بن لادن.. لماذا لا نصدق الكذبة؟ (مقال)

عودة للموسوعة

بن لادن.. لما لا نصدق الكذبة،يا ترى؟ (منطق)



بن لادن.. لما لا نصدق الكذبة؟

للمحرر: محمد القدوسي




مفارقة كبرى حتى يعلن اغتال أسامة بن لادن في زمن الثورات العربية، التي تسقط حكاما يمثل بن لادن النقيض الواضح لهم، فهم -في أفضل الأحوال- من أبناء الطبقة الوسطى الذين استغلوا مناصبهم لتكديس ثروات فاحشة، وهوالثري الذي أنفق المليارات في سبيل وطنه بمعناه الإسلامي الواسع.

حكام الاستبداد سقطوا وترنحوا لأنهم أرادوا توريث "الجمهوريات" أوورثوها بالعمل، وأسامة كان وريثا مفترضا لأسرة بن لادن، إحدى أكثر الأسر العربية ثراء، لكنه تخلى عن ميراثه، أولم يبال بأن يمضى الميراث عنه.

""

المستبدون بدؤوا مسيرتهم السياسية من نقطة بعيدة عن واشنطن، ثم انجذبوا إليها، وبن لادن بدأ حياته قريبا من أميركا مشاركا في الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، ثم انطلق بعيدا عنها " "

المستبدون بدؤوا مسيرتهم السياسية من نقطة بعيدة عن واشنطن، ثم انجذبوا إليها وداروا في فلكها ليحافظوا على كراسيهم، وبن لادن بدأ حياته قريبا من أميركا -شاء أم أبى- مشاركا في الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، ثم انطلق بعيدا عنها.

حكام العهد العربي البائد تخلت عنهم واشنطن عندما أصبحوا يمثلون عبئا ترى حتى لا تتحمله، وبن لادن أصر على لقاءة أميركا، التي لم يكن لديها مانع من "التفاهم" معه قبل 11/9.

لكن: هلقد يكون إعلان أوباما حتى قوة أميركية قتلت أسامة مجرد كذبة،يا ترى؟ وإن كان، فلم لا نصدق الكذبة؟

هناك من دون شك شيء ما "مريب" أو"Fishy" حسب التعبير الإنجليزي الذي يعني الريبة، كما ينطوي على معنى "المناورة" و"رائحة الخداع"، ويعني أيضا "الوجه البارد". وكلها معان أحسبها واردة في البيان الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما معلنا مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وواردة كذلك فيما تناقله تيار الإعلام العالمي الرئيسي من أنباء بشأن الحادث.

كان أوباما يحتاج بشكل خاص إلى "وجه بارد" ليؤكد مقتل بن لادن مع أنه لم يظهر دليلا واحدا يؤيد التأكيد، الذي استند فيه فقط إلى نفوذه بصفته "أقوى رجل في العالم"، غير مبال بأن يطابق سلوكه -هورئيس الولايات المتحدة.. الديمقراطية فرضا- سلوك زمرة المستبدين العرب، كالقذافي والأسد وصالح ومبارك وبن علي من قبل، الذين لم تهتز لهم شعرة وهم يدلون بأسوأ الأكاذيب، ظانين أنهم، وبفضل منصبهم لا غير، قادرون على إخفاء "رائحة الخداع" التي تفوح من تصريحاتهم، أوحتى سلطتهم تزكم أنوفنا بحيث لا نشمها!

طبقا لتصريح أوباما وما تلاه وما ارتبط به من تصريحات رسمية وأخبار، يفترض حتى الرئيس الأميركي درس مع فريقه للأمن القومي طيلة شهور المعلومات المرتبطة بتحديد مكان وجود بن لادن في مبنى من ثلاثة طوابق، داخل مجمع سكني قريب من قاعدة عسكرية، بمدينة إبت آباد، التي تبعد 60 كيلومترا شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ثم جاز أوباما الأسبوع الماضي لمجموعة صغيرة من العسكريين بتطبيق عملية أدت إلى مقتل بن لادن وابنه وسيدة حاولت حماية جثته، وذلك بعد تبادل للنار استمر 40 دقيقة، ولم ينته إلا بعد حتى فرغت ذخيرة بن لادن، لكنه لم يؤد إلى مقتل أوإصابة أي أميركي من الفريق الذي تحطمت إحدى ثلاثة مروحيات استخدمها في العملية، وأنهى مهمته بأن سلم المعتقلين من حرس وأعوان زعيم "القاعدة" إلى السلطات الباكستانية، ثم حمل الجثث معه من باكستان إلى أفغانستان، قبل حتى يعود ليحمل جثة بن لادن إلى بحر العرب، حيث ألقاها، أودفنها.

توالي التصريحات كان يضيف إلى السيرة تفاصيل، بهدف تحسين جانبها "الإنساني"، بما حتى صياغتها الأولى -كما وردت على لسان أوباما- لم تكن تهتم بأكثر من التفاخر، كقوله "تحققت العدالة. أُعلن للأميركيين والعالم حتى الولايات المتحدة نفذت عملية أدت إلى مقتل بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي" وكأنه -ضمنا- يتقمص شخصية القذافي وهويدعوأنصاره إلى الخروج للساحات والرقص والغناء.

ومن المفارقات حتى الشباب الليبي تعقل ولم يستجب لدعوة القذافي الصريحة، أما الشباب الأميركي فقد احتشد بالآلاف أمام البيت الأبيض، مستجيبا لدعوة رئيسه الضمنية وهويحتفل بالرقص والغناء!


""

أهم المحسنات التي أدخلت على السيرة، التصريح الخاص بأن طقوس الدفن الإسلامية أقيمت قبل إغراق جثة بن لادن بكيسها المثقل في البحر " "

أهم المحسنات التي أدخلت على السيرة، التصريح الخاص بأن طقوس الدفن الإسلامية أقيمت قبل إغراق جثة بن لادن بكيسها المثقل في البحر. وهوتصريح اتى بعد دقائق من صدور بيان لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب يدين إلقاء الجثة في البحر، مؤكدا أنه عمل لا يقبله الإسلام.

وطبقا لقاعدة "عمل سيئ يقود إلى عمل سيئ آخر" فإن "المحسنات" اتىت محملة بكذب أشد فداحة وخداع رائحته فواحة، حيث الطقوس الإسلامية، طبقا لتصريح من أسمته وكالة الأنباء الفرنسية مسؤولا أميركيا كبيرا، كانت حتى "تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها في المحيط"!

فهل يشبه هذا الوصف "صلاة الجنازة" من قريب أوبعيد،يا ترى؟ إذا المشهد كما ورد في تصريح المسؤول الأميركي -الذي أنصحه بإبقاء اسمه مستورا- أقرب إلى "قس" يرتل صلاته على جثمان بحار قبل حتى يلقى به في الماء!

انادىء "الدفن" في البحر وحده اتى مذيلا بأكذوبتين أخريين، على سبيل التبرير، تقول الأولى إنه كانت هناك "صعوبة في إقناع أي بلد باستضافة الجثمان"!! حتى في "أنهجرتيكا" لم تعثر "سيدة العالم وقطبه الأوحد" على مساحة "متر في متر" تجعلها قبرا لبن لادن! الدولة التي لم تستأذن ولم تهتم باستصدار أي غطاء دولي يضفي مشروعية -ولوشكلية- على احتلالها لأفغانستان تقف شديدة التهذيب عاجزة حتى عن الاستئذان للتصرف في مساحة متر مربع واحد لا غير من الدولة التي تحتلها كلها! كذا يقولون! وكذا فلنصدق!

أما الأكذوبة الأخرى فتقول على لسان مسؤول أميركي مجهول آخر: إذا الهدف من إغراق الجثمان في البحر هومنع تحول قبر بن لادن إلى مزار ديني! سبحان الله، هل تتصور الإدارة الأميركية حتى المسلمين -كلهم أوبعضهم- يعتقدون حتى بن لادن من "أولياء الله الصالحين"، لدرجة أنهم كانوا سيشدون الرحال إلى قبره حيث كان، ولهذا لم تجعل له قبرا معلوما،يا ترى؟ لوصح حتى هذا التصور قائم لديها فإن إغراق الجثمانقد يكون عملا عدائيا وتحديا واضحا لمشاعر المسلمين، الذين زعم أوباما وهويعلن مقتل بن لادن حتى إدارته لا تعاديهم!

كما ترون فإن رائحة الخداع تفوح واضحة من التبريرات والتحسينات، مع كونها أكثر وضوحا في سياق السيرة الأصلية، التي تطرح أسئلة مركزية لا إجابة لها، منها: كيف من الممكن أن يمضى الجيش الأميركي -رائد الحروب المتلفزة- إلى عملية، هي الأهم بالنسبة له على الإطلاق، من دون كاميرا واحدة،يا ترى؟ هل كان اغتال بن لادن أكثر صعوبة من قصف أفغانستان والعراق الذي تابعناه على الشاشة لحظة بلحظة كأنه مباراة كرة،يا ترى؟ لما لم يهتم البنتاغون بتوثيق العملية بالصوت والصورة أوبالصورة في أضعف الإيمان؟

إن هذا النقص -الفادح- يشكل خللا في السيرة، جرت محاولة لتجاوزه -فيما يبدو- ببث صورة ملفقة لجثة بن لادن عبر قناة "جيو" الباكستانية، وهي صورة تجاوز حتى بثت -ضمن تلفيق آخر- عبر الإنترنت في 2009، واضطرت القناة لسحبها بعد حتى أثبتت وكالة فرانس برس أنها مزيفة، حيث فحصتها بواسطة برمجيات خاصة، أظهرت حتى اللحية والجزء الأسفل من الوجه من صورة أقدم لبن لادن، وأكد رئيس تحرير قسم الصور في الوكالة ملادن أنتونوف حتى "اللحية غير واضحة، ونرى بوضوح أنها مركبة". فهل كان تحمل وزر نشر الصورة المزيفة هوالمساهمة التي تحملت باكستان عبئها دعما لرواية الإدارة الأميركية؟

""

الجزء الوحيد "الحقيقي" في واقعة الصورة "المزيفة" هوأنها تؤكد عدم امتلاك الإدارة الأميركية أية صورة توثق روايتها " "


إن الجزء الوحيد "الحقيقي" في واقعة الصورة "المزيفة" هوأنها تؤكد عدم امتلاك الإدارة الأميركية أية صورة توثق روايتها، وأنها تدرك فداحة هذا النقص، ولهذا سعت لسده بالتزوير، ولاحظ حتى سياق انعدام الدليل الحقيقي والاستعاضة عنه بآخر مزيف أوبتبرير بادي التلفيق والتكلف هوالسياق الذي يسيطر على بنية التصريحات الرسمية بشأن مقتل بن لادن.

ولا شك في حتى جثة بن لادن هي الدليل الأكثر أهمية، وعدم وجودها هوالفجوة الأبرز، وبالتالي فإن تبرير هذا الغياب بالحديث عن إغراق -أودفن- هذه الجثة في البحر هوالزعم الأكثر سخفا، بين مجموعة مزاعم كلها سخيف، منها سقوط مروحية، بعد إصابتها بطلقات نارية جعلتها تتحطم كما نطق شاهد عيان، أوتتعطل كما نطقت المصادر الأميركية، ثم لا يصاب ولوواحد من ركابها! ومنها قيام ثلاثة مروحيات وفرقة مسلحة بقصف بيت، وتبادل إطلاق النار مع من فيه لمدة 40 دقيقة، ثم لا تتدخل الشرطة، ولا القاعدة العسكرية الباكستانية التي لا تبعد عن البيت إلا أمتارا،يا ترى؟ ألم يخطر ببال أحدهم في باكستان حتى البلاد تتعرض لهجوم إرهابي؟

لونطقت الإدارة الأميركية إذا العملية تمت بالتنسيق مع السلطات الباكستانية لكان تبريرا يمكن قبوله، لكن "رامبو" الأميركي أصر على أنه قام بالعمل منفردا، بل إذا تصريحات المسؤولين في الإدارة الأميركية أشارت إلى شعورهم بـ"الصدمة" لعجز الباكستانيين -أوصمتهم- إزاء إقامة بن لادن على مثل هذه المقربة من قاعدة عسكرية.

سلسلة غير محبوكة من المزاعم، من الممكن كانت تستر سيرة أخرى، تتعلق بتداعيات لعملية القتل خرجت عن السيطرة. أوحتى واشنطن تأكدت من وفاة بن لادن -ربما في عملية سابقة أوتحت وطأة السقم- ورغبت في استثمار هذه المعلومة مدعية أنها قتلته بهدف:

• إعادة هيبة البنتاغون المهدرة في أفغانستان، خاصة بعد هروب أكثر من خمسمائة معتقل طالباني من سجن في قندهار، في عملية محبوكة هي صفعة مدوية غطت أصداؤها الطريق من كابل إلى واشنطن.

• التشويش على فضيحة وجود معتقلين أبرياء في غوانتانامولقاء الإفراج عن مشتبه فيهم، وهي الفضيحة التي أعربتها دفعة أخرى من تسريبات ويكيليكس.

• دعم فرصة فوز الرئيس باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، وهي الفرصة التي كانت تبدوبعيدة لأسباب داخلية، أهمها: الأزمة الاقتصادية، وتجميد قانون "الرعاية الصحية"، وهوالإنجاز الأبرز لأوباما، ووصول العلاقة مع الاتحادات العمالية في ويسكونسن إلى طريق مسدود.

فضلا عن أزمة بقعة النفط وتداعياتها، وتقدم الحزب الجمهوري مدعوما بحركة "تي بارتي"، والتشكيك في حتى الرئيس ولد خارج أميركا، مما يفقده واحدا من شروط الترشيح، على نحواضطر البيت الأبيض معه لنشر صورة موثقة من شهادة ميلاد أوباما تؤكد أنه ولد في هاواي.

وعلى الصعيد الخارجي فإن الثورات العربية اتىت خصما من رصيد الاستخبارات الأميركية، التي لم تتسقط ما حدث، وفقدت "حلفاء" مهمين، وأفلت الزمام من يديها ليسير "التغيير" في طريق غير التي كانت تدخره لوقت الحاجة.

إضافة إلى التراجع الواضح في أفغانستان، والإصرار الشعبي على إخراج القوات الأميركية من العراق. ويبدوحتى أوباما يريد الخروج من أزماته والحصول على رئاسته الثانية بفضل سيناريواغتال بن لادن، مثلما عمل سلفه جورج دبليوبوش عندما استغل القبض على صدام حسين في سيناريو"الحفرة" الذي اتضح فيما بعد أنه ملفق، للفوز بفترة رئاسته الثانية.

مقارنة هذه المكاسب الواضحة والموثقة بمزاعم سيناريوالقتل المتداعية، ترجح أننا أمام "كذبة ما"، أدعوللتظاهر بتصديقها، رغم جميع ما أشرت إليه. إذ إذا أول ما يترتب على تصديقها هومطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب فورا من أفغانستان، وبالتبعية من باكستان، ذلك حتى الأمر كله بدأ حين طلبت واشنطن من حكومة طالبان تسليمها أسامة بن لادن في 2001، وعندما رفضت طالبان شنت القوات الأميركية عدوانها على أفغانستان مباشرة من دون أي سند قانوني. والآن وقد حمل الجنود الأميركيون بن لادن -بزعمهم- ورموه في البحر، تنتفي أية ذريعة للاحتلال، مهما كانت واهية.

""

من النتائج المهمة للتظاهر بالتصديق بكذبة مقتل بن لادن، حتى الولايات المتحدة تفقد كبرى الفزاعات التي كانت تستخدمها لتطويع شعبها ودول الغرب، وتهديد العالم الإسلامي " "


أيضا، ومن النتائج المهمة للتظاهر بالتصديق حتى الولايات المتحدة تفقد كبرى الفزاعات التي كانت تستخدمها لتطويع شعبها ودول الغرب، وتهديد العالم الإسلامي عبر اتهامات باطلة.

لقد أخطأت واشنطن مرتين: مرة عندما سلطت آلتها الإعلامية ضد بن لادن وحده، واعتبار "الإرهاب مجسدا في رجل"، وهوفرض لازمه حتى يتلاشى خطر الإرهاب بموت الرجل. وأخطأت واشنطن مرة أخرى عندما أعربت موت بن لادن حتى لوكانت قتلته عملا، وحتى لوكان هذا القتل سيمنح أوباما رئاسة أخرى، ويخفف النقد الموجه لإدارته وللبنتاغون، لأنها بهذا الإعلان ذبحت الدجاجة التي كانت تبيض لها مضىا.

وهي حقيقة يدركها البعض في واشنطن، معبرا عن إدراكه في تصريحات تحاول التأكيد على حتى الإرهاب باق والحرب عليه مستمرة، لكنها تصريحات يحتاج التدليل على صحتها إلى "دجاجة" أخرى غير تلك التي ذبحت، وتربية الدجاج بحاجة إلى بعض الوقت

المصدر:الجزبرة

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:52:00
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الجميعي لـ«الوطن»: ضبط مخالفي طرق العاصمة المقدسة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:50
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

مهرجان الصيف للألعاب يواصل عروضه المشوقة في موسم جدة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

موسكو تصف انضمام فنلندا والسويد للناتو بالتهديد لروسيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

بينها الجماعة الإسلامية بمصر.. واشنطن تشطيب 5 تنظيمات من قائ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:54
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

ماكرون وبن سلمان يبحثان حرب أوكرانيا وتداعيتها على أسواق الط

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:02
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

روسيا تعارض تجديد التفويض الأممي لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:40
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

"ضيف غير مرغوب فيه"..الملك خوان كارلوس يزور إسبانيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:56
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

عبدالرحمن النانيه في ذمة الله - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:48
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

واشنطن تدعو لبنان الى تأليف حكومة سريعاً بعد الانتخابات

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:39
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

الحكومة اللبنانية توافق في جلستها الأخيرة على خطة التعافي المالي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:40
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 91%

ماكرون يعيّن وزيري خارجية ودفاع جديدين في حكومة بورن

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:42
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 85%

اندلاع حريق هائل بمطار جنيف وأدخنة سوداء تتصاعد من حظيرة الطائرات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:46
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 41%

أسعار الذهب في مصر تتراجع 250 جنيها خلال أسبوعين.. التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:41
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 36%

كييف تأمر جنودها بوقف القتال في «آزوفستال» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

واشنطن تؤكد استمرار الدعم للجيش اللبناني لتمكينه من حفظ الأم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

3922 ضحية لمستريحي أسوان.. والنيابة تستمع لأقوال المئات من المجني عليهم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:43
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

وليامز: اللجنة المشتركة اتفقت على 137 مادة من مواد مسودة الد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:49
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

«الإحصاء السعودية» تؤكد إلزامية المشاركة في «تعداد 2022»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:22:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 98%

ماسك ينفى اتهامه بالتحرش ويتهم الديمقراطيين بتدبير"حملة" ضده

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-20 21:21:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية