آية الله
| |||
---|---|---|---|
الأربعة عشر المعصومون | |||
|
|||
العقائد | |||
|
|||
مفاهيم | |||
|
|||
العبادات | |||
غيرهم
|
|||
الأماكن المقدسة | |||
|
|||
جماعات | |||
|
|||
الفهماء | |||
|
|||
خط الإثنا عشرية | |||
|
|||
موضوعات متعلقة
| |||
بوابات متعلقة | |||
|
|||
آية الله وآية الله العظمى ألقاب يستخدمها الشيعة الإثنى عشرية قبل ذكر أسماء مراجعياتهم الدينية الذين يرجع اليهم في استنباط أحكام الشريعة للعمل طبقها.أي أنهم مرشد ومرجع للناس في أخذ الأحكام الالهية ، ونسبة الآية إلى الله تعالى ، بمعنى حجة الله على عباده كي يحتج بها عليهم في التبليغ والارشاد
آية الله في اللغة والقرآن
آية في اللغة اي العلامة أوالدلالة وفي القرآن الكريم أتت حدثة آية بمعان عدة بينها آيات العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات
ويقول الله تعالى ( ولنجعلك آية للناس ) سورة البقرة آية 259 ووصف النبي عيسى عليه السلام وأمه مريم بأنهما آية في سورة الأنبياء الآية 91 ( فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ) وسورة مريم الآية 21 ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا )
ونطق تعالى ( ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ) ونطق تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ) ويقول تعالى في سورة النجم آية 18 ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) وقوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) وما إلى ذلك من آيات.
لقب آية الله
ويصطلح الشيعة اليوم على تلقيب من امتاز بالاجتهاد في العلوم الدينية وإستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها بـ (آية الله) ويحرم على صاحب هذه الملكة العمل بخلاف ما يستنبطه مما له الاجتهاد فيه, عمليه العمل بما أوصله الدليل اليه.
لقب آية الله العظمى
أما لقب (آية الله العظمى) بزيادة لفظ (العظمى) على اللقب الدارج اطلاقه على المجتهد, فهوما يطلق عليه ( المجتهد الجامع للشرائط ), أي شرائط التقليد له بالعمل وفق مايستنبطه من الأدلة الشرعية من قبل غير المجتهدين.وينشر فتاواه في (رسالة عملية) والرسائل العملية تضم الفتاوى التي يحتاجها المقلدون في مختلف الأبواب العبادية والمعاملات والعقود ، وهي تتشابه إلى حد كبير ولا تختلف الا في بعض الأمور من حيث شدة الاحتياط اوالتساهل والتبسيط ، وعادة ما تدور حول أمور بحثها المجتهد مع تلامذته بشكل استدلالي مشروح ولكنها تقدم لعامة الناس بصورة موجزة ومختصرة ومجردة من الأدلة التفصيلية.
وآية الله العظمى هوذاته مرجع التقليد ومن شرائطه حتىقد يكون:
- رجلاً
- بالغاً
- عاقلاً
- شيعياً اثنا عشرياً
- طاهر المولد
- حياً
- حراً
- عادلا
تاريخ اللقب
ينطق حتى لقب (آية الله) أطلق أولا على العلامة الحلي وهوالحسن بن يوسف بن مطهر الحلي وبعد ذلك أطلق (آية الله العظمى) على السيد بحر العلوم وجرى بعده على المراجع الدينية.
كيفيه منح اللقب
واليوم الدارس في الحوزة الفهمية كحوزة النجف أوقم في جميع فترة يعطى لقباً فهمياً، يحمل حدثا تدرج في السلم التعليمي، حتى يبلغ ذروته، فإذا كان لايزال في فترة سطح المقدمات، فهوإما طالباً وإما مبتدئاً، وإذا انتقل إلى سطح المتوسط فإنه يمنح لقب ثقة الإسلام، وإذا التحق بسطح الخارج ثم أنهى دراسته يصبح حجة الإسلام، وإذا أجيز للاجتهاد فإنه يحمل لقب آية الله، وإذا بدأ يمارس عملية الاجتهاد في حلقات الدرس ، فإنه يصبح آية الله العظمى، أما إذا اتسعت دائرة مقلديه، بسلوكه وفهمه بين جماهير الشيعة، فإنه يصبح مرجعاً للتقليد، ويظل محتفظاً بلقب آية الله العظمى.
انظر أيضاً
- قائمة آيات الله
- قائمة آيات الله العظام
- رجال دين شيعة
المصادر
وصلات خارجية
- [1]
- Towards an Understanding of the Shiite Authoritative Sources