شاباك

وثيقة تأسيس جهاز الشاباك، 1949

جهاز الأمن العام الإسرائيلي (بالعبرية: שירות הביטחון הכללי) ويختصر شاباك (بالعبرية: שַׁבַּ"כּ)أوشين بيت (بالعبرية: שִׁין-בֵּית) هوجهاز الأستخبارات الداخلية في إسرائيل خاضع مباشرة لرئيس الحكومة.

تعريف عام

• تملك الدولة العبرية (إسرائيل) ثلاثة أجهزة استخبارية:

أولها شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم "آمان" التابعة لهيئة أركان الجيش، وهي أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة.
جهاز الموساد وهوجهاز الاستخبارات للعمليات الخارجية، وله الكثير من المهام، أهمها التجسس على الدول العربية، ويعتبر ثاني الأجهزة الاستخبارية من حيث الحجم والكلفة المالية.
جهاز "الشاباك" الذي يعتبر أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل بالإضافة للشأن الأمني الداخلي. وكلا من "الموساد" و"الشاباك" يتبعان مباشرة مخط رئيس الوزراء، وهوصاحب صلاحية تعيين رئيس جميع جهاز منهما.

التأسيس

جهاز الأمن العام في إسرائيل تأسس في سنة 1949 باسم «جهاز المخابرات» أو«جهاز الأمن» واختصارا (الشين بيت) أو(الشاباك)، ولكنه ظل يعمل بسرية مطلقة لسنوات طويلة، فكان مثلا يعتقل المواطنين (العرب بالأساس واليساريين واليمينيين اليهود)، من دون حتى يعهدوا من الذي يعتقلهم ويمارس التعذيب بحقهم. وفقط في سنة 1957 تم الكشف عن وجود هذا الجهاز.

التأثير

لكن على الرغم من حتى "الشاباك"، هوأصغر الأجهزة الاستخبارية، فإنه يعتبر أكثر الأجهزة الأمنية حضوراً وتأثيراً على عملية خلق القرار السياسي والعسكري في الدولة، ولا يمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر في الدولة العبرية. فيجمع المعلقون العسكريون في الدولة العبرية على حتى "الشاباك" هوأكثر الأجهزة الاستخبارية في العالم قدرة على إحباط ما يسمونه "عمليات الإرهاب". وهذا النفوذ الواسع الذي يحظى به "الشاباك" هوالذي جعل ناحوم بارنيع كبير معلقي صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية يعتبر رئيس "الشاباك" هوالحاكم الحقيقي للدولة.

والسبب في هذا النفوذ هو"الإنجازات" التي حققها "الشاباك" جعلت منه الذراع الاستخباري الأكثر تأثيراً على دائرة خلق القرار، إذ حتى الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها حتى تتخذ قراراً يتعلق بالنزاع مع الشعب الفلسطيني دون الحصول على موافقة قيادة "الشاباك".فكل وسائل الإعلام الإسرائيلية تجمع على حتى الحكومة تضرب بعرض الحائط توصيات بقية الأجهزة الأمنية الأخرى إذا كانت تتعارض مع التوصيات التي يقدمها "الشاباك"، وهوالذي كان ينجح دائما في حمل سقف هذا القمع مستغلاً "إنجازاته" لتبرير مطالبته الحكومة بتبني توصياته.

احتكار "الشاباك" للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالفلسطينيين مس بقدرة أعضاء الحكومة وبقية الأجهزة الأمنية على تقديم تصورات مغايرة، وهذا الاحتكار ساعد "الشاباك" على تضخيم المعلومات من أجل تكثيف عمليات الاغتيال والقمع بشكل عام.

تولى الشاباك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية مهمة إحباط عمليات المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية التي تم توظيفها في شن عمليات التصفية والاعتنطق بحق قادة ونشطاء حركة المقاومة.

قادة

تولى رئاسة جهاز الشاباك عدد من رجال الأمن الإسرائيلي ولكن كان اسم رئيس الشاباك غير معلن حتى سنة 1995 ولاحفا أصبح اسم رئيسه معروفا. ومن رءساء الجهاز:

الاسم	فترة القيادة	ملاحظات
نداف أرغمان	2016 -	الرئيس الحالي
يورام كوهين	2011 - 2016
يوفال ديسكين	2005 - 2011	تولى مسؤوليته جمع المعلومات والتحضير للحرب على قطاع غزة نهاية 2009.
آفي ديختر	2000 - 2005
عامي أيالون	1996 - 2000
يعقوب بيري	1988 - 1994
إبراهيم بن دور	1980-1986
يوسيف هرملين	1964-1974 و1986-1988
عاموس مانور	1953 - 1963
إيزي دوروت	1952 - 1953
إيسر هاريل	1948 - 1952

ميزانيات 2014

كشفت معطيات مالية صهيونية جديدة عن زيادة في نفقات جهازي المخابرات الصهيونية "الشاباك" و"الموساد" خلال عام 2014 بنسبة 12%.

وأشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى حتى عام 2014 شهد زيادة في النفقات بنسبة 12 % عن العام الذي سبقه 2013.

ويبلغ إنفاق جهازي الشاباك والموساد خلال العام 2014 قرابة 7.44 مليار شيكل بزيادة كبيرة عن العام الذي سبقها 2013 الذي أنفق فيه 6.62 مليار شيكل.

وبحسب الصحيفة فقد اتىت الزيادة في الإنفاق لدى أجهزة المخابرات الصهيونية نتيجة زيادة النشاطات الاستخبارية والأمنية خلال العام 2014.

وشهد العام 2014 نشاطاً ملحوظاً بعد المشاركة في عمليتي "عودة الاخوة" التي خطف خلالها ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل تبعها الحرب على غزة التي استمرت ل51 يوم.

ولفتت الصحيفة إلى حتى ميزانية جهازي المخابرات الصهيونيين تعتبر جزء من ميزانية الجيش الصهيوني على الرغم من استقلالهما عنه بشكل تام وارتباطهما بمخط رئيس الحكومة.

إحتكاكات ومشاكل داخلية بين الموساد والشاباك

تحدثت تقارير صحافيّة إسرائيليّة عن أنّه تدور معركة خفية خلف كواليس المخابرات الإسرائيلية بين جهاز الشاباك والموساد ليتضح أنّ المعركة لم تعد مقصورة بين الشاباك والاستخبارات العسكرية، بل انضم لها الموساد في ظل الفشل الاستخباري المتوالي والمتتالي الذي يُقابل إسرائيل في غزة خاصة بعد العرض العسكري الأخير الذي نظمته حماس والفيلم الذي عرضته وظهر فيه محمد ضيف حيًّا يرزق، كما شدّدّ على ذلك مسقط (NRG) الإسرائيليّ.

وأنّ الكثير من الاحتكاكات تقع أيضًا بين الشاباك والموساد بعد أنّ تم تحويل الكثير من الصلاحيات التي كانت ضمن صلاحيات الشاباك لجهاز الموساد خاصة في موضوع محاربة تهريب السلاح. وحسب المسقط وحتى نتمكن من فهم أصول وأساس الخلافات يجب حتى نفهم بان التشكيلات الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تجد صعوبة كبيرة في توزيع الصلاحيات المتعلقة بقطاع غزة فيما بينها وهنا يقوم الفشل الاستخباري لقاء غزة بتغذية هذه الصراعات والخلافات حيث يدعي جميع جهاز بقدرته على العمل بطريقة أفضل.

انظر أيضاً

موساد
آمان
وكالة أمنية
حرس الحدود الإسرائيلي
وحدة يمام

وصلات خارجية

المسقط الرسمي (بالعبرية)
المسقط الرسمي (بالإنجليزية)
المسقط الرسمي (بالعربية)

مصادرومراجع

^ اعهد عدوك... يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) - تعريف عام نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ رؤساء الجهاز المتعاقبون - شاباك - بالعربي نسخة محفوظة 06 2يناير6 على مسقط واي باك مشين.
^ تعهد على ميزانية الشاباك والموساد؟! نسخة محفوظة 17 يونيو2015 على مسقط واي باك مشين.
^ "حرب عالميّة” بين الموساد والشاباك حول الصلاحيات في غزّة - صحيفة فلسطين، الأحد، 30 أغسطس، 2015 نسخة محفوظة 09 2يناير5 على مسقط واي باك مشين.