علم التصريف
عودة للموسوعةفهم قواعد اللغة |
---|
علوم |
فهم النحو |
فهم المعاني |
فهم التأثيل |
فهم الألفاظ |
فهم الصرف |
ضروب |
الوصفية |
التوليدية |
الشكلية |
الوظيفية |
المعيارية |
العالمية |
التطبيقية |
علوم متصلة |
فهم الأصوات |
فهم الاتصال |
فهم اللسان |
فهم اللغة |
انظر أيضا |
قواعد الكتابة |
كتاب اللغة |
كتابة اللغة |
فهم الصرف كما تُعهد باسم الصِرافة أوفهم التشكل أوفهم تشكُّل الحدثات هوالفهم الذي يعهد به أحوال بنية الحدثة، وصرفها على وجوه شتى لمعان مختلفة، وقد يحدث هذا التغيير في هذه البنية إما لسبب معنوي، أولسبب لفظي.
تعريف
يتوفر فهم الصرف على تبيان تأليف الحدثة المفردة بتبيان وزنها وعدد حروفها وحركاتها وترتيبها، وما يعرض لذلك من تغيير وحذف، وما في حروفها وحركاتها وترتيبهما، وما في حروف الحدثة من أصالة وزيادة.
يقتصر مجال دراسات الصرف على الأسماء المتمكنة (المعربة) والأفعال المتصرفة (غير جامدة).
أما الحروف ومبنيات الأسماء وجوامد الأفعال، فلا تدخل في مجال دراسته وأبحاثه.
يُعرَفُ الصرف أيضا بفهم التشكل (باللاتينية: Morphologia). والصرف لُغَةً هوالتغير والتحويل ومنه تصريف الرياح أي تغيير وجهتها من مكان لآخر.
أما الصرف اصطلاحاً فيقصد به: تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة لمعانٍ مقصودة، ومثال على ذلك:
- شَرِبَ والأصل منه الشُرب وهوالاسم الجامد الدال على وقع ونستطيع حتى نأخذ منه اسم مَشُروب للدلالة على الشيء، إلى غير ذلك...
ولفهم الصرف قواعد وأصول نعهد من خلالها أبنية الحدثة والمقصود بذلك صيغها الأصلية والعارضة وما يطرأ عليها من تغير معنوي في دلالتها كالنسبة والتصغير والتثنية والجمع والتأنيث والتذكير في الأسماء، مثال: (تمر الذكريات سريعة)، نرجع الذكريات في هذه الجملة إلى أصلها فتصبح ذكرى فأرى هنا حتى ألف التأنيث المقصورة قد قلبت في جمع المؤنث إلى ياء. وكذلك فيما يختص بالأفعال حيث نقوم بتحويل العمل الماضي إلى عمل مضارع والمضارع إلى عمل أمر.
وأيضاً يمكننا بوساطة فهم التصريف حتى ندرس ما يطرأ على الأفعال من تغيرات صوتية كالتجريد والزيادة والإبدال والإعلال والحذف والإدغام والقلب المكاني إلى غير ذلك إلى آخر المتغيرات الصوتية التي تصيب الكلام العربي.
غايات التصريف
والتصريف له غايتان:
الغاية الأولى (معنوية خالصة)
فهم اللسان |
---|
النظري |
أصوات اللغة |
فهم الصرف |
فهم النحو |
فهم اللغة |
فهم المعاني |
فهم الذرائع |
الوصفي |
فهم اللسان الإنساني |
فهم اللسان المقارن |
فهم اللسان التاريخي |
فهم اللسان الاجتماعي |
فهم التأثيل - فهم الأصوات |
التطبيقي والتجريبي |
فهم اللسان الحاسوبي |
فهم اللسان العصبي |
فهم اللسان النفسي |
فهم الإنسان اللساني |
علوم متصلة |
فهم الاتصال |
أصوات اللغة |
قواعد اللغة |
فهم اللغة |
انظر أيضا |
كتابة اللغة |
كتاب اللغة |
مدخل |
ويقصد بذلك توليد صيغ جديدة تغني اللغة وتقدم ألفاظاً لمعان مختلفة، فإذا أردت على سبيل المثال حتى أدل على وقع مرتبط بالزمن أستخدم عملاً في إحدى صيغه (ماضي، مضارع، أمر). أما إذا أردت حتى أدل على وقع مجرد من الزمن أستخدم مصدراً وإن أردت حتى أدل على من قام بالحدث أومن سقط عليه الحدث أوحتى أفاضل بين أمرين أوحتى أدل على موصوف اتصف بصفة ثابتة أستخدم المشتقات إلى غير ذلك نرى من خلال ما استعرضناه ما يوفره فهم الصرف للغتنا العربية من سبل الإيجاز والاختصار، فمثلاً: بدل حتى أمحمود نبيل
الغاية الثانية (غاية صوتية محضة)
والمراد بها تخفيف ثقل الأصوات حيث نغير بعض الحركات والأحرف كي نزيل عن اللفظة مظاهر الاستثنطق فبدل حتى نقول (عَوَدَ) نعمد هنا إلى إعلال الواوالمتحركة ألفاً فنقول (عاد) وأيضاً بدلاً من حتى يقول المرء اصْتَلح نبدل تاء افتعل بـ(ط) فيصبح العمل اصْطَلح. وإذا كان التصريف يعني التغير والتحويل فإنه يتجه أكثر ما يتجه إلى الأسماء المعربة والأفعال المتصرفة ويتفادى ما كان جامداً مستعصياً على عملية التصريف ومن هذا الذي يستعصي على التصريف:
- أسماء الأعلام الأجنبية: إبراهيم ـ اسحق ـ يعقوب.
- أسماء الأصوات: قب: وهوصوت سقط السيف، عدس: زجر البغال، غاق: صوت الغراب.
- أسماء الأفعال: صه، هيهات، هيت، شتان.
- حروف المعاني: والمقصود بها:
- أحرف الجر: (من، إلى، على).
- أحرف الاستقبال: (سوف ـ السين).
- أحرف التمني والترجي: (لو، ليت، لعل) ويضم هذا البند جميع الأحرف التي نستخدمها في لغتنا العربية لمعان مختلفة.
- الأسماء المشبهة بالحرف أو(المغرقة بالبناء) مثال عليها: (ما ـ مهما ـ من ـ متى ـ أين ـ هوـ أنت...)
- الأفعال الجامدة: مثل (نعم-بئس-عسى-ليس).
ومن الجدير ذكره هنا حتى التصريف في لغتنا تختلف درجات ابتعاده عن ما أشرنا إليه سابقاً ما بين إعراض تام أواتصال محدود أوتناول ظاهري.
- إن التصريف يعرض إعراضاً تاماً عن جميع من الألفاظ التالية: بله ـ ليس ـ خلا ـ نعم ـ قلما ـ أيان وأيضاً اسم عمل الأمر (هيت) والذي يعني خذ المال القليل.
- وأما ما يتصل به التصريف اتصالاً محدوداً فهي أسماء كـ(إبراهيم) حيث نستطيع التصغير إلى أبيره وأيضاً يوسف الذي شاعت النسبة إليه بيوسفي ونطقوا حثيثة من حيث وهوية من هو...
- وأخيراً فقد تناول فهم الصرف بعض الألفاظ تناولاً ظاهرياً فقيل مثلاً "تأفف الأستاذ" وهنا نرى حتى العمل تأفف تمت صياغته انطلاقاً من اسم العمل (أف) بمعنى إضجر حيث جئنا بالمصدر ثم صغنا منه عملاً وكذلك قولنا (حَبَّذْتُ رأيك) فقد صيغ العمل الماضي هنا من العمل الجامد حبذا لإنشاء المدح، وينطق أيضاً (أمن المصلون) وذلك إذا نطقوا (آمين) وآمين هواسم عمل بمعنى استجب.
ولا بد من الإشارة في النهاية حتى واضع هذا الفهم هومسلم بن الهراء وهناك من يقول أنه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. الصرف أيضاً: هوفهم بقواعد تعهد بها أحوال أبنية الحدثة التي ليست بإعراب، ولا بناء.
انظر أيضا
- صوغ حدثة
مراجع
- ^ الناهي, هيثم; شريّ, هبة; حسنين, حياة. "مشروع المصطلحات الخاصة" (PDF). المنظمة العربية للترجمة: 609. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يوليو2018.
- ^ حسن شحاتة، مروان السمان (2012م). "فهم+الصرف+هو"&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiV6I-z-avSAhWIWxQKHSR2Cs4Q6AEIHTAA "المرجع فى تعليم اللغة العربية وتفهمها". مخطة الدار العربية للكتاب. صفحة 220. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018.
وصلات خارجية
- صرف - برنامج التوليد الصرفي
- هل يفهم المهندسون الحاسوبيّون عِلم الصَّرف التقليدي فهماً عميقاً،يا ترى؟
- صور وملفات صوتية من كومنز
- خط من ويكي الخط
التصنيفات: تنميط لغوي, صرف, علم التشكل, قواعد اللغة, بوابة علوم اللغة العربية/مقالات متعلقة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227