إبراهيم عزت
كان من مشاهير النادىة إلى الله بمصر .. في وقته .. توفي ودفن بمكة رحمه الله
في مدينة سوهاج بصعيد مصر عام 1939م أطلَّ على الحياة "إبراهيم"، وكان ثاني ولد لأبيه "محمد سليمان"، بعد أخيه "أحمد"، الذي توفي في المهد. كان الوالد- "محمد سليمان"- مهندسًا عمل في التعليم الصناعي، وكانت الأم على فهم وخلق ودين وثقافة، ترعرع الطفل المبارك في حضن أبويه اللذين أحاطاه برعايتهما
الشيخ إبراهيم عزت لعب دورا كبيرا في الدعوة الإسلامية في عقدي السبعينيات والثمانينيات وأثر كثيرا في وعي عدد من الحركات الإسلامية التي التحق بصفوفها وعمل بها (كالإخوان المسلمين، والتبليغ والدعوة) واشتهر بخطبه المؤثرة التي استفاد منها آلاف المسلمين، وقد لا يفهم الكثيرون عن الشيخ إبراهيم أنه كان شاعرا، ليس كباقي النادىة الذين نظموا الشعر أوينظمون الشعر بل كان شاعرا حقا بمعنى الحدثة، لا يقل شعره في أسلوبه ولغته وخياله وأدواته الفنية عن باقي الفحول المتميزين من جيله.