ثمالة

ثمالة (الثمالي): وهي قبيلة من الأزد تنتسب إلى ثمالة بن أسلم بن أحجن بن كعب الأزدي دخلت بالحلف في ثقيف،، وتعتبر اليوم قبيلة ثمالة من ثقيف، جنوب الطائف . وهم في الجنوب الشرقي من مدينة الطائف على نحو50 كيلاً في وادي ثمالة الذي يضم نحو40 قرية. وقبيلة ثمالة ثمانية أفخاذ في جميع منها عدد من العوائل تسمى (الخوامس).

النسب

عوف(ثماله) بن أسلم بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. من نسل نبت بن إسماعيل بن إبراهيمعليهما السلام.

الفروع المعاصرة

وأفخاذ ثمالة وخوامسها على النحوالتالي:

الضباعين وهم: (آل صميع ـ آل ساعد ـ آل مستور ـ آل سقميه).
آل عمر وهم: (الجحادلة ـ آل هزاع ـ العرجان ـ التماسيح).
آل ساعد وهم: (آل يزيد ـ آل مشيلح ـ آل معيوف ـ آل حميد).
الطوال وهم: (الشرمان - آل حماد - آل عطيان- آل خليفة ـ آل حمود).
آل مقبل وهم: (الروزات - الملاليح -آل عواده -آل حماد -آل حسين ـ الوغاغ).
آل زيد وهم: (آل عطا الله ـ آل فواز ـ آل إبراهيم ـ آل عطية ـ آل كليب).
السودة وهم: (آل خليفة ـ آل سافر ـ آل سفر ـ الشويشات).
المشاييخ وهم: (آل علي - آل إبرهيم -آل سعيد -آل بكر).

سبب تسمية ثمالة بهذا الاسم

هناك عدة أقوال توضح السبب في إطلاق اسم ثمالة:

القول الأول :

نطق المبرد ـ وهويُعدُّ أحد أفراد قبيلة ثمالة ـ في كتاب الاشتقاق: إنما سميت ثمالة لأنهم شهدوا حربا فني فيها أكثرهم، فنطق الناس: مابقي منهم إلا ثمالة، والثمالة: البقية اليسيرة

القول الثاني:

نعهد حتى عوف بن أسلم عهد بـ ثمالة، فينطق أنه أطعم قومه وسقاهم لبنا برغوة فسمى ثمالة لرغوة اللبن وتجمع ثمالة على ثمال

القول الثالث :

ثمالة: أمهم نطقه صاحب (الروض الأنف) وثُمَالة : بضم الثاء المنقوطة بثلاث وفتح الميم وفي آخرها اللام ...

إسلام القبيلة

وفد ثمالة والحدان على رسول الله :

نطقوا قدم عبد الله بن علس الثمالي ومسلية بن هزان الحداني على رسول الله في رهط من قومهما بعد فتح مكة، فأسلموا وبايعوا رسول الله على قومهم، وخط لهم رسول الله كتابا بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم.... خطه ثابت بن قيس بن شماس. وشهد فيه سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة.

وخط رسول الله لوفد ثمالة والحدان هذا كتاب من محمد رسول الله لبادية الأسياف ونازلة الأجواف مما حازت صحار ليس عليهم في النخل خراص ولا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء وعليهم في جميع عشرة أوساق وسق ومحرر الصحيفة ثابت بن قيس بن شماس شهد سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة.

من أعلام قبيلة ثمالة

أبوالعباس المبرد:

أبوالعباس بن محمد بن يزيد بن عبدالأكبر الثمالي المعروف بالمبرد

أحد الفهماء الجهابذة في علوم البلاغة والنحووالنقد، عاش في العصر العباسي في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي).

ولد المبرد بالبصرة، ولقب بالمبرد قيل: لحسن وجهه، وقيل: لدقته وحسن جوابه، تلقى الفهم في البصرة على يد عدد كبير من أعلام عصره في اللغة والأدب والنحومنهم: أبوعمر صالح بن إسحاق الجرمي، وكان فقيها عالما بالنحوواللغة، وأبوعثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني الذي وصفه "المبرد" بأنه كان «أفهم الناس بالنحوبعد سيبويه»، كما تردد على الجاحظ أبوعثمان عمروبن بحر، وسمع منه وروى عنه حتى عد من شيوخه، وأخذ عن أبي حاتم السجستاني، وكان من كبار فهماء عصره في اللغة والشعر والنحو، كما تلقى عن التوزي -أبومحمد عبد الله بن محمد-، وكان من أفهم الناس بالشعر.

الحكم بن عمير الثمالي:

من الأزد، وكان يسكن حمص. أبلغنا عمار بن نصر نطق: حدثنا بقية بن الوليد عن عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب نطق: سمعت الحكم بن عمير الثمالي، وكان من أصحاب النبي، ، يقول: نطق رسول الله، : اثنان فما فوق ذلك جماعة.

عبد الله بن عائذ الثمالي:

صحب النبي، ، ونزل الشام نطق أبواليمان الحمصي: حدثني صفوان بن عمروعن أبي سفيان محمد بن زياد الألهاني حتى خصيف بن الحارث نطق: لعبد الله بن عائذ الثمالي حين حضرته الوفاة، إذا استطعت حتى تلقانا فتخبرنا ما لقيتم من الموت، فلقيه في منامه بعد حين فنطق له: ألا تخبرنا،يا ترى؟ فنطق: نجونا ولم نكد ننجو، نجونا بعد المشيبات فوجدنا ربنا خير رب غفر الذنوب، وتجوز عن السيئة إلا ما كان من الأحراض، فقلت: وما الأحراض،يا ترى؟ نطق: الذين يشار إليهم بالأصابع .

الحجاج بن عبدالثمالي:

توفي في خلافة عبد الملك بن مروان

ثمالة في السيرة

نطق ابن إسحاق : ونطق رسول الله لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف ما عمل فنطقوا هوبالطائف مع ثقيف فنطق: اخبروه إنه إذا أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل، فلما بلغ ذلك مالكا انسل من ثقيف، حتى أتى رسول الله وهوبالجعرانة أوبمكة، فأسلم وحسن إسلامه، فرد عليه أهله وماله، ولما أعطاه مائة فنطق: مالك بن عوف رضي الله عنه :أبيات شعرية... نطق واستخدمه رسول الله على من أسلم من قومه وتلك القبائل ثمالة وسلمة وفهم... فكان يقاتل بهم ثقيفا، لا يخرج لهم سرج، إلا أغار عليه حتى ضيق عليهم.