مكارم الديرى
مكارم محمود نصر الدين الديري الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ، مرشحة جماعة الإخوان المسلمين بانتخاباتمجلس الشعب المصري في العام 2005 عن دائرة مدينة نصر بشرق القاهرة .
الميلاد
ولدت مكارم الديري في العام1950 بمحافظة بني سويف) .
التعليم
- درست "الديري" بمدارس محافظة بني سويف حتى انتهاء الفترة الثانوية .
- انتقلت إلى القاهرة عام 1969 لتلتحق بكلية الدراسات الإسلامية .
- تخرجت عام 1973 بين أوائل قسم اللغة العربية
- حصلت علي الماجستير عام 1981 في الأدب العربي برسالتها (أثر البادية في الشعر الجاهلي)
- نالت "الديري" درجة الدكتوراة عام 1987 بعد مناقشة رسالتها (الإسلاميات في شعر حافظ وشوقي).
الزواج
شهد العام 1975 زفاف الدكتورة مكارم إلى إبراهيم شرف - القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين وعضومخط الإرشاد- والذي خطبها عن طريق صديقه وعمها ممدوح الديري (الأستاذ في كلية العلوم بجامعة الزقازيق)، وكان "شرف" أحد الضباط السابقين بالقوات المصرية المسلحة، وشارك فور تخرجه في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم استقر عمله على الحدود المصرية في منطقتي العريش والشيخ زويد حتى تم اعتنطقه عام 1965، وظل الزوج معتقلاً حتى تم الإفراج عنه عام 1974، ليتزوج بالدكتورة مكارم الديري التي أنجبت منه ستة أبناء هم محمد وأمير ومهند وجهاد وحنان وأماني، قبل حتى يُتوفى الزوج في سبتمبر من العام 2000 .
نطقوا عنها
- نطقت عنها كامليا حلمي- مدير اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل - " إذا احتكاكي المستمر بالدكتورة مكارم في المؤتمرات العربية والدولية التي تناقش قضايا المرأة والطفل أعطاني فرصة كبيرة للتعهد عليها والتمتع بصحبتها. فأهم ما يميز د. مكارم هوالجدية والدقة في العمل، وتحري الصدق في جميع ما تقول وتعمل، وهوما يُشعر جميع من يتعامل معها بالثقة، وكذلك أمومتها التي تبسطها على الجميع، واهتمامها بالآخرين، وعطائها المتدفق حتى إذا كان هذا على حساب نفسها، وهي لا تنتظر حتى يطلب منها أحد، بل تبادر هي بالعطاء وعرض خدماتها، وتكمل: هذا فضلاً عن قدرتها على استيعاب الآخر المختلف معها فكريًا أودينيًا واحتوائه دون حتى تذوب فيه وتفقد شخصيتها المستقلة ورؤيتها المتميزة.
- نطقت عنها سعاد صالح- عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- حتى الأمانة والفهم هما أبرز ما يميز الديري، فقد وجدت فيها خير من تتصف بالفهم والأمانة مع نفسها ومع الله ومع الناس، فضلاً عن قدرتها على الحوار والاهتمام بشئون الآخرين"