هوارية فتاح
هوارية فتاح (1973) بلجيكية، أول إمام إمرأة في بلجيكا واوروبا. تنحدر من أم بلجيكية وأب جزائري، وهي أم لثلاثة أطفال، وقد حصلت على الأستاذية في العلوم الاجتماعية والدراسات الإسلامية، وعملت في السابق في أحد مساجد جهة فرفيار، كمرشدة تهتم بالقطاع النسائي».
على الرغم من حتى البعض اعتبرها سابقة هي الأولى من نوعها، بعد حتى عينت إدارة مسجد في جنوب بلجيكا، امرأة في منصب الإمام، من دون حتىقد يكون لها الحق في حتى تعتلي المنبر، أوتؤم المصلين، في التزام واضح بالقواعد الشرعية، الا حتى الهيئة التطبيقية للمسلمين في بلجيكا، ترفض الاعتراف بهذه المستوى، من منطلق ان الأمور لم تحدث بشكل قانوني رسمي، لأن تعيين الإمام لا يمكن انقد يكون الا عن طريق الهيئة التطبيقية، التي ترعى شؤون المسلمين في بلجيكا، وفي الوقت نفسه اشاد البعض الآخر بالمستوى، وقيل انها لقيت ترحيبا كبيرا من جانب رابطة مسلمي بلجيكا. اتى ذلك بعد حتى عين مسجد «الصحابة» بمدينة فرفيار جنوب بلجيكا، هوارية فتاح في منصب الإمام من جملة ثلاثة اختارهم مجلس إدارة المسجد، لاعتمادهم من قبل وزارة العدل البلجيكية، التي تشرف على قطاع الأديان. وبعد حتى نقلت تقارير اعلامية عن عبد الجليل الحجاجي مدير مسجد الصحابة قوله، إذا «المستوى التي أقدم عليها مسجد الصحابة، تعد رائدة في تمكين النساء من حقهن في حتى يكن رائدات في المجال المسجدي والدعوي، من دون حتى يخرجن عن القواعد الشرعية».
وأضاف حتى «اختيارنا لهوارية فتاح في هذا المنصب، نابع من قناعتنا الإسلامية، التي تقول لنا إنه لا فرق بين المسلم والمسلمة في الإسلام، إلا انطلاقا من مبدأ التقوى». لكنه شدد على حتى تمكين هوارية من هذا المنصب «لا يعني أنه سيكون لها حتى تعتلي المنبر لخطبة صلاة الجمعة، أوحتى تؤم المصلين في أي صلاة؛ ولكن دورها سيهجرز على الإشراف على العمل الدعوي والترشيدي في المسجد، وداخل القطاع النسائي.
وفي السياق ذاته، لفت الحجاجي إلى أنه بتولي هذا المنصب تعد هوارية فتاح، أول إمامة في أوروبا. ولكن نور الدين الطويل رئيس التجمع العام للمسلمين داخل الهيئة التطبيقية، نطق لـ«الشرق الأوسط» أمس، «انه لم يتقدم احد الى الهيئة بطلب رسمي، لتعيين سيدة في منصب الإمام، وسيرفض أي طلب يقدم للجهات الرسمية البلجيكية، حول هذا الصدد، ما لم يقدم عبر الهيئة التطبيقية لأن وزارة العدل البلجيكية، التي تشرف على ملفات الأديان، اعترفت بالهيئة التطبيقية الحالية في مارس (آذار) الماضي برئاسة الهجري شمس اوغرلو، ونور الدين بن سعيد الطويل رئيسا للمجمع أوالجمعية العامة. وكل مساجد بلجيكا تفهم ذلك».
ويضيف نور الدين «نحن ليس لدينا فهم بما يحدث، وللاسف لم يعترف بكل المساجد في بلجيكا، بل هناك البعض الذي يعامل معاملة الجمعيات، واجمالي المساجد المعترف بها هي 46 مسجدا في منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية، و6 مساجد في منطقة بروكسل العاصمة، و7 مساجد في منطقة فلاندرز الناطقة بالفلمنكية، وربما تكون احدى الجمعيات هي التي قامت بتعيين تلك السيدة داخلها، ولكن ليس امامة في مسجد معترفا بها، واذا اعتبرها البعض اماما في المسجد، فلن يقبل ذلك من طرفنا، الا بعد حتىقد يكون الأمر قد جرى بالطريقة القانونية، وهوالأمر الذي لم يحدث بعد». أما عن الاشادة بهذه المستوى من خلال رابطة مسلمي بلجيكا، فقد نطق نور الدين «الرابطة مشكورة لها نشاط جيد، ولكن لا أحد يملك الحديث باسم المسلمين في بلجيكا، سوى الهيئة التطبيقية التي ترعى شؤون الجاليات المسلمة والمسلمين بشكل عام في الدولة البلجيكية، ورابطة المسلمين ليست جهة رسمية حتى تتحدث باسم المسلمين». وكان تعيين هوارية في منصب الإمام، قد قوبل بترحيب شديد من رابطة مسلمي بلجيكا. ونطق كريم ضمال رئيس الرابطة لـ«إسلام أون لاين»: «نحن نستحسن ونثمن مثل هذه المستوى، ونعتقد حتى المسجد ـ وهوأحد المساجد التي تنتمني لرابطتنا ـ قام بخطوة ذكية من شأنها حتى تبرز الوجه المشرق لديننا الحنيف، كما نثمن تقبل السلطات البلجيكية لهذه المستوى».
طالع أيضاً
- آمنة ودود، أول إمام إمرأة في الولايات المتحدة
المصادر
- ^ بروكسل: عبد الله مصطفى (2008-10-26). "تعيين بلجيكية أول إمام في أوروبا، ليس لها الحق في حتى تعتلي المنبر أوتؤم المصلين". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2008-10-26.