المسيجيد
المسيجيد من أقدم القرى على طريق مكة القديم وقد كانت تعهد قديما "المنصرف"
ولها أسماء كثيرة منها مربط الغزال مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ووردت في خط السير وخط التاريخ حيث خط عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان ، وكذلك ذكرت في كتاب معجم معالم الحجاز في الجزء الثمن ص 160 حيث ذكر أنها مسجد ، ونسبت إلى مسجد صغير في طرف البلدة من الشمال في مصب شعب معروف هناك وهذا المسجد نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر أيضا أنها كانت تعهد باسم المنصرف على الطريق السلطاني لمكة المكرمة .(بتصريف من كتاب معجم معالم الحجاز ج :8ص:160-161 ط:الأولى 1402هـ.
وتوجد في المسيجيد أول مدرسة أسست في وادي الصفراء وهي مدرسة الصحراء الابتدائية، كما تعتبر من أوائل القرى التي أنشئ بها مركز للبرقيات في عهد الملك عبد العزيز آل سعود –يرحمه الله - ، وقد اهتمت الحكومة السعودية بالمسيجيد منذ القدم ، ودليل ذلك إنشاء بعض الإدارات الحكومية بها ، عملى سبيل المثال لا الحصر أنشئ مركز للبريد عام 1353هـ الموافق (1933) ومركز الشرطة في عام 1363هـ (1943) .
المسقط الجغرافي
تقع المسيجيد بين مجموعة من الجبال بين خطي 38و35 شرقاً
ودائرتي عرض 23.5و25 شمالاً وتبعد عن المدينة المنورة – على ساكنها أفضل السلام – 80 كيلاً ، على الطريق الموصل بين المدينة المنورة ومدينة ينبع ، ويمتاز بها المناخ الصحراوي المميز لمنطقة الحجاز ، حيث أمطارها موسمية.
المسيجيد اليوم
ضم قطار التنمية الذي عم المملكة العربية السعودية في عداد المدن والقرى التي نعمت بالأمن والأمان فازدهرت بها ثمار التنمية في كافة المجالات ، حيث نلاحظ وجود المدارس للبنيين والبنات ووجود بعض الإدارات الحكومية . وهذا عرض موجز عن المرافق الحكومية فيها المسيجيد يعتبر المنفذ الوحيد جغرافيا بين الجبال التي تقع غرب المدينة المنورة لذي كان مسقطة مهم لها خاصة للقوافل التي تصل المدينة بالبحر الأحمر وطريق قوافل الحجاج إلى مكة عبر مئات السنين.
وهى من أبرز المحطات للقوافل.
مدرسة الصحراء بالمسيجيد التي تعتبر أول مدرسة في بوادي المملكة ولها تاريخ حافل بتعليم أبناء قبائل حرب قبل حوالي سبعين سنة تقريباً ، وتعتبر من أقدم المدارس النظامية في السعودية.
