انهيار الرأسمالية (كتاب)
المؤلف | أولريش شيفر |
---|---|
المترجم | د.عدنان عباس علي |
البلد | ألمانيا |
اللغة | الألمانية |
الموضوع | اقتصاد، |
الناشر | سلسلة عالم الفهم |
الإصدار | 2009 |
تاريخ الترجمة | 2010 |
انهيار الرأسمالية " مسببات إخفاق اقتصاد السوق المحررة من القيود" كتاب صدر في شهر يناير من سنة 2010 عن سلسلة عالم الفهم ، ومن تأليف أولريش شيفر من مواليد 1967 تفهم الاقتصاد في جامعة مونستر بألمانيا والصحافة بواشنطن ثم عمل محررا اقتصاديا بمجلة دير شبيغل الألمانية، ويشرف حاليا على تحرير الصفحة الاقتصادية في الصحيفة الألمانية.
مستخلص
يأتي الكتاب لإماطة اللثام عن كثير من القضايا الاقتصادية التي تتشابك فيما بينها لتنعكس سلبا على الكثير من الميادين الاجتماعية الأخرى وخاصة التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية في تكوين أي مجتمع كيفما كان نوعه ومستوى اقتصاده، وجدير بالذكر حتى فكرة هذا الكتاب كما يشير إليها المحرر في مقدمته اتىت في ربيع سنة 2008 حيث كانت الأزمة الاقتصادية في بداياتها الأولى والبورصات مازالت لم تتأثر بزلزال الأزمة بعد.
يكشف الكتاب في تناوله الظاهرة عن الرؤوس الحقيقية التي نظرت بشكل مباشر لاقتصاد حديث يعتمد بالأساس تحرير السوق الذي كان سببا مباشرا في ظهور الأزمة التي عصفت بكثير من الميادين، يقول أولريش في كتابه هذا " يكفي إلقاء نظرة سريعة على البيانات المخزنة في جهاز كمبيوتر ماركوس غرابكا الخبير لدى المعهد الألماني لكي نلمس الهزة العظيمة التي خلفها اقتصاد السوق المحررة من القيود في المجتمع الألماني، حيث أصبح عشرة في المائة من المواطنين المنعمين تحقيق ارتفاعات متسارعة لمدخولهم، بقي لزاما على العشرة في المائة من الفئات الموجودة في أدنى السلم الاجتماعي تدبير متطلبات العيش بشكل أقل بكثير عما كانوا عليه في مطلع التسعينات، وفيما تراكمت يقول أولريش لدى العشرة في المائة من المواطنين الموجودين في أعلى السلم الاجتماعي، ثروة تساوي ستين في المائة من ثروة المجتمع التي تتكون من أموال نقدية وعقارات ظل نصف المجتمع لا يمتلك شيئا منها سوى القليل" وهنا يظهر عمق المشكل الذي أصبحت تتخبط فيه البشرية، إذ لا يمكن لأحد مهما كان حتى يجنب نفسه من هذا الوضع فألمانيا التي تمثل المجتمع الذي ترعرع فيه المحرر وقدمه كمثال لا يمكن للملاحظ إلا حتى يسقطه على واقعه ولوببعض من الاختلافات البسيطة جدا، فحقيقة ما ذكره أولريش لا يجعل أي أحد يرزح تحت نظام رأسمالي إلا حتى يلامس حقيقة تراكم الثروات في أيدي طبقة معينة دون غيرها، فالفوارق الطبقية لا يمكن حتى تغيب عن النظر فهناك من يركب سيارات فخمة ويتوفر على أكثر من رصيد بنكي ومنزل وقصر فيما السواد الأعظم يعاني من الفقر وشظف العيش.
أثر الأزمة على الطبقة الوسطى
يرى أولريش في كتابه "أن الطبقة الوسطى على وجه الخصوص هي التي ستذوق مرارة هذا التحول العظيم- أي النظام الرأسمالي المحرر من القيود- إنها القلب النابض في المجتمع، فهي الركيزة التي يستند إليها الاقتصاد الوطني، وهي الحصيلة التي أفرزها اقتصاد السوق أصلا، لكن هذا القلب النابض بالنشاطات الاقتصادية أمسى ينزف دما منذ سنوات عديدة، فبينما كان عدد أبناء الطبقة الوسطى سنة 2000 يبلغ في ألمانيا 49 مليون مواطن، تراجع هذا العدد بعد سبع سنوات من هذا التاريخ بمقدار بلغخمسة ملايين مواطنا، أي تراجع بأكثر من عشرة في المئة، وجزء ضئيل من هؤلاء استطاع حتى يرتقي إلى مرتبة أعلى، والجزء الأعظم منهم انحدر إلى مصاف الثلث الأخير من السلم الاجتماعي. وضيع هؤلاء الخاسرون فرص عملهم أوأنهم ضحوا بجزء من أجرهم، أوباعتهم شركاتهم لشركات أخرى تدفع أجرا لا يكاد يسد الرمق. وإذا كان أبناء الطبقة الوسطى لم يتنعموا بنعم الازدهار الاقتصادي في كثير من الأحيان، فإنهم صاروا الآن المواطنين الذين يعانون المصائب.."
محتويات الكتاب
- الرأسمالية قاب قوسين من الهاوية.
- منظروالرأسمالية الجديدة.
- الطريق إلى اقتصاد السوق المحررة من القيود.
- ازدهار الرأسمالية.
- الأزمة في فصلها الأول : الاقتصادات الناشئة تترنح.
- الأزمة في فصلها الثاني : نهاية اقتصاد تكنولوجيا المعلومات ومؤسسات الإنترنت.
- الأزمة في فصلها الثالث : انفجار فقاعة السيولة الزهيدة الثمن.
- الانهيار الكبير.
- المجتمع السقيم.
- العالم يعيش حقبة تحولات مهمة.
- برنامج مضاد للسقوط في الهاوية.
- الأزمة الحالية ستليها أزمة أخرى بكل تأكيد.