ڤي/ستول
ڤي/ستول V/STOL هي اختصار Vertical and/or Short Take-Off and Landing وتعني "إقلاع وهبوط عمودي و/أوقصير"، هي نوع من الطائرات التي لها القدرة على الإقلاع والهبوط عموديًا أوعلى مهبط قصير جدًا، في حين حتى الطائرات التقليدية الكبرى بحاجة إلى مهبط يزيد طوله على 1,500م. وهناك أنواع أخرى من طائرات ف . ستول تُعهد باسم فتول تقلع وتهبط عموديًا فقط. وبالرغم من حتى الطائرات المروحية تقلع وتهبط عموديًا فقط أيضًا، فإنها لا تعتبر من طائرات ڤيتول.
تختلف طائرة فتول، عن الطائرات المروحية التي لديها مروحة واحدة أومروحتان والتي تعهد بالأجنحة الدوارة. طائرة فتول لديها أجنحة ثابتة مثل الطائرات التقليدية وتستطيع حتى تطير بسرعة أكبر بكثير من الطائرات المروحية. أما الأنواع الأخرى من طائرات ف. ستول والتي تُعهد باسم ستول، فإن بإمكانها فقط حتى تقلع وتهبط في مهابط قصيرة.
وطائرات ڤي/ستول لها قيمة عسكرية كبيرة وذلك لقدرتها على الهبوط في المطارات الصغيرة بالقرب من ساحات القتال. ويمكن لهذه الطائرات أيضًا حتى تهبط على ظهر حاملات الطائرات الصغيرة والسفن الأخرى دون الحاجة إلى مهابط كبيرة. وتستخدم القوات المسلحة في جميع من بريطانيا والولايات المتحدة طائرة من نوع ف. ستول تُعهد باسم هارير بوصفها طائرة قتالية. وبإمكان هذه الطائرة حتى تطير بسرعة تفوق 1,100ك/س. وتعمل طائرات ف. ستول أيضًا طائرات تجارية إذ يمكنها الإقلاع والهبوط على مطارات صغيرة.
يمكن تصنيف طائرات ف. ستول في خمس مجموعات رئيسية وذلك وفقًا لنظام الحمل ـ الدفع ـ في هذه الطائرات:
1- الطائرات ذات الأجنحة القلابة، لها محركات هجرب على الأجنحة. ويمكن قلب أجنحة هذه الطائرات لتغيير اتجاه دفع المحرك.
2- الطائرات ذات المحركات القلابة، لها محركات يمكن تحريكها لتوجيه دفع المحركات.
3- الطائرات ذات الدفع المتغيّر، لها منافث خاصة ملحقة بمحركاتها. يمكن تحريكها لتغيير دفع المحرك.
4- طائرات الحمل والدفع، لها مجموعتان من المحركات. تحقق إحدى المجموعتين الدفع الأمامي، أما المجموعة الأخرى فتحقق خاصية الحمل.
5- طائرات الحمل المروحية، لها مراوح أنبوبية. انظر: المروحة الأنبوبية. ويمكن في هذه الطائرات حتى يتم تحريك أدوات تحكم خاصة تعهد باسم الدوارات لتغيير اتجاه دفع المروحة.
كانت الطائرات الأولى من نوع ستول هي طائرة أوتوجيروالتي قامت بأول رحلة لها في عام 1923م. وكانت الطائرة الحديثة الأولى من طائرات ڤي/تول ذات الأجنحة الثابتة هي طائرة البحرية الأمريكية كونڤير إكس إف واي - 1، أوبوجوستيك. وقد تم الطيران التجريبي لهذه الطائرة في عام 1954م. وكانت هذه الطائرة تهبط للخلف بذيلها مع بقاء مقدمتها في الجو. وكانت الطائرة الأولى التي شاع استخدامها من طائرات ف. ستول هي طائرة هارير التي قامت برحلاتها التجريبية في عام 1967م. وقد استخدمت بريطانيا طائرة هاريَر في عام 1982م في نزاعها مع الأرجنتين حول قضية جزر الفوكلاند.
وفي السبعينيات، طوَّرت البحرية السوفييتية طائرة من نوع ف. ستول تعهد باسم ياك ـ 38 فورجر لاستخدامها في حاملات الطائرات من طراز كييڤ. وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991م، سحبت روسيا طائرات ياك-38 فورجر من الخدمة.
تعتبر الطائرة هوكر سيدلي هاريَر من أشهر ما ابتكر من طائرات تستطيع الإقلاع والهبوط العمودي/القصير. طائرات عائلة الهارير تعتبر التصميم الوحيد الناجح الحقيقي حتي يومنا هذا.
كانت الطائرة ياك-38 طائرة تتمتع بتلك الخاصية في الخدمة ولكن كانت تعاني من مشاكل رئيسية في الطيران في الأحوال الجوية الخارة، وتوقف استخدامها الآن. وإستمر سيطرة المروحيات علي الطيران العمودي.
ڤي/ستول طور لكي حتي يسمح للنفاثات السريعة القدرة علي الإقلاع والهبوط من مدارج قصيرة، أومن علي حاملات طائرات صغيرة التي كانت تستخدم سابقاً من قبل المروحيات فقط.
إستبدل مصطلح ستوفل أي الإقلاع القصير والهبوط العمودي مصطلح ف/ستول في العمليات إذا لم يكن في التصميم. لفهم الفرق عملي سبيل المثال الهارير لا تستطيع الإقلاع العمودي بحمولة أسلحة ووقود كاملة، وهذا ما تستطيع طائرة الڤي/ستول تحقيقه.
في حالة الهارير الميزة الأساسية هي أنها يمكنها الإستقرار بالقرب من العدومما يقلل من وقت الاستجابة واحتياجات حاملة الوقود. في حالة حرب الفوكلاندز أظهرت الهارير أنها مقاتلة ذات أداء مرتفع وتغطية واسعة وذلك من غير إحتياجها لحاملات طائرات كبيرة للإقلاع.
أحدث طائرات ڤي/ستول هي المقاتلة إف - 35 لايتننج الثانية والتي يفترض أن تدخل الخدمة في 2011.
أشهر طائرات الڤي/ستول
- هوكر سيدلي هارير
- ميراج IIIV وهي أول طائرة ڤي/ستول أسرع من الصوت.
المصادر
- الموسوعة المعهدية الكاملة
وصلات خارجية
- V/STOL Wheel of Misfortune