شهادة زور
عودة للموسوعةشهادة الزور هي تعمّد الحنث باليمين أوتزوير تأكيد لقول الحقيقة، سواء كانت مكتوبة أومنطوقة، بشأن مسألة أساسية لإجراء قضائي ما.
يتعهد الشاهد كذبًا بقول الحقيقة عن المسائل التي تؤثر على نتيجة القضية. على سبيل المثال، الكذب بشأن عمر إنسان ما، لا يعتبر شهادة زور، إلا إذا كان العمر عاملًا لتحديد النتيجة القانونية، كالجدارة باستحقاقات التقاعد بعد سن معين.
تعتبر شهادة الزور جريمة خطيرة لإمكانية استخدامها في اغتصاب سلطة المحاكم، الأمر الذي يسبب إخفاق العدالة. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، النظام الأساسي العام لشهادة الزور بموجب القانون الفدرالي يصنف شهادة الزور كجناية تقود إلى عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات. يسمح قانون العقوبات في كاليفورنيا لأن تكون شهادة الزور جناية إعدام في القضايا التي تسبب الإعدام الجائر. غير حتى قضايا شهادة الزور نادرة..
الأديان وشهادة الزور
الإسلام
النهي عن شهادة الزور في القرآن والسنة
نظرا لما لشهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد ورد ذمها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الله: (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72). ويقول: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج:30). ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) (المجادلة:2).
وعن أبي بكرة – نطق: نطق النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً)؟" نطقوا: بلى يا رسول الله، نطق: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" وجلس وكان متكئاً فنطق: "ألا وقول الزور أوشهادة الزور"، نطق ابن حجر في قوله: "وجلس وكان متكئاً" يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد حتى كان متكئاً، ويفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه، وسبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أوشهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس، والتهاون بها أكثر، فإن الإشراك ينبوعنه قلب المسلم، والعقوق يصرف عنه الطبع، وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة، كالعداوة والحسد وغيرها، فاحتيج للاهتمام بتعظيمه وليس ذلك لعظمها بالنسبة، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً.
بل إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من الزور وقوله والعمل به حتى نطق: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في حتى يدع طعامه وشرابه". رواه البخاري.
عن أبي عبد الرحمن بن أبي بكرة ما عن أبيه نطق: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنطق : "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين" - وجلس وكان متكئاً فنطق: "ألا وقول الزور" نطق فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. رواه البخاري.
المراجع
- ^ 18 USC § 1621 - Perjury generally نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ 28 USC § 1746 - Unsworn declarations under penalty of perjury نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ شهادة الزور، Criminal Law Lawyer Source (إنجليزي).[وصلة مكسورة]نسخة محفوظةثمانية فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ "تخريج الحديث"، (م6،م7). نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: شهادة زور, إساءة استخدام النظام القانوني, جرائم, غش, كبائر, مصطلحات إسلامية, مصطلحات قانونية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة فرنسا/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P935