سليمة رخروخ
سليمة رخروخ شتغل حاليا بالتلفزيون الجزائري كرئيسة تحرير للجريدة الاخبارية اليومية التي يبثها التلفزيون خمس مرات في اليوم فهي فضلا عن ذلك اديبة تتقن وتتذوق الشعر العربي والفرنسي.
فهي تستعمل اللغة الفرنسية كتابة ونطقا بالمهارة نفسها التي تجيد بها اللغة العربية.وهوالشيء الذي اهلها لتشتغل مصححة لغوية لدي بعض الجرائد المكتوبة بالجزائر, فهي المذيعة الجزائرية الوحيدة التي تحرر اخبارها وتذيعها دون حتى تتم مراجعة ما تخطه من طرف اي مختص.[بحاجة لمصدر]
سليمة والقصائد
القصيدة التي نطقها فيها الشاعر الجزائري كمال لعريبي وهي قصيدة نادرة في الوسط الادبي الجزائري وكان الشاعر قد القاها ذات يوم بمهرجان ادبي بسوريا ادت إلى التعريف بسليمة أكثر مما عهدها ظهورها بالتلفزيون الجزائري أكثر من عشر سنوات
بعدما سنة انقضت - وبدأنا في العام الجديد
بعد حتى قلنا انطوت - صفحة الوهم الشريد
وبنينا صرح صدق - وابتهجنا بالوليد
وارتوينا وانتشينا - من خمرة الفجر السعيد
---
تعاهدنا على الصفاء - وعلى الصراحة والوفاء
والصداقة والمحبة - والمودة بالسخاء
فكان ما قلت صباحا - قد تلاشى في المساء
عجبا عهودك شامخة - كجبال شاهقات من جليد
---
جئت إلي تعزفين - لحنا قديما تعهدين
فأجدت في الغناء - وبرعت في الأداء
بل بدعت واستطعت - نغما منه ابتدعت
إنني زوجة سعيدة - فارحل بعيدا يا بعيد
---
كنت أبحث عن جمال - فهوللقلب استمال
كنت أرضى ما ارتضاه - لأني لا أهوى سواه
فانكشفت يا كمال - مجرد راعي جمال
فاستفق من ذا الخيال - واستعد وعيا رشيد
---
إني سئمت رسائلك الكثيرة - فما عادت اليوم مثيرة
وما عادت إلي كتابتك تروق - بل كدرتني وعكرت ماء العروق
أما وقفت والتزمت حدك - وأرحت واسترحت واستعدت جدك
لأن قلبي لا يلين بالكلام - فهوصلب لا يطاوع كالحديد
---
أما ذكرت حين كنت تخطين - أم نسيت حين كنت تهتفين
طالبة مني إجابة - بالكلام أوالكتابة
حين ارتعشت للتلاقي - نطقت منك المآقي
فاندفعت في عجالة واشتياق - وضربت موعدا عند البريد
---
لوفهمت أصابعي إذا تبضع - أوحين التلطف تضلع
لعجبت مما تصنع - بأوتار الحبيب وتبدع
ألحانا ترى، تحس وتسمع - وتشم ذوقـا وتدمع
فرحا قلوبا وأفواها وتحمل - أرواحا وأجسادا من عمق الصديد
---
أقسمت أنك إذا تهتدي - وتدركي سر يدي
بأنك لن تعبدي - إلا الإله الأوحد
والفارس المجدد - حبيبك محمــد
القائل المردد - اعشقك عشقا أكيد
|