دوار (عرض)
عودة للموسوعةالدوار عرض رائج وهوإحساس المريض بالدوخة والشعور بأنه على وشك الإغماء وقد تكون حالة الإغماء مؤقتة أومتكررة أومزمنة. في بعض الحالات قد يشعر الإنسان بخفة في الرأس وأن جميع ماحوله يتحرك وهذا العرض الأخير هومايسمى بالدوار .وعلى الرغم من حتى معظم مسببات الدوار ليست بالخطيرة إلى أنه يصعب التخلص منها أوحتى معالجتها. وحتى لا يفقد الإنسان الإحساس بالتوازن يجب على الدماغ القيام بكل العمليات التي يستقبلها من العينين والجهاز العصبي والأذن الداخلية . فإن لم يستقبل الدماغ الإشارات من جميع المواضع أوفي حالة تلقيه رسائل مختلفة ومتناقضة أوحدث خلل في الجهاز الحسي فإن الإنسان قد يشعر بالدوخة وفقدان التوازن
الأسباب
، يمكننا القول بأن الدوار على الأرجح دلالةٌ على نقص مؤقت للدم أوللأكسجين في الدماغ وذلك لهبوط ضغط الدم أوجفاف بسبب التقيؤ والإسهال أوالحمى أوبسبب العزف على آلات النفخ الموسيقية. ومن مسببات الدوار أيضا انخفاض السكر في الدم وفرط التنفس ونوبات الهلع وفقر الدم. وقد يحدث الدوار أحد الأعراض لأمراض عدة بعضها قد يحدث خطيراً كأمراض القلب ومنها "عدم انتظام دقات القلب أوالنوبة القلبية " وكذلك السكتة الدماغية ،النزيف والصدمة. ففي حالة الإصابة بأحد هذه الأمراض الخطيرة فإن المريض سيشعر غالباً بأعراض أخرى مثل آلام الصدر وتسارع دقات القلب وفقدان القدرة علي الكلام وتشوش الرؤية .
فأغلبية الذين يشعرون بالدوار وخاصة كبار السن بسبب التغيير المفاجئ لوضعيتي الإستلقاء والجلوس.وغالبا ما يصاحب الدوار أنفلونزا وانخفاض السكر في الدم ونزلات برد والحساسية .وكذلك استعمال مضادات الهيستامين كالـ اكسيازال (ليفوسيتريزين) وبعض المضادات الحيوية واس اس اراي قد تكون إحدى مسببات الدوار. أمراض نفسية كالعصاب غالباً ما تسبب حالات من الدوار أوحتى الشعوربقرب فقدان الوعي وخاصة أثناء أزمات الهلع.
المغبات
يمكنُ التحدّث مع مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة طالما الإصابة بدوخة دون فهم السبب. قد تتسبّب الدوخة بالوقوع أوأذيّة النفس. ويمكنُ للإصابة بدوخَة عند قيادة السيارة حتى يسبب حادث سير. قد يحدث وجود حالة طبيّة هوسبب الدوخة. وقد تسبّب إذا تُركِت دون علاج مشاكل طويلة الأمَد.قد يكون هُناك حاجة لطلب رعاية طبيّة بشكلٍ سريع طالما الإصابة بدوخة شَديدة و:
- تغيُّرات في الرؤية.
- ألم صَدري.
- عدم قُدرة على الكلام أوالسمع.
- فقد الوعي. قيء لا يتوقّف.
- أعراض السكتة الدماغية.
العلاج
يعتمد علاج الدوار على مسببات هذا السقم فقد يحدث العلاج بشرب كمية كبيرة من الماء أوالسوائل إلا إذا كان سبب الدوار التسمم المائي ففي هذه الحالةقد يكون استهلك الماء خطراً . إذا كان المريض غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل بسبب التقيؤ المستمر والغثيان فإنه سيحتاج إلى أخذ السوائل عن طريق الوريد. ويجب على المريض حتى يتناول مأكولات سكرية والاستلقاء والإكثار من الجلوس والتقليل من حمل الرأس بمحاذاة الجسد ووضع الرآس بين الركبتين.كذلك تجنب التغيير المفاجيء في وضعتي الاستلقاء والجلوس وتجنب الإضاءة الساطعة. فالإنسان يفقد الكثير من المعادن الرئيسية عند التعرق، وعندماقد يكون الطقس حارا على غير المعتاد فإن التعرققد يكون سبب في فقدان الكثير من المعادن فيترتب على ذلك الإحساس بالدوار ويمكن التعويض في فترة قصيرة عما خسره الجسم عن طريق شراء كبسولات تحتوي علي المعادن من أي صيدلية.
المراجع
- ^ موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الصحي
- نوبات الدوار… أسبابها وعلاجها
التصنيفات: أعراض, أعراض وعلامات المعرفة والإدراك والحالة العاطفية والسلوك, أمراض الأذن الداخلية, أوهام, اضطرابات عصبية, ظواهر, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P1343, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1692, صفحات تستخدم خاصية P486, صفحات تستخدم خاصية P557, صفحات تستخدم خاصية P494, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3827, صفحات تستخدم خاصية P673, صفحات تستخدم خاصية P1461, صفحات تستخدم خاصية P2074, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة غوص/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات