الله (إسلام)

عودة للموسوعة

الله (إسلام)

هذه الموضوعة عن الله من وجهة نظر إسلامية. إذا كنت تبحث عن وجهة نظر عامه أوآراء أخرى غير إسلامية ، انظر الله.
لفظ الجلاله الله منحوت على الحجر في باكستان
لفظ الجلاله الله مكتوبة على جدار eski camii في أدرنة، هجريا

الله هوفهم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهوالإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.

وتوحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي.

ولله أسماء عدة تدعى أسماء الله الحسنى، حيث يؤمن المسلمون حتى من يحصي 99 منها يدخل الجنة.

وصف الله في القرآن

ورد ذكر لفظ الجلاله (الله) في القرآن 2724 مرة منها

  • ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾ (سورة الإخلاص)
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)﴾ (سورة البقرة)
  • ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)﴾ (سورة النور)
  • ﴿فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)﴾ (سورة النحل)
  • ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾ (سورة الشورى)
  • ﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)﴾ (سورة القصص)
  • ﴿لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)﴾ (سورة الزمر)
  • نطق الله تعالى في تخاصم أهل النار : ﴿تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)﴾ (سورة الشعراء)
  • ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)﴾ (سورة غافر)
  • ﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُوالْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)﴾ (سورة البروج)
  • ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)﴾ (سورة الحشر)
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)﴾ (سورة الأنعام)
  • ﴿قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)﴾ (سورة سبأ)
  • ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)﴾ (سورة البقرة)
  • ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)﴾ (سورة النحل)
  • ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)﴾ (سورة يس)
  • ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26)﴾ (سورة لقمان)


وصف الله في مذاهب وطوائف وفرق المسلمين

أهل السنة والجماعة

«هوالله الذي لا إله إلا هوعالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه حي له الحياة قدير له صفة القدرة مريد له صفة الإرادة وقع موسى تكليما وتجلى للجبل فجعله دكا هشيما فوق سماواته مستوعلى عرشه بائن من خلقه يرى من فوق سبع سماوات ويسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في غياهب الظلمات لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ولا تسقط ورقة إلا بفهمه ولا يعزب عن فهمه مثنطق ذرة في الأرض والسموات تحمل إليه الحاجات وتصعد إليه الحدثات الطيبات وينزل من عنده الأمر بتدبير المخلوقات له القوة كلها والعز كله والجمال كله والفهم كله والكمال كله وهوالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم موصوف بكل جمال منزه عن جميع نقص وعيب لا تضرب له الأمثال ولا يشبه بالمخلوقات فعال لما يريد لوجهه سبحات الجلال وهوالجميل الذي له جميع الجمال إحدى يديه للجود والفضل والأخرى للقسط والعدل يقبض سماواته السبع بإحدى يديه والأرضين السبع باليد الأخرى ثم يهزهن ثم يقول أنا الملك لا ينام ولا ينبغي له حتى ينام يخفض القسط ويحمله يحمل إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لوكشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه قريب مجيد رحيم ودود لطيف خبير » – ابن قيم الجوزية، الصواعق المرسلة /الجزء الثالث/ صفحة 1114
«الحمد لله الأول الآخر، الباطن الظاهر، الذي هوبكل شيء عليم، الأول فليس قبله شيء، الآخر فليس بعده شيء، الظاهر فليس فوقه شيء، الباطن فليس دونه شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل موجودًا بصفات الكمال، ولا يزال دائمًا مستمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال. يفهم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وعدد الرمال. وهوالعلي الكبير المتعال، العلي العظيم الذي خلق جميع شيء فقدره تقديرًا.» – إسماعيل بن عمر بن كثير، كتاب البداية والنهاية/الجزء الأول
«استواء يليق بجلال الله تعالى ويختص به فلا يلزمه شيء من اللوازم الباطلة التي يجب نفيها كما يلزم من سائر الأجسام.» – أحمد ابن تيمية، مجموع الفتاوى/المجلد الخامس
«هوالله الذي لا إله إلا هورب العالمين وقيوم السموات والارضين الملك الحق المبين الموصوف بالكمال كله المنزه عن جميع عيب ونقص وعن جميع تمثيل وتشبيه في كماله » – ابن قيم الجوزية، مفتاح دار السعادة
«هوالذي إذا شاء وسعه أدنى شيء، وإن شاء لم يسعه شيء، وإن أراد عهده جميع شيء، وإن لم يرد لم يعهده شيء، إذا أحب عثر عند جميع شيء، وإن لم يحب لم يوجد عند شيء، وقد جاوز الحد والمعيار، وسبق القيل والأقدار، ذوصفات لا تحصى، وقدر لا يتناهى، ليس محبوسًا في صورة، ولا موقوفًا بصفة، ولا محكومًا عليه بحدث، ولا يتجلى بوصف مرتين، ولا يظهر في صورة لاثنين، ولا يرد منه بمعنى واحد حدثتان، بل لكل تجل منه صورة، ولكل عبد عند ظهوره صفة، وعن جميع نظرة كلام، وبكل حدثة إفهام، ولا نهاية لتجليه، ولا غاية لأوصافه.» – شيخ الصوفية أبوطالب المكي، مجموع الفتاوى/المجلد الخامس

لفظ الجلاله (الله) في اللغة العربية

نطقب:علبة

  • أن لفظ الجلاله (الله) عَلَم الأعلام، ولم يرد ما يفيد حتى أحدا أطلق هذ الاسم على نفسه سواء قبل الإسلام أوبعده، بالرغم من وجود من إدعوا الإلوهية إلا أنهم لم يسموا أنفسهم بهذا الاسم. اتى في القرآن ﴿رَبُّ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ (سورة مريم : 65)

وهذا من بيان قدرة الله تعالى على خلقه حيث لم يصرف قلب أوعقل أحد من مخلوقاته إلى حتى يسمي أويتسمى باسمه العظيم.

  • وكل اسم من أسماء الله الحسنى يضاف إليه فلا يصح حتى ينطق من أسماء الجبار الله أومن أسماء الرحيم الله بل ينطق من أسماء الله الرحيم العزيز الجبار.... إلى غير ذلك

إلى غير ذلك يتضح لنا بإن اسم الله هوالاسم الأول الأصل وغيره من الأسماء الحسنى تضاف إليه وتنسب إليه.


  • من خواص اسم الجلاله (الله) التي يتميز بها عن بقية الأسماء في النداء والنادىء

حيث أننا إذا أردنا حتى ندعوباسم الرحمن أوالرحيم أوالسميع يجب حتى نحذف الألف واللام فنقول يارحمن يارحيم ياسميع ولا يصح أبدا في اللغة حتى نقول يا الرحمن ويا الرحيم ويا السميع وينكر ذلك قواعد اللغة حيث يجب حذف الألف واللام عند وجود النداء إلا في لفظ الجلاله (الله) نقول يا الله فتبقى الألف واللام لأنها من اصل الاسم كما ورد سابقاً حيث ان حدثة الله هي فهم.


  • من خواص اسم الجلاله (الله) أنه لا يذكر منفرداً بل يذكر في جمله تامة المعنى. كما حتى أعظم حدثة ذكر فيها اسم الجلالة هي ((لا إله إلا الله)).
  • من خواص اسم الجلاله (الله) تغير القلوب عند سماعها بحسب حال الأشخاص وأحوالهم مع ربهم وخالقهم وبين الله تعالى هذا في كتابه الكريم حيث نطق الله تعالى : ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)﴾ (سورة الزمر : 45). ونطق الله تعالى : ﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)﴾ (سورة غافر : 12)


الإيمان بالله في الإسلام


جزء من سلسلة
أهل السنة والجماعة

أركان الإيمان


أركان الإيمان
  • الإيمان بالله
  • الإيمان بالملائكة
  • الإيمان بالخط السماوية
  • الإيمان بالرسل
  • الإيمان باليوم الآخر
  • الإيمان بالقضاء والقدر
     

فهم الله هي أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات الشرعية في الإسلام. لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مُعَإذًا نَحْوَ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ ‏"‏إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلُّوا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ‏"‏‏.‏ وقد صدر البخاري بهذا الحديث اول كتاب التوحيد في سليمه.

أنظر أيضا:

الملائكة في الإسلام

الخط المقدسة في الإسلام

رسل الله

القضاء والقدر

حِـمـى الله

حِـمـى الله في القرآن

  • ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)﴾ (سورة الحج)
  • ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)﴾ (سورة الأنعام)
  • ﴿لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)﴾ (سورة الإسراء)
  • ﴿وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)
    وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)
    إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30)
    وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)
    وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)
    وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)
    وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34)
    وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)
    وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)
    وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)
    كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)﴾
    (سورة الإسراء)


حِـمـى الله في السنة النبوية

«ألا وإن لكل ملك ‏ ‏حمى ‏ ‏ألا إذا ‏ ‏ حِـمـى الله في أرضه ‏ ‏محارمه ‏ ‏ألا وإن في الجسد ‏ ‏مضغة ‏ ‏إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب » – محمد رسول الله، سليم البخاري
«الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن هجر ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أهجر ومن ‏ ‏اجترأ ‏ ‏على ما يشك فيه من الإثم أوشك حتى يواقع ما استبان والمعاصي ‏ ‏ حِـمـى الله ‏ ‏من يرتع حول ‏ ‏الحمى ‏ ‏يوشك حتى يواقعه » – محمد رسول الله، سليم البخاري
«أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور » – محمد رسول الله، سليم البخاري

حمى الله عند المسلمين

«‏إجتناب مَعَاصِيه وَمَحَارِمه وَيَكُون اِرْتِكَابهَا عَظِيمًا فِي نَفْسه » – ابن كثير، تفسير ابن كثير
«الْحُرْمَة مَكَّة وَالْحَجّ وَالْعُمْرَة وَمَا نَهَى اللَّه عَنْهُ مِنْ مَعَاصِيه كُلّهَا » – مجاهد بن جبر

درجات حِـمـى الله عند أهل السنة والجماعة

تعظيم الأوامر والنواهي من الله لأنها فقط من الله

تقتضي هذه الدرجة القيام بالأوامر من الله واجتناب النواهي من الله حباً وتعظيماً لله لأنه يستحق ذلك وليس حباً في النفس وخوفاً حتى ينالها عذاب من الله أوثواب منه أوخوفا من المجتمع أوالناس أوالقانون فهذا يدخل في حب النفس وليس في حمى الله والله لا يرضى ذلك

«تعظيم الأمر والنهي لا خوفا من العقوبة فتكون خصومة للنفس ولا طلبا للمثوبة فيكون مستشرفا للأجرة ولا مشاهدا لأحد فيكون متزينا بالمراءاة...........فالنفوس العلية الزكية تعبده لأنه أهل حتى يعبد ويجل ويحب ويعظم فهولذاته مستحق للعبادة ولاقد يكون العبد كأجير السوء إذا منح أجره عمل وإن لم يعط لم يعمل فهذا عبد الأجرة لا عبد المحبة والإرادة » – ابن القيم، مدارج السالكين

الالتزام بما اتى عن الله في ذات الله

الالتزام بما اتى عن الله أوثبت عن محمد رسول الله في ذات الله على مراد الله بدون التكلف في التأويل أوتجاوز الحد في التمثيل أوالتشبيه بالمخلوقات أوالتكييف بوضع هيئة معينه أوالتعطيل والنفي لما أثبته الله لنفسه.

حيث يتفق جميع الناس حتى السبيل لفهم شكل أي شيء في الوجود ثلاثة طرق

  1. أن نرى هذا الشيء : (والله لم نراه)
  2. أن يراه أحد آخر ويحدثنا به : (والله لم يراه أحد ولم يحدثنا عنه إلا هوفي كتابه القرآن أوما أوحى إلى محمد رسول الله لذلك يجب الالتزام بما اتى نصاً بدون أخد آراء العقلاء أوالحكماء أوالمبالغة في التأويل)
  3. أنقد يكون له شبيه أومثيل لكي نقيس عليه : (والله تعالى بتر الأطماع إلى ذلك فنطق (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) سورة الشورى الآية 11)
«إجراء الخبر على ظاهره وهوحتى تظل أعلام توحيد العامة الخبرية على ظواهرها ولا يتحمل البحث عنها تعسفا ولا يتكلف لها تأويلا ولا يتجاوز ظواهرها تمثيلا ولا يدعي عليها إدراكا أوتوهما » – ابن القيم، مدارج السالكين

عدم الاغترار بستر الله وحلمه وعدم أمن مكر الله وعقوبته

﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)﴾ (سورة الأعراف)

«صاحب الانبساط والمشاهدة يداخله سرور لا يشبهه سرور البتة فينبغي له حتى لا يأمن في هذا الحال المكر بل يصون سروره وفرحه عن خطفات المكر بخوف العاقبة المطوي عنه فهم غيبها ولا يغتر » – ابن القيم، مدارج السالكين

جنود الله

يؤمن المسلمون حتى لله جنود هم خلق من خلق الله يسخرهم الله لخدمة من يشاء من خلقه أويرسلهم لإهلاك من يشاء من خلقه بحكمته وقدرته وإرادته ولا يفهمهم إلا الله.

ذكر جنود الله في القرآن الكريم

  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)﴾ (سورة المدثر)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)﴾ (سورة الصافات)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7)﴾ (سورة الفتح)

تسمية بعض جنود الله

الملائكة والسكينة والرعب والصواعق

  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)﴾ (سورة الأحزاب)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)﴾ (سورة التوبة)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)﴾ (سورة مريم)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)﴾ (سورة التوبة)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)﴾ (سورة الحشر)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26)﴾ (سورة الأحزاب)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)﴾ (سورة الرعد)

الريح والصيحة والسيل

  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آَلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)﴾ (سورة القمر)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)﴾ (سورة القمر)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)﴾ (سورة سبأ)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)﴾ (سورة فصلت)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41)﴾ (سورة الذاريات)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19)﴾ (سورة القمر)

الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم

  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133)﴾ (سورة الأعراف)

1. الطوفان :

«أي المطر الشديد حتى عاموا فيه. ونطق مجاهد وعطاء: الطوفان الموت نطق الأخفش: واحدته طوفانة. وقيل: هومصدر كالرجحان والنقصان؛ فلا يطلب له واحد. نطق النحاس: الطوفان في اللغة ما كان مهلكا من موت أوسيل؛ أي ما يطيف بهم فيهلكهم. ونطق السدي: ولم يصب بني إسرائيل قطرة من ماء، بل ولج بيوت القبط حتى قاموا في الماء إلى تراقيهم، ودام عليهم سبعة أيام. وقيل: أربعين يوما » – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن

2. الجراد :

«الجراد وهوالحيوان المعروف، جمع جرادة في المذكر والمؤنث. فإن أردت الفصل نعت فقلت رأيت جرادة ذكرا - فأكل زروعهم وثمارهم حتى أنها كانت تأكل السقوف والأبواب حتى تنهدم ديارهم. ولم يدخل دور بني إسرائيل منها شيء.» – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن
«كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏إذا نادى على الجراد نطق ‏ ‏اللهم أهلك الجراد اقتل كباره وأهلك صغاره وأفسد بيضه وابتر ‏ ‏دابره ‏ ‏وخذ بأفواههم عن معاشنا وأرزاقنا إنك سميع النادىء نطق فنطق رجل يا رسول الله كيف من الممكن أن تدعوعلى جند من أجناد الله ببتر ‏ ‏دابره ‏ ‏نطق فنطق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏إنها ‏ ‏نثرة ‏ ‏حوت في البحر » – الترمذي وابن ماجه، سنن الترمذي وسنن ابن ماجه
«روى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نطق سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إن الله تعالى خلق ألف أمة ستمائة منها في البحر وأربعمائة في البر وإن أول هلاك هذه الأمم الجراد فإذا هلكت الجراد تتابعت الأمم مثل نظام السلك إذا انبتر" » – الترمذي، نوادر الأصول

3. القمل :

«وهوصغار الدبى؛ نطقه قتادة. والدبى: الجراد قبل حتى يطير، الواحدة دباة. وأرض مدبية إذا أكل الدبى نباتها. ونطق ابن عباس: القمل السوس الذي في الحنطة. ونطق ابن زيد: البراغيث. ونطق الحسن: دواب سود صغار. ونطق أبوعبيدة: الحمنان، وهوضرب من القراد، واحدها حمنانة. فأكلت دوابهم وزروعهم، ولزمت جلودهم كأنها الجدري عليهم، ومنعهم النوم والقرار. ونطق حبيب بن أبي ثابت: القمل الجعلان. والقمل عند أهل اللغة ضرب من القردان. نطق أبوالحسن الأعرابي العدوي: القمل دواب صغار من جنس القردان؛ إلا أنها أصغر منها، واحدتها قملة. نطق النحاس: وليس هذا بناقض لما نطقه أهل التفسير؛ لأنه يجوز حتى تكون هذه الأمور كلها أوفدت عليهم، وهي أنها كلها تجتمع في أنها تؤذيهم. » – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن

4. الضفادع :

«جمع ضفدع وهي المعروفة التي تكون في الماء، وفيه مسألة واحدة هي حتى النهي ورد عن قتلها؛ أخرجه أبوداود وابن ماجة بإسناد سليم. أخرجه أبوداود عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق وابن ماجة عن محمد بن يحيى النيسابوري الذهلي عن أبي هريرة نطق: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اغتال الصرد والضفدع والنملة والهدهد". نطق عبد الله بن عمرو: لا تقتلوا الضفدع فإن نقيقه الذي تسمعون تسبيح. فروي أنها ملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم؛ فكان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع، وإذا تحدث وثب الضفدع في فيه. » – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن

5. الدم :

«فأوفد الله عليهم الدم فسال النيل عليهم دما. وكان الإسرائيلي يغترف منه الماء، والقبطي الدم. وكان الإسرائيلي يصب الماء في فم القبطي فيصير دما، والقبطي يصب الدم في فم الإسرائيلي فيصير ماء زلالا. » – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن

أولياء الله

أولياء الله في القرآن الكريم

  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)﴾ (سورة يونس)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)﴾ (سورة البقرة)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)﴾ (سورة المائدة)
  • نطق الله في القرآن الكريم : ﴿هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)﴾ (سورة الكهف)


صفات أولياء الله

الإيمان والتقوى

«إن الله نطق ‏ ‏من عادى لي وليا فقد ‏ ‏آذنته ‏ ‏بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته » – محمد رسول الله، سليم البخاري
«‏نطق الله عز وجل ‏ ‏من أذل لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء الفرائض وما يزال العبد يتقرب إلي ‏ ‏بالنوافل ‏ ‏حتى أحبه إذا سألني أعطيته وإن نادىني أجبته ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته لأنه يكره الموت وأكره مساءته » – محمد رسول الله، مسند أحمد
«من عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إذا الله يحب الأبرار الأتقياء ‏ ‏الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعهدوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من جميع ‏ ‏غبراء ‏ ‏مظلمة » – محمد رسول الله، سنن ابن ماجه

الحب في الله والبغض في الله

«إن ‏ ‏أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله والبغض في الله » – محمد رسول الله، مسند أحمد
«‏أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله » – محمد رسول الله، سنن أبي داود
«من أحب لله وأبغض لله ومنح لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان » – محمد رسول الله، سنن أبي داود
«‏لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله تعالى ويبغض لله فإذا أحب لله تبارك وتعالى وأبغض لله تبارك وتعالى فقد استحق الولاء من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم » – محمد رسول الله، مسند أحمد

حق الله على أولياء الله

«نطق بينما أنا رديف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل فنطق يا ‏ ‏ معاذ ‏ ‏قلت لبيك يا رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم نطق يا ‏ ‏ معاذ ‏ ‏قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم نطق يا ‏ ‏ معاذ بن جبل ‏ ‏قلت لبيك رسول الله وسعديك نطق ‏ ‏هل تدري ما حق الله على عباده قلت الله ورسوله أفهم نطق حق الله على عباده حتى يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة ثم نطق يا ‏ ‏ معاذ بن جبل ‏ ‏قلت لبيك رسول الله وسعديك نطق هل تدري ما حق العباد على الله إذا عملوه قلت الله ورسوله أفهم نطق حق العباد على الله حتى لا يعذبهم » – معاذ بن جبل، سليم البخاري
«كنت ردف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏على حمار ينطق له ‏ ‏عفير فنطق يا ‏ ‏ معاذ ‏ ‏هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله أفهم نطق فإن حق الله على العباد حتى يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله حتى لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس نطق لا تبشرهم فيتكلوا » – معاذ بن جبل، سليم البخاري

كرامات أولياء الله عند أهل السنة والجماعة

يؤمن أهل السنة والجماعة بأن الله يجري على يد بعض أولياء الله بعض الأمور الخارقة للعادة ويؤمنون بأن هذا فضل من الله للمؤمنين واستدراج لغير المؤمنين

«وكرامات أولياء الله تعالى أعظم من هذه الأمور وهذه الأمور الخارقة للعادة وإن كان قد يحدث صاحبها وليا لله فقد يحدث عدوا لله فإن هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين وأهل الكتاب والمنافقين وتكون لأهل البدع وتكون من الشياطين فلا يجوز حتى يظن حتى جميع من كان له شيء من هذه الأمور أنه ولي لله بل يعتبر أولياء الله بصفاتهم وأفعالهم وأحوالهم التي دل عليها الكتاب والسنة ويعهدون بنور الايمان والقرآن وبحقائق الايمان الباطنة وشرائع الاسلام الظاهرة » – ابن تيمية، أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

معجزات النبي محمد رسول الله

عند أهل السنة والجماعة تسمى كرامات الأنبياء معجزات حيث ترتبط حدثة معجزات على الأنبياء والكرامات للأولياء ومن ذلك يعتبرون ولادة سارة بإسحاق من نبي الله إبراهيم بعد اليأس والعقم هي معجزة نبي وكرامة ولي

«انشقاق القمر وتسبيح الحصا في كفه وإتيان الشجر إليه وحنين الجذع إليه وإخباره ليلة المعراج بصفة بيت المقدس وإخباره بما كان وماقد يكون وإتيانه بالكتاب العزيز وتكثير الطعام والشراب مرات كثيرة كما أشبع في الخندق العسكر من قدر طعام وهولم ينقص في حديث أم سليم المشهور وروى العسكر في غزوة خيبر من مزادة ماء ولم تنقص وملأ أوعية العسكر عام تبوك من طعام قليل ولم ينقص وهم نحوثلاثين ألفا ونبع الماء من بين أصابعه مرات متعددة حتىكفى الناس الذين كانوا معه كما كانوا في غزوة الحديبية نحوألف وأربعمائة أوخمسمائة ورده لعين أبي قتادة حين سالت على خده فرجعت أحسن عينيه ولما أوفد محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف فسقط وانكسرت رجله فمسحها فبرأت وأطعم من شواء مائة وثلاثين رجلا كلا منهم حز له بترة وجعل منها قصعتين فأكلوا منهما جميعهم ثم فضل فضله وقضى (دين) عبد الله أبي جابر لليهودي وهوثلاثون وسقا

نطق جابر : فأمر صاحب الدين حتى يأخذ التمر جميعه بالذي كان له فلم يقبل فسار فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نطق لجابر : جد له فوفاه الثلاثين وسقا وفضل سبعة عشر وسقا » – ابن تيمية، أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

كرامات الصحابة والتابعين

أقسام الفهماء بالله عند المسلمين

ينقسم الفهماء بالله عند المسلمين إلى ثلاثة أقسام

عالماً بالله ليس عالماً بأمر الله

هوالعالم بالله نفسه وبصفات الله وأسماء الله الحسنى ويوصف هذا الفهم بفهم الخشية لأن من يتفهمهقد يكون أكثر خشية لله فإذا فهم العالم حتى الله قدير خاف من قدرة الله على عقابه

«الفهماء الذين يخافون قدرته فمن فهم أنه عز وجل قدير أيقن بمعاقبته على المعصية» – القرطبي، الجامع لأحكام القرآن
«من لم يخش الله تعالى فليس بعالم بالله» – الربيع بن أنس
«إنما العالم من خشي الله عز وجل» – مجاهد بن جبر
«كفى بخشية الله تعالى فهما وبالاغترار جهلا» – ابن مسعود
«وبحسب معهدته بربهقد يكون إيمانه، فحدثا ازداد فهم بربه ازداد إيمانه وحدثا نقص، نقص» – عبد الرحمن بن ناصر السعدي، تفسير السعدي

عالما بأمر الله ليس عالماً بالله

هوالعالم بالأحكام الشرعية والحلال والحرام والفقه في الدين وقليل الفهم بأسماء الله وصفاته

«طلب الفهم فريضة على جميع مسلم » – محمد رسول الله، سنن ابن ماجه
«من سلك طريقا ‏ ‏ يلتمس ‏ ‏ فيه فهما سهل الله له طريقا إلى الجنة » – محمد رسول الله، سنن الترمذي
«من سلك طريقا ‏ ‏ يلتمس ‏ ‏ فيه فهما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب الفهم وإن طالب الفهم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إذا الفهماء هم ورثة الأنبياء إذا الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا الفهم فمن أخذه أخذ بحظ ‏ ‏وافر » – محمد رسول الله، سنن ابن ماجه

عالماً بالله وعالماً بأمر الله

هوالعالم بالله وأسمائه وصفاته والعالم بأحكام الشريعة والفقه والحلال والحرام

«إني لأفهمهم بالله وأشدهم له خشية » – محمد رسول الله، سليم البخاري
«إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل» –  مجاهد بن جبر
«إن الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره؛ إنه لا خير في عبادة لا فهم فيها، ولا فهم لا فقه فيه، ولا قراءة لا تدبر فيها. » –  علي بن أبي طالب

وصلات خارجية

  • حلقات شرح أسماء الله الحسنى لمحمد راتب النابلسي ألقيت في جامع الحمد
  • شرح أسماء الله الحسنى

المصادر

  • كتاب الأسماء والصفات، أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي
  • كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية/المجلد الخامس/الأسماء والصفات، أحمد ابن تيمية
  • كتاب البداية والنهاية/الجزء الأول، إسماعيل بن عمر بن كثير
  • كتاب الأسماء والصفات نقلا وعقلا، محمد الأمين الشنقيطي، الناشر:الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السنة الخامسة، العدد الرابع، ربيع ثاني 1393هـ، مايو1973م
  • كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية/المجلد الخامس/فصل في معنى حتى الله هوالعلي الأعلى، أحمد ابن تيمية
  • كتاب تفسير ابن كثير ,إسماعيل بن عمر بن كثير
  • كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ، القرطبي، الناشر : دار الصحابة للتراث بطنطا، الطبعة الأولى، 1416 هـ، 1995 م
  • كتاب الفرقان بين الحق والباطل، أحمد ابن تيمية
تاريخ النشر: 2020-06-04 08:58:52
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Commons category link is locally defined, Portal templates with redlinked portals, الله في الإسلام, أركان الاٍيمان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

“تويوتا” تستدعي مليون سيارة في الولايات المتحدة بسبب مشكل تقني

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-21 12:26:40
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

متحور JN.1 لا يثير القلق وانتشاره غير مفاجئ السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-21 12:25:44
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

نتنياهو يستبعد وقف إطلاق النار في غزة قبل "القضاء" على حركة "حماس"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-21 12:30:24
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

القصيم تتصدر إنتاج القمح السعودي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-21 12:25:48
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

أمانة جدة وجمعية خطى التوحد يوقعان اتفاقية تعاون مشترك السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-21 12:25:45
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية