العدوان هوسلوك موجه لإيذاء الآخرين عمداً، ويرتبط العدوان والعنف ببعض الحالات السقمية مثل اضطرابات الشخصية المضادة للمجتمع، والاضطرابات الذهانية، وتحت تأثير بعض الأدوية، ويدخل تحت بند العدوان جرائم العنف مثل القتل والاغتصاب والسرقة بالإكراه والمشاجرات، ويهتم الطب النفسي بتحديد دوافع السلوك العدواني، والعوامل الاجتماعية والنفسية، وأساليب الوقاية والسيطرة على العنف والعدوان.قد يكون السلوك العدواني شائعاً بين الحيوانات؛ باللقاءقد يكون سلوك الإنسان عدوانياً عند حدوث إحباط نتيجة عدم تحقيق الأهداف.

يكون العدوان حسب التعريف في مجال العلوم الاجتماعية والعلوم السلوكية، هورد عمل من إنسانقد يكون على شكل يوصل رسالة غير سارة إلى إنسان آخر، وقد يتضمن رد العمل نية الإيذاء.

الفرق بين العدوان وبعض الصفات المشتبهة

• الفرق بين العُدْوَان والظُّلم:

نطق ابن رجب: (وقد يُفَرَّق بين الظُّلم والعُدْوَان: بأنَّ الظُّلم ما كان بغير حقٍّ بالكلِّيَّة، كأخذ مال بغير استحقاق لشيء منه، وقتل نفس لا يحلُّ قتلها، وأما العُدْوَان: فهومجاوزة الحدود وتعدِّيها فيما أصله مباح، مثل حتىقد يكون له على أحد حقٌّ مِن مالٍ أودمٍ أوعرضٍ فيستوفي أكثر منه، فهذا هوالعُدْوَان، وهوتجاوز ما يجوز أخذه، فيأخذ ما له أخذه وما ليس له أخذه..).

• الفرق بين العُدْوَان والبغي:

نطق أبوالبقاء الكفوي: (والعُدْوَان: تجاوز المقدار المأمور به بالانتهاء إليه والوقوف عنده، وعلى ذلك ((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ)) [البقرة: 194] والبغي: طلب تجاوز قَدْرِ الاستحقاق -تجاوزه أولم يتجاوزه-، ويستعمل في المتكَبِّر).

• الفرق بين العُدْوَان والإثم:

نطق أبوهلال العسكري: (الإثم: الجُرْم كائنًا ما كان. والعُدْوَان: الظُّلم. نطقه الطبرسي، وعلى هذا فقوله تعالى: ((يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)) [المائدة: 62] مِن عطف الخاص على العام.

نطق الراغب الأصفهاني: (الإثم أعمُّ مِن العُدْوَان).

• الفرق بين العُدْوَان والطُّغيان:

نطق أبوالبقاء الكفوي: (الطُّغيان: هوتجاوز الحدِّ الذي كان عليه مِن قبل، وعلى ذلك ((إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء)) [الحاقة: 11] والعُدْوَان: تجاوز المقدار المأمور به بالانتهاء إليه والوقوف عنده، وعلى ذلك ((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ)) [البقرة: 194]).

موقف الإسلام من العدوان

العدوان اصطلاحًا: نطق الراغب الأصفهاني: (العُدْوَان: الإخلال بالعدالة في المعاملة). ونطق المناويُّ: (العُدْوَان: سوء الاعتداء في قول أوعمل أوحال).

ذم العدوان في القرآن الكريم

نطق ابن كثير: (أي: يبادرون إلى ذلك مِن تعاطي المآثم والمحارم، والاعتداء على النَّاس، وأكلهم أموالهم بالباطل، لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ أي: لبئس العمل كان عملهم، وبئس الاعتداء اعتداؤهم).

نطق الطَّبري: (وَالْعُدْوَانِ يقول: ولا على حتى تتجاوزوا ما حدَّ الله لكم في دينكم، وفرض لكم في أنفسكم وفي غيركم).

نطق أبوجعفر: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله، وأقرُّوا بما اتىهم به نبيُّهم أنه حق من عند الله "لا تحرّموا طيبات ما أحل الله لكم"، يعني بـ"الطيبات"، اللذيذات التي تشتهيها النفوس، وتميل إليها القلوب، فتمنعوها إيّاها، كالذي عمله القسِّيسون والرُّهبان، فحرَّموا على أنفسِهم النساءَ والمطاعمَ الطيَّبة، والمشاربَ اللذيذة، وحَبس في الصَّوامع بعضُهم أنفسَهم، وساحَ في الأرض بعضهم. يقول تعالى ذكره: فلا تعملوا أيُّها المؤمنون، كما عمل أولئك، ولا تعتدُوا حدَّ الله الذي حدَّ لكم فيما أحلَّ لكم وفيما حرم عليكم، فتجاوزوا حدَّه الذي حدَّه، فتخالفوا بذلك طاعته، فإن الله لا يحبُّ من اعتدى حدَّه الذي حدّه لخلقه، فيما أحل لهم وحرَّم عليهم .

يقول تعالى: (خط عليكم) العدل في القصاص أيها المؤمنون حركم بحركم، وعبدكم بعبدكم، وأنثاكم بأنثاكم، ولا تتجاوزوا وتعتدوا، كما اعتدى من قبلكم وغيروا حكم الله فيهم.

في السليمين، عن أبي موسى الأشعري نطق: حمل الناس أصواتهم بالنادىء، فنطق رسول الله : "أيها الناس، اربعوا على أنفسكم; فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إذا الذي تدعونه سميع قريب.

في السنة النبوية

عن أبي هريرة أنَّ رسول الله نطق:المستبَّان ما نطقا، عملى البادئ، ما لم يعتد المظلوم .

نطق النَّوويُّ: (معناه أنَّ إثم السُّباب الواقع مِن اثنين مختصٌّ بالبادئ منهما كلُّه، إلَّا حتى يتجاوز الثَّاني قدر الفوز، فيقول للبادئ أكثر ممَّا نطق له).

عن عبد الله بن مغفل: ((أنَّه سمع ابنه يقول: اللَّهمَّ إنِّي أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنَّة إذا دخلتها. فنطق: أي بني، سل الله الجنَّة، وتعوَّذ به مِن النَّار؛ فإنِّي سمعت رسول الله يقول: إنَّه سيكون في هذه الأمَّة قوم يعتدون في الطُّهور والدُّعاء)).

نطق القاري: (... ((قومٌ يعتدون)) -بتخفيف الدَّال-: يتجاوزون عن الحدِّ الشَّرعي... والاعتداء في الدُّعاءقد يكون مِن وجوهٍ كثيرة، والأصل فيه حتى يتجاوز عن موقف الافتقار إلى بساط الانبساط، ويميل إلى أحد طرفي الإفراط والتَّفريط في خاصَّة نفسه، وفي غيره إذا نادى له أوعليه، والاعتداء في الطُّهور استعماله فوق الحاجة، والمبالغة في تحرِّي طهوريته حتى يفضي إلى الوساوس).

عن عائشة رضي الله عنها:((أتى النَّبيَّ أناس مِن اليهود، فنطقوا: السَّام عليك يا أبا القاسم. نطق: وعليكم. نطقت عائشة: قلت: بل عليكم السَّام والذَّام. فنطق رسول الله : يا عائشة لا تكوني فاحشة. فنطقت: ما سمعتَ ما نطقوا،يا ترى؟ فنطق: أوليس قد رددت عليهم الذي نطقوا،يا ترى؟ قلتُ: وعليكم)).

والفحش هنا هوعدوان الجواب.

في خط الفهماء

• خط الفضل بن يحيى إلى عامل له: (بئس الزَّاد إلى المعاد العُدْوَانُ على العباد).

• خط عمر بن عبد العزيز إلى بعض عمَّاله: (إن قَدَرت حتى تكون في العدل والإحسان والإصلاح كقَدْر مَن كان قبلك في الجور والعُدْوَان والظُّلم فاعمل، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله).

• عن أيوب نطق: (مَرَّ ابن عمر برجل يكيل كيلًا كأنَّه يعتدي فيه، فنطق له: ويحك! ما هذا،يا ترى؟ فنطق له: أمر الله بالوفاء. نطق ابن عمر: ونهى عن العُدْوَان).

• عن الرَّبيع نطق: (سمعت الشَّافعي يقول: أنفع الذَّخائر التَّقوى، وأضرُّها العُدْوَان).

• خط عمر بن عبد العزيز إلى أهل الموسم: (أمَّا بعد: فإنِّي أُشهد الله، وأبرأ إليه في الشَّهر الحرام والبلد الحرام ويوم الحجِّ الأكبر أنِّي بريء مِن ظُلْم مَن ظلمكم، وعُدْوَان مَن اعتدى عليكم، حتى أكون أمَرْت بذلك أورضيته أوتعمَّدته، إلَّا حتىقد يكون وهمًا منِّي، أوأمرًا خفي عليَّ لم أتعمَّده، وأرجوحتىقد يكون ذلك موضوعًا عنِّي مغفورًا لي إذا فهم منِّي الحرص والاجتهاد).

نتائج وعواقب العدوان

1- عقوبة في الدنيا:

نطق عز وجل في سورة آل عمران:  كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ  لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ  ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ  

2- عقوبة الآخرة:

نطق عز وجل في سورة ق:  أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ  

3- يحرم من محبة الله:

نطق عز وجل في سورة الأعراف:  ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ  

4- مكروه من الناس:

لاعتدائه على حقوقهم.

5- تقطيع الصلات:

فاعتداء الناس بعضهم على بعضٍ يورث في قلوبهم جفاءً لبعضهم.

6- صعوبة حل المشاكل:

فالاعتداء بمضاعفة العقوبة أومضاعفة الشتيمة وردها بأضعافها، وكان المتخاصمان من شيمهما الاعتداء كبرت المشكلة من معضلة بسيطة حتى كبيرة.

أسباب الوقوع في العدوان

1- عدم طاعة أوامر الله والخوف منه:

نطق عز وجل في سورة البقرة:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ  

2- الانقياد للهوى:

نطق عز وجل في سورة الأنعام:  وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ  

3- الخمر والميسر:

نطق تعالى في سورة المائدة:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ  

4- الحقد والكره. 5- سوء التربية.

6- صديق السوء:

نطق تعالى في سورة الزخرف:  وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ  وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ  حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ  

أنواع العدوان

• العدوان المحرم: والعدوان بشكل عام، محرم في الإسلام ومذموم، ويستثنى منه بعض الحالات بشروط.

• العدوان المباح: يباح مِن العُدْوَان الرَّدُّ على المبتدئ به على سبيل مُجازاته:

نطق الطَّبري: (فالعُدْوَان الأوَّل ظُلْمٌ، والثَّاني جزاءٌ لا ظُلْم، بل هوعدلٌ؛ لأنَّه عقوبةً للظَّالم على ظلمه، وإن وافق لفظه لفظ الأوَّل).

نطق السَّمعاني: (وإنَّما سمَّى الجزاء على الظُّلم: اعتداء، على ازدواج الكلام، ومثله قوله تعالى: ((وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا)) [الشُّورى:40] وتقول العرب: ظلمني فلان فظلمته، أي: جازيته على الظُّلم. وينطق: جهل فلان عليَّ فجهلت عليه).

نطق الرَّاغب: (أي: قابلوه بحسب اعتدائه، وتجاوزوا إليه بحسب تجاوزه... ومِن العُدْوَان الذي هوعلى سبيل المجازاة، ويصحُّ حتى يُتعاطى مع مَن ابتدأ، قوله: ((فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ)) [البقرة: 193].

علاج العدوان

1- الصحبة الصالحة.

نطق رسول الله : ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)).

2- فهم عواقب العدوان السيئة في الدنيا والآخرة

3- مجاهدة النفس وتزكيتها:

نطق تعالى في سورة الأعلى:  وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ  وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ  أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ  وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ  

4- عدم لقاءة العدوان بالعدوان:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍورضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ((إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: «يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ)).

5- الإيمان بالآخرة والرغبة بها، بحيث تغلب هوى نفسه:

نطق تعالى في سورة القصص:  تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ  

6- هجر المحرمات، وخصوصًا الخمر والميسر:

نطق تعالى في سورة المائدة:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ  

7- ذكر الله، والنادىء:

نطق عز وجل في سورة الأعراف:  إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ  

أقوال وأشعار في ذم العدوان

• «قيل: مَن طال عُدْوَانه زال سلطانه.»

• «وقيل: مَن جمح به العُدْوَان، جنح عليه الإخوان.»

• نطق الشوكانيُّ:

• نطق ابن الرومي:

• نطق أحمد محرَّم:

• ونطق ابن وكيع التِّنِّيسيُّ:

اقرأ أيضاً

• غضب

• انتقام

• ظلم

• افتراء

المراجع