الحزب الشيوعي الفرنسي

الحزب الشيوعي الفرنسي Parti communiste français




القائد	ماري-جورج بوفيه (الأمين العام)

تأسس	1920 (SFIC) 1921 (PCF)
المقر	2, place du Colonel Fabien 75019 Paris

الأيديولوجية السياسية	الشيوعية
الإنتساب الاوروبي	اليسار الاوروبي
المجموعة البرلمانية الاوروبية	الأخضر النوردي
الإنتساب الدولي	غير معروف
الألوان	الأحمر والأصفر

المقاعد في المجلس الوطني
المقاعد في مجلس الشيوخ
المقاعد في البرلمان الاوروبي

المسقط الالكتروني	www.pcf.fr

انظر أيضا	دستور فرنسا السياسة الفرنسية البرلمان الفرنسي الحكومة الفرنسية الرئيس الفرنسي الأحزاب السياسية الإنتخابات

الحزب الشيوعي الفرنسي (بالفرنسية: Parti communiste français أوPCF) هوحزب سياسي في فرنسا، ينادي بمبادئ الشيوعية. وبالرغم من اتكماش قاعدته الانتخابية بشكل كبير في العقود الأخيرة، إلا أنه يبقى أكبر حزب في فرنسا ينادي بوجهة النظر الشيوعية، ويحتفط بعضوية كبيرة (لا يزيد عليها إلا UMP وPS) وله تأثير ملحوظ في السياسة الفرنسية. وهوعضوفي مجموعة اليسار الاوروبي. إلا أنه منذ مشاركته في حكومة فرانسوا ميتران، اعتبره أقصى اليسار أنه أصبح حزب ديمقراطي اجتماعي. ويدعم الحزب حركات العولمة البديلة although it may sometimes also criticize them (in particular their alleged lack of organization). وبعد الأداء السيء في الانتخابات التشريعية لعام 2007، لم يستطع الحزب، لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، حتى يحصل على الحد الأدنى وهو20 نائباً ليشكل كتلة برلمانية في حد ذاته. ثم تحالف الحزب الشيوعي مع نواب الخضر ونواب الجناح اليساري الآخرين ليتمكن من تشكيل كتلة برلمانية على يسار الحزب الإشتراكي، يسمى اليسار الديمقراطي والجمهوري Gauche démocrate et républicaine.

التاريخ

التأسيس

عقدا 1920 ومطلع 1930

المعرض المعارض للمعرض الاستعماري عام 1931 في باريس (وفيه أقيمت عـُرض أناس في أقفاص)، نظمه الحزب الشيوعي الفرنسي. وجعل عنوانه الحقيقة عن المستعمرات، أول قسم كان مخصصاً للانتهاكات المرتكبة أثناء الغزوالاستعماري، ويقتبس من انتقادات ألبير لوندريه' وأندريه گيد للسخرة بينما الآخر يقارن بين السياسة السوڤيتية فيما يتعلق بالقوميات مع 'الاستعمارية الامبريالية'.

عقدا 1960 و1970

المقر الرئيسي للحزب الشيوعي الفرنسي في Place du Colonel Fabien في باريس، صممه اوسكار نيماير وبـُني بين عامي 1967 و1972.

وكان الحزب الشيوعي الفرنسي، آنذاك، في أوج نفوذه بعد حتى خرج من الحرب العالمية الثانية مكللاً بغار الدور البارز في مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا، بحيث استحوذ الحزب في الانتخابات اللاحقة على تحرير فرنسا عام 1944 على ما بين 25 و30 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التمثيلية والتشريعية. وحتى عندما عاد الجنرال شارل ديگول مرة ثانية الى سدة الحكم في العام 1958، بقي الحزب الشيوعي الفرنسي "الحزب الأول في فرنسا" من حيث حجم ناخبيه، الى حتى بدأ تراجع نفوذه بشكل بطيء في أواخر الستينات، وبشكل أسرع في السبعينات (عندما أعاد فرنسوا ميتران بناء التيار الإشتراكي الديمقراطي، الذي لم يحقق في الإنتخابات الرئاسية في العام 1969 أكثر من 5% من الأصوات لقاء أكثر من 20% لمرشح الحزب الشيوعي، وأسس – أي ميتران- الحزب الاشتراكي في العام 1971). وفي حين كان الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول يقول حتى بين أنصاره والحزب الشيوعي ليس هناك إلا الفراغ، تمكن ميتران، المنافس الأبرز لديغول في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 1965، من تغيير هذا الواقع، فأصبح رئيساً لفرنسا بعد أيار/مايو1981، وأدخل الشيوعيين في حكومته الأولى بعد انتخابه. وكانت هذه المشاركة مدخلاً لمزيد من إضعاف الحزب الشيوعي، الذي شارك في تحمل المسؤولية عن سياسات ميتيران وحكومته في العامين اللذين قضاهما في هذه الحكومة، فتراجع نفوذ الحزب الشيوعي بشكل متزايد مع تنامي نسبة البطالة في عهد ميتران ومع صعود اليمين المتطرف، الذي استغل تفاقم المشكلات الاقتصادية الاجتماعية في الطبقات الأضعف من المجتمع.