محمد أبوعبيد

محمد أبوعبيد هوإعلامي فلسطيني ومقدم برامج وأخبار في قناة العربية الفضائية الإخبارية التابعة لمجموعة قنوات MBC القائمة في مدينة دبي للإعلام.

نشأته

الصحفي والمذيع التلفزيوني محمد أبوعبيد الذي ينحدر من بلدة عرابة في محافظة جنين والتي ولد فيها في 21 يناير عام 1972، حيث نشأ وتربى ودرس حتى أنهى دراسته الثانوية، وسافر لروسيا لمتابعة تعليمه الجامعي، ولكنه عاد بعد عامين والتحق بجامعة بيرزيت ليدرس التاريخ والعلوم السياسية، وخلال دراسته برز نشاطه الوطني والسياسي الذي عرضه للاعتنطق في السجون الإسرائيلية مرتين عام 1990 لمدة ثلاثة شهور تحقيق، وعام 1996 لمدة أربع شهور. وعمل في الجامعة في قسم العلاقات العامة خلال فترة دراسته.

كان لوالده المتوفي خلال فترة مراهقته الأثر الكبير عليه، فقد نشأ على حب التعليم والثقافة، ويقول حتى والدته كانت مدرسته الأولى، وهي التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها، ومنعهم من التأثر بالثقافة الإسرائيلية المحيطة.

عمله

عمل أبوعبيد مذيعاً في إذاعة "المنارة"، وتلفزيون "وطن" ، فترة التسعينيات من القرن الماضي، كما عمل مديراً لشبكة الأخبار في "شبكة الإذاعة العربية" لمدة عامين، ومن ثم انتقل للعربية ليعمل فيها كمحرر ومراسل، ثم انتقل لتقديم الأخبار وبرنامج صباح العربية.

مواهبه ومجالات اهتمامه

محمد أبوعبيد متعدد المواهب والإهتمامات، فبالإضافة إلى تقديم الأخبار والبرامج، يخط الموضوعة الأسبوعية في مسقط العربية الإلكتروني، كما يخط الشعر، وأقام معرضاً للخط العربي، وتفهم العزف على آلة الساكسفون الموسيقية، كما مثّل على خشبة مسرح جامعته بيرزيت ثلاث مسرحيات، خلال فترة دراسته.

أبوعبيد والموضوعة

محمد أبوعبيد يخط الموضوعة الأسبوعية على مسقط العربية الإلكتروني، مواضيع منطقاته مختلفة من سياسية واجتماعية وأدبية وفنية، وقد أصبحت تثير الكثير من ردود العمل المعارِضة بسبب أفكاره المساندة للمرأة ، وبسبب طرحه الجريء لبعض التابوهات الاجتماعية من خلال منطقاته.

أبوعبيد الشاعر

أبوعبيد يهتم باللغة العربية كثيراً، شاعره الأول هوالمتنبي، ويقول عنه بأنه "الشاعر الكامل"،وأبوعبيد يخط الشعر، ويستعد لطرح ديوان شعره الأول الذي سيكون مخصصاً للمرأة وعنها -على حد قوله-.

من شعره

ومن قصائد محمد أبوعبيد، قصيدة خطها في امرأة مغرورة: [1]

إذا ما كنتِ آسرةً فؤاد متيّم..

وظننتِ نفسك في الدجى قمراً..

فإني الشمسُ إذا أشرقتُ أخفي الليلَ والقمرا..

وألغي البردَ والمطرا..

فقد كنتُ الذي وضعَ الأصولَ لكلِّ عشقٍ..

ثم قد فسرتُ هذا العشقَ تفسيراً...

وفهمتُ النساءَ الحبَّ من بعدِ الرجالِ..

فإن ما ارتابوا به وجدوه في خطي مراجعَ في حلول الشكِّ والرِّيبِ..

وإني مجلسُ الشورى..

أبوعبيد والمرأة

يلقب أبوعبيد بـ "نصير الاثنتين:المرأة واللغة" لإهتمامه الكبير بالمرأة واللغة[2]، وكتاباته عنهما؛ فيقول عن المرأة أنها دنياه وعالمه، ولا يستطيع العيش بدونها، وهي موضوع شعره، ويتمنى لوعهد جميع نساء العالم [3].ويدافع عن المرأة المضطهدة ويرفض حتى تكون مجرد وسيلة للمتعة، فالمرأة -كما يقول- هي مكمل له في الإنسانية.