آفلو
عودة للموسوعةآفلو، بلدية تابعة لولاية الأغواط تبلغ مساحتها أكثر من 30 ألف هكتار يسكنها حاليا مايفوق عن 104.000 ألف ساكن لإحصاء سنة أبريل 2008،حاليا 142.000 في 2012 وهي دائرة من ضمن الدوائرعشرة للولاية وتعتبر أقدم دائرة في الولاية بل في القطر الجزائري حيث عينت كدائرة في سنة 1954 تضم ثلاث بلديات هي: سبقاق, سيدي بوزيد وأفلو، وتعتبر افلومن الهضاب العليا الغربية تتميز بتضاريسها ضمن سلسلة جبل العمور إذ تتواجد بها قمم عالية كقرن عريف (1721 م) وسيدي عقبة (1707 م), كانت بلدية افلوسابقا تابعة لعمالة وهران ثم ولاية تيارت وحاليا ولاية الاغواط وقد سقط في هذه البلدية وحدها 85 شهيد حسب مدونة الأخ الفاضل زاوي سليمان.
تتميز بمناخ بارد شتاء يصل أي (ـ 15 د) و(+ 36د) صيفا، تقع بالسفح الشرقي لجبل ألعمور على ازدياد 1400م لها سوق أسبوعي من قديم ويعهد بسوق الأحد يتوافد إليه من جميع القطر الجزائري. أهم ماتشتهر به هذه البلدية هي:الصناعات التقليدية وعلى رأسها زربية جبال العمور.
المناخ
تتميز المدينة بدرجات البرودة العالية غير العادية خصوصا في فصل الشتاء أين تكون درجة الحرارة دون الصفر طول الفصل تقريبا، أما في فصل الصيف فتتحول البرودة إلى نعمة لسكان المنطقة خصوصا أثناء الليل أين تضرب نسمات منعشة المدينة الواقعة على الأبواب المتاخمة للصحراء الجزائرية.
تاريخ المدينة
للمدينة تاريخ حافل يمتد لماقبل الميلاد جاعلا منها واحدة من أقدم مدن الجزائر, لهذا تعتبر أفلومن أقدم الدوائر في الجزائر، عثر فيها على جمجمة الإنسان المشتي أفلي الذي يعتبر من أقدم سكان الأرض إذ يستمد تسميته من هذه المدينة ( عثر على بقايا جمجمة لهذا الإنسان سنة 1967) وكذلك النقوش الصخرية بالقرب من هذه المدينة شاهدة كذلك على قدمها اما في العصر الحديث أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر غيرت المدينة إلى سجن ومنفى للجزائريين المعارضين لفرنسا ولعل أبرزهم كان الشيخ البشير الإبراهيمي كما شغل المفكر العظيم مالك بن نبي منصب قاضي بها سنة 1927 أما ابان الثورة الجزائرية ضد فرنسا, لقد شكلت جبالها أكبر شوكة في حلق الاستعمار إذ كانت تعتبر قواعد خلفية للمجاهدين خصوصا ناحية وهران المنطقة الخامسة أثناء الثورة وكانت تعتبر معبر رئيسي للسلاح القادم من الحدود المغربية نحوالشرق الجزائري اما على صعيد المعارك كانت المدينة وجبالها تبدودائما بذلك الهدوء الذي يسبق معركة من المعارك التي توجع الطرف الفرنسي من حيث العتاد والأرواح ولعل أبرز معركة وأشهرها هي معركة الشوابير آفلوالجزائر التي راح ضحيتها أكثر من ألف جندي فرنسي لقاء حوالي مئة شهيد جزائري حتى ان بعض المؤرخين النزهاء يعتبرونها أم المعارك ابان ثورة التحرير الجزائرية
الوقت الحالي
تعتبر المدينة تجمعا سكانيا مهما إذ هي تظم اليوم أكثر من 120 ألف نسمة حسب تقديرات ما بعد احصاء 2008 وبذلك هي ثاني أبرز مدينة في ولاية الأغواط ’ ورغم هذا يعتبر الكثير من المثقفين ونخبة المدينة أنها لم تنل ماتستحقة من مشاريع البنية التحتية لتطويرها رغم أنها تنتمي إلى واحدة من أغنى الولايات الجزائرية ولاية الأغواط الغنية بالغاز الطبيعي في حقول حاسي الرمل, ويطالب معظم سكان المدينة بالترقية إلى ولاية جزائرية نظرا لتاريخها كأفدم دوائر الجزائر، مسقطها الجغرافي البعيد عن عاصمة الولاية، تعداد سكانها الذي قد يتجاوز 160 ألف نسمة إذا اخذ بعين الاعتبار سكان المدن المحيطة بها والتي قد تتبعها في حالة الترقـية
الفهم والفهماء
المدينة قطب للعلوم الإسلامية خصوصا الصوفية الذي تدعمه الدولة الجزائرية, إذ كان بها عدد من فهماء الشريعة منهم الشيخ احميدة العقون وغيره كما شكل قرب المدينة من بلدة عين ماضي عاصمة الخلافة التجانية في العالم عامل مهم يميزها كمدينة فهم ودين، أما على صعيد العلوم الأخرى فان المدينة تقدم نتائج رائعة في شهادة البكالوريا مثلا، خصوصا من ناحية النوعية أي من حيث المتفوقين الأوائل على مستوى الولاية وحتى الوطن منهم رقاب ياسين صاحب أعلى معدل في بكالوريا الجزائر منذ الاستقلال بمعدل 18.06 في شعبة التسيير والاقتصاد، كذلك ناصري يونس عبد الحق و مناعي محمد المتفوقان الأوئل بالولاية في بكالوريا 2012 والملتحقين بكلية الطب بالجزائر العاصمة، بلاضافة إلى عدد مهم من الطلبة والدكاترة والمهندسين في مختلف الجامعات الجزائرية والقادمين من أفلو. أما من ناحية الامكانات المادية في مجال التعليم والتعليم العالي تحصي المدينة حواليعشرة مدارس ابتدائية اغلبها مزودة بمطاعم مدرسية أشهر هذه المدراس مدرسة حسيبة بن بوعلي الواقعة في وسط المدينة، اما المتوسطات فيوجد حواليسبعة متوسطات وفي يتعلق بعدد الثانويات فـيوجد حواليسبعة ثانويات أشهرها بالمدينة ثانوية أبي قاسم الزهراوي العريقة والتي عهدت تقهقر في السنوات الأخيرة بسبب ضعف التسيير خاصة وتحول جل الاساتذة الكفء إلى التقاعد. أما في ما يخص التعليم العالي عهدت المدينة افتتاح ملحقة جامعية جديدة التي تظم كلية للحقوق والتسيير الاقتصادي واللغة العربية وهذا شيء مهم قد يعطي إضافة لسكان أفلو
السياحة
ميزة البرودة الصيفية جعلت من المدينة القبلة الأولى للسياح الصحراويين القادمين من ولاية ورقلة, وغرداية الذين يفضلونها على شواطئ البحر لأسباب منها: 1-الميزة الدينية للمنطقة ومحافظة سكانها 2-قلة نكاليف الإقامة بها 3-الكم الضخم من المدن الصغيرة المتناثرة في أطراف المدينة الواقعة عند سفوح جبال القعدة الشاهقة كـ: مدينة الغيشة سبقاق تاويالة واد مرة... هذه المناطق الغنية بالشلالات والأودية الصغيرة ذات المياه العذبة 4-والأهم هوطيبة سكانها وشدة كرمهم إذ تعتبر أفلوأحد أكثر المدن الجزائرية كرما.
النقوش الصخرية بالغيشة
شخصيات المدينة
لقد اعطت المدينة الكثير من الشخصيات المعروفة لعل أبرزها رئيس الحكومة الجزائرية سابقا والأمين العام لـالحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم كذاك الاعب الإيطالي لكرة القدم ماتيوفيراري كان قد ولد بالمدينة.
عبد العزيز بلخادم
ماتيوفراري
مراجع
- ^ "Wilaya de Laghouat : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). . Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
التصنيفات: أماكن مأهولة في ولاية الأغواط, بلديات ولاية الأغواط, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ ديسمبر 2018, مقالات بحاجة لمصادر أكثر, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, خريطة موقع من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P2044, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P1566, صفحات تستخدم قالب:معلومات مستوطنة مع وسائط غير معروفة, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات مع الخرائط