الناصر إبن قايتباي
محمد (الملك الناصر) ابن قايتباي المحمودي الظاهري ، أبوالسعادات ، ناصر الدين ،(887 - 904 ه = 1482 - 1498): من ملوك دولة الجراكسة في مصر والشام والحجاز . بويع بمصر وأبوه على فراش الموت (سنة 901 ه) وكان صغير السن ، فقام بتدبير ملكه (كرتباي الأحمر) ثم أستبدل به الأتاباكي أزبك بن ططخ. وساءت سيرة الناصر فكانت أيامه كلها فتنا وشرورا ، نطق معاصره إبن إياس: كان يوصف بالكرم الزائد والشجاعة ، لكنه كان جاهلا عسوفا سفاكا للدماء سيئ التدبير كثير العشرة للأوباش سقطت منه أمور شنيعة وسار في المملكة أقبح سير. قتله بعض المماليك غيلة بأرض الطالبية (من ضواحي القاهرة) (1). * (هامش 3) * (1) و890: 2. Brock. S ومعجم الشيوخ 1: 52 - 55 وهوفيه (محمد فتحا بن أبى القاسم) قلت: جرى بعض المتأخرين من فهماء المغرب على متابعة العامة في نطقها أحيانا إسم (محمد) بفتح الميم الأولى ، مع بقاء الميم الثانية مشددة مفتوحة ، فكثر في خطهم إسم (محمد فتحا) يقابله (محمد ، ضما) ويعنون بالأول أنه (بفتح الميم الأولى) وبالثاني أنه (بضمها) حتى كاد لفظ (فتحا) و(ضما) يعد تتمة للإسم الذي هو(محمد) وتجد هذا في (معجم الشيوخ) و(الفكر السامي) و(فهرس الفهارس) وبعض الخط الأخرى. وفيهم من إكتفى بوضع فتحة على الميم الأولى للتخلص من لفظ (فتحا) وأبلغني الأستاذ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بأن التفريق بين الضم والفتح رائج الآن في المغرب ، وقد يسمى الإخوان (محمدا) ويميز أحدهما عن الآخر بأن هذا بالفتح وذاك بالضم. (1) إبن إياس 2: 303 ووليم موير 163 والنور السافر 40 وفي شذرات المضى 8: 22 (بويع بالسلطنة بعد موت أبيه بيوم واحد ، وهوفي سن البلوغ ، فأقام ستة أشهر ويومين ، ثم خلع).
المصادر
- خير الدين الزركلي, "الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين", بيروت: دار الفهم للملايين.