صفقة اولا صفقة
برنامج هولندي الأصل، المؤسسة اللبنانية للإرسال اعتمدت النسخة الإيطالية منه والتي نفذّت في جميع من: فرنسا- إيطاليا- استراليا- اسبانيا- روسيا. برنامج يومي يجمع الترفيه والمواقف الحساسة حيث يتفاعل المشهجرون أمام ضغوطات تتطلب جرأة وحسم. إنفعالات عفوية ، ضغط ، حرق أعصاب ، وقرارات صعبة . عملية اختيار جميع مشهجر اتىت بشكل أساسي وفق انتمائه لوضع اجتماعي معين. بمعنى أنه يعيش توقا" لتحقيق أمنية أوحلم أومشروع ما. عملية الإختيار هذه جالت على عدة دول عربية: لبنان – سوريا – الأردن – العراق – مصر – تونس – الجزائر – المغرب – السعودية – الإمارات- الكويت-السودان. أمام جميع مشهجر علبة محتواها يتراوح بين فرشاة للأسنان أوما يعادلها ومبلغ مالي بقيمة 250.000 $. مفاوضات حثيثة تتم على مسارالحلقة، يتوصل في نهايتها المشهجر إلى كسب جائزة مالية .
فكرة البرنامج
في جميع حلقة 22 متباري من مختلف الدول العربية يشهجرون في البرنامج . أمام جميع مشهجر علبة مغلقة تحمل رقما" من 1 إلى 22 . مشهجر واحد من أصل المشهجرين ال 22 يحق له حتى يلعب. كيف من الممكن أن يتمّّ اختيار هذا المشهجر،يا ترى؟ يطرح مقدم البرنامج سؤالا" معلومات عامة ويكون مرفقا" بعدة احتمالات. بعد الإجابة، تحوّل جميع الإجابات السليمة إلى الكمبيوتر ليختار عشوائيا" واحدا" من أصحاب الإجابة السليمة. وينتقل المتباري مع صندوقه إلى جانب المقدم في وسط المسرح. وهنا تبدأ اللعبة. يلعب المقدم دورالوسيط بين المشهجر والبنك الذي يبادر بتقديم عروضات على المشهجر . إذن المقدم لا يلعب دور المناور أوالمخادع . هوينقل فقط عرض البنك طالما لم يحدث البنك المشهجر مباشرة عبر الهاتف. عند انتنطق المشهجر إلى وسط المسرح يباشر المشهجر بفتح علب زملائه المشهجرين الآخرين ليتوصل إلى اكتشاف المبلغ الموجود في علبته. وذلك على عدة مراحل . هنا تجدر الإشارة إلى حتى محتويات العلب محاطة بسرية مطلقة. أي حتى لا أحد يعهد ما في داخلها. فهي تصل إلى المسرح مختمة بالشمع الأحمر من قبل جهة مستقلة . خلال مسار الحلقة وفي نهاية جميع فترة، يجري البنك اتصالا" ويعرض على المشهجر إبدال علبته بعلبة أخرى، أويعرض عليه مبلغا" ماليا" لقاء علبته. هنا يحق للمشهجر وحده حتى يقبل العرض المطروح من قبل البنك أوحتى يرفضه. هكذا، ووفقا" للخيارات المتخذة ، تستكمل مجريات الحلقة مع مداخلات عبر الهاتف من قبل البنك . من طبيعة الحال المشهجر لا يعهد مسبقا" ما هي العروض، ولا يمكنه حتى يتسقط أي شيء. وتستمر المفاوضات حتى فتح آخر علبة، للتوصل في النهاية إلى فتح صندوقه الخاص.
مصدر
- «الصفقة» مع ميشال سنان على «ال بي سي» [1]