سقوط بغداد (توضيح)
هذه صفحة توضيح تحوي قائمة بصفحات أخرى ذات عناوين متقاربة. طالما وصولك إلى هذه الصفحة عن طريق رابط من منطق ما، من فضلك ارجع وقم بإصلاح الرابط ليشير إلى الموضوع المقصود مباشرة. |
سقوط بغداد في العصر العباسي :
سقطت بغداد عاصمة الخلافة العباسية في يوم الأحد أربعة صفر 656 هجرية الموافقعشرة فبراير 1258 ميلادية علي يد هولاكوبن تولوي بن جنكيز خان في حكم أخيه الأكبر "مونكوخان" حيث سير جيشاً من 120 ألف مقاتل توجه من "قراقورم"عاصمة المغول نحوإيران فقضي علي الطائفة الإسماعيلية ومنها توجه إلي العراق فحاصر بغداد وأوفد إلي خليفتها المستعصم بالله يطالبه بالإستسلام إلا أنه رفض ذلك ، فأوفد إليه هولاكوإنذاره الثاني واعداً إياه بهجره علي مقعد الخلافة إذا هوسلم المدينة فرفض أيضاً ، وعرض عليه المستعصم المال لقاء فكه لحصاره عن بغداد وعودته وذلك بإشارة من وزيره بن العلقمي ، إلا حتى هولاكوقرر مهاجمة المدينة فتصدي له قائد الجيشس العباسي مجاهد الدين أيبك الذي ما لبث حتى إنهزم وفر ، فشعر المستعصم بالخطر فقرر حتى يستسلم ويسلم بغداد دون قيد أوشرط ، فخرج في ثلاثة الاف من أهله وحاشيته بعد وعد الأمان الذي منحه إياه هولاكو، فلما وصلوا معسكر المغول لاطف هولاكوالخليفة العباسي وطلب إليه حتى يرسل برسوله إلي أهل بغداد ليخرجوا من أسوارهم فعمل ، فما كان من هولاكووجيشه إلا ان اعملوا القتل فيهم حتي قيل أنه اغتال يومها مليون وثمانمائة ألف من أهل بغداد ، وقتل بعدها الخليفة المستعصم في 14 صفر 656 هجرية الموافق 20 فبراير 1258ميلادية وبمقتله سقطت الخلافة العباسية.
سقوط بغداد في عهد صدام حسين :
فيتسعة أبريل 2003 تمكنت القوات الأمريكية من التقدم لوسط بغداد واسقاط تمثال صدام حسين وإنهاء فترة حكمه التي بدأها منذ العام 1979 ، حيث قامت القوات الأمريكية في 17 مارس 2003 بقصف بغداد بالصواريخ إيذاناً ببدء الحرب لاسقاط نظام الرئيس صدام حسين .
الأيام الأخيرة قبل السقوط :
في سبتمبر/ أيلول 2002 وبعد عام على احداث 11 سبتمبر التي هزت السياسة الأمريكية بدأت بوادر التهيئ الأمريكي لضرب العراق حيث طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش من قادة العالم المتشككين خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يقابلوا "الخطر الجسيم والمتراكم" للعراق أوحتى يتنحوا جانبا لتتصرف الولايات المتحدة. وفي الشهر نفسه، نشر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ملفا عن قدرات العراق العسكرية. في نوفمبر/ تشرين ثاني 2002 عاد مفتشوالأسلحة التابعين للأمم المتحدة إلى العراق بموجب قرار للأمم المتحدة يهدد العراق بتحمل العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن انتهاك بنود القرار وفي مارس/ آذار 2003 اصدر كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في العراق هانز بليكس تقريرا بأن العراق زاد من تعاونه مع المفتشين ويقول إذا المفتشين بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من إذعان العراق ولكن سفير بريطانيا في الأمم المتحدة صرح في 17 مارس/ آذار 2003 بان السبل الدبلوماسية مع العراق قد انتهت، وتم إجلاء مفتشي الأمم المتحدة من العراق ومنح الرئيس جورج بوش ، صدام حسين مهلة 48 ساعة لمغادرة العراق أولقاءة الحرب.
انظر أيضا
- هولاكو
- العباسيون
- تاريخ بغداد