قدر الطبيعة
كتاب قدر الطبيعة
كيف تكشف قوانين البيولوجيا العلة الغائية في الكون
مايكل ج دنتون، عالم بيولوجيا له أبحاث في الوراثة التطورية، وهومؤلف كتاب : نظرية التطور: نظرية مأزومة
مقدمة الغلاف :
هل النوع البشري منتج مركزي في الكون ؟ أم أنه مجرد صدفة تناسبت مع الكون ؟
قد تغير الاكتشافات المتفجرة في فهم البيولوجيا " فهم الحياة " في منتصف القرن الماضي بشكل جذري الجواب الفهمي لهذا الجدل !
في كتابه قدر الطبيعة يطوف مايكل دنتون عبر مساحة مدهشة من الدلائل البيولوجية والكيماوية والفيزيائية ليجيب بشكل كلي على سؤال بسيط :
هل يمكن للحياة في مكان آخر من هذا الكوكب حتى تكون مختلفة، بشكل معتد به، عن الحياة على الأرض ؟
هل يجب على هذه الحياة البعيدة حتى تكون معتمدة على الكربون والماء والحمض النووي الريبي – الدنا، والحموض الأمينية والبروتينات ؟
هل من الممكن حتى يوجد بديل للدنا DNA أوهل يمكن هجريب الدنا من مكونات مختلفة ؟
هل يمكن للخلايا حتى تكون مصممة بشكل مختلف ؟
انطلاقاً من هذه اللبنات يتجرأ المؤلف الفاضل لطرح أكثر الأسئلة صعوبة :
هل من الممكن وجود أنواع من الحياة تختلف بشكل جذري عن أنواع الحياة التي نعهدها في سياق التطور على الأرض ؟
بل يطرح تساؤل جديد :
هل المخلوقات التي تتخذ شكل الفرد العاقل Homo sapiens هوالشكل الوحيد الممكن للكائنات ذات الذكاء العالي، باعتبار قوانين البيولوجيا التي توجد عبر الكون ؟
والجواب المفاجئ للسؤال الأخير نعم
إن الحياة محاطة بحدود صارمة من قوانين الطبيعة ؛ فلو، على سبيل المثال، لم تكن النسبة الدقيقة لقوى الروابط الكيماوية الضعيفة والقوية على ما هي عليه، أوكانت الخصائص الحرارية للماء بغير دقتها الحالية، أولم يمتلك الغلاف الجوي للأرض الخصائص السليمة لتتخلص من الأشعة الضارة، سيستحيل وجود جميع الكتلة الحيوية المزدهرة التي تعيش فوق الأرض.
فلكي تتطور الحياة أبعد من مؤشر المستحاثة المريخية المشهورة ستحتاج إلى كوكب مثل الكوكب الأرضي وإلى غلاف جوي كالغلاف الأرضي وإلى محيطات كمحيطات الأرض.
عبر الثلاثين السنة الماضية، قام فيزيائيون مثل Dyson, Fred Hoyle, Martin Rees, Paul Davies بإثارة جدل مفاده حتى الكون قد تم ضبطه بدقة متناهية ليتوافق مع الحياة المعتمدة على عنصر الكربون.
والآن يقوم الأسناذ دنتون بتعميق نقاش هؤلاء الأساتيذ إلى أبعد مدى من ذرة الكربون إلى أشكال الحياة المعقدة والمتطورة التي تشابه هجريبنا بشدة، مبيناً حتى كتلتنا الحيوية مركزية الوجود في قدر الطبيعة.
ربما قد يوجد بشر يشبهوننا ولهم ست أصابع مثلاً في مكان ما من الكون، لكن قوانين الطبيعة قد ضبطت بدقة لتصل في نهاية الطريق إلى النوع البشري.
المؤلف
مايكل دنتون :
من أبرز الباحثين في اختصاص الوراثيات البشرية الجزيئية في جامعة أوتاجوفي نيوزيلندا، حيث يعمل منذ 1990، حصل على شهادة الطب من جامعة بريستول 1969، ودكتورا فلسفة العلوم في اختصاص البيولوجيا التطورية من كلية الملوك kings collegeفي لندن 1974، ومنذ عام 1984 هجرز بحثه على وراثيات السقم الشبكي البشري، خط وشارك في كتابة أكثر من سبعين منطقاً في الدوريات المتخصصة وله كتاب سابق بعنوان : نظرية التطور: نظرية مأزومة.
تقريظ الكتاب
نطق جون س بولكينغ هورن صاحب كتاب The Faith of a Physicist:
هذا الكتاب يحفز طوراً جديداً في النقاش حول وجود كمون متأصل في الطبيعة. ويعمل في العلوم البيولوجية ما عملته النقاشات السابقة المبنية على الفيزياء بخصوص المبدأ الإنساني وقضايا التصميم، ما عملته في فهم الفلك. إنه مهم ومثير للإعجاب.
ويقول ديفيد بيرلينسكي مؤلف كتاب جولة في عالم الحساب A Tour of The Calculus
هذا الكتاب له أهمية فهمية فائقة : بكل التأصيل والتعميق، هوفي الحقيقة فلسفة استشرافية طبيعية من النمط الرفيع، يحتاج إليه الفلاسفة حتى يقرؤوه لأنه مثير للاهتمام والبيولوجيين أيضاً لأنه من الممكن لم يمر عليهم مطلقاً شيء يشبهه والقراء العاديين يفترض أن يسرهم هذا الكتاب لأفضلية منطقه لقيامه بما يجب حتى يعمله كتاب عن الحياة ونادراً ما يعمل وذلك بإعادة إحساس الإعجاب الذي اعتقدوا انهم فقدوه.
يقول الأستاذ مايكل بهي مؤلف كتاب الصندوق الأسود لدراون :
في هذا الكتاب المثير يفصل مايكل دنتون التقدم الفهمي غير المتوقف باتجاه استنتاج غير متسقط وهوان الكون قد تم تصميمه بشكل مقصود للكائن البشري.
ومن قوانين الفيزياء إلى الكيمياء إلى البيولوجيا من خصائص الماء إلى صفات النار يظهر دنتون حتى غاية الكون هي الحياة البشرية.
إن الآثار الفهمية والفكرية لهذه الدراسة هائلة.
وهذا الكتاب يعد من الخط الهامة جداً بعد كتابه الأول نظرية التطور: نظرية مأزومة وإن كان الكتاب الأول أحدث ضجيجاً إعلامياً أكبر قبل عقد من الزمن ويعد كتاب تصميم الحياة للمؤلف وليم ديمبسكي أحدث من كتاب دنتون نظرية التطور نظرية مأزومة وأهم لأنه بنى على ما وضعه دنتون وغيره.
محتويات الكتاب
الجزء الأول الحياة وفيه فصول متعددة عن تناغم الدوائر الحياتية ودور الماء والضوء وعناصر الأرض والكربون والغازات وشكل الشريط الوراثي ودقة العمليات على المستوى النانوي ودور المعادن. الجزء الثاني التطور وفيه فصول عن شجرة الحياة ومبدأ الكثرة، وعين سرطان البحر ثم استنتاج عن السلسلة الطويلة من المصادفات.
ملاحق ومنها السكر والغليكوجين، الشحوم، الفوسفات، حمض الخل، الدارئات (تراكيب تمنع تغير درجة الحموضة المفاجئة)، دارئة البيكربونات..