إعدام فرعون (بالفارسية: اعدام فرعون؛ أوكما اتى خطأ في بعض الأوساط الإعلامية "اغتيال الفرعون" التي تقابل بالفارسية: "ترور فرعون") هوفيلم وثائقي من إنتاج لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية الإيرانية. يتناول الفيلم عملية اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات يدين فيها سياسة الرئيس السادات ويؤيد عملية الاغتيال. الأمر الذي أدى إلى تلقي الفيلم انتقادات واسعة من جانب وسائل الإعلام والصحف المصرية والسينمائيين والفنانين المصريين. أجريت تحقيقات في إيران حول الفيلم، واتىت نتائج التحقيق لتؤكد بأن الفيلم لم يكن من إنتاج إيراني في الأساس، بل أنه مأخوذ من فيلم وثائقي أنتجته وأذاعته قناة الجزيرة، فيلم الجزيرة كان جزءا من سلسلة أفلام وثائقية لبرنامج بعنوان "الجريمة السياسية"، فتحت قناة الجزيرة تحقيقا حول الفيلم، واعتبرت "إعدام الفرعون" جريمة إعلامية وسرقة وتشويها للبرنامج الذي أنتجته.

مضمون الفيلم

استند الفيلم على مجموعة من اللقطات الأرشيفية، من ضمنها وبصورة رئيسية عملية اغتيال الرئيس السادات نفسها أثناء العرض العسكري، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الإسرائيلي مناحيم بيغن بحضور الرئيس جيمي كارتر. وبعضاً من خطب الرئيس الراحل. كما احتوى الفيلم على لقاءات تلفزيونية منها ما ابتكر خصيصا للفيلم ومنها لقاءات أرشيفية لمن وصفوا بالخبراء السياسيين والأمنيين. والمحوران الرئيسيان اللذان أثارا حفيظة المصريين كان أولهما حتى الفيلم يتهم الرئيس المصري بالخيانة لتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد، والثاني يمجد قتلته خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام ويصفهم بالشهداء. وقد عرض الفيلم على هامش احتفالية اللجنة العالية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية في إيران. وقد سمي الفيلم بهذا الاسم اقتباسا من العبارة التي ذكرها الإسلامبولي حين اتجه لقتل السادات حيث نطق "الموت لفرعون".

من الشخصيات التي استشهد بها في الفيلم:

• جيهان السادات (قرينة أنور السادات)
• مصطفى خليل (رئيس وزراء مصر الأسبق)
• النبوي إسماعيل (وزير داخلية مصر الأسبق)
• أبوالعلا ماضي (قيادي سابق في الجماعة الإسلامية في مصر)
• فؤاد علام (رئيس مباحث أمن الدولة المصري الأسبق)

فروز رجائي فر رئيسة مؤسسة تكريم شهداء الثورة الإسلامية نطقت: "أن المؤسسة أنتجت الكثير من الأفلام المتعلقة بالأبطال الذين قاموا بتطبيق عمليات استشهادية في فلسطين، مشيرة إلى حتى الفيلم استند إلى وثائق تم أخذها من قناة الجزيرة الفضائية ومن مصادر أمريكية."

قناة الجزيرة

لاحقا أجريت تحقيقات في إيران حول الفيلم، وصرح المسئول الإعلامي في مخط رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بأن الفيلم مأخوذ أساسا من فيلم وثائقي يعود لقناة الجزيرة الفضائية. وعليه بدأت قناة الجزيرة تحقيقا حول تسرب مقاطع من برنامجها الوثائقي للجمعية الإيرانية. البرنامج المشار إليه هوبرنامج "الجريمة السياسية" مدته ساعتان ويضم آراء محللين وشهود على العصر وحادثة الاغتيال. اعتبرت الجزيرة حتى ما قامت به الجمعية الإيرانية هو"جريمة إعلامية" وانتهاكا صارخا لحقوق الملكية الفكرية. ونطق تامر محسن مخرج برنامج الجريمة السياسية أنه حينما شاهد إعدام الفرعون اتضح له حتى الغالبية العظمى من اللقطات مأخوذة من برنامجه، لكن تم استخدامها في فيلم لم يظهر بالمضمون الذي قدمه هو، وقد نوه إلى حتى الفيلم يتضمن لقطات لم تكن موجودة في فيلمه، كما تم حذف الكثير من اللقطات الواردة في البرنامج الذي أنتجه هو. هذه اللقطات تظهر ندم أعضاء من الجماعة الإسلامية التي نفذت عملية اغتيال السادات.

وعلى أثر هذه التصريحات، أصدرت قناة الجزيرة بيانا يوم الأربعاء الموافقستة أغسطس 2008 اتى فيه حتى فيلم إعدام الفرعون لا يمت إلى القناة بأي صلة. ونطقت الجزيرة أيضا حتى "إعدام الفرعون" هوتحريف وتشويه لبرنامج اغتيال السادات الذي أذاعته القناة على مدار ثلاث سنوات ماضية، وقد لاقى استحسان الجمهور لحرفيته العالية، ولم يثر أي اعتراضات حسب ما اتى في بيان القناة، وأيضا ذكرت القناة حتى الفيلم تم اختصاره للنصف وأعيد تحريره، وظهرت عليه كتابات تحمل نادىية سياسية لم تكن موجودة في فيلم "اغتيال السادات" الذي أنتجته.

رد العمل المصري

في بيان لوزارة الخارجية المصرية اتى حتى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية السفير "تامر خليل" التقى برئيس مخط رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، وقد أكد للدبلوماسي الإيراني حتى "هذا الفيلم يسيء إلى العلاقات بين البلدين، وأن مثل هذه الأمور لا تصح ولا تدل بأي شكل على حتى إيران تتفهم الحساسيات المصرية، وبالتالي فإن هذا الفيلم يؤثر على أي تطور إيجابي للعلاقات المصرية – الإيرانية".

ونطق وزير الخارجية المصرية أحمد أبوالغيط "إننا ندين هذا الفيلم بأقصى لهجة ممكنة" وأضاف "في ما يتعلق بالفيلم، فحقيقة القول أنه أمر حزين حتى يسمح مجتمع إسلامي حتى تتم مهاجمة هذا الزعيم الوطني المصري الكبير".

وفي جلسة لمجلس الشعب المصري يومعشرة يوليو2008 تم التأكيد على حتى "إنتاج فيلم يسيء إلى مصر وزعمائها يعد تصرفا غير مسؤول ويتنافى تماما مع أبسط القواعد الدبلوماسية وحسن الجوار والعهد الدولي". ونطق رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف في بيان له حتى "من شأن وقف عرض الفيلم إثبات حسن النية من الجانب الإيراني في محاولاته لإعادة العلاقات الطبيعية مع مصر."

وفي جلسة أخرى لمجلس الشعب المصري يوم 13 يوليو2008 نادى المجلس إلى منع عرض الفيلم في جميع وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية باعتباره يسيء إلى سيرة أنور السادات، واتى في بيان للمجلس "إن أقوال إيران "أن الفيلم لا يمثل الموقف الرسمي" لا يمكن قبوله بسهولة لأن هناك خلطا دائما بين المواقف الرسمية وغير الرسمية في طهران ولا يوجد لدى إيران ما يمكن حتى تفخر به في مجال حرية التعبير."

وقد قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء مباراة ودية كانت مقررة بين المنتخبين الوطنيين المصري والإيراني في 20 أغسطس، 2008. وصرح رئيس الاتحاد سمير زاهر بأنه كان على اتصال بوزارة الخارجية المصرية طوال عشرة أيام للبحث في المسألة، إلى حتى تم الحسم بإلغاء المباراة.

وقد قررت مصر خفض مستوى تمثيلها في اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز الذي انعقد في طهران، خلال الفترة من 26 إلى 30 يوليو2008. حيث مثلت مصر في الاجتماع السفيرة "نائلة جبر" مساعدة وزير الخارجية للعلاقات السياسية الدولية متعددة الأطراف. الأمر الذي يعتقد أنه أتى استمرارا لرد العمل المصري ضد الفيلم.

الأزهر

وقد عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اجتماعا طارئا لبحث مسألة الفيلم. وقد صدر عنه بيان يوم الاثنين 14 يوليو2008 اتى فيه وصفا لمن أنتجوا الفيلم بأنهم "فئة ضالة مضلة من إيران أنتجت فيلما قبيحا فيه إساءات بالغة عن الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، وفيه تمجيد للذين اغتالوه خيانة وغدرا وفسوقا وكفرا" ولاحقا رفض شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي دعوة وجهها له دبلوماسيون إيرانيون لزيارة إيران بهدف الحد من التوتر بين البلدين، وقد طالب شيخ الأزهر السلطات الإيرانية باتخاذ مواقف عملية لإثبات صحة موقفها الرسمي، منها تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم الإسلامبولي في طهران. ونطق أيضا: "على الرغم من سعينا للتقريب بين المذاهب الإسلامية وخاصة السنة والشيعة، إلا حتى طهران تسعى بإنتاجها فيلم "إعدام الفرعون" إلى تقويض هذا التقريب وخلق المزيد من الضغائن والاحتقانات من خلال إنتاجها لهذا الفيلم الذي أنتجته "فئة إيرانية ضالة"".

وكانت إيران قد طلبت إقامة فرع للأزهر الشريف في طهران، ولكن شيخ الأزهر رفض هذا الطلب، وصرح: "كنا على صلة طيبة مع طهران، لكن عندما بثت جهات إيرانية فيلم "إعدام فرعون" اتخذنا موقفا لا رجوع فيه، وهوإنه إذا لم يحرق هذا الفيلم ففراق بيننا وبينهم إلى الممات".

دعوى قضائية

حملت رقية السادات ابنة الرئيس السابق أنور السادات دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تطالب فيها بإصدار قرار بمنع عرض الفيلم في مصر وفي جميع وسائل الإعلام على مختلف أنواعها، بعد حتى كانت قد وجهت إنذارا إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تطالبه بوقف عرض الفيلم. وطالبت - حسب مصادر - بتعويضات قدرها نصف مليار دولار. وقد كان من المقرر حتى تنظر محكمة جنح عابدين في الدعوى التي أقامتها رقية السادات في 30 أكتوبر 2008، إلا أنه قد تقرر تأجيل النظر فيها إلى 25 نوفمبر. وقد أعربت جيهان السادات عن استيائها من المستوى التي اتخذتها رقية السادات، حيث نطقت أنه لا يجب حتى يتاجر أحد باسم السادات. لكنها نطقت عن الفيلم الإيراني أنها تتحمل عن جميع هذه "السخافات والأحقاد".

سينما وتلفاز

عرضت مقتطفات من الفيلم الإيراني على قناة الحوار الفضائية ضمن حلقة برنامج حواري، وقد وصف المشاركون الفيلم بأنه "فيلم مصري مترجم للفارسية" وأنه لا يزيد عن كونه إعادة لمقتطفات تم تجميعها من حلقات حول ملابسات اغتيال السادات عرضت في قنوات فضائية عربية في السنوات الماضية.

وقد أعرب محمد حسن الألفي رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم المقربة من الحزب الوطني المصري الحاكم في مصر عن عزمه إنتاج فيلم بعنوان "الخميني إمام الدم" يصور سيرة الصعود السياسي للخميني.

وقد صرح ممدوح الليثي نقيب السينمائيين المصريين إلى أنه بصدد إنتاج فيلم روائي طويل عن حياة آية الله الخميني، ونطق حتى الفيلم ليس له علاقة بفيلم "الخميني إمام الدم" وأنه سيقدم "فيلما يتميز بقدر كبير من الموضوعية، وليس كما عملوا في فيلم "إعدام الفرعون" الذي يقدم السادات على أنه خائن"

وفي تداعيات أخرى لإعدام الفرعون على الساحة الإعلامية، حملت دعوى قضائية ضد وزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي لأنها سمحت بمشاركة أربع خبراء تجميل إيرانيين في مسلسل عن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر. حمل الدعوة خبير التجميل المصري محمد عشوب، والسبب كما نطق هوحتى "هذا الإجراء قد يؤثر على الأمن القومي المصري" ذلك "لقدرة هؤلاء الأشخاص على تغيير ملامح أي شخص".

قناة العالم

وفيما يعتقد أنه متعلق بالأزمة التي سببها الفيلم للعلاقات المصرية الإيرانية، قامت السلطات الأمنية المصرية في 24 يوليو2008 بمداهمة مخط قناة العالم الإيرانية والناطقة بالعربية في القاهرة لأنها لا تملك التراخيص المطلوبة بحسب المصادر الأمنية المصرية كما قامت بمصادرة بعض الأجهزة والتحقيق مع العاملين بالقناة. ونفى أحمد السيوفي مدير مخط القناة في القاهرة وجود أي علاقة بين القناة وفيلم اغتيال الفرعون. وأيضا نفى مدير مخط القناة الإيرانية إغلاق المخط، مشيرا إلى حتى المشاورات مع الحكومة المصرية لا تزال جارية للحيلولة دون إغلاق مخط القناة.

موقف إيران

نطق مسئول بالقسم الإعلامي بمخط رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة حتى الفيلم "لا يعبر عن الموقف الرسمي للجمهورية الإيرانية الإسلامية، بل هذه التصرفات يعملها أشخاص يتصرفون من تلقاء أنفسهم، ونحن نأسف لما نقل في هذا المجال". واتى على لسان مسئول بوزارة الخارجية الإيرانية حتى الفيلم لا يعبر عن وجهة نظر الحكومة الإيرانية، وقد نوه إلى حتى الفيلم من إنتاج هيئة غير حكومية، مما يعني حتى الموضوعات التي يتناولها الفيلم لا تعبر بشكلٍ أوبآخر عن موقف حكومة إيران. وأكد الكلام نفسه محمد حسين صفار وزير الإعلام والإرشاد الإسلامي.

في يوم الثلاثاء الموافقخمسة أغسطس 2008 نقلت وسائل الإعلام تصريحات لكريم عزيزي المستشار الإعلامي بمخط رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. اتى فيها حتى وزارة الثقافة الإيرانية قد أجرت تحقيقات عن إعدام الفرعون وتوصلت إلى حتى الفيلم مأخوذ أساسا من فيلم وثائقي أنتجته قناة الجزيرة القطرية. وقد أضاف عزيزي حتى جمعية تكريم شهداء الإسلام الإيرانية قد استغلت هذا الفيلم الوثائقي وترجمته إلى الفارسية ووزعته على أسطوانات وقد استبدلت شعار الجزيرة بشعار الجمعية. وأيضا بيّن المسئول الإيراني حتى التحقيقات التي أجرتها الوزارة الإيرانية توصلت إلى حقيقة الفيلم بعد اعتراف أعضاء من مجموعة "تكريم شهداء الإسلام". وأيضا أشار كرم عزيزي إلى حتى الفيلم غير رسمي وأنه لم يمنح تصاريح توزيع أونسخ من وزارة الثقافة الإيرانية ولذلك فهوغير شرعي وغير قانوني حسب قوله.

وقد صرح كريم عزيزي لصحيفة المصري اليوم بأنه يعتقد حتى المشكلة التي أثارها الفيلم قد انتهت بعد حتى تم الإعلان حتى الفيلم ليس من إنتاج إيراني، وقد نطق حتى جميع ما عملته جمعية شهداء الإسلام هوترجمة الفيلم إلى الفارسية وتغيير اسمه. وأيضا نطق حتى "وسائل الإعلام المصرية توقفت عن إثارة الموضوع بعد حتى تعرضت كثير من الأقلام بالنقد والشتائم لإيران رغم أنهم لم يشاهدوا الفيلم أصلاً".

وفي وقت لاحق، أغلقت السلطات الإيرانية مسقط الويب التابع للجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية. وذكرت وسائل الإعلام حتى الإغلاق اتى نتيجة للتوتر في العلاقات المصرية الإيرانية الذي سببه الفيلم الذي أنتجته هذه المؤسسة.

وقد جرت مظاهرات مؤيدة للفيلم أمام مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في العاصمة الإيرانية طهران.

في الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2008 التقى مساعد وزير الخارجية المصرية محمد هريدي بحسن رجبي القائم بمخط رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. وفي هذا الاجتماع أعرب المسئول الإيراني حتى طهران حظرت رسميا تداول فيلم "إعدام الفرعون".

في الصحافة

تناولت الصحف ووسائل الإعلام المصرية الفيلم بوجهات نظر متقاربة معادية ومعترضة على محتوى الفيلم، وهذا ظهر واضحا في الصحف المصرية شبه الرسمية، بينما أشارت أقلام كتاب مصريين آخرين إلى حتى الدولة المصرية لم تتخذ نفس الموقف مع أفلام أخرى تسيء إلى الدولة والشعب.

• في صحيفة الجمهورية، خط رئيس تحرير الصحيفة محمد علي إبراهيم:

• في جريدة روز اليوسف، اتىت منطقة بعنوان "وقاحة إيرانية جديدة في حق مصر"، وكان فيها:

• في صحيفة المصري اليوم، خط محمد عبد الهادي وأشار إلى حتى الحكومة المصرية لم تتحرك بنفس الحدة في موقف مماثل، فقد كان فيلم روح شاكيد الإسرائيلي، والذي عرض على التلفاز الرسمي الإسرائيلي، واتى فيه توثيق واعتراف من جنود وحدة عسكرية إسرائيلية تحمل نفس الاسم، قاموا بإعدام الأسرى من جنود مصريين عزّل.

في إيران خط محمد حسن زاده - خبير العلاقات الدولية بوكالة مهر للأنباء - خط منطقا بعنوان "34 طلقة على فراعنة مصر" اتى فيه:

شكوك

يأتي توقيت عرض الفيلم والرد المصري الذي وصف بالمبالغة في وقت تأزمت فيه العلاقات بين إيران والدول الكبرى على إثر برنامج إيران النووي المثير للشكوك. الأمر الذي دفع مراقبين إلى وصف التصعيد الرسمي المصري كجزء من خطة أميركية إسرائيلية لتهيئة الشارع المصري والعربي لضرب إيران. حيث نطق النائب المصري طلعت السادات: "حسب قراءاتي فإن فيلم اغتيال السادات الحقيقي هومن إخراج أمريكي وسيناريووحوار إسرائيلي والمنفذون أولاد من عندنا تعرضوا إلى غسيل مخ"، واتى أيضا في تصريحات له لصحيفة الراية القطرية "لوكان الرئيس حياً ما التفت لمثل هذا الفيلم لأنه يؤمن بحرية الرأي والفكر والعقيدة"

أيضا يعتقد حتى لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية - التي أنشأها التيار الأصولي في إيران - تهدف من وراء إنتاج الفيلم إلى إفشال جهود التيار الإصلاحي الذي يسعى إلى إعادة توطيد العلاقات الإيرانية المصرية.

على الرغم من نفي الحكومة الإيرانية ارتباطها بالمؤسسة التي أنتجت الفيلم، إلا حتى مصادر ربطت بين لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية والحرس الثوري الإيراني.

34 رصاصة للفرعون

تقوم "لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية" بإنتاج "34 رصاصة لفرعون" الجزء الثاني من إعدام الفرعون. من المتسقط عرض الجزء الثاني من فيلم "إعدام الفرعون" الوثائقي بعد شهرين وسيتضمن الفيلم لقاءات مع "خبراء في العلاقات العربية الإسرائيلية" إضافة إلى مناقشة لاتفاقية كامب ديفيد.

مواضيع متعلقة

• اغتيال محمد أنور السادات
• علاقات مصرية إيرانية

مراجع

• ويكيبيديا العربية

وصلات خارجية

• إعدام الفرعون at YouTube
• تقرير لقناة الجزيرة عن فيلم اغتيال الفرعون