فهم النفس الجنائي
ظهر فهم النفس الجنائي كفرع تطبيقي لفهم نفس الشواذ وأخذ يفهم أصل الجريمة وطبيعتها باعتبارها نوعا من السلوك المنحرف المضاد للمجتمع، كما اهتم بدراسة شخصية المجرم من حيث تكوين شخصيته والأسباب التي تدفعه إلى الإجرام، كما اهتم هذا الفهم بأنجح الوسائل في علاج المجرم وإصلاحه وملاءمة العقوبة لشخصيته والجريمة التي ارتكبها.
ويمكن تلخيص اهتمامات فهم النفس الجنائي في النواحي التالية:
- اكتشاف الجريمة وتحديد المجرم على أساس فهمي إنساني يحقق العدالة والرحمة.
- دراسة السلوك الإجرامي من حيث أسبابه ودوافعه الشعورية واللا شعورية مما يساعد على فهم شخصية المجرم ووضع العقاب والعلاج المناسب.
- دراسة الظروف والعوامل الموضوعية التي تهيئ للجريمة وتساعد عليها.
- تصنيف المجرمين طبقا لأعمارهم وجرائمهم وحالاتهم النفسية والعقلية بقصد تحديد أنواع الرعاية والإصلاح بالنسبة لكل منهم.
- دراسة شخصية الشهود ورجال القضاء ومنفذي القانون.
- تتبع المجرم بالدراسة والرعاية بعد انتهاء مدة العقوبة حتى لا يعود للجريمة مرة أخرى.