نياسالاند

عودة للموسوعة


'نياسالاند أو 'محمية نياسالاند محمية بريطانية تقع في أفريقيا، أنشأت عام 1907 عندما غيرت المحمية البريطانية المركزية السابقة اسمها. أصبحت تعهد باسم مالاوي منذ عام 1964. تميّز تاريخ نياسالاند من خلال محاولاتها عديدة للحصول على الاستقلال عن بريطانيا. وبتزايد النخبة الأفريقية ممن درسوا في أوروبا والولايات المتحدة أصبح لهم صوت أكثر وقوة ونشاط سياسي قوي - أولاً من خلال الجمعيات، وبعد عام 1944، من خلال كونغرس نياسالاند الأفريقي (NAC).

التاريخ

اكتشف لفنجستون بحيرة نياسا في سبتمبر عام 1859، فوصفها بأنها أراضي خصبة في وسط أفريقيا تغطيها الخضرة والغابات، وأكد أنه على الرغم من التواجد البرتغالي في ساحل شرق أفريقيا، الا أنها لم تصل إلى هذه المناطق، وظلت تجهلها حتى وصوله اليها، وذلك لأنها لم تحاول صعود نهر شيريه (1).

وبذلك يمكننا القول حتى بعثة لفنجستون فتحت العيون إلى أهمية الجهات الواقعة حول بحيرة نياسا (2).

وبعد اكتشاف لفنجستون لبحيرة نياسا، تدفقت البعثات التنصيرية عليها، خاصة وأن لفنجستون كان عضوا في جمعية لندن للتنصير، وكان لفنجستون متحمسا لنشر الدين المسيحي بين الأفارقة، واعتبر ذلك حسب قوله "واجبه التنصيري" الذي عليه القيام به حتى آخر يوم في حياته، فذكر في كتابه " إذا الإنجيل هوالجدير بالحضارة الحديثة" (3).

وفي عام 1861 وصل الأسقف تشارلز ماكنزي إلى جبال شيري بتوجيه من لفنجستون، فقد تبنت الجامعات البريطانية إرسال البعثات خاصة جامعة كامبردج، وبناء على طلب لفنجستون وبتشجيع منه تم إرسال ارسالية الجامعات الأفريقية الوسطى التي عملت في المنطقة، ولكنها سرعان ما فضلت الانسحاب والعمل في ساحل زنجبار (4). بينما ركزت ارسالية الكنائس الحرة الاسكتلندية برئاسة جيمس ستيوارت العمل في نياسا وكان طالبا في جامعة أدنبره، خطط للقيام ببعثة إلى الزمبيزي، وقضى عدة أشهر يكتشف الاراضي الواقعة شرق شيري، ثم عاد إلى أعالي الزمبيزي، ومنها إلى الحدود الشرقية لمستعمرة الرأس، وقد قدر له بعد وفاة لفنجستون حتى يتولى الاشراف على المراكز التنصيرية في وسط أفريقيا، وأن يعود مرة ثانية إلى المنطقة عام 1874 (1).

هذا وقد اتخذ أعضاء البعثات التنصيرية من لفنجستون مركزا لعملهم في جنوب بحيرة نياسا، وأسست ارسالية كنيسة اسكتلندا الرسمية مركزا لها في بلانتير (2).

واجتذبت المنطقة الكثير من المنصري، فعمل فيها بارث فرير وكان مكلفا من قبل بالعمل في الصومال عند نهر روفوما، ثم جذبته نياسالاند كما جذبت جيمس ستيوارت من قبل، ومن أشهر الشخصيات التي اهتمت بالمنطقة جون كيرك الذي ذكرنا من قبل أنه رافق لفنجستون في رحلاته لكشف الزمبيزي، ثم رشحه الأخير للعمل في زنجبار، ثم عين كيرك قنصلا في زنجبار، وظل على صلاته القوية بالبعثات التنصيرية في نياسالاند (3).

وفي عام 1875وصل الدكتور هندرسون من الكيب إلى الزمبيزي بصحبة الدكتور لوز يرافقه الدكتور يونغ ولا جدال ان وجود الأطباء ضمن فريق التنصير قد أدى إلى دفع العملية التصنيرية إلى الأمام، خاصة وأن هؤلاء الأطباء قدموا خدماتهم الصحية لسكان نياسالاند والمناطق الداخية، مما أدى إلى جذب المزيد من المواطنين اليهم، ووكل إلى الدكتور لوز العمل في منطقة الساحل الغربي لبحيرة نياسا، وكان هوالمسئول عن محطة راس ماكلير، واستطاع الدكتور لوز وزوجته اقامة جسور قوية مع القبائل والوطنيين في شمال بنداووأصبحت له صلاته القوية مع الزعماء المحليين، بل قام بالتعاون مع فريدريك مور بمحاولة اكتشاف الهضبة الداخلية في المنطقة.

وفي عام 1876 عاد جيمس ستيورات إلى نياسا لاستكمال عمله التنصيري، ونطق عبارته الشهيرة "نحن ذاهبون للتنصير والتعليم"، وقد تقابل مع الدكتور لوز وتعاون معه على نشر نفوذ البعثات التنصيرية، ثم اتى في نفس العام روبرت ارثنجتون بتكليف من جمعية التنصير في لندن وكان الهدف الرئيسي لبعثته هوفتح الطريق من الساحل نحوبحيرة نياسا.

إلى غير ذلك تدفقت البعثات التنصيرية والمنصرين في نياسا، وتم فتح المدارس التي اجتذبت سكان المنطقة، وانتهش مركز لفنجستون التنصيري، كذلك مركز بلانتير، وقدمت هذه المراكز العون للبعثات الكشفية البريطانية، وظلت هذه المراكز على اتصال بالقنصل البريطاني كيرك في زنجبار، وعلى اتصال بالرحالة والمكتشفين، فطالب الرحالة كوتريل الحكومة البريطانية وضع يدها على نياسالاند خوفا من أطماع البرتغال في المنطقة، وأيد طلبه هذا الدكتور يونغ.

ولعل أبلغ مرشد على اقتناع المنصرين بدورهم لخدمة أهداف دولهم ما ذكره فان شوماكير "أننا هنا فقط من أجل مساعدة الرسميين من الحكومة البريطانية في السيطرة على الوطنيين واعدادهم ليكونوا شعبا من الخدم" (3).

وفي نياسالاند تحولت الارساليات إلى اجهزة إدارية حاكمة، وثمة ملاحظة تجدر الإشارة اليها، وهي حتى مراكز التنصير اجتذبت اعداد غفيرة من اللاجئين الوطنيين، والتي أقبلت على اعتناق المسيحية لقاء الطعام والمأوى، وبذلك دخلت هذه البعثات الدينية في الصراع الإداري والقبلي الدائر وترتب على ذلك حتى وجدت هذه البعثات حتى من الصعب حتى تستمر في مباشرة نشاطها دون تدعيم إداري من وطن يحميها ويوفر لها حاجاتها الاقتصادية الاساسية، واستجابة لهذا المطلب قامت جماعة من التجار وبنائي السفن في ميناء جلاسجوبتشكيل أول تنظيم تجاري عام 1878 عهد باسم شركة البحيرات الأفريقية. بقصد مساعدة الارساليات على استئناف مهامها وتزويدها بالسلع الضرورية، وتدعيمها في الوقت نفسه بتشجيع التجارة المشروعة، وبدأت تلك الشركة تحاول جاهدة الاتصال بالقبائل للمتجارة معها ثم وسعت نشاطها التجاري في الطرف الشمالي لبحيرة نياسا (1).

وكونت الشركة قوة بوليسية تحت رئاسة فريدريك لوجارد بحجة منع ومحاربة تجارة الرقيق، وأنشأت عدة محطات تجارية حول بحيرة نياسا، كما ربطت طريقا بريا يربط البحيرة ببحيرة تنجانيقا، وأسدت الشركة وقواتها البوليسية خدمات جليلة للبعثات التنصيرية ولرواد الاستعمار خاصة هاري جونسون وغيره ممن كانوا يمهدون للاستعمار البريطاني في المنطقة (2). ونجحت الشركة في فتح طريق من الزمبيزي إلى شيريه في نياسالاند ومنها إلى تنجانيقا، أي ربطت المناطق الداخلية بالساحل، وكان جوزيف تومسون عام 1879 هوأول من عبر هذه المناطق، ووضع مؤلفا دون فيه خبرته بالمنطقة (3).

وفي عام 1886 عين الكابت فوت قنصلا في نياسالاند، وكان يعمل ضابطا في شرق أفريقيأ، وكانت مهمته الرئيسية هي محاربة تجارة الرقيق، وقد اسرعت البعثات التنصيرية بتقديم العون له، خاصة مبركز لفنجستونيا وشركة البحيرات (4).

أدى هذا النشاط التنصيري والكشفي والتجاري في نياسالاند إلى اصطدام البريطانيين مع الزعيم الوطني مولزي وكان قد نصب نفسه سلطانا (1887-1889) في نياسالاند، وقد ساعده تدخل البريطانيين الأجانب في منطقة نفوذه وكانت له صلاته الوطيدة مع التجار العرب على الساحل، وقد أدى ذلك إلى اصطدامه مع البريطانيين على التدخل وبسط سيطرتها على المنطقة، بحجة حماية التجارة الشرعية واقصاء العرب من المناطق الداخلية (5).

وتزايدت أهمية نياسالاند، وبدأت البرتغال تتطلع لمد نفوذها عليها، وبدأت تتحوف من نشاط البعثات التنصيرية، خاصة وان مركز لفنجستونيا لم يعد المركز الوحيد للتنصير، وانما ذاعت شهرة مركز بلانتير الذي عمل فيه دون ماكدونالد ثم جيمس ستيوارت وغيرهم من المنصرين التابعين لارسالية الكنيسة الاسكتلندية الرسمية، كذلك نظرت ألمانيا بعين الحقد إلى النشاط البريطاني التنصيري في نياسالاند، خاصة وان الشائعات انطلقت تفيد بوجود المضى أيضا في المنطقة، وأكد الألماني كارل موخ وجود مناجم المضى فيها (1).

وفي الواقع لم يتحمس اللورد سالسبري في بداية الأمر لنداءات أعضاء البعثات التنصيرية في بلانتير ولفنجستونيا، والتي تلخصت في اعلان الحماية البريطانية على المنطقة، ورفض سلسبري فكرة إرسال قوة عسكرية لمساندة البعثات، ولكن تحت ضغط جماعية الإنسانيين وضغط البرلمان البريطاني والصحف البريطانية، فرضت بريطانيا حمايتها على نياسالاند (2) في عام 1891، وعين جونستون أول مندوب للتاج في نياسالاند، وكان من المتسقط أني شعر سيسل رودس بالإحباط بسبب خروج نياسلاند من دائرة نفوذ الشركة وتبعيتها مباشرة للتاج البريطاني (3).

إلى غير ذلك دفعت البعثات التنصيرية في نياسالاند الحكومة البريطانية لوضع يدها على المنطقة، ولكن رغم كتابات الأوروبيين المتعددة والتي تلخصت في تمجيد دور المراكز التي أقامتها البعثات الا حتى أفرادها تورطوا في الكثير من المشاكل خاصة في المنازعات بين القبائل المحلية، كذلك كان الأمر لا يخلومن منازعات بين أفراد هذه البعثات والزعماء الوطنيين، كما وقع مع البعثة الاسكتلندية التي عمل معها فنويك وكان فنانا ورساما، اختلف مع أحد الزعماء المحليين ويدعى تشيباتولا وكان يحكم رافد من روافد أنهار أيو، وتناول الاثنان الخمر وسكرا ثم اختلفا فقام فنويد بقتله، ولذلك عندما وصل الكابتن فوت إلى المنطقة وتولى مهام مصبه، حرص على ارضاء شيكوزي واصلاح العلاقات معه، ولذلك نلمس حتى ما قيل من نادىية حول عمل هؤلاء المنصرين وتلقيبهم بالرواد والشهداء أمرا مبالغا فيه (1).

وكانت الفترة التالية بعد وضع يد بريطنيا على نياسالاند بفضل نشاط البعثات التنصيرية هوالتخلص من التجار العرب الذين توغلوا من سواحل شرق أفريقيا إلى نياسالاند وشمال الزمبيزي، فقد لعب هؤلاء التجار دورا هاما في الوساطة بين البرتغال على الساحل وسكان المناطق الداخلية، وأسسوا المراكز التجارية في سنا وتيتي وكيليمان جنوب نياسالاند (2).

وعندما ازداد نفوذ آل بوسعيد في ساحل زنجبار بفضل نشاط سعيد بن سلطان، ذلك النشاط الذي اسفر في نهاية الأمر على السيطرة على هذا الساحل، ونقل العاصمة إلى زنجبار، ازداد التوغل العربي في المناطق الداخلية، وأقيمت المحطات التجارية في داخل أفريقيا، فقد استوعب سعيد بن سلطان أهمية منتجات أفريقيا الداخلية بعد حتى تزايد الطلب الأوروبي عليها، ولذلك تم تنظيم عدة طرق تجارية تربط المناطق الساحلية بأفريقيا الداخلية عبر أوجيجي وبحيرة تنجانيقا، ومن هذه المحطات التجارية توغل العرب إلى شمال زامبيا (روديسيا الشمالية) ، كذلك في كوتاكوتا عبر بحيرة نياسا، هذا وقد التقى لفنجستون خلال رحلته الاستكشافية بهؤلاء التجار، ونبه في كتاباته إلى خطورة تواجدهم، وذلك لتزايد حجم تجارتهم ونفوذهم وصلاتهم ببعض القبائل الأفريقية (3).

ويمكننا القول حتى أبرز الطرق التجارية التي ربطت المناطق الساحلية بالداخل وتاجر العرب منها، الطريق الأول وهوالطريق الشمالي من ممبسا ومالندي إلى هضبة البحيرات، والطريق الأوسط ويبدأ من الموانئ اللقاءة لزنبجار ويوجمايوفرع جنوبي غربي إلى اوجيجي وحوض الكونغو، أما الطريق الجنوبي فيبدأ من كلوة وجنوب تنزانيا الحالية وشمال موزمبيق إلى بحيرة نياسا (1).

ومن أشهر القبائل والجماعات التي كانت لها صلاتها مع العرب، قبائل اليكي في كاتنجا، وقد كان لزعميها ميسيدي نفوذا كبيرا في المنطقة، واشتهر بتجارة العاج والرقيق، وقد امتد نشاطه التجاري في نياسلاند وشمال روديسيا، وتعاون مع العرب للتجارة في هذه المناطق، خاصة مع قبائل النجوني والبمبا، وظلت امبراطوريته التجارية قائمة في الكونغوحتى قضى عليها الاستعمار البلجيكي في المنطقة (2).

كذلك اشتهر من التجار العرب حميد بن حمد المرجبي الملقب بتيبوتيب، ويرجع اليه الفضل في توطيد النفوذ العربي في الكونغو، واقام دولته في شرق البلاد فكانت بمثابة جزيرة محمدية وسط البعثات التنصيرية، على حد وصف ريتشارد هول، والتي استمرت لمدة سبعين عاما (3)، وقد هادنتها بلجكيا في بداية الأمر، نظرا لتعاظم نفوذ تيبوتيب، والذي اتخذ من كسونجا عاصمة لدولته، ولذلك اضطرت بلجيكا أودولة الكونغوالحرة إلى الاعتراف بسيطرته على الإقليم الشرقي من الكونغوومنحته راتبا شهريا، على حتى يعمل على استتباب الأمن في المنطقة (4).

ولكن عندما دعم الملك ليوبولد الثاني نفوذه في دولة الكونغوالحرة بدأ يتطلع للقضاء على الزعيم العربي، فبدأت في إرسال الحملات ضده، فتم إرسال حملة بقيادة دين والتي انتهت بالفشل اذريع، وحقق العرب فوزات كبيرة عام 1889، ولذلك تم إرسال حملة ثانية عام 1891 بقيادة هوديستر وحملة ثالثة بقيادة دانيس عام 1893 وحملة فان كركهوفن (5)، واشتعلت الحرب بين العرب والحملات البلجيكية، والتي انتهت بفوز بلجيكا، واضطر تيوتيب إلى الانسحاب إلى ساحل زنجبار خاصة بعد حتى اصابه السقم وقتل ابنه سيفو(1).

والذي يهمنا من نشاط تيبوتيب في الكونغوأنه أعطى نشاطه التجاري إلى مناطق نياسالاند وأراضي الباروتسي ، ووطد علاقاته التجارية مع القبائل في هذه المناطق، ولاسيما قبائل البمبا، وزعمائها، فوصل نفوذ هذه الدولة العربية من الكونغووحتى مناطق أفريقيا الوسطى الجنوبية، ولعبت الوساطة لنقل متاجر هذه المناطق إلى السواحل الأفريقية (2).

وبذلك نلمس تخوف الأوروبيين من النشاط العربي الذي حذر منه المكتشف البريطاني لفنجستون، ونادى بلاده لتدعيم سيطرتها على المنطقة واستبعاد النفوذ العربي، وعندما دعمت بريطانيا بالعمل سيطرتها على نياسالاند حرصت على القضاء على التجار العرب في هذه المناطق بحجة مكافحة تجارة الرقيق، كذلك التقت مصالح بريطانيا وأهدافها مع الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا والذي أراد بدوره التخلص من التواجد العربي بدولة الكونغوالحرة.

إلى غير ذلك لم تقترب نهاية القرن التاسع عشر حتى كانت جحافل التنصير قد بترت في أفريقيا شوطا كبيرا وتوغلت في قلب القارة، وساهمت هذه البعثات في بسط الحماية البريطانية، وقد تعمد المنصرون التظاهر بالتعاون مع الوطنيين كأطباء أورجال تعليم وتدرجوا لنشر ممضىهم ونشر نفوذ دولتهم بريطنيا التي ينتمون اليها.

يتضح لنا مما تجاوز تعدد الارساليات في المنطقة وكانت جمعية الارساليات إلى أفريقيا والتي تأسست في عام 1799 من أول الهيئات التي اهتمت بالتنصير في شرق أفريقيا، تلاها جمعية لندن التنصيرية والتي تأسس عام 1895، وبدأت عمليتها في الشرق الأقصى، ثم اتجهت إلى جنوب أفريقيا ، وركزت عملها في أراضي الميتابلي والماشونا، ومن أشهر أعضائها لفنجستون، أما ارسالية الجامعات إلى أفريقيا الوسطى فقد عملت في أعالي نهر شيريه في نياسالاند برئاسة الاسقف ماكنزي، ولكنها آثرت الانسحاب إلى زنجبار وهجريز العمل فيها منذ عام 1863، هذا بينما أسست ارسالية الكنائس الحرة الاسكتلندية مركزا هاما في لفنجستونيا بفضل نشاط جيمس ستيوارت ، كما أسست ارسالية كنيسة اسكتلندا الرسمية، مركزا في بلانتير في بحيرة نياسا، وقد لعبت جميع هذه البعثات دورا هاما وخطيرا في محاربة الإسلام والمسلمين.

تاريخ تطور محمية نياسالاند

تطور محمية نياسالاند

From 1953 to 1964 Nyasaland was united with رودسيا الشمالية and روديسيا الجنوبية in the اتحاد رودسيا ونياسلاند.

قائمة حكام نياسالاند

  • السير وليام هنري مانينغ: تشرين الثاني (أوكتوبر) 1907 – 1 أيار (مايو) 1908
  • السير ألفريد شارب: 1 أيار (مايو) 1908 – 1 نيسان (أبريل) 1910
  • فرانسيس باروبيرس: 1 نيسان (أبريل) 1910 – أربعة تموز (يوليو) 1910
  • هنري ريتشارد ويلز: أربعة تموز (يوليو) 1910 –ستة شباط (فبراير) 1911
  • السير وليام هنري مانينغ:ستة شباط (فبراير) 1911 – 23 أيلول (سبتمبر) 1913
  • جورج سميث: 23 أيلول (سبتمبر) 1913 – 12 نيسان (أبريل) 1923
  • ريتشارد سيمز دونكين رانكاين: 12 نيسان (أبريل) 1923 – 27 آذار (مارس) 1924
  • السير تشارلز كالفيرت بورينغ: 27 آذار (مارس) 1924 – 30 أيار (مايو) 1929
  • ولفريد بينيت دافيدسون-هيوستن: 30 أيار (مايو) 1929 –سبعة تشرين الثاني (نوفمبر) 1929
  • شينتون وايتليغ توماس:سبعة تشرين الثاني (نوفمبر) 1929 – 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1932
  • السير هيربرت وينثروب يونغ: 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1932 –تسعة نيسان (أبريل) 1934
  • كينيث لامبيرت هول:تسعة نيسان (أبريل) 1934 – 21 أيلول (سبتمبر) 1934
  • السير هارولد باكستير كيتيرماستر: 21 أيلول (سبتمبر) 1934 – 20 آذار (مارس) 1939
  • السير هنري سي دي كليفلاند ماكنزي-كينيدي: 20 آذار (مارس) 1939 –ثمانية آب (أغسطس) 1942
  • السير إدموند تشارلز سميث ريتشاردز:ثمانية آب (أغسطس) 1942 – 27 آذار (مارس) 1947
  • جيفري فرانسيس كولبت: 30 آذار (مارس) 1948 –عشرة نيسان (أبريل) 1956
  • السير روبرت بيرسيفال آرميتاج:عشرة نيسان (أبريل) 1956 –عشرة نيسان (أبريل) 1961
  • السير غلين سمولوود جونز:عشرة نيسان (أبريل) 1961 –ستة تموز (يوليو) 1964

طالع أيضاً

اتحاد رودسيا ونياسلاند

مراجع

  1. ^ "The British Empire in 1924". The British Empire. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2017.

وصلات خارجية

  • 1911 Encyclopedia - Nyasaland Protectorate
  • The British Empire - Nyasaland
تاريخ النشر: 2020-06-02 11:00:08
التصنيفات: دول سابقة في أفريقيا, أنظمة ملكية سابقة في أفريقيا, دول وأقاليم تأسست في 1907, دول وأقاليم انحلت في 1964, اتحاد رودسيا ونياسالاند, العلاقات البريطانية المالاوية, القرن 20 في ملاوي, انحلالات سنة 1964 في أفريقيا, انحلالات سنة 1964 في الإمبراطورية البريطانية, بلدان سابقة في الحرب الباردة, بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية, تأسيسات سنة 1907 في أفريقيا, تأسيسات سنة 1907 في الإمبراطورية البريطانية, تاريخ مالاوي, مستعمرات ومحميات بريطانية سابقة في أفريقيا, نياسالاند, مقالات بلدان سابقة تحتاج للصيانة, صفحات تستخدم خاصية P94, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P37, صفحات تستخدم قالب:ص.م بلد سابق مع وسائط غير معروفة, بوابة الإمبراطورية البريطانية/مقالات متعلقة, بوابة القرن 20/مقالات متعلقة, بوابة المملكة المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1960/مقالات متعلقة, بوابة مالاوي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصر.. الحكومة ترصد مكافآت مالية للنساء لتحديد النسل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:46
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

لندن تحسم الجدل حول إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:39
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

مرض غامض يتفشى بقرية في ساحل العاج ويودي بحياة 20 شخصا معظمهم أطفال

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:28
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

الكرملين: سندفع بكل طاقاتنا للرد على تسليح الغرب لأوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:34
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 90%

التوقف عن ملاحقة الإنكليزي غرينوود واسقاط التهم الموجهة اليه

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:31
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 98%

زيلينسكي يعترف بأن روسيا تتكيف مع العقوبات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:48
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 98%

بوتر متحمس لما تبقى من الموسم بعد الصفقات القياسية لتشلسي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:29
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 86%

مصر.. أرباح بالمليارات بعد تكبدها خسائر فادحة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:41
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 97%

السعودية تحصل على دعم دولة أوروبية جديدة لاستضافة حدث عالمي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:39
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 90%

سوريا تسمح للمدنيين بحيازة بندقية حربية وتحدد الشروط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:40
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 91%

بشرى "سارة" للضباط والعسكريين في السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:42
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 91%

إيطاليا: لن نرسل الدبابات إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:36
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

الأردن يدين هدم السلطات الاسرائيلية منازل فلسطينيين في القدس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:45
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 87%

مصر.. تراجع كبير في مؤشر اقتصادي هام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:44
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 88%

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل جبريل الرجوب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:37
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 96%

وفد من جيش سلطنة عمان يزور البرلمان المصري (صورة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-02 18:16:46
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية