سرسق
سرسق كانت من العائلات العربية من الشام (سوريا ولبنان) التي كانت تملك الكثير من الأراضي في عهد الدولة العثمانية. ولكن حينما اتى الانتداب ألبريطاني والطمع ألصهيوني لاستعمار فلسطين، وجدت هذه العائلة وغيرها (القباني, نيان) حتى فلسطين لم تعد مكاناً مناسباً للاستثمار فاضطروا إلى بيع أراضيهم لليهود .
عائلة سرسق كانت تملك 400 ألف هكتار من الأراضي الخصبة الفلسطينة في مرج بن عامر شمال فلسطين ، ويضم عددا من القرى العربية التي تسكنها 6452 أسر عربية. هدم منازل القرى والمدن العربية وطرد السكان أمام جحافل من الجنود البريطانيين وتم تسليم الأراضي لليهود ،ودمرت القرى العربية ، وأكثر من 65 مسجدا وهناك بنى اليهود المستعمرات في 1291. وفي 2291 باعت العائلة "وان نيان ، عشرات الآلاف من الفدادين الواقعة على الساحل اللبناني.
وصلات خارجية
- هل باع الفلسطينيون اراضيهم لليهود؟
- حيّ سرسق يعيش أمجاد الماضي ويخاف الحاضر
- وكانت اسرة "سرسق " تملك وحدها مساحات شاسعة في فلسطين تتاجر بها وتستثمرها ، ويعترف هرتزل بهذه الحقيقة عندما يقول : " جمعية الاستعمار اليهودي تتفاوض مع عائلة رومية اسمها سرسق ـ على ما اظن ـ من اجل شراء سبعة وتسعين قرية في فلسطين ،...، وهم يريدون بيع ممتلكاتهم ـ3% بالمائة من مساحة فلسطين حسب قول بامبس ـ ..