لاجنسية

عودة للموسوعة
توجه جنسي
توجهات
لاجنسية · ازدواجية الميول الجنسية · مغايرة جنسية · مثلية جنسية
مفاهيم بديلة
تعددية جنسية · ثنائية الجنس · جامعة جنسية
أبحاث
التوزيع الجغرافي للتوجهات الجنسية · أثر البيئة · هرمونات ما قبل الولادة · سلم كينسي · فهم الجنس · المثلية الجنسية وفهم النفس · المثلية الجنسية في الحيوان
مواضيع ذات صلة
رهاب المثلية

اللَاجِنْسِيَّة هي عدم وجود انجذاب جنسي للآخرين، أوانخفاض أوغياب الاهتمام أوالرغبة في النشاط الجنسي. يُمكن اعتبار اللاجنسية غياباً في التوجُّه الجنسي، أوأحد التنوعات بين التوجهات الجنسية التي تضم المغايرة والمثلية وازدواجية التوجه الجنسي. كما أنه مصطلح واسع يُصنِّف طيفاً واسعاً من الهويات اللاجنسية الفرعية.
تختلف اللاجنسية عن الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي والعزوبة، واللذان يُمثلان سلوكاً له دوافع كالمعتقدات الشخصية أوالدينية للفرد. عملى عكس السلوك الجنسي، يُعتقد حتى التوجّهَ الجنسيَّ "دائم". يمكن للاجنسيين الانخراط في نشاط جنسي، على الرغم من عدم وجود رغبة جنسية أوانجذاب جنسي للآخر، وذلك لأسباب مختلفة كالرغبة في إمتاع أنفسهم أوشركائهم أوإنجاب أطفال.
لا يزال قبول اللاجنسية كتوجُّهٍ جِنسيّ ومجالٍ للبحث الفهمي جديداً نسبياً، وذلك بتطور الخصائص النفسية والاجتماعية في الأبحاث. بينما يؤكد بعض الباحثين حتى اللاجنسية توجُّهٌ جنسِيّ، فإن باحثين آخرين يرفضون هذا الأمر.
بدأت مجتمعات اللاجنسية بالتشكُّل منذ ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. أشهر هذه التجمُّعات شبكة التعليم والظهور اللاجنسية (الإنجليزية: Asexual Visibility and Education Network) (اختصاراً AVEN)، وقد أُسِّسَت على يد دايفد جاي عام 2001.

التعريف والهوية والعلاقات

توجد تعريفات عديدة للاجنسية، لأن هناك تنوعاً واسعاً بين الناس في تعريف اللاجنسي. يُعرِّف الباحثون عادةً اللاجنسية بأنها عدم وجود انجذاب جنسي أواهتمام جنسي، ولكن تعريفاتهم تختلف، فقد يستخدمون مصطلح اللاجنسية "للإشارة إلى أفراد ذوي رغبةٍ جنسية أوانجذاب جنسي منخفضين أوغائبين، أوانخفاض أوغياب السلوك الجنسي، أوالشراكات الرومانسية غير الجنسية حصراً، أومزيج من غياب الرغبة والسلوك الجنسيين". كما يلعب التقييم الذاتي كلاجنسي دوراً حاسماً.
تُعرِّف شبكة التعليم والظهور اللاجنسية (AVEN) اللاجنسي بأنه "الشخص الذي لا يختبر أي انجذاب جنسي"، وأضافت حتى "هناك أقلية صغيرة تعتقد أنها لاجنسيّة لفترة قصيرة، حيث تستكشف وتتسائل خلال هذه الفترة عن جنسانيتها" وأنه "لا يوجد اختبار لتحديد إذا ما كان الشخص لاجنسياً. اللاجنسية في جوهرها هويّة كأي هويَّةٍ أُخرى، فهي الحدثة التي يستخدمها الناس لمساعدتهم في تحديد أنفسهم. فإذا عثر شخصٌ ما حتى حدثة اللاجنسية تفيده في وصف نفسه، فإننا نشجِّعه على استخدامها طالما كان ذلك منطقيَّاً".
يعتقد بعض اللاجنسيين حتى غياب الانجذاب الجنسي إلى أيّ جنس يمكن حتى يؤدي إلى انخراطهم في علاقة رومانسية نقيّة، بينما لا يمكن للآخرين عمل هذا. تحدّث بعض الأفراد اللاجنسيّون عن أنهم شعروا بانجذابٍ جنسي ولكن دون ميل لممارسته لأنهم لا يملكون الرغبة الحقيقية أوالحاجة للانخراط في نشاط جنسي أوغير جنسي (العناق، أوالإمساك باليد، إلخ.)، بينما قام لاجنسيُّون آخرون بالعناق أونشاطات غير جنسية أخرى. يمارس بعض اللاجنسيِّين نشاطات جنسيِّة، كما يمكن لبعضهم حتى يستمنوا من أجل حتى يقذفوا بمفردهم، بينما يشعر آخرون بأنهم لا يحتاجون للاستمناء.
بالنظر إلى النشاط الجنسيّ خصوصاً، يُشير اللاجنسيُّون عادةً إلى الاستمناء عموماً بإثارة الجنس ويميِّزون بينه وبين الانجذاب الجنسي وأنقد يكون المرء جنسيَّاً، يعتبر اللاجنسيون الذين يستمنون الاستمناء عموماً إفرازاً طبيعيَّاً للجسم البشريِّ لا إشارةً إلى جنسيّة كامنة، كما يمكن حتى لا يجدون الاستمناء ممتعاً حتَّى. بضع الرجال اللاجنسيِّين لا يستطيعون الحصول على انتصاب، ومحاولة إقحام العضوأثناء النشاط الجنسيّ محال بالنسبة لهم. يختلف اللاجنسيُّون في مشاعرهم تجاه تطبيق أفعال جنسيّة: بعضهم غير مبالٍ ويمكن لهؤلاء حتى يقوموا بممارسة الجنس من أجل الشريك الرومانسي، بينما ينفر آخرون من الفكرة بشكل أكبر إلَّا أنهم لا يبغضون الناس بسبب ممارستهم للجنس.
الكثير من الناس الذين يُعرَّف عنه بأنهم لاجنسيُّون، يُعرَّف عنهم أيضاً بهويَّات أُخرى. تتضمن هذه الهُويَّات الأخرى-على الرغم من حتى لا يمكن حصرها بما يلي، بكيفية تعريفهم بنوع جنسهم وتوجههم الرومانسي. كثيراً ما يقوم اللاجنسيُّون بدمج هذه الخصائص في مستوى تعريف أكبر، لكي يعبروا عن أنفسهم من خلاله. بالنظر إلى الأوجه الرومانسية أوالعاطفية في التوجُّه الجنسي أوالهويَّة الجنسية، مثلاً يمكن للَّاجنسيين حتى يعرِّفوا عن أنفسهم بأنهم غيريِّون، أومثليِّين، أومزدوجي الميول الجنسية، أوحائرين، أوحتى يعبروا عن أنفسهم باستخدام المصطلحات المشتقة من الرومانسية بدلاً من أوجه التوجُّه الجنسيّ:

  • اللارومانسيّة: غياب الانجذاب الرومانسي تجاهَ أيّ أحد
  • رومانسيّة ثنائية: كبديلٍ عن الازدواج الجنسي
  • رومانسيّة غيريّة: بدلاً من الغيريّة الجنسيّة
  • رومانسيّة مثليّة: بدلاً من المثليّة الجنسيّة
  • رومانسيّة جامعة: بدلاً من الجنسيّة الجامعة

يمكن حتى يُعرِّف بعض الناس عن أنفسهم بمصطلح الرماديّة الجنسيّة (كالرماديّة الرومانسيّة أونصف الرومانسيّة أونصف الجنسيّة) لأنهم يشعون بأنهم بين الرومانسيّة واللارومانسيّة أوبين الانجذاب الجنسيّ واللاجنسيّة. يمكن لمصطلح الرماديّة الجنسيّة حتى يضم الأشخاص الذين يشعرون بانجذاب جنسيّ أورومانسيّ عارض.، بينما يغطي مصطلح نصف الجنسيّة الأشخاص الذين يختبرون انجذاباً جنسيَّاً فقط كعنصر ثانوي، أويشعرون بانجذاب جنسيّ بعد إقامة علاقة عاطفيّة قويّة.

البحوث

الانتشار

لا تُمثِّل اللاجنسيّة وجهاً جديداً للجنسانيِّة الإنسانيِّة ولكنها حديثة التداول في الخطاب العام. يقول إس إي سميث للجارديان أنه غير متأكد تماماً فيما ازدادت اللاجنسيّة، ولكنه يميل إلى الاعتقاد أنها ببساطة أصبحت أكثر ظهوراً. صنَّف ألفريد كينسي الأفراد وفق رقم يتراوح بين 0 وستة ويُعطى الرقم وفقاً للتوجُّه الجنسيّ ن الغيريَّة الجنسيَّة إلى المثليَّة الجنسيَّة، ويُعهد هذا بسلم كينسي. ضمَّن كينسي مقياسَه مجموعةً أطلق عليها اسم المجموعة X للأفراد الذين ليس لديهم "اتصالات أوتفاعلات جنسيَّة-اجتماعيَّة"، هذه الأيَّام تُمثِّل المجموعة X اللاجنسيَّة. نطق كينسي حتى 1.5 % من الذكور البالغين في العالم ينتمون إلى المجموعة X.' يتحدَّث كينسي في كتابه الثاني السلوك الجنسيّ عند إناث الإنسان حتى أفراد المجموعة X يُمثِّلون:

  • 19-14 % من الإناث غير المتزوِّجات
  • 3-1 % من الإناث المُتزوِّجات
  • 8-5 % من الإناث المُتزوِّجات سابقاً
  • 4-3 % من الذكور غير المتزوِّجين
  • 0 % من الذكور المُتزوِّجين
  • 2-1 % من الذكور المتزوِّجون سابقاً


أظهرت بيانات تجريبيّة حول ديموغرافيّة اللاجنسيّة عام 1994، عندما قام فريق بحثي في المملكة المتّحدة بتطبيق استقصاء عن 18.876 ساكناً بريطانيَّاً، بسبب الحاجة لوجود معلومات جنسيّة وذلك في أعقاب انتشار وباء الإيدز. تضمَّن الاستقصاء سؤالاً حول الانجذاب الجنسيّ، أجاب 1.05 % من المستَطلَعين أنهم "لم يشعروا أنهم انجذبوا جنسيَّاً إلى أيِّ أحدٍ على الإطلاق". تمت متابعة دراسة هذه الظاهرة من قِبل باحث جنسيّ كنديّ وهوأنطوني بوجايرت عام 2004، وقد استكشف بوجايرت ديموغرافيا اللاجنسيَّة خلال سلسلةٍ من الدراسات. أظهرت أبحاث بوجايرت حتى 1 % من البريطانيين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، ولكنه افترض حتى نسبة 1 % لا تعكس بدقّة النسبة الحقيقيّة لِللاجنسيِّين، حيث نوَّه حتى 30 % من الناس الذين تم التواصل معهم من أجل المسح الأوَّليّ اختاروا ألّا يشهجروا في المسح. وبما حتى الناس الأقل خبرةً جنسيَّاً من المرجح بشكل أكبر حتى يرفضوا الاشتراك في دراسات حول الجنسيِّة، واللاجنسيُّون بطبيعة الحال يميلون إلى حتىقد يكونوا أقل خبرةً جنسيَّاً من الجنسيِّين، فمن المرجّح حتىقد يكون اللاجنسيُّون أقل تمثيلاً في الاستقصاءات. وجدت الدراسة ذاتها حتى نسبة المثليّين جنسيَّاً ومزدوجي الجنس معاً حوالي 1.1 % من السكَّان وهي نسبَة أقل مما تحدَّثت عنه الدراسات الأُخرى.
وعلى النقيض من نسبة 1 % التي نطق بها بوجايرت، اقترحت دراسة أجراها آيكن وآخرون نُشرت عام 2013 اعتماداً على بيانات ناستال-2 التي أُخذت بين عامي 2000 و2001 حتى نسبَة اللاجنسيِّة في بريطانيا 0.4 % فقط بين الأعمار 16 و44. تشير هذه النسبة المئوية إلى انخفاض من نسبة 0.9 % التي تحدَّثت عنها بيانات ناستال-1 التي جُمعت على نفس الفئة العمرية قبل عقدٍ من الزمن. عثر تحليلٌ لبوجايرت أجراه عام 2015 انخفاضاً مماثلاً بين بيانات ناستال-1 وناستال-2. عثر آيكن وميرسر وكاسيل بعضَ الأدلَّة على الاختلافات الإثنيَّة بين المستجيبين الذين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، كلا الرجال والنساء الهنديِّين والباكستانيِّين أكثر احتمالاً حتى يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة. المسلمون كذلك أكثر احتمالاً حتى يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة من المستجيبين المسيحيِّين.

التوجه الجنسي والصحة النفسية والسبب

هناك جدلٌ كبير حول ما إذا كانت اللاجنسيّة توجُّهاً جنسيَّاً أم لا. وقد تمت مقارنتها مع اضطراب الرغبة الجنسيّة منخفض النشاط (الإنجليزية: Hypoactive sexual desire disorder) (اختصاراً: HSDD) حيث يوجد في كلا الحالتين نقصٌ عام في الانجذاب الجنسيّ تجاهَ أيِّ أحد، وقد اِستُعملت HSDD لتطبيب اللاجنسيِّة، ولكن اللاجنسيَّة عموماً لا تُعتبر اضطراباً أوعجزاً جنسيَّاً (كفقد الإرجاز، أوانعدام التلَذُّذ ، إلخ.)، وذلك لأنها لا تُعرِّف بالضرورة إنسان ما على أنه يمتلك مشكلةً طبيّة أومشاكل تتعلَّق بالآخرين اجتماعيَّاً. على عكس الناس المُصابين بـ HSDD، فإن اللاجنسيِّين لا يختبرون طبيعيّاً "ضيقاً ملحوظاً" و"صعوبةً بين الناس" بشأن مشاعرهم حول لاجنسيَّتِهم، أونقص استثارتهم الجنسيَّة، وتُعتبر اللاجنسيَّة نقصاً أوغياباً للانجذاب الجنسيّ صفة ملازمةً طيلةَ الحياة.وجدت إحدى الدراسات حتى اللاجنسيِّين مقارنةً مع سقمى اضطراب HSDD، أبلغوا عن مستويات أدنى من الرغبة الجنسيّة والتجربة الجنسيّة والضيق المرتبط بالجنس وأعراضِ الاكتئاب. يقول الباحثون ريتشاردز وباركر حتى اللاجنسيِّين ليس لديهم معدَّلات غير متناسبة من اضطرابات الشخصيّة أوالاكتئاب. على أيِّ حال، فإن بعض الناس يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجنسيُّون حتى لوتم تشخيص حالتهم بأحد الاضطرابات المذكورة أعلاه أوأكثر.
أولُ دراسةٍ قدَّمت بياناتٍ تجريبيَّة عن اللاجنسيَّة نُشرت عام 1983 على يد باولا نوريوس، وركَّزت فيها على العلاقة بين التوجُّه الجنسيّ والصحة النفسيّة. وقد أُجريت الاستطلاعات على 689 إنسان معظمهم من طلبة جامعات الولايات المتَّحدة الأمريكيّة من صفوف فهم النفس وفهم الاجتماع، حيث أُعطُوا استطلاعات عديدة تتضمَّن أربع إحصاءات صحَّة سريريِّة. أظهرت النتائج حتى اللاجنسيِّينكانوا أكثر احتمالاً لانخفاض تقييم الذات وأكثر احتمالاً حتىقد يكونوا مكتئبين أكثر من أصحاب التوجُّهات الجنسيّة الأخرى، حيث أبلغت النسب التالية عن انخفاض تقدير الذات

  • 25.88 % من الغيريِّين جنسيَّاً
  • 26.54 % مزدوجي الجنس
  • 29.88 % من المثليّين جنسيَّاً
  • 33.57 % من اللاجنسيِّين

هناك اتجاه مشابه للاكتئاب. لم تعتقد نوريوس أنه يمكن استخلاص استنتاجات قويّة من هذه البيانات لأسباب متنوِّعة.إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
بالنظر إلى تصنيفات التوجُّه الجنسيّ، يمكن حتى يُجادل في اللاجنسيَّة بأنها لا تُمثِّل تصنيفاً مفيداً لكي تُضاف إلى السلسلة، وبدلاً من ذلك يُجادل فيها بأنها تمثِّل نقصاً في التوجُّه الجنسيّ أوالجنسيّة. تقترح بعض الحجج الأخرى حتى اللاجنسيّة هي إنكار الجنسيّة الطبيعية للفرد وأن هذا يُمثِّلُ اضطراباً يُسبِّبه عار الجنسيّة أوالقلق أوالاعتداء الجنسيّ، يستند هذا الاعتقاد على اللاجنسيِّين الذين يقومون بالاستمناء أوينخرطون بنشاط جنسيّ لإرضاء الشريك الرومانسي. في سياق سياسة هوية التوجُّه الجنسيّ، يمكن لِللاجنسيّة حتى تحقِّق الوظيفة السياسيّة لتصنيف هوية التوجُّه الجنسي.
أما بالنسبة للاقتراح حتى اللاجنسيّة هوخلل وظيفي جنسيّ اقتراحٌ مثير للجدل خلال المجتمع اللاجنسيّ. يفضِّل عادةً أولئك الذين يُعرَّفون بلاجنسيِّين حتى يُعترَف باللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ. يذكر الكثيرُ من الفهماء حتى اللاجنسيّة توجُّهٌ جنسيّ، حيث حتى بعض اللاجنسيِّين غير قادرين على الاستمناء على الرغم من امتلاكهم دافع جنسيّ طبيعي، وأن هناك تنوُّعاتٍ في التفضيلات الجنسيّة، وبذلك يجادلون بإضافة اللاجنسيّة إليها. يعتقد هؤلاء والكثير من اللاجنسيّين حتى نقص التوجُّه الجنسيّ صالح بما يكفي لِيُصَنَّف كتوجُّه جنسيّ. ويجادل الباحثون حتى اللاجنسيِّين لا يختارون عدم الرغبة الجنسيّة، وعموماً يبدأون باكتشاف اختلافاتهم في السلوكيات الجنسيّة قرب المراهقة. بسبب اكتشاف هذه الحقائق، فإنه من المنطقيّ حتى اللاجنسيّة أكثر من كونها اختيار سلوكيّ وليست شيئاً يُمكن علاجه كاضطراب. هناك أيضاً تحليلٌ حول إذا ما كانت اللاجنسيّة قد أصبحت أكثر شعبيَّةً، بازدياد عدد الناس الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بلاجنسيّين.
بالبحث عن مسببات التوجُّه الجنسيّ وعند تطبيق هذا المنهج على اللاجنسيّة، فإن معضلة تعريف التوجُّه الجنسيّ وبشكل مستمر لم يتم تعريفه من قبل الباحثين بما في ذلك اللاجنسيّة. يُعرَّف التوجُّه الجنسيّ بأنه "دائم" ومقاوم للتغيير، مما يُثبت أنه منيع عموماً ضد التدخُّلات الرامية إلى تغييره، ويمكن حتى تُعرَّف اللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ بسبب استمراريتها واتساقها مع مرور الوقت. في حين حتى المثلية والغيرية والازدواجيّة الجنسيّة يُمكن تحديدها عادةً وليس دائماً في السنوات الأولى من المراهقة، لا يُعهد متى تُحدَّد اللاجنسيّة. "من غير الواضح فيما إذا كانت هذه الخصائص ("نقص الاهتمام أوالرغبة بالجنس") ستستمر طيلة الحياة أم سيتم الحصول عليها.

النشاط الجنسيّ والجنسيّة

بينما يستمني بعض اللاجنسيّين كشكل فردي للقذف أوقد بمارسون الجنس لصالح الشريك الرومانسي، لا يقوم بعضهم الآخر بهذا (انظر أعلاه). نطق فيتشر وآخرون حتى "الفهماء الذين يدرسون فيزيولوجيا اللاجنسيّة يقترحون حتى الناس اللاجنسيّين قادرون على التيَّقُّظ التناسليّ ولكنهم يجدون صعوبةً في التيَّقُّظ الشخصي." وهذا يعني أنه "بينما يصبح الجسم متهيِّجاً، فإنه ذاتيَّاً-على مستوى العقل والعواطف- لا يجد إثارةً".".
قام معهد كينسي باستقصاءٍ آخر صغير حول الموضوع عام 2007، وقد عثر حتى من يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيّين قد "تحدَّثوا بشكل واضح عن رغبة أقل في الجنس مع الشريك، وقابلية تهيُّج جنسيّ أقل، وإثارة جنسيّة منخفضة ولكنهم لم تختلف بشكلٍ متَّسق عن غير اللاجنسيِّين في درجات التثبيط الجنسي أوفي رغبتهم في الاستمناء".
وفي ورقة صدرت عام 1977 تحت عنوان اللاجنسيُّون والنساء الشبقات ذاتيَّاً: مجموعتان غير ظاهرتين خطتها ميرا تي. جونسون وهي ورقة مكرَّسة بشكل واضح لللاجنسيِّة عند البشر. عرَّفت جونسون اللاجنسيِّين بأنهم الرجال والنساء "الذين، بغضّ النظر عن ظروفهم المادية والعاطفية وتاريخهم الجنسيّ الدقيق وحالتهم العائلية وتوجُّههم الإيديولوجي، يفضِّلون ألَّا ينخرطوا في نشاطٍ جنسيّ."، كما أنها تُقارن بين النساء اللاجنسيِّات والشبقات ذاتياً: "المرأة اللاجنسيّة ... ليس لديها رغبات جنسيّة على الإطلاق (لكن) المرأة الشبقة ذاتيَّاً ... تدرك هذه الرغبات ولكن تفضِّل إرضائهم بذاتها." مرشد جونسون غالباً مجموعة رسائل خطتها نساء لاجنسيِّات وشبقات ذاتيَّاً إلى محرري مجلات النساء ونشرتها تلك المجلَّات. صوَّرت جونسون أولئك النساء على أنَّهن غير ظاهرات، "مضطَّهداتٌ بإجماع أنهن غير موجودات،" وأنهن منسيَّات من الثورة الجنسيّة والحركة النسويّة. جادلت جونسون حتى المجتمع إما يتجاهل أوينكر وجودهنّ ويصرّ أنه ينبغي عليهنّ أنهنّ زاهدات لأسباب دينيّة أوعصبيّة أوأنهنّ لاجنسيّات لأسباب سياسيّة.
في دراسة نُشرت عام 1979 في التقدُّم في دراسة الأثر وفي منطقة أخرى تستخدم البيانات ذاته نُشرت عام 1980 في جريدة الشخصيِّة وفهم النفس الاجتماعي، وضع ميشيل دي. ستورمز من جامعة كانساس تصوُّره لمقياس كينسي. فبينما يقيس كينسي التوجُّه الجنسيّ اعتماداً على الجمع بين النشاط الجنسيّ العملي والتخيُّل والاستثارة، يستخدم ستورمز التخيُّل والإثارة فقط. وضع ستورمز على أيِّ حال الاستثارة الغيريِّة والاستثارة المثليِّة في محاورَ منفصلة بدلاً من وضعها على طرفي مقياس واحد، حيث سيسمح هذا بالتمييز بين الثنائية الجنسيّة (إظهار درجات من الاستثارة الغيريّة والمثليّة بالمقارنة مع الغيريّ والمثليّ، على التوالي) واللاجنسيّة (إظهار مستوى من الاستثارة الغيريّة بالمقارنة مع المثليّ ومستوى من الاستثارة المثليّة مقارنةً مع الغيريّ، أي القليل إلى اللاشيء). هذا النوع من المقياس وضع اعتباراً لِللاجنسيِّة للمرة الأولى. افترض ستورمز حتى العدد من الباحثين الذين اتبعوا نموذج كينسي من الممكن حتىقد يكونوا قد أسأؤوا تصنيف المواضيع اللاجنسيّة واعتبروها ضمن ثنائية الجنس، لأن كلاهما يُعَّرف ببساطة بنقص التفضيل لنوع جنسي بالنسبة للشركاء الجنسيِّين.
في دراسة عام 1983 أجراها باولونوريوس تضمَّنت 689 موضوعاً (معظهم كانوا طلبة جامعات متنوعة في الولايات المتِّحدة منها صفوف فهم النفس وفهم الاجتماع)، اِستُخدِم المقياس ثنائي الأبعاد التخيُّل والإثارة وذلك لقياس التوجُّه الجنسيّ. اعتماداً على النتائج، أُعطي المستطلَعون درجةً تتراوح بين 0 و100 للمستثارين غيريَّاً ومن 0 إلى 100 للمستثارين مثليَّاً. صُنِّف المستطلَعون الذين حصلوا على أقل منعشرة درجات في كلا المقياسين على أنهم "لاجنسيِّين". كانت هذه الفئة تُمثِّل 5% من الذكور و10% من الإناث. أظهرت النتائج حتى اللاجنسيِّين أبلغوا عن تواتر أقل ورغبة أقل بالنسبة لنشاطات جنسيِّة متنوعة بما في ذلك الشركاء المتعدِّدون والنشاطات الجنسيِّة الشرجيِّة وتنوُّع أماكن اللقاءات الجنسيِّة ونشاطات الاستثارة الذاتيّة.

البحوث النسويِّة

نُشرت ورقة بحثيِّة عام 2010 خطتها كارلي جون سيرانكويسكي وميغان ميلكس تحت عنوان "توجُّهات جديدة: اللاجنسيِّة وآثارها في النظرية والممارسة"، اقترحت الدراسة حتى اللاجنسيِّة يمكن حتى تكون سؤالاً بحد ذاتها في دراسات النوع الجنسيّ والجنسيِّة. اقترحت سيرانكويسكي وميلكس حتى اللاجنسيِّة تثير الأسئلة أكثر مما تقدِّمه من إجابات، مثل كيف من الممكن أن يمكن لشخصٍ حتى يمتنع عن ممارسة الجنس، الذي يُعتبر مقبول اجتماعيَّاً وأكثر الغرائز أساسيَّةً. تنص هذه الورقة أيضاً حتى المجتمع قد اعتبر "(مجتمع LGBT الميم و) الجنسيِّة الأنثويِّة مُقوَّاة أومقموعة. فيما تتحدَّى الحركة اللاجنسيِّة هذا الافتراض من خلال تحدِّي الكثير من المبادئ الأساسيِّة للنسوِيِّة المؤيدة للجنس التي عَرّفت اللاجنسيِّة كحركة قمعيِّة أوجنسانيِّة ضد الجنس". بالإضافة إلى قبول التعريف الذاتي كلاجنسيِّ، فقد صاغت شبكة التعليم والظهور اللاجنسية AVEN اللاجِنسيِّة كتوجُّهٍ محدَّد بيولوجيِّاً. إذا ما تم تشريح هذه الصيغة فهميِّاً وإثباتها فستدعم دراسة الباحث سيمون ليفاي العمياء حول الوطاء (تحت المهاد) عند المثليِّين من الرجال والنساء والرجال الغيريِّين، وقد أظهرت اختلافاً بيولوجيِّاً بين الرجال الغيريِّين والمثليِّين.
عدَّلت سيرانكويسكي وميلكس الورقةَ عام 2014 ونشرتا: اللاجنسيِّات: منظورات سحاقيِّة ونسويِّة وهومجموعة من الموضوعات التي تهدف لاكتشاف سياسيِّة النزعة اللاجنسيِّة من منظور ناشطة نسويِّة وسُحاقيِّة. يُقسم الكتاب إلى مُقدِّمة وستة أجزاء: تنظير اللاجنسيِّة: تَوجُّهات جديدة، وسياسيِّةُ اللاجنسيِّة، وظهور اللاجنسيِّة في وسائل الإعلام والثقافة، واللاجنسيِّة والذكوريِّة، الصِّحة وعدم القدرة والتطبيب، وقراءة اللاجنسيِّة: نظريِّة الأدبيّة اللاجنسيِّة.يحتوي كلٌ جزءٍ ورقتان إلى ثلاث أوراق تحتوي على بحثٌ في المجال المُحدَّد في موضوع اللاجنسيِّة. إحدى هذه الأوراق خطتها إيلا بيرزيبيلووهواسم أصبح شائعاً في الأدب الفهميّ اللاجنسيّ. ويُركِّز منطق إيلا على الذكور الذين يُعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، وبشكل خاص على الضغوط التي يتعرَّض لها الرجال في ممارسة الجنس في الخطاب الغربي والإعلام المهيمن. أُجريت لقاءات مع ثلاثة رجال يعيشون في جنوب أونتاريوفي كندا عام 2011، واعترفت بيرزيبيلوحتى العينة صغيرة وهذا يعني حتى نتائجها لا يُمكن تعميمها على عدد أكبر من الناس من حيث التمثيل وأنهم (أي الرجال) يمثلون عينة "استكشافية ومؤقتة"، خصوصاً في حقلٍ ما يزال يعاني من نقص في التنقيب. تناولت اللقاءات الثلاثة موضوع التأثُّر بالنطقب النمطي حتى على الرجال حتى يستمتعوا وأن يرغبوا بالجنس كيقد يكونوا "رجالاً حقيقيِّين".
نُشرت منطقة أخرى لبيرزيبيلوعام 2011 وهي اللاجنسيِّة وسياسة "عدم القيام بذلك" النسويِّة وهي تتحدث عن كيفية تناول النسويِّة للأبحاث الفهميِّة المتعلِّقة باللاجنسيِّة. حيث تجادل بيرزيبيلوحتى اللاجنسيِّة لا تكون مُمكِنةً إلا من خلال السياق الغربي في "حقائق الجنسيّين والجماع والمغايرين جنسيَّاً المُلِحَّة". تحدَّثت كذلك عن أعمال دانا دينسمور وفاليري سولاناز وبريانا فاهس الذين جادلوا في "اللاجنسيِّة والتَّبَتُّل" كاستراتيجيِّات سياسيِّة نسويِّة راديكاليِّة في لقاءة الأبويِّة. بينما تُميِّزُ بيرزيبيلوبين اللاجنسيِّة والتَّبَتُّل، إلا أنها تعتبر حتى تشويش الفارق بين الحالتين يمكن حتى يُفيد في الفهم النسوِّي للموضوع. ميَّزت بيرزيبيلوفي منطقها عام 2013 "حقائق الإنتاج: اللاجنسيِّة التجرريبيِّة والدراسة الفهميّة للجنس"، ميَّوت بين المرحلتين المختلفتين للبحوث حول موضوع اللاجنسيّة، بين تلك التي أُجريت آواخر سبعينات القرن العشرين إلى بدايات تسعينات القرن العشرين والتي تضمَّنت غالباً غالباً فهماً محدوداً لللاجنسيِّة والبحوث الأحدث والتي بدأت تعيد النظر في اللاجنسيّة والتي بدأت بحسبِ ما نطقت بيرزيبيلومع دراسة بوغايرت عام 2004 (انظر أعلاه) والتي أشاعت الموضوع وجعلتها أكثر "ظهوراً ثقافيَّاً".تُؤكِّد بيرزيبيلومجدداً فيهذه الموضوعة حتى فهم اللاجنسيِّة كظاهرة ثقافيّة وتنتقد دراستها الفهميّة.
ينادي سي جاي ديلويزوتشايسن بإعادة اعتبار اللاجنسيِّة واحتمالها الراديكالي حتى البحوث الأكاديمية حول اللاجنسيّة "وضعت اللاجنسيّة بما يتماشى مع خطابات التوجُّه الجنسيّ" وهذا يثير القلق لأنه يخلق ثنائية بين اللاجنسيِّين والأشخاص الذين تعرضوا لتدخل علاجي نفسي لاضطرابات كاضطراب انخفاض الرغبة بالنشاط الجنسي. يقول تشايسن حتى هذه الثنائية تعني حتى جميع اللاجنسيّين يختبرون مدى الحياة (أي بشكل دائم) نقصاً في الانجذاب الجنسيّ، وأن جميع غير اللاجنسيّين الذين يختبرون انخفاضاً في الرغبة الجنسيّة يخبرون ضيقاً فيه وأن هذا يجعل اللاجنسيّين الذين يخبرون ضيقاً بمثابة السقمى. كما يقول تشايسن فإن مثل هذه التشخيصات كتشخيص HSDD تؤدي إلى تطبيب وتحكم جنسيّة النساء، لذا فإن الموضوعة تهدف إلى "فكِّ" التعريفات الإشكاليِّة لللاجنسيّة التي تؤذي اللاجنسيِّين والنساء على حدٍ سواء.يقول تشايسن حتى لللاجنسيِّة قوة لتحدِّي الخطاب العام طبيعيّة الجنسيّة، ولكن القبول المشكوك به لتعريفها الحالي لا يسمح لها بهذا. يجادل تشايسن أيضاً هنا وفي إيجاد المغزى في المجتمع اللاجنسيّ: التنقُّل بين العلاقات والهويَّات في سياق المقاومة حتى استجواب الشخص لما يُمكن حتىقد يكون شخصٌ في ضيق حول الرغبة الجنسيّة المنخفضة أمرٌ هام. يجادل تشايسن أبعدَ من ذلك حيث يقول حتى على السريريِّين التزاماً أخلاقيَّاً في تجنُّب علاج الرغبة الجنسيّة المنخفضة كسقم، ونقاش اللاجنسيّة كاحتمالية قائمة (حيثما كان ذلك مناسباً) مع العُملاء الذين يقدمون سريريَّاً برغبة جنسيّة منخفضة.

نظريات وعمل بوجايرت النفسيّ

يجادل بوجايرت حتى لفهم اللاجنسيّة أهميّة بالغة في فهم الجنسيّة عموماً. ويعرِّف بوجايرت في عمله اللاجنسيّة كـ"نقصٍ في الميل/المشاعر الشهوانية المباشرة تجاهَ الآخرين"، وهوتعريف يجادل بوجايرت بأنه جديدٌ نسبيَّاً في ضوء النظرية الحديثة والعمل التجريبي على التوجّه الجنسيّ. يصل هذا التعريف لللاجنسيّة بشكل واضح بين السلوك والرغبة، أي بين التَّبَتُّل واللاجنسيِّة، على الرغم من حتى بوجايرت لاحظ أيضاً حتى هناكَ بعض الأدِّلَّة على انخفاض النشاط الجنسيّ عند أولئك الذي يناسبهم التعريف. أبعدَ من ذلك ميَّز بوجايرت بين الرغبة في الآخرين والرغبة في الإثارة الجنسيّة، حيث حتى الأخير غير غائب دائماً عند الذين يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، على الرغم من أنه عهد حتى النظريِّين الآخرين يُعرِّفون اللاجنسيِّة بشكل مختلف وأنه ينبغي إجراء بحوث أعمق حول "العلاقة المعقَّدة بين الانجذاب والرغبة". هناك تمييز آخر بين الانجذاب الرومانسي والجنسيِّة، ويستند إلى عملٍ في فهم النفس التنمَوِيّ، يقترح حتى الأنظمة الرومانسية تُتشق من نظريّة التَعلُّق بينما الأنظمة الجنسيّة "تقيم أولاً في بنى دماغيِّة مختلفة".
بالتزامن مع اقتراح بوجايرت حتى فهم اللاجنسيّة سيقود إلى فهم أفضل للجنسيّة بشكل عام، ناقش استمناء اللاجنسيِّين ليضع نظريَّةً على اللاجنسيِّين والشذوذ الجنسي "الموجَّه نحوهدف، حيث يوجد عدم اتصال بين الذات والهدف التقليدي من الانجذاب أوالاهتمام الجنسيّ" (كالانجذاب إلى النفس تُصنَّ كـ"جنسانية فردية ذاتية").
أقر بوجايرت في منطقة عام حتى التمييز بين السلوك والانجذاب قٌبل في تصوُّرات التوجُّه الجنسيّ، وقد ساعدت في فهم وضع اللاجنسيّة. وأضاف أنه من خلال هذا الإطار "الانجذاب الجنسيّ هوالنواة النفسيّة للتوجُّه الجنسيّ"، وأضاف أيضاً أنه من الممكن وجود "بعض الشكوك في (كلا) المجتمعين الأكاديمي والسريري" حول تصنيف اللاجنسيِّة كتوجُّه جنسيّ وأنه يثير اعتراضَين حول التصنيف: الاعتراض الأول، أنه يقترح أنه من الممكن حتىقد يكون هناك خطبٌ في الإبلاغ عن الحالة من قبل الشخص (أي حتى "نقص الانجذاب 'المُدرك' أو'المبلغ عنه'"، على نحوٍ خاص في تعريفات التوَجُّه الجنسيّ التي تعتبر التحرُّش الجسديّ انجذاب يفوق الانجذاب الشخصي)، أما الاعتراض الثاني يرتكز على إثارة مسألة التداخل بين الرغبة الجنسيّة الغائبة والمنخفضة جداً، حيث حتى أولئك الذين لديهم رغبة جنسيّة منخفضة للغاية يُمكن حتىقد يكون ما يزال لديهم "توجُّه جنسيّ كامن" على الرغم من أنه من المحتمل تعريفهم كلاجنسيّين.

المجتمع

عموماً

الفهم المستخدم كفهم فخرٍ لللاجنسيِّين بشكل شائع.
بعض أعضاء مجتمع اللاجنسيِّين يختارون ارتداء حلقة سوداء على الإصبع الوسطى في يدهم اليمنى كشكل من أشكال التعريف عن الهوية.

تكتّل مجتمعٌ من الأشخاص الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجِنسيِّين في بدايات القرن الحادي والعشرين وذلك بمساعدة من قبل بعض المجتمعات الافتراضيّة. وبالنسبة للبعض، فإن كونهم أفراداً في مجتمع أمر هام، لأنهم شعروا بـ"الوحدة" وبأنهم "مكسورون" أوشعروا بأنهم "غرباء". على الرغم من وجود المجتمعات الافتراضية فإن الانتماء إلى مجتمع عبر الإنترنت يختلف، حيث يشكِّك البعض بمفهوم المجتمع الافتراضي، بينما يعتمد البعض الآخر على المجتمع الافتراضي اللاجنسيّ بشكل كبير من أجل الحصول على دعم. تتحدث المحررة إليزبيث أبّوت وهي مؤلفة كتاب "تاريخ العزوبة" عن الفوراق بين العزوبة واللاجنسيّة وتفترض أنه دائماً ما يوجد عنصر غير جنسيّ بين الناس، ولكن اللاجنسيِّين تجنَّبوا حتى يلفتوا انتباه الناس إلى هذا الجانب من حياتهم. بينما كان يُنظر إلى الفشل في إتمام الزواج كـ"إهانة لسرِّيَّة الزواج" في العصور الوسطى في أوروبا، فقد اِستُخدم كأساس للطلاق أوللحكم ببطلان الزواج، أيضاً لم تكن اللاجنسيَّة، على عكس المِثلِيَّة، غير قانونيَّةٍ. على أيِّ حال، فإنه في القرن الحادي والعشرين وبسبب القدرة على عدم الكشف عن الهويِّة عبر الإنترنت والشعبية الواسعة لشبكات التواصل الاجتماعية فقد أصبح من السهل تشكيل مجتمع لذوي الهويِّة اللاجنسيِّة على الإنترنت.
تم تأسيس شبكة التعليم والظهور اللاجنسيِّة (بالإنجليزية: The Asexual Visibility and Education Network، اختصاراً: AVEN) على يد ناشط لاجنسيّ أميركي يُدعى دايفد جاي عام 2001، ركّزت الشبكة على قضايا اللاجنسيِّة. وتصرح الشبكة حتى أهدافها تنطوي على "خلق تقبُّل عام ومناقشة اللاجنسيِّة وتسهيل نموالمجتمع اللاجنسيّ". يمكن لمجتمعات مثل شبكة (AVEN) حتى تكون مفيدة لأولئك الذين يبحثون عن إجابات لحل أزمة الهوية بالنظر إلى احتمالية لاجنسيَّتهم من عدمها. حيث يمر الأفراد بسلسلة من العمليات العاطفية التي تنتهي بتعريفهم لأنفسهم بأنهم جزء من المجتمع اللاجنسيّ. فهم يدركون أولاً حتى انجذاباتهم الجنسيِّة تختلف عن تلك السائدة في معظم المجتمع. يقود هذا الاختلاف إلى التساؤل حول إذا ما كان ما يّشعُرون به مقبولاً، وما هي الأسباب المحتملة لما يشعرونَ به. يعتقد البعض بالسقميّة، فيميلون في بعض الحالات للبحث عن مساعدة طبيّة لأنهم يشعرون حتى لديهم سقماً. يصل البعض لفهم الذات بعد حتى يجدوا تعريفاً يُطابقُ مشاعرهم. تُقدِّم المجتمعات اللاجنسيّة الدعم والمعلومات التي تسمح لِلذين عرَّفوا أنفسهم بأنهم لاجنسيّين حديثاً بالانتنطق من مستوى استشضاح الذات إلى التعريف بالهويّة على مستوى المجتمعي، عبر تمكينهم وذلك لأنهم يمتلكون شيئاً يتشاركون به مع هذا المجتمع، مما يعطي الحياة الطبيعية لحالة العزلة الاجتماعية هذه.
تلعب النظمات اللاجنسيّة وموارد الإنترنت الأُخرى دوراً مفتاحيَّاً في إعلام الناس حول اللاجنسيِّة. نقص الأبحاث في هذا المجال يجعل من الصعب بالنسبة للأطباء فهمَ السبب. كما هوالحال في أي توجُّه جنسيّ، فإن معظم اللاجنسيِّين يعرّفون أنفسهم ذاتيّاً. يمكن حتى يخلق هذا الأمر مشكلةً عندما يُخطئ اللاجنسيّ بتقييم ذاته بناءاً على علاقة حميميَّة أومعضلة في علاقة أولأعراض أخرى لا تُعرّف اللاجنسيّة.هناك أيضاً عدد كبير من الناس الذين إما لا يفهمون أولا يعتقدون بوجود اللاجنسيّة، مما يضفي على منظمات اللاجنسيّة أهميّة إضافيّة تتمثّل في تعريف الناس عامَّةً باللاجنسيّة، على أيِّ حال ونظراً للنقص الواضح في الحقائق الفهمية في هذاالموضوع، فإن المعلومات التي تتداولها هذه المنظمات تظل موضع تساؤل.
في 29 يونيو/حزيران 2014 نظَّمت AVEN مؤتمر اللاجنسيّة الدوليّ الثاني باعتباره حدثاً للفخر العالمي في تورونتو. جاء هذا الحدث حوالي 250 شخصاً، وكان أكبر تجمُّع لللاجنسيّين حتى ذلك الوقت. تضمَّن المؤتمر عروضاً ومناقشات وورشات عمل حول مواضيع كالبحوث في اللاجنسيَّة والعلاقات اللاجنسيّة والهويَّات المتقاطعة.

الرموز

شارك أعضاء AVEN عام 2009 في موكب الفخر الأميركي كأول مرة للاجنسيِّين، حيث ساروا في موكب فخر سان فرانسيسكو. في أغسطس/آب عام 2010 وبعد فترة من الجدال حول فهمٍ لِلاجنسيِّين وكيفية إقامة نظام لصياغة فهم والتواصل بين مجتمعات اللاجنسيّين قدرَ المستطاع، أُعلن عن فهمٍ فخرٍ لِلاجنسيِّين من قبل أحد الفِرق المشاركة. الفهم النهائي لِلاجنسيِّين كان قد رُشِّح شعبياً وكان قد شُوهِد سابقاً مسنخدماً عبر الإنترنت في المنتديا خارج AVEN. أُجري التصويت الأخير بشكل نظام استقصائي خارج AVEN حيث نُظمت جهود تبنّي الفهم الرئيسي. ألوان الفهم كان قد اِستُخدمت في أعمالٍ فنيّة وأُشِير إليها في منطقات عن الجنسيّة.

التمييز والحماية القانونية

لاجنسيُّون يسيرون معاً في موكب فخر.

نُشرت دراسة عام 2012 في مجموعة التفاعلات والعلاقات بين الجماعات، أفادت حتى اللاجنسيِّين يتم تقيِّيمهم بشكل سلبيّ عبر استخدام مصطلحات متحاملة غير إنسانيّة وتمييزيّة أكثر من الأقليَّات الجنسيِّة الأُخرى كالمثليِّين جنسيَّاً من الرجال أوالنساء أومزدوجي التوجه الجنسي. كلا مثلييّ الجنس والمغايرين جنسياً يعتقدون حتى اللاجنسيِّين ليسوا باردين فقط، ولكنهم أيضاً حيوانيُّون وغير مقيَّدين. فيما وجدت دراسة أخرى أدلَّة قليلة على وجود تمييز جديّ ضد اللاجنسيِّين بسبب لاجنسيَّتهم. وقد لاحظ الناشط والمحرر والمدوِّن جولي ديكر حتى التحرُّش الجنسيّ والعنف كالاغتصاب التحصيحيّ عادةً ما يقع على مجتمع اللاجنسيِّين. يرى عالم الاجتماع مارك كاريجان أرضيَّةً مشهجرة، مجادلاً بأن التمييز ضد اللاجنسيِّين ليس بسبب طبيعة رُهابيّة ولكن "بسبب التهميش أكثر لأن الناس لا يفهمون اللاجنسيّة بصدقٍ".
يقابل اللاجنسيُّون تحاملاً من قبل مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT). حتى على صعيد الإفصاح عم الهويّة الجنسيّة، نطقت الناشطة سارة بيث بروكس حتى الكثير من أفراد مجتمع LGBT حتى اللاجنسيِّين يخطئون في تحديد هويتهم الذاتية وأنهم يبحثون عن انتباهٍ لا يستحقُّونه في حركة العدالة الاجتماعية.
في بعض الولايات القضائية، يتمتع اللاجنسيِّين بحماية قانونيّة. بينما تحظر البرازيل منذ عام 1999 أي إمراض أومحاولة علاج توجّه جنسيّ من قبل اختصاصيّي الصحة النفسيّة من خلال ميثاق شرف وطني، فإن ولاية نيويورك في الولايات المتّحدة صنّفت اللاجنسيِّين بأنهم طبقة محميّة. على الرغم من ذلك فإن اللاجنسيِّة لا تجذب الانتباه العام، لذا فإنها لم تكن موضوعاً للتَّشريع كما كان الأمر عليه في حالة التوجّهات الجنسيّة الأخرى.

في وسائل الإعلام

تمثيل اللاجنسيِّين في وسائل الإعلام محدود ونادراً ما يتم الاعتراف بهم من قبل الكتّاب أوالمبدعين. أصبحت اللاجنسيّة موضوعاً للنقاش أكثر مع بدايات القرن الواحد والعشرين باعتبارها هويّة جنسيّة بدلاً من كونها كياناً بيولوجيّاً. سابقاً، لم يتم التشكيك في الجنسيّة عموماً، وكثيراً ما كانت تُفترض، وعددٌ قليلٌ من البحوث قد أُجري، لذا فإن الجنسيّة كانت تحت التأثير الاجتماعي، بما في ذلك الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام.

انظر أيضاً

  • زنمردة
  • حب أفلاطوني

مراجع

  1. ^ Robert L. Crooks, Karla Baur (2016). . Cengage Learning. صفحة 300. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  2. Katherine M. Helm (2015). . ABC-CLIO. صفحة 32. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ أربعة يناير 2017.
  3. ^ Kelly, Gary F. (2004). "Chapter 12". Sexuality Today: The Human Perspective (الطبعة 7). McGraw-Hill Education. صفحة 401. ISBN   Asexuality is a condition characterized by a low interest in sex.
  4. Bogaert, Anthony F. (2004). "Asexuality: prevalence and associated factors in a national probability sample". Journal of Sex Research. 41 (3): 279–87. doi:10.1080/00224490409552235. PMID 15497056.
  5. Melby, Todd (November 2005). "Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?". Contemporary Sexuality. 39 (11): 1, 4–5. ISSN 1094-5725. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2016 – عبر the واي باك مشين  The journal currently does not have a website
  6. Marshall Cavendish, المحرر (2010). "Asexuality". . 2. Marshall Cavendish. صفحات 82–83. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2013.
  7. ^ Scherrer, Kristin. "Coming to an Asexual Identity: Negotiating Identity, Negotiating Desire". Sexualities. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  8. Margaret Jordan Halter; Elizabeth M. Varcarolis (2013). . إلزيفير. صفحة 382. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ May 7, 2014.
  9. Money & Politics (9 January 2012). "Asexuality – Redefining Love and Sexuality". recultured. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2012. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  10. ^ The American Heritage Dictionary of the English Language (3d ed. 1992), entries for celibacy and thence abstinence.
  11. "Sexual orientation, homosexuality and bisexuality". جمعية فهم النفس الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2013.
  12. Prause, Nicole; Cynthia A. Graham (August 2004). "Asexuality: Classification and Characterization" (PDF). Archives of Sexual Behavior. 36 (3): 341–356. doi:10.1007/s10508-006-9142-3. PMID 17345167. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2007. نسخة محفوظة ثلاثة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  13. Karli June Cerankowski; Megan Milks (2014). . Routledge. صفحات 89–93. ISBN . اطلع عليه بتاريخ July 3, 2014. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  14. Bogaert, Anthony F. (2006). "Toward a conceptual understanding of asexuality". Review of General Psychology. 10 (3): 241–250. doi:10.1037/1089-2680.10.3.241. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018.
  15. Nancy L. Fischer, Steven Seidman (2016). . Routledge. صفحة 183. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  16. "Overview". The Asexual Visibility and Education Network (AVEN). 2008. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ January 6, 2016.
  17. Christina Richards; Meg Barker (2013). . Sage Publications. صفحات 124–127. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ July 3, 2014.
  18. Westphal, Sylvia Pagan. "Feature: Glad to be asexual". نيوساينتست. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2007.
  19. Bridgeman, Shelley (5 August 2007). "No sex please, we're asexual". نيوزيلاند هيرالد. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2011.
  20. ^ Yule, Morag A.; Brotto, Lori A.; Gorzalka, Boris B. "Sexual fantasy and masturbation among asexual individuals". The Canadian Journal of Human Sexuality. 23 (2): 89–95. doi:10.3138/cjhs.2409. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2020.
  21. Carrigan, Mark (August 2011). "There's More to Life Than Just Sex? Difference and Commonality Within the Asexual Community". Sexualities. 14 (4): 462–478. doi:10.1177/1363460711406462.
  22. MacNeela, P?draig; Murphy, Aisling (2014-12-30). "Freedom, Invisibility, and Community: A Qualitative Study of Self-Identification with Asexuality". Archives of Sexual Behavior (باللغة الإنجليزية). 44 (3): 799–812. doi:10.1007/s10508-014-0458-0. ISSN 0004-0002. PMID 25548065. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019.
  23. ^ Adler, Melissa (2010). "Meeting the Needs of LGBTIQ Library Users and Their Librarians: A Study of User Satisfaction and LGBTIQ Collection Development in Academic Libraries". In Greenblatt, Ellen (المحرر). Serving LGBTIQ Library and Archives Users. كارولاينا الشمالية: مكفارلاند وشركاه. ISBN .
  24. Smith, SE (21 August 2012). "Asexuality always existed, you just didn't notice it". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013.
  25. Kinsey, Alfred C. (1948). Sexual Behavior in the Human Male. W.B. Saunders. ISBN .
  26. Kinsey, Alfred C. (1953). Sexual Behavior in the Human Female. W.B. Saunders. ISBN .
  27. ^ Mary Zeiss Stange; Carol K. Oyster; Jane E. Sloan (23 February 2011). . SAGE Publications. صفحة 158. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو2013.
  28. ^ Wellings, K. (1994). Sexual Behaviour in Britain: The National Survey of Sexual Attitudes and Lifestyles. دار بنجوين للنشر.
  29. Aicken, Catherine R. H.; Mercer, Catherine H.; Cassell, Jackie A. (2013-05-01). "Who reports absence of sexual attraction in Britain? Evidence from national probability surveys". Psychology & Sexuality. 4 (2): 121–135. doi:10.1080/19419899.2013.774161. ISSN 1941-9899. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2020.
  30. Bogaert, A. F. (2015). "Asexuality: What It Is and Why It Matters". Journal of Sex Research. 52 (4): 362–379. doi:10.1080/00224499.2015.1015713.
  31. Chasin, CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential" (PDF). Feminist Studies. 39 (2): 405. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2014.
  32. ^ Brotto, L. A., Yule, M. A., & Gorzalka, B. B. (2015). "Asexuality: An Extreme Variant of Sexual Desire Disorder?". The Journal of Sexual Medicine. 12: 646–660. doi:10.1111/jsm.12806. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  33. ^ Karli June Cerankowski; Megan Milks (2014). . Routledge. صفحة 246. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ July 3, 2014.
  34. Elisabetta Ruspini; Megan Milks (2013). . Policy Press. صفحات 35–36. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017.
  35. Chasin, CJ DeLuzio (2015). "Making Sense in and of the Asexual Community: Navigating Relationships and Identities in a Context of Resistance". Journal of Community & Applied Social Psychology. 25 (2): 167–180. doi:10.1002/casp.2203.
  36. ^ Decker, Julie Sondra (2014). The Invisible Orientation: an Introduction to Asexuality. New York: Carrel Books.
  37. ^ Over, Ray; Koukounas, Eric (1995). "Habituation of Sexual Arousal: Product and Process". Annual Review of Sex Research. 6 (1): 187–223. doi:10.1080/10532528.1995.10559905  See here
    Cited from: Kelly, Gary F. (2004). Sexuality Today: The Human Perspective (الطبعة 7). ماكجروهيل التعليم. صفحة 401. ISBN . نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ Meyer, Doug. "The Disregarding of Heteronormativity: Emphasizing a Happy Queer Adulthood and Localizing Anti-Queer Violence to Adolescent Schools". Sexuality Research & Social Policy. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019.
  39. ^ Garcia-Falgueras, A; Swaab, DF (2010). "Sexual hormones and the brain: an essential alliance for sexual identity and sexual orientation". Endocr Dev. 17: 22–35. doi:10.1159/000262525. PMID 19955753.
  40. Karli June Cerankowski; Megan Milks (2014). . Routledge. صفحة 244. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017.
  41. ^ "Asexual and Autoerotic Women: Two Invisible Groups" found in ed. Gochros, H.L.; J.S. Gochros (1977). The Sexually Oppressed. أسوشيتد برس. (ردمك 978-0-8096-1915-3)
  42. ^ Karli June Cerankowski; Megan Milks (2014). . Routledge. صفحة 113. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017.
  43. ^ Storms, Michael D. (1980). "Theories of Sexual Orientation" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. 38 (5): 783–792. doi:10.1037/0022-3514.38.5.783. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2019.
  44. ^ Storms, M. D. (1979). Sexual orientation and self-perception. ed. Pliner, Patricia et al. Advances in the Study of Communication and Affect. Volume 5: Perception of Emotion in Self and Others Plenum Press
  45. ^ Nurius, Paula (1983). "Mental Health Implications of Sexual Orientation". The Journal of Sex Research. 19 (2): 119–136. doi:10.1080/00224498309551174.
  46. ^ Aleksondra Hultquist, Elizabeth J. Mathews (2016). . Routledge. صفحة 123. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017. صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  47. Karli June Cerankowski; Megan Milks (2014). . Routledge. صفحات 1–410. ISBN . مؤرشف من الأصل فيسبعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ January 4, 2017.
  48. ^ Myers, David G. (2010). Psychology (الطبعة 9th). New York: Worth Publishers. صفحة 474. ISBN .
  49. Przybylo, Ela. "Masculine Doubt and Sexual Wonder: Asexually-Identified Men Talk About Their (A)sexualities" from Karli June Cerankowski and Megan Milks, eds., Asexualities: Feminist and Queer Perspectives (Routledge, 2014), 225-246.
  50. Przybylo, Elzbieta. 2011. "Asexuality and the feminist politics of 'not doing it'."
  51. ^ Przybylo, Ela (2013). "Producing Facts: Empirical Asexuality and the Scientific Study of Sex". Feminism & Psychology. 23 (2): 224–242. doi:10.1177/0959353512443668.
  52. Bogaert, Anthony F (2006). "Toward a Conceptual Understanding of Asexuality". Review of General Psychology. 10 (3): 241–250. doi:10.1037/1089-2680.10.3.241.
  53. ^ Chasin, CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential". Feminist studies. 39 (2): 405–426.
  54. ^ Duenwald, Mary (9 July 2005). "For Them, Just Saying No Is Easy". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2007.
  55. ^ Carrigan, Mark (2011). "There's more to life than sex? Differences and commonality within the asexual community". Sexualities. 14 (4): 462–478. doi:10.1177/1363460711406462.
  56. ^ MacInnis, Cara C.; Hodson, Gordon (2012). "Intergroup bias toward "Group X": Evidence of prejudice, dehumanization, avoidance, and discrimination against asexuals". Group Processes Intergroup Relations. 15 (6): 725–743. doi:10.1177/1368430212442419.
  57. ^ Gazzola, Stephanie B, and Melanie A. Morrison. "Asexuality: An emergent sexual orientation". Sexual Minority Research in the New Millennium.
  58. Mosbergen, Dominique (June 20, 2013). "Battling Asexual Discrimination, Sexual Violence, and Corrective Rape". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2 أغسطس 2013.
  59. ^ Wallis, Lucy (January 17, 2012). "What is it like to be asexual?". BBC. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2014.
  60. ^ Homosexuality is not deviant - Federal Council of Psychologists of Brazil[وصلة مكسورة](بالبرتغالية) نسخة محفوظة 11 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Psychiatrist Jairo Bouer talks about the "collateral effects" of "gay cure" bill نسخة محفوظة 15 January 2014 على مسقط واي باك مشين. (بالبرتغالية)
  62. ^ (State of N.Y., Office of the Attorney General, Civil Rights Bureau, 2008) (possibly written after stated copyright date, Attorney General being stated as Eric T. Schneiderman) نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  63. ^ Kelemen, Erick. "Asexuality." Encyclopedia of Sex and Gender. Ed. Fedwa Malti-Douglas. Vol. 1. Detroit: Macmillan Reference USA, 2007. 103. Gale Virtual Reference Library. Web. 2 May 2016.
  64. ^ Jackson, Stevi, and Sue Scott. Theorizing Sexuality. Maidenhead: Open UP, 2010. Web. 2 May 2016.

وصلات خارجية

  • أرشيف اللاجنسية (بالإنجليزية)
  • أسبوع التوعية حول اللاجنسية (بالإنجليزية)
  • استكشافات لاجنسية. "الأبحاث الحالية"، قائمة ببليوغرافية مشروحة، اطلع عليه بتاريخعشرة نوفمبر 2016. (بالإنجليزية)
  • استكشافات لاجنسية: تشجيع الدراسة الأكاديمية للاجنسية (بالإنجليزية)
  • شبكة التعليم والظهور اللاجنسية (AVEN) (بالإنجليزية)
  • موسوعة ويكي التابعة لشبكة التعليم والظهور اللاجنسية (بالإنجليزية)
  • Pieces of Ace - مدونة صوتية تُعنى باللاجنسية (بالإنجليزية)
  • Apositive
تاريخ النشر: 2020-06-02 09:38:07
التصنيفات: لاجنسية, انجذاب جنسي, إل جي بي تي, توجه جنسي, جنس, صفحات بأخطاء في المراجع, صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: markup, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, صفحات بوصلات خارجية بالبرتغالية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة علم الجنس/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بيانات رسمية بالصين تُظهر  تدهورا حادا في النشاط الاقتصادي خلال مارس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:38
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

اليمن.. مقتل قيادي حوثي و5 من مرافقيه في كمين بريمة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:11
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

نصائح للإيرلنديين لتوفير استهلاك البنزين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:13
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 86%

90 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:19:34
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بعد ثلاثية رونالدو في نوريتش سيتي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:18
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

الأزمة الأوكرانية تنال من شعبية المستشار الألماني شولتس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:12
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 88%

حلم إيلون ماسك لإدارة 3 شركات عملاقة.. هل يتحقق؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:42
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 91%

محكمة أميركية تتهم إيلون ماسك بالاحتيال.. ماذا حدث؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:37
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

مسلحون يعترضون فريق "بطلوع الروح" بلبنان.. ويخطفون أحدهم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:37
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

وضع شركاءه أمام خيارين.. زيلينسكي: الوضع بماريوبول غير إنساني

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:40
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 100%

ماغواير يصيب زميله بوغبا بالخطأ بجرح في الرأس (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:20
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

أهم الأخبار المتوقعة اليوم 17 أبريل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:19:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

كارثة تواجه إنتاج السيارات عالمياً.. ما علاقة حرب أوكرانيا؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:39
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

الشرطة الإسرائيلية تقتحم باحات الأقصى.. وإصابة 17 فلسطينياً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:39
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

فشل محاولة إدخال باشاغا لطرابلس.. وميليشيات مسلحة تدعو للهدوء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:17
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 86%

الجيش اليمني: الحوثي مستمر في خرق الهدنة ويستعد للحرب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:09
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 99%

انتشار إنفلونزا الطيور في 30 ولاية أميركية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:05
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 85%

خبراء يرجحون مواصلة نمو القطاع السياحي في الإمارات بعد "إكسبو 2020"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:18:34
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

خبر سار من البنك الدولي لاقتصادات المنطقة في 2022

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:49
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 99%

دول تعرض المساعدة على تونس بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحلها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-17 09:17:41
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية