كيمياء الفمتو
الفيمتوكيمياء المقصود به هوإمكانية دراسة ورؤية الكيفية التي تتحرك بها الذرات داخل الجزيئات خلال التفاعل الكيميائي بواسطة تقنية الليزر السريعة عن طريق معيار الفيمتوثانية.
ويعد العالم المصري الدكتور احمد زويل هوأول من أدخل هذا الفهم الجديد إلى أبواب العلوم المتنوعة حيث نجح قي إدخال الفهماء لأول مرة قي التاريخ الإنسانى إلى متابعة ومراقبة ورؤية الجزيئات فهوبذلك خلق ثورة فهمية جديدة بمعنى الحدثة.
بيان صادر من الإكاديمية السويدية يقول : " إذا مجال الكيمياء الطبيعية قد سمى بعد كاميرا أحمد زويل باسم "الفيمتوكيمياء" وأن زويل حصل على الجائزة لأنه أحدث ثورة قي الكيمياء والميادين القريبة منها "
الاهمية
وتتمثل أهمية هذا الفهم الجديد لأنه يأتى استجابة لاتجاه عالمى متزايد نحوالاهتمام بالاشياء المتناهية قي الصغر وقد تزايد الاهتمام إلى درجة جعلت الفهماء ينشغلون قي المائة العام الأخيرة بدراسة الجزيئات والتفاعلات والراوبط الكيميائة وظهر ذلك جليا قي حصول أكثر من عشرين عالما على جائزة نوبل قي الكيمياء منذ قيام الجائزة.
وهذا الفهم الحديث يأتى مواتيا مع اهتمام الفهم بالتعامل مع تكنولوجيا النانووهى إحدى التوجيهات الفهمية قي القرن الواحد والعشرين.
النانو تعنى حسابيا جزء من مليار أى بعنى " شديد الصغر " وبالطبع فدراسة المصغرات بهذا الحجم تفيد قي تطوير الكثير من الأجهزة والمعدات الحديثة التي تعتمد قي صناعتها على الجزيئات المتناهية الصغر من الكمبيوتر وشاشات التلفزيون الحديثة والإلكترونيات والطب...
التطبيقات العملية
هناك تطبيقات غاية قي الأهمية ما زالت تجرى دراستها على قدم وساق وتستخدم فهم الفيمتوكيمياء ومنها على سبيل المثال وليي الحصر والتي تجرى التجارب حاليا قي المعامل :
- زيادة كفاءة الليزر
- بحث كيفية تكيف العين مع الظلام
- كيفية تحويل النبات الضوء إلى غذاء عن طريق التمثيل الضوئى " البناء الضوئى "
- متابعة المادة الوراثية المصاحبة لكل تتابع وراثى للأحماض الأمينية لمحاولة الكشف عن الخلل قي تتابع الاحماض الامينية والتي تؤدى إلى ظهور الأمراض الحلقية والوراثية.
- قي مجال طب السنان حيث يقوم بحشوالأسنان باستخدام شعاع الليزر فائق السرعة قي زمن الفيمتوثانية بدون الحاجة إلى تخدير المريض وتلك الطريقة انهت بالعمل حفرالاسنان بالشنيور بعد تخدير العصب والذي كان يسبب قي بعض الأوقات آلاما مبرحة للمريض.
- تحديد عمر الكون ومتى انفصلت الأرض على وجه التحديد عن الشمس.
- التحكم قي حركة الجزيء لمحاولة تخليق موادطبيعية جديدة عن طريق إعداة ترتيب ذرات المادة وإعادة تفكيكها وإدخال ذرات أخرى ينتج عنها عناصر طبيبعة جديدة لم يعهدها العالم من قبل.
تطبيقات مستقبلية
بالطبع حتى الفهماء وجدوا ضالتهم قي الفهم الجديد الفيمتوكيمياء فوضعوا بعض التطبيقات المستقبلية لتكون تحت الدراسة والبحث ولعل بعض منها سيكون غريبا قي وقتنا الحالى ولنستعرض بعض منها :
- "الطب الجزئى " محاولة الوصول إلى الجزء المتناهى للصغر المسبب لأمراض الجسم المتنوعة الفتاكة مثل السرطان وجلطات القلب والمخ وتصلب الشرايين.
- فهم الجينات الخاصة بالإنسان وهذا من طبيعة الحال سيؤدى قي وجهة نظر الفهماء إلى عدم مكوث المريض قي المستشفى لأن الطبيب سيكون مطلع وعالم بكل جين ووظيفته وصفاته وما على الطبيب إلا الدخول إلى الجين المسبب ويصلح ما فيه من عيب.
- رصد شيخوخة الخلية والتعهد على حدوثها ومن خلالها يمكن تأخير أوإيقاف زحفها على باقى الخلايا.
- قي مجال التلقيح والتبويض محاولة الإجابة على اسئلة حيرت الفهماء وهى لما تنجذب البويضة إلى حيوان معين دون غيره. ولماذا تنشيط جيناتمعينة وتكمن آلاف الجينات الآخرى والتي تورث للأجيال الآخرى وتهدف هذا إلى محاولة فهم من المسئول قي توجيه تلك الأوامر ووقتها يحاول الفهماء التدخل لإبراز صفات وإخفاء صفات أخرى بالتحكم البشري.
- اكتشاف الاخطاء قي الهندسة الوراثية قبل ظهورها وإمكانية علاج التشوهات الخلقية قبل ظهورها ومحاولة إخراج إنسان خالى من العيوب.
انظر أيضاً
فيمتوثانية
مصادر
كتاب ≪أحمد زويل رائد الثورة الفهمية≫ تاليف سامي محمد رزق.