكلي للشمس.

ويُعَدُ القمر الجرم السماوي الوحيد الذي هبط عليه البشر بأقدامهم. حيث أنه على الرغم من حتى برنامج لونا التابع للإتحاد السوفيتي كان الأول من نوعه لينجح في الوصول إلى سطح القمر بواسطة مركبةٍ فضائيةٍ غير مأهولة برواد الفضاء في عام 1959، إلا حتى برنامج أبولوالتابع لوكالة ناسا الأمريكية استطاع تحقيق إنجاز السفر بالبعثات البشرية الوحيدة، والتي بدأت بأول بعثةٍ بشريةٍ مداريةٍ حول القمر هي بعثة أبولوثمانية في عام 1968، والتي تبعها ستة رحلاتٍ بشريةٍ إلى القمر فيما بين عاميّ 1969 و1972 – والتي كانت الأولى منها هي رحلة أبولو11 في عام 1969. هذا وقد جلبت تلك الرحلات في طريق عودتها نحو380 كيلوغراماً من الصخور القمرية، والتي استُخْدِمَت بعد ذلك في تطوير التفهم الجيولوجي المفصل لأصول نشأة القمر (والذي ساد المعتقد حتى أصول نشأته وتكوينه ترجع إلى 4.5 مليارات سنة وذلك في إطار فرضية الاصطدام العملاق والتي ضمت في إطارها تكون كوكب الأرض)، وكذلك في فهم تكوين البنية الداخلية للقمر، وكذلك جيولوجيا القمر.

إلا حتى بعد نجاح مهمة رحلة أبولو17 في عام 1972، لم تزر القمر سوى مركباتٍ فضائيةٍ غير مأهولةٍ برواد الفضاء، والتي كانت في الأغلب عرباتٍ فضائيةٍ أمريكية تابعة لناسا وسوفيتية تابعةٍ لبرنامج لونوخود. هذا ومنذ عام 2004، أوفدت كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الصين، الهند، ووكالة الفضاء الأوروبية سفناً فضائيةً لمدار القمر. حيث ساهمت تلك السفن الفضائية جميعها في تأكيد اكتشاف وجود ثلوجٍ مائيةٍ قمريةٍ في الحفر دائمة الظل في مناطق الحدود والأعمدة داخل القشرة السطحية لصخور القمر. هذا وتم التخطيط لبعثاتٍ بشريةٍ مستقبليةٍ إلى القمر، إلا أنه لم يوضع أيٍ منها قيد التطبيق بعد، حيث حتى القمر يظل، وفقاً لبنود معاهدة الفضاء الخارجي، متاحاً بصورةٍ مجانيةٍ لجميع الأمم لاستكشافه للأغراض السلمية.

نشوء القمر

اقترحت عدة نظريات لتفسير تشكل القمر قبل 4.527 ± 0.010 مليار سنة، إحدى الفرضيات تفرض بأن القمر انشطر من القشرة الأرضية بسبب القوة الطاردة المركزية، خلال فترة امتدت بين 30 و50 مليون سنة من تشكل المجموعة الشمسية، والذي يحتاج دوران ذاتي، كبير للأرض وقد نجحت الجاذبية في وضع القمر المتشكل في مسار حولها والذي سيتطلب بدوره توسع كبير للغلاف الجوي الأرضي لتبديد الطاقة الناتجة عن ابتعاد القمر ومرروه، ليعاد تشكيل القمر والأرض ضمن القرص المزود الأساسي. وهذا لا يستطيع تفسير استنزاف الحديد من القمر. كما لا تستطيع هذه الفرضية تفسير الزخم الزاوي الكبير لنظام الأرض-قمر.

إحدى أكثر الفرضيات قبولاً في الوسط الفهمي حالياً لتفسير تشكل مجموعة الأرض-قمر هي فرضية الاصطدام العملاق بحيث تفرض حتى جرم بحجم المريخ يسمى ثيا اصطدم بالأرض المتشكلة حديثاً. أما المواد المتصاعدة نتيجة هذا الانفجار قد تراكمت معضلة القمر. ويعتقد حتى الاصطدامات العملاقة كانت أمر رائج في بدايات النظام الشمسي. وقد أظهرت نماذج المحاكاة الحاسوبية بأن هذه الفرضية تتفق مع قياسات الزخم الزاوي بين الأرض والقمر وتفسر صغر نواة القمر. كما تظهر حتى معظم مكونات القمر قد اتىت من الاصطدام ولم تتشكل من الأرض البدائية. تظهر الأحجار النيزكية بأن الأجرام الأخرى في النظام الشمسي القريب كالمريخ وفيستا لها هجريب مختلف من نظائر الأكسجين والتنغستين مما هوعلى الأرض. بينما يظهر مشابه ما بين النظائر على القمر والأرض. مما يشير على أنه بعد الاصطدام قد امتزجت الأبخرة المعدنية المتصاعدة ما بين القمر والأرض البدائيتين أدتا إلى تجانس هذه النظائر فيما بينهما.. وقد أدى تحرر الطاقة الهائلة ما بعد الاصطدام ضمن مجال المدار الأرضي إلى انصهار القشرة الخارجية من الأرض معضلة محيط الصهارة. وكذلك وقع أمر مماثل للقمر بتشكل محيط صهارة قمري.

الخصائص الفيزيائية

الهجريب الداخلي

صورة تظهر الهجريب الداخليّ للقمر: اللون الأصفر الفاقع هوالنواة الداخلية، والغامق هوالنواة الخارجية، والأزرق الفاتح هوالدثار الأولي، والغامق هوالدثار المستنزف، والرمادي هوالقشرة.

يعتبر القمر جرم متباين، إذ يتألف الهجريب الجيوكيميائي من نواة ودثار وقشرة متمايزة. ويعتقد حتى هذا الهجريب قد تطور من جراء التبلور التجزيئي لمحيط صهارة القمر، بعد وقت قصير من تشكل القمر قبل 4.5 مليارات سنة. أدت عملية التبلور إلى تشكل معدن قاتم نتيجة ترسيب مركبات معدنية مثل الأوليفين والبيروكسين بعد حتى تبلور ثلاث أرباع محيط الصهارة القمري. كما يمكن حتى تتشكل وتطفوطبقة ذات كثافة منخفضة من البلاغيوكلاس في أعلى القشرة القمرية. أما آخر السوائل المتبلورة فسوف تنحصر ما بين القشرة والدثار، مشكلةً مركبات غير متجانسة وعناصر مُنتجة عند درجات حرارة عالية. وهذا يتناسق مع التخطيط الرإداري لقشرة المركبة التي تمت من خلال المركبات المدارية، والتي أظهرت حتى معظم هجريب القشرة هوالآنورثوسايت. كما أظهرت العينات المأخوذة من الصخور القمرية ذات المنشأ البركاني الناشئة نتيجة تجمد الصهارة المتدفقة، من حتى هذه الصخور غنية بالحديد. وهذا يشير على غنى القمر بالحديد ومن خلال الدراسة يتسقط أنه ذوهجريب حديد أغنى مما هوعليه في الأرض. يقترح الجيولوجيون من حتى متوسط سمك القشرة القمرية حوالي 50 كم.

يعتبر القمر ثاني أكثف قمر طبيعي في المجموعة الشمسية بعد قمر المشتري إيو. ومع ذلك نواة القمر صغيرة بتصف قطر تقريبي 350 كم، وهوما يشكل تقريباً 20% من حجم هذا الجرم. بينما تشكل نواة الأجرام الصخرية حوالي 50% من حجم هذه الأجرام. ولم يتم تحديد هجريبها بشكل دقيق، لكن يعتقد أنها مكونة من خلائظ حديدية تحوي كميات قليلة من الكبريت والنيكل. وقد تبين من خلال تحليل تغيرات وقت دوران القمر من حتى جزء على الأقل من هذه النواة على شكل صهارة.

جيولوجيا السطح

القمر هوجسم متزامن الدوران، فهويَدور حول محوره مرة واحدة خلال نفس المدة التي يُكمل فيها دورة واحدة حول الأرض. ويَتسبب هذا بأن القمر يُعطي دائماً للأرض نفس الوجه تقريباً. وقد كان القمر يَدور حول نفسه بمعدل أسرع في البداية عند تكونه، لكن دورانه تباطئ وأصبح مقيداً جذبياً كنتيجة لتأثيرات الاحتكاك المترافقة مع تأثير قوة المد والجزر من الأرض. يُسمى وجه القمر الذي يُقابل الأرض دائماً بالجانب القريب، بينما يُسمى وجهه الآخر الجانب البعيد. وكثيراً أيضاً ما يُطلق على الجانب البعيد اسم "الجانب المظلم"، لكن أشعة الشمس تضيؤه في الحقيقة بقدر ما تضيء الجانب القريب، فهويُصبح بدراً مرة جميع يوم قمري عندما يَكون الراصد على الأرض يَرى الجانب القريب محاقاً.

تم قياس طوبوغرافية القمر باستخدام الليدار والتصوير ثلاثي الأبعاد. وأهم التضاريس الطوبوغرافية الموجودة عليه هي حوض أيتكين العملاق الواقع في القطب الجنوبي من جانب القمر البعيد، والذي يَبلغ قطره ما يُقارب 2.240 كيلومتر، وهوبهذا أكبر فوهة على القمر وأكبر فوهة معروفة في النظام الشمسي كله. أما قاعها فهوأخفض أرض على القمر بعمق يَبلغ 13 كيلومتراً. وتوجد أعلى أراضي القمر فقط في الشمال الشرقي، وقد كان يُعتقد حتى هذه المنطقة أصبحت أكثر ارتفاعاً بسبب الشكل المنحرف لفوهة اصطدام القطب الجنوبي (أتكين). تملك أحواض اصطدامية أخرى أيضاً مثل بحر الأمطار والصفاء والشدائد وسميث والبحر الشرقي ارتفاعات عالية بالنسبة لمناطقها وحوافاً عالية أيضاً. إذا متوسط ازدياد الجانب القمري البعيد أعلى بحوالي 1.9 كم من الجانب القريب.

التضاريس البركانية

صورة من ناسا تظهر طوبوغرافيا القمر.

تسمّى السهول القمرية المظلمة والمنبسطة نسبياً التي يُمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجرّدة على سطح القمر "بالبحار القمرية"، وذلك بما حتى الفلكيين القدماء كانوا يَعتقدون أنها مملوءة بالمياه. لكن الفلكيين يَعهدون اليوم حتى هذه المعالم هي تعبير عن سهول متصلبة ضخمة تكوّنت من حمم بازلتية قديمة. ومع أنها مماثلة للبازلت على الأرض، إلا أنها أكثر غناً إلى حد بعيد بالحديد وتفتقر تماماً إلى المعادن الداخل بهجريبها الماء. معظم الحمم التي كوّنت البحار القمرية ثارت أوتدفقت إلى منخفضات كانت قد خلفتها اصطدامات قديمة، وتوجد الكثير من البراكين الدرعية والقبب البركانية في بحار الجانب القريب تمثل آثاراً لما سبب تلك التفدقات.

البحار القمرية ليست موجودة تقريباً إلا في جانب القمر القريب، فهي تغطي 31% من سطحه، وباللقاء فإنه لا توجد على الجانب البعيد سوى بعض البقع الصغيرة المتبعثرة تشكل 2% من سطحه فقط. ويُعتقد حتى هذا نتيجة لهجريز العناصر المُنتجة للحرارة تحت قشرة الجانب القريب، كما يَظهر في الخرائط الجيوكيمائية التي حصل عليها مسبار المنقب القمري باستخدام مطياف أشعة غاما، وربما تسبب هذا بارتفاع درجة حرارة الدثار الواقع تحت القشرة وبصهره جزئياً مما جعله يَرتفع إلى السطح ويَثور. معظم بحار القمر البازلتية ثارت خلال العصر الإمبريّ الذي امتد من ثلاثة إلى 3.5 مليارات سنة، مع حتى بعض العيّنات المؤرخة بالقياس الإشعاعي عُمرها يَعود إلى 4.2 مليار سنة، بينما يَبدوحتى عُمر أحدث الانبعاثات المؤرخة بإحصاء الفوهات هو1.2 مليار سنة فقط.

المناطق الملوّنة الأقل كثافة من سطح القمر تسمى "الهضبات القمرية"، بما أنها أكثر ارتفاعاً من معظم البحار القمرية. توصلت القياسات الإشعاعية إلى حتى عُمر هذه المناطق هو4.4 مليارات سنة، وربما تمثل هذه الأراضي صخوراً متبلورة (تكونت من تراكم بلورات الصهارة) لأحافير سيليكاتية من محيط الصهارة القمري. بالمقارنة مع الأرض، لا توجد جبال قمرية ضخمة يُعتقد أنها تكونت نتيجة لحركة الصفائح التكتونية.

الفوهات الصدمية

الفوهة القمر "ديدالوس" على جانب القمر البعيد.

الظاهرة الجيولوجية الكبيرة الأخرى الأخرى التي تؤثر على سطح القمر هي الاصطدامات، التي تخلف الفوهات عندما يَصطدم كويكب أومذنب بسطح القمر. يُقدر حتى هناك 300,000 فوهة تقريباً قطرها أعلى من كيلومتر واحد على جانب القمر القريب وحده، بعضها مسماة نسبة إلى أكادميين وفهماء وفنانين ومستكشفين. إذا الخط الزمني الجيولوجي للقمر مبنيّ على أبرز الاصطدامات التي حدثت في تاريخه، بما في ذلك النكتاريات والإمبريوميات والأوريينتيلات، وهي بنى تتميز بتألفها مع حلقات متعددة، قطرها نموذجياً يَتراوح من مئات إلى آلاف الكيلومترات ويَترافق معها مئزر عريض من ترسبات المقذوفات. إذا افتقار القمر إلى غلاف جوي وطقس ونشاط جيولوجي حديث يَعني حتى جميع هذه الفوهات محفوظة جيداً. ومع أنه تم تأريخ القليل فقط من الأحواض متعددة الحلقات بدقة حتى الآن، فإنها مفيدة في تحديد الأعمار النسبية للمناطق. فبما حتى الفوهات الصدمية تراكمت بمعدل ثابت تقريباً، فحساب عددها في جميع وحدة مساحة يُمكن حتى يُستخدم لتقدير عُمر المنطقة. تم قياس الأعمار الإشعاعية للصخور التي ذابت عند حدوث الاصطدامات (بسبب الحرارة التي ولدتها) بواسطة مراكب أبولوفي سبعينيات القرن العشرين، وقد تم التوصل إلى حتى أعمارها تتراوح من 3.8 إلى 4.1 مليارات سنة، واستخدم هذا الدليل لاحقاً لافتراض نظرية حقبة القصف الثقيل المتأخر من الاصطدامات.

وجود الماء

لا يمكن حتى يتواجد الماء في الحالة السائلة على سطح القمر، كما حتى بخار الماء سرعان ما يتعرض لعملية الانحلال الضوئي بسبب أشعة الشمس وسرعان ما يضيع في الفضاء. يعتقد الفهماء منذ سنة 1960 حتى الماء موجود بشكل جليد ضمن الفوهات الصدمية النيزكية، أويمكن حتى ينتج بتفاعل الأكسجين الموجود في الصخور القمرية الغنية به مع الهيدروجين بواسطة الرياح الشمسية. وهذا الماء المتكون أوالقادم مع النيازك يمكن حتى يحافظ على بقاءه بشكل جليدي في الفوهات المعتمة في القطب، فهذه الفوهات ما زالت في العتمة منذ أكثر من ملياريّ سنة. أظهرت المحاكاة بواسطة الحاسوب أنه يمكن حتى يتواجد ما يزيد عن 14000 كم2 من الجليد في هذه المناطق المظلمة.

وجدت الكثير من المناطق التي يعتقد وجود الجليد فيها. فمن خلال استخدام تجربة تقنية الرادار المزدوج للمسبار كليمنتين، عثر سنة 1994 بقعة صغيرة من الجليد قرب السطح (فيما بعد حددت هذه البقعة بواسطة مقراب أرسيبوالكاشوفي على أنها مقذوفات صخرية ناتجة عن فوهة صدمية حديثة). كما نجح المسبار لونار بروسبكتر سنة 1998 في تحديد وجود كميات عالية من الهيدروجين في الأمتار الأولى من الحطام الصخري قرب المنطقة القطبية. وفي تحليل حديث سنة 2008 لعينات من الصخور البركانية والتي أحضرت إلى الأرض بواسطة المركبة أبولو15 وجود كميات قليلة من الماء ضمنها. ووجدت في الصور الطيفية للمسبار شاندرايان 1 كميات من الماء والهيدروكسيل منعكسة في ضوء الشمس، وهي دلالة على وجود كميات كبيرة من الماء، حيث كانت كميات المياه في الأشعة تصل إلى جزئ في 1000 مليون. وبعد بضع أسابيع، أصطدم إلكروس في فوهة مظلمة بشكل دائم ونجح في اكتشاف كميات من الجليد يصل تقديرها إلى 100 كغ.

الجاذبية والحقل المغناطيسي

رسم يُظهر النقاط اللاغرانجية في مدار القمر.

تم قياس قوة مجال القمر المغناطيسي بواسطة دراسة تأثير دوبلر بإرسال موجات راديوية من المراكب الفضائية التي تحلق في مدار حول القمر ثم تحليلها بعد حتى ترتد مُجدداً إلى المركبة. من الآثار الرئيسية التي تخلفها جاذبية القمر مناطق تسمى الماسكونات، وهي تعبير عن مناطق من قشرة القمر تخضع لتأثير الجاذبية بأكثر مما تتسقطه النماذج النظرية (شذوذ الجاذبية)، وهذا يَحدث في بعض الأحواض التي تخلفها الاصطدامات، وتسببه جزئياً تدفقات حمم البحار البازلتية الكثيفة التي تسقط في هذه الأحواض. تؤثر الماسكونات بشكل ضخم على مدارات المراكب الفضائية حول القمر. لكن هناك بعض الأمور غير المفهومة حول هذه المعالم القمرية، فتدفقات الحمم وحدها لا يُمكنها تفسير جميع هذا الشذوذ الجذبي، وعلاوة على هذا فإن بعض الماسكونات الموجودة ليست مرتبطة بحمم البحار القمرية.

يَملك القمر مجالاً مغناطيسياً خارجياً تتراوح قوته من واحدة إلى آلاف النانوتسلات، وهذا أقل من 1% من قوة مجال الأرض. لا يَملك القمر حالياً مجالاً كاملاً ثنائي القطبية، لأن هذا يَتطلب وجود نواة معدنية سائلة في باطنه لتوليده، ولذا فإنه يَملك مغناطيسية قشرية فقط (من قشرته)، لكن من الممكن كان يَملك القمر في وقت ما في تاريخه مجالاً ثنائي القطبية عندما كانت نواته لا تزال سائلة بعد تكونه. من المحتمل حتى بعض بقايا مغناطيسية القمر ما زالت تولد مجالات مغناطيسية لفترات قصيرة عابرة عند حدوث اصطدامات كبيرة على سطحه، وذلك خلال تمدد سحابة البلازما التي ولدها الاصطدام التي يَترافق معها وُجود مجال مغناطيسي حولها، وهذا يَتأثر أيضاً بالمسقط الظاهري لأكبر التمغنطات القشرية على السطح والتي تقع قرب القطب المضاد (الجهة اللقاءة من سطح القمر) لأحواض الاصطدام العملاقة.

الغلاف الجوي

يَملك القمر غلافاً جوياً رقيقاً للغاية إلى حد أنه معدوم تقريباً، حيث حتى إجمالي كتلته تبلغ أقل منعشرة أطنان. والضغط السطحي الذي تولد هذه الكتلة الصغيرة هوحوالي 3×10−15ض.ج (0.3 با)، لكنها تختلف حسب اليوم القمري. تتضمن مصادر غازات الغلاف الجوي ظاهرتي التغزية والفرقعة، عندما تتصاعد إلى الجوغازات كانت محتبسة على السطح (التغزية) أوتتحرر ذرات من مادة ما من التربة القمرية نتيجة لاصطدام جسميات الرياح الشمسية المشحونة بها (الفرقعة). ومن ضمن العناصر التي عُثر عليها في جوالقمر الصوديوم والبوتاسيوم، وهي ناتجة عن عملية الفرقعة، وهي موجودة أيضاً في جوّي عطارد وآيو: الهيليوم-4 من الرياح الشمسية، والأرغون-40 والرادون-222 والبولونيوم-210 من التغزية بعد تكونهم بواسطة الانحلال الإشعاعي داخل القشرة والدثار. لكن غياب بعض الذرات والمركبات الطبيعية في الجوبينما هي موجودة في طبقة الريغولث (أي حطام صخري) مثل الأوكسجين والنيتروجين والكربون والهيدروجين والمغنيسيوم هوأمر غير مفهوم. كشفت مركبة شاندرايان-1 وُجود بخار الماء أيضاً في الجوّ القمري، والذي وَجدت حتى مقداره يَختلف حسب دائرة العرض، مع مقدار أقصى يَبلغ ما يَتراوح من 60 إلى 70 درجة تقريباً، ومن المُحتمل أنه تكون من تسامي جليد الماء في الريغولث. ويُمكن إما حتى يَعود هذا الغاز إلى الريغولث مُجدداً نتيجة لجاذبية القمر، أوحتى يُفلت منها ويَنقذف إلى الفضاء الخارجي، وذلك يُمكن حتى يَكون نتيجة لضغط الأشعة الشمسية أولتأين جسيمات بخار الماء.

الفصول

يبلغ الانحراف المحوري لمحور القمر 1.54° فقط. وهوأقل بحوالي 23.44° من ميلان محور الأرض. ونتيجة هذا الانحراف القليل فإن التفاوت في الضياء الشمسي أقل مما هوعلى الأرض. كما تلعب التغيرات الطبوغرافية دوراً هاماً في التغيرات الفصلية. وتظهر الصور الملتقطة سنة 1994 بواسطة المسبار كليمنتين بأن هناك أربع مناطق جبلية على حافة فوهة بياري في منطقة القطب الشمالي تظل مضاءة طوال اليوم القمري. وتبقى في حالة ذروة ضوئية دائمة. ولا توجد مناطق مشابه في القطب الجنوبي للقمر، بل على العكس توجد مناطق تظل دائماً في حالة ظلمة مثل قيعان الفوهات الصدمية، وبطبيعة الحال تكون درجة الحرارة منخفضة بشكل كبير في هذه المناطق. وقد قاس مستكشف القمر المداري أقل درجة حرارة في فصل الصيف القمري ضمن هذه الفوهات الجنوبية ليجد أنها تصل إلى 35 كلفن. وتبلغ درجة الحرارة في فوهة هيرميت الواقعة بالقرب من القطب الشمالي عند الانقلاب الشتوي 26 كلفن. وهي أقل درجة حرارة قيست بمركبة فضائية ضمن النظام الشمسي على الأطلاق. حتى أنه أقل من درجة حرارة سطح بلوتو.

العلاقة مع الأرض

رسم يُظهر ميلان جميع من الأرض والقمر، والذي يُسبب وجود الفصول عليهما.

المدار

يقوم القمر بدورة واحدة حول الأرض جميع 27.3 يوم مقاسةً بالنسبة إلى النجوم الثابتة في السماء.وفي نفس الوقت تدور الأرض حول الشمس مما يجعل عودة القمر إلى طوره الذي يظهر منه من الأرض يستغرق وقت أطول وهو29.5 يوم. وبشكل مخالف لباقي أقمار بقية الكواكب، يقع مدار القمر بشكل أقرب لمسار الشمس من خط استواء الكوكب الرئيسي. كما يتشوش مدار القمر بتأثير جميع من الأرض والشمس بعدة طرق وبشكل معقد. عملى سبيل المثال: الحركة المدارية للقمر هي حركة بدارية مما تؤثر على الجوانب الأخرى لحركة القمر. ويعبر عن هذا التتابع التأثيري الحركي رياضياً بقوانين كاسيني.

الحجم النسبي

مقارنة لأحجام جميع من الأرض وقمر المشتري كاليستووالقمر.

يعتبر القمر ذوحجم كبير بالنسبة لكونه تابع للأرض. فالبنسبة للحجم فقطره يساوي ربع قطر الأرض. وبالنسبة للكتلة فهويساوي 1/81 من كتلة الأرض. ليكون القمر أكبر قمر طبيعي نسبةً لكوكبه في المجموعة الشمسية، على الرغم من حتى شارون قمر بلوتوهوالأكبر نسبياً لكنه يعتبر تابع لكوكب قزم.

لا يدور القمر حول مركز ثقل الأرض تماماً ولكنه يدور حول نقطة مركز ثقل النظام ككل وهي تبعد حوالي 1700 كم عن سطح الأرض(حوالي ربع نصف قطر الأرض).

الرؤية من الأرض

للقمر بياض منخفض بشكل كبير، لتكون انعكاسيته مساوية لإنعكاسية الفحم. وعلى الرغم من ذلك فهوثاني جرم إضاء في سماء الأرض بعد الشمس. فيبلغ القدر الظاهري للشمس −26.7 بينما يبلغ القدر الظاهري للقمر في حالة البدر −12.7. ويرجع هذا جزئياً بسبب تحسين السطوع بعمل التأثير العكسي،فيكون سطوع القمر عندماقد يكون في الطور الربعي (يظهر ربع القمر) 1/10 فقط عوضاً على حتى تكون سطوعه نصف سطوع في وضع حالة البدر. بالإضافة إلى حتى الثبات اللوني في النظام البصري يتدرج حسب العلاقة بين لون الجسم والوسط المحيط. وبما حتى الوسط المحيط هووسط مظلم نسبياً، فإن إضاءة الشمس لسطح القمر تظهر القمر على أنه جسم مضئ. وتظهر أطراف القمر بنفس سطوع مركزه، بدون سواد الأطراف بسبب الخصائص الانعكاسية للتربة القمرية، والتي تشع ضوء باتجاه الشمس أكثر مما تشعه في أي اتجاه آخر. يظهر القمر أكبر عندماقد يكون قريباً من خط الأفق، لكن هذا بسبب تأثيرات نفسية معروفة باسم الوهم القمري والذي وصف لأول مرة في القرن السابع قبل الميلاد.

التغيرات الزاوية الشهرية بين اتجاه الإضاءة من الشمس والمظهر من الأرض وطور القمر كنتيجة.


يختلف أعلى ازدياد للقمر في السماء، فيتغير تبعاً لطور القمر والتغيرات الفصلية السنوية.ويكون أكثر ازدياد للقمر خلال الشتاء. كما حتى النقطة القمرية ذات الدور 18.6 سنة لها تأثير أيضاً، عندما تكون نقطة الاعتدال في الاعتدالان فإن الانحراف يمكن حتى يصل إلى 28 درجة جميع شهر. ويعني هذا حتى القمر يظهر على ازدياد 28 درجة فوق خط الاستواء عوضاً عن 18 درجة في الأحوال العادية. كما يعتمد اتجاه الهلال على خط العرض الذي يتم رصد القمر منه.

تتغير المسافة بين الأرض والقمر تقريبا من 356,400 كم عند الحضيض إلى 406,700 كم عند الأوج، (الأقرب والأبعد على التوالي). في 14 نوفمبر 2016 كان القمر أقرب إلى الأرض عند البدر بنسبة 14% مقارنة بأبعد نقطة له في الأوج، الشيء الذي لم يحصل منذ سنة 1948م. تعهد هذه الحالة باسم "القمر العملاق". تزامنت لحظة أقرب نقطة مع وقت البدر، وكانت شدة السطوع أكبر بـ 30% بالمقارنة مع أبعد نقطة، بسبب القطر الزاوي الذي أصبح أكبر بـ 14% لأن تحدَد النسبة المئوية لانخفاض السطوع التي تظهر للملاحظ بالعلاقة التالية:

بحيث الإنخفاض العملي هو1.00/1.30 أي 0.770 تقريبا، والإنخفاظ الظاهري هو1.00 / 1.14 أي حوالي 0.877، هذا يعطي حوالي 14% كنسبة تكبير ظاهرية بين الأوج والحضيض بالنسبة لنفس الطور.

كان هناك جدل تاريخي حول فيما إذا ملامح القمر تتغير بمرور الوقت. وقد ثبت اليوم ان تلك الملاحظات هي وهمية نتيجة اختلاف الإضاءة أثناء رصد قمر وسوء الرؤوية الفلكية والرسومات غير الواضحة. يأثر ظهور القمر مثل الشمس على الغلاف الجوي الأرضي، إحدى التأثيرات الشائعة هوتشكل هالة ضوئية عندما ينعكس ضوء القمر على بلورات الجليد المتواجدة في سحب السمحاق وتظهر حلقات إكليلية عندما يُنظر إلى القمر من خلال سحب رقيقة.

الخسوف والكسوف

الكسوف الشمسي الكامل لعام 1999.
صورة للقمر وهويمر بين الأرض والشمس، التقطها مسبار ستيريو.
يبدوالقمر والشمس بذات الحجم بالنسبة للناظر من الأرض، أما بالنسبة للمراقب عبر الأقمار الاصطناعية، فإن فرق الحجم في الجرمين، الشمس والقمر، يظهر واضحًا.

يحدث الكسوف/الخسوف عندماقد يكون جميع من الأرض والقمر والشمس على نفس الخط. يحدث كسوف الشمس بالقرب من القمر الجديد أي عندما يقع القمر بين الأرض والشمس. بينما يحدث خسوف القمر عندماقد يكون القمر بدر، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر. تتداخل الرؤوية من الأرض مع أنواع الخسوف/كسوف حسب القطر الزاوي، لذلك يمكن حتى يحدث خسوف/كسوف كلي أوحلقي. يغطي القمر قرص الشمس بالكامل في الكسوف الكلي وتصبح هالة الشمس مرئية بالعين المجردة. قبل مئات ملايين السنين كان الكسوف الحلقي محال، لأن المسافة بين الأرض والقمر تزداد قليلاً بمرور الوقت، وبالتالي فإن القطر الزاوي يتناقص مع الوقت، وبالتالي فإن القمر سيغطي قرص الشمس بالكامل وكذلك الأمر بعد 600 مليون سنة من الآن فإن القمر لن يغطي الشمس طويلاً، فلن يحدث إلا كسوف حلقي.

وبما حتى القمر يميلخمسة درجات على مدار الأرض حول الشمس فإن الكسوف/خسوف لا يحدث جميع قمر حديث أوبدر، ولكي يحدث الكسوف/خسوف يجب حتىقد يكون القمر قرب تقاطع مستويي المدارين. وتصف دورية وتكرار الخسوف/كسوف بدورة الكسوف/خسوف بفترة تصل تقريباً إلى 18 سنة.

بما حتى القمر يحجب رؤويتنا في السماء بمقدار نصف درجة على نطاق دائري، فإن يقوم بظاهرة الاحتجاب عندما يمر نجم مشع بالقرب منه فإنه يُحتجب عن الرؤوية. بالتالي فإن كسوف الشمس هوتعبير عن احتجاب للشمس. بما حتى القمر قريب من الأرض، فإن احتجاب نجم ما لاقد يكون ظاهر في جميع أنحاء الأرض، ولا في نفس الوقت. تًحجب في جميع سنة نجوم مختلفة عن السنة التي سبقتها بسبب الحركة البدارية للقمر.

تأثير المد والجزر

الغالبية العظمة من تأثيرات المد والجزر هي بعمل تدرج شدة جاذبية القمر من أحد جانبي الأرض نحوالجانب الآخر، تدعى قوة المد والجزر. يشكل هذا نتوئين مدّيين على الأرض، وغالبا ما يمكن ملاحظتهما بوضوح في ازدياد مستوى البحار كما في المحيطات. لما كانت الأرض تدور حول محورها بمعدل 27 مرة أسرع من دوران القمر حولها، فإن هذه النتوءات تنجر مع سطح الكرة الأرضية بشكل أسرع من حركة القمر حولها، دائرة حول الأرض مرة جميع يوم تغزل فيه الأرض حول محورها. يتعاظم المد والجزر في المحيطات بسبب تأثيرات أخرى: الاحتكاك الناجم عن ارتباط الماء مع دوران الأرض عبر أرضية المحيطات، عزم القصور الذاتي لحركة المياه، أحواض المحيطات التي تضمحل بالقرب من اليابسة، والتذبذبات بين أحواض المحيطات المتنوعة. جاذبية الشمس للأرض لها تأيرها أيضا وتمثل حوالى نصف تأثير جاذبية القمر (بالرغم من حتى جاذبية الشمس أعلى من جاذبية القمر عند الأرض)، وبالتالي فإن تفاعلهما الثنطقي هوالمسؤول عن التغيرات الموسمية المعروفة بالمد والجزر المحاقي والربيعي.

ميسان القمر خلال شهر قمري واحد.

يعمل الترابط الثنطقي بين القمر والنتوء الأقرب للقمر كعزم يؤثر على دوران الأرض، مستنزفاً الزخم الزاوي طاقة الحركة الدورانية من دورة الأرض المغزلية. هذا ويعمل على إضافة الزخم الزاوي إلى مدار القمر، بحيث يزيد من سرعته، الأمر الذي يحمل القمر إلى مدار أعلى وبزمن دوري أطول. نتيجة لذلك، تزداد المسافة الفاصلة بين القمر والأرض، في حين تتباطأ سرعة دوران الأرض حول محورها. تشير القياسات المأخوذة من تجارب المدى القمري حتى هذه المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر تتزايد بما يقارب 38  مليمتر جميع سنة.

بالإضافة إلى ذلك، يتعرض السطح القمري لمطالات مدية تصل إلى ~10 سنتمتر على مدى 27 يوماً، بمركبتين: إحداهما ثابتة بسبب الأرض، نتيجة لتزامنهما في الدوران، ومركبة متغيرة مصدرها الشمس. المركبة المستحثة بواسطة الأرض تنشأ بسبب ميسان القمر نتيجة التخالف المركزي لمداره؛ لوكان مدار القمر دائرياً تماماً لكانت هناك مركبة مدية شمسية فقط. يتسبب الميسان أيضاً بتغيير الزاوية التي يظهر بها وجه القمر، سامحاً برؤية حوالى 59% من سطحه من بالنسبة لمراقب من الأرض (لكن أيضا النصف فقط يمكن مشاهدته في أي لحظة زمنية).

تاريخ الاستكشاف

الدراسات المبكرة

كان القمر يسحر القدماء خاصة أنه كان أوضح أجرام السماء وأكبرها باستثناء الشمس التي تساويه بالحجم بالنسبة للمنظر من الأرض. وقد كان واضحا ومثيرا لدرجة حتى الفلكيين القدماء بدؤوا برسم خرائط له. وكان مما أثار انتباههم تلك البقع الداكنة التي كانت تنتشر عليه، وقد تسقطوا أنها بحار من لونها وأخذوا يسمونها بأسماء من ضمنها "محيط العواصف" و"بحر الأمطار". ولاحظوا أيضا تغير أطواره وأدركوا أنها ناتجة عن دورانه حول الأرض (كانوا يظنون حتى جميع الأجرام تدور حول الأرض وليس القمر فقط)، وقد قاموا أيضا بتسمية أطواره. وقد سموا دورة القمر الواحدة بالشهر وكانوا يعهدون الوقت من الشهر بالطور الذي يدخله القمر.

بعض الحضارات قد ظنت حتى القمر مرآة تعكس سطح الأرض وبحارها وتضاريسها. ولكن الفلاسفة اليونانيين ومن بعدهم العرب أدركوا أنه مجرد جرم سماوي وأدركوا أيضا أنه معتم ولكن يعكس ضوء الشمس، ولكنهم ظنوا أنه يشبه كوكب الأرض في طبيعته وذلك بشكل أساسي بسبب تلك البقع الداكنة التي ظنوها بحارا ومحيطات. عهد القمر باللغات السامية القديمة ومنها العربية باسم "سنين" ومنه اشتق اسم شبه جزيرة سيناء وجبل صنين في لبنان.

كانت دراسة القمر في البداية محدودة جدا بسبب الآلات البدائية لكن في عام 1609 تغير الحال تماما عند اختراع العالم الفلكي غاليليوغاليلي لأول تلسكوب في تاريخ البشرية. وقد كان القمر هوهدفه التالي بعد حتى شاهد كوكب المشتري وأقماره. كان المنظر مختلفا كثيرا عن تصورات القدماء عندما شاهد غاليليوالجبال والفوهات على السطح الميت للقمر. حيث كان وعراً ومليئاً بالمرتفعات والمنخفضات ولا توجد مؤشرات تدل على وجود أية حياة عليه. قام غاليليوبتقدير ازدياد الجبال على القمر وبدراسة تضاريسه، وقام أيضا برسم خرائط له خلال ثلاثة أسابيع تقريباً امتدت من 30 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 18 تشرين الثاني (نوفمبر). واهتم بالبقع الداكنة المنتشرة عليه (البحار كما سماها القدماء)، وقد قام بالكثير من الدراسات على القمر وفحص تضاريسه وتوصل إلى أنها تتألف من أودية وسهول وجبال فقط. ولاحظ حتى الأماكن الألمع من سطح القمر وعرة والجبال والأودية منتشرة فيها بينما المناطق الداكنة هي سهول منبسطة. وقد كان هوأول من خط وصفا فهميا للقمر وخصائصه. ولكنه لم يلبث حتى حول اهتمامه إلى الشمس تاركا القمر للفهماء القادمين.

الاستكشافات الأولى

بعد إطلاق الروس "سبوتنك-1"، أول قمر صناعي في تاريخ البشرية، بدؤوا يوجهون أنظارهم نحوالأجرام السماوية وعلى رأسها القمر. وفي عام 1959 وفي شهر شباط (فبراير) أطلق الروس مركبة الفضاء "لونا 1" التي كان من المفترض حتى تهبط على القمر، لكنها فشلت في مهمتها وتحطمت، فقام الروس مرة أخرى في شهر أيلول (سبتمبر) يوم 12 من نفس العام بإطلاق المركبة الفضائية "لونا 2" (أولونيك 2) إلى القمر وكانت تلك أول رحلة هبوط على جرم سماوي غير الأرض.

وفي اليوم التالي (13 أيلول) وفي الساعة العاشرة ودقيقتين و23 ثانية بدقة وصلت مركبة لونا 2 إلى القمر وهبطت على سطحه، ومن ضمن ما اُكتشف بواسطة هذه المركبة حتى القمر لا يملك حقلا مغناطيسيا أوحزاما إشعاعيا مثل حزام فان آلن الإشعاعي حول الأرض. وفي اليوم الرابع من الشهر التالي (تشرين الأول أوأكتوبر) قام الروس بإطلاق المركبة "لونا 3" التي التقطت الصور الأولى للجانب البعيد من القمر المتعذرة رؤيته من الأرض. وفي أوائل سنة 1962 قرر الأمريكيون الدخول في سباق الوصول إلى القمر وأوفدوا المركبة "رينجر 3" لالتقاط بعض الصور من مدار القمر، لكنها أصيبت بأعطال وفشلت بمهمتها، فأوفدوا في يوم 23 من شهر نيسان (أبريل) من نفس العام مركبة "رينجر 4"، والتي هبطت على الجانب المظلم من القمر وكانت أول مهمة ناجحة للولايات المتحدة للهبوط على القمر وتوالت بعدها المسابير من كلا الطرفين.

شروق الأرض على القمر كما بدا خلال رحلة أبولوثمانية عام 1968. قارة أفريقيا تقع عند الخط المظلم حيث تغرب الشمس، وكلا الأمريكيتين مغطاتان بالسحب، أما القارة القطبية الجنوبية فهي عند النهاية اليُسرى للخط المظلم (الفاصل بين الليل والنهار).

رحلات الولايات المتحدة

نيل أرمسترونغ والفهم الأمريكي

بدأ الاستكشاف الأمريكي للقمر بالرحلات الروبوتية التي هدفت إلى تطوير فهم سطح القمر للقيام في النهاية بهبوط بشريّ عليه: فقد قام برنامج سيرفيور لمختبر الدفع النفاث بإنزال مركبته الأولى بعد أربعة شهور من إنزال المركبة السوفييتية لونا 9. وقد تطور برنامج أبولوالتابع لناسا بالتوازي مع ذلك البرنامج: فبعد سلسلة من التجارب البشرية وغير البشرية لمراكب أبولوفي مدار الأرض، وفي عام 1968 قام برنامج أبولوبأول رحلة إلى مدار القمر. وفي عام 1969 وقع الهبوط الأول ذائع الصيت للبشر على القمر، والذي يَعتبره الكثيرون أوج سباق الفضاء. وأصبح نيل أرمسترونغ هوأول إنسان يَخطوعلى القمر، فقد كان هوقائد رحلة أبولو11 الأمريكية وكان هوأول من تطؤ قدمه القمر في الساعة 2:56 بالتوقيت العالمي يوم 21 يوليو/تموز عام 1969. عادت رحلات أبولومن 11 إلى 17 (باستثناء أبولو13 التي فشلت في هبوطها المُخطط له على سطح القمر) بثلاثمائة واثنان وثمانون كيلوغراماً من التربة والصخور القمرية، قُسّمت إلى 2,196 عينة منفصلة. كان ما قد أعطى الهبوط الأمريكيّ على القمر والعودة منه هودراسات تقنية جديرة بالاعتبار أنجزت خلال أوائل الستينيات، وذلك في مجالات تتضمن الكيمياء وهندسة البرمجيات وتقنيات إعادة دخول الغلاف الجوي.

أنزلت خلال رحلات أبولوحزم كبيرة من المعدات الفهمية على سطح القمر. وذلك في محطات المعدات طويلة الأمد التي تضمنت مجسات لقياس تدفق الحرارة ومقاييس للزلازل والمغناطيسية أنزلت مع مراكب أبولو12 و14 و15 و16 و17 في مواقع هبوطها. وقد انتهى الإرسال المباشر للمعلومات من هذه الأجهزة إلى الأرض في أواخر عام 1977 بسبب التكاليف المالية، لكن بما حتى مصفوفات إعادة-العكس الخاصة بالليدار القمري للمحطة هي أدوات طويلة الأمد، فهي ما زالت تستخدم. يَتم الاتصال مع هذه المحطات من المحطات الأرضية عبر هذه الأداة بشكل روتيني وبدقة تبلغ بضعة سنتيمترات فقط، والمعلومات المُستمدة من هذه التجارب لا زالت تستخدم لتقدير حجم نواة القمر.

صورة لرائد الفضاء بز ألدرن التقطها له نيل أرمسترونغ خلال الهبوط الأول على القمر يوم 20 تموز (يوليو) عام 1969م.

الاستكشافات منذ سنة 1990 إلى الآن

انخرطت الكثير من الدول في برنامج الاستكشاف المباشر للقمر، فأوفدت اليابان سنة 1990 المركبة الفضائية هايتن ووضع في مدار قمري، وبذلك أصبحت اليابان ثالث دولة تنجح في وضع مركبة ضمن مدار القمر. وقد أطلقت المركبة مسبار أصغر يدعى هاغروموضمن المدار القمري، لكن الاتصال مع الأرض أخفق. أُطلق سنة 1994 المسبار كليمنتاين من قبل ناسا وبالتعاون مع وزراة الدفاع الأمريكية. استطاعت هذه المهمة بتحقيق أول تخطيط طبوغرافي قريب لسطح القمر، إضافة إلى النجاح في تحقيق أول صورة متعددة الطيف للقمر. تبعت هذه المهمة بمهمة لونار بروسبكتر سنة 1998 واستطاعت الأجهزة الملحقة بهذا المسبار من اكتشاف كميات من الهيدروجين في المنطقة القطبية، والذي يرجح حتىقد يكون ناتج عن وجود جليد الماء في الأمتار الأولى من طبقة الحطام الصخري في منطقة الحفر ذات الظلام الدائم.

قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال المسبار سمارت وهوثاني مسبار ذومحرك أيوني. تموضع في مدار القمر منذ 15 نوفمبر 2004 حتى اصطدامه بالقمر في ثلاثة سبتمبر 2006. وقدم أول دراسة كيميائية عن هجريب عناصر القمر. كما قامت الصين بتأسيس برنامج استكشاف القمر الصيني وقد نجحت في وضع أول مسبار ضمن مدار القمر وهوشونغ'ء-1 فيخمسة نوفمبر 2007 وقد انتهت مهمته في 1 مارس 2008 عند اصطدامه بالقمر. وقد حصل خلال مهمته على صور كاملة لتخطيط سطح القمر. وضعت منظمة بحوث الفضاء اليابانية ما بين أربعة أكتوبر 2007 و10 يونيو2009 المسبار سيلين في مدار القمر. وهذا المسبار كان مزود بآلة تصوير فيديوية عالية الدقة، بالإضافة إلى قمرين صناعيين صغيرين لإرسال الإشارات الراديوية. ليحصل هذا المسبار على بيانات جيوفيزيائية، وأخذ أول صور متحركة عالية الدقة لسطح القمر. أما أول مهمة لمنظمة بحوث الفضاء الهندية فكانت شاندرايان 1 والذي تموضع في مداره حول القمر فيثمانية نوفمبر 2008 حتى فقد الاتصال به في 27 أغسطس 2009، ليحصل على صور عالية الدقة لتضاريس القمر ودراسة معدنية التربة وكيميائيتها، كما تم التأكد بواسطته من وجود جزيئات الماء في التربة القمرية. ومن المقرر حتى ترسل منظمة بحوث الفضاء الهندية المسبار شاندرايان 2 في سنة 2013 وسيضم هذا المسبار مع عربة فضائية روسية.

القمر في الثقافة

الإلهان ماني (على اليسار) وسونا (إلى اليمين)، تجسيد القمر والشمس في الميثولوجيا الإسكندنافية، كما تصفها لوحة لورنس فلوريش (1895).

إن مراحل القمر المنتظمة تخلق منه ميقاتاً مناسباً بدرجة كبيرة، كما حتى أوقات شحوبه تجعله من أقدم أنواع التقويم. عصا الحساب، العظام المثلّمة التي تعود في قدمها إلى ما بين 20 و30,000 سنة مضت، يعتقد بأنها كانت علامات لأطوار القمر.

يعد الشهر ذي ~30- يوم تقريباً لدورة القمر. الاسم الإنكليزي شهر أوشهر بالعربية، وأسماءه الشقيقة بلغات جرمانية أخرى تعود جذورها من الجرمانية الأوليّة *mǣnṓth-، والتي لها علاقة باللفظ الجرماني الأولي السابق ذكره *mǣnōn، دلالة على تقويم قمري بين الشعوب الجرمانية - (التقويم الجرماني) قبل تبني التقويم الشمسي. كشفت بعثات ألمانية، فرنسية، وبريطانية أثناء تنقيبها في اليمن عن معابد خاصة بآلهة القمر والشمس بمدينة مأرب، تعود للقرن الثامن، كان منها إله المقة، أوإله القمر وطبقاته، إلى جانب الكشف عن بعض المقابر الكهفية المجاورة للمعبد. أكدّت هذه البعثات حتى معبد برآن شُيد أكثر من مرة ليصبح مجمعاً فخماً يتسع لإقامة الاحتفالات للمعبود السبأي (المقه) إله القمر عند اليمنيين القدماء، وظل على مدى عدة قرون قبل الميلاد متنسكاً يحج إليه الناس من جميع مكان.

يرتبط مفهوم القمر بالعلاقات الإنسانية إلى حد كبير، فقد زعم قدماء الفلسفة مثل أرسطووبليني الأكبر بأن البدر يتسبب في حماقة بعض الأفراد، معتقدين حتى الدماغ، ولأنه يحتوي على كمية كبيرة من المياه، لابد حتى يتأثر بالقمر وقوته المؤثرة في المد والجزر، مع حتى جاذبية القمر صغيرة جداً ولا يظهر أثرها في البشر ولوبشكل انفرادي. حتى العصر الحاضر، يصر بعض الناس على حتى الاعترافات، المستشفيات الأمراض النفسية، حوادث المرور، جرائم القتل والانتحار جميعها تكثر أوقات اكتمال القمر بالرغم من عدم وجود أي مرشد فهمي يدعم مثل هذه الإشاعات.

الوضع القانوني

بالرغم من حتى مراكب لونا قامت ببعثرة أعلام الاتحاد السوفييتي على سطح القمر، وقام رواد أبولوأيضاً ببعثرة أعلام الولايات المتحدة الأمريكية عليه، فإنه لا توجد أية دولة تدعي امتلاك أي جزء من سطح القمر. فكل من روسيا والولايات المتحدة هما عضوان في معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تدافع عن القمر وجميع الأجرام الفضائية الأخرى باعتبارها "ملكاً للجنس البشري بأكمله". تفرض هذه المعاهدة أيضاً استخدام القمر لأغراض سلمية فقط، فهي تمنع بشكل صريح إنزال أية معدات عسكرية أوأسلحة دمار تام عليه. وقد عقدت أيضاً إتفاقية القمر عام 1979 لتقييد استغلال أية دولة لثروات القمر، لكن لم تسقط على هذه الاتفاقية أي دولة من البلدان الغازية للفضاء. مع حتى الكثيرين قاموا بانادىء امتلاك القمر سواء أجزاءً منه أوهوكله، فإنه لا تعتبر أي من هذه الانادىءات مقبولة أوقانونية.

انظر أيضًا

  • قمر عملاق
  • صخور القمر
  • أبولو11
  • إلكروس
  • سيلين
  • برنامج أبولو
  • لونار بروسبكتر
  • سمارت 1
  • حلقة القمر
  • خرزات بيلي
  • شبيه القمر
  • أصل نشأة القمر

الملاحظات

  1. ^ التي تملك عدداً من الكويكبات المجاورة التي تدور في مدارات قريبة منها (Morais et al, 2002), إلا حتى هذه الأجرام لا تُعد أقماراً حقيقية. طالع للمزيد من المعلومات منطقة أقمار أرضية أخرى.
  2. ^ توجد أربع عوامل رئيسية تؤثر عموماً على جيولوجيا الكواكب، وهي: البراكين والتعرية والحركة التكتونية والاصطدامات من الأجسام الفضائية الأخرى. ولكن القمر لا يَملك على سطحه ظروفاً تتيح وجود التعرية مثل الرياح والماء السائل وغيرها، ولا يُوجد ما يُشير إلى امتلاكه لصفائح تكتونية، لذا فتبقى ظاهرتا البراكين والاصطدامات فقط لتؤثرا على سطحه.

المراجع

  1. ^ Matthews, Grant (2008). "Celestial body irradiance determination from an underfilled satellite radiometer: application to albedo and thermal emission measurements of the Moon using CERES". Applied Optics. 47 (27): 4981–93. Bibcode:2008ApOpt..47.4981M. doi:10.1364/AO.47.004981. PMID 18806861.
  2. ^ https://www.timeanddate.com/astronomy/moon/distance.html?year=2018&n=981
  3. ^ Morais, M.H.M. (2002). "The Population of Near-Earth Asteroids in Coorbital Motion with the Earth". Icarus. 160: 1–9. doi:10.1006/icar.2002.6937. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  4. ^ Binder, A.B. (1974). "On the origin of the Moon by rotational fission". The Moon. 11 (2): 53–76. doi:10.1007/BF01877794. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2019.
  5. ^ Kleine, T. (2005). "Hf–W Chronometry of Lunar Metals and the Age and Early Differentiation of the Moon". ساينس. 310 (5754): 1671–1674. doi:10.1126/science.1118842. PMID 16308422.
  6. Stroud, Rick (2009). The Book of the Moon. Walken and Company. صفحات 24–27. ISBN .
  7. ^ Mitler, H.E. (1975). "Formation of an iron-poor moon by partial capture, or: Yet another exotic theory of lunar origin". Icarus. 24: 256–268. doi:10.1016/0019-1035(75)90102-5. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2019.
  8. ^ Stevenson, D.J. (1987). "Origin of the moon–The collision hypothesis". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. 15: 271–315. doi:10.1146/annurev.ea.15.050187.001415. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019.
  9. ^ Taylor, G. Jeffrey (31 December 1998). "Origin of the Earth and Moon". Planetary Science Research Discoveries. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2010.
  10. ^ Canup, R. (2001). "Origin of the Moon in a giant impact near the end of the Earth's formation". Nature. 412 (6848): 708–712. doi:10.1038/35089010. PMID 11507633.
  11. ^ Pahlevan, Kaveh (2007). "Equilibration in the aftermath of the lunar-forming giant impact". Earth and Planetary Science Letters. 262 (3–4): 438–449. doi:10.1016/j.epsl.2007.07.055.
  12. ^ Nield, Ted (2009). "Moonwalk (summary of meeting at Meteoritical Society's 72nd Annual Meeting, Nancy, France)". Geoscientist. 19: 8. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2012.
  13. Warren, P. H. (1985). "The magma ocean concept and lunar evolution". Annual review of earth and planetary sciences. 13: 201–240. doi:10.1146/annurev.ea.13.050185.001221. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2019.
  14. ^ Tonks, W. Brian (1993). "Magma ocean formation due to giant impacts". Journal of Geophysical Research. 98 (E3): 5319–5333. doi:10.1029/92JE02726. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2019.
  15. ^ Nemchin, A.; Timms, N.; Pidgeon, R.; Geisler, T.; Reddy, S.; Meyer, C. (2009). "Timing of crystallization of the lunar magma ocean constrained by the oldest zircon". Nature Geoscience. 2: 133–136. doi:10.1038/ngeo417.
  16. Shearer, C. (2006). "Thermal and magmatic evolution of the Moon". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. 60: 365–518. doi:10.2138/rmg.2006.60.4.
  17. Wieczorek, M. (2006). "The constitution and structure of the lunar interior". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. 60: 221–364. doi:10.2138/rmg.2006.60.3.
  18. Lucey, P. (2006). "Understanding the lunar surface and space-Moon interactions". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. 60: 83–219. doi:10.2138/rmg.2006.60.2.
  19. ^ Schubert, J.; et al. (2004). "Interior composition, structure, and dynamics of the Galilean satellites.". In F. Bagenal; et al. (المحررون). Jupiter: The Planet, Satellites, and Magnetosphere. Cambridge University Press. صفحات 281–306. ISBN . Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة); Explicit use of et al. in: |محرر= (مساعدة)
  20. ^ Williams, J.G. (2006). "Lunar laser ranging science: Gravitational physics and lunar interior and geodesy". Advances in Space Research. 37 (1): 6771. doi:10.1016/j.asr.2005.05.013. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019.
  21. ^ Alexander, M. E. (1973). "The Weak Friction Approximation and Tidal Evolution in Close Binary Systems". Astrophysics and Space Science. 23: 459–508. doi:10.1007/BF00645172. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2010.
  22. ^ Phil Plait. "Dark Side of the Moon". Bad Astronomy:Misconceptions. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2010.
  23. ^ Spudis, Paul D.; Cook, A.; Robinson, M.; Bussey, B.; Fessler, B. (01/1998). "Topography of the South Polar Region from Clementine Stereo Imaging". Workshop on New Views of the Moon: Integrated Remotely Sensed, Geophysical, and Sample Datasets: 69. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. Spudis, Paul D. (1994). "Ancient Multiring Basins on the Moon Revealed by Clementine Laser Altimetry". Science. 266 (5192): 1848–1851. doi:10.1126/science.266.5192.1848. PMID 17737079. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2019.
  25. ^ Pieters, C.M.; Tompkins, S.; Head, J.W.; Hess, P.C. (1997). "Mineralogy of the Mafic Anomaly in the South Pole‐Aitken Basin: Implications for excavation of the lunar mantle". Geophysical Research Letters. 24 (15): 1903–1906. doi:10.1029/97GL01718. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2012.
  26. ^ Taylor, G.J. (17 July 1998). "The Biggest Hole in the Solar System". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  27. ^ Schultz, P. H. (03/1997). "Forming the south-pole Aitken basin – The extreme games". Conference Paper, 28th Annual Lunar and Planetary Science Conference. 28: 1259. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو2019.
  28. ^ Wlasuk, Peter (2000). . Springer. صفحة 19. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2020.
  29. ^ Norman, M. (21 April 2004). "The Oldest Moon Rocks". Planetary Science Research Discoveries. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  30. ^ Varricchio, L. (2006). Inconstant Moon. Xlibris Books. ISBN .
  31. ^ Head, L.W.J.W. (2003). "Lunar Gruithuisen and Mairan domes: Rheology and mode of emplacement". Journal of Geophysical Research. 108: 5012. doi:10.1029/2002JE001909. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  32. Spudis, P.D. (2004). "Moon". World Book Online Reference Center, ناسا. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  33. ^ Gillis, J.J. (1996). "The Composition and Geologic Setting of Lunar Far Side Maria". Lunar and Planetary Science. 27: 413–404. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  34. ^ Lawrence, D. J.; et al. (11 August 1998). "Global Elemental Maps of the Moon: The Lunar Prospector Gamma-Ray Spectrometer". ساينس. HighWire Press. 281 (5382): 1484–1489. doi:10.1126/science.281.5382.1484. ISSN 1095-9203. PMID 9727970. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2009. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2009. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  35. ^ Taylor, G.J. (31 August 2000). "A New Moon for the Twenty-First Century". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  36. Papike, J. (1998). "Lunar Samples". Reviews in Mineralogy and Geochemistry. 36: 5.1–5.234.
  37. Hiesinger, H. (2003). "Ages and stratigraphy of mare basalts in Oceanus Procellarum, Mare Numbium, Mare Cognitum, and Mare Insularum". J. Geophys. Res. 108: 1029. doi:10.1029/2002JE001985.
  38. ^ Munsell, K. (4 December 2006). "Majestic Mountains". Solar System Exploration. NASA. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو2010. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  39. ^ Melosh, H. J. (1989). Impact cratering: A geologic process. Oxford Univ. Press. ISBN .
  40. ^ "Moon Facts". SMART-1. European Space Agency. 2010. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2010.
  41. ^ "Gazetteer of Planetary Nomenclature: Categories for Naming Features on Planets and Satellites". U.S. Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2010. اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2010.
  42. Wilhelms, Don (1987). "Geologic History of the Moon" (PDF). U.S. Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019. |الفصل= تم تجاهله (مساعدة)
  43. ^ Hartmann, William K.; Quantin, Cathy; Mangold, Nicolas (2007). "Possible long-term decline in impact rates: 2. Lunar impact-melt data regarding impact history". Icarus. 186: 11–23. doi:10.1016/j.icarus.2006.09.009.
  44. ^ Margot, J. L.; Campbell, D. B.; Jurgens, R. F.; Slade, M. A. (4 June 1999). "Topography of the Lunar Poles from Radar Interferometry: A Survey of Cold Trap Locations". Science. 284 (5420): 1658–1660. doi:10.1126/science.284.5420.1658. PMID 10356393. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. ^ Ward, William R. (1 August 1975). "Past Orientation of the Lunar Spin Axis". Science. 189 (4200): 377–379. doi:10.1126/science.189.4200.377. PMID 17840827.
  46. Martel, L.M.V. (4 June 2003). "The Moon's Dark, Icy Poles". Planetary Science Research Discoveries, Hawai'i Institute of Geophysics and Planetology. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  47. ^ Coulter, Dauna (18 March 2010). "The Multiplying Mystery of Moonwater". Science@NASA. مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  48. ^ Spudis, P. (6 November 2006). "Ice on the Moon". The Space Review. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  49. ^ Feldman, W. C. (1998). "Fluxes of Fast and Epithermal Neutrons from Lunar Prospector: Evidence for Water Ice at the Lunar Poles". Science. 281 (5382): 1496–1500. doi:10.1126/science.281.5382.1496. PMID 9727973.
  50. ^ Saal, Alberto E. (2008). "Volatile content of lunar volcanic glasses and the presence of water in the Moon's interior". Nature. 454 (7201): 192–195. doi:10.1038/nature07047. PMID 18615079.
  51. ^ Pieters, C. M. (2009). "Character and Spatial Distribution of OH/H2O on the Surface of the Moon Seen by M3 on Chandrayaan-1". Science. 326 (5952): 568–72. doi:10.1126/science.1178658. PMID 19779151.
  52. ^ Lakdawalla, Emily (13 November 2009). ". The Planetary Society. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  53. ^ Colaprete, A. (March 1–5, 2010). "Water and More: An Overview of LCROSS Impact Results". 41st Lunar and Planetary Science Conference. 41 (1533): 2335. مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2019.
  54. ^ Muller, P. (1968). "Mascons: lunar mass concentrations". Science. 161 (3842): 680–684. doi:10.1126/science.161.3842.680. PMID 17801458.
  55. ^ Konopliv, A. (2001). "Recent gravity models as a result of the Lunar Prospector mission". Icarus. 50: 1–18. doi:10.1006/icar.2000.6573.
  56. ^ Garrick-Bethell, Ian; Weiss, iBenjamin P.; Shuster, David L.; Buz, Jennifer (2009). "Early Lunar Magnetism". Science. 323 (5912): 356–359. doi:10.1126/science.1166804. PMID 19150839.
  57. ^ "Magnetometer / Electron Reflectometer Results". Lunar Prospector (NASA). 2001. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  58. ^ Hood, L.L. (1991). "Formation of magnetic anomalies antipodal to lunar impact basins: Two-dimensional model calculations". J. Geophys. Res. 96: 9837–9846. doi:10.1029/91JB00308.
  59. ^ Globus, Ruth (1977). "Chapter 5, Appendix J: Impact Upon Lunar Atmosphere". In Richard D. Johnson & Charles Holbrow (المحرر). . NASA. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  60. ^ Crotts, Arlin P.S. (2008). "Lunar Outgassing, Transient Phenomena and The Return to The Moon, I: Existing Data" (PDF). Department of Astronomy, Columbia University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2009.
  61. Stern, S.A. (1999). "The Lunar atmosphere: History, status, current problems, and context". Rev. Geophys. 37: 453–491. doi:10.1029/1999RG900005.
  62. ^ Lawson, S. (2005). "Recent outgassing from the lunar surface: the Lunar Prospector alpha particle spectrometer". J. Geophys. Res. 110: 1029. doi:10.1029/2005JE002433.
  63. ^ Sridharan, R. (2010). "'Direct' evidence for water (H2O) in the sunlit lunar ambience from CHACE on MIP of Chandrayaan I". Planetary and Space Science. 58: 947. doi:10.1016/j.pss.2010.02.013.
  64. Jonathan Amos (16 December 2009). Coldest place' found on the Moon". BBC News. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2010.
  65. ^ "Diviner News". UCLA. 17 September 2009. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  66. ^ V V Belet︠s︡kiĭ (2001). . Birkhäuser. صفحة 183. ISBN . مؤرشف من "Cassini's+laws" الأصل فيستة أبريل 2020.
  67. ^ "Space Topics: Pluto and Charon". The Planetary Society. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2010.
  68. ^ "Planet Definition Questions & Answers Sheet". International Astronomical Union. 2006. مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2010.
  69. ^ Luciuk, Mike. "How Bright is the Moon?". Amateur Astronomers, Inc. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
  70. ^ Hershenson, Maurice (1989). The Moon illusion. Routledge. صفحة 5. ISBN .
  71. ^ Spekkens, K. (18 October 2002). "Is the Moon seen as a crescent (and not a "boat") all over the world?". Curious About Astronomy. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
  72. ^ "Supermoon November 2016". Space.com. 13 November 2016. مؤرشف من الأصل في 30 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016.
  73. ^ Tony Phillips (16 March 2011). "Super Full Moon". ناسا. مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011.
  74. ^ Richard K. De Atley (18 March 2011). "Full moon tonight is as close as it gets". The Press-Enterprise. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011.
  75. ^ Super moon' to reach closest point for almost 20 years". The Guardian. 19 March 2011. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011.
  76. ^ Georgia State University, Dept. of Physics (Astronomy). "Perceived Brightness". Brightnes and Night/Day Sensitivity. جامعة ولاية جورجيا. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2014.
  77. ^ Lutron. "Measured light vs. perceived light" (PDF). From IES Lighting Handbook 2000, 27-4. جويل سبيرا. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2014.
  78. ^ Walker, John (May 1997). "Inconstant Moon". Earth and Moon Viewer. Fourth paragraph of "How Bright the Moonlight": جون ووكر (مبرمج). مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2014. 14% [...] due to the logarithmic response of the human eye.
  79. ^ "22 Degree Halo: a ring of light 22 degrees from the sun or moon". Department of Atmospheric Sciences at the University of Illinois at Urbana-Champaign. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  80. ^ Phillips, Tony (12 March 2007). "Stereo Eclipse". Science@NASA. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2010. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010. روابط خارجية في |عمل= (مساعدة)
  81. ^ Espenak, F. (2000). "Solar Eclipses for Beginners". MrEclipse. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  82. Lambeck, K. (1977). "Tidal Dissipation in the Oceans: Astronomical, Geophysical and Oceanographic Consequences". Philosophical Transactions for the Royal Society of London. Series A, Mathematical and Physical Sciences. 287 (1347): 545–594. doi:10.1098/rsta.1977.0159. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2019.
  83. Thieman, J. (2 May 2006). "Eclipse 99, Frequently Asked Questions". NASA. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  84. ^ Espenak, F. "Saros Cycle". NASA. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2012. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  85. ^ "Total Lunar Occultations". Royal Astronomical Society of New Zealand. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2010.
  86. ^ Le Provost, C. (1995). "Ocean Tides for and from TOPEX/POSEIDON". Science. 267 (5198): 639–42. doi:10.1126/science.267.5198.639. PMID 17745840. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019.
  87. Touma, Jihad (1994). "Evolution of the Earth-Moon system". The Astronomical Journal. 108 (5): 1943–1961. doi:10.1086/117209.
  88. ^ Chapront, J. (2002). "A new determination of lunar orbital parameters, precession constant and tidal acceleration from LLR measurements". Astronomy and Astrophysics. 387: 700–709. doi:10.1051/0004-6361:20020420.
  89. ^ وكالة ناسا، القمرتاريخ الولوج 21 نوفمبر 2009[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 03 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
  90. ^ قمر غاليليو-آنذاك والآن تاريخ الولوج 21 نوفمبر 2009 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  91. ^ "Luna 2". NASA - NSSDC. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2017.
  92. ^ "Zarya - Luna 2 chronology". مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019.
  93. ^ "Soviet Spacecraft Pennants". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018.
  94. ^ "Luna Series (USSR) Profile". مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2015.
  95. ^ "NASA - NSSDC Spacecraft Details". ناسا. مؤرشف من الأصل فيثمانية يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو2009.
  96. ^ "Ranger 4". NASA - NSSDC. مؤرشف من الأصل فيخمسة أغسطس 2010.
  97. ^ Coren, M (26 July 2004). Giant leap' opens world of possibility". CNN. مؤرشف من الأصل في أربعة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
  98. ^ "Record of Lunar Events, 24 July 1969". Apollo 11 30th anniversary. NASA. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  99. ^ Martel, Linda M. V. (21 December 2009). "Celebrated Moon Rocks --- Overview and status of the Apollo lunar collection: A unique, but limited, resource of extraterrestrial material" (PDF). Planetary Science and Research Discoveries. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2010.
  100. ^ Launius, Roger D. (July 1999). "The Legacy of Project Apollo". NASA History Office. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  101. ^ SP-287 What Made Apollo a Success? A series of eight articles reprinted by permission from the March 1970 issue of Astronautics & Aeronautics, a publicaion of the American Institute of Aeronautics and Astronautics. Washington, D.C.: Scientific and Technical Information Office, National Aeronautics and Space Administration. 1971.
  102. ^ "NASA news release 77-47 page 242" (PDF) (Press release). 1 September 1977. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
  103. ^ Appleton, James (1977). "OASI Newsletters Archive". NASA Turns A Deaf Ear To The Moon. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2007.
  104. ^ Dickey, J. (1994). "Lunar laser ranging: a continuing legacy of the Apollo program". Science. 265 (5171): 482–490. doi:10.1126/science.265.5171.482. PMID 17781305.
  105. ^ "Hiten-Hagomoro". NASA. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010.
  106. ^ "Clementine information". NASA. 1994. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010.
  107. ^ "Lunar Prospector: Neutron Spectrometer". NASA. 2001. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010.
  108. ^ "SMART-1 factsheet". European Space Agency. 26 February 2007. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010.
  109. ^ "China's first lunar probe ends mission". Xinhua. 1 March 2009. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2010.
  110. ^ "KAGUYA Mission Profile". JAXA. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  111. ^ "KAGUYA (SELENE) World's First Image Taking of the Moon by HDTV". Japan Aerospace Exploration Agency (JAXA) and NHK (Japan Broadcasting Corporation).سبعة November 2007. مؤرشف من الأصل فيستة أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  112. ^ "Mission Sequence". Indian Space Research Organisation. 17 November 2008. مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  113. ^ "Indian Space Research Organisation: Future Program". Indian Space Research Organisation. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  114. ^ "India and Russia Sign an Agreement on Chandrayaan-2". Indian Space Research Organisation. 14 November 2007. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  115. ^ Marshack, Alexander (1991): The Roots of Civilization, Colonial Hill, Mount Kisco, NY.
  116. ^ Brooks, A.S. and Smith, C.C. (1987): "Ishango revisited: new age determinations and cultural interpretations", The African Archaeological Review, 5 : 65-78.
  117. ^ Duncan, David Ewing (1998). The Calendar. Fourth Estate Ltd. صفحات 10–11. ISBN .
  118. ^ For etymology, see Barnhart, Robert K. (1995). The Barnhart Concise Dictionary of Etymology. Harper Collins. صفحة 487. ISBN . For the lunar calendar of the Germanic peoples, see Birley, A. R. (Trans.) (1999). Agricola and Germany. USA: Oxford. صفحة 108. ISBN .
  119. ^ معبد المقة، إله القمر - موسوعة تاريخ أقباط مصر. نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  120. Lilienfeld, Scott O.; Arkowitz, Hal (2009). "Lunacy and the Full Moon". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2010.
  121. "Can any State claim a part of outer space as its own?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف من الأصل فيستة سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  122. ^ "How many States have signed and ratified the five international treaties governing outer space?". United Nations Office for Outer Space Affairs. 1 January 2006. مؤرشف من الأصل فيستة سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  123. ^ "Do the five international treaties regulate military activities in outer space?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف من الأصل فيستة سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  124. ^ "Agreement Governing the Activities of States on the Moon and Other Celestial Bodies". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  125. ^ "The treaties control space-related activities of States. What about non-governmental entities active in outer space, like companies and even individuals?". United Nations Office for Outer Space Affairs. مؤرشف من الأصل فيستة سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  126. ^ "Statement by the Board of Directors of the IISL On Claims to Property Rights Regarding The Moon and Other Celestial Bodies (2004)" (PDF). International Institute of Space Law. 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.
  127. ^ BoD.pdf "Further Statement by the Board of Directors of the IISL On Claims to Lunar Property Rights (2009)" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). International Institute of Space Law. 22 March 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010.

المصادر

  • Bussey, B. (2004). The Clementine Atlas of the Moon. Cambridge University Press. ISBN .
  • Jolliff, B. (2006). "New views of the Moon". Rev. Mineral. Geochem. Chantilly, Virginia: Min. Soc. Amer. 60 (1): 721. doi:10.2138/rmg.2006.60.0. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • Mackenzie, Dana (2003). The Big Splat, or How Our Moon Came to Be. Hoboken, New Jersey: John Wiley & Sons, Inc. ISBN .
  • باتريك مور (2001). On the Moon. Tucson, Arizona: Sterling Publishing Co. ISBN .
  • Spudis, P.D. (1996). The Once and Future Moon. Smithsonian Institution Press. ISBN .
  • Taylor, S.R. (1992). Solar system evolution. Cambridge Univ. Press. صفحة 307. ISBN .
  • Wilhelms, D.E. (1987). "Geologic History of the Moon". U.S. Geological Survey Professional paper. 1348. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • Wilhelms, D.E. (1993). . Tucson, Arizona: University of Arizona Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2009.

وصلات خارجية

قراءات إضافية
  • "استكشاف القمر". معهد العلوم القمرية والكواكبيّة. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • "منطقات عن القمر". معهد بحوث واكتشاف الكواكب. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2020.
  • جونز, إ.م. (2006). "تقرير مسبار أبولوعن سطح القمر". الناسا. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • تيج, ك. (2006). "أرشيف مشروع أبولو". مؤرشف من الأصل في 25 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • كاين, فرايزر. "من أين أتى القمر؟". الكون اليوم. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2008.
  • "لماذا يتغير شكل القمر ؟". مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020.
  • القمر خدمة بي بي سي العالمية، ديسكفري 2008
خرائط
  • "أطالس القمر". معهد الدرسات القمرية والكواكبيّة. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007.
  • معجم تسميات الكواكب (USGS) قائمة الأسماء البارزة.
  • آيشليمان, ر. "خرائط القمر". خرائط وروسومات لأسطح الكواكب. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2007. خرائط ومناظر شاملة في مواقع هبوط أبولو.
  • وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) صور تابعة لكاجيوا (سيلين).
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:21:25
التصنيفات: القمر, أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة, أقمار, أنظمة قمرية كوكبية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: دورية مفقودة, أخطاء CS1: الفصل تم تجاهله, أخطاء CS1: روابط خارجية, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات برابط تشعبي خاطئ, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P138, صفحات تستخدم خاصية P522, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2583, صفحات تستخدم خاصية P2120, صفحات بها وصلات إنترويكي, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة الاتحاد السوفيتي/مقالات متعلقة, بوابة الفضاء/مقالات متعلقة, بوابة القمر/مقالات متعلقة, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة روسيا/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

العدل الدولية تعلن موعد إصدار حكمها في قضية "الإبادة الجماعي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:22:47
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

تذكار استشهاد القديس الجليل فيلوثاؤس “محب الإله”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:21:46
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

15 مليون دولار.. واشنطن ترصد مكافأة مقابل معلومات عن رجل أعم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:22:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

روسيا: العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة "إيل-7

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

عائلات الأسرى: نشر تسريبات لقائنا مع نتنياهو جريمة تعرض حياة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:09
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

كارايكتير عمر دفع الله – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

بيد أسقف بني سويف.. رسامة مكرسة جديدة بدير بنات مريم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:21:48
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

بالصور.. إعلامية عربية شهيرة تتحول إلى "مسخ" بسبب عملية تجميل فاشلة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:25
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 70%

جنرالات الجزائر يواصلون نفث سمومهم والمغرب يرد بطريقته الخاصة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:28
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 72%

العودة.. فيلم لوزارة الداخلية احتفالا بعيد الشرطة 72 «فيديو»

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:21:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

بالصور.. “الذهب الأحمر”.. انطلاق موسم حصاد الفراولة بالبحيرة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:21:43
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

قطر ترد على تسريبات نتنياهو ينتقد فيها الدوحة ودورها في الو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:22:40
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

السعودية.. ضوابط جديدة بشأن المشروبات الكحولية للدبلوماسيين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:23:01
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

فيديو| انسحاب دبلوماسيين من جلسة مجلس الأمن خلال كلمة ممثل إ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:22:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

هيئة الأدب تلغي معرض كتاب الشرقية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:25:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية