حواء
عودة للموسوعةحواء | |
---|---|
تخطيط لاسم السيدة حواء، مرفقا بلقب أم البشر
| |
أم البشر | |
الولادة | غير معروف جنات عدن |
مبجل(ة) في | الديانات الإبراهيمية |
النسب | الزوج آدم، الأبناء قابيل، هابيل، شيث |
حواء (بالإنجليزية: Eve) (بالعبرية: חַוָּה) حسب الديانات الإبراهيمية هي أول أنثى من البشر، وزوجة آدم، وأم البشرية.
حواء في الكتاب المقدس
بحسب العهد القديم فقد خلقت حوّاء من ضلع آدم، وقد وضعهما الله في جنة عدن ووسوس الشيطان لهما فأكلا من الشجرة. وكانت النتيجة سقوط الإنسان. وبعد طرد الزوجين المذنبين من الجنة، عاقب الله حواء بثلاثة أصناف من العقاب في الدنيا وهي الولادة بالوجع واشتياقها للرجل وسيادة الرجل عليها. فصارت حوّاء على التوالي أم قابيل وهابيل، وشيث وبنين وبنات آخرين وهذه العقوبات لم تحمل حتى الآن وحتى بعد صلب المسيح وفداء البشرية حسب المعتقدات المسيحية.
الخلق
فهم الله بأنّ آدم لا يجد من يقضي معه وقتًا ممتعًا فخلقها لتكون زوجة. ولكن إبليس نجح في إقناعهما بالأكل من شجرة الجنة فانتقلا من الآخرة للدّنيا حتّىقد يكون مصير المؤمن حسن العاقبة والكافر والعاصي من الناس والمنافق سوء العاقبة وبئس المصير.
سبب تسميتها
سُميت حواء في اللغة العربية: لأنها خُلقت من ضِلعٍ حَيْ.
حواء في الإسلام
جزء من سلسلة حول |
النساء المذكورات في القرآن |
---|
نساء أشير إليهن في القرآن الكريم
|
|
لم يذكر اسم حواء في القرآن ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته بدون ذكر اسمها صراحة. لكن اسمها ذكر في السنة النبوية فبعد حتى خلق الله آدم من غير أم ولا أب، خلق الله حواء من آدم، لتكون سكنا وعوناً له في الحياة هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (سورة الأعراف، الآية 189)، وتعمر الأرض ببني آدم، ليخلف بعضهم بعضاً فيها. وقدأسكن الله آدم وحواء الجنة وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (سورة البقرة، الآيتين 35-36) وكذلك خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (سورة الزمر، الآية 6)، وأباح لهما حتى يأكلا من شجر الجنة عدا شجرة واحدة، فوسوس الشيطان لهما، وزعم حتى من يأكل من هذه الشجرة يبقى خالداً في الجنة يعبد الله كالملائكة، وما زال الشيطان يوسوس لآدم وحواء حتى أكلا منها بعد حتى أقسم لهما الشيطان بالله إنه لهما لمن الناصحين فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (سورة الأعراف، الآيات 20-24)، وتحملت حواء مع آدم نتيجة عصيان أمر الله، فأهبطا إلى الأرض، وظلت حواء مع آدم يدعوان الله قائلين: قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (سورة الأعراف، الآية 23)، فتاب الله عليهما، وبدأت فترة جديدة لحواء مع آدم يعبدان الله فيها، وأنجبت حواء لآدم بطوناً كثيرة، في جميع بطن ذكر وأنثى، وظلت حواء، طائعة لله، حتى توفى آدم، ثم توفيت هي الأخرى بعده بسنة.
عند السنة
وحسب معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة حتى الله خلقها من ضلع آدم في الجنة. نطق تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (سورة النساء، الآية 1)
عند الشيعة
يعتقد معظم الشيعة حتى فكرة خلق حواء من ضلع آدم من الأفكار التي وردت في التوراة فهم يعتقدون حتى حواء قد خلقت من فاضل طين آدم.
مراجع
- ^ Contextualizing Eve's and Milton's Solitudes in Bookتسعة of Paradise Lost - Long - 2003 - Milton Quarterly - Wiley Online Library نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Garden Of Eden Drawings Canvas Prints | Fine Art America
- ^ سفر التكوين 1: 3-24.
- ^ سفر التكوين 3 : 16.
- ^ القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 189
- ^ القرآن الكريم، سورة البقرة، الآيتين 35-36
- ^ القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 6
- ^ القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآيات 20-24
- ^ القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 23
- ^ ابن عباس ، تنوير المقباس من تفسير ابن عباس 1/ 478.
- ^ القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 1
- ^ التوراة، سفر التكوين، الفصل الثاني، الجملة21، طبع لندن، عام 1856م.
- ^ تفسير العياشي : 1 / 216 .
انظر أيضا
- آدم
- قابيل وهابيل
- شيث
- الجنة
- إنسان
التصنيفات: آدم وحواء, أشخاص تجاوزوا سن 900, المرأة في الكتاب العبري, شخصيات أسطورية, شخصيات الكتاب المقدس في الإسلام, شخصيات من سفر التكوين, قديسات مسيحيات من العهد القديم, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, قالب تصنيف كومنز بوصلة ليست على ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة اليهودية/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الإنجيل/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ الإسلامي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات