الدافع هوالشعور بالرغبة أوالنفور (ترغب في شيء، أوترغب تجنُّب شيء أوالهروب منه). على هذا النحو، فإن الدافع له جانب موضوعي (هدف أوشيء تطمح إليه) وجانب داخلي أوذاتي (أنت الذي ترغب في الشيء أوترغب ابتعاده). في الحد الأدنى، يحتاج الدافع الركيزة البيولوجية من أجل الأحاسيس الجسدية بالمتعة والألم؛ إلى غير ذلك يمكن للحيوانات حتى ترغب في أشياء محددة أوتتجاهلها بناءً على الإدراك الحسي والتجربة. ويتعدّى الدافع ذلك ليضم القدرة على تكوين المفاهيم واستخدام المنطق، ما يتيح للبشر حتىقد يكونوا قادرين على تجاوز هذه الحالة الدنيا بمجال أكبر بكثير من الرغبات والكراهيات. يُدعم هذه المجال الكبير من خلال قدرة الشخص على اختيار أهدافه وقيمه الخاصة به، إلى جانب "الآفاق الزمنية" لتحقيق القيمة التي قد تمتد لسنوات أوعقود أومدة أطول، والقدرة على إعادة تجربة الأحداث الماضية. تميّز بعض النماذج بين الدافع الخارجي والدافع الداخلي، والدافع هوموضوع مهم في العمل وفهم النفس التنظيمي والتنظيم الإداري والإدارة بالإضافة إلى التعليم. إذا تعريف الدافع بكونه رغبة أونفورًا يلقي الضوء على ارتباط الدافع بالعاطفة. يُعتقد حتى العواطف هي عمليات تقييم تلقائية تستند إلى قيم ومعتقدات مخزنة لاشعوريًا بخصوص الشيء. إلى حد حتى العواطف المميزة ترتبط بتقييمات لاشعورية محددة، (على سبيل المثال، الغضب - الظلم؛ الشعور بالذنب - انتهاك المعايير الأخلاقية؛ الحزن - فقدان القيمة؛ الفخر - تحقيق المثل الأخلاقية؛ الحب - تقدير شيء أوشخص؛ الفرح - بلوغ قيمة مهمة؛ الحسد - الرغبة في الحصول على إنجازات الآخرين، الإعجاب - تقدير إنجازات الآخرين، وما إلى ذلك). تتضمن نظرية الدافع تحديد "نظريات المحتوى" -القيم التي يجدها الأشخاص محفِّزة- إلى جانب الآليات التي قد يحقّق الأشخاص من خلالها هذه القيم (الإتقان، تحديد الأهداف الصعبة، الانتباه للمهام المطلوبة، الإصرار، إلخ). يعد تغيير الدافع، سواء كان دافع الشخص أودافع الآخرين (مثل الموظفين)، محورًا آخر للأبحاث التي تدرس الدافع (على سبيل المثال، تغيير كيفية اختيارك للتصرف بناءً على عواطفك وإعادة برمجتها عن طريق تعديل معتقدات الشخص وقيمه).

العلوم العصبية

عادة ما يتم تعريف الدافع باعتباره الرغبة في القيام بعمل ما على أنه يتكون من جزأين، اتّجاهي مثل التوجّه نحوحافز إيجابي أوبعيدًا عن حافز سلبي، بالإضافة إلى "فترة السعي" المفعَّل و"فترة الإعجاب" المتمِّم. هذا النوع من الدوافع له جذور عصبية حيوية في العقد القاعدية والمسارات الوسطية-الطرفية والدوبامينية. يتأثر سلوك "السعي" المفعَّل، مثل النشاط الحركي، بالعقاقير الدوبامينية، وتكشف تجارب الديلزة المكروية حتى الدوبامين يتم إطلاقه أثناء ترقّب مكافأة. يمكن زيادة "سلوك الرغبة" المرتبط بالمحفّز المكافئ عن طريق الحقن المكروية للدوبامين والعقاقير الدوبامينية في النواة المتكئة الظهرية الأمامية والشاحبة البطنية الخلفية. تؤدي حُقن المسكّنات الأفيونية في هذه المنطقة إلى الشعور بالمتعة، ولكنها تزيد الرغبة خارج نقاط المتعة الفعالة هذه. علاوة على ذلك، إذا استهلاك أوتثبيط الدوبامين في الخلايا العصبية للنواة المتكئة يقلل من سلوك الرغبة وليس السلوك المتمم. الدوبامين مسؤول أيضًا عن التحفيز، لأن تناول الأمفيتامين زاد نقطة التوقف في جدول التعزيز الذاتي ذي النسبة التصاعدية. أي إذا الأشخاص كانوا على استعداد لبذل أقصى جهدهم (مثل الضغط على ذراع عددًا أكبر من المرات) للحصول على مكافأة.

نظريات فهم النفس

نظريات المحتوى

كانت نظريات المحتوى من أولى الأوجه النظرية التي درس في الدوافع. ويمكن الإشارة لنظريات المحتوى باسم "نظريات الحاجات" بسبب هجريز هذه النظريات على أهمية الحاجات في تحفيز الأفراد. أي تسعى هذه النظريات إلى تحديد والتعهد على تلك الحاجات وتقصي مدى ارتباطها بالتحفيز (الدافع) الساعي وراء إشباع هذه الحاجات. ويمكن تعريفها وفقاً لما ذكره الباحثان بريتشارد وآشوود بأنها العملية المستخدمة بغية تخصيص طاقة لتحقيق أقصى إرضاء للحاجات.

تسلسل ماسلوالهرمي للاحتياجات

هرم ماسلو

تتضمن نظرية المحتوى حول التحفيز عند البشر نظريتان هما تسلسل ماسلوالهرمي للاحتياجات الذي طرحه عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلوونظرية العاملين لفريدريك هيرزبيرغ. تعد نظرية ماسلوإحدى أكثر نظريات الدوافع تنقاشاً وتداولاً في مجال فهم النفس. يرى أبراهام ماسلوحتى الخير متأصلٌ في الإنسان، كما يرى أنه لدى الفرد دافع داخلي مستمر في النموحيث يتمتع الإنسان بإمكانيات كبيرة. يجري توظيف نظام التسلسل الهرمي للحاجات الذي طرحه ماسلوعام 1954 كمخطط لتصنيف الدوافع عند البشر.

يتألف الهرم الذي طرحه مالسومن خمسة صفوف تسلسلية، ووفقاً لماسلوفإن الأفراد يتحفزون من حاجات لم يرضوها بعد. إذا هذه الحاجات مدرجة من المستوى الأساسي (أدنى وأول حاجات الإنسان) إلى المستوى المعقد (أعلى وأخر الحاجات) كالآتي:

  • الفسيولوجيا (جوع، عطش، نوم...إلخ.)
  • سلامة/أمن/مأوى/صحة
  • اجتماعية/حب/صداقة
  • تقدير الذات/الإقرار/إنجاز
  • تحقيق الذات/إنجاز الإمكانيات الكاملة

إن المتطلبات الأساسية قائمة على المستوى القاعدي من الهرم ألا وهو: الفسيولوجيا، ووجود أي انتقاصات ضمن هذا المستوى سيؤدي إلى جعل جميع سلوكيات الإنسان موجهة صوب إرضاء النقص الحاصل. فمثلاً: إذا عدم حصول الفرد على قسطٍ وافر من النوم أوالطعام سيجعله غير مهتماً بالرغبات التي تحمل في طياتها تقديراً إيجابياً للذات. وعليه يصبح المستوى الثاني متقيظاً إزاء حاجة الأمن. وتتحول دفة دوافع الفرد نحوالأجواء والحياة الاجتماعية في المستوى الثالث من الهرم بعدما يتم التأمين على هذين المستويين. ويتألف المستوى الرابع من المتطلبات النفسية، أما قمة الهرم فتتألف من تحقيق وإدراك الذات.

يمكن تلخيص نظرية موسلوحول التسلسل الهرمي للحاجات كما يلي:

  • لدى الإنسان حاجات ورغبات تؤثر على سلوكهم. فقط الحاجات غير المشبعة تؤثر على السلوك أما الحاجات المشبعة فليس لها تأثير على السلوك.
  • يتم ترتيب الحاجات تبعاً لما تشكله من أهمية على حياة الإنسان من أبسطها حتى أكثرها تعقيداً.
  • يرتقي الشخص من مستوى أدنى نحومستوى أعلى على الهرم فقط عندما يجري إشباع المستوى الذي يسبقه ضمن الحدود الدنيا لهذا الإشباع على أقل تقدير.
  • حدثا ارتقى الفرد صعوداً باتجاه أعلى الهرم حدثا أظهر مزيداً من النزعات الفردية والإنسانية وعلائم الصحة النفسية.

الجنس والمتعة والتطور

كان سقراط أحد أول الشخصيات المؤثرة التي ناقشت موضوع المتعة منذ 470 - 399 قبل الميلاد في اليونان القديمة. المتعة -كما وصفها سقراط- هي الدافع الذي يجعل الشخص يتصرف بكيفية تزيد من السعادة وتقلل من الألم. المثال الوحيد الذي يتصرف فيه الشخص بكيفية تؤدي إلى الشعور بالألم أكثر من المتعة هوعندما تكون تأثيرات السلوك غير معروفة. الجنس هوأحد الملذات التي يسعى إليها الناس.

يوجد الجنس في المستوى الأول من تسلسل ماسلوالهرمي للاحتياجات. إنه حاجة فيزيولوجية ضرورية، مثل الهواء أوالدفء أوالنوم، وإذا حُرم الجسم منه فلن يعمل على النحوالأمثل. لولا هزة الجماع التي تترافق مع الجنس، فإن الشخص يفترض أن يعاني "الألم"، وكما يتنبّأ ممضى المتعة، يقلل الشخص من الشعور بالألم عن طريق السعي لممارسة الجنس. ومع ذلك، يختلف الجنس الذي يعدّ حاجة أساسية عن الحاجة إلى العلاقة الجنسية الحميمة التي تقع في المستوى الثالث من تسلسل ماسلوالهرمي.

هناك الكثير من النظريات التي تفسر كون الجنس دافعًا قويًا، والكثير منها يندرج ضمن نظرية التطور. على المستوى التطوري، من المرجح حتى يتعلق الدافع للجنس بقدرة النوع على التكاثر. الأنواع التي تتكاثر بقدر أكبر، تنجووتنقل جيناتها. لذلك، لدى الأنواع رغبة جنسية تؤدي إلى الجماع كوسيلة لخلق ذرية أكثر. من دون هذا الدافع الفطري، قد يجد النوع حتى بلوغ الجماع مكلف للغاية من حيث الجهد والطاقة والخطر.

بالإضافة إلى الرغبة الجنسية، فإن الدافع للحب الرومانسي يرتبط أيضًا بوظيفة تطورية لبقاء النوع. على المستوى العاطفي، يشبِع الحب الرومانسي حاجة نفسية للانتماء. لذلك، هذا سعي ممتع آخر وراء السعادة. من المنظور التطوري، يولّد الحب الرومانسي روابط بين والدَي الأبناء. يفترض أن تعمل هذه الرابطة على حتى يظل الوالدان معًا ويتكفلا بحماية الأبناء ورعايتهم إلى حتى يصبحوا مستقلين. برعايتهما الأبناء معًا، تزيد فرص بقاء النسل ونقل الجينات نفسها، وبالتالي الاستمرار في بقاء النوع. لولا رباط الحب الرومانسي، لسعى الذكر إلى إشباع رغبته الجنسية مع أكبر عدد ممكن من الشركاء، تاركًا وراءه الأنثى لتربية الأطفال بمفردها. تعدّ رعاية أحد الوالدين فقط للطفل أكثر صعوبة وتوفر ضمانًا أقل على بقاء النسل مقارنة بتربية الأبوين كليهما. لذلك يحل الحب الرومانسي معضلة الالتزام لدى الأبوين في حاجتهما إلى حتىقد يكونا معًا. يحظى الأفراد الأوفياء والمخلصون لبعضهم بفوائد البقاء المتبادلة.

بالإضافة إلى ذلك، يندرج تحت مظلة التطور مصطلح داروين الاصطفاء الجنسي. هذا يشير إلى كيفية اختيار الأنثى للذكر من أجل التكاثر. يحفَّز الذكر على ممارسة الجنس بسبب جميع الأسباب المذكورة أعلاه، ولكن كيف من الممكن أن يمكن حتى يحقق ذلك يمكن حتى يختلف بناءً على صفاته. بالنسبة لبعض الإناث، فإن الدافع لديهن يكمن في الرغبة في البقاء على الأغلب، ويفضلن شريكًا باستطاعته حتى يدافع عنهن جسديًا، أويغطي نفقاتها المالية (لدى البشر). تنجذب بعض الإناث إلى الحسن، باعتباره مؤشرًا على كونه محبًا مخلصًا وجيدًا والذي بدوره سيكون شريكًا يُعتمد عليه في تربية الأطفال. في مجمله، الجنس هوسلوك يسعى إلى المتعة لإشباع الاحتياجات الجسدية والنفسية ويوجَّه غريزيًا وفق مبادئ التطور.

نظرية العامل الثنائي لهرزبرغ

تخلص نظرية العامل الثنائي لفريدريك هرزبرغ إلى حتى وجود عوامل محددة في مكان العمل يؤدي إلى الرضا الوظيفي (المحفِّزات)، بينما تؤدي عوامل أخرى (عوامل النظافة) في حالة عدم وجودها إلى عدم الرضا، رغم حتى وجودها لا يؤدي إلى الشعور بالرضا. يُستخدم الاسم عوامل النظافة لأن وجودها -مثل النظافة- لا يحسِّن الصحة، لكن غيابها يمكن حتى يسبب تدهورًا صحيًا.

يمكن حتى تتغير العوامل التي تحفّر البشر على مدى حياتهم. ادعى البعض حتى العوامل المحفِّزة (المُرضية) هي: الإنجاز والاعتراف والعمل بحدّ ذاته والمسؤولية والتقدم والنمو. بعض عوامل النظافة (غير المُرضية) هي: سياسة الشركة والإشراف وظروف العمل والعلاقات بين الأفراد والراتب والمكانة والأمن الوظيفي والحياة الشخصية.

نظرية إي آر جي لألدرفير

افترض ألدرفير، استنادًا إلى هرم الاحتياجات الإنسانية لماسلو، حتى الاحتياجات التي حددها ماسلوتندرج ضمن ثلاث مجموعات من الاحتياجات الأساسية وهي: البقاء والارتباط والنمو، ومن هنا اتىت التسمية: نظرية إي آر جي. تُعنى مجموعة البقاء بتوفير متطلبات البقاء المادية الأساسية. وهي تضم العناصر التي اعتبرها ماسلوالاحتياجات الفيزيولوجية واحتياجات السلامة. تضم المجموعة الثانية من الاحتياجات تلك التي تتعلق بالارتباط -الرغبة التي لدينا للحفاظ على العلاقات الشخصية الهامة. تتطلب هذه الرغبات الاجتماعية التفاعل مع الآخرين لإشباعها، وتتماشى مع الاحتياجات الاجتماعية لماسلووالمكون الخارجي لتصنيف ماسلوللتقدير. أخيرًا، يعزل ألدرفير احتياجات النموباعتبارها رغبة داخلية لتطور الشخصية. جميع هذه الاحتياجات يجب حتى تُلبّى بأكبر قدرٍ من الكمال باعتباره كائنًا بشريًا.

خصائص الدوافع

  1. قد يحدث الدافع حالة بيولوجية كالجوع والعطش أوحالة سيكولوجية كالرغبة في التفوق
  2. قد يحدث حالة مؤقتة كالغضب أوحالة دائمة كحب الاستطلاع
  3. قد يحدث فطريا

أبحاث الدوافع

أبحاث الدوافع (بالإنجليزية: Motivation research)‏ هي الأبحاث التي تسعى إلى فهم كيفية اختيار المستهلكين للبضائع التي يُقبلون عليها. وهي كذلك الأبحاث التي تسعى إلى فهم الأمور التي يتعلّمها الناس من الإعلانات التجارية.

الكيفية

يقوم هؤلاء الباحثون باستكشاف أحاسيس وآراء المستهلكين. ويستخدمون كذلك معلومات من فهم النفس والاجتماع وغيرها من العلوم الاجتماعية الأخرى بهدف تفسير هذه الأحاسيس والآراء.ويسعون إلى لقاء الجمهور ومحاورتهم. وفي بعض الأوقات يخضعونهم لبعض الاختبارات التي يقوم بتحليلها الاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون. وقد بين هذا النوع من الأبحاث حتى الناس لا يقومون بالشراء بسبب الثمن والجودة فحسب؛ بل يقومون أحياناً بشراء بعض الأمور ذات التأثير على الآخرين، أولكي يسايروا أفراد مجتمعاتهم. ويلجأ بعضهم إلى اشتراء بعض الأمور تقليداً لأشخاص أعجبوهم.

البحث عن الدافع والتخطيط الإعلامي

يقول خبير الإعلام والإعلان جلال الخوالدة : "البحث عن الدافع لدى المتلقي مهم في التخطيط الإعلامي، فهويحدد بدقة المدى المتاح لإصابة الوسائل الإعلامية أهدافها لدى الفئات المستهدفة، وكذلك يفتح المجال لتحسين المزيج الإتصالي قبل اعتماده بشكله النهائي، باعتبار حتى المزيج الإتصالي يتكون من: المرسل، قنوات الاتصال، الوسائل، الرسائل، الجماهير"

أنواع الدوافع

أولا: الدوافع الفطرية

وهي الدوافع التي تنتقل عن طريق الوراثة فلا يحتاج الإنسان إلى اكتسابها، ويشهجر الإنسان وعدد من الحيوانات في هذه الدوافع

  • الدوافع البيولوجية وهي الدوافع التي تهدف إلى المحافظة على بقاء الفرد كالجوع والعطش والنوم
  • الدافع الجنسي يهدف إلى المحافظة على بقاء النوع، ويعتبر من أقوى الدوافع لدى الإنسان، والدافع الجنسي مشهجر عند الإنسان والحيوان، ولكن عند الحيوان يتوقف على الهرمونات التي تفرزها الغدد الجنسية فقد أتضح حتى ازالة المبيض عند اناث الحيوانات يزيل الاهتمام الجنسي لديها، أما عند الإنسان فقد عثر حتى ازالة الغدد الجنسية قبل البلوغ يمنع ظهور الصفات الجنسية وفقدان الدافع الجنسي، ولكن ازالتها بعد اليلوغ لا يؤثر في الدوافع الجنسية إلا قليلا

دافع الأمومة ويعني العناية الصغار وحمايتهم واطعامهم، ولوحظ في الحيوانات ان هذا الدافع يعتمد على هرمون البرولاكتين prolactin الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية في وقت الحضانة، فقد لوحظ حتى الفأرة غير الحبلى لا تهتم بصغار الفئران ولكن حقنها بهذا الهرمون يثير عندها دافع الأمومة ويجعلها تهتم بصغار الفئران، أما في الإنسان فلا يخضع دافع الأمومة خضوعا مباشرا لهذا الهرمون بل أنه يتضمن عوامل أخرى نفسية وأجتماعية

دافع الهرب

دافع الأستطلاع

ثانيا: الدوافع المكتسبة

1- الدوافع الاجتماعية العامة

دافع المحاكاة

'2- الدوافع الاجتماعية الحضارية'

دافع السيطرة

دافع التملك والادخار

الاتجاهات والعواطف

الميول

العادة

مستوى الطموح

دافع العدوان

انظر أيضا

  • نظرية X ونظرية Y
  • همة
  • نظام المكأفاة في الدماغ

مراجع

  1. ^ Locke, E. A. & Latham, G. P. (1990). A theory of goal setting and task performance. Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  2. ^ Ryan, Richard M.; Deci, Edward L. (2000). "Intrinsic and Extrinsic Motivations: Classic Definitions and New Directions". Contemporary Educational Psychology. 25 (1): 54–67. CiteSeerX = 10.1.1.318.808 10.1.1.318.808. doi:10.1006/ceps.1999.1020. PMID 10620381.
  3. ^ Ryan, Richard M.; Deci, Edward L. (2000). "Self-determination theory and the facilitation of intrinsic motivation, social development, and well-being". American Psychologist. 55 (1): 68–78. CiteSeerX = 10.1.1.529.4370 10.1.1.529.4370. doi:10.1037/0003-066X.55.1.68.
  4. ^ Latham, Gary P. (2012). Work Motivation: History, Theory, Research, and Practice. Los Angeles: Sage.
  5. ^ Locke, (Ed..), Edwin (2009). Attain emotional control by understanding what emotions are. In Handbook of principles of organizational behavior. New York: Wiley.
  6. ^ Pinder, C. C. (1998). Work motivation in organizational behavior. Upper Saddle River NJ: Practice Hall.
  7. ^ Salamone, John D.; Correa, Mercè (8 November 2012). "The mysterious motivational functions of mesolimbic dopamine". Neuron. 76 (3): 470–485. doi:10.1016/j.neuron.2012.10.021. ISSN 0896-6273. PMC 4450094. PMID 23141060.
  8. ^ Berridge, Kent C; Kringelbach, Morten L (2013). "Neuroscience of affect: brain mechanisms of pleasure and displeasure". Current Opinion in Neurobiology. 23 (3): 294–303. doi:10.1016/j.conb.2013.01.017. PMC 3644539. PMID 23375169.
  9. ^ Robbins, Trevor W.; Everitt, Barry J. (1996). "Neurobehavioural mechanisms of reward and motivation". Current Opinion in Neurobiology. 6 (2): 228–236. doi:10.1016/S0959-4388(96)80077-8. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2018.
  10. ^ R. Pritchard & E. Ashwood (2008). Managing Motivation. New York: Taylor & Francis Group. صفحة 6. ISBN .
  11. ^ Pardee, R. L. (1990). المفهوم الأساسي الذي يقوم عليه نظام التسلسل الهرمي هومدى تشابهه مع هرم الغذاء. يبدأ الجميع من قاعدة الهرم ويتحفزون لإرضاء جميع مستوى من مستويات الهرم من أجل الصعود نحوأعلى الهرم وتقسم هذه المستويات (الحاجات) إلى مجموعتين رئيسيتين مترافقة مع خمسة أقسام مختلفة مشروحة في الأسفل.
    Motivation Theories of Maslow, Herzberg, McGregor & McClelland. A Literature Review of Selected Theories Dealing with Job Satisfaction and Motivation.
  12. ^ "The Content Theories of Motivation". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018.
  13. ^ Deckers, Lambert (2018). Motivation Biological, Psychological, and Environmental (الطبعة 5th). 711 Third Avenue, New York, NY 10017: Routledge. صفحات 30–38, 71–75. ISBN . CS1 maint: location (link)
  14. ^ Chandler, H. (1975). Hedonism. American Philosophical Quarterly, 12(3), 223-233. Retrieved from https://www.jstor.org/stable/20009578
  15. ^ Murray, S. (2018). Heterosexual Men’s Sexual Desire: Supported by, or Deviating from, Traditional Masculinity Norms and Sexual Scripts? Sex Roles, 78(1), 130-141.
  16. ^ Gonzaga, G., Turner, R., Keltner, D., Campos, B., Altemus, M., Davidson, Richard J., &Scherer, Klaus R. (2006). Romantic Love and Sexual Desire in Close Relationships. Emotion, 6(2), 163-179.
  17. ^ Gonzaga, G. C., Keltner, D. A., Londahl, E. D., & Smith, M. (2001). Love and the commitment problem in romantic relations and friendship. Journal of Personality and Social Psychology, 81(2), 247-262.
  18. ^ Hosken, David J. ; House, Clarissa M. Sexual Selection. Current Biology. Volume 21, Issue 2, Pages R62-R65
  19. ^ Pardee, R. L. (1990). Motivation Theories of Maslow, Herzberg, McGregor & McClelland. A Literature Review of Selected Theories Dealing with Job Satisfaction and Motivation.
  20. ^ Schneider, Benjamin; Alderfer, Clayton P. (1973). "Three Studies of Measures of Need Satisfaction in Organizations". Administrative Science Quarterly. 18 (4): 489–505. doi:10.2307/2392201. JSTOR 2392201.
  21. الموسوعة العربية العالمية ج1.
تاريخ النشر: 2020-06-02 05:05:49
التصنيفات: دافع, استعراف, علم النفس التجريبي, فروع علم النفس, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: location, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

القطار الكهربائى الخفيف يخفض أسعار التذاكر بدءا من اليوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:22:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 45%

مباحثات فرنسية أرمينية لبحث أزمة الحدود مع أذربيجان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:21
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

اجتماع يمني هولندي أممي حول خزان صافر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:17:33
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 90%

ياكوف كيدمي: العقوبات تخدم روسيا وتضر بأوروبا والولايات المتحدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:16:57
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

اختتام الموسم الثاني من مبادرة «واحدة جديدة» لسيدات مصر الملهمات 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:18:25
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

فايا يونان تطرب جمهورها المصرى فى مسرح الزمالك (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:20:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

واشنطن تحمل طهران مسؤولية عدم العودة المتبادلة للاتفاق النووى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:20:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

إيران ستساعد روسيا في مشكلة القوقاز الكبيرة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:16:56
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

نور خالد النبوى: «والدى مكنش عايزنى أمثل»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:29
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

"الصحة" تكثف المرور على المنشآت الغذائية لتأمين منتجاتها للمواطنين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:58
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 47%

بيان لقضاة الجزائر حول اجتماع تل أبيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:20:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

مواقيت الصلاة فى مصر اليوم السبت 17-9-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:20:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

الإجراءات والأوراق المطلوبة لإقامة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:56
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 49%

مواعيد أشهُر العام الهجرى فلكيا باليوم والتاريخ وأطوالها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:58
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 40%

أوكرانيا لألمانيا: نريد أسلحة تلبى احتياجاتنا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

شاب يحاول إنهاء حياته ببورسعيد بسبب رفض والده إعطائه ثمن دراجة نارية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:21:04
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

تعرف على دعاء الصباح وأدعية الفجر اليوم السبت 17-9-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:20:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

تراجع الإنتاج: أوروبا تخاطر بالبقاء بلا صناعة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-17 06:16:56
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 87%

تحميل تطبيق المنصة العربية