باب الصغير
المسقط
يقع في الجهة الجنوبية لمدينةدمشق قرب حي الشاغور .
تسميته
سمي الباب الصغير لأنه أصغر أبواب دمشق، وأنشئ صغيراً لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق، ويطلق عليه باب الشاغور.
تاريخه
جدده نور الدين زنكي وعليه كتابة بالخط الكوفي تشير إلى حتى نور الدين الزنكي حمل حق التسفير عن التجار الذاهبين إلى العراق والقافلين منهاعام (551 هـ). حيث خط:
((بسم الله الرحمن الرحيم أمر مولانا الملك العادل العالم العارف المؤيد المظفّر المنصور نور الدين ركن الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين أبوالقاسم محمود بن زنكي بن آق سنقر خلّد الله ملكه بإزالة حق التسفير على التجار المسافرين للعراق والقافلين عنها إلى دمشق حرسها الله وتعفيه رسمه وإبطال اسمه والمنع من تناوله والممحررة بشيء منه إحساناً إلى الرعية ورأفة ومناً عليهم وعاطفة وتقرّباً إليه تعالى وتقديمه ليزيد له يوم يجزي الله الذين أحسنوا بالحسنى , ورسم لكل .... على تطاول الأيام, فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه وذلك في رجب سنة إحدى وخمسين وخمس مائة.))
جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل ومن أبرز ما سقط على هذا الباب نزول يزيد بن أبي سفيان عليه عند الفتح الإسلامي، كذلك ولج منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة (803 هـ).
وهذا نقش خط داخل الباب يؤرخ لترميم الباب في العهد الأيوبي وقد خط فيه :
((بسم الله الرحمن الرحيم خط الله لأغلبن أنا ورسلي إذا الله قوي عزيز, أمر بتجديد هذا الباب والسور والخندق المبارك مولانا السلطان المعظم الغازي المجاهد في سبيل الله شرف الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين عيسى بن المولى السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر أيوب خلّد الله ملكه تقربّاً إلى الله تعالى بتولي العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد قرشي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.))
الكواكب والآلهة التي نسب إليها
كانت تنسب الأبواب إلى الكواكب والآلهة عند الإغريق:
ونسب باب الصغير إلى :
كوكب المشتري وكبير الآلهة.
انظر أيضاً
- باب الجابية
- باب السلام
- باب توما
- باب الفرج
- باب الفراديس
- باب شرقي
- باب كيسان