إبراهيم الرياحي
هوإبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطربلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن إبي اللقاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180 هـ، وأخذ الفهم والفهم عن جماعة فهماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بوخريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم.
أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216 هـ. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما اتى لمدينة فاس كان أول عمل قام به هوزيارة دار شيخه أبي العباس التجاني، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، ولإبراهيم الرياحي الكثير من الأجوبة والتقاييد الفهمية المفيدة منها :
- مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة،
- وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية،
- ومنظومة في فهم النحو،
- وحاشية على الفاكهاني،
- وغير ذلك من المصنفات الأخرى.
وكانت وفاته رحمه الله في 27 رمضان عام 1266 هـ بحاضرة تونس ودفن بها.